ظاهرة غريبة في سنتر الخرطوم

Quote: لعل من المناظر المحيرة و المدهشة الموجودة في سنتر الخرطوم هي وجود مطاعم فاتحة ابوابها على ( مصراعيها ) بالكوم .. تخرج منها رائحة الشواء و ( الطعمية ) في نهار رمضاني قائظ و أحيانا فيه غيوم .. بعض رواد هذه المطاعم في نهار رمضان لهم أعذار شرعية حالت دون صيامهم .. هذا مفهوم ,, لكن غير المفهوم لماذا إنعدم الحياء من الناس .. ولماذا هذه المجاهرة .. و هذا الوضوح ترى ( الفاطر) يلتهم اصناف الطعام امام المارة الصائمين في منظر لا يليق و حرمة الشهر الكريم .. يقول صلى الله عليه و سلم .. إذا بليتم فأستتروا .. لماذا لا نطبق هذا الأثر الكريم في حياتنا ..؟

Quote: Afifi Mustafa Alhadi المحير .. ان الآكلين للأطعمة في نهار رمضان معظمهم من الشباب .. هذا مؤشر خطير .. لسببين .. الأول إذا أعتبرنا ان هؤلاء الشباب لديهم أعذار شرعية .. فكيف هو حال شباب السودان و مستقبل السودان إذا كان عدد مقدر من هم في عمر الزهور لا يستطيعون صوم رمضان .. ماهي الأمراض المسيطرة على شباب السودان ؟ و كم هي نسبة انتشار المرض ؟ و هل هناك خطط من وزارة الصحة تحول دون انتشار امراض معينة لعموم شباب السودان ؟ دراسة حالة هؤلاء الشباب مهمة جدا من اجل نما وطن لا يزال يعاني

Quote: المؤشر التاني الخطير ان هؤلاء الشباب فاطرين بلا اعذار شرعية .. لو ترى بنيانهم الجسدي لا تسحبنه الا من افضل المقاتلين الذين ان حمي ا########س لكان من الفائزين فإذا كانوا كذلك فأين ذهب الدين و اين الخوف من الجليل و أين العمل بالتنزيل و أين الإستعداد ليوم الرحيل اللهم اصلح الحال

Quote: جب ألا تقفل المطاعم فى رمضان.. الداير ياكل ياكل.. كل زول بى ظروفو!! وغريبة حكاية مراعاة مشاعر الصائمين دى!! الصائم البخاف مشاعره تجرح دا، حقو يعيد النظر فى صيامو!!

(عدل بواسطة Adil Isaac on 07-23-2012, 03:56 PM)

Quote: لكن انتو ما عارفين عدم مراعاة شعور الصائم وين .... لما تمشى تشترى الخدار و تلقى :- كيلو الطماطم 28 جنية كيلو العجالى 40 جنية دستة المانقو 60 جنية تقبل جاى و تقبل جاى . . و ترجع شوية قريشاتك للجيب تانى و اجوك ناس قدامك كده ده إردمو الاصناف دى زاتا فى الاكياس الما خمج و ختوها فى ضهرية العربية الما خمج و احاسبوا فى التو و اللحظة و كمان معاها (جزاك الله خير) مخير الله

Quote: الناس لو بتدخل مطاعم وتاكل في سترة المطعم معليش ... لكن الاكل في السودان كله على قارعة الطريق "كانون" الطعمية وقدرة الفول في الشارع .. وبين كل خطوة وخطوة ست شاي القصة مش مشاعر الصائمين (لانه نفسهم ح تدخل في الاكل وهم محرومين) بل حرمة واحترام الشهر الكريم وزي ما قال الاخ سيف المجاهرة شيء بغيض... وبعدين الأكل والشراب عرفناهم... لكن تدخين السجاير "والتمباك" مستفز جدا... ياخ الخواجات في بلاد المسلمين تلقى الواحد فيهم مستحي ياكل قدام الصائم ويمتنع عن التدخين قدامه.. ونحن نقول "مالو لو...؟!"

Quote: بالطريقة دي يا رمانة .. دخلتي صورة بروفايلك ذاتها في مشكلة. هسي نحن مشكلتنا الفاطر منو ... والا فاطر ليه ... والا فاطر في الشارع أو الناصية؟ والا مشكلتنا الصايمين ما بيلقوا حاجة زاتو عشان يفطروا بيها؟

(عدل بواسطة Abureesh on 07-24-2012, 08:53 AM)

Quote: يا جماعة فى حاجة اسمها ادب و ذووووووووووووووووووق وبعدين منو القال ليكم البياكلو فى المطاعم دي مسيحيين؟ كل من اعرفهم من المسيحيين والاقباط قمة فى الادب ومراعاة لشعور المسلمين. اعيش واعمل فى دبي وسط كل الاديان ولأ اديان كمان. المطاعم مغلقة فى نهار رمضان مع وجود البدائل وال Home delivery حتي الزملأء فى العمل من غير المسلمين تشعر بانهم صائمون. فى النهاية القصة ذووووووووووق وادب

(عدل بواسطة محمد النيل on 07-24-2012, 10:02 AM)

Quote: جاء فى الحديث: سـوء الخلق ذنب لا يغتفر وســوء الظن خطيئـة تفوح زول الله مرخص ليه، لقى طعام تناوله، وزول تانى شافه وظن أنه معافى ويعصى فى رمضان.. المذنب ياتو فيهم؟ لو كان معافى وعصى واحسنت به الظن فإنك فى مأمن، أما لو كان مريضا وأسئت به الظن فإنك هالك. ويا أخت رمانة، لو أى زول يشعـر انه (محروم) من الطعام فى نهار رمضان، كما ذكرتى، فأنصحه ما يضيـع وقته ويمشى يخش اول مطعم يغسل يدينو ويقعد يطلب.. لأنو ما فى أجر مكتوب فى أى حتة مع حقـد على شهر رمضان. والحديث يقول: من لم يدع قول الزور فليس الله بحاجـة لأن يدع طعامه وشرابه. لو فى زول ما شاعر بأجر الصيام صفاء فكر وطيبة نفس وحب الخير للناس، فليتأكد أنه قاعد يفوت وجبات بس.

Quote: فهناك من المدمنين من يتحايل على القانون ويضع قارورة الخمر او البيرة داخل كيس ورق ويشرب كى لا يظهر امام الناس انه يشرب خمر.

Quote: لا اعلم ماذا دهى ثقافتنا العامة وتقاليدنا الشعبية الرفيعة لقد اختلط الحابل بالنابل ولم يعد لبعض الناس المقدرة بان يفرقوا بين معنى الحريات والاداب والتقاليد العامة لشعب كان له نكهته الخاصة

Quote: مشكلة مراقبـة الفاطرين والإعتراض عليهم لم تأتى من فراغ.. فهى من باب التفكير الطفولى والإنسياق خلف العقل الجمعى عند كثير من السـودانيين.. واحد تقول ليه ماشى أم بدة عندى موضوع، يقول ليك خلاص نمشى سـوا أنا زاتى ما عندى حاجـة!! وقصـة المشاعـر دى هى نفسهـا الشعور الطفولى لو وضعت إسكريم فى تربيزة وقلت للطفل انا طالع برة لكن ما تأكل منو، نفس الشعور.. سيكولوجيـة الطفل. وإلا فما معنى كلمـة مشاعـر؟ اليس الفرق بين الطفل والشخص الكبير هو أن الكبير يتحكم فى مشاعره والصغير يحتاج لمن يراعيها له؟!! السودانيون خارج السـودان يعيشون حياة طبيعيـة، لذلك وكما أسلفت يصومون صيامهم ولا يهمهم الاخرون، الصيام عبادة وليس إضراب عن الطعام، وبذلك يكون الإنشغال بالداخل وليس بالخارج.. كم درجة صفاء حققت اليوم، كم ذنب ارجو الله ان يغفره لى.. وهكذا.. مناجاة متصلـة طول اليوم، وأى وقت يصرف فى مراقبة الاخرين فهو خسـارة كبيرة لا تعوض. ولتكن هادينا الاية "...عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا إهتديتم" هذا بإفتراض من بين الفاطرين عاصون. والحرمان يا اخت رمانة نوعان.. حرمان يأتى من الخارج.. مفروض.. وهـذا ما إعتقدت انك تقصدينه، أما لو كان الحرمان من الداخل، عن إقتناع، فلا ينشغل صاحبه بالأخرين.. انا لو سايق ماشى واشنطون لغرض أقضيـه هناك فما يهمنى الناس السايقين I-95 North ما يهمونى الناس السايقين فى الإتجاه المعاكس للطريق.. إلا فى حالة انا ما عارف ماشى وين!! مافى وكت... حصلوا.. رمضان بقى ليه 3 اسابيع فقط.. سيبوا الخلق للخالقها، والفو روحكم.