|
رسالة لمن يهمه الأمر!!
|
إلى كل سوداني لم يقتنع حتى الآن بضرورة رحيل هذا النظام وإلى كل متردد أو متخوف من هذا التغير أقول... التغيير سنة من سنن الكون والله سبحانه وتعالى يدعونا للتغيير حينما يعترينا الوهن وتتوقف عندنا عجلة النماء والتطور حيث قال" لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" هذه دعوة صريحة لنا لأن نترك الخنوع والضعف والجبن ولنتوكل عليه حق التوكل فهو الكفيل بأن يغير حالنا إلى أحسن حال خاصة إذا كان هذا الحال مائل مثلما نحن عليه الآن. إن الذين يخافون التغيير هم أناس جبناء والجـبان يعيش أبداً بين الحفر. منذ لحظة ميلاد هذا النظام الغير شرعي منذ أكثر من 23 عام ونحن نرزح في اتون الفقر والمرض والتخلف وتزداد مشاكلنا سوءاً يوما بعد يوم بسبب أخطائهم وسوء إدارتهم وأنانيتهم وفسادهم وتتزداد عزلتنا وتتشوه صورتنا في وسائل الإعلام العالمية حتى إرتبط إسم السودان بالفقر والجوع والحرب في بلد حبانا الله فيه بثروات طبيعية هائلة من مياه وأراضي زراعية وثروات حيوانية ومعدنية وقوى بشرية لا يستهان بها وضعت بصمتها على جميع أوجه الكرة الأرضية. أنا على ثقة في الله سبحانه وتعالى وثقة في هذا الشعب أن يخرج من بين أفراده ومن رحم حواء السودانية من هو أقدر وأجدر وأكثر أمانة وأخلاق من أمثال صاحب إستراتيجية النظر الدفاعية و صاحب فقه الـ 1800 دولار ومن أمثال رواد الدبلوماسية الهبروتجارية وصاحب الكوع الملحوس وغيرهم من الذي تعلموا الحلاقة على رؤسنا ومن أمثال من يحتقرون الناس ويصفونهم هذا تور وذاك حشرة وذاك بالشاذ ....
|
|
|
|
|
|