بطاقات لطارق الشيخ..في زنزانته المظلمة.. ياودود الابتسامة

(عدل بواسطة على عجب on 07-29-2012, 02:50 PM)

Quote: الفتوحات فى الأرض – مكتوبة بدماء الخيول وحدودُ الممالك رسمتها السنابك والركابان : ميزان عدل يميل مع السيف حيث يميل امل دنقل ---- الحرية للأستاذ طارق الشيخ وكل بنات وابناء السودان الأوفياء السجن ليس لهم

Quote: هكذا وضعوا القانون علي رقاب الناس واستعبدوهم في ظل "دوله الاسلام هو الحل" يقبض علي المرء دون تهمة موجهة من جهة قضائية ويحرم الشخص من اي حق في المراجعة والفحص القانوني لشرعية وظروف اعتقاله..ويمنع حتي من رؤية اسرته ومحاميه انه زمن يا طارق وصل فيه التنابلة الي سدة الحكم ولم يجدوا وسيلة لفرض وجودهم علينا سوي تسليط ممتلكاتنا ومؤسساتنا ضدنا...

Quote: هكذا وضعوا القانون علي رقاب الناس واستعبدوهم في ظل "دوله الاسلام هو الحل" يقبض علي المرء دون تهمة موجهة من جهة قضائية ويحرم الشخص من اي حق في المراجعة والفحص القانوني لشرعية وظروف اعتقاله..ويمنع حتي من رؤية اسرته ومحاميه انه زمن يا طارق وصل فيه التنابلة الي سدة الحكم ولم يجدوا وسيلة لفرض وجودهم علينا سوي تسليط ممتلكاتنا ومؤسساتنا ضدنا... التحية والحرية للاخ طارق الشيخ ولجميع المعتقلين /ات.. والحرية للوطن.. حتماً ستشرق شمس الحرية.. ولا نامت أعين الجبناء

Quote: (وهل أبصر أعمى المعرة؟) الشاعر المجذوب من قصيدة نثرية بعنوان القوقعة الفارغة على حافة الليل وأمشي على حافة الليل منتفخاً على خطرِِ وبي بطرٌ من زمان قديم فلا العشب يشبع لي بقراً في الدواخل لا الناي يلحق بالروح مرمية في شعاب السواحل ولا تهنأ النفسُ من فوحة الزنجبيل أسير أسيراً على ظمأٍ بجوفٍ سقيم ْ قرب بحرٍ هو الملح والماءُ والماءْ هل الملح يطعم مسغبةًً هل الماءُ يروي الحجيمْ؟ طربتُ وكوني غريبٌ بكونٍ غريب طربتُ من الحزنِ يا ويح نفسي متى درب هذا الدجى يستقيم؟ على حافة الليل أمشي وهرْطقة هضْلبٌ هضْلبيمْ أما من نسيم؟ ______________________________ جدة 15 مارس 2012

Quote: الحرية لطارق الشيخ ولكل المعتقلين والمعتقلات

Quote: عاشت الأرض ( من روائع حميد ) لا نغنِّيكَ ولكنّا نناضلْ هذه الأوتارُ أعصابُ شهيدٍ كلَّفته الأرضُ أن يرحلَ فأستأذنَ راحلْ كشعاع ، بسلامٍ ، هرّب الدفءَ إلى الآتينَ من شُمِ المراحلْ هذه الأنغامُ أهداها لنا بعد أن نازل بالمنشور أعوادَ المقاصلْ لا نمنِّيكَ بباطلْ كان ياما كان في مرِّ الزمان كان سلطانٌ وشرطيٌ وكاهن ومغنٍ هبّت الثورةُ والسلطانُ فرَّ رجع الكاهنُ للمعبدِ يبكي عمل الشرطيُ فلاحاً وكرَّ يطلق الماءَ على صدرِ الجداول يضرب الأرضَ على صوت الكمان وهو يكتظُّ يهتزُّ ويلتذُ معَ خبطِ المعاول كلّنا للأرضِ والأرضُ لنا ولنا متسع حتى السماء فإلام، ولِم يغمر الأوطان طوفان الدما ؟ يا أخا الأرض لِمَنْ هذه الحربُ؟ ومَنْ ذا الذي يشقى ومَنْ يعشق الأوطانَ أطلال دمارٍ ودمن!؟. إنه البومُ الذي يعجبه ليل الخراب إنه الشؤم الذي ينجبه ويلُ الحراب هل أتي اليوم الذي تعقبه خيلُ الصحاب فيحطُّ الغيمُ في جوف أراضينا ويرتاح التراب هل أتى حينٌ من الحلم على الإنسانِ يحيا مطمئناً للزمنْ تضع الحربُ به أوزارًها كرنفال السلْمِ يجتاح مدى العالم إبداعاً وقمحا والعصافيرُ السلامية تبني دارَها حباً وصدحا يا ورودَ الدرب يا أحجارَها ليلاً وصبحا يا خطى العمّال يا أيّارَها خبّاً وكدحا لاتِّحاد الساعدِ الكوني مرحى لا خضرارات الفننْ لانغراز الإصبع الثوري في عين الدمار وارتفاع العلبة البنبانَ كوباً من لبنْ لتجار الحربِ تبّاً .. للخوازيق وتباً للبوار للسرابيات في تيه الفِتن للذي يُبحر غرباً عن أماني الشعب تبّاً للدوار للخطابياتِ من دون فِطن لانطلاق الريح في غير لقاحْ دون خيرٍ وصلاحْ للتي تمطرُ موتاً وجراح والتي تمرح من دون رسَنْ في مراعي الشيبِ في حقلِ الشباب للذي يملأ كفيه بتبرٍ وترابْ يكشح التبرَ على حظوته والترابيات في عين الوطن أدعياءُ الحرب كالحرب تماما أولياءُ السلم لا خوفٌ عليهم لا حزَنْ وإذا مرّوا بهم قالوا سلاما وإذا غُمَّ بهم نادوا وطنْ هذه الحربُ وثنْ وأنا أؤمن بالحرب التي بين أحشائي وتجويع الفجارْ .. الطواغيت .. إذن فلتكن يا عام عام الإنصهار بالذي أدعوه قلبي بالحبيبةِ،بالقريبةِ للوطن ولتكن يا شعب ضد الإنكسار وليكن ما قد دفعنا من دماء لانبلاج الفجرِ مهراً أو ثمن نحن أقسمنا على صدر عموم الشهداء الفقراء أن نسوِّيه بروحٍ وبدنْ ونقوِّيه على سوق النهار "ونضوِّيه" وطنْ فلتكن يا عام عام الانتصار للجماهير على بؤس الزمن قد كفاها ما دحاها من محار من عذابٍ ومحنْ فلتكن يا بحر بحراً ، للبحارْ التي تنضحُ سلماً دون مَن عاشت الأرض لنا لافتةً ولأعداءِ العصافير كَفَنْ