|
الحبيب / حسن خبير يكتب مشاهد من السفارة بالقاهرة ...
|
شهدت بنفسي مرمطة السفارة السودانية في القاهرة عندما انتهكت حرمتها عنوة وعلق الاخوة الصحفيين ملصقاتهم التي تنادي بأطلاق سراح بنتهم الصحفية في باب السفارة وجلس طاقم السفارة محتارا بعد ان استنجد بالشرطة التي رفضت ان تتدخل بحجة انها تظاهرة سلمية وجلس طاقم السفارة كالفئران يناظرون من خلف نافذة صغيرة ...صعب السودان علي جدا بأنتهاك سيادته وتجاوز كل الاعراف الدبلوماسية التي تحفظ للسفارات قدسيتها ومكانتها .... وجلسوا يهتفون بعد ان نصبوا خيامهم امام السفارة والسفارة حائرة في امرها ...هل تعلم سيدي الرئيس انهم كتبوا علي احدا الملصقات بأن الرئيس البشير مطلوب للمحكمة الجنائية ...توقعت ان تثور لكرامة البلد وتسحب السفير كما فعلت الدول قبلا عندما انتهكت حرمة سفارتها وان تقطع العلاقات الدبلوماسية انتظرت الاخبار بفارغ الصبر ولكنها كانت كلها تتحدث عن المارقين وكيف انك ستشويهم شي ...قلت لعله يأتي في نشرة اخرى ..انتظرت وياليتني لم انتظر ........ وياللعجب قررت اطلاق سراح الصحفية بعد ان قابلت رئيس مصر وتبسمت ضاحكا هي بخير والان تكون معاك ياسيد مصر .....ياللعار الا تستحي رئيس يدافع عن شعبه ويطالبك بأطلاق واحدة من رعاياه وانت تعتقل العشرات من بنات السودان البارات تمنيت ولو مرة واحدة ان تقف موقف الرجال وان تقول له لا لن اطلق سراحها هي معتقلة مع كثيرات من بنات السودان هي اخطأت كما هم سوف اطلق سراحها معهم ...ولكنك سيدي الرئيس لم تكن رجلا ولم تكن سودانيا حين امرت بأطلاق سراحها وبناتنا قابعات خلف القضبان ....
انت عار في جبين الوطن ....ويجب اجتثاثك
.............................................................................................................................حجر.
|
|
|
|
|
|