|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
أين يذهب هؤلاء إذا هوت تلك العروش
بقلم/ عديلة الزيبق
لقد أطلقت السلطة يد زبانيتها إبان أحداث الاحتجاجات في الفترة الأخيرة حين هبَّ بنات وأبناء الشعب يطالبون بحقهم في الحياة الكريمة بحُرِّ مالهم لا تسولا من النظام ولا تزلفا ابتغاء رضائه فقط يطالبون بخفض اسعار السلع إلى قيمتها الحقيقية وهو حق مشروع جدا . لكن ولما فقد النظام آخر ورقة يداري بها سوأته عمد إلى أولئك الزبانية الذين لفظهم الشعب السوداني كما لفظ نظامهم وأطلق لهم العنان يفعلون بأبناء وبنات الناس أبشع وانذل الأفعال حمايةً للنظام والحكام الذين أضحوا لا يهمهم إن مات كل أفراد الشعب السوداني ليبقوا هم متشبثون بالسلطة.
إن ما فعله أولئك الأوباش تنفيذا لإرادة سادتهم جرم لا يغتفر ولا ينبغي أن تأخذ الناس بهم رأفة. لقد فتكوا بالشباب أيما فتك قطعوا أوصالهم وهشموا عظامهم ونهشوا أجسادهم واغتصبوا ونهبوا ولم يتركوا فعلا شائنا وشائها لم يفعلوه. لم يدرك هؤلاء المرتزقة إن دولة أسيادهم هذه لا محالة فانية وإن البقاء للشعب السوداني فأين يذهبون إذا هوت تلك العروش النخرة.
إن حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها تلك الطالبة بداخلية الكوثر لطالبات جامعة الفاشر لم تكن حادثة لص تهجم على الطالبات ليلا كما رووها، وإنما هي فعل مدبر كما تم ترتيب إخفاء الجاني وآثار الجريمة ليضعوا الطالبة الضحية مكان الإتهام ؟ إني لأعجب لمثل أولئك النساء الذين أتوا بهن ليقمن بحراسة الطالبات ثم يتحولن إلى سياط أنكأ من الجلادين أنفسهم أقول هذا وأذكر الخالات على عهدنا بالجامعات كم كن حنينات وكن فعلاً في مقام الخالة أو الأم، فمن أين أتوا بمثل هذا الطراز من النسوة !
وثمة سؤال أخر لماذا تتعرض طالبات دارفور على وجه الخصوص لمثل هذه الانتهاكات المتكررة؟ اعتقد أنهم بذلك أرادوا أن ينقلوا حرب دارفور إلى الخرطوم وبأخس الطرق و أحقر الأساليب وهو النيل من شرف بنات دارفور، سلاح لا يستخدمه إلا كل مهزوم مأزوم ج ب ا ن، وهي صفات ترتبط بلا انفصال بهذا النظام و فهو لا يجيد إلا فنون المكر والدهاء وسيحيق به مكره ودهائه يوما ليس بالبعيد .
وحتى يأتي هذا اليوم يجب ألا ندع هؤلاء يحطمون الجيل الناهض وهو أمر مقصود قصدوا الشباب لأنهم قلب البلد النابض وعقله المتفتح، فإذا أصابوا البلد في قلبه وعقله لن تنفعه حينئذ أي ثورة أو انتفاضة، لذلك لابد من وقفة صلبة مع أولئك الشباب كما لابد أن يتم الإعلان والتوثيق لأي جرم ارتكب في حق أبناء الشعب وفتح بلاغات ضد أولئك المجرمين.
وختاما لابد من تحية ابعث بها لأولئك النساء الباسلات القابعات في غياهب معتقلات النظام ، وهن يسطرن أروع أحرف النضال والثبات ويعلمن الجلادين معنى الوطن.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
رجموها و(خبيرها) حام
صدر حكم قضائي برجم إمرأة سودانية في الأيام القليلة الماضية فاحتفت صحف الإثارة والفضائح بهذا الخبر ( السعيد في نظرها ) ونشرته بالخطوط العريضة في صفحاتها الأولي ، ولا ندري هل ستحتفي أيضاً بالتنفيذ بعد عمر طويل أو قصير .
وكما استفادت صحف السدنة من الخبر في زيادة مبيعاتها وربما إعلاناتها ، فبعض التنابلة ينتظرون الآن عطاءات توريد حجارة الرجم من جبال المرخيات أو جبل مرة بعد أن دفعوا المعلوم للجان الفرز .
وسيطلب سدنة آخرون زيادة بدل النثرية وتذاكر السفر من أجل الرد علي الهجمة الصليبية ضد الأحكام الإسلامية ، أو بعبارة أدق السياحة علي حساب المال العام .
وبطانة الحزب الحاكم لن يفوتها المولد ، وستنظم المظاهرات المؤيدة للقرار ، وسيصرف لها في نهاية الأمر شيك ملياري لزوم ايجار البصات وتحضير السندوتشات .
هذا ما كان من أمر السدنة والتنابلة ومن لف لفهم الذين إن سرق واحد منهم خزنة الحكومة تمت ترقيته لدرجة وزير ، ولو سرق جائع طاولة عيش لصلبوه وقطعوه من خلاف .
أما المدافعون عن المرأة والمدافعات ، فلقد قبلوا القرار من ( سُكات ) ، ولم نقرأ بيانات ولا شفنا مظاهرات واحتجاجات .
ولا ندري هل هنالك عنف ضد المرأة أكثر من قتلها ؟
وحتي لا يقال لنا أنها ( الحدود ) فدون هذه الحدود شبهات ومسافات .
ولا يعقل أن تكون هذه المرأة المغلوبة علي أمرها قد فعلت ما فعلت في موقف جاكسون أو سوق ليبيا ليري أربعة من الناس ذلك الفيلم الهندي بالحركة البطيئة ومن علي مسافة قريبة .
وإن قيل أن المرأة اعترفت علي نفسها ، فمعني ذلك أن القبض عليها كان عن طريق الترصد والكمين ، وما بني علي باطل فهو باطل .
ولما كانت اللحظات الحميمة لا تأتي من طرف واحد ، فأين الطرف الآخر بل أين هو الشيطان الذي كان ثالثهما !!
لقد قبل السدنة في بلادي ، بل حللوا ، الفوائد علي القروض وصهينوا عن الكسب غير المشروع في البنوك وأصدروا الفتاوي المؤيدة له علي طريقة الضرورات تبيح المحظورات ، فلماذا لا يعمل فقه الضرورة فيما يتعلق بالمرأة ؟
علي أيام قوانين سبتمبر زار المخلوع نميري القضارف ، فغنت فرقة شعبية أمامه أغنية ( وليد دارفور بمشي معاك الليلة ) فثار فيهم وقال ( من اليوم قولوا وليد دارفور ما بمشي معاك الليلة ) ، ودارت الحرب إلي يومنا هذا في دارفور وكردفان وأم الطيور ، وانطلقت المظاهرات في أم بدة ( كرور )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
إغلاق جامعة الخرطوم سقوط للحكومة مقابل مكسب معنوي للشعب السوداني
الخرطوم/ الميدان
كسبت حركة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد على خلفية انهيار الاقتصاد السوداني معركة معنوية كبيرة في مواجهة الحكومة التي سارعت في إطار جهودها للحد من التظاهرات باغلاق جامعة الخرطوم، وهي إحدى المعاقل الوطنية التي انطلقت منها الاحتجاجات والتظاهرات التي اندلعت كالنار في الهشيم في مدن ومناطق عديدة بانحاء البلاد، وبالرغم من التبريرات التي ساقتها الحكومة فيما يتعلق باغلاق الجامعة ـ حجة العطلة السنويةـ إلا أن الكثير من المراقبين يشيرون إلى البيان الذي اصدرته إدارة الجامعة قبل حوالي الأسبوعين حول التظاهرات، وبالرغم من عدم إدانتها إلا أنها أبدت ضيقها وتبرمها جراء الاحتجاجات اليومية و التظاهرات التي ظل يسيرها الطلاب، بالرغم من محاولات قمعها بواسطة الشرطة، ويبدو إن حبل صبر الحكومة التي كانت تحاول التقليل مما يتم قد “نفد” وسارعت باغلاق الجامعة واصدرت الإدارة بيانا أمس حول ما اطلقت عليه العطلة السنوية.
ورغم اغلاق الجامعة إلا أن حدة التظاهرات لم تقف، اذ شهدت مدينة امدرمان احتجاجات من تلاميذ المدارس الذين احتلوا شارع العرضة لفترة ليست بالقصيرة احتجاجاً على الأوضاع الحالية التي يعيشها المواطن السوداني، حيث ارتفع معدل التضخم إلى أكثر من37% باعتراف الحكومة، ويذهب خبراء اقتصاديون إلى أبعد من ذلك اذا يتوقعون إن التضخم وصل من يناير الماضي إلى نسبة 100% ومن سخريات القدر إن مرقة الدجاج التي تستخدم بدلاً عن اللحمة وصلت سعر العلبة الصغيرة التي تحتوي على قطعتين إلى مبلغ(80) قرشاً بدلاً عن(50) قرشاً، هذا بالإضافة إلى الارتفاع المتكرر لاسعار اللحوم والخضار وغيره.
ويرى الكثير من الخبراء إن معالجة هذه الضائقة لا يمكن أن يتم في إطار نظام الانقاذ الحالي، وبالتالي يجب تغيير النظام لتشهد من بعد ذلك الأوضاع جزءاً من عافيتها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
يا أهل السودان ……الصحافة ….
اجمع كل الخبراء والصحفيين والصحفيات بمختلف اتجاهاتاتهم ان الصحافة السودانية تعيش فترة مظلمة تهدد استمرارها بل ووجودها , فها هى اغنى الصحف تبدى صعوبة مواصلة الصدور فى ظل ارتفاع اسعار الورق الذى بلغ سعر الطن منه نحو 8 ألف جنيه وذادت تكلفة الطباعة نحو 30% كما اوردت صحيفة السودانى امس والتى اعلنت عن هيكلة ادت للاستغناء من عدد من الصحفيين والصحفيات اى تشريدهم فى مثل هذه الظروف القاسية .
كانت زيادة سعر النسخة من الصحيفة احدى الخيارات المطروحة امام الناشرين لمواجهة الصعوبات الاقتصادية لكنهم تراجعوا نسبة للكساد وتراجع القوة الشرائية لكن صحيفة السودانى لجأت للحل الاسوأ وهو تشريد الصحفيين ومن المتوقع ان تحذو صحف اخرى حذو السودانى . لكن تلك خيارات لن تسهم فى حل مشاكل تلك الصحف بل ستعمقها بفقدها كوادر صحفية اسهمت فى رفع قيمة مادتها التحريرية ومن ثم التوزيع ثم ان الازمة شاملة سياسية واقتصادية ولابد من مواجهة ذلك عوضا عن الهروب للامام الذى ظلت تمارسه بعض الصحف والتى ظلت تبطل لسياسة هذا النظام الفاشل رغم كبت الحريات الصحفية واستهداف الصحفيين والصحفيات وبظن انها ستكون بمنأى من الازمة حتى احاطت بها فلم تجد سوى تشريد الصحفيين
هذا النظام اخذ يتهاوى لاسباب لن تقوى الكلمات المزيفة فى حجب قوتها اولها ان السوق بجبروته اخذ يفلت من قبضة النظام وحتى القوى الاجتماعية التى استفادت من النظام ودعمته بشتى الطرق اخذت مصالحها تتعارض مع بقائه واخذ صوتها يعلو بالاحتجاج فلا صوت يعلو فوق صوت الدولار , ثانيها الغضب الشعبى الذى عم الريف والحضر واخذت الرغبة فى التغيير تتجمع فى صدور السودانيين ورغم محاولات التهوين من الاحتجاجات الا ان النظام يدرك قبل غيره ان نجمه قد افل وان المسالة مسألة وقت لذلك يبدو كمن فقد عقله ويتخبط فى التصريحات والسياسات .
ان الذى يحمى الصحافة السودانية التضامن والوقفة القوية ضد سلب الحريات الصحفية وممارسة كافة اشكال الضغوط لاجل اعفاء مدخلات الطباعة من الجمارك ودعم الورق وتشجيع قيام صناعة الورق فى السودان وقيام نقابة الصحفيين لحماية الصحفيين من التشريد والقمع .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
شبكة الصحفيين تدين إعتقال الصحفيين وتقييد الصحف
الخرطوم/ الميدان
أصدرت شبكة الصحفيين السودانيين أمس بياناً هاما حول الإنتهاكات المستمرة لجهاز الأمن بحق الصحف والصحفيين ، وطالبت بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين فيما يلي نص البيان :
تراقب شبكة الصحفيين السودانيين بقلق بالغ للإنتهاكات المستمرة التي يرتكبها جهاز الأمن بحق الصحف والصحفيين، حيث تخضع الصحف لرقابة أمنية سابقة للنشر ويعاني الصحفيين من الإعتقال والضرب لمنعهم من تغطية المظاهرات التي تندلع من حين إلى آخر.
وتستنكر الشبكة إعتقال جهاز الأمن للصحفيتين مروة التجاني والصحفية المصرية شيماء عادل من مقهى انترت بالحاج يوسف قبل إسبوعين وإعتقال الصحفي محمد الأسباط من منزله مساء الخميس دون أن تعرف أسرته مكان إعتقاله.
تطالب الشبكة جهاز الأمن بإطلاق الصحفيين الثلاثة المعتقلين فوراً أو تقديمهم للمحاكمة. وتري الشبكة إن اعتقال الصحفيين ينتهك حرية التعبير التي نصت عليها وثيقة الحقوق في الدستور الإنتقالي والمواثيق الدولية.
وتدعو جهاز الأمن بالذهاب إلى ساحة القضاء في حالة تضرره من أي ماد ة تنشر بأي وسيلة بدلاً عن اللجوء لوسائل تنتهك حقوق الأفراد والمؤسسات دون سند قانوني.
وتدين الشبكة إعتقال الصحفيين وضربهم لمنعهم من تغطية المظاهرات.
وتهيب الشبكة بالمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، خاصة التي تعمل في مجال حرية التعبير بالضغط على الحكومة لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين دون قيد أو شرط.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
حفريات أفقية
التعديلات الوزارية!!
(1)
لم يكن مدهشاً إستغناء الحكومة عن وزارة الثقافة، عبر دمجها في الإعلام، وذهاب الوزير السمؤال خلف الله غير مأسوف عليه، ضمن إجراءات هيكلة الحكومة وتقليصها، من (31) إلى (26) وزارة. وعدم الدهشة ليس نابعاً من الطابع الإقتصادي لتغييب وزارة الثقافة، بل السياسي والفكري.
ذلك أن الوزارة جاءت على خلفية (وعد إنتخابي) حشدت له أطياف من المبدعين، من جوقة السلطاني وحارقي البخور، ومن خارج نطاق هذه الدائرة، والوعد الإنتخابي كان مختصاً بترشيح المبدعين للبشير رئيساً للجمهورية، مقابل تخصيص وزارة خاصة و(منفردة بلا شحوم أو زوائد) بالثقافة في البلاد. وطفق عرابو الصفقة في إجتماع قاعة المصارف الشهير، فبراير 2010، يكيلون الدرر في الشأن الثقافي. ولكأن الثقافة أمر مطلق في الهواء لا يستند لمعطيات ومتطلبات أولها الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والكتابة، والتعددية، وسيادة حكم القانون (الحتة دي مربوطة بقصص الملكية الفكرية وكدا!). ناهيك أن الوعد الإنتخابي، ملزم سياسياً وأخلاقياً للمرشح حال فوزه بالمقعد أو المنصب المعين.
وخلاف ذلك يعتبر غش إنتخابي، وهي مخالفة صريحة لقانون الإنتخابات الحالي، فماذا ستقول المفوضية، رعاها الله!؟
الحانب الآخر، متعلق بالجانب الفكري، وخلاصته بسيطة للغاية، تكمن في إستحالة أن يدير نظام حزب أحادي وشمولي شأن الثقافة في بلد متعدد الأمشاج والثقافات والأديان كالسودان. أي أن فشل الوزارة تحت ظلال “الجماعة ديل” كان مسألة وقت لا أكثر..
(2)
كان الله في عون آثار السودان؟ فبعد أن فجعت بالعديد من الكوارث على عهد الإنقاذ، تشريداً للكادر العامل المتخصص، وإهمالاً متعمداً للمواقع بالمصورات وسوبا والبجراوية.. إلخ، والسرقات المتعددة، إضافة ليد المنون التي ما فتئت تنتاش أبرز آثاريي البلاد.. كأسامة عبد الرحمن النور وخضر عبد الكريم، هاهي (حيكومة الهنا) تسند أمر حقيبة الآثار والسياحة لحزب أنصار السنة، في المحاصصة الوزارية الإنقاذية، وتأملت في تقرير الصحافي النابه خالد أحمد بـ(السوداني) الموسوم بـ(تعيينه أثار جدلاً فقهياً) ومقدمته التي أورد فيها نكاتاً تبادلها العامة حول قرارات الوزير الجديد، التي زعمت بأنه سيقسم شارع النيل بالخرطوم إلى نصفين أحدهما للذكور والآخر للإناث. فتأمل!
ولست أعلم كيف يدار مطبخ القرار بهذه الحكومة، إذ أن أسوأ السيناريوهات التي يمكن أن يتوقعها أي (حاقد أو عميل أو مغرض بالنظام ككاتب السطور) لم تصل لتصور أن تكون آثار الحضارات السودانية العريقة التي تضرب في التاريخ بنحو السبعة آلاف عام، أو السياحة في ربوعه وسهوبه الأخاذة، تحت رحمة هؤلاء السلف. أهو “تعديل وزاري” أم “تنكيل وزاري”!! ولست أدري لم طاف بخاطري مقطع الراحل عمر الطيب الدوش: (طلع من المدفع خازوق/ خوازيق البلد زادت)..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
كلمة الميدان
Friday, July 20th, 2012
الاتحادي: موقف ضد الشعب
تأكيد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل اشتراكه في وضع الإجراءات الاقتصادية الجديدة وقبوله للزيادات التي حدثت في الأسعار والضرائب وغيرها، موقف معادي للشعب. بل مضاد لرأي الأغلبية الساحقة من أعضائه الذين شاركوا في التظاهرات التي عمت البلاد.
الاتحادي الديمقراطي الأصل صار ملكيا أكثر من الملك عندما ذكر إنه يرفض رفضاً قاطعا العنف وتخريب المنشآت الحكومية وممتلكات المواطنين. فهذه العبارة يستعملها المؤتمر الوطني الحاكم ليستر بها قمعه الوحشي للمظاهرات السلمية، والتي لم ينج من بطش أجهزة قمعه النساء والأطفال والعجزة. وهو يردد ذات العبارة عن أمن الوطن.
لا يستطيع الاتحادي الديمقراطي إثبات حالة واحدة قام فيها المتظاهرون بتخريب المنشآت أو الاعتداء على أحد أجهزة أمن الدولة، والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل شريك في هذا النظام، صار شريكا في كل الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب.
أكثر من ذلك لم يفتح الله عليه بكلمة استنكار واحدة أو إدانة للأفعال الإجرامية التي ارتكبها النظام ضد مظاهرات الجماهير السلمية المطالبة بحقوقها العادلة والمشروعة. وخشية على شراكته التي لا تتعد(تموتة الجرتق) والمدفوعة الثمن يتهم بكل بجاحة ودون حياء قوى المعارضة بأنها تستخدم مظاهرات الاحتجاج ضد الإجراءات الاقتصادية المجحفة والتي وصفها حتى وزير المالية ورئيس الجمهورية بأنها بالغة القسوة. وإن قوى المعارضة تستخدمها لإسقاط النظام.
وربما أن الاتحادي الأصل كان عضواً في تنظيمات المعارضة قبل زيادات الأسعار والإجراءات الأخيرة مطالبا بإسقاط النظام، ولكن صارت العبارات توضع في فم الاتحادي الديمقراطي بملعقة من الذهب يمسك طرفها حزب المؤتمر الوطني الحاكم ويلقنها له ليرددها دون خشية حتى من أعضائه الغاضبين على قمة القيادة وأعضائها الذين دخلوا الوزارات وصاروا شركاء في كل جرائم النظام ويوم الحساب آت لا ريب، وأصبح السكوت على مثل هذه الممارسات مشاركة في الجرائم ضد الشعب. ولهذا لابد من كشفها وإدانتها من أي جهة صدرت.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploa...2012/07/Binder12.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
شهود عيان يؤكدون تظاهر الطلاب ضد النائب الأول بكوستي
كوستي: خاص (الميدان)
كذَّب شهود عيان تصريح مكتب النائب الأول الذي ورد بصحف أمس، والذي نفى زيارة النائب الأول لمدينة كوستي، وأكَّد شهود العيان أن إشتباكات عنيفة قد إندلعت بين طلاب وطالبات المرحلة الثانوية وقوات الشرطة أثناء تدشين برنامج العمل الصيفي بإستاد كوستي، وردد الطلاب هتافات منددة بسياسات النظام وضد زيارة على عثمان محمد طه الذي حضر لإفتتاح برنامج العمل الصيفي، مشيرين إلى أن قوات الشرطة إستخدمت القوة المفرطة ضد الطلاب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
قطبى والمعارضــة
حسن وراق
· صرّح قطبي المهدي قائلا “ المعارضة ح تودي البلد في ستين داهية “.كثيرون كانوا يعتقدون بان لقطبي علاقة بآل المهدي ولكنه مجرد تشابه أسماء ولا علاقة له أيضا بخليل عثمان أو الشيخ مصطفي الأمين ولاحتي بعثمان صالح كما يتبادر للذهن عقب سرقة كميات ضخمة من النقد الأجنبي كان يحتفظ بها في منزله . فإذاكانت المعارضة ح تودي البلد في ستين داهية فنظام قطبي ودا البلد في (ستمائة) داهية .
اذن لماذا خرج نأئب الرئيس ؟
· نائب رئيس الجمهورية الحاج أدم ضرب مثلا ونسي نفسه عندما قال ( أن الثورة جاءت تحمل القرآن وتنادي بالشريعة دستوراً للأمة لا الملتوف الذي يجلب الخراب والدمار) ، أي قرآن وأي شريعة تلك التي تبيح السرقة والقتل والتعذيب والإفقار والتمكين وإقامة دولة فساد ؟ ولماذا إذن خروج سيادته مطارداً علي ثورة تحمل القرآن وتنادي بالشريعة ؟ ولماذا العودة (تاني ) تزامناً مع بلوغ الفساد قمة الأمم ؟
دولار! ريال ! رزق سياحي!!
· يري النائب الأول الشيخ علي عثمان أن ارتفاع الدولار أو انخفاضه ليس له ارتباط بأرزاق الناس، ودعا للتمسك بقيم الدين وأن لا نجزع من ارتفاع الأسعار والإجراءات الاقتصادية . الكل يدري أن الأرزاق في السودان لا ( تتنزل ) علي عامة المواطنين بالدولار ولكن الرزق العالمي يتنزل بالدولار ولو كره (الرساليون ) ورزقنا في صادراتنا الدولارية . الحكومة جزعة من الإجراءات الاقتصادية بينما الشعب صابر متمسك لحين كسر القيود.
خبراء بلا حدود!!
· تتميز الإنقاذ بضخامة أعداد من يطلقون علي أنفسهم صفة خبير وفي شتي المجالات وفي كل فصول السنة بما فيها (الربيع ) الغير موجود, هؤلاء الخبراء (للاستهلاك المحلي ) لم نسمع بأي بلد خارجي حتى الصومال ، طلب (سٌلْفَتْهٌم ) مما دفع الحكومة الاستفادة من طريقة أندية الكرة في (تخزين ) لعيبتها لدي فرق صديقة حتى لاينتقلوا إلي فرق منافسة . عدد كبير من هؤلاء الخبراء تم تخزينهم في عدد منالوزارات حتى صاروا (مخزنجية ) بدرجة خبيرفي (إعلام ) الضرورة .
عبدالوهاب وردي ..مافي داعي !!
· الموسيقار و الفنان محمد وردي صاغ بعناية فائقة الذائقة الفنية المحترمةللشعب السوداني تاركا إرث موسيقي يستحق التأمل لندرك أنه علامة فارقة في الموسيقي السودانية ، فرقته الماسية المنضبطة و الممتعة التي حرص عليها لا تحتاج أن تعزف ألحانه ليؤديها غيره ، كفي بالحنينة السكرة التي تعرضت للاغتيال من مؤدية مبتدئة بلا موهبة أمام جمهوره المحترم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
نساء في حياتي
كمال كرار
خلف كواليس الصحافة حكاوي وبلاوي وتحذيرات من بيت الكلاوي .
وفي الهيكل الوظيفي لكل جريدة سودانية في الوقت الراهن يوجد ضيف ثقيل الظل إسمو الرقيب الامني ولقبه رئيس التحرير الفعلي يقرأ الجريدة من الغلاف للغلاف ويشطب أي حاجة تنتقد الحكومة أو تكشف الفساد .
ونفض المؤتمر الوطني الغبار عن ( الصالح العام ) وهاهم المغضوب عليهم من الصحفيين قد ( رفدوا ) بحجة الهيكلة .
وهاهي أخبار الصحافة التي يريدها النظام وبالخطوط العريضة لا تخرج عن قصة الغنماية التي ولدت عتوداً رأسه رأس ###### ، والمرأة التي صبت ( موية النار ) علي زوجها زير النساء ، والطماطماية التي تسبح بحمد الله ، والفكي الذي طار بالعنقريب إلي مناسك الحج وهكذا .
ومع ذلك فإن مهنة المتاعب هذه جمعتني بناس و ( ناسات ) أري فيهم نصف الكوب المملوء ، ومستقبل السودان الديمقراطي القادم ، وفي حياتي نساء ( تمام ) صديقات للصحف والكلام المليان .
حياة (أم خالد وميادة ) برغم متاعبها الصحية والمعنوية ، إلا أن الفرح يشع من عينيها عند كل مقال جميل او فكرة صائبة .
ونتلقي التحايا باستمرار من أم وليد وزوجة إبنها الهمام ، ومن مواهب بسيوني ، ونهي الزعلانة
وفي الراكوبة تعليقات من قارئات عزيزات بأسماء حركية نذكر منهن أم ميار وبت الخرطوم وسودانية للأسف وسها ومستورة التي بلا شك كانت لاعبة كورة
ورزان وإخواتها ، وريان وأسرتها التي طفشت مؤخراً ، ومي التي لا تفهم هذا العمود والتي تقف عند محطة ( الخروف ذبح مسعود ) .
وإيمان جارتي في الجريدة – من النقة ما قتل -
وبمناسبة مسعود ، فأين مسعود رجل الأعمال الإيراني الذي كان مع وزير الزراعة عندما هوت الطائرة الهيلوكوبتر بهم فقتلت من قتلت وخرجا سالمين .
ولما كان مسعوداً هذا ليس وزير الزراعة في بلاده فلماذا إذن ركب طائرة خاصة علي حساب المال العام ليتجول مع وزير مركزي فوق مشاريع زراعية كانت ناجحة قبل الإنقلاب فصارت خراباً ويباب .
من محظورات النشر ، قضايا الفساد في الزراعة وإلا دخلت الصحف بيت الطاعة ولا عزاء للإذاعة .
مطلوب رقيب أمني لحي الصحافة بالخرطوم من أجل سنسرة الونسات ، ومراقبة القهاوي والمواصلات علي ألا يتعدي الحدود إلي الإمتداد والديوم حيث المظاهرات وجمعة الكنداكات والحكومات الراجفات والفات الفات في ديلو ( سبعة ) لفات ، وفي رواية (حياة ) سبعين لفة بعد أن صار الدولار سبعة جنيهات و (حُتحات )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
نفذت أضراباً عن العمل
هيئة الحريات.. نقف مع الصحفيين في كل خطوة
شبكة الصحفيين .. سنكمل المشوار،ونتجاوزالصعاب
الخرطوم :حسين سعد
نفذت شبكة الصحفيين السودانيين يوم امس اضراب جزئي عن العمل إحتجاجا علي تراجع الحريات الصحفية وأعتقال الصحفيين والرقابة القبيلة المفروضة علي الصحف في وقت أكدت فيه الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تضامنها الكامل، ومساندتها للصحفيين في مطالبهم العادلة.
وقال بيان لشبكة الصحفيين في اضرابهم الذي تم إعلانه بالقرب من صحيفة الصحافة ومن منتدي السياسية والصحافة بمنزل الصادق المهدي بام درمان في خطاب مفتوح لاهل المهنة من الصحفيين وللرأي العام المحلى والإقليمي والدولي.تخاطبكم اليوم شبكة الصحفيين السودانيين في هذه الظروف الدقيقة والحرجة التي تعيشها الصحافة السودانية والعاملين فيها والمهددات التي باتت تعصف بصناعة الصحافة ومستقبلها..
وأضاف البيان ان الحكومية لم تكتف بالتوجيهات الامنية والتضييق الاقتصادي عبرالضرائب والجمارك الباهظة المفروضة على مدخلات الطباعة، وحرب الاعلانات لتطويع وتركيع وتحطيم المؤسسات الصحفية، بل لجأت لاساليب أشد قسوة بمصادرة الصحف بعد طباعتها، واغلاق الصحف.
وقالت الشبكة ان جهاز الامن والمخابرات فرض رقابة قبيلة علي الصحف والتحكم في الأخبار والمواد الصحفية المنشورة بشكل انتقائي دون أي معايير
وشدد البيان علي وجود استهداف من قبل جهاز الامن للصحفيين ومنعهم من الكتابة واعتقال عدد من الصحفيين دون توجيه أي اتهامات للحيلولة دون ممارستهم لمهامهم.
وأوضحت الشبكة ان هذه الممارسات خنقت الصحف اقتصادياً وتراجعت مبيعاتها بسبب تراجع الثقة في محتواها بعد التضييق على حرياتها ومنعها من نشر الحقائق، مما قاد عدد من الصحف لإصدار قرارات قضت بالاستغناء عن عدد من الصحفيين.
وطالب الصحفيون بوقف الرقابة القبلية المفروضة على الصحف.وإطلاق سراح كل الصحفيين المعتقلين فوراً، أو توجيه تهم لهم وتقديمهم للقضاء العادل والسماح لاهلهم وذويهم بزيارتهم والاطمئنان على اوضاعهم..
وشددت الشبكة علي ضرورة إعادة كل الصحف الموقوفة من قبل السلطات الامنية وإعادة صدورها مجدداً، وإلغاء قرارات المنع من الكتابة الصادرة تجاه عدد من الكتاب.
ودعت لوقف اجراءات التشريد والفصل التي طالت العديد من الصحفيين والكتاب،وإلغاء نيابات الصحافة الولائية التي تم تكوينها مؤخراً.
وقطعت الشبكة باستمرارخطواتها التصعيدية لتحقيق مطالبها،وزادت (سنكمل المشوار،وسنتجاوزالصعاب لحين بلوغ صحافة حرة)
من جهته طالب منسق الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات فاروق محمد ابراهيم باطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وقال ان الهيئة تقف مع الصحفيين في كل خطوة تصعيدية،وتساند مطالبهم العادلة، وشدد فاروق نرفض الرقابة القبيلة المفروضة علي الصحف ،وحجب المواقع الالكتروينة، وتشريد الصحفيين ،وضربهم ومنعهم من تغطية وملاحقة الاحداث وأعتقالهم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
انتهت اللعبة
من مصادر الإيرادات الحكومية الضرائب والجمارك ، ثم الرسوم ، وعائدات الهيئات الحكومية .
وفي حالة نقص الإيرادات عن المصروفات ، يستعان بالقروض والمنح لسد الفجوة .
وفي حالة استمرار عجز الموازنة يخفض الإنفاق الحكومي غير الضروري ، وتضع الدولة الخطط الكفيلة لرفع الإنتاج .
في بلادنا وعلي عهد الكيزان تراجعت عائدات الهيئات الحكومية أو تلك التي تشارك فيها الحكومة – فيما عدا عائدات البترول – إلي 1.1 مليار جنيه سنويا ً .
ويدفع النظام أكثر من هذا المبلغ كل سنة للمشاركة في رؤوس أموال شركات خاصة ( محظوظة ) تستمتع بالمال العام وتغني ( دخلوها وصقيرها حام ) .
وشركات حكومية عديدة ، تدور ميزانياتها وأرباحها في جيوب التنابلة ، وتقول للمراجع العام ( لما تشوف حلمة ودانك ) .
وأموال البترول – قبل الإنفصال وبعده – اعتبرت من الغنائم الخاصة بأهل الحكم وبطانتهم ومن لف لفهم .
ولهذا لم يفضل جنيه واحد من أجل تخصيصه للعملية الإنتاجية في الزراعة أو الصناعة .
وارتفعت الضرائب والرسوم بشكل خرافي ، وفي ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج تصبح هذه الضرائب كابحاً ومعوقاً إذ لا يعقل أن يدفع صاحب أي عمل ضريبة أكثر من ربحه .
وهكذا إما أغلق صاحب العمل مصنعه أو دكانه ، وإما استعمل طريقة ( الباراشوت ) .
وهذه الطريقة عند ناس الشمالية تعني البيع خارج إطار الأسعار المعلنة أو الشراء عن طريق ( اللفة ) للسلع النادرة .
وفي ظل هذه الأوضاع تطبع الحكومة شهادات – مثل شهامة – وتبيعها للناس مقابل فائدة ، ولكن المجنون وحده هو من يشتري هذه الشهادات الآن لأن معدل التضخم الشهري 37% حسب كلام الحكومة وفائدة الشهادة لا تتعدي 15% في السنة .
وقد تطبع الحكومة المليارات من الجنيهات ( بدون غطاء ) من أجل توفير الأموال للمرتبات والتسيير والحوافز ، ولكنها في نفس الوقت تزيد المقابل المحلي للقروض طالما أن الطباعة ( الكيري ) تؤدي لتدهور الجنيه مقابل الدولار ، وتزيد معدل التضخم والغلاء .
ولا تجد الحكومة بداً غير رفع أسعار البنزين والجازولين والسكر من أجل الحصول علي أموال سريعة ، ولكن معظم الناس فقراء والجوع ( كافر ) لهذا يثورون وينتفضون ضد النظام .
وتضطر الحكومة لزيادة إنفاقها العسكري ، لزوم العمليات والإستعدادات ، والبمبان والهراوات ، فيدخل الإقتصاد في زنقات وزنقات .
ولا ينفع بعد هذا الكلام المعسول ، والناس لا تجد قيمة موية الفول .
وقف حمار الإنقاذ الإقتصادي في العقبة ، وانتهت سياحة السدنة في ( الرقبة ) ، وبدأت شكلة التماسيح والدببة . أسألوا ناس ( كايرو ) واديس أبابا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئـيــس الـجـمـهـوريـــة ….. بـئــس الـمـواقـــف (Re: فيصل محمد خليل)
|
استيراد السيارات بين الرئيس والوزير
· القرار الذي أصدره وزير التجارة بفك الحظر عن استيراد السيارات المستعملة لم يجف الحبر الذي كتب به حتى تم إلغاءه بقرار من رئيس الجمهورية وما يزال وزير التجارة يمارس (مهامه ) بالوزارة لم يعتذر عن صدور القرار علي الرغم من إدعاءه بأن هنالك لجان فنية وراء ه ولم يتقدم باستقالته احتجاجا علي صحة أو خطل قراره .
· قرار الوزير وكما يقال (بنات عمو ماسمعنبو) يكشف الكثير من (الدواعي) والخلفيات التي تصب في حالة الغربة والتوهان التي يعيشها وزراء أحزاب القاعدة العريضة المشاركين في حكومة المؤتمر الوطني التي تريدهم مجرد (ديكورات) و تمومة جرتق الحكومة العريضة ،وزراء لا قدرة لهم علي الطيران والتحليق منفردين بحرية .
· إذا كان الوزير اتخذ القرار دون مشورة وزارته فتلك مشكلة ، أما إذا صدر القرار بعد موافقة معاونيه واركان حرب وزارته فتلك الطامة الكبري . علي ما يبدو أن الوزير اتخذ هذا القرار علي خلفية نجاة (وزارته) من الهيكلة بالالغاء أوالدمج ،علي خلفية تصريح حمدي عراب سياسة التحرير وندمه علي عدم تصفية وزارة التجارة .
· الحكومة لا تريد إلغاء وزارة التجارة وهي تسعي جاهدة لقبول عضويتها في منظمة التجارة العالمية و من المنطق أن يكون هنالك بلداً بدون وزارة للدفاع ولكن لا يعقل أن يكون بلا وزارة للتجارة ولهذا تريد الحكومة أن تكون وزارة التجارة كملكة بريطانيا رمزا للحكم ووزارة التجارة بعد جففت ووزعت اختصاصاتها لجهات أخري أصبحت فقط رمزا للتجارة .
· وزير التجارة حاول جاهدا إرجاع ما سلب من اختصاصات الوزارة ليصطدم بواقع لن يقدر الوزير علي مصارعته وان الحكومة تريد للوزير أن ينشغل بالسفريات الخارجية وحصد اليورو أذا كانت الحكومة جادة في هيكلة مؤسسات الحكم كان من المفترض دمج العديد من تلك الجهات وإرجاعها لأصلها وزارة التجارة.
· قبل إتباع سياسة التحرير كانت وزارة التجارة تملك المعلومة عن حركة الصادر والوارد الفعلي واحتياجات السلع الأساسية وعندها تتكشف كل التجاوزات والممارسات الفاسدة ولعل هذا ما دفع حكومة الإنقاذ إخراج وزارة التجارة من (الدورة المستندية ) وحجب المعلومة عنها حتي يتثني (لرأسماليتهم ) ما فعلوه بدون رقيب من عك مع البنوك و الجمارك .
· حرية التجارة تفتح شهية (المصالح) الكبيرة ابتلاع (المصالح) الصغيرة خاصة في وقت الأزمات الاقتصادية وتلعب القرارات الحكومية دورا حاسما في الصراع الاقتصادي والتراكم الرأسمالي . فك الحظر عن العربات والقرار السيادي المضاد لا يمكن ان يفهم بمعزل عن الصراع الداخلي في المؤسسة الحاكمة . وزير التجارة عثمان عمر مثل سلفه الوزير الاتحادي الأسبق (ابوحريرة) الذي شمّ شطة وزارة التجارة فعطس.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيصل محمد خليل
Abdlaziz Eisa
محمد كابيلا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست