|
من كتابات الثوار! (1)
|
خيار الشعب السوداني لم تعد الخيارات متعدده أمام الشعب السوداني.. الوضع كالآتي: نظام الكهنة الماسوني المجوسي يتخبط و ينتقل من فشل إلي فشل في ترتيباته الإقتصادية، ولم تنجب سياسة التقشف العرجاء تحسناً في أداء انظام الإقتصادي بعد قرابة شهر كامل، بل أنجب تصاعد جنوني في زيادة العبء علي كاهل المواطن المتهالك أصلاً.. علي صعيد التفاوض مع دولة جنوب السودان ، بعد أن سعي الابالسة يحبون ليجدو مخرجاً، علقت المفاوضات، علي خلفية إرتكاب النظام مزيد من الحماقات، في الميدان، مازال النظام يراوح مكانه ، ويفشل في حسم الأمر عسكرياً، مثلما عجز تماماً في إيجاد حلول وبدائل سياسية نسبة لإنعدام الثقة فيه عبر تفاوضاته التي تشبه تفاوض الكيان الصهيوني مع الفلسطينين.. التفاوض الذي لا ينجب الا التفاوض.. الخيار الذي تبقي هو أن ينخرط الجميع.. الجميع، بمن فيهم الذين يدعون أنهم "أبناء الحركة الإسلامية الحقيقيون" او اهل الكهوف في أن ينزلوا إلي الشارع.. ينضموا الي الموجودين فيه أصلاً من الشباب الذين يدفعهم الحس الوطني الخالص في أن هذا البلد مشرف علي الموت.. ليس الحل حكراً علي عصابة اللصوص الضياع هذا، من أثبت فشله في 23 عام، لن يكون هو الذي ينتج الحل.. الحل هو أن ينضم الآن الجميع ، السودانيون كلهم من غير الذين يعني لهم بقاء اللصوص و القتله ، استمرار الحلب من موارد الدولة التي لا تكفيها، حتي نستطيع "كلنا" أن نجلس لمحاسبتهم. ثم ننتقل للبناء، كل علي شاكلته وسعته، نتقاسم الفقر بالعدل، والرخاء بالعدل، ولا يذل في بلدنا مطالب بحقه، ولا يفلت من العقاب مسئ.. هذا طريقه بعد التراويح من كل يوم، الله قريب منا في الشهر الفضيل، يجيب دعاءنا ، ويساند أعمالنا.. هذا هو الطريق ولا شئ سواه، إن قعدنا عن هذا، فالبديل هو الدم، والدم لو سال في هذه البلاد، لن يتوقف!!
|
|
|
|
|
|