|
|
 حرامي الفسفور تلب... اقتراح بتسمية الجمعة القادمة جمعة القبض على حرامي
|
شاهد عيان كان دفعة طاغيتنا عمر البشير عندما كان طالبا بالخرطوم الثانوية حكى قصة طريفة جدا بطلها الطالب عمر البشير وزميل له آخر يدعى احمد اشتهر فيما بعد وسط الطلاب باحمد فسفورس .
روى عم أمين وهو دفعة اللص المذكور بأن الطالب عمر حسن أحمد البشير وصاحبه أحمد قاما بسرقة كمية من الفسفور من معمل الكيمياء بالمدرسة ، ومعروف ان الفسفور عندما يتعرض للاكسجين يشتعل مباشرة وذاك هو السبب في تحريم استعماله دوليا في الحروب .
قام صاحبنا بسرقة الفسفور من المعمل أثناء الاستراحة بين الحصتين وخبأه في جيبه ، جيب الردا في ذاك الوقت ، وما هي إلا لحظات حتى بدأ السارق في الصراخ إذ أن الفسفور اشتعل في جيبه ، من الوهلة الأولى أدرك استاذ الكيمياء طبيعة الحدث وهو استاذ قبطي مصري يدعى جرجرس محارب رزق ، فما كان منه الا أن هرع نحوالطالب ونزع عنه رداءه بقوة ولكن كانت النار قد حرقت فخذيه (ولكن لا أحد يعرف إن كان الفوسفور المشتعل قد إمتد إلى أماكن أخرى قريبه من الفخدين) ، ويقول شاهد العيان وهو عمنا أمين أنه قد شاهد استاذ جرجس محارب رزق ينزع رداء الطالب عمر البشير كما شاهد اللص عمر البشير محمولا عاريا إلى المركز الطبي الذي كان في ذاك الوقت داخل مجمع السكن الجامعي لطلاب جامعة الخرطوم المعروف باسم البركس . أما الطالب أحمد فقد أدرك خطورة الموقف منذ أن بدأ صاحبه في الصراخ فقام بالتخلص من الفسفور الذي بحوزته بجدعه بعيدا عنه فحرق أصابع يده وقد سير عليه الطلاب فيما بعد اسم أحمد فسفورس (Ahmed Phosphorous).
طالب ثانوي في ذاك الوقت عمره على الأقل 19 أو 20 سنة يمد يده ليسرق ممتلكات المدرسة ممكن يكون أمين على أي شيء بعد ذلك ؟ ناهيك عن كمية الغباء التي ينم عنها اخذ الفسفور من المكان المخصص له في المعمل ودسه في الجيب .
بما أنني مقتنع تماما بصدق هذه الرواية التي سمعتها من اكثر من شخص عاصروا عمر حسن البشير في الخرطوم الثانوية ، أقترح على الثوار تسمية الجمعة القادمة جمعة القبض على حرامي الفسفور فما رأيكم ؟
|
|
 
|
|
|
|
ABU QUSAI
)
الفاتح علي التوم
الرفاعي عبدالعاطي حجر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست