|
Re: غرفة نوم بواحة الخرطوم سعرها ٣٠٠ مليون جنيه (Re: معتصم محمد صالح)
|
ذهبت بالامس لواحة الخرطوم برفقة احد اصدقائي وعند المدخل وجدنا معرضا للاثاث وفي مدخله وجدنا طقم جلوس مثبت عليه سعر اكثر من اربعين مليون جنيه بداية اندهشت لكن بدات دهشتي تزول تدريجيا كلما تعمقنا اكثر وتزداد الاسعار اكثر حتى وصلنا الى قسم غرف النوم ووجدت غرفة مث بت عليها سعر ٢٤٦ مليون جنيها وسالت المشرفة لاتاكد من السعر وقالت لي ان السعر كان ٣٠٠ مليون وتم تخفيضه ..
بعدها تجولت في الواحة او مول الواحة كما اطلق عليه والمكان مؤسس جيدا وبه احدث تكنلوجيا الاضاة والديكور بالاضافة للسلالم المتحركة الا ان معظم المحلات مكوب عليها اوبنق سوون والمحلات التي تعمل قليلة بينها كافتريات ( طواقمها اجانب ) وبعض محلات الملابس وسوبرماركت وعموما الاسعارعالية تقدر عليها فئات معينة في المجتمع والغريب ان معظم رواد المول من الغبش و طلاب الجامعات اغلبهم وجميعهم يدخلون يخرجون صفر اليدين كم دخلوا عدا بعض الطلاب الذين يصرفون ما لديهم على كوب شاي او نسكافيه شماتة في نادلات الكافتريا الاجنبيات وبعض الطالبات تشتري تفاحة او عصير من السوبرماركت
الصرف على المباني وتجهيزاتها لا يتلائم مع الدخل خصوصا مع الركود الاقتصادي الذي تشهده البلاد والمكان عموما شبيه بمول عفراء فقط تنقصه سينما واظنها موجودة ولم تفتتح بعد الا ان الحركة التجارية في عفراء كانت اكبر نسبة لقربها من اماكن سكن الاجانب وهم المشتري الاكبر من مثل هذه المحلات والمكان اغرى الطلاب بتهيئته لجو ( تجكيس ) ممتاز نسبة للمساحات الكبيرة والتكييف المركزي الذي يضرب المكان ووقوعه وسط عدد من الجامعات ..
وانا اتجول داخل المحلات تذكرت مكتبة القبة الخضراء التي كنا ناتيها جريا من الجامع للبحث ع ن المراجع المعدومة وقتها ونحن اول المضروبين بسياسة تعريب المناهج بالجامعات وكانت القبة الخضراء وفر بعض المراجع ويتزاحم الطلاب هناك للحصول عليها الا ان اكثرهم ياتي لاغراض اخرى
وتذكرت سوق الخضار او الزنكي حيث كنا نحضر في اواخر السبعينات برفقة والدي ونشتري مستلزمات البيت وكانت سوقا جميلة ومنظمة تاتي اليها الخيرات من كل انحاء السودان من لحوم واسماك وخضروا وفواكه طازجة وبها سوق للبيض والطيور بانواعها وحتى الارانب التي يقبل عليها المصريين المقيمين في الري المصري بالشجرة وتصطف اللواري والبرينسات في اطراف السوق تحمل الخيرات ...يا الله ....والسوق منظمة ومرتبة وضباط الصحة يطوفون عليها بصورة مستمرة للرقابة الوقتية للاصناف والاسعار وحتى الرئيس نميري ياتي احيانا هناك وصادفناه مرة وشرق السوق مباشرة وشماله محطة المواصلات وميدان الامم المتحدة حيث تصطف البصات في انتظار من تقلهم ال حيائهم محملين بخيرات السوق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غرفة نوم بواحة الخرطوم سعرها ٣٠٠ مليون جنيه (Re: معتصم محمد صالح)
|
ذهبت بالامس لواحة الخرطوم برفقة احد اصدقائي وعند المدخل وجدنا معرضا للاثاث وفي مدخله وجدنا طقم جلوس مثبت عليه سعر اكثر من اربعين مليون جنيه بداية اندهشت لكن بدات دهشتي تزول تدريجيا كلما تعمقنا اكثر وتزداد الاسعار اكثر حتى وصلنا الى قسم غرف النوم ووجدت غرفة مث بت عليها سعر ٢٤٦ مليون جنيها وسالت المشرفة لاتاكد من السعر وقالت لي ان السعر كان ٣٠٠ مليون وتم تخفيضه ..
بعدها تجولت في الواحة او مول الواحة كما اطلق عليه والمكان مؤسس جيدا وبه احدث تكنلوجيا الاضاة والديكور بالاضافة للسلالم المتحركة الا ان معظم المحلات مكوب عليها اوبنق سوون والمحلات التي تعمل قليلة بينها كافتريات ( طواقمها اجانب ) وبعض محلات الملابس وسوبرماركت وعموما الاسعارعالية تقدر عليها فئات معينة في المجتمع والغريب ان معظم رواد المول من الغبش و طلاب الجامعات اغلبهم وجميعهم يدخلون يخرجون صفر اليدين كم دخلوا عدا بعض الطلاب الذين يصرفون ما لديهم على كوب شاي او نسكافيه شماتة في نادلات الكافتريا الاجنبيات وبعض الطالبات تشتري تفاحة او عصير من السوبرماركت
الصرف على المباني وتجهيزاتها لا يتلائم مع الدخل خصوصا مع الركود الاقتصادي الذي تشهده البلاد والمكان عموما شبيه بمول عفراء فقط تنقصه سينما واظنها موجودة ولم تفتتح بعد الا ان الحركة التجارية في عفراء كانت اكبر نسبة لقربها من اماكن سكن الاجانب وهم المشتري الاكبر من مثل هذه المحلات والمكان اغرى الطلاب بتهيئته لجو ( تجكيس ) ممتاز نسبة للمساحات الكبيرة والتكييف المركزي الذي يضرب المكان ووقوعه وسط عدد من الجامعات ..
وانا اتجول داخل المحلات تذكرت مكتبة القبة الخضراء التي كنا ناتيها جريا من الجامع للبحث ع ن المراجع المعدومة وقتها ونحن اول المضروبين بسياسة تعريب المناهج بالجامعات وكانت القبة الخضراء وفر بعض المراجع ويتزاحم الطلاب هناك للحصول عليها الا ان اكثرهم ياتي لاغراض اخرى
وتذكرت سوق الخضار او الزنكي حيث كنا نحضر في اواخر السبعينات برفقة والدي ونشتري مستلزمات البيت وكانت سوقا جميلة ومنظمة تاتي اليها الخيرات من كل انحاء السودان من لحوم واسماك وخضروا وفواكه طازجة وبها سوق للبيض والطيور بانواعها وحتى الارانب التي يقبل عليها المصريين المقيمين في الري المصري بالشجرة وتصطف اللواري والبرينسات في اطراف السوق تحمل الخيرات ...يا الله ....والسوق منظمة ومرتبة وضباط الصحة يطوفون عليها بصورة مستمرة للرقابة الوقتية للاصناف والاسعار وحتى الرئيس نميري ياتي احيانا هناك وصادفناه مرة وشرق السوق مباشرة وشماله محطة المواصلات وميدان الامم المتحدة حيث تصطف البصات في انتظار من تقلهم ال حيائهم محملين بخيرات السوق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غرفة نوم بواحة الخرطوم سعرها ٣٠٠ مليون جنيه (Re: معتصم محمد صالح)
|
ذهبت بالامس لواحة الخرطوم برفقة احد اصدقائي وعند المدخل وجدنا معرضا للاثاث وفي مدخله وجدنا طقم جلوس مثبت عليه سعر اكثر من اربعين مليون جنيه بداية اندهشت لكن بدات دهشتي تزول تدريجيا كلما تعمقنا اكثر وتزداد الاسعار اكثر حتى وصلنا الى قسم غرف النوم ووجدت غرفة مث بت عليها سعر ٢٤٦ مليون جنيها وسالت المشرفة لاتاكد من السعر وقالت لي ان السعر كان ٣٠٠ مليون وتم تخفيضه ..
بعدها تجولت في الواحة او مول الواحة كما اطلق عليه والمكان مؤسس جيدا وبه احدث تكنلوجيا الاضاة والديكور بالاضافة للسلالم المتحركة الا ان معظم المحلات مكوب عليها اوبنق سوون والمحلات التي تعمل قليلة بينها كافتريات ( طواقمها اجانب ) وبعض محلات الملابس وسوبرماركت وعموما الاسعارعالية تقدر عليها فئات معينة في المجتمع والغريب ان معظم رواد المول من الغبش و طلاب الجامعات اغلبهم وجميعهم يدخلون يخرجون صفر اليدين كم دخلوا عدا بعض الطلاب الذين يصرفون ما لديهم على كوب شاي او نسكافيه شماتة في نادلات الكافتريا الاجنبيات وبعض الطالبات تشتري تفاحة او عصير من السوبرماركت
الصرف على المباني وتجهيزاتها لا يتلائم مع الدخل خصوصا مع الركود الاقتصادي الذي تشهده البلاد والمكان عموما شبيه بمول عفراء فقط تنقصه سينما واظنها موجودة ولم تفتتح بعد الا ان الحركة التجارية في عفراء كانت اكبر نسبة لقربها من اماكن سكن الاجانب وهم المشتري الاكبر من مثل هذه المحلات والمكان اغرى الطلاب بتهيئته لجو ( تجكيس ) ممتاز نسبة للمساحات الكبيرة والتكييف المركزي الذي يضرب المكان ووقوعه وسط عدد من الجامعات ..
وانا اتجول داخل المحلات تذكرت مكتبة القبة الخضراء التي كنا ناتيها جريا من الجامع للبحث ع ن المراجع المعدومة وقتها ونحن اول المضروبين بسياسة تعريب المناهج بالجامعات وكانت القبة الخضراء وفر بعض المراجع ويتزاحم الطلاب هناك للحصول عليها الا ان اكثرهم ياتي لاغراض اخرى
وتذكرت سوق الخضار او الزنكي حيث كنا نحضر في اواخر السبعينات برفقة والدي ونشتري مستلزمات البيت وكانت سوقا جميلة ومنظمة تاتي اليها الخيرات من كل انحاء السودان من لحوم واسماك وخضروا وفواكه طازجة وبها سوق للبيض والطيور بانواعها وحتى الارانب التي يقبل عليها المصريين المقيمين في الري المصري بالشجرة وتصطف اللواري والبرينسات في اطراف السوق تحمل الخيرات ...يا الله ....والسوق منظمة ومرتبة وضباط الصحة يطوفون عليها بصورة مستمرة للرقابة الوقتية للاصناف والاسعار وحتى الرئيس نميري ياتي احيانا هناك وصادفناه مرة وشرق السوق مباشرة وشماله محطة المواصلات وميدان الامم المتحدة حيث تصطف البصات في انتظار من تقلهم ال حيائهم محملين بخيرات السوق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غرفة نوم بواحة الخرطوم سعرها ٣٠٠ مليون جنيه (Re: معتصم محمد صالح)
|
يا بكري ما تنسى تغشى الكافتريا العلى يدك الشمال
عارف يا معتصم اول ما افتتحو الواحة دي انا طبعا امدرماني بحت وما عارف الحاصل المهم مشيت السوق العربي بعد المغرب وجيت مفحط ليك بالشارع من الجامع وماشي شرق اول ما لفيت يميني علي شارع النيل لقيت ليك ناس الحركة وظييييييييييييييييييط وقفوني ليك وشالو الرخصة والضابط يهمهم انتو ناس مستهترين عسع انت الاشارة دي ما شايفا و و و و و محاضرة لمن لقي في الرخصة جامعة الاحفاد للبنات قال لي كمان استاذ جامعي؟ الكلمة دي استفزتني شديد وانا اصلا محموق من الحاصل بس فتحت ليك فيهو وعووووووووووووووووووك هاك يا كواريك قلت ليهو ونحن العرفنا شنو انكم قلبتو الشوارع دي وانتو اصلا ناس استغلاليين وموال طويل غايتو اتفشيت قام قال لي العسكري المعاهو وديهو القسم خليهو يدفع الايصال هناك قلت ليهو وديني جهنم زاتو وكويس نمشي هناك عشان نوريهم اللماطة بتاعتكم دي مع الناس وتاني لمن يجيبو ليهم ضابط يوقفوهو في الشارع يعرف يتفاهم مع الناس يازول اتفشيت فيهو العسكري المعاهو قال لي يا ابن العم ياخ الله يهدينا ويهديك شيل رخصتك دي واتخارج قلت ليهو يازول انا الله هاديني الله يهديكم انتو وفحطت ههههههههههههههه
غايتو؟ تقول بيلعبو في كمبليت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غرفة نوم بواحة الخرطوم سعرها ٣٠٠ مليون جنيه (Re: hassan bashir)
|
تحياتي اخي حسن
حسب كلام الوالد تنه حضر الى الخرطوم عام ١٩٦٨
اما عن حديثي الذي ذكرته فان منطقة الواحة وحسب ما اذكره ورايته بعيني ( مع انني كنت. صغيرا ) فكانت كالاتي
سوق الخضار او زنكي الخضار يقع في المنطقة شمال المبنى متاخما للقنصلية المصرية ويمتد جنوبا حتى ميدان الامم المتحدة الذي كان مسورا وبه لافتة زرقاء والكتابة بالابيض وعليها شعار الامم المتحدة
شرقا يقع موقف المواصلات ويمتد غربا قليلا وهي مواصلات الشجرة واللاماب تحديدا وهي تصطف بالقرب من ميدان الامم المتحدة وشرقها تصطف البرينسات وشرقها على ناحية الجامع مواصلات امدرمان
اما القبة الخضراء فقد حضرنا بداية تشييدها ونحن طلاب في مدرسة المقرن الثانوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غرفة نوم بواحة الخرطوم سعرها ٣٠٠ مليون جنيه (Re: معتصم محمد صالح)
|
الأخ العزيز معتصم
لم أعرف أنك كاتب المقال بل تخيلت أنك نقلته من مقال صحفي.
Quote: سوق الخضار او زنكي الخضار يقع في المنطقة شمال المبنى متاخما للقنصلية المصرية ويمتد جنوبا حتى ميدان الامم المتحدة الذي كان مسورا وبه لافتة زرقاء والكتابة بالابيض وعليها شعار الامم المتحدة
|
هذا بالضبط ما استغربته، فقد كانت المنطقة التي وصفتها بدقة آنذاك قمة في النشاط والحيوية والصخب ومثلت القلب الحقيقي للخرطوم، فيما فقدت رونقها بعد زوال السوق.
أعتذر عن التسرع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غرفة نوم بواحة الخرطوم سعرها ٣٠٠ مليون جنيه (Re: معتصم محمد صالح)
|
رأيت واحة الخرطوم يا معتصم ..قبل اسبوع بالتقريب . المكان جميل بعماراته السوامق . لكن لا علاقة لغالبية أهل العاصمة به .وبالطبع لا علاقة لأهل الأقاليم به . هذه العمائر والأسواق تخص فئة معينة قليلة من شعب السودان . هباها الله الثراء والثروة لظروف يعلمها الكل . فكرت في حال أهلي بالجزيرة الذين تعني لهم الثلاثمائة مليون قيام مدرسة كاملة متكاملة . يا لبؤس الحال ..ويا لقصر نظر القائمين على أمرنا .
| |
|
|
|
|
|
|
|