|
|
 إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار
|
النموذج الذي قدمه الإسلام السياسي عبرإنقلاب الحركة الإسلامية أو ما كان يعرف بأحد الاسماء ادناه
الإخوان المسلمين ( بقيادة الدكتور الترابي)
جبهة الميثاق
الإتجاه الإسلامي
الجبهة القومية الإسلامية
ثم المؤتمر الوطني
في الحكم غني عن الشرح فالجميع يعرف أن تنظيمات الترابي السياسية بنفس كادرها دخلت في مؤسسات الحكم منذ المصالحة الوطنية في 1977 و كانت أكبر مساهماتها السياسية هي مساندة الديكتاتور النميري في عمليته السياسية الفاشلة المسماة بتطبيق الشريعة التي لم تكتب لنظامه البقاء لأكثر من عامين. إنتفاضة مارس ابريل 1985 قلبت الطاولة علي رؤوس الإسلاميين إلي أن وجدو سنداً معلناً من حزب الأمة تجلت فصولها الهزلية في حكومة الوفاق الوطني 1987-1988 التي أسقطها الشعب السوداني بمظاهرات سميت في الأدب السياسي السوداني بإنتفاضة السكر في 1988 . و بعد سقوط تلك الحكومة ناور حزب الأمة قليلا و تأرحج بين أجندة وطنية و أجندة إقصائية انفصالية إلي أن تم تسليم السلطة في إنقلاب أبيض لم ترق فيه قطرة دم واحدة إلي الدكتور الترابي و تنظيمه الاسلامي في 30 يونيو 1989 و العوبته عمر البشير و مجلسه العسكري المسخرة.
يتفهم الجميع تشكك غالبية السودانيين في نوايا الدكتور الترابي الآن برغم من مبادرته السياسية المعروفة التي قادت اإي تكوين حزب المؤتمر الشعبي و جميعنا يشك في إنها ليست اكثر من فصل في فصول الصراع بين الإسلاميين ( قصر و منشية) و ليست مبادرة سياسية محترمة و لن تكون محترمة مالم تتم محاسبة الدكتور الترابي و أعوانه علي كل جرم إرتكبوه في حق الشعبي السوداني فالدكتور الترابي كان مهندس الانقلاب المشئوم في 30 يونيو 1989و كان عراب النظام و هو يشرد العاملين في القطاع العام ، الجيش ، الشرطة و يمارس التعذيب الوحشي في المعتقلات و يقتل الجنوبيين باسم الاسلام و هو ما قاد في النهاية الي إستقلال الجنوب، مالم تتم محاسبة دقيقة للدكتور الترابي و أعوانه لن يتم قبول توبة الترابي السياسية المشكوك في أمرها بالأساس.
السلفيين لا حوجة للكلام عنهم فهم دعاة ردة تاريخية مستحيلة و خدام أوفياء لأي نظام متسلط و ليست عندهم للجماهير غير كبت الحريات و قوانين العقوبات المشتملة علي الرجم، الجلد ، القطع من خلاف و بتر الاطراف و الحجر علي النساء و ارجاعهن الي عقر بيوتهن و إسلام البلاد للتعبية الاقتصادية و فقدان وحدة التراب الوطني بما يشكلونه من تهديد دائم لحقوق خصومهم السياسيين و و أهل المعتقدات الأخري.
يحلو لكثير من المتعلمين الإحتفاء بالطرق الصوفية و يتكلمون عن اسلام معتدل و قابل للتعايش مع اطروحة الدولة التي يتم فيها فصل الدين تماما عن السياسة و استبعاده عن معترك السياسة الدنيوي الذي تحكمه قوانين الصراع الإجتماعي و المصالح السياسية و ليس الدين بمحدودة إفقه بين حالتي الايمان و الكفر معنا او في النار.
الصوفية هي الوجه الآخر للسلفية فالفكر السلفي أو السني أو الإسلام السياسي و كل ما هو " أشعري" يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة و من غيره كافر حلال الدم او " اهل السنة و الجماعة" الصوفية هي الوجه الآخر لهؤلاء .
رجال الدين ينقسمون الي فئتين لا أكثر مجموعة تساند السلطة و تبرر وجودها و ترفدها بالفكر الضروري لقمع الجماهير و الحد من تطورها لإرتياد آفاق المستقبل و مجموعة تعمل وسط الجماهير لتثبيط همهم عن مناجزة السلطة المستبدة من اجل حقوقهم بالانغلاق في دوائر الخلاص الفردي عبر جلسات الذكر و الانصراف الي مشروعات الارتقاء الروحي و الخلاص الفردي نحو الذات اللإهية فيما يعرف بالتصوف. الصوفيين يمارسون إقعاد الجماهير بنشر قيم مثل الزهد و الانقطاع عن الدنيا و غيرهم يساندون النظام و يمدونه بما يحتاجه من فكر يبرر امساكه بزمام السلطة. اليس الهدف واحد من هذا المنظور و هو الابقاءعلي السلطة و تبرير وجدودها. اما بمساندتها تمام و مباشرة او العمل علي إقعاد الجماهير عن الذود عن حياض حقوقهم الانية و حقها في مستقبل لائق.
اكبر دليل علي هذه الفكرة موقف السيد عبد المحمود ابو من صلاة الغائب التي دعت اليها تنظيمات الشباب في مسجد السيد عبد الرحمن ترحما علي شهداء نيالا الابرار.
صلاة الغائب علي روح شهداء نيالا كانت ستشرف هيئة شئون الانصار و كان ستضعهم في المكان الذي يجب ان يكون فيه الانصار و مكان نصر الحق و الوقوف الرجولي امام المستبد . لكنه امتداد لتاريخ الخزي الطويل الذي لازم هيئة شئون الأنصار و قيادة حزب الأمة في المنعطفات التاريخية و الخطيرة و علي سبيل المثال
مساندة إنقلاب عبود و الإشتراك في حكومته
الموقف المخزي من أيام طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان
مصالحة نظام نميري و الإكتفاء بالفرجة علي الدكتور الترابي و هو يمارس التهديد المكشوف علي مستقبل السودان و معروفة صلة القربي بين آل المهدي و الدكتور الترابي
الموقف من قوانين الشريعة المعلنة في سبتمبر 1983
مبدأ و فكرة طرح برنامج نهج الصحوة لانتخابات 1986
اللجلجة و الارتباك من فكرة إلغاء قوانين الشريعة
التحالف مع الجبهة القومية الاسلامية في حكومة الوفاق 1987 -1988
و التحالف الحالي مع النظام المجرم عبر مشاركة ابن الامام في مؤسسة الرئاسة جنباً إلي جنب مع الفاسدين و المتهمين بجرائم الحرب
فليس غريبًا علي هذه القيادات ( هيئة شئون الانصار و قيادة حزب الامة) أن تقف مثل هذا الموقف المشين من صلاة الغائب علي ارواح شهداء نيالا الأبرار.
و لنقرأ المقال ادناه للاستاذ سهل آدم و المنشور في صحيفة الراكوبة الالكترونية الغراء
طه جعفر
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: طه جعفر)
|
وليبقى للانصار مسجدهم يتلون فيه راتب المهدي
سهل آدم
[email protected]
ان يغضب أمين عام هيئة شؤن الانصار ، عبدالمحمود ابو ، بسبب الدعوة التى اطلقها نشطاء الثورة لاداء صلاة الغائب على ارواح شهداء مجذرة نيالا فى مسجد ودنوباوى دون التنسيق مع الهيئة فذلك مبرر ومقبول ، وان كان غضبه قد اتسم بقدر عالى من التعصب البروتكولى والتشدد الشكلى متجاوزا (عشم كبير) من الثوار الذين اعتقدوا ان دقة الموقف وفداحة الكارثة مما لايحتاج معه الى استئذان ، فدار الانصار (كانت) هى دار لكل السودانيين ، كما ان اللحظة الوطنية الراهنة تقتضى بالضرورة التقاضى عن الواجبات الصغيرة لصالح الاستحقاقات الكبيرة ، فأحداث نيالا المؤسفة نقلت الثورة الى مربع جديد ووفرت لها دفعات معنوية كبيرة ، وقبل ذلك وحدت وجدان اهل السودان وخلقت احساسا مشتركا بالفجيعة وشعورا جماعيا بان ما يحدث فى اى من اصقاع السودان ليس منعزلا او خاصا بمنطقة معينة او جغرافيا بعينها ، فالجسد السودانى الواحد يتداعى لآلام بعضه ، هى روح جديدة من التماسك والتآز اسمى من التلاوم والتحجج بأن هيئة شئون الانصار لم تكن طرفا فى الدعوة لصلاة الغائب ، وفى نفس الوقت فأن هذا لايعفى الناشطون الذين دعوا للصلاة فى المسجد وهم (حركة قرفنا ، شرارة ، التغيير الآن) من مسؤلية التقصير فى الاتصال بالهيئة مسبقا قبل الدعوة والزعم بان اتفاقا قد تم ، مع اننا وبـ(مكيافلية) مطلقة نجد لهم العذر ، فنبل المقصد يبرر الوسائل (المقبولة).
ان ما ما قاله امين عام هيئة شؤن الانصار عبدالمحمود ابو من أن المساجد لاتحتمل غرضا خلاف التعبد وقيام الليل يقود بوضوح الى نتيجة واحدة هى ان مسجد ودنوباوى لن يكون بعد الآن مكانا لانطلاق الاحتجاجات السلمية ، وفى الامر ايحاء لكانما كانت هيئة شؤن الانصار تحتاج زريعة او تنتظر سببا للاقدام على هذه الخطوة فاتخذت من الدعوة لصلاة الغائب دون التشاور معها فرصة مناسبة لاعلان انها ضاقت زرعا من استضافة المحتجين ، وبغير مناسبة وفى اقحام غير لائق زعم أمين عام الهيئة انهم جسم دعوى اجتماعى غير معنى بالسياسة ولا يتعاطاها ، وهو قول جانبه الصدق والصواب وجافاه المنطق تماما ، فهيئة شئون الانصار هى حزب الامة وهذه حقيقة لامراء فيها ولا جدال حولها ، صحيح ان الهيئة معنية أكثر بجوانب الدعوة والارشاد والامر بالمعروف والنهى عن المنكر ، كما قال عبد المحمود ابو ، لكنها فى النهاية هى احدى واجهات حزب الامة ، وجل اعضائها ان لم نقل كلهم هم اعضاء ملتزمون فى حزب الأمة وبالطبع فان رئيس كيان الانصار ومرجعهم الاعلى هو نفسه الصادق المهدى رئيس حزب الامة ، وبمناسبة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر الذى قال عبدالمحمود ابو انه من صميم عمل الهيئة الا يرى هو ان نظام الانقاذ اكبر (منكر) وان النهى عنه فرض عين .
لقد فقد الانصار منذ الآن شرف كونهم اكبر حاضن للثورة التى بدات من جامعة الخرطوم وتمركزت فى مسجدهم العتيق بودنوباوى ، وهو مسجد فارق فى التاريخ السودانى وكان على الدوام احد معالم رفض الظلم ، لكن المؤكد ايضا ان المحتجين السلميين وان فقدوا مكانا مركزيا للتجمع والانطلاق الا ان ارض السودان واسعة وكل شبر فيه هو ميدان للتغيير وساحة للعمل الخلاق من أجل الوطن ، كل الشوارع هى بدائل ، كل الازقة ميادين للحرية وفسحات للأمل وليبقى للانصار مسجدهم : دارا للتعبد والاعتكاف وتلاوة راتب الامام المهدى ، ولقد كان خطأ كبيرا مركزة الاحتجاجات فى مسجد ودنوباوى ، وهو أمر سهل كثيرا على السلطة الباطشة الانقضاض السريع وبأقل كلفة ، على النشطاء الاستفادة من هذه التجربة وتنويع الاساليب والتكتيكات وتطويرها بحيث تقود الى اتساع دائرة الاحتجاجات وتمددها جغرافيا ونوعيا بفعالية اكبر زخم أكثر.
المؤكد ايضا ان انتكاسات او ان شئت قل احباطات الثورة السودانية ليست دائما من صنع نظام الانقاذ الطاغية ، فبأيدينا ايضا ننتج نكباتنا ، ولايتخيلن احد حجم الاحساس بالاسى والاحباط الذى انتاب الجميع من خطبة الجمعة بودنوباوى والتى كانت بمثابة تخذيل وتثبيط للهمم ليس الا ، وبعين العقل لا الصدمة والانفعال نستطيع ان نقرأ ونحلل السياق الذى جاءت فيه تلك الخطبة المشئومة ، وبما اننى ، وغيرى كثر ممن يعتقدون ان كيان الانصار وحزب الامة وجهان لعملة واحدة فأن ما جاء فى الخطبة انما يتسق تماما ويتماشى مع الخط السياسى الرمادى لحزب الامة ورئيسه الصادق المهدى صاحب المواقف التى تتسم بالسيولة وتنخفض كثيرا عن اللحظة الوطنية المفصلية التى تعيشها البلد ، وان كان حزب الامة قد وقع على وثيقة البديل الوطنى ، كتحول نوعى لمواقفه ازاء مسألة اسقاط النظام وليس تغييره ، لكن الصادق المهدى الذى يفترض فيه التزاما اخلاقيا بالوثيقة التى اقرت اسقاط النظام باعتماد وسائل النضال السلمى الجماهيرى والعصيان المدنى المجرب ، نجده لايزال يطرح مبادرات انهزامية للتحاور مع النظام مثل الدعوة لمؤتمر دستورى قومى دون اعتبار او اتعاظ بتجارب الاتفاق مع النظام المريرة بداية من نداء الوطن فى جيبوتى نوفمبر 1999 الذى باع لاجله التجمع الوطنى الديمقراطى انجح محاولات العمل الوطنى المعارض المشترك مرورا باتفاق التراضى الوطنى فى مايو 2008 ثم حوار الطرشان حول الاجندة الوطنية الذى استغرق ثمانية اشهر فى العام 2011 وانتهى الى لاشئ ، والمهدى الذى يقول بنفسه (من جرب المجرب حاقت به الندامة) يبدو انه لايمل الندامة او انه تعودها ، فعطفا على اتفاقات حزبه الفاشلة مع النظام لم يتعظ حتى من تجارب الآخرين المجهضة (اتفاق القاهرة ، اسمرا ، ابوجا) واتفاق اديس مع قطاع الشمال الذى مهره نائب رئيس المؤتمر الوطنى نافع على نافع والغاه الرئيس البشير بعد يومين فقط وبقرار صدر خلال خطبة هوجاء فى (مسجد) ايضا، المحصلة هى ان التجربة العملية برهنت ان نظام الانقاذ لن يلتزم مخلصا باى اتفاق وسيتحلل من نصوصه وفى احسن الاحوال سيراوغ ويشترى الوقت ، هل يظنن احد انه ستاتى اتفاقية ملزمة لنظام البشير اكبر من اتفاق نيفاشا الذى فشل بدوره رغم الزخم الدولى والحوافز والمخاوف بشان ان يقود عدم تنفيذه الى انفصال ثلث المساحة وربع السكان ، وليت ان المهدى يحاور ويسكت ، فمع اندلاع ثورات الربيع العربى وتنامى الاحساس بانتقالها الى السودان طفق يحذر من اى ثورة محتملة فى السودان ستجر البلاد الى حمامات دماء او (الصوملة) ، كما يقول ، وهو بذلك انما يمارس التخذيل ، كما ان له موقفه السالب من مشروعية واخلاقية حمل السلاح فى وجه النظام وهو يعنى بذلك تماما الجبهة الثورية التى أحس انها ستورث امتيازاته التاريخية المطلقة سيما فى دارفور وكردفان ، وارتكازا على المخاوف بشان تآكل النفوذ والتنافس اتخذ المهدى موقفا مشينا من الجبهة الثورية متواريا وراء تفضيله الخيارات السلمية والطابع المدنى فى مواجهة نظام الانقاذ ، وهو موقف غير مبدئى البتة ، فالمهدى الذى يجرم حمل السلاح هو من اوائل المؤيدين له كخيار بداية من الجبهة الوطنية فى ليبيا سبعينات القرن الماضى الى ان كون حزبه المدنى جناحا عسكريا قاتل الحكومة نفسها هو جيش الامة المحلول.
يتحتم علينا الآن ان ندرك بوعى وليس بغضب او غبينة، ان نسج الآمال على حزب الامة ليكون (قاطرة) الثورة ليس من الحكمة بمكان وهو أمر ينطوى على قصر نظر وضعف تقدير ، فالتغيير سيصنعه الشارع فقط وستقرره الجماهير ، وبالمناسبة فأن الغالبية من اهل السودان هم من غير الملتزمين او المنتمين حزبيا ، كما ان معظم المنتمين وخاصة فى حزب الامة والاتحادى الديمقراطى هم مع مطالب الشعب المشتركة فى اسقاط النظام ولكنهم للأسف لايملكون قيادة فى مستوى تطلعاتهم او بقدر ارادتهم ، وهم على كل لن يكونوا بانتظار ان تتغير قيادتهم اولا ثم تقود التغيير لاحقا.
نقلا عن الراكوبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: طه جعفر)
|
ما هو رأي قوي الاجماع الوطني في هذا الموقف المشين
من حزب الأمة المتمثل في منع حركات الشباب من التعبير
عن مؤآساتهم لذوي شهداء نيالا الابرار
لا بل أين موقف الحزب الشيوعي من هذه المهزلة؟
هل ما زلنا في انتظار عمليات الفرز و الاصطفاف خلف الاجندة الوطنية
بين جماهير حزب الامة و قياداتها لنترك حزب الأمة لينظم صفوفه لوحده
و لنقم نحن برص صفوفنا لوحدنا
هل من الممكن النضال مع امثال هؤلاء( حزب الامة و هيئة شئون الانصار)
من أجل اسقاط النظام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: طه جعفر)
|
Quote: من خطبة الجمعة في جامع الانصار بةد نوباوي
إن هيئة شؤون الأنصار تنفي نفيا باتا أنها نسقت مع أي جهة، أودعت إلى صلاة حاشدة، وأنها إذا أرادت ذلك فإن لديها أجهزتها المختصة التي تقوم بذلك، وأن آخر نشاط حاشد قامت به؛ كان الاحتفال بالمولد النبوي الذي جمعت فيه كل أهل القبلة في السودان، وقدمت فيه ميثاقا أيده الجميع؛ يدعو إلى تحريم التكفير، واحترام الاجتهاد، واحترام المقدسات والعقائد. كما نبين للجميع أن هيئة شؤون الأنصار غيرمعنية بالنشاط السياسي، وليس من وسائلها التنسيق مع جهات سياسية، فالنشاط السياسي تقوم به الأحزاب السياسية. والهيئة ليست حزبا سياسيا؛ وإنما هي مؤسسة دينية. |
فرقككم شنو من انصار السنة و الكيزان
فالحين تشيلوا الحراب و تضربوا الصحفيين كما تم مع الاستاذ
الراحل المقيم عبد الله رجب
فالحين تشيوا حرابكم و تخلفكم و تعتدوا علي الشبوعيين
و الآن عندما تجيء مواقيت منازلة الكيزان
تنكسرو وتنفزروا زي حلفائكم الكيزان
و الله الامام المهدي منكم بريء يا علماء السوء
نشوف ليكم فتة يا عبد المحمود ابو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: طه جعفر)
|
توضيح هام و عاجل
ابناء شعبنا الافاضل
على مدى الايام الثلاثة الماضية ظلت قيادات بالمنظومات الشبابية على اتصال و اجتماعات متواصلة مع قوى الاجماع الوطني و حزب الأمة القومي و هيئة شئون الانصار للترتيب لصلاءة اليوم على ارواح شهداء نيالا الاماجد، و قد وصلت موافقة هذه الجهات بمشاركتها في هذا العمل الوطني و الانساني في المقام الاول كما يلي : موافقة قوى الاجماع الوطني خلال مؤتمرهم الصحفي في دار الحزب الشيوعي و موافقة حزب الامة على يد قيادية بارزة بالمكتب السياسي لحزب الامة ظهر يوم امس الخميس 2 أغسطس و التي نقلت ايضاً موافقة (الشيخ عبد المحمود أبو) امين عام هيئة شئون الانصار. و الذي تنصل منها بشكل كامل اليوم في خطبته بمسجد الامام عبد الرحمن.
هذا الموقف يجد منا كامل الشجب و الادانة فلو كان لهيئة شئون الانصار ما يمنعها من المشاركة في هذه الانشطة الوطنية فان الواجب الاخلاقي واعراف العمل العام كانت تحتم عليهم توضيح موقفهم بجلاء من المبادرة منذ البدء عوضا عن مفاجاءة الجمع المحتشد من على منبر المسجد .
ان ابناء شعبنا السوداني باكملهم يشعرون بغضب بالغ و حزن عميق على هذه الجريمة التي ارتكبت في حق ابناء الوطن و اطفاله في نيالا، و اننا حين قمنا بالتنسيق مع الاحزاب السياسية والكيانات الدينية فقد كنا نستهدف خلق موقف وطنى قومي موحد يوازي حجم المجزرة التى ارتكبها النظام .
اننا نؤكد على استمرار المقاومة و تواصلها من قبلنا حتى تحقيق مطالب شعبنا العادلة و القصاص بحق كل من اجرموا في حقه.
ثورتنا مستمرة و ستنتصر
حركة التغيير الان
بتاريخ 3 أغسطس 2012
نقلا عن الراكوبة الغراء
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: طه جعفر)
|
الاستاذ طه جعفر تحياتي وتقديري.........لهذا المجهود الرائع في كشف تيارات الاسلام السياسي .........وتعريته الغريب والطريف ان الانصار حنيما تحن ساعة الاستفادة من المؤسسة الدينية لخدمة اغراض سياسية تتعلق بحياة الجماهيرية ، يقومو يعملو ليك فيها علمانين خالص من نوع ان المؤسسة الدينية لاعلاقة لها بالعمل السياسي .
اذكر ان هناك بوست كتبه الدكتور احمد عثمان عمر قبل اكثر من عامين ........تحدث فيه عن خطاء في تكتيك ا لقوى المعارضة .......وهو التعويل علي الاحزاب الطائيفية في قيادة العمل المعارض ، وقد ذكر بان ذلك هو اكبر خطاء ترتكبه قوى التغير الحقيقي .....لان هذين الحزبين لا مصلحة لهم مباشرة من تغير النظام .....ولذلك فالتعويل علي قدرتهم علي الصمود وتحمل آلام التغير في حول سياسي .......ولذلك علي قوى التغير التضحية وقيادة التغير ونشر الوعي ، اما هذه القوى الطائيفية فستلتحق بالثورة مؤخراً ولذلك من مصلحة الثورة الا تكون في قيادتها .....لان قيادة الثورة تحتاج الي تضحية وجلد .....وهم غير مؤهلين لهذا النوع من التضحية ........لانهم لن يتضررو كثيراً من غياب التغير بفضل التركيبة الطبقية والمصلحية من استمرار سلطة راس المال الطفيلي .
وبقاءهم خارج القيادة لن يمكنهم من سرقة شعارات الثورة .
ولذلك بتقديري ان اكبر خطاء للتظاهرات الاخيرة ان اتخذت من مسجد الانصار منطلقاً ومستقراً لها ...........ولكن املي في ان المشوار مازال في بداياته وعلي الثوار رمي طوبة قيادة الحزبين وانجاز بديلهم بنفسهم ......وعلي يقين بانه هذه الاحزاب سوف تاتي الي الانتفاضة متاخرة بعد ان يحسو بحتمية الانتصار ............وعندها سيكونون في ذيلها .
وشكراً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: Elbagir Osman)
|
تحياتي العزيز طه جعفر و لكل المتداخلين ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،
عندما يذهب الشهداء إلي النوم
أصحو كي أحرسهم من هواة الرثاء
و أقول لهم تصبحون علي وطن ،،، (درويش)
علي جماهير شعبنا ألا تجمد عقولها في تجارب و أشكال إجتماعية و سياسية قديمة
أو قوالب جاهزة و هي تخوض غِمَار ثورة إجتماعية جديدة كلما إتسعت كلما خطي شعبنا
خطوات سريعة و متقدمة نحو إقتلاع قوي الثورة المضادة و التخلف من جذورها إستكمالا
لشعارات أكتوبر و مارس/أبريل. واقع الثورة السودانية و تطورها سيتجاوز أي قوالب
قديمة لا تستطيع التصالح أو التكيُّف مع التغيرات الإجتماعية و التحولات النوعية الطبيعية
التي حدثت في مسيرة الثورة السودانية و أفرزت قوي إجتماعية و ثورية جديدة خارج الإطار
التقليدي المعهود ممثلة في التكوينات الشبابية المختلفة و في جماهير المهمشين و التيارات
المُعبِّرة عن تطلعاتها و آمالها و ترفض أي واقع أو شكل إجتماعي جديد و هي بذلك تفتح باب
لقوي الثورة المضادة التي تعمل ليلا نهارا لإجهاض الثورة و للإبقاء علي تشكيلات و قوالب قديمة
تتصادم مع واقع الناس و تطلعاتهم نحو دولة المواطنة و تسعي لإعادة إستنساخ المشروع الحضاري
في ثوب جديد و لكنه لا يختلف في جوهره و مضمونه عن المشروع الذي بدأ منذ عام 1957م
و تم إعماله علي أرض الواقع بكل طابعه الإستعلائي الإستقصائي في عهد طغمة الإنقاذ
الفاسدة و يعد هو المسئول الأول عن واقع شعبنا المذري ،،،
لم تكن المساجد في موروث شعبنا النضالي في أكتوبر و مارس/أبريل شرارة لإنطلاق
الثورات و دائما كانت طلائع شعبنا في مواقع الإنتاج الحديث من عمال و مزارعين
و مثقفين و نقابات و تيارات وطنية داخل القوات النظامية و وسط حركة الطلاب
و الشباب و النساء مدعومة بالدور الذي كانت تلعبه حركة النضال الوطني المسلح
في أحراش الجنوب في إضعاف الحكومة المركزية و إستنزاف طاقاتها هي التي تتصدي
لمعارك التغيير ،،،
الثورة التي يخوض غمارها شعبنا اليوم (و هي تتقدم و تراكم في قدراتها يوما
بعد يوم بتضحيات و خطي ثابتة في العاصمة و الأقاليم و وسط النقابات التي بدأت
حركة الشباب الواعد في إستقطابها من جديد لحلبة الصراع الإجتماعي في تحولات ثورية
نوعية جديدة أحدثها المواجهات التي تمت في دار المحامين مع قوي الأمن و الطابور
الخامس داخل كيان المحامين ممثلا في نقابة النظام و تدفعها معارك النضال البطولي
الذي تخوضه حركات شعبنا في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق و تسهم إسهام مقدر
له معناه في توحيد المهمشين من جماهير شعبنا و تضعف مقدرات النظام المركزي و تستنزف
آلته العسكرية و طاقاته الإقتصادية) تحمل نفس قسمات تجارب شعبنا الثورية في أكتوبر و
مارس/أبريل و ستتوج إنتصارها بنفس الشكل لكنه هذه المرة يحمل في جوهره و مضمونه
عمق إجتماعي جديد سيكون هو القوة الجارفة التي ستتجاوز كل الأشكال القديمة ،،،
جماهير الأنصار و حزب الأمة و جماهير الحركة الإتحادية هي جزء لا يتجزأ من جماهير شعبنا
الكادحة يعيشون نفس الواقع المذري الذي يعيشه شعبنا في كل بقاع بلادنا و حتما ستكون
جزءا أصيلا لا يتجزأ من التغيير القادم شاءت قوي الثورة المضادة أم لم تشاء ،،،
من بين شهداء نيالا أبناء أنصار و إتحاديين ،،، و من بين جماهير شعبنا في دارفور و جبال
النوبة و النيل الأزرق أبناء أنصار و إتحاديين دفع بهم واقع الصراع الإجتماعي و التطورات
الجديدة التي أفرزتها مسيرة الثورة السودانية ليتبوأوا مواقع جديدة أكثر تقدما و ثورية رافضة
لأي تشكيلات قديمة ،،،
أي ثورة و هي تراكم قواها لابد و أن تمر بحالة من المد و الجذر و الإنقطاع لكنه ذلك النوع
من الإنقطاع الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من خط الإستمرارية و المقياس الرئيسى لنجاح أي ثورة
هو اللحظة التي يفقد فيها النظام الحاكم القدرة علي الحكم و السيطرة علي الأمور و هذه هي
الأخبار السعيدة في مسيرة ثورة شعبنا اليوم ،،، طغمة الإنقاذ الفاسدة عاجزة تماما عن الحكم
و عن السيطرة علي زمام الأمور و علي تقديم حلول شافية للأزمة الإقتصادية و السياسية بل
الوطنية الشاملة ،،،
لا ينفع في هذا المنعطف التاريخي الهام تخوين الوطنيين من جماهير الأنصار و الإتحاديين الذين كانت لهم
مواقف مشهودة بالأمس القريب في معارك الكتاحة ، لحس الكوع، شذاذ الآفاق، و الكنداكة و علي
كل الوطنيين بدلا عن عبارات التخوين الوقوف علي أسباب الخلل الذي تم في التنسيق و التعبئة
و التوقيت لصلاة الغائب علي الشهداء ،،، و ألا نترك ثغرة يمكن أن تتسلل منها قوي الثورة
المضادة ،،،
التحية لجماهير الأنصار و جماهير الإتحاديين و التحية لشبابنا الواعد و لأحزابنا و قوانا
السياسية و النقابية و لنجير كل لحظات الجذر و الإنقطاع لدروس نتعلم منها و نتقدم للأمام و نحن نخوض غمار
ثورتنا الظافرة لا محالة ،،،
مع كامل التقدير للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: Abdel Aati)
|
Quote: يجب على كل الكوادر الوطنية الواعية نفض يدها من عملاء الانقاذ واحتياطييه
ومن المجرمين ومنظمي الانقلاب مثل الترابي ورهطه |
شكرا عادل
بالفعل يتوجب علي الوطنيين
نفض ايديهم عن هذا النوع من التحالفات
المخذلة التي لا تفعل اكثر من اعاقة
مشروع الثورة السودانية و فرملته
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: الهادي هباني)
|
Quote: لا ينفع في هذا المنعطف التاريخي الهام تخوين الوطنيين من جماهير الأنصار و الإتحاديين الذين كانت لهم
مواقف مشهودة بالأمس القريب في معارك الكتاحة ، لحس الكوع، شذاذ الآفاق، و الكنداكة و علي
كل الوطنيين بدلا عن عبارات التخوين الوقوف علي أسباب الخلل الذي تم في التنسيق و التعبئة
و التوقيت لصلاة الغائب علي الشهداء ،،، و ألا نترك ثغرة يمكن أن تتسلل منها قوي الثورة
المضادة ،،،
التحية لجماهير الأنصار و جماهير الإتحاديين و التحية لشبابنا الواعد و لأحزابنا و قوانا
السياسية و النقابية و لنجير كل لحظات الجذر و الإنقطاع لدروس نتعلم منها و نتقدم للأمام و نحن نخوض غمار
ثورتنا الظافرة لا محالة ،،،
مع كامل التقدير للجميع |
الاخ الفاضل هادي هباني
انا مع فكرة تحالف جديد لقيادة الثورة السودانية ما ساد منذ انتفاضة مارس ابريل و حتي اليوم قد توجب اعادة النظر فيه و لقد شرحت هذه الفكرة في معرض حواري مع الاخ ابراهيم النعمة بهذا البوست.
اذا افترضنا ان هنالك قوي ديمقراطية فعلية في حزبي الاتحادي و حزب الامة مستندين علي الحراك المهول في هذه الاحزاب الذي عبر عن نفسه في الانقسامات العنقودية التي تعيشها هذه الاحزاب. علينا اولا الاعتراف بان هذه الصراعات هي صراعات تخص الاتحاديين و حزب الامة و ليس الآخرين و يتوجب علي حزبي الامة و الاتحادي حسمها. جميعنا يلحظ دور فصائل الشباب بالحزبين الكبيرين و مدي تناقض رؤاهم مع قياداتهم أليس من الحري المطالبة الان بأن يسفر حراك الشباب بهذين الحزبين عن تغييرات جذرية في قيادات هذه الاحزاب المترددة بين التحالف بين السلطة و المعارضة اليس وضعا معيبا ان يوجد حزب كبير كحزب الامة في المعارضة و في السلطة؟
في نفس الوقت؟؟؟؟ .
حزب بهذه الكيفية يتوجب علينا نفض اليد عن فكرة التحالف معه و تركه الي ان يتم حسم الصراعات في داخله و اذا تضايقت فصائل الشباب في هذه الاحزاب الكبري فعليهم اجتراح مبادراتهم السياسية الخاصة بهم و لقد حدث هذا في فترات من تاريخ هذين الحزبين السابقة( تجربة الوطني الاتحادي مثلا)
لن ينتظر الشعب السوداني شباب هذه الاحزاب علي قارعة المعاناة و العذاب تحت نير هذا النظام المجرم و سيتجاوزهم هم من يتوجب عليهم اللحاق بركب الثورة و لا يتوجب علي الآخرين انتظارهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: ibrahim alnimma)
|
Quote: ولذلك علي قوى التغير التضحية وقيادة التغير ونشر الوعي ، اما هذه القوى الطائيفية فستلتحق بالثورة مؤخراً ولذلك من مصلحة الثورة الا تكون في قيادتها .....لان قيادة الثورة تحتاج الي تضحية وجلد .....وهم غير مؤهلين لهذا النوع من التضحية ........لانهم لن يتضررو كثيراً من غياب التغير بفضل التركيبة الطبقية والمصلحية من استمرار سلطة راس المال الطفيلي .
وبقاءهم خارج القيادة لن يمكنهم من سرقة شعارات الثورة .
|
لا اظنك ستكون بمعزل عن الحوار الدائر حول جدوي التحالفات التي يكون الحزب الشيوعي طرفا فيها
الرؤية التي تمكنت من السيادة علي رؤي الحزب السياسية في الفترة السابقة منذ ايام انتفاضة مارس ابريل و ما لازمها من اصطفاف جعلت الحزب الشيوعي يستطيب فكرة التحالف مع قوي تشتمل علي حزبي الاتحادي و الامة و التأسيس النظري خلف تلك الرؤية معروف و ملخصه ان الحزب لا يريد لنفسه و جماهيره و القوي الاجتماعية التي يمثلها برنامجه انعزالا يسهل عملية الانقضاض عليها من القوي اليمين المسيطرة علي منافصل الدولة منذ ايام المصالحة الوطنية في1977
بمعني ان فصائل القوي الحديثة متشرذمة و سطحية الجذور في النسيج الاجتماعي و من السهل جدا الانقضاض علي تحالف يضمها من قبل قوي اليمين المتسلط لقد تغير هذا الوضع الآن و الواقع يقف شاهدا علي ذلك!!!!
مياه كثيرة عبرت تحت الجسر و من الواجب الآن إعادة النظر في هذه الرؤية فلقد انبثقت قوي جديدة مؤثرة و ناهضة فصل في ذكرها الاخ "هادي هباني" هنا في البوست و هذه القوي الآن هي من يجب ان يتحالف معها الحزب الشيوعي السوداني من اجل استكمال مراحل الثورة السودانية التي تعثرت خطاها لازمان قياسية الطول.
حلفاء الحزب الآن يجب ان يكون من جموع الديمقراطيين و اللبراليين في جميع تنظيماتهم بالاضافة الي قوي الكفاح الثوري المسلح هذه هي الفصائل التي يتوجب علي الحزب الشيوعي السوداني الوجود بينها و ليس قوي مثل الاتحاديين و حزب الامة و المؤتمر الشعبي. آن الاوان لأعادة النظر في هذه الاستراتيجية
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: طه جعفر)
|
Quote: فلقد انبثقت قوي جديدة مؤثرة و ناهضة فصل في ذكرها الاخ "هادي هباني"
هنا في البوست
و هذه القوي الآن هي من يجب ان يتحالف معها الحزب الشيوعي السوداني
من اجل استكمال مراحل الثورة السودانية التي تعثرت خطاها لازمان قياسية الطول.
حلفاء الحزب الآن يجب ان يكونوا من جموع الديمقراطيين و اللبراليين في جميع تنظيماتهم
بالاضافة الي قوي الكفاح الثوري المسلح
هذه هي الفصائل التي يتوجب علي الحزب الشيوعي السوداني الوجود بينها
و ليس قوي مثل الاتحاديين و حزب الامة و المؤتمر الشعبي.
آن الاوان لأعادة النظر في هذه الاستراتيجية |
دا الكلام
الذي أصبح مكتوبا بوضوح على الجدار
إلا لمن يريد أن لا يقرأ
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: طه جعفر)
|
طه جعفر ..سلام
هيئة شئون الانصار كيان مسجل وفقاً للقانون لديه اهداف محددة معلومة ومكتوبة ...
علاقة هذا الكيان بحزب الامة واضحة جداً من حيث الاختصاصات ومن حيث الاليات ومن حيث القيادات
كيان الانصار ما عندو علاقة مباشرة مع حزب الامة بصورة رسمية
كيان الانصار عندو علاقة مع الصادق المهدى رئيس الحزب كإمام لكيان الانصار
لن تجد فى كل مؤسسات حزب الامة وجود لكيان الانصار
إذن لا يملك كيان الانصار الحق فى تنسيق الاعمال السياسية ولا ممارستها بصورة متداخلة مع حزب الامة
مسئولية المؤسسات الدينية لكيان الانصار (المساجد / القبة /...) تحكمها لائحة مررت عليها قبل سنوات
ولا علم لي بوجودها الان لكنها محددة بصورة واضحة لمهام الكيان ..
التداخل الناتج من إمامة الصادق المهدى لكيان الانصار وبين رئاسة حزب الامة هو الذى افضى الى هذا التداخل
والالتباس فى المهام والاختصاصات ...
التنسيق والترتيب السياسي مع حزب الامة وليس مع كيان الانصار ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: عندما هب الأمام الفتي المهدي
في وجه الحكم التركي المستبد الظالم
تقاعس الكثير من الشيوخ ..
بحجج نسمع مثلها اليوم..
وهم مشغولون بالشروح والحواشي..
قال الخيلفة لأحد أولئك العلماء - إبان حياة المهدي - :
"فلان ول فلان.. الزمن زمن جهاد.. ما زمن علم."
الباقر |
في ذلك الزمن كانت الامام و الخليفة ثائران و قائدان
النسخة المعدلة التي خلقها السيد عبد الرحمن للانصار كانت استجابة
لمطالب السلطة الاستعمارية
و كانت السيد عبد الرحمن يدير في الحقيقة مصالحه الخاصة
و يستخدم الانصار كفزاعة لإخافة السلطة الاستعمارية ليستدر دعمها المالي بمذلة
و ها هو حفيد السيد عبد الرحمن يحرمهم حتي من دور الفزاعة المخزي
فلقد اصبح الانصار كالدواجن في مزارع الامام الصادق المهدي
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote: طه جعفر ..سلام
هيئة شئون الانصار كيان مسجل وفقاً للقانون لديه اهداف محددة معلومة ومكتوبة ...
علاقة هذا الكيان بحزب الامة واضحة جداً من حيث الاختصاصات ومن حيث الاليات ومن حيث القيادات
كيان الانصار ما عندو علاقة مباشرة مع حزب الامة بصورة رسمية
كيان الانصار عندو علاقة مع الصادق المهدى رئيس الحزب كإمام لكيان الانصار
لن تجد فى كل مؤسسات حزب الامة وجود لكيان الانصار
إذن لا يملك كيان الانصار الحق فى تنسيق الاعمال السياسية ولا ممارستها بصورة متداخلة مع حزب الامة
مسئولية المؤسسات الدينية لكيان الانصار (المساجد / القبة /...) تحكمها لائحة مررت عليها قبل سنوات
ولا علم لي بوجودها الان لكنها محددة بصورة واضحة لمهام الكيان ..
التداخل الناتج من إمامة الصادق المهدى لكيان الانصار وبين رئاسة حزب الامة هو الذى افضى الى هذا التداخل
والالتباس فى المهام والاختصاصات ...
التنسيق والترتيب السياسي مع حزب الامة وليس مع كيان الانصار ... |
يا بدر الدين سلام
حزب الامة ختيتوهو في جيبكم و ضمنتوا ود الصادق المهدي
مع الرئيس المتهم بجرائم الحرب و الابادة
و الموصوف ب "لص كافوري" خلال المظاهرات لانه فاسد هو و اقربائه.
و كذلك حزب السيد محمد عثمان الميرغني ما عارفو اسمو الاتحادي شنو
و تتكلم عن استقلالية كيان الانصار
كأنك جزء منها
ما تخلي الانصار يتكلموا بدل تتكلم ليهم يا اخي
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمتدادٌ لتاريخِ الخِزْي! يا هيئة شئون الأنصار (Re: Abdullah Idrees)
|
Quote: حقا نطقت اخ طه جعفر ..
ببساطة الامة والاتحادي ليسوا جادين في في السعي لايجاد بديل ديمقراطي لأنهم باتوا يخشون صناديق الاقتراع وعلى الجميع تجاوزهم ان ارادوا حلا لهذه الازمة .. الامة والاتحادي فقدوا مراكز نفوذهم التاريخية غربا وشرقا ، شمالا ووسطا وهم في سباتهم هذا لا يرغبون ابدا في للإفاقة لكي لا يعيشوا ليروا يوما تكون فيه احزابهم في ذيل الاحزاب المتنافسة ، ابدا .. وهم يعلمون جيدا ان عضويتهم او مناصريهم اصبحوا ينحصرون في فئة عمرية معينة آخذة في الانحسار لعوامل موضوعية معروفة ..
لكن على الشعب افاقتهم ليروا حجمهم الحقيقي وليذهبوا مع حلفائهم الكيزان الى مزبلة التاريخ "الحجل في الرجل " وانشالله يلقوا فيها حتة فاضية ..
تحياتي طه جعفر والجميع |
استاذ عبد الله ادريس
اتفق معك جملة و تفصيلا
انتهي زمن الدوائر الانتخابية المغلقة
فلقد عرفت جماهير الشرق و الغرب ( كردفان و دارفور)
و جنوب النيل الازرق معني فكرة السودان الجديد
و اختاروا قياداتهم نحو مستقبل ينهي واقع التهميش الاقتصادي
و السياسي و الثقافي و العرقي
و عدد الاصوات التي تحصل عليها مالك عقارو عبد العزيز الحلو
اكبر دليل علي هذا و اعتقد جازما ان سبب بطبطة السيد الصادق المهدي
و السيد الميرغني
هذا هو اساسه.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
طه جعفر
ibrahim alnimma
Elbagir Osman
الهادي هباني
Abdel Aati
بدر الدين اسحاق احمد
Abdullah Idrees
عاطف مكاوى
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست