|
(الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة ..
|
نشر بتاريخ الثلاثاء, 24 تموز/يوليو 2012 13:00 حوار: الإنتباهة صلاح حسن موسى غريبة، مهندس ميكانيكي إعلامي وكاتب صحفي ومحلل سياسي.. من أبناء الأبيض درس بها المراحل التعليمية ثم التعليم العالي بالقاهرة جامعة حلوان، التقته «النافذة» في حوار جمع بين طياته أشجان الغربة وآلامها بعيداً عن الأهل والوطن فكانت هذه الجلسة الخاطفة متنفساً له فماذا قال:
٭٭ كيف بدأت غربتك وما هي الدوافع؟ مرحلة الدراسة بجامعة حلوان كانت بداية الاغتراب عن الوطن، وكنت في مرحلة الشباب الأولى وأتحسس طريقي في الحياة، فكانت القاهرة أولى محطاتي وتلاها الاغتراب الجماعي مع مجموعة من الشباب بعدد من الدول الأروبية وعدنا نحمل الشهادات الدراسية والروح الشبابية للانطلاق وتعمير البلد.. واصطدمنا ببعض العوائق في العمل بما يعرفون بالرانكرس وهم المهنيون الذين يتحينون الفرصة لتسلق السلم الوظيفي ليصبحوا ذا شأن في الإدارة بدون مؤهلات مكتفين بخبراتهم التراكمية واحتد الصدام فآثرنا أن «نهرب» من هذا الواقع بقرار الاغتراب الحقيقي وكانت السعودية هي محطتي الأخيرة.. ٭٭ كيف تصف لنا الواقع العملي في المملكة العربية السعودية؟ بصورة عامة مدينة الرياض تتوفر بها الفرص الوظيفية وقد مررنا بعدة مراحل في عملية التوظيف، وفترة الثمانينيات وما قبلها كان العمل فيها متوفرًا ويوجد قبول على العمالة السودانية ثم مرحلة ما بعد حرب العراق والتي تقلصت الفرص فيها وأصبحت هنالك تجاوزات في المهن وتبادل بينها، فالمحامي تجده سكرتيرًا وغيره، وحاليًا يوجد انفتاح، ولكن لشرائح معينة وهي الشرائح الأكاديمية رغم أن بقية الشرائح تصارع من أجل الحصول على الوظيفة، ولكن في ظل منافسة حادة وتدني في الأجور وظروف عمل غير مناسبة، ولذلك نجد أن الرياض من المدن التي تتوفر فيها فرص العمل أكثر من بقية مدن وأرياف المملكة بحكم أنها العاصمة وفي طور البناء والتشييد.. ٭٭ ما هي الإسهامات التي قدمتها الحكومة السودانية للعودة الطوعية للمغتربين في السعودية؟ ملف العودة الطوعية ملف شائك، وأصبح متعثرًا في الآونة الأخيرة، فالدولة لم تقدم أي تسهيلات لحالات العودة الطوعية، ولم تقدم أي إنجاز في هذا المجال، فأصبحت الكثير من الأسر بحاجة ماسة للعودة الطوعية الكريمة، فهذه الأسرة قامت وترعرعت في المهجر، وعودتها لا بد أن تُعالج بأسلوب خاص ولذلك أؤكد أن إهمال ملف العودة الطوعية فيه اساءة لسمعة السودان في دول المهجر بسبب تصرفات شائنة من بعض الأفراد والأسر والتي لا تشبهنا. ٭٭ ماذا عن مساهمة المغتربين في حل أزمات البلاد الاقتصادية والسياسية؟ كان للمغتربين دور كبير في حل أزمات السودان خلال الفترات الزمنية الماضية، فهم دعامة اقتصاد السودان، وسوف يساهمون في تخفيف حدة الأزمة الحالية بالرجوع لدفع المساهمات الوطنية والتحويل عن طريق المصارف الوطنية والمساهمة في طرح الحلول عبر الاقتصاديين والأكاديميين والعمل على محاربة الحرب الإلكترونية التي تبث من الخارج لتأجيج الشارع السوداني.. ٭٭ هل للجمعيات الطوعية أي دور في جمع السودانيين المغتربين ومساعدة بعضهم؟ الجمعيات أو الروابط أو الاتحادات في السعودية ساهمت في جمع السودانيين ومساعدتهم، وهناك جمعيات أخرى ساعدت ثقافياً واجتماعياً وفنياً، ولكن تنقصها الإدارة والضوابط المالية والمرجعيات. ٭٭ بحكم تجربتك في الغربة.. اعطنا مقارنة سريعة لشهر رمضان ما بين السودان والسعودية؟ رمضان في السودان يتسم ببعض الموروثات التي ما زالت جزءًا من المدينة الحديثة في المجتمع السوداني ويتصف بنكهة روحانية وصبغة خاصة، ويتميز بالإفطار الجماعي في الطرقات والشوارع والإفطارات الأسرية المتبادلة، والإفطارات الجماعية في الأندية الشبابية ويجمله أكثر نكهة الآبري المشروب الأساسي وبقية الوجبات والمشروبات الأساسية بجانب البيئة روحانية خاصة وصلاة الترويح.. بينما في المملكة وخاصة في الرياض يطغي عليه طابع الحياة السريع ودوامة العمل التي لا ترحم، فالمدينة الحديثة فرضت نفسها على رمضان وخاصة على المغتربين السودانيين الذين يعيشون مرارت الفراق ويشعروا بالحنين دائماً للسودان مما يجعله فاقداً للطعم والنكهة.. ٭٭ هل تتمنى صيام رمضان في السودان أم في الغربة؟ بعد غربة ثلاثين عامًا عن أرض الوطن تمنيت إن سنحت لي الظروف لقضاء شهر رمضان في السودان، ولقضاء كل إجازة سنوية خاصة رمضان، لأنه من أكثر الشهور تقرباً لله وصلة الرحم.. ٭٭ كيف ترى شكل تجمّع السودانيين المغتربين في السعودية؟ التجمعات موجودة ولكن بصورة بسيطة جدًا تكون في الجمعيات والاستراحات، ولكنها تفتقد كثيرًا للإيقاع السوداني، والنكهات التي يشتهر بها رمضان في السودان والفترة التي يلتقون فيها بسيطة للغاية فالشخص يأتي قبل الإفطار بزمن وجيز أو مع الإفطار ويأكلوا ثم يتفرقوا ولذلك تفتقر التجمعات للامتداد الزمني الموجود في السودان بعد الإفطار إلى صلاة التراويح والجلوس على «البروش» في الطرقات. ٭٭ تقييمك لتجربتك في الغربة؟ أعتقد أنني حققت الكثير من متطلباتي، ولكني فقدت الكثير، ولو قُدّر لي ان أُسأل هذا السؤال مرة أخرى وأنا مُقبل على الغربة لرفضتها وآثرت البقاء في السودان والاجتهاد فيه مع زملائي الذين يحققون الآن أكثر مما حققته أنا رغم أنهم خضعوا لضغوطات الحياة الشديدة، ولكنها تجربة ويجب أن نحترمها وأن نُقيّمها من أجل الأجيال القادمة.
http://alintibaha.net/portal/%D9%82%D9%84%D9%...B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: حبيب نورة)
|
Quote: صلاح حسن موسى غريبة، مهندس ميكانيكي إعلامي وكاتب صحفي ومحلل سياسي. |
والله غريبة دا مستهدف عديل كدا الرجل ملحن وشاعر وطبيب ومفكر استراتيجى وكابتن الهلال السعودى ومستشار سياسيى ورياضى وسفير بالمعايش
مهندس بس ياخى والله يا غريبة مفروض تفتح بلاغ فى ناس الانبتاه
عامر جابر جمعية محبى صلاح غريبة
عالم حاقدة يا غريبة ساى سير ونحن من خلفكم نشد من اى حاجة زاتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: amir jabir)
|
Quote: نشر بتاريخ الثلاثاء, 24 تموز/يوليو 2012 13:00 حوار: الإنتباهة صلاح حسن موسى غريبة، مهندس ميكانيكي إعلامي وكاتب صحفي ومحلل سياسي.. من أبناء الأبيض درس بها المراحل التعليمية ثم التعليم العالي بالقاهرة جامعة حلوان، التقته «النافذة» في حوار جمع بين طياته أشجان الغربة وآلامها بعيداً عن الأهل والوطن فكانت هذه الجلسة الخاطفة متنفساً له فماذا قال:
٭٭ كيف بدأت غربتك وما هي الدوافع؟ مرحلة الدراسة بجامعة حلوان كانت بداية الاغتراب عن الوطن، وكنت في مرحلة الشباب الأولى وأتحسس طريقي في الحياة، فكانت القاهرة أولى محطاتي وتلاها الاغتراب الجماعي مع مجموعة من الشباب بعدد من الدول الأروبية وعدنا نحمل الشهادات الدراسية والروح الشبابية للانطلاق وتعمير البلد.. واصطدمنا ببعض العوائق في العمل بما يعرفون بالرانكرس وهم المهنيون الذين يتحينون الفرصة لتسلق السلم الوظيفي ليصبحوا ذا شأن في الإدارة بدون مؤهلات مكتفين بخبراتهم التراكمية واحتد الصدام فآثرنا أن «نهرب» من هذا الواقع بقرار الاغتراب الحقيقي وكانت السعودية هي محطتي الأخيرة.. ٭٭ كيف تصف لنا الواقع العملي في المملكة العربية السعودية؟ بصورة عامة مدينة الرياض تتوفر بها الفرص الوظيفية وقد مررنا بعدة مراحل في عملية التوظيف، وفترة الثمانينيات وما قبلها كان العمل فيها متوفرًا ويوجد قبول على العمالة السودانية ثم مرحلة ما بعد حرب العراق والتي تقلصت الفرص فيها وأصبحت هنالك تجاوزات في المهن وتبادل بينها، فالمحامي تجده سكرتيرًا وغيره، وحاليًا يوجد انفتاح، ولكن لشرائح معينة وهي الشرائح الأكاديمية رغم أن بقية الشرائح تصارع من أجل الحصول على الوظيفة، ولكن في ظل منافسة حادة وتدني في الأجور وظروف عمل غير مناسبة، ولذلك نجد أن الرياض من المدن التي تتوفر فيها فرص العمل أكثر من بقية مدن وأرياف المملكة بحكم أنها العاصمة وفي طور البناء والتشييد.. ٭٭ ما هي الإسهامات التي قدمتها الحكومة السودانية للعودة الطوعية للمغتربين في السعودية؟ ملف العودة الطوعية ملف شائك، وأصبح متعثرًا في الآونة الأخيرة، فالدولة لم تقدم أي تسهيلات لحالات العودة الطوعية، ولم تقدم أي إنجاز في هذا المجال، فأصبحت الكثير من الأسر بحاجة ماسة للعودة الطوعية الكريمة، فهذه الأسرة قامت وترعرعت في المهجر، وعودتها لا بد أن تُعالج بأسلوب خاص ولذلك أؤكد أن إهمال ملف العودة الطوعية فيه اساءة لسمعة السودان في دول المهجر بسبب تصرفات شائنة من بعض الأفراد والأسر والتي لا تشبهنا. ٭٭ ماذا عن مساهمة المغتربين في حل أزمات البلاد الاقتصادية والسياسية؟ كان للمغتربين دور كبير في حل أزمات السودان خلال الفترات الزمنية الماضية، فهم دعامة اقتصاد السودان، وسوف يساهمون في تخفيف حدة الأزمة الحالية بالرجوع لدفع المساهمات الوطنية والتحويل عن طريق المصارف الوطنية والمساهمة في طرح الحلول عبر الاقتصاديين والأكاديميين والعمل على محاربة الحرب الإلكترونية التي تبث من الخارج لتأجيج الشارع السوداني.. ٭٭ هل للجمعيات الطوعية أي دور في جمع السودانيين المغتربين ومساعدة بعضهم؟ الجمعيات أو الروابط أو الاتحادات في السعودية ساهمت في جمع السودانيين ومساعدتهم، وهناك جمعيات أخرى ساعدت ثقافياً واجتماعياً وفنياً، ولكن تنقصها الإدارة والضوابط المالية والمرجعيات. ٭٭ بحكم تجربتك في الغربة.. اعطنا مقارنة سريعة لشهر رمضان ما بين السودان والسعودية؟ رمضان في السودان يتسم ببعض الموروثات التي ما زالت جزءًا من المدينة الحديثة في المجتمع السوداني ويتصف بنكهة روحانية وصبغة خاصة، ويتميز بالإفطار الجماعي في الطرقات والشوارع والإفطارات الأسرية المتبادلة، والإفطارات الجماعية في الأندية الشبابية ويجمله أكثر نكهة الآبري المشروب الأساسي وبقية الوجبات والمشروبات الأساسية بجانب البيئة روحانية خاصة وصلاة الترويح.. بينما في المملكة وخاصة في الرياض يطغي عليه طابع الحياة السريع ودوامة العمل التي لا ترحم، فالمدينة الحديثة فرضت نفسها على رمضان وخاصة على المغتربين السودانيين الذين يعيشون مرارت الفراق ويشعروا بالحنين دائماً للسودان مما يجعله فاقداً للطعم والنكهة.. ٭٭ هل تتمنى صيام رمضان في السودان أم في الغربة؟ بعد غربة ثلاثين عامًا عن أرض الوطن تمنيت إن سنحت لي الظروف لقضاء شهر رمضان في السودان، ولقضاء كل إجازة سنوية خاصة رمضان، لأنه من أكثر الشهور تقرباً لله وصلة الرحم.. ٭٭ كيف ترى شكل تجمّع السودانيين المغتربين في السعودية؟ التجمعات موجودة ولكن بصورة بسيطة جدًا تكون في الجمعيات والاستراحات، ولكنها تفتقد كثيرًا للإيقاع السوداني، والنكهات التي يشتهر بها رمضان في السودان والفترة التي يلتقون فيها بسيطة للغاية فالشخص يأتي قبل الإفطار بزمن وجيز أو مع الإفطار ويأكلوا ثم يتفرقوا ولذلك تفتقر التجمعات للامتداد الزمني الموجود في السودان بعد الإفطار إلى صلاة التراويح والجلوس على «البروش» في الطرقات. ٭٭ تقييمك لتجربتك في الغربة؟ أعتقد أنني حققت الكثير من متطلباتي، ولكني فقدت الكثير، ولو قُدّر لي ان أُسأل هذا السؤال مرة أخرى وأنا مُقبل على الغربة لرفضتها وآثرت البقاء في السودان والاجتهاد فيه مع زملائي الذين يحققون الآن أكثر مما حققته أنا رغم أنهم خضعوا لضغوطات الحياة الشديدة، ولكنها تجربة ويجب أن نحترمها وأن نُقيّمها من أجل الأجيال القادمة. |
دا غريبة الو احد البنعرفوا ولا واحدن كتر! هو لو بعرف جنس النضم دا البقعدوا مع الطيرة دينق شنو! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: حبيب نورة)
|
Quote: مهندس ميكانيكي إعلامي وكاتب صحفي ومحلل سياسي.. |
يشهد الله صلاح غريبة لا مهندس مكانيكي ولا مهندس أي حاجة ولا حتى إعلامي، وبالتأكيد ليس محللاً سياسياً!! وهو لا يحمل من المؤهلات سوى دبلوم "الصنايع"...يعني دبلوم مدرسة صناعية.
Quote: فكانت القاهرة أولى محطاتي وتلاها الاغتراب الجماعي مع مجموعة من الشباب بعدد من الدول الأروبية وعدنا نحمل الشهادات الدراسية |
صلاح غريبة يكذب من دون أن يطرف له جفن...فهو يدعي انه توجه إلى أوروبا لنيل المزيد من الشهادات، والرجل لا يعرف حتى كلمة Talk التي يتعلمها الشخص في أول سنة يدرس فيها اللغة الإنجليزية:
Quote: الفنان القدير عبد الرحمن عبد الله علىالبال تالك PAL Talk |
الفنان القدير عبد الرحمن عبد الله على البال تالك PAL Talk
أشك في أن صلاح غريبة حاصل حتى على شهادة ثانوية عامة سودانية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: ماضي ابو العزائم)
|
.
بداية موفقة للنجم , وان لم يلقي ما يستحق من الاهتمام الاعلامي حتى اللحظة , ننتظر لقاء خاص في تلفزيون السودان لأجل تثقيف الأجيال وإطلاعهم على تجربة النجم صلاح غريبة التي لن ولم تشبه أي تجربة أخري
بالعدم لقاء خفيف في برنامج مراسي الشوق ........
نتابع مجهوداتكم وتألقكم في أرض الوطن , قف الرابطة تتابع بعين الإعجاب والرضا سير وعين الله ترعاكم , وأبعد عن زهير وما بتجيك عوجة تب
------------------------------- أصالة عن نفسي ونيابة عن جمعية محبي صلاح غريبة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: بخاري عثمان الامين)
|
Quote: لا لا محلل سياسي دي ما ادونا ليها .. يا اخونا عايزين نموذج واحد ، واحد
بس يكون غريبة كاتب فيهو تحليل سياسي |
بخاري
ما مشكلتي لو انت ما كنت متابع
المهم :
الجايات اكتر من الرايحات
وقريبا انشاء الله ساشارك في منابر حوار ... وساخبرك بها
او لتكن على التواصل على الاسكاي بي
GHARIBANEW
لننقل لكم مباشرة الحوار والتحاور
تسلم يا غالي على الاستفسار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: Ridhaa)
|
Quote: نشر بتاريخ الثلاثاء, 24 تموز/يوليو 2012 13:00 حوار: الإنتباهة صلاح حسن موسى غريبة، مهندس ميكانيكي إعلامي وكاتب صحفي ومحلل سياسي.. من أبناء الأبيض درس بها المراحل التعليمية ثم التعليم العالي بالقاهرة جامعة حلوان، التقته «النافذة» في حوار جمع بين طياته أشجان الغربة وآلامها بعيداً عن الأهل والوطن فكانت هذه الجلسة الخاطفة متنفساً له فماذا قال:
٭٭ كيف بدأت غربتك وما هي الدوافع؟ مرحلة الدراسة بجامعة حلوان كانت بداية الاغتراب عن الوطن، وكنت في مرحلة الشباب الأولى وأتحسس طريقي في الحياة، فكانت القاهرة أولى محطاتي وتلاها الاغتراب الجماعي مع مجموعة من الشباب بعدد من الدول الأروبية وعدنا نحمل الشهادات الدراسية والروح الشبابية للانطلاق وتعمير البلد.. واصطدمنا ببعض العوائق في العمل بما يعرفون بالرانكرس وهم المهنيون الذين يتحينون الفرصة لتسلق السلم الوظيفي ليصبحوا ذا شأن في الإدارة بدون مؤهلات مكتفين بخبراتهم التراكمية واحتد الصدام فآثرنا أن «نهرب» من هذا الواقع بقرار الاغتراب الحقيقي وكانت السعودية هي محطتي الأخيرة.. ٭٭ كيف تصف لنا الواقع العملي في المملكة العربية السعودية؟ بصورة عامة مدينة الرياض تتوفر بها الفرص الوظيفية وقد مررنا بعدة مراحل في عملية التوظيف، وفترة الثمانينيات وما قبلها كان العمل فيها متوفرًا ويوجد قبول على العمالة السودانية ثم مرحلة ما بعد حرب العراق والتي تقلصت الفرص فيها وأصبحت هنالك تجاوزات في المهن وتبادل بينها، فالمحامي تجده سكرتيرًا وغيره، وحاليًا يوجد انفتاح، ولكن لشرائح معينة وهي الشرائح الأكاديمية رغم أن بقية الشرائح تصارع من أجل الحصول على الوظيفة، ولكن في ظل منافسة حادة وتدني في الأجور وظروف عمل غير مناسبة، ولذلك نجد أن الرياض من المدن التي تتوفر فيها فرص العمل أكثر من بقية مدن وأرياف المملكة بحكم أنها العاصمة وفي طور البناء والتشييد.. ٭٭ ما هي الإسهامات التي قدمتها الحكومة السودانية للعودة الطوعية للمغتربين في السعودية؟ ملف العودة الطوعية ملف شائك، وأصبح متعثرًا في الآونة الأخيرة، فالدولة لم تقدم أي تسهيلات لحالات العودة الطوعية، ولم تقدم أي إنجاز في هذا المجال، فأصبحت الكثير من الأسر بحاجة ماسة للعودة الطوعية الكريمة، فهذه الأسرة قامت وترعرعت في المهجر، وعودتها لا بد أن تُعالج بأسلوب خاص ولذلك أؤكد أن إهمال ملف العودة الطوعية فيه اساءة لسمعة السودان في دول المهجر بسبب تصرفات شائنة من بعض الأفراد والأسر والتي لا تشبهنا. ٭٭ ماذا عن مساهمة المغتربين في حل أزمات البلاد الاقتصادية والسياسية؟ كان للمغتربين دور كبير في حل أزمات السودان خلال الفترات الزمنية الماضية، فهم دعامة اقتصاد السودان، وسوف يساهمون في تخفيف حدة الأزمة الحالية بالرجوع لدفع المساهمات الوطنية والتحويل عن طريق المصارف الوطنية والمساهمة في طرح الحلول عبر الاقتصاديين والأكاديميين والعمل على محاربة الحرب الإلكترونية التي تبث من الخارج لتأجيج الشارع السوداني.. ٭٭ هل للجمعيات الطوعية أي دور في جمع السودانيين المغتربين ومساعدة بعضهم؟ الجمعيات أو الروابط أو الاتحادات في السعودية ساهمت في جمع السودانيين ومساعدتهم، وهناك جمعيات أخرى ساعدت ثقافياً واجتماعياً وفنياً، ولكن تنقصها الإدارة والضوابط المالية والمرجعيات. ٭٭ بحكم تجربتك في الغربة.. اعطنا مقارنة سريعة لشهر رمضان ما بين السودان والسعودية؟ رمضان في السودان يتسم ببعض الموروثات التي ما زالت جزءًا من المدينة الحديثة في المجتمع السوداني ويتصف بنكهة روحانية وصبغة خاصة، ويتميز بالإفطار الجماعي في الطرقات والشوارع والإفطارات الأسرية المتبادلة، والإفطارات الجماعية في الأندية الشبابية ويجمله أكثر نكهة الآبري المشروب الأساسي وبقية الوجبات والمشروبات الأساسية بجانب البيئة روحانية خاصة وصلاة الترويح.. بينما في المملكة وخاصة في الرياض يطغي عليه طابع الحياة السريع ودوامة العمل التي لا ترحم، فالمدينة الحديثة فرضت نفسها على رمضان وخاصة على المغتربين السودانيين الذين يعيشون مرارت الفراق ويشعروا بالحنين دائماً للسودان مما يجعله فاقداً للطعم والنكهة.. ٭٭ هل تتمنى صيام رمضان في السودان أم في الغربة؟ بعد غربة ثلاثين عامًا عن أرض الوطن تمنيت إن سنحت لي الظروف لقضاء شهر رمضان في السودان، ولقضاء كل إجازة سنوية خاصة رمضان، لأنه من أكثر الشهور تقرباً لله وصلة الرحم.. ٭٭ كيف ترى شكل تجمّع السودانيين المغتربين في السعودية؟ التجمعات موجودة ولكن بصورة بسيطة جدًا تكون في الجمعيات والاستراحات، ولكنها تفتقد كثيرًا للإيقاع السوداني، والنكهات التي يشتهر بها رمضان في السودان والفترة التي يلتقون فيها بسيطة للغاية فالشخص يأتي قبل الإفطار بزمن وجيز أو مع الإفطار ويأكلوا ثم يتفرقوا ولذلك تفتقر التجمعات للامتداد الزمني الموجود في السودان بعد الإفطار إلى صلاة التراويح والجلوس على «البروش» في الطرقات. ٭٭ تقييمك لتجربتك في الغربة؟ أعتقد أنني حققت الكثير من متطلباتي، ولكني فقدت الكثير، ولو قُدّر لي ان أُسأل هذا السؤال مرة أخرى وأنا مُقبل على الغربة لرفضتها وآثرت البقاء في السودان والاجتهاد فيه مع زملائي الذين يحققون الآن أكثر مما حققته أنا رغم أنهم خضعوا لضغوطات الحياة الشديدة، ولكنها تجربة ويجب أن نحترمها وأن نُقيّمها من أجل الأجيال القادمة.
|
والله ما انتبهت لان الحوار نشر وماعندي نسخة منه
تشكر يا رائع .......
وتابع لي لان اخباري في الصحف والقنوات الفضائية ستكون كتيرة الايام الجاية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: صلاح غريبة)
|
Quote: وتابع لي لان اخباري في الصحف والقنوات الفضائية ستكون كتيرة الايام الجاية . |
و الله يا رضا المتابعة دي ما رضيناها ليك ... ياخي انت زول ديناصور في المكان دا
------------ ** بهزر بس والله و رمضان كريم للجميع نسال الله ان يمننا فيه بالرحمة و المغفرة و العتق من النار
------------------------------- manubia
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: مازن فيصل هلال)
|
Quote: واصطدمنا ببعض العوائق في العمل بما يعرفون بالرانكرس وهم المهنيون الذين يتحينون الفرصة لتسلق السلم الوظيفي ليصبحوا ذا شأن في الإدارة بدون مؤهلات مكتفين بخبراتهم التراكمية واحتد الصدام فآثرنا أن «نهرب» من هذا الواقع بقرار الاغتراب الحقيقي |
النابغة والفيلسوف صلاح غريبة يفتح النار على الرانكرز والذين بدون مؤهلات, والمكتفين بخبراتهم التراكمية وهذا من بعد عودته من الدول الأوروبية مدججاً بأرفع الشهادات والإنجازات الأكاديمية التى سارت بها الركبان والأمم!!!!!! أحىىىىىىىىى منك يا صلاح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
هؤلاء المهنيون والله هم من خيرة الناس وقدموا الكثير للأمة السودانية كانت المؤسسة العامة للحفريات هي من انجح المؤسسات وكانوا يقومون بصيانة معظم المعدات دون ان تذهب الى اوربا أو بوركينا فاسو وسمعت في أكثر من لقاء ان المهنيين والعمال في سكك حديد عطبرة كانوا يصنعون قطع الغيار لتسيير القطارات دون توقف في العام الماضي أحد عمال السمكرة والميكانيكا أحدث تعديلا باحدى الحاصدات الزراعية وهي ما تسمى بـ { الدقاقة } المتخصصة في حصاد القمح هذا التعديل ساعد على عدم فقدان الكثير من محصول القمح اثناء عملية الحصاد حيث كانت بعض الحبوب تتناثر يمينا وشمالا وتسقط على الأرض دون الاستفادة منها مثل هذا الانسان المهني يجب أن يمنح درجة الدكتوراة في الهندسة الزراعية دون تردد وهذا مايحتاجه السودان ومايحتاجه الشعب السوداني لأن مثل هذا العامل يوفر الكثير على المزارعين ويزيد الانتاج اضافة الى انه سيوفر عملة صعبة يمكن ان تذهب للدواء ومعينات التعليم في حين أننا نمنح درجة الدكتوراة في تخصصات بالهبل نراها اليوم مثال ان يكتب أحدهم دكتوراة فحواها أين ولد النابغة الذبياني ؟؟؟ بالله ماذا يفيد الاقتصاد إن ولد النابغة في ودربيعة أو كاب الجداد تشاء الظروف أن أجلس في المقعد الذي وضعت به هذه الرسالة وطلب مني صاحبها أن اناوله الرسالة والله عاملة لينا قطيعة وفليته لحد اليوم !!! بالله ايهما يستحق الدكتوراة هل بتاع النابغة ام هذا الذي قام بتوسعة غراف الحاصدة ؟؟؟ هذا غير رسائل الحيض والنفاث المالية البلد وكذلك ناس الزمخشري وان تيمية وابن قيم الجوزية جميعهم لايفيدون اقتصادنا ووطننا في شيء أما هؤلاء المهنيون والرانكر فلهم القدح المعلى في أن يقف الوطن على قدميه هذه الشريحة نزفت الكثير من العرق لأجل ان تظل تربة السودان خصبة وأكاد أجزم بان نصف شمس السودان قد تسلطت على رؤوسهم !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: عمار يس النور)
|
Quote: هؤلاء المهنيون والله هم من خيرة الناس وقدموا الكثير للأمة السودانية كانت المؤسسة العامة للحفريات هي من انجح المؤسسات وكانوا يقومون بصيانة معظم المعدات دون ان تذهب الى اوربا أو بوركينا فاسو وسمعت في أكثر من لقاء ان المهنيين والعمال في سكك حديد عطبرة كانوا يصنعون قطع الغيار لتسيير القطارات دون توقف في العام الماضي أحد عمال السمكرة والميكانيكا أحدث تعديلا باحدى الحاصدات الزراعية وهي ما تسمى بـ { الدقاقة } المتخصصة في حصاد القمح هذا التعديل ساعد على عدم فقدان الكثير من محصول القمح اثناء عملية الحصاد حيث كانت بعض الحبوب تتناثر يمينا وشمالا وتسقط على الأرض دون الاستفادة منها مثل هذا الانسان المهني يجب أن يمنح درجة الدكتوراة في الهندسة الزراعية دون تردد وهذا مايحتاجه السودان ومايحتاجه الشعب السوداني لأن مثل هذا العامل يوفر الكثير على المزارعين ويزيد الانتاج اضافة الى انه سيوفر عملة صعبة يمكن ان تذهب للدواء ومعينات التعليم في حين أننا نمنح درجة الدكتوراة في تخصصات بالهبل نراها اليوم مثال ان يكتب أحدهم دكتوراة فحواها أين ولد النابغة الذبياني ؟؟؟ بالله ماذا يفيد الاقتصاد إن ولد النابغة في ودربيعة أو كاب الجداد تشاء الظروف أن أجلس في المقعد الذي وضعت به هذه الرسالة وطلب مني صاحبها أن اناوله الرسالة والله عاملة لينا قطيعة وفليته لحد اليوم !!! بالله ايهما يستحق الدكتوراة هل بتاع النابغة ام هذا الذي قام بتوسعة غراف الحاصدة ؟؟؟ هذا غير رسائل الحيض والنفاث المالية البلد وكذلك ناس الزمخشري وان تيمية وابن قيم الجوزية جميعهم لايفيدون اقتصادنا ووطننا في شيء أما هؤلاء المهنيون والرانكر فلهم القدح المعلى في أن يقف الوطن على قدميه هذه الشريحة نزفت الكثير من العرق لأجل ان تظل تربة السودان خصبة وأكاد أجزم بان نصف شمس السودان قد تسلطت على رؤوسهم !!! |
يسلم تُمّك يا ابو حراز, لكن من يقول البغلة فى الإبريق, أو بالأحرى من يخرجها للشمس؟؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: عمار يس النور)
|
يقول صلاح غريبة:
واصطدمنا ببعض العوائق في العمل بما يعرفون بالرانكرس وهم المهنيون الذين يتحينون الفرصة لتسلق السلم الوظيفي ليصبحوا ذا شأن في الإدارة بدون مؤهلات مكتفين بخبراتهم التراكمية واحتد الصدام فآثرنا أن «نهرب» من هذا الواقع بقرار الاغتراب الحقيقي وكانت السعودية هي محطتي الأخيرة..
في حين يقول بروفايله:
معهد الكليات التكنلوجيا- تخصص سيارات - حلوان - القاهرة
والسؤال ما هو الفرق بين المهنيين أصحاب الخبرة وبين التكنولوجيين ؟
وما هو الفرق بينهم وبين المهندسين؟
هذه كلها مهن محترمة جدا ولاغنى لأحدها على الآخر وفي الدول المتقدمة لا تكاد تجد فرقا في الأجر بين المهندس والتكنولوجي والمهني بل أن أجر التكنولوجيين والمهنيين كثيرا ما يزيد على أجر المهندسين!
المهني في الدول المتقدمة يتوجب عليه أن يتسجل كمتدرب لمدة تصل لخمسة سنوات ثم يجتاز امتحانات!
فلماذا الحط من شأن المهنيين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: محمد عثمان الحاج)
|
حبيب نورة.
هسع لو أنت وقاسم المهداوي وبقية بورداب القاهرة لو كان مسكتو صلاح غريبة ده عندكم بي هناك مش كان أحسن؟ يعني أحسن كان تضررو منو أنتو ولا يتضرر منو الشعب السوداني والسودان. أنتو يا بورداب القاهرة ما بتعرفو حاجة أسمها التضحية من أجل الأوطان وطلعتو ناس ما عندكم وطنية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: Deng)
|
Quote: دينق
وانت لسع شفت حاجة
شوف الجاي ........... |
يا غريبة.
ألحق نفسك وما يفوتك المولد ده، كلها كم يوم والحكومة دي ح تسقط. بعدين أعمل حسابك وحاول تغير أساليبك بتاعت السعودية ومصر ديل، لأنو اللعب في ملاعب الإنتهازية في الخرطوم بيختلف تماما. لأنو في رانكرز وخبرات في موضوع الإنتهازية ده. أرجع لي حبوبتك علشان تشوف لك كدارة جديدة تناسب ملاعب الخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: Deng)
|
Quote: وسوف يساهمون في تخفيف حدة الأزمة الحالية بالرجوع لدفع المساهمات الوطنية والتحويل عن طريق المصارف الوطنية والمساهمة في طرح الحلول عبر الاقتصاديين والأكاديميين والعمل على محاربة الحرب الإلكترونية التي تبث من الخارج لتأجيج الشارع السوداني..
|
حليلنا نحن ديل نساعد فى حل مشاكل السودان ألأقتصادية ومايساعدونا ..الله كريم..وبعدين ياصلاح يا أخى إنت خليت ألأغتراب وبعدك تنسد... كل عام وأنتم بخير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (الانتباهة)في حوار مع المهندس صلاح غريبة .. (Re: ismeil abbas)
|
ياغريبة
البداية كانت كويسة في الكلام عن المغتربين والعودة الطوعية لكن طبزتها بي المساهمة الوطنية وكلامك عن المواقع الالكترونية والتدخلات الاجنبية اعتقد انها كانت خارج النص ودي بالنسبة ليك كانت فرصة لتعكس مشاكل المغتربين من تعليم ومساكن وغيره لكن سلكت مسلك شخصي اكتر من مشاكل المغتربين التي كانت على ما اعتقد اساس الحوار كونك احد المغتربون العائدون وبي كده افطار اليوم يكون نقص واحد انا كنت عايز اجي الفطور لكن كلامك طمم بطني لوولز
تحياتي
زاتوووو
| |
|
|
|
|
|
|
|