|
|
 الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف"
|
الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف" والتجربة السودانية.. ما أشبه الليلة بالبارحة
الكاتب السوداني حمّور زيادة
الأحد 29 July 2012 - 10:43 م
ما أشبه الليلة بالبارحة .. أو ما أشبه ليلة مصر ببارحة السودان ، إن شئت.
شجون أثارتها بي حملة الرئيس المصري د. محمد مرسي " وطن نظيف " .. لكني قلت لنفسي ، والنفس أمارة بالسوء ، لعل الأشياء ليست كالأشياء. ثم استمعت إلى حديث د. محمد مرسي عن العدالة الاجتماعية التي تتحقق بالحب. فوجدت الذكريات تصخب في ذهني. وذات المقدمات تلوح في أفق مصر. مقدمات أعرفها يقيناً ، و نحفظها في بلادي عن ظهر قلب. فهي تاريخنا القريب .. ذلك البائس الذي قادنا إلى واقعنا الأكثر بؤساً.
في نهاية عقد الثمانينيات وبدء التسعينيات حين تحركت الدبابات في الخرطوم تحت قيادة الحركة الإسلامية السودانية لتنفذ انقلابا عسكرياً قيل انه لإنقاذ البلاد من فشل الحكومة الديمقراطية المنتخبة رأينا ذات القطرات تصب علينا من سُحب الوعود. حدثونا عن سودان قوي قادر. وطن سيأكل مما يزرع ويلبس مما يصنع. وهتفوا بحياة " المشروع الحضاري " للثورة الإسلامية التي جاءت لتنقذ السودان من فخ الضياع الذي قادته إليه الديمقراطية. في تلك الأيام النحسات ، كما عرفنا بعد ذلك ، رأينا كيف يُجنّب مشروع الإسلام السياسي الحاكم الدولة لصالح المجتمع.
أزمة تيار الإسلام السياسي أنه يحاول المزاوجة بين الدور التقليدي للداعية والقدوة الدينية ودور الدولة الحاكمة. وهي المزاوجة التي أثبتت فشلها في السودان بجدارة.
لجأ النظام الإسلامي الحاكم للخطاب الشعبوي المهيّج لأحلام الجماهير. وأخذ التلفزيون الرسمي يعرض " غارات " العميد طبيب الطيب إبراهيم محمد خير وزير شئون الرئاسة على المصالح الحكومية على حين غرة ليكتشف الموظفين المتكاسلين النائمين في مكاتبهم أو المتغيبين عن العمل. وأمام عدسات التلفزيون كان الوزير الثائر يكيل التأنيب للموظفين أو يقرر فصلهم وسط إعجاب الجماهير بتلك الخطوات " الحاسمة " لفوضى مؤسسات الدولة. لكن .. بينما كنا نهتف إعجاباً كان النظام يفصل عشرات الآلاف من وظائفهم تحت مسمى " الصالح العام " .. حيث تم التخلص من عشرات الآلاف من الكفاءات المعارضة أو غير المنتمية للحركة الإسلامية .. مع ملء الفراغ ببعض عشرات من المنتمين و بعض مئات من المحايدين الذين يؤمرون فيطيعون ويُقدمون فيهتفون.
في تلك الأيام تم فصل د. فاروق كدودة عالم الاقتصاد رحمه الله من التدريس الجامعي .. وبرر مدير الجامعة الجديد فصله للعالم الاقتصادي الشيوعي بأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم يأمره بفصله.
وتم التخلص من الآلاف من ضباط الجيش والأطباء بدعوى عدم الحوجة إليهم وأنهم عبء على خزينة الدولة.
لكن الحركة الإسلامية في السودان بتراثها الدعوي و التربوي القائم على تربية الفرد ثم الأسرة ثم المجتمع لم تكن على استعداد لفهم ماهية الدولة. بالنسبة لها الدولة هي مجتمع كبير. لذلك عليها أن " تُفعّل " المجتمع ليصبح مجتمعاً رسالياً. هكذا قالوا لنا.
بدأت مشاريع الدولة بمليشيات الدفاع الشعبي. فبحكم أن الانقلاب في شكله الظاهر انقلاب عسكري يضع حرب الجنوب في أولوياته. قال " العميد " ، في وقتها ، عمر البشير ، و الذي صار بعد ذلك مشيراً مطلوباً للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، قال إن الجيش يفتقد التمويل حتى أكل جنوده أوراق الشجر ولم يعد لديهم سلاح يقاتلون به. لكن حل الحركة الإسلامية لم يكن دعم مؤسسة الجيش بل كان تجيّش الشعب في مليشيات الدفاع الشعبي للقتال في الجنوب جنباً إلى القوات المسلحة. و لا تسألني عن من أين أتى تمويل تلك المليشيات الشعبية أو تسليحها ولماذا لم يذهب ذلك التمويل مباشرة للجيش. تم حشد الآلاف من الشباب إلى الحرب .. بعضهم من الإسلاميين المتشوقين للجهاد و الحور العين و الجنة .. وبعضهم من الشباب الذي يُلقى القبض عليه في الشوارع ويحشد إلى معسكرات التدريب لأسابيع ثلاثة ثم يُحمل إلى الجنوب ليجاهد. ثم تدخلت الدولة لتقنن التجييّش ليكون القتال في الجنوب إلزامياً لكل طالب قبل دخوله الجامعة. هكذا كان حل الحركة الإسلامية لضعف تمويل مؤسسة الجيش .. أن يقاتل الشعب.
أحد أكبر الأزمات التي هزّت الحكم الديمقراطي في السودان كانت أزمة السكر. ولحلها اتجه الإسلاميون أيضاً إلى المجتمع .. حيث كونوا " اللجان الشعبية " في الأحياء .. مهمة هذه اللجان أن تنظم توزيع السكر ، ثم بعد ذلك الخبر و العدس و بعض المواد التموينية ، على المواطنين. وتلاشى طبعاً دور مؤسسات الدولة التموينية لصالح هذه اللجان التي سيطر عليها الإسلاميون في الأحياء. ولم تعد مهمة اللجان فقط تنظيم عملية توزيع المواد التموينية إنما أصبحت أداة عقاب لبعض المارقين. فكان التموين يُحجب عن أسر المعارضين السياسيين الذين يتم اعتقالهم. وللحق فإنه لم يقم دليل على أن المنع كان بقرارات فوقيه إنما يغلب على الظن انه كان اجتهاداً من الإسلاميين الملتزمين الذين يستنكرون أن ينعم بسكر الدولة الأعداء المخربين من الشيوعيين و العلمانيين و الملاحدة ، حسبما يظنون بكل معارض لهم.
أين الدولة والرقابة على توزيع السلع الضرورية ؟ لا وجود لها .. إنما يتم الاستعاضة عنها بالشعب.
ويذكر أهل السودان جيداً المقدم يوسف عبد الفتاح .. ذلك الذي أطلقوا عليه تندراً لقب " رامبو ". كان المقدم يقتحم بقواته مصانع رجال الأعمال ويحمل من مخازنها الأسمنت و الرخام والسيراميك و الطوب ليقيم بها " الصواني " الأنيقة في الشوارع. وقاد المقدم ، ضمن ما قاد ، حملات نظافة المدن التي يُخرج لها طلاب المدارس. وكنا حينها ، في ريعان صبانا الغض حياه الله ، نجبر على ترك حاجياتنا في المدارس ونخرج راجلين لنحمل الأوساخ في الشوارع ويصورنا التلفزيون الرسمي .
وأتحفنا النظام بمشاريع على شاكلة " مشروع فضل الظهر " .. وهو مشروع يهدف لحل أزمة المواصلات .. وهو ، بدلاً عن توفير اتوبيسات تليق بالاستخدام البشري، يعتمد على إلزام المواطنين أصحاب السيارات بحمل الواقفين في الشوارع معهم.
ثم توالت مشاريع " تعظيم شعيرة الصلاة " .. و " تعظيم شعيرة الزكاة " .. و مشاريع الصناديق المالية التي يُجبر الناس على التبرع لها كصندوق " دعم الشريعة الإسلامية " وبعد كل هذه السنوات لا ندري بدقة ماذا كان هذا الصندوق يفعل .. لكن الشعب كان يدفع.
هكذا حاول نظام البشير في السودان أن يخلق " المجتمع الرسالي " على حساب مؤسسات الدولة ،لكنه لم ينجح إلا في القضاء على هذه المؤسسات ليحل محلها بعد ذلك القطاع الخاص المتوحش للربح .. والذي للصدفة البحتة كان أغلبه مملوكاً لأبناء الحركة الإسلامية. انهارت مدارس الدولة ومستشفياتها وأغلقت مصانعها وتم تصفية إدارات النظافة في البلديات وبيعت هيئة النقل وسياراتها ليحل محلها مدارس خاصة مستشفيات استثمارية ومصانع مملوكة لأفراد وأسر وشركات نظافة ورصف طرق ونقل مملوكة لوزراء دائمين وولاة لا يغادرون مراكزهم.
إن مصر ليست السودان بلا شك. فالدولة في مصر أكثر عمقاً ورسوخاً من نظيرتها في السودان. والمجتمع أكثر تعقيداً وتركيباً وتضارب مصالح من رصيفه في السودان. كما أن إخوان مصر ، كما أحسب ، أكثر إدراكاً للتحديات من إخوانهم في السودان. لكن هذا لم يمنع دهشتي وأنا أرى الرئيس د. محمد مرسي يأخذ خطوات تشابه خطوات المشير عمر البشير الذي انتهى ببلده مقسماً متحارباً تخرج فيه المظاهرات تطالب بإسقاطه فيترك التأسي بالخلفاء والصحابة ليقلد العقيد القذافي في وصف معارضيه أنهم شذّاذ أفاق.
ليت د. محمد مرسي يدرك سريعاً ، وهو سيدرك ذلك آجلاً بلا شك ، أن حكم دولة ناجحة يحتاج إلى أستاذ الهندسة وخبرته بالعالم لا إلى السالك المتدين الذي يعشق السيرة. فالدولة ، حسبما علمنا سقوط السودان ، ليست فرداً وأسرة ومجتمع كما يؤمن الدعاة والمرشدين .. إنما هي مؤسسات مستقلة تقوم على خدمة هؤلاء.
أما إن أرادت الدولة أن تنحي مؤسساتها جانباً ليقوم المجتمع على إدارة وخدمة نفسه بنفسه لتتفرغ أجهزة الدولة لمطاردة العصاة والنساء المتبرجات والروايات المثيرة للغرائز كما يحدث في السودان فإن ذلك هو الفشل.
يقولون في بلادنا : من جرّب المجرّب حاقت به الندامة.
نظافة الشوارع تحتاج مؤسسات حكومية فاعلة لا متطوعين .. والعدالة الاجتماعية تحتاج تنمية متوازنة وقوانين اشتراكية فاعلة لا صدقات وهبات محسنين.
مؤسسات الدولة القوية المستقلة هي الحل .. لا المجتمعات التي تدير نفسها.
ولمصر التحية .. والحلم بغد أجمل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: أمين محمد سليمان)
|
نقطة مهمة جدا يا أمين
وكانت حاضرة في نقاشات كثيرة هنا
عن الحالة المصرية
ودافعت ولا أزال عن حق الأخوان المسلمين في مصر
أن يحكموا
طالما هم وصلوا للسلطة عن طريق الإنتخابات
وهو أمر أحسنت أنت بالإشارة إليه
ونحسن جميعنا في تذكره (إستصاحبه) في كل الأوقات
وبعد ذلك
ومع ذلك
في صميم الممارسة الديمقراطية
هذا النقد الذي يوجهه حمور
للرئيس المصري
وتذكيره بالمأساة السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: Nasr)
|
وركز معاي في النقطة دي يا أمين
Quote: ليت د. محمد مرسي يدرك سريعاً ، وهو سيدرك ذلك آجلاً بلا شك ، أن حكم دولة ناجحة يحتاج إلى أستاذ الهندسة وخبرته بالعالم لا إلى السالك المتدين الذي يعشق السيرة. فالدولة ، حسبما علمنا سقوط السودان ، ليست فرداً وأسرة ومجتمع كما يؤمن الدعاة والمرشدين .. إنما هي مؤسسات مستقلة تقوم على خدمة هؤلاء.
أما إن أرادت الدولة أن تنحي مؤسساتها جانباً ليقوم المجتمع على إدارة وخدمة نفسه بنفسه لتتفرغ أجهزة الدولة لمطاردة العصاة والنساء المتبرجات والروايات المثيرة للغرائز كما يحدث في السودان فإن ذلك هو الفشل.
يقولون في بلادنا : من جرّب المجرّب حاقت به الندامة.
نظافة الشوارع تحتاج مؤسسات حكومية فاعلة لا متطوعين .. والعدالة الاجتماعية تحتاج تنمية متوازنة وقوانين اشتراكية فاعلة لا صدقات وهبات محسنين.
مؤسسات الدولة القوية المستقلة هي الحل .. لا المجتمعات التي تدير نفسها.
|
حكاية الدولة ومؤسساتها
حتاخد زمن من الأخوان عشان يستوعبوها
النقلة من علوم الحديث والسيرة
إلي علوم الإقتصاد والإدارة
سكة طويلة مكتوبة عليهم وبمشوها
(ولهم في إخوانهم الأتراك أسوة حسنة)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: Nasr)
|
سلامات يا محجوب
أتفق مع أمين في أن هذا واحدا من الفروق الأساسية بين التجربتين.
أختلف مع حمور في كلامه هذا:
| Quote: لكن الحركة الإسلامية في السودان بتراثها الدعوي و التربوي القائم على تربية الفرد ثم الأسرة ثم المجتمع لم تكن على استعداد لفهم ماهية الدولة. بالنسبة لها الدولة هي مجتمع كبير. |
فالحركة الإسلامية في السودان (لو صحت التسمية) خلافها الأساس كما يعلم حمور مع الفصائل الإسلامية الأخرى حول هذه النقطة بالتحديد و هي أهمية السير في هذا الطريق طريق تربية الفرد ثم الأسرة ثم المجتمع و مما ينسب إلى عرابها قوله إنني لا أعرف التربية إلا للدواجن.
في بعض أجزاء مقاله جنح حمور لتعميمات مضادة ليست صحيحة على إطلاقها كقوله:
| Quote: ليت د. محمد مرسي يدرك سريعاً ، وهو سيدرك ذلك آجلاً بلا شك ، أن حكم دولة ناجحة يحتاج إلى أستاذ الهندسة وخبرته بالعالم لا إلى السالك المتدين الذي يعشق السيرة. فالدولة ، حسبما علمنا سقوط السودان ، ليست فرداً وأسرة ومجتمع كما يؤمن الدعاة والمرشدين .. إنما هي مؤسسات مستقلة تقوم على خدمة هؤلاء. |
و قوله:
Quote: نظافة الشوارع تحتاج مؤثات حكومية فاعلة لا متطوعين .. والعدالة الاجتماعية تحتاج تنمية متوازنة وقوانين اشتراكية فاعلة لا صدقات وهبات محسنين.
مؤسسات الدولة القوية المستقلة هي الحل .. لا المجتمعات التي تدير نفسها. |
فالحكم الراشد يحتاج إلى السالك المتدين حاجته إلى المهندس و يكفي دليلا على ذلك جيوش الأطباء و المهندسين و حملة الشهادات العليا الذين أتت بهم الإنقاذ ليحكمونا و هم بلا دين. و الدولة ليست مجرد مؤسسات بل هي تكامل مع الأفراد و المجتمعات الذين لا يستطيع نظام حكم تجاوز دورهم المحوري و الأساس في النهوض. و مؤسسات الدولة القوية وحدها ليست الحل بل هي لا تساوي شيئا في غياب المجتمعات القوية القادرة على إدارة نفسها. لقد يسر الله لكثيرين أن يعيشوا في مجتمعات تعرف كيف تدير نفسها في لحظات الأزمات و غياب مؤسسات الدولة و قوة هذه المجتمعات هي التي تخلق مؤسسات قوية و ليس العكس. ليس من العدل أن نلبس نظارة تجربتنا لننظر بها إلى تجارب الآخرين. و أنا مندهش من دهشة حمور و عينا سخطه ترى مرسي يسير على درب البشير. لا توجد أدنى مقارنة بين البشير و مرسي فالأول سطا على السلطة بليل و بدأ لحكمه مخادعا لشعبه و الثاني جاءت به جماهير شعبه و الأول يعد شعبه بأن يشويه شيا و الثاني أمامه فرصة لإثبات نفسه و إلا شوته الجماهير و حزبه في صناديق الاقتراع شيا بعد أربع سنوات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: في نهاية عقد الثمانينيات وبدء التسعينيات حين تحركت الدبابات في الخرطوم تحت قيادة الحركة الإسلامية السودانية لتنفذ انقلابا عسكرياً قيل انه لإنقاذ البلاد من فشل الحكومة الديمقراطية المنتخبة رأينا ذات القطرات تصب علينا من سُحب الوعود. حدثونا عن سودان قوي قادر. وطن سيأكل مما يزرع ويلبس مما يصنع. وهتفوا بحياة " المشروع الحضاري " للثورة الإسلامية التي جاءت لتنقذ السودان من فخ الضياع الذي قادته إليه الديمقراطية. في تلك الأيام النحسات ، كما عرفنا بعد ذلك ، رأينا كيف يُجنّب مشروع الإسلام السياسي الحاكم الدولة لصالح المجتمع.
أزمة تيار الإسلام السياسي أنه يحاول المزاوجة بين الدور التقليدي للداعية والقدوة الدينية ودور الدولة الحاكمة. وهي المزاوجة التي أثبتت فشلها في السودان بجدارة. |
سلامات يالعوض
حمور لم يتناول كيفية الوصول للسلطة ، بل تناول نموذج تطبيق لحركة مماثلة (وكانت جزء من الحركة الاسلامية المصرية لعهد قريب ) تنتمي لنفس المدرسة وتبجل المؤسس
المصري للتنظيم ، فحمور هنا يحاكم المرجعية التي ينتمي لها مرسي والانقاذ بغض النظر عن خلود الانقاذ في السلطة ومحدودية مرسي بعقد دستوري .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: MAHJOOP ALI)
|
| Quote: حمور بيتكلم عن كيزان مصر و رئيسهم و كانهم جاءو للحكم علي ظهور الدبابات كما فعل اخوانهم في السودان الشقيق ... لم يجرمنه شنان الكيزان أن يعدل في حكمة علي اخوانهم في مصر |
لا اظن ذلك
حمور يعلم تماماً ماهى المآلات عندما تحكم الدولة بشعارات فضفاضة لا معنى لها على ارض الواقع
وبين ان تحكم الدولة وفق مؤسسات لها احكامها وقوانينها المبنية على القانون والشفافية ذات الاهداف الواضحة والمعلنة
والتى تحتاج لاستراتيجية من ذوى الخبرة والدراية فى وضع اولويات الحكم وكيفية تحقيقها على المدى القريب والبعيد
سلام لحمور وخاله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: حسن حماد محمد)
|
تحياتي لصاحب البوست و رواده ..
للخال والعوض حسن الظن أقول اني بلا شك لست معارضاً لاخوان مصر انما انا مراقب .. فانا لست مصرياً لاعارض أو أوالي .. واعلم تماماً انها تجربة ديموقراطية أولية اراقبها متمنياً لها كل نجاح لكن هذه الأمنيات لا تعني التغافل عن تصرفات الاخوان المقلقة ..
هذا المقال كُتب انطلاقا من حادثتين ذكرتا في أول المقال لمحاً لأنهما شهيرتان للقارئ المصري المخاطب بالمقال ..
حادثة حملة وطن نظيف التي أثارت ضجة كبيرة ..
وأصل الحكاية ان عملية جمع النفايات حصل فيها تراخ كبير خلال الأشهر الماضية وجعلها الرئيس محمد مرسي أحد اهداف برنامج ال 100 يوم .. ثم كانت المفاجأة انه لم يقم بتفعيل شركات النضافة التي يدفع المواطن رسومها اجباراً في فاتورة النور ( خمسة جنيهات شهرية الزماية ) انما اعلن مبادرة شعبية للنضافة .. ان ينزل الناس في فرق طوعية لجمع القمامة .. اقلقني هذا واعتبرته اشارة لتجنيب الدولة لصالح مليشيات ستبدأ التشكل .. وقد صدق حدسي .. فبعد يومين من نشر المقال حين نزل شباب الاسلاميين ( الاخوان وحزب النور ) لجمع القمامة اعلن المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي عن قرار لجعل الحملة الشعبية مؤسسة دائمة .. وصدرت توجيهات للمحافظين بالتعاون مع المتطوعين وتم عقاب المحافظين الذين اشتكت منهم الحملة الطوعية انهم لم يقدموا لهم تعاون كافي
الحادث الثاني كان اجابة لدكتور مرسي عن العدالة الاجتماعية حين سئل فقال ان العدالة الاجتماعية تتحقق بالحب في الله .. هكذا دون قوانين تحد من توحش رأس المال او تعمل على توزيع عادل للثروة .. الحب في الله
الاشارة الى حوجة الدولة للمهندس العالم لا المتدين السالك هي اشارة للرئيس مرسي نفسه .. فهو عالم في مجال الهندسة و استاذ جامعي .. لكنه في الحكم يقدم نفسه بصورة الزاهد المتدين .. كل يوم يصلي في مسجد و يقف ليخطب الناس .. او يحرص على ان يصلي بضيوفه الجماعة في قصر الرئاسة
تخيل معي ان مصر تمر بأزمة طاقة وانقطاع للكهرباء يصل لخمس و ستة ساعات في اليوم و اضرابات و غلاء و الرئيس يصلي في مسجد و يقف ليخطب الناس عن التقوى في مسجد في المنوفية
هذا عن ظروف كتابة المقال والموضوعات التي انطلق منها و التي يبدو انها كانت مصرية صميمة فلم يلم بها القارئ السوداني ( او للدقة أمين و العوض )
اما عن حسن الظن والتجربة الديموقراطية فن سرد ايام مرسي الاربعين يطول لكني سأقص عليكم أهم أحداث اليوم الديموقراطي
اليوم الخميس 9 /8/ 2012 كان أول يوم لعمل رؤساء التحرير الذين اختارهم مجلس الشورى الاخواني ..
رئيس تحرير الاهرام ( الذي هو فلول كامل الدسم كان يكتب ايام الثورة ان الميدان ملئ بالاجانب يوزعون الوجبات و النقود على المتظاهرين ) يمنع نشر مقال القيادي الاخواني السابق ثروت الخرباوي الذي ينتقد فيه سياسة الاخوان
( ملحوظة : التجربة حتى الان اثبتت ان الاخوان ليسو ضد الفلول .. الاخوان ضد الفلول الذي يرفض التعاون )
رئيس تحرير الاخبار الجديد يمنع نشر مقال عبلة الرويني ( أرملة أمل دنقل و رئيسة تحرير أخبار الادب المقالة أمس ) لأنه يهاجم الاخوان و يقول لها" اكتبي عن حاجة تانية احسن )
الرئيس محمد مرسي في برنامجه الاذاعي اليومي يقول : يهاجمون الاخوان لأنهم نظام حكم يريد نشر كلمة الله ومن يعارضمه هم دعاة الشيطان
كل يوم هناك أمثال هذه الأحداث عشرات .. التجربة الديموقراطية تحت حكم الاخوان اظنها عسيرة .. لكني كما قلت في المقال مازال عندي ثقة انهم أعمق ادراكاً من لحظة الفرح الطفولي الاولى بأوهام السيطرة على الدولة .. سيتعلمون .. وسيتعلم الناس
واظن كلمة د. البرادعي كانت حكيمة حين قال قبل أشهر : اعطوا الاسلاميين فرصة ليعرف الناس ان الشعارات لا تكفي
هناك حالة سخط عامة وسط الناس .. ومن عنف الاخوان تجاه النقد اظن ان القلق موجود وسطهم ايضا .. تخيل ان احدهم شتم امس الصحفي حمدي قنديل واتهمه انه " فلول " وانه كان يبوس يد مبارك .. هذا لأن قنديل كتب يلوم د. مرسي على اخلافه وعوده للقوى الوطنية ايام الانتخابات.
حمدي قنديل نفسه يقال عنه فلول لمبارك .. فتخيل كيف يفكر هذا الكاتب انفعالاً .. شخص لم يجد في يده ما يرد به فلجأ لكذبه لا يوجد في بر مصر من يصدقها
تلخيصاً :
الاخوان حتى الان لا يبدو أنهم يسعون لخلق تجربة ديموقراطية بقدر ما يسعون للسيطرة على الدولة كجماعة .. لكن مرة اخرى اقول انها أعمق من ان يقدروا وهم اظنهم اعقل من ان يستمروا هكذا
والايام ستقول
| |
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: حمور زيادة)
|
سلام للجميع
ما نقله حمور عن محمد مرسي:
| Quote: الرئيس محمد مرسي في برنامجه الاذاعي اليومي يقول : يهاجمون الاخوان لأنهم نظام حكم يريد نشر كلمة الله ومن يعارضمه هم دعاة الشيطان |
يفسر المكتوب في هذا الخبر
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-67630.htm
Quote: مصر: 'الاخوان' يهددون بسياسة 'العصا الغليظة'.. وناشطون يردون بالدعوة لثورة جديدة
08-10-2012 08:59 AM
القاهرة - ا ف ب - يو بي اي: صعدت جماعة 'الاخوان' في مصر ضد خصومها من الصحافيين والناشطين السياسيين امس، ما فاقم اجواء التوتر والاستقطاب السياسي في البلاد. واعتبر القيادي في جماعة الإخوان سعد الحسيني، في مقابلة تلفزيونية 'أن قرارات الرئيس مرسي مُلزمة للجميع، ومن يعترض على قراراته لن يجد من شبابنا إلا الضرب (بالجزم) ' أي الأحذية.
وهاجم شبان ينتمون للجماعة ليل الأربعاء - الخميس، عشرات المعتصمين السلميين أمام مقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة وحطموا خيام الاعتصام، فيما غابت عناصر الأمن عن محيط المقر.
وقال شهود إن عدداً من شباب 'الإخوان' قاموا، الليلة قبل الماضية، بمهاجمة عشرات المعتصمين أمام مقر رئاسة الجمهورية شمال القاهرة للاعتراض على قرارات الرئيس محمد مرسي القيادي في الجماعة، وحطموا خيام الاعتصام. واعترف أنس الشاعر نجل القيادي في الجماعة أكرم الشاعر بمسؤولية الجماعة عن ضرب المعتصمين، معللاً ذلك على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بقوله 'عملنا حملة تطهير ضد البلطجية عند القصر، وكل شوية يتمسك بلطجي وياكل ضرب من الناس'.
وقد أثار هجوم 'شباب الإخوان' على المعتصمين باستخدام الهراوات، ردود أفعال غاضبة من جانب نشطاء سياسيين وحقوقيين في مصر واصفين إياه بـ 'السلوك الفاشستي'، فيما دعا آخرون إلى الاحتشاد بقوة من أجل ثورة شعبية يوم 24 من آب/أغسطس الجاري لإنهاء حكم الإخوان وترك مرسي منصب الرئيس.
وكانت مراسم تشييع جثامين 16 ضابطا وجنديا قضوا على الحدود جنوب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، والتي جرت الثلاثاء الماضي في غياب الرئيس المصري محمد مرسي، شهدت ملاسنات وشتائم متبادلة بين أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين ومناصرين لهم وبين مواطنين حملوا الجماعة والرئيس مسؤولية قتل الجنود أدت إلى فرار رئيس الوزراء هشام قنديل بعد أن كاد مشيعون في الجنازة أن يعتدوا عليه.
ومساء الاربعاء، تعرض رئيس تحرير صحيفة 'اليوم السابع' خالد صلاح لاعتداء من قبل 'متظاهرين مؤيدين لحزب الحرية والعدالة التابع للاخوان ، وقاموا كذلك بتحطيم سيارته وسيارات عدد من الإعلاميين' اثناء دخوله مدينة الانتاج الاعلامي حيث توجد استوديوهات قناة تلفزيونية يعمل بها، بحسب موقع صحيفة اليوم السابع على الانترنت.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة 'اليوم السابع'، امس، إن رئيس تحريرها خالد صلاح إتهم، خلال سؤاله في النيابة العامة حول واقعة الاعتداء عليه، الدكتور عصام العريان بصفته القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة 'بتحريض المئات على ارتكاب الواقعة لأنهم من أنصار وتابعي حزب الحرية والعدالة، وأن هدفهم من ذلك ترويع الإعلاميين والصحافيين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين وللرئيس محمد مرسي'.
واشار إلى أن قيادات الحزب دأبت على التحريض ضد الإعلاميين المعارضين لهم من خلال التصريحات لقيادات الحزب. وتابع أنه وجد أعداداً غفيرة أمام البوابة من أنصار وتابعي حزب الحرية والعدالة، وأن شخصاً كان يقف بالقرب من سيارته صاح بأعلى صوته قائلاً (ده خالد صلاح اللي بيشتم الإخوان، وسرعان ما طوَّق المئات السيارة، وبدأوا رشقها بالحــــجارة فحـــطموها، فيما حاول بعضهم جذبه (خالد صلاح) من الداخل للاعتداء عليه إلا أنه طلب من السائق أسامة محمد حسن الرجوع بسرعة إلى الخلف'.
ووفقاً لموقع 'اليوم السابع' فقد أشار صلاح في تحقيقات النيابة الى أن المتظاهرين أمطروه بوابل من عبارات السب والقذف، بالإضافة إلى ه########م 'مرسي هينتصر غصب عنكم'، و'مرسي هينتصر ياولاد ال######'، ونجح السائق في الرجوع للخلف بالسيارة، حيث توجه إلى قسم شرطة أول أكتوبر لتحرير المحضر رقم 4963 جنح أول أكتوبر لسنة 2012 بالواقعة'. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: حسن حماد محمد)
|
| Quote: ليس من العدل أن نلبس نظارة تجربتنا لننظر بها إلى تجارب الآخرين. و أنا مندهش من دهشة حمور و عينا سخطه ترى مرسي يسير على درب البشير. |
الاخ العوض
نموذج ساطع لوقع حافر الاخوان في مصر علي حافر الانقاذ ، نفخ الروح في مجلس الشوري المشكوك في شرعيته ، لاختيار مدراء تحرير الصحف (القومية ) !!!!!
هل يتملثون للمستبد (مبارك ) ام ينتهجون نهجا نابعا من قيمهم ومستلهم لتجربة عمر بن الخطاب الذي قال : متي استعبدتم الناس ...الخ ..
هل حرية النشر والقول والاختلاف تتعارض مع قيم الدين الاخواني ؟ ام مقتضيات السياسة تسمو فوق القيم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: MAHJOOP ALI)
|
هذا مقال جميل للكاتب الصحفي الأستاذ محمد عبد الله برقاوي :
الرئيس المصري ..محمد مرسي مبارك !
August 9, 2012
محمد عبد الله برقاوي…..
وهو يدخل شهره الرئاسي الثاني ..يكتشف الرئيس محمد مرسي ، أن الفرق كبير بين لغة الخطابة كامام مسجد وبين ضرورة تطويع اللسان والنبرة على الحديث كرجل دولة !
وشتان بين التمنيات الطيبات الزاكيات وأنت ساجد عند رمال الشاطيء ، وبين أن تقوي ساعدك لقيادة دفة السفينة وهي في عرض البحر وتواجه موج التحديات العالي ، وعينك على بوصلة الاتجاهات الصحيحة ، وعقلك مع ركاب سفينتك الذين هم ليسوا على قلب رجل واحد وقد استأمنوك في مسئولية ايصالهم سالمين الى بر الأمان !
وجد الرئيس مرسي نفسه في ذات المربع الذي غادره مخلوعا سلفه الرئيس حسني مبارك ، وهاهو الرجل محاصر بمواجهة الجماعات الجهادية الأكثر تشددا و الذين خرجوا من كهوفهم في سيناء ومغارات جبالها وربما قافزين من على السور الفاصل ما بين غزة والصحراء العريضة أو متسللين من جحور أنفاقها أو حتى الذين شملهم عفوه الرئاسي من بقية مدد حبسهم ، فأنطلق الاخوة في الله ظنا منهم ، أن المناخ في مصر صار أكثر مؤاءمة للجهاد في أرض اسرائيل التي هي على مرمى حجر منهم في ظل رئاسة حليفهم وهم يعتبرونه على خلاف سلفه !
فاندفعوا لنيل نعيم الجنة بغزوة بدر في ذات الأيام التي أنهي فيها اسماعيل هنية زيارة لصديقه مرسي ، طابعا على خده قبلة الفرح بتوليه خلافة الأمة من قلعة أم الدنيا ولم ينتظر قليلا حتى يعزيه في شهداء جيشه الذين راحوا ضحية تلك العملية !
اسرائيل وأمريكا هم الأكثر بهجة بما حدث وسيحدث من تناطح بين مرسي والجماعات التكفيرية ، وهما تعلمان بما يعني القسم الذي أداه الرجل من تفاصيل ضمنية وان كان ورودها مجازا فانها تشمل الالتزام باتفاقيات السلام المبرمة على كل حال والكل يعلم ذلك!
بل وحينما كشفت الصحافة الاسرائيلية سطور البرقية التي بعث بها المرسي ابو العباس ردا على تهنئة الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز له بتولى الرئاسة و حلول رمضان ، ونفت الرئاسة المصرية ذلك جملة وتفصيلا أو حاولت وسط تأكيدات التسريبات الاسرائيلية لنص الرسالة التي قصدت اسرائيل من رشح فحواها القول للشيخ الدكتور مرسي، أن من يرقص معنا لا يمكن أن يغطي دقنه !
وهو ذات المربع الذي قعدت عنده حماس في نهاية التمنع والتظاهر بالعناد، حينما اضطرت عائدة لتلمس الأبواب الخلفية للهدنة مع اسرائيل بعد دمار غزة وسط حصار الصهاينة من طرف وخنقة الخلافات الفلسطينية الفلسطينية للقطاع من جهة ، فدخلت بذلك دولة الامارة الاسلامية في معركة تكسير عظم مع الجهاديين والسلفيين الذين وضعوا بيض مشروعهم في حاضنتها ايمانا منهم أنه المكان المناسب لتفريخ المزيد من نسور الجهاد في تلك الأرض ، الا أن حماس التي أحست بخطرهم المزدوج من حيث اشعال الغبار الاسرائيلي عليها مجددا من ناحية وعلى وجود كرسيها المنتزع من مقاطعة رام الله من جهة أخرى، دقت رجليها بعنف ، وداست على ذلك البيض وأسالت محتوياته داخل مسجد الامارة المنافسة التي أعلنها من هم ارفع منها تشددا و تنطعا في الطموح من أطراف غزة الأخرى ، فضربت لأسرائيل أكثر من عصفور و بحجرواحد !
الان واقع الحال يقول لا فرق بين محمد حسني وبين محمد مرسي في الجلوس على كرسي الرئاسة الساخن والتصرف حيال أمن مصر والتعاطي مع جيرانها انغلاقا أ وانفتاحا تبعا لأولويات مصلحتها العليا دون تفضيل بين حماس وكيفية التعاطي مع شحنات الأسلحة التي تاتيها من ملالي ايران عبر نظام الخرطوم وغيره وبين اسرائيل التي تربطها مع مصر اتفاقات لافكاك منها الا بالعودة الى مرحلة ما قبل حرب أكتوبر 1973 و معاهدة كامب ديفيد 1978 واتفاقيات سيناء اللاحقة وهو خيار لن يقبله الشعب المصري الذي بات يبحث عن حلول لمعضلاته المتشعبة الداخلية التي تغنيه وزيادة عن مشاكل الغير !
ويظل الرئيس الاسلامي ، نظريا وعمليا الآن أمام خيارين أحلاهما حنظل ، فاما أن يكون محمد مرسي جديد رئيسا لكل المصريين ، وفقا لما تتطلب متغيرات ظروف الثورة الوليدة ، أو يرضى بقبول أن يكون الرئيس محمد مرسي مبارك ويمسك بطرفي اللجام وبكلتا يديه ، وحده لا مثيل له!
وفي الحالتين فقد فارق سرب الجماعة الأخوانية وما جاورهم من طيور الظلام !
وكم صدق المثل السوداني الذي يقول
( عند المخاضة يظهر ………)
ولعل الأمر أصبح بائنا قبل أن يكمل الشيخ الرئيس بالكاد أربعين قسمه العالي الصوت وسط برلمان ميدان التحرير و من ثم أمام قضاة المحكمة الدستورية في ساحة عدالتها !
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
http://www.sudaneseonline.com/?p=73607
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: jini)
|
نصر و محجوب و حسن و حمور ... سلام يا حلوين و اسمحو لي بالرد عليكم جملة لتشابه الرؤي ....
يا اخوانا أنا نقطتي الوحيدة في الموضوع ده إنو الناس ما تاخد كيزان مصر بجريرة كيزان السودان خاصة و إنو وصولهم للحكم في البلدين تم بصورتين مختلفتين تماما .... القارئ لمقال حمور و قبله لبوستات اخونا و حبيبنا الشامي و لكل المحلليين السياسيين السودانيين المعارضين للنظام الحاكم في السودان ح يقتنع إنو كيزان مصر ماشين في نفس سكة كيزان السودان ... و الكلام ده بيكذبو واقع إختلاف طرق الوصول للحكم و الحقيقة الماثلة إنو كيزان مصر ما تمو شهور في السلطة !!
الكل في سوداننا الشقيق متربص بكيزان مصر كراهية في كيزان السودان و هذا لا يستقيم عقلا خاصة لو كان هؤلاء الناس وصلو للحكم برغبة المواطن المصري ... علينا إذا كنا فعلا حريصين علي إعلاء قيم الديمقراطية في مصر الشقيقة أن ندعم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا بغض النظر عن الحاكم طالما ما جاء مارق من دبابة
.... ادو كيزان مصر فرصة كافية يحكمو ... بعداك الشارع المصري في الأنتخابات الجاية بحكم عليهم في صندوق الانتخابات و ده براو سبب كافي جدا إنو كيزان مصر الحاكمين يكونو مختلفين تماما عن اخوانهم البالننا في السودان لاختلاف البيئة السياسية الاحادية في السودان عن البيئة السياسية التعددية في مصر الشقيقة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: حمور زيادة)
|
اديك الحكاية العجيبة دي قبل أمشي ..
مصر فيها أزمة كهربا عنيفة جدا .. احدى الصفحات الاخوانية على الفيس بوك ( صفحة احنا شباب الاخوان اعرفنا صح ) كتبت انو من فوائد انقطاع الكهرباء انها تذكر الناس بظلام القبر و الناس لازم تستغل اللحظة دي للاستغفار و تذكر الله
رد عليهم الناس بتعليقات ألطفها : طيب طالما قطع الكهربا بيذكرنا بظلام القبر رايكم شنو نرجع ليكم أمن الدولة يذكركم بعذاب القبر
تقول لي الناس بتنتقدم ليه ؟ :)
حاجة تانية و بدون تفاصيل كتيرة : مرسي فاز لأنه كان مرشح الاعادة ضد شفيق .. لو كان قدامه عمرو موسى كان التصويت اختلف .. مرسي حصل في الجولة الاولى على اصوات اخوانية بحته .. الخمسة مليون هي القوة التصويتية المعروفة للجماعة .. في الاعادة الناس كانت مجبورة عليه تماما .. و كان شعار " اعصر على نفس لمونه وانزل انتخب مرسي " هو الشعار الرسمي الحتى الاخوان كانو بيروجو ليو .. فاختيار مرسي كان هروب من شفيق
خلص الناس من شفيق .. قبلو على مرسي :))))
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: حمور زيادة)
|
| Quote: 1- نقد سيايات خاطئة و ده من صلب العمل الديموقراطي .. ايمانك بالديموقراطية و شرعية الصندوق لا يعني انك تشوف الغلط و تقول سمح .. |
ياحمور : خالك دا انا زمان رسلت ليه في الخاص ماذا قالت العرب عن الخال ....... دحين انت شوف ليك تابوت نختوا في متحف التاريخ الطبيعي شارع الجامعة بتاع حساس محمد حساس ، الزول دا لي يوم الليلة (وهو عايش في العالم الجديد ) بيفتكر انو الديمقراطية هي اجراء شكلي ... صندوق اقتراع ... وصفوف مواطنيين .... وفرز اصوات . وتخت الخمسه في الاتنيين الي انتهاء الفترة الدستورية !!!! وليست ثقافة (ونمط حياة ) تتجذر بالممارسة والنقد والمبتغي والطموح حياه (ليس في القبر او في عالم آخر ) مثلي في الدنيا ام قدود ... خالك جلي ليهو يااخي ....
دا فرد سطر من كلام حيمور ياامين ... بجيك للباقي لمن افضي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: MAHJOOP ALI)
|
حاشاهو يا محجوب
نعلتو نعل شديد خالي ده
الخال أظنو حنين .. لمن يلقى زول الناس كلها عاصراهو بيقيف مع المعصور
كمان بعدو عن مصر بيخليهو يقرا مجمل الاحداث ما تفاصيلا
يعني هسه هو ما بيتخيل ابدا انو قطع الكهربا ده مطلع عين الناس كيف
قبيل في محطة المترو الجرايد في الارض فيها مانشيت بتاع اعتكاف مرسي ده .. الناس جابت سيرة والدتو بكل شر لأنهم عاوزين حل لمشاكلم ما عاوزين رئيس يعتكف
دي تفاصيل صغيرة الزول بيشوفا على الارض بالنسبة لزول بره قد ما تكون ظاهرة
كمان - للانصاف - في زول زي د. علاء الاسواني متبني رأي قريب من راي أمين ده .. وواقف ألف أحمر يدافع عن مرسي ( مع نقد خفيف ) لأنو الاسواني بيعتبر فشل مرسي و الاخوان ( الهو بيختلف معاهم و هم بيشتموهو كانو ليل و نهار و يقولو أديب اللواط ) بيعتبر فشل مرسي يعني عودة مصر الى حضن العسكر .. وهو شايف انو الناس تنجح التجربة الديموقراطية بغض النظر عن عيوبا وتقضي على العسكر و بعد داك تفضى لتوقيم التجربة و اصلاحا
هو رأي
لكن عليو اشكالات كتيرة حسب وجهة نظري
وهو ما اعتقد انو منتشر عند النخبة
كان من اخر حرس هذه النظرية حمدي قنديل ووضع رمحه بعد عدم تنفيذ د. مرسي لاتفاقه مع القوى السياسية
اها اعفوني
دي اخر مداخلة في البوست
من باكر نرجع للزنقة
اشوفكم بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: حمور زيادة)
|
Quote: من ناحيته دعا الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المسلمين إلى الاعتكاف فى المساجد فى العشر الأواخر من رمضان، حرصا على أجرها، محذرا من الشقاق والخلاف فى هذه الأيام. وطالب المرشد فى رسالته الأسبوعية المصريين بالإخلاص فى الدعاء، قائلا: أخلصوا الدعاء لأولياء أموركم الصالحين والصادقين، وأعينوهم بقوتكم وسواعدكم.. افعلوا الخير للناس جميعًا. وأضاف المرشد: احملوا هموم أمتكم كلها فى الداخل والخارج، أخلصوا الدعاء لإخوانكم فى سوريا وبورما وكشمير وفلسطين.
وفى كل بقعة يعانى فيها المسلمون وتراق فيها دماؤهم وتغتصب أرضهم وتنتهك حرياتهم. وشدد بديع على الوقوف فى وجه الأعداء قائلا: وقِفوا فى وجه أعدائكم الذين يكرهون لكم العزة والحرية والكرامة يبغونها عوجا، ويعرقلون مسيرتكم ويحاولون إفشال جهودكم وثقوا بعد ذلك فى نصر الله لكم، وتأييده لجهدكم، وادعوه مخلصين أن يتقبل منكم، وأن يجعل خير أعمالكم خواتيمها، وخير أعماركم أواخرها، وخير أيامكم يوم لقائه. |
مافي مشكلة يكون الاعتكاف (جهاز او مؤسسة او آليه مؤقته ) تاز وتسند الاخوان فقط في الحكم والدولة ....
لكن الكارثة ان يري المرشد في من يختلفون معه وفي ظل نظام ديمقراطي اعـــــــــــــــــــــداء ..يجب الوقوف
في وجوههم !!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: MAHJOOP ALI)
|
هيثم و حمور المستلب و محجوب البقي معلوف بامباز البل ... سلام يا حلوين ...
ما عارف كلامي الكتبتو في مدخلتيني ديل استغلق عليكم ليه ... أو كما قال شيخنا الخواض قدس الله سره ...
إنتو بتتكلمو بعيد تماما عما كتبت .. أنا اتكلمت عن نقطة واحدة فقط و انتقدت مقال حمور من جهة واحدة و هي أخذ كيزان مصر بجريرة ما فعل اخوانهم في السودان وو من ثم التربص بهم و بحكمهم لانو ده مافي صالح الديقراطية في مصر الشقيقة و بالتالي ما في صالحنا نحن في السودان الشقيق و قبل كده ما في صالح المنطق و العدالة لانو ما من المنطق و لا من العدل أن تزر وازرة وزر اخرى
.... لم أؤيد كيزان مصر و لا منهجهم و ما قلت ما ينتقدوهم في عمايلهم السابقة أو اللاحقة و لو حق لي التصويت ما ممكن اصوت ليهم .... كل القلتو إنو ما ياخدوهم بجريرة اخوانهم في السودان لانهم وصلو للحكم بالانتخابات ما بالدبابات ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السوداني حمّور زيادة: يكتب عن حملة د. مرسي "وطن نظيف&q (Re: أمين محمد سليمان)
|
سلام يا محجوب وحمور وأمين وبقية المتداخلين
| Quote: كل القلتو إنو ما ياخدوهم بجريرة اخوانهم في السودان لانهم وصلو للحكم بالانتخابات ما بالدبابات .... |
تعرف يا أمين -بئس الانقلاب طبعا- لكن من أتى على ظهر دبابة، أشرف (!!) ممن جاء عن طريق استغلال حاجات الناس الدنيوية والآخروية
انت يا بروف ما سمعت ولا شفت حملات توزيع الزيت والدقيق والسكّر، وناخبوهم في جهنم وناخبونا في النعيم؟!
انتخابات ايه وديمقراطية مين يا عم
من الأفضل للجميع أن يحكم الإخوان المسلمون في بلد مؤثر ومهم ورائد زي مصر حتى تكون تجربتهم مكشوفة أمام العالم أجمع
اما ملهمة أو تسقّط حجر الإسلاميين لقرون قادمة
مش زي اخوانهم المدغمسين الذين عاثوا في السودان فسادا وأهلكوا البلاد والعباد، ولم يسمع أحد بتجربتهم الفضيحة المهزلة
التي احترق -وليس اكتوى فقط- بنارها الشعب السوداني، ولا أحد يعلم متى سينهض من الرماد
| |
|
|
|
|
|
|
| |
MAHJOOP ALI
Nasr
أمين محمد سليمان
Elawad
AMNA MUKHTAR
حسن حماد محمد
حمور زيادة
Yasir Elsharif
jini
عبد الواحد أبراهيم
معاوية الزبير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست