حزب الأمة القومي والملفات النسائية: هاؤم اقرأوا كتابيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 00:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2012, 10:54 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب الأمة القومي والملفات النسائية: هاؤم اقرأوا كتابيا



    حزب الأمة والملفات النسائية: هاؤم اقرأوا كتابيا

    http://umma.org/umma/ar/page.php?page_id=112


    تم الالتفات لضرورة العمل وسط النساء منذ قيام الحزب في 1945 وكان ذلك بقيادة معلمات ومشاركة أخريات من المتعلمات والمادحات ولم يكن التنظيم قائما على نظام مؤسسي حينها، حيث كان عمله موسميا.
    في عام 1947 تم إنشاء جمعية ترقية المرأة من نساء الكيان كرافد آخر للمشاركة النسوية في العمل العام وقد تحولت لاحقا لجمعية نهضة المرأة، وقد كانت أول جسم طوعي يعمل في ترقية النساء في السودان على الإطلاق.
    شاركت نساء الأمة في مظاهرات أكتوبر 1964م ضد العسكر وقبلها في (حوادث المولد 1961م) وكان لنساء الأمة تمثيل داخل جبهة الهيئات بعد أكتوبر 1964.
    وفي أثناء الديمقراطية الأولى تم تكوين الهيئة النسوية للحزب بصورة مؤسسية حيث تم أول إصدار للائحة تنظيمية في يناير 1965.
    في أكتوبر1965 انعقد أول مؤتمر عام للمرأة في حزب الأمة وهو الذي أجاز دستور الهيئة وفيه أعيد انتخاب الهيئة التمهيدية وتكونت اللجنة التنفيذية وكونت وفود الطواف بالأقاليم في مؤتمر المرأة العام وقد عقد في ذلك العام مؤتمر الحزب العام الثالث وفيه برنامج الحزب نحو آفاق جديدة الذي نادى بتحرير المرأة.
    بعد انتفاضة رجب ابريل 1985 تم انتخاب أول أمينة للمرأة في اجتماع الحزب الأول بعد الانتفاضة.
    26 يناير 1986 تم تخصيص نظام الكوتة للنساء في المؤتمر العام الخامس بنسبة10% كحد أدنى لتمثيلهن داخل هياكل الحزب القيادية، وفي نفس المؤتمر انتخبت امرأة ضمن الأمانة العامة الخماسية.
    بعد عام 2000 وبحسب رؤية فكرية جديدة تحولت أمانة المرأة كغرفة خاصة بعمل المرأة داخل الحزب إلى قطاع تنمية المرأة الذي يحوي الرجال والنساء المهتمين بالأجندة النسوية وفتح الباب مشرعا لوجود النساء في بقية هياكل الحزب.
    في19-22 مارس من عام 2001م أقام القطاع ورشة عمل في المركز العام لحزب الأمة بأم درمان، كانت هي الورشة التحضيرية الأولي للمؤتمر العام السادس للحزب. وضعت هذه الورشة إستراتيجية عامة لتنمية المرأة، ضمنت في البرامج العام للحزب، الذي أجيز في المؤتمر العام السادس للحزب، المنعقد في 15-18 أبريل 2003م.
    في الفترة الانتقالية (2000-2003م) نشط قطاع تنمية المرأة نشاطا ملحوظا حقق به الكثير من رؤاه الفكرية في المجالين الحزبي والقومي مما جعله محل إعجاب العاملين في المجالات السياسية والاجتماعية من داخل وخارج الحزب، كما ساهم بفعالية في ترتيبات قيام مؤتمر الحزب السادس.
    في مؤتمر قطاع المرأة المنعقد عشية المؤتمر العام السادس تم الاتفاق على تخصيص نسبة 40% على الأقل ككوتة للنساء وخوطب الحزب بضرورة رفع تمثيله للنساء. وفي المؤتمر العام السادس تم رفع تمثيل المرأة إلى 20%.
    وفي الأمانة المكونة بعد المؤتمر العام السادس تكونت دوائر تنفيذية تحتوي على أمانات فرعية على رأس الدوائر مساعدين للأمين العام وعلى رأس الأمانات أمناء، في هذه الفترة تمت تسمية الحبيبة سعاد الطيب كأمينة لأمانة تنمية المرأة التابعة لدائرة التنمية.
    وفي مارس 2004م قدمت أمانة تنمية المرأة ميثاقا للمرأة عرضته على جميع القوى السياسية والمدنية بالبلاد بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي.
    وفي هذه الفترة واصل حزبنا إعطاء المواقع القيادية للنساء في كل هياكله بالداخل والخارج.
    بعد اجتماعات الهيئة المركزية للحزب في مايو 2007م تمت مراجعة الهياكل التنفيذية وأفردت دائرة مختصة بتنمية المرأة رأستها الحبيبة إنصاف جاد الله التي صارت مساعدة للأمين العام لشئون تنمية المرأة. كما تم سد الفجوة في تمثيل النساء داخل المكتب السياسي التي كانت أقل من النسبة الدستورية (20%).
    في فبراير 2008م أقام الحزب ورشة للخروج بإستراتيجية للمرأة حدثت الإستراتيجية الموجودة وأضافت المستجدات.وفي فبراير 2009م عقدت دائرة تنمية المرأة ورشتان للخروج بأهم التوصيات التي تقدم لمؤتمر المرأة المنعقد في 25 فبراير 2009م من ناحية: الهيكل الذي يقود عمل تنمية المرأة، ما يخص المرأة في برنامج الحزب، كيفية تحديد المرشحات في الانتخابات القادمة، والتحالفات الذكية فيها التي تنتصر للأجندة الوطنية والنسوية المرجوة.
    كان حزبنا ولا زال مبادرا ورائدا في تحرير النساء:
    كان أول حزب حاكم يكون هيئة نسوية دائمة ذات شعب فرعية معروفة منذ العام 1965م.
    كان مبادرا في الدعوة إلى جسم نسوي قومي بحق، فقد كان الاتحاد النسائي يساري الاتجاه وكان الاتحاد العام للمرأة السودانية يمينيا. خصص الحزب فقرة في برنامج (إصلاح وتجديد) منذ العام 1967م للدعوة لذلك الجسم، وإبان الديمقراطية الثالثة نادى بالمجلس الأعلى للمرأة ليشمل الإدارات الحكومية والمجتمع المدني العامل في تنمية المرأة وقطاعات النساء داخل الأحزاب.
    وكان مبادرا في الدعوة لميثاق نسوي يكون جزءا من أجندة البناء الوطني المنشود، وظل يكرر الدعوة لهذا الميثاق بكثافة منذ أوائل التسعينات ثم قدم مسودة له في 2004م.
    كان أول حزب ديمقراطي يقدم المرأة للوزارة في الحكومة الديمقراطية الثالثة، فكانت كل الوزارات النسائية قبله إبان الشموليات.


    رصد تطور نظرة الحزب لقضايا المرأة بحسب برامجه عبر الزمن
    (وهو تطور يتحدث عن نفسه)
    المرأة في آفاق جديدة 1965م





    المرأة السودانية متخلفة وهي غارقة في بحار من الجهالة والخرافة والإهمال. إن المسئولية الأولي نحو المرأة السودانية وواقعها المتخلف هي أن تنال قسط المواطن من التعليم والإرشاد العام والإرشاد الخاص كعضو في المجتمع ذي وظيفة دقيقة جداً يعتمد عليها جيل المستقبل.
    ينبغي أن تشمل الاتحادات النسائية النساء في كل أنحاء السودان في المدن وفي القري وفي البوادي وذلك لتنقل إليهن مبادئ التربية النسائية القومية ولتشعرهن بمسئولياتهن ولتفسح أمامهن مجالات التدريب علي فنون البيت ولتربطهن رباطاً وثيقاً حول منهج سليم لتربية أبنائهن وهذا الواجب يقع علي عاتق النساء المتعلمات تساعدهن الدولة لأدائه علي أكمل وجه.
    إن الحقوق الاقتصادية والسياسية للمرأة تمارس وفق الأسس التي يمارسها بموجبها المواطنون الآخرون إلا أننا نري أن تنظم ممارسة حقوقها السياسية بأسلوب لا يتعارض مع واجباتها المحتومة كربة للبيت وأمينة علي الجيل الجديد ولا يتعارض والتقليد الإسلامي الحميد الذي يفرق بين جماعات الرجال وجماعات النساء في أداء واجباتهم المشتركة وهذا يتاح بأن يشرف النساء علي أي أمر يخص النساء كتسجيلهن للانتخابات أن تخصص لهن المجالس في الندوات والليالي السياسية هذه وغيرها من الأساليب يجب أن تلتزم بها السلطات والهيئات النسوية والأحزاب السياسية لتكون المرأة السودانية قد نالت أعلي درجات الحقوق السياسية وهي في ثوب محتشم.

    المرأة في اصلاح وتجديد 1968م





    الاوضاع الاجتماعية السودانية الحالية تجعل المرأة مواطنا من الدرجة الثانية وهذا الوضع هو سبب حركة النهضة النسوية التي تهدف لتحقيق مكانة جديدة للمرأة في الكيان الاجتماعي السوداني اننا نري ضرورة اعادة النظر في وضع المرأة في الكيان الاجتماعي وازالة اسباب تخلفها واحتقارها وتمكينها من تنمية طاقاتها الانسانية ومسئولياتها العائلية والوطنية الي اقصي الحدود للعمل المتساوي بغض النظر عن الجنس.
    وتحقيقا لذلك نري اجراء الاصلاحات الاتية:
    1. كفالة حق التعليم والتدريب والعمل للمرأة.
    2. تحقيق الأجر المتساوي.
    3. تنظيم قوانين التوظيف والعمل للمرأة العاملة حتي لا تضاد بسبب الامومة.
    4. اجراء تعديلات في قوانين الضرائب لتشجيع الحياة الزوجية.
    5. حماية حقوق المرأة كمواطن من التغول.
    6. كفالة وتنظيم حقوق المرأة كأم وخاصة بالنسبة لحضانة الأطفال.
    7. كفالة حق الرفض أو القبول بالنسبة لاجراء عقد الزواج.
    8. يكفل في عقد الزواج أمكان المرأة المطالبة بالطلاق اذا توفرت اسباب قوية وتقييد حق الرجل في الطلاق بتوفير اسباب معقولة منعا لاستهتار بعضهم في هذا الامر.
    9. تقييد حق تعدد الزوجات فلا يسمح به اذا لم تتوفر القدرة بانواعها المختلفة عليه واذا لم تتوفر الأسباب المعقولة له.
    10. تساعد الدولة علي قيام تنظيم نسائي قومي يتولي قيادة المرأة علي الصعيد القومي لنيل هذه الحقوق ويساعد عن طريق التوعية والارشاد للنهوض بالمرأة السودانية ويضع برامج تهدف الي تشجيع المرأة للممارسة حقوقها المشروعة ويبصرها بها كما يتولي هذا التنظيم تحديد مشاكل المرأة وتوضيح التقاليد البالية المعوقة للمرأة المذلة لكرامتها للتتولي الدولة المساعدة في محاربتها والقضاء عليها تربويا واجتماعيا.



    المرأة في نهج الصحوة 1986م



    ان واقع المرأة الاجتماعي في السودان واقع متخلف تخلف يحاول البعض اسناده للدين الاسلامي والدين الاسلامي منه براء.
    ان الاسلام بالفهم الصحيح لنصوصه القطعية يساوي بين الرجل والمرأة في الدين والعقل والانسانية .ويفرق بين وظائفهما الزوجية تفريقا يأخذ في الحسبان تكوين الأسرة واستقرارها واستعداد طرفيها لدورهما فيها فسيولوجيا وسيكولوجيا.انه تفريق وظيفي مستثنى من المساواة العامة وموجه لغاية أساسية هي :تكامل الأداء والعطاء.
    الفرق الواضح بين هذه الحقوق وبين الواقع الماثل يلزم المرأة بالعمل الجاد لانتشال نفسها مما هي فيه. هذا الفرق هو الذي يبرر وجود برنامج نسوي خاص تحدده وتتابع تنفيذه المرأة السودانية.
    لذلك فان نساء الأمة يخاطبن المرأة السودانية قاطبة للاتفاق على ورقة عمل لرسم خطوات النهضة النسوية. ويعملن بكل الوسائل لتنفيذ تلك الورقة.وهن سوف يعطين أهمية خاصة للعمل على ازالة كل تلك الممارسات الضارة التي تستند الآن الى جهل المرأة وتخلفها مثل: المباهاة في تكاليف الزواج،الوشم،الشلخ،الوصل،الخفاض الفرعوني،الحد على الموتى...وهلم جرا
    اننا نلتزم بدعم المرأة السودانية وباتساع المجال التشريعي والسياسي لها عن طريق مقاعد مخصصة وبمحاربة العادات وبتنظيم جهد رسمي شعبي لتخفيض المهور وتسهيل الزواج بكل الوسائل الممكنة.
    في السودان (خلافا لكثير من الدول الأخرى) نالت المرأة معظم حقوقها في أوقات مبكرة نسبيا كالحق في الترشيح والانتخاب والأجر المتساوي. ولكن "المشروع الحضاري" الذي تبناه "الإنقاذ" جاء مشدودا للمثال العربي الإسلامي برؤية منكفئة. مخالفة لمفاهيم اسلامية مستنيرة نصيرة للمرأة.


    المرأة في وثبة جديدة 2003م- المؤتمر السادس
    خطة نهضة المرأة في البرنامج
    أولاً : في مجال المشاركة السياسية:

    يجب تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وذلك علي النحو التالي :
    أ‌. مراجعة القوانين واللوائح لتعزيز مشاركة المرأة السياسية.
    ب‌. أن يتضمن قانون الانتخابات الآتي :
    · التنسيق مع الأحزاب السياسية لتخصيص نسبة 15% علي الأقل في قائمة مرشحيها للمرأة .
    · تخصيص دوائر انتخابية فئوية خاصة بالمرأة على أن تدعم الدولة هذه الدوائر.
    · دعم الوحدات الخاصة بتنمية المرأة في الوزارات والمصارف وكافة مؤسسات الخدمة المدنية بالدولة.
    ثانياً في مجال القوانين والتشريعات :
    لنصرة المرأة حقوقياً ينبغي تبني الآتي كموجهات عامة:
    أولاً: العمل على نشر الوعي القانوني بين النساء.
    ثانياً:الالتزام بالمواثيق المنصوص عليها دولياً والمتعلقة بحقوق المرأة.
    في الـدسـتـور :
    الدستور هو الوثيقة القانونية الأم وهي التي تكفل الحقوق الإنسانية وتحميها. حقوق المرأة جزء من الحقوق الإنسانية ولا بد أن ينص الدستور صراحة على :
    أ‌. كفالة الحقوق الإنسانية للمرأة وحمايتها.
    ب‌. مبدأ المساواة النوعية.
    ت‌. مبدأ التمييز القصدي للمرأة في كافة مجالات الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم والتنمية والمشاركة السياسية .
    ج‌. وضع تدابير قانونية لحماية النساء في مناطق النزاع المسلح .
    في قوانين العمل:
    1- ضرورة مراجعة قوانين العمل وإزالة التشوهات التي لحقت بها .
    2- تبني سياسة التمييز القصدي للمرأة في مجال العمل.
    2- ضمان عدم التمييز ضد المرأة في مجال العمل عند الالتحاق به وأثناء الخدمة وبعدها.
    3- توفير البيئة المساعدة للمرأة العاملة بإنشاء دور حضانة ملحقة بأماكن العمل وغير ذلك من المعينات.
    4-الالتزام بمواثيق منظمة العمل الدولية.
    في قوانين الأحوال الشخصية:
    بالنسبة للمسلمين:
    1- استصحاب الاجتهاد الإسلامي المستنير في ما يتعلق بمسائل الأحوال الشخصية.
    2- ضرورة الاجتهاد العصري الملتزم بالقطعيات وروداً ودلالة من الكتاب والسنة.
    3- كفالة حقوق المرأة في مجال الحقوق الزوجية بدءاً بحقها الكامل في الاختيار الحر لزوجها، وتحديد سن أدنى لزواجها وحقها في الطلاق والنفقة والميراث وغير ذلك من الحقوق.
    4- مراجعة الأحكام الخاصة بالطلاق خاصة. إن واقع محاكم الأسرة اليوم يشهد أعدادا هائلة من النساء تصطف بحثاً عن ورقة الطلاق خاصة بسبب الغياب والإعسار، ينبغي مراجعة الأحكام الخاصة بالطلاق لترفع عن المرأة العنت الذي تواجهه جرياً وراء الطلاق.
    بالنسبة للقوانين العرفية للأحوال الشخصية:
    1- ضرورة احترام العرف كمصدر تشريعي ثانوي.
    2- العمل على تطوير الأعرف في اتجاه احترام المرأة وتأمين حقوقها الإنسانية في مجال الأحوال الشخصية.
    ثالثاً في مجال مـحاربة الـفـقـر:
    يشكل الفقر مدخلاً أساسياً لكثير من انتهاكات حقوق المرأة، فالمرأة تتضرر من الفقر بشكل خاص فيما يتعلق بصحة الأمومة والطفولة، وفرصها في التعليم والتنمية والاستفادة من مختلف الخدمات الاجتماعية. لذلك يعتبر الفقر من أكبر مهددات نهضة المرأة، عليه وجب مخاطبة هذا الأمر وفي ذلك يجب الآتي:
    1- تتبنى الدولة استراتيجيات واضحة لمحاربة الفقر (كما ورد في ملف التنمية الاجتماعية- محور محاربة الفقبر).
    2- دعم المرأة بمهارات ومعينات تساعدها على الإنتاج ومحاربة الفقر وذلك بتفعيل برامج الأسر المنتجة.
    3- إنشاء مصارف خاصة بالنساء.
    4- تشجيع المصارف على منح النساء فرصاً أوسع في القروض.
    رابعاً في مجال الـتـعـلـيـم :
    للتعليم دور مفتاحي في صياغة الفرد وتشكيل وعيه وتغذيته بالمفاهيم والأفكار، إن الواقع الماثل للمرأة السودانية يتحمل التعليم نصيباً كبيراً من المسئولية تجاهه بتبنيه لمفاهيم تكرس لدونية المرأة وتركيزه على أدوار نمطية لها تغمطها حقها في التقدير في كافة مجالات عطائها المختلفة. إن من الواجب في هذا المجال الآتي:
    أ‌. تبني سياسة استراتيجية واضحة لمحو الأمية في السودان.
    ب‌. التمييز القصدي لصالح المرأة في مجال التعليم لسد الفجوة التعليمية بين البنين والبنات.
    ت‌. تعميم التعليم الأساسي وفرض إلزاميته على الجميع لوضع حد للنسبة العالية لتسرب البنات من المدارس نتيجة لعوامل ثقافية واجتماعية واقتصادية مختلفة.
    ث‌. مراجعة مناهج المؤسسات التعليمية التي تكرس لصورة نمطية للمرأة بهدف إزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة.
    ج‌. ضرورة أن تشتمل المقرارت الدراسية على جرعات تعريفية بالصحة الانجابية وأهميتها، والثقافة الجنسية.
    خامساً في مجال الصحة الإنجابية :
    الدور الإنجابي أحد أدوار الإنسان ويتميز بأهميته وخصوصيته لدى المرأة لعدة عوامل ثقافية وبيولوجية، إن من الواجب في هذا المجال العمل على:
    1- تهتم الدولة بالصحة الإنجابية وتعمل على تحقيق أهدافها ونشر ثقافتها بين الجميع.
    2- تقليص نسبة وفيات الأمومة بالعمل على توفير أسباب الحمل والإنجاب الآمن وتشجيع الأسر علي تنظيم الأسرة بتمليكها المعلومات والخدمات التي تمكن من ذلك.
    3- توعية المرأة والرجل بماهية الصحة الإنجابية، أهميتها وأهدافها وبرامجها.
    4- محاربة العادات الضارة بصحة الأم والطفل خاصة ختان البنات .
    5- الاهتمام بالثقافة الجنسية والمراهقين ومراعاة خصوصية قضاياهم.
    6- نشر الوعي بأهمية الرياضة النسائية خاصة للمرأة الحامل والمرأة حديثة الولادة والمرضعة كأحد ضرورات الصحة الإنجابية.
    7- بث مادة تعليمية عن الصحة الانجابية بالمناهج التعليمية.
    8- تشجيع قيام جمعيات ومنظمات طوعية تعمل في هذا المجال.
    سادساً: في مجال السلام:
    تؤثر ويلات الحرب بشكل أساسي على المرأة، فتدفع ثمناً غالية كمحاربة ونازحة وثكلى وأرملة ومعتدى عليها لذلك تحتاج المرأة في مناطق النراع المسلح لاحتياجات خاصة واجب مراعاتها لتقليل معاناتها وفي هذا الإطار لا بد من تحقيق الآتي:
    1- إشراك المرأة في مفاوضات السلام الجارية الآن وفي جميع المراحل.
    2- وضع تدابير قانونية خاصة لحماية المرأة في مناطق النزاع المسلح.
    3-استهداف المرأة المتأثرة بالحرب خاصة النازحة ببرامج تنموية خاصة.
    4- تمليك المرأة عن طريق التأهيل والتدريب مهارات فض النزاعات وإحلال السلام
    5- مراعاة الاحتياجات الخاصة للمرأة في مشاريع العون والإغاثة.
    6- تدريب النساء في مناطق الحرب والنزاع المسلح لحماية أنفسهن.
    سابعا:ً المؤتمر القومي للمرأة السودانية:
    إن للمرأة السودانية رغم التعدد الثقافي السوداني قضايا وهموم مشتركة، لتجميع الرؤى في هذه القضايا ينبغي عقد مؤتمر قومي نسائي لمناقشة جميع قضايا المرأة النوعية للخروج بميثاق نسائي تجمع عليه المرأة السودانية بمختلف توجهاتها وأعرافها وثقافاتها ودياناتها. فيكون نواة انطلاقها نحو النهضة النسائية المرجوة.






    المرأة في فجر جديد 2009م المؤتمر العام السابع




    جاء تناول قضية المرأة في برنامج الحزب في الفصل الحادي عشر كما يلي:
    المقدمة :-
    انطلاقا من اهتمام الحزب بقضايا الوطن والمواطن فانه يعطي اهتماما خاصا لقضايا المرأة ساعيا لتقديم فكرِ متجددِ ومتطور وقد بادر الحزب بتبنى التمييز القصدى بهدف تنمية قدرات المرأة وتمكينها وذلك من خلال برنامج هادف ينزل الأفكار إلى أرض الواقع .
    يمكن تلخيص القضايا التي تهم المرأة وتمثل إشكالاً وتحدياً لها في الآتي:
    حق التعليم وحق الصحة وحق العمل،حق الأمومة الآمنة، حمايتها من الفقر والعوز و أشكال العنف، الحق في حياة آمنة ومستقرة،تعديل القوانين المجحفة والتي تظلم المرأة، تحقيق المساواة من خلال وضع وتفعيل السياسات والبرامج،التصدى لمسائل الهوية والمواطنة بما يرضي طموحات كل النساء دون تعالٍِِ مراعاة الخصوصيات الثقافية لكل المجموعات النسوية مع اعطاء أولويات التنمية للولايات الأقل تنمية .
    وفي البرنامج تم تناول المحاور المذكورة وكيفية رفدها بالبرنامج المتخصصة ، التدريبية والتأهلية ،التي تعمد للتمييز القصدي الذي يحقق مراميه (تنمية قدرات المرأة وتفعيلها).مع تفصيل لرعاية النساء المبدعات والمرأة المغتربة والمرأة في سوق العمل(القطاعين:الخاص والعام) والمرأة في مجال الممارسة السياسية بما يحقق للنساء ظروف عمل مواتية.وفي مجال تعديل القوانين على أساس ميثاق شرف نسوي متفق عليه من منظمات المجتمع المدني والأحزاب والتأمين على سيداو (مع ما يراعي الخصوصيات الثقافية) والخروج برؤى فقهية تواكب العصر ومحاصرة كل القوانين في اتجاه نصرة المرأة وحمايتها من كل أشكال العنف
    وأخيراً: سيتنبنى الحزب سياسة تمكين المرأة وتحقيق المساواة عبر اعتماد المواطنة أساسا للحقوق من خلال حزمة من التوصيفات :باعتماد ادماج قضايا المرأة في كل خطط التنمية والرعاية الاجتماعية واعطائها الأولوية،انشاء وتكوين ودعم الجمعيات والمراكز النسوية في كل المحليات لتمكين الفئات النسوية ،دون تميز علي أسس سياسيه أو دينيه أو جهويه، سيقوم الحزب بتبني سياسات لمعالجة خصوصية بعض الولايات ومجموعات الرحل والولايات التى تأثرت بالحروب، تكوين تجمع نسائي قومي من القوي السياسية كافة ومؤسسات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق المرأة وقضاياها،الدعم المالي اللوجستى بجعل الموازنة حساسة بقضايا النوع.
    اضافة الىالميثاق النسوي :-
    ويعمل على إجماع كافة الأحزاب السياسية حول ميثاق نسوي قدمه للأحزاب وقوى المجتمع المدني للتوقيع عليه في احتفاله بيوم المرأة العالمي للعام 2004م، يشتمل على نقاط أساسية للنهوض بالمرأة. وهو يسعى لتطوير وضع النساء بالاتفاق على النقاط التالية:-
    الدستور، القوانين، الحياة السياسية،التنمية،التعليم،الصحة،الصحة الإنجابية.


    القفزات النوعية في عمل المرأة:
    اهتم الحزب بقضايا الفكر والتدريب في كل أوجه عمله ومنها قطاع تنمية المرأة:
    ويتضح أن الحزب كان سباقا من حيث إعطاء حصة للنساء في هياكل الحزب القيادية جميعها.
    ونالت المرأة فيه أماكن متقدمة خارج فكرة الحصة نفسها فكانت المرأة ممثلة في هياكل الحزب القيادية حتى خارج أمانة المرأة، كجسم معروف بأنه عادة ما يحصر عمل النساء في الأحزاب السودانية، وذلك في جميع الحقب ما بعد ثورة أكتوبر 1964م.
    كما كان الحزب سباقا في الخروج من فكرة جسم تنظيمي للمرأة فقط (أمانة أو غيرها) إلى فكرة جسم يعمل في الأجندة النسوية ومن أجل تنمية المرأة.
    كما أن للمرأة في حزب الأمة اجتهادات ومجاهدات قومية برزت بقوة في الفترة الأخيرة: فقد شاركت في صياغة الاحتياجات التنموية في السودان لفترة ما بعد الحرب في التقرير المقدم لمؤتمر المانحين في أوسلو عبر البعثة المشتركة لتقدير احتياجات السودان (المعروفة اختصارا بالجام).
    وفي النقد الذي قدم في مختلف المراحل عبر مؤتمرات وورش عمل من منظور النوع كان حضور المرأة في حزب الأمة كمشاركات وكمقدمات أوراق بارزا وملموسا. وفي تكوين منبر النساء السياسيات الذي أقامه برنامج الحكم المحلي التابع للبرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة فإن نساء حزب الأمة كن من المؤسسات للمنبر والمشاركات في صياغة الأفكار التي قام عليها في مراحله التأسيسية كما واصلن في المشاركة بفاعلية في مناشط المنبر المختلفة.
    كذلك كان لنساء حزب الأمة دور قوي ومؤثر في خلق إجماع وسط النساء الناشطات عموما حول قانون الانتخابات الأفضل لضمان تمثيل المرأة بصورة عادلة وفاصلة، وبلورة رؤية واضحة حول نظام الحصة (الكوتة) للمرأة ووضع تصور لكيفية تطبيقه.
    إن مشاركات المرأة في حزب الأمة متصلة وجادة فيما يخص المشاركة في التثقيف المدني كمدربات ومتدربات ومشاركات في المنابر التي عملت على وضع الأسس والمناهج الخاصة بالتثقيف الانتخابي وبتواصل وثيق مع منظمات المجتمع المدني بما فيها من مراكز بحوث أكاديمية ومنظمات طوعية وطنية ودولية ومؤسسات إعلامية.
    والمرأة في حزب الأمة مثلت نساء إفريقيا جنوب الصحراء كلهن في المنبر الدولي الذي أقيم في سيول عام 2007م، والخاص بالقيادات النسائية على مستوى العالم للبحث في تجارب القيادة النسوية الناجحة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والاستثمارية حيث تم اختبار مساعدة الأمين العام لشئون الاتصال في حزبنا (د. مريم الصادق) كتجربة قيادة ناجحة في بلد تعصف به الحروب والنزاعات لتشارك في هذا المحفل.
    كان وجود ومشاركة قيادات المرأة من حزب الأمة مؤثرا خاصة في الفضائيات والأجهزة المسموعة والصحف حيث قادت نساء الأمة ويقدن الحملة من أجل تحرير النساء وإنصافهن، وكن الأقلام الأكبر أثرا في مواجهة الأصوات المستخفة بالنساء في الصحافة السودانية، مما ساهم بصورة إيجابية في عكس صورة مشرفة عن دور المرأة في العمل السياسي وحفز كثيرا من الشابات لكسر حاجز رهبة ولوج المرأة في المعترك السياسي.
    وكان لنسائنا دورا ملحوظا في المؤتمرات وحلقات الدراسة التي عقدت داخل وخارج السودان للعمل من أجل الوصول إلى رؤى مشتركة لقضايا المرأة ا لسودانية وصياغة الحلول لها، وتلك التي عقدت من أجل بحث أوضاع نساء دارفور والتفاكر حول خطط تحسينها (داخل السودان: مثلا في مؤتمر قضايا المرأة السودانية بجامعة الأحفاد، مؤتمر تفعيل المشاركة السياسية للمرأة بجوبا)،الخ. وخارج السودان: في ألمانيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وأثيوبيا، الخ).
    بهذا الحضور المتعدد الواسع والمقنع للنساء القياديات في حزب الأمة واجتهادهن في خلق علاقات مع المشتغلات بالعمل العام في الأحزاب السياسية وفي منظمات المجتمع المدني باختلاف أنواعها احتلت النساء في حزب الأمة مكانة مرموقة في مجال العمل النسوي بأنواعه وأوجدن لأنفسهن مكانة محترمة نلنها باستحقاق وجدارة، هذا دون الحديث عن العمل الكبير الذي قامت به نساء من حزب الأمة كقيادات في المنظمات الطوعية وفي الخدمة المدنية وفي المجالات الأكاديمية وفي مختلف المواقع، ودون الدخول في الحديث عن العمل الذي قامت به النساء على مستوى القواعد من أعمال تنظيمية وتعبوية بصورة مستمرة تجلت في أبهى صورها في الحشود الزاخرة من النساء التي استقبلت بها قيادات الحزب في الرحلات التنظيمية والتعبوية والحضور الفاعل الذي برزن به بالمشاركة المدركة الواعية التي ظهرت بجلاء في الكلمات والخطب والتقديم والأشعار، والحماسة والهتاف الذي شاركن به.
    المشاركات السابقة هي الوليد الشرعي لاهتمام الحزب بالمرأة ومن الأنشطة التي ساهمت في القفزة النوعية:
    · منتدى الأحد الفكري النسوي (1993-1996) في منزل الإمام بالملازمين والذي كان الإمام الصادق المهدي يلقي فيه بمحاضرات في قضايا فكرية وتتم مناقشته من الحبيبات، كانت مقررته الحبيبة إيمان الخواض.
    · معسكر الملازمين (1998م) الذي أشرفت عليه الحبيبة سارا الفاضل، وقام بالتدريب فيه عدد من الأحباب والحبيبات منهم الدكتور حامد البشير والأستاذة سارة نقد الله وآخرين.











    · ورش العمل
    العديد من ورش العمل والدورات التدريبية مثل:

    - ورشة حول استراتيجية تنمية المرأة-السياسات- البرنامج- التنظيم في 19-22 مارس ، 2001م وغيرها وقد تبنى قطاع تنمية المرأة توصيات الورشة وحولها للمؤتمر العام السادس ثم طورها لاحقا الى ميثاق المرأة.(المزيد)


    وضع ومكتسبات نساء الأمة مقارنة بنماذج مختارة من الأحزاب الأخرى

    أولا المقارنة مع حزب تقليدي :(الحزب الاتحادي الديمقراطي)
    ثانيا مع حزب صفوي :(الجبهة الاسلامية)



    المعايير المتخذة للمقارنة:
    تاريخ الالتفات لضرورة تكوين جسم خاص بالنساء.
    المناصب التنفيذية في الدولة وداخل الحزب(المعين).
    تاريخ الأخذ بنظام الكوتة.
    درجة العمل على مستوى قومي.
    درجة المشاركة في قضايا البلاد.
    الموقف من سيداو.
    الموقف من ختان البنات.
    مدى الاهتمام بقضايا النوع.
    الاهتمام بالتدريب والتأهيل.

    1/ تاريخ الالتفات لضرورة تكوين جسم خاص بالنساء

    حزب الأمة
    الحزب الاتحادي الديمقراطي
    حزب الجبهة الاسلامية

    تم تكوين جسم نسوي مع بداية تكوين الحزب في 1945م ولم يكن آنذاك جسما يمكن وصفه بالمؤسسية وقد كان عمله موسميا بزعامة الرائدة مدينة عبد الله بمساعدة مجموعة من المادحات ومن بنات أسرة المهدي
    كان ذلك في 1967م
    1952 تم تكوين أول جسم نسوي سمي مكتب المرأة ولكنه لم يكن فاعلا بصورة حقيقية حيث كانت نظرة الاسلاميين آنذاك متسمة بالمحافظة وتنظر للمرأة ككائن يجب أن يهتم فقط بالأسرة والأطفال وأن "الاسلاميين يأسفون لتخليهم عن قضايا المرأة وعدم استصحابها خوفا من المعصية لمجرد الاتصال بالنساء!"الترابي 1989م
    ولم يتم الالتفات الحقيقي لقضية المرأة الا بعد الفشل في انتخابات 1965م نتيجة لاضاعة أصوات النساء.
    وقد كان الاهتمام بالمرأة أيضا ليس أصيلا انما كرد فعل لما يقوله اليسارالسوداني من ضرورة تفعيل دورالنساء.





    / وضع المرأة داخل الأحزاب - المناصب التشريعية والإشراك في القرار في الدولة وفي الحزب

    حزب الأمة
    الحزب الاتحادي الديمقراطي
    الاسلاميين
    يعمل 11% من النساء في مواقع اتخاذ القرار وفي مواقع دستورية(سابقا)
    تمثل المرأة بنسبة 20% بعد المؤتمر العام السادس.
    وقد كانت المرأة ممثلة في كل أجهزة اتخاذ القرار حيثما سمحت الكفاءات النسائية(سارا الفاضل في جبهة الهيئات منذ 1964)
    وهي ضمن الأمانة الخماسية منذ 1986م. وبعد المؤتمر السابع في فبراير 2009م تم تسكين المرأة بنسبة 25% حسب ما ورد في دستور 2009م المجاز.وسارة نقدالله رئيسا لأعلى سلطة تشريعية(المكتب السياسي).



    يعمل 2% من النساء في مواقع اتخاذ القرار (الدراسة السابقة)
    هيئة القيادة تتكون من خمسة عشر عضوا و تشكل احدى النساء واحدة من تلك الهيئة . (سامية الهاشمي)
    منذ اجتماع المرجعية في 2004م تم اعتماد نسبة 10% للنساء(افادة د.سميرة مهدي)



    حز ب المؤتمر الشعبي
    نص النظام الاساسي لحزب المؤتر الشعبي في المادة المتعلقة بالقيادة على الآتي :
    تتكون القيادة على النحو الاتي :
    - الامين العام رئيسا ثم عشرون عضواً تنتخبهم هيئة الشورى من بينهم ( أربع نساء ) وخمسة أعضاء تنتخبهم الهيئة النيابية بالمجلس الوطني ( إحداهن إمرأة ) وممثلون جاء من ضمنهم ثلاث ممثلات للنساء وخمسة أعضاء إحداهن ( أمرأة )
    ونصت المادة (9) من النظام الأساسي المتعلقة بالامانة العامة حيث شملت الامانة العامة ، الامانة النسائية ةتختص برعاية التنسيب لعضوية النساء في المؤتمر ومشاركتها في تكوين أجهزته والاتهمام بالتنظيمات ذات الأختصاصات النسوية الخاصة وقضايا المرأة وعلاقات حركتها في المجتمع داخل البلاد والعالم ، كما جاء في تعديل النظام الأساسي لحزب المؤتمر الشعبي ( ممثلين للفئات من ضمنهم تمثيل النساء في الفئات).
    المؤتمر الوطني
    نص النظام الأساسى فى الباب المتعلق بالأمانة العامة من ضمنها أمانة شئون المرأة لكن لا يوجد توثيق يمكن الرجوع اليه(دراسة سامية الهاشمي)

    المناصب التنفيذية في الدولة وفي الحزب

    حزب الأمة
    الاتحادي الديمقراطي
    الاسلاميين
    يعمل 8% من عدد عضوية النساء الذي يبلغ 11% من العدد الكلي للمنضمين للحزب في مناصب تنفيذية وادارية في أجهزة الحزب المختلفة(المرجع والتاريخ)
    توجد المرأة بنسبة 20% بعد المؤتمر السادس 2003م.وبعد 2009م تم اعتماد تسكين المرأة بنسبة 25% (دستور حزب الأمة المجاز في 2009م).
    يعمل 3% فقط من النساء البالغ عددهم 11% من العضوية الكاملة في المناصب (رسالة ماجستير،عائشة محمد محمود،2005) التنفيذية والادارية في الحزب
    منذ اجتماع المرجعية في 2004م تم اعتماد نسبة 10% للنساء(افادة د.سميرة مهدي)

    (قبل المفاصلة):
    نسبة النساء في المناصب التنفيذية 10%
    المؤتمر الشعبي (بعد المفاصلة):
    الحد الأدنى للنساء بعد المؤتمر العام الذي عقد بعد المفاصلة 20% وقد اعتمدت سياسة سميت بسياسة الانسياب لاستيعاب المرأة التدريجي في كل أجهزة الحزب تبعا للحد الأدنى للنسبة المحددة

    / تاريخ الأخذ بنظام الكوتة

    حزب الأمة:

    الحزب الاتحادي الديمقراطي
    المؤتمر الشعبي

    بدأ الأخذ بنظام الكوتة في مؤتمره العام السادس في 2003م حيث حدد نسبة 20% للنساء في كل أجهزته التنفيذية والتشريعية.

    تم الأخذ بنظام الكوتة والعمل به منذ 2004م في اجتماع المرجعية في القاهرة وتم تحديد نسبة 10%، مع التأمين على نسبة ال 25% القترحة في قانون الانتخابات.

    تم الأخذ بنظام الكوتة منذ المؤتمر العام بعد المفاصلة وحددت نسبة 20% لاستيعاب النساء ضمن أجهزة الحزب



    / درجة العمل على مستوى قومي

    حزب الأمة:

    الحزب الاتحادي الديمقراطي
    المؤتمر الشعبي

    1988م-1989م تمت الدعوة من حزب الأمة لتكوين جسم نسوي قومي وقد تم تفعيل ذلك بتكوين 3 ادارات في وزارة الزراعة والتخطيط وتم ترفيع الجسم القائم فعلا في الرعاية الاجتماعية
    تقديم ميثاق المرأة ودعوة جميع النساء للانخراط فيه


    تشارك المرأة في كل المبادرات القومية ولكن لا توجد مبادرات قادها الحزب أو نساؤه في هذا المجال



    مستوى المشاركة في قضايا البلاد

    حزب الأمة
    الحزب الاتحادي الديمقراطي
    حزب المؤتمر الشعبي:

    سارة نقد الله في المفاوضات مع الوطني والتي أنتجت التراضي سارا الفاضل في المفاوضات مع الحركة الشعبية ومريم الصادق في التفاوض مع المجتمع الدولي (المفاوضات في اطار تحقيق اجماع على حل قومي سوداني مؤيد بالمجتمع الدولي). اختيار مريم الصادق رئيسة لمنتدى دارفور في يناير2009م.

    تشارك المرأة مشاركة فاعلة وقد قامت أمينة المرأة مع أخريات من حزبها بزيارة المعسكرات في دارفور في 2006م وأيضا المشاركة في فعاليات التضامن مع نساء دارفور في عام


    من داخل أجهزة الحزب تكونت أمانة سميت أمانة الأقاليم المتأزمة لكي تتابع الأزمات متابعة لصيقة.



    6/ الموقف من سيدو

    حزب الأمة:
    الحزب الاتحادي الديمقراطي

    حزب المؤتمر الشعبي
    انتبه الحزب لضرورة أن يكون الجسم الأنصاري (الرافع الأساس للحزب) مواكبا لما يتخذ الحزب من سياسات مستنيرة وقد عقدت هيئة شؤون الأنصار ورشة لمناقشة سيداو بتمويل من UNDP في يوليو 2004م وقد كانت توصيات الورشة مؤمنة على مكتسبات المرأة في سيداو فيما عدا التحفظ على اللغة المطلبية الجافة التي صيغت بها الاتفاقية والتي تتنافى مع متطلبات الرحمة والسكون في الجو الأسري وقد ركزت التوصيات على الاخراج السوداني لسيداو وعدم مجاراة النموذج الغربي في ضرورة أن تكون المرأة نسخة مشابهة للرجل لكي تحصل على الحقوق.

    لم يدرس الحزب بصورة مؤسسية الموقف من سيداو باعتبارها من "المسكوت عنه في الحزب" ولكن المرأة فيه تؤيد سيداو تأييدا كاملا(افادات د.سميرة مهدي)

    تم عقد ورشة عامة وأخرى داخلية لمناقشة سيداو وخلصت الورش الى أن سيداو لا تحقق للمرأة أهدافا مستقاة من الدين


    / الموقف من ختان البنات

    حزب الأمة
    الحزب الاتحادي الديمقراطي
    حزب المؤتمر الشعبي:

    اهتم الحزب بذلك منذ اصدار برنامجه في 1965م(آفاق جديدة)(البرنامج) وفي برنامج فجر جديد لسودان عريض الصادر في فبراير 2009م(فجر جديد)، مطالبة بالعمل على اجازة قانون ونشر الوعي حوله لمحاصرة خفاض الاناث والابقاء على المادة(13).والسيد رئيس الحزب يقود تبني عدم الاكتفاء بتقرير أن ختان الأنثى ليس واجبا دينيا الى أن ابطاله واجب ديني(ورشة عمل تشاورية،2001م بعنوان استراتيجية ابطال تشويهأعضاء الاناث التناسلية برعاية وزارة الصحة السودانية واليونسيف(كلمة الامام).

    ليس هناك شيء محدد بهذا الخصوص ولكن عموما يأخذ الحزب باتفاقية حماية الطفل (وفيها تفصيل من هذا النوع)ولا يسقط منها أي مادة.

    لم يصدر شيء محدد عن الحزب بهذا الخصوص ولكن التوجه العام في الحزب ضد ختان الاناث وقد اشتركت نساء الحزب مع مجموعات أخرى في التوقيع على مذكرة لضرورة منع ختان الاناث بالقانون لما يتسبب فيه من أضرار على المرأة.


    مدى الاهتمام بالتدريب والتأهيل

    حزب الأمة:
    الحزب الاتحادي الديمقراطي
    حزب المؤتمر الشعبي

    اهتم الحزب بصورة فاعلة بتأهيل المرأة وتدريبها حيث أقام المعسكرات(معسكر الملازمين) والمنتديات(منتدى الثلاثاء الاسبوعي ومنتدى الأحد الاسبوعي) وورش العمل (2001 و 2009) اضافة لعشرات الورش والندوات التثقيفية التي استهدفت الجنسين .


    أقيمت ورش عمل في مختلف أنحاء السودان ،استهدفت المرأة وتوعيتها وبناء مقدراتها وتمكينها منذ نحو العام (منذ 2008م)د.سميرة مهدي
    تم تكوين شعبة متخصصة تابعة لأمانة المرأة وذلك لتأهيل المرأة وتدريبها وبناء مقدراتها في مختلف المجالات (مثلا عقدت الشعبة 4 ورش تدريبية خلال عامين).





    / مدى حساسية الحزب في التعامل مع قضايا النوع

    حزب الأمة
    الحزب الاتحادي الديمقراطي
    المؤتمر الشعبي:

    كل أدبيات الحزب وبرامجه منذ برامج "نحو آفاق جديدة" مهتم بهذا البعد وقد بدأ مبكرا في استيعاب النساء والاهتمام بقضايهن.

    الحزب صار شديد الحساسية والاهتمام بقضايا النوع وعلى مستوى قيادته المتمثلة في مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الذي قال في خطابه بمناسبة افتتاح المكتب السياسي في يوليو 2006م"لا بد من تفعيل جميع أعضاء الحزب رجالا ونساء وفتح المجال أمام عمل المرأة وعدم التفريق بين الرجل والمرأة على أساس النوع حتى على مستوى التشريع واتخاذ القرار"

    يهتم الحزب بقضايا المرأة ولكنه يشجع على استخدام مصطلحات جديدة وتأصيل الألفاظ الغربية مثل الجندر مثلا يستبدلها بالزوجانية الانسانية.






    عوامل وراء الانجاز
    1/ الانطلاق من تراث جهادي (مكون ذاتي)الخلفية الأنصارية، وهو متطور ومواكب يدعو للتجدد من داخله (لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال) ومؤسساته نفسها متجددة ومتطورة وديمقراطية متكونة على أساس الانتخاب.
    ومواكبة للعصر بدليل مبادرة هيئة شئون الأنصار بعقد ورشة لدراسة سيداو والخلوص إلى تبنيها مع تطويرها لكيلا يكون ترقية النساء بتشبيههن بالرجال أو محاكاتهن للغرب.
    2/ الحزب ينطلق من أرضية سودانية أصيلة وفكرويته مستمدة من الواقع السوداني وغير مستوردة من الخارج كمعظم الأحزاب الأخرى، وفي السودان كان للنساء دور مشهود منذ الممالك النوبية القديمة.
    3/ القيادة تشجع عمل المرأة وإسهاماتها في مراحل المهدية الثلاثة

    الطور الأول (التأسيسي)
    أقوال الإمام المهدي

    الناظر إلى وضع المرأة في المهدية يجد الحقائق الآتية:

    إن المرأة كانت تشارك في الجهاد منذ بداية الدعوة وحتى نهاية الدولة في واقعة كرري بل لقد أصدر المهدي منشورا يطالب فيه النساء كبيرات السن أن يجاهدن "بأيديهن وأرجلهن".
    أن المهدي كان يحرص على تعليم النساء ومذاكرتهن لأنه كان يقدر دورهن المعنوي في شحذ همم ذويهن وفي المجاهدة بأنفسهن إذا انقطع عنهن ارب الرجال.
    أصدر المهدي مجموعة من الأحكام نصرة للنساء. في وجه التسلط الأبوي مثل قوله: أن "الجيزة نسوانية" بشأن الزواج وهذا في وجه الفقه المالكي السائد الذي يجعل للأب حق الجبر في الزواج. ومثل فتواه بشأن الناشز وعدم تحبيذ أخذ صداقها.
    كان المهدي يراسل النساء ويخاطبهن بصورة فيها من الاحترام والاهتمام بقضايا الدين حتى أنه كان يورد اسم بعض النساء قبل الرجال إذا خاطبهم بصورة جماعية.
    كما أن الامام المهدي هزم فكرة(دفن البنات من المكرمات) في الرواية التي تقول بأنه كان مسرعا لسماعه أن إحدى زوجاته في حالة مخاض حتى عثرت قدمه فرأته إمرأة وأخبرته أنه لاداعي للعجلة فالمولود كان أنثى فرد عليها قائلا:" والبت مالها، بتلدي الفارس من بطنها، وبتجيبه من بطن قبيلته، إنشا الله يديني مية بت أفدي بيهم القبايل".
    قرر الإمام المهدي أن " أنصارنا الصادقين في خدمة الدين فزوجتهم الموافقة لهم تحمل الشدائد لأجل نعيم دائم قصدا لوجه الله الواحد فهي أنصارية ومضمونة") ولو لم تكن متزوجة" كذلك مضمونة" ولو لم يكن زوجها مؤمنا" وقد بريت من زوجها(كذلك من المؤمنات).
    · وفي وجه الفقة الذي يعتبر المرأة كائنا منحطا نجسا بسبب الحيض. قرر أنها كائن مؤمن لايصيبه الإنحطاط لأي طارئ ويروى أنه طلب من إحدى نسائه مناولته مصحفا فاعتذرت بأنها "نجسة" فقال لها: "ناوليني المصحف المؤمن لاينجس."
    · وحتى الحجاب (الحجاب هو الفصل التام للنساء عن الرجال أما الخطأ الشائع بتسمية الاحتشام في الزي بالحجاب فيمكننا تجاوزه بتسمية: الزي المحتشم) حتى الحجاب لما فرضه، فرضه كضرورة آنية نسبة لتفسخ المجمتع وكان ذلك في تاريخ متأخر 1884م حيث قال: (وما دام أن طلب الله هذا معلوم، وأن أكثر ناس هذا الزمن لا يقفون إلا بالحجر والحجاب وجب علينا أن نحجر جميع النساء بالخروج والمشي بطرقات الرجال الذين لا عصمة لهم ولهن إلا بهذا الحجر). وقد استثنى من هذا الحجر النساء المحتاجات فيذهبن لسوق النساء.

    · لقد فرض المهدي التغيير من الاجتهاد حسب المصلحة وشئون العباد مع تغير الزمان بمقولته الشهيرة: (إنما لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال) لقد طبق خليفة المهدي أحكام المهدي بشأن النساء حسب اجتهاد ذلك الزمان،وقد غربت شمس الدولة المهدية في كرري فأشرقت الدعوة المهدية ثانية بالبعث الرحماني).
    · وتأكيدا على أن الزواج يكون برضاء الزوجة، وأن الاجبار مبطل للعقد فقد غير المهدي صيغة الزواج التي كانت سائدة من "مجبرتي" الى "موكلتي". فصار نص العقد الذي يلتزم به الأنصار دون سواهم!"): زوجت موكلتي (فلانة) من فلان، أو من موكل فلان فلان (الأولى للموكل والثانية للزوج).



    الطور الثاني(البعث الرحماني)
    الإمام عبد الرحمن


    · قد أشرقت شمس الدعوة من جديد على يد الإمام عبد الرحمن المهدي. لقد كان الإمام عبد الرحمن من أكبر الموالين لتحرير المرأة وتعليمها، وكان رافع راية تعليم المرأة (الشيخ بابكر بدري) من داخل الدوحة الأنصارية.. إن حملة تعليم المرأة في السودان كانت بقيادة تيارات عدت تقليدية في البلاد. إن حقيقة أن القيادت التقليدية في السودان غالبا مناصرة لقضية تحرير المرأة جعلت السودان يسبق الكثيرين في اعطاء المرأة حقوقها في التعليم وحقوقها السياسية والاقتصادية، مما جعل القوانين السودانية متقدمة جدا في حماية المرأة وإعطاءها حقوقها.
    · شجع الامام عبد الرحمن تعليم المرأة وتحررها من الجهل ودفع جميع كريماته للتعلم في مدارس الأحفاد.
    · كان المشجع والراعي لحفيدته السيدة سارا الفاضل محمود لطلب العلم في الولايات المتحدة الأمريكية واضعا في سلتها كل أمله في أن تفتح الباب لبنات جنسها لذلك النوع من التحدي الرسالي.
    · جعل للمرأة دورا أساسيا في أبا وأدخل في تعليمها أمور الدين في الخلاوي اضافة لتعلم الصناعات البسيطة (المغازل اليدوية،صناعة الجبنة،حفظ الأطعمة وأعمال الابرة والطواقي)
    · شجع المزارعات اللاتي كن يمتلكن حواشات وكان انتاج المرأة الأنصارية الزراعي والصناعي منافسا لغيره.
    · كان يلقي دروسا اسبوعية كل اثنين في منزله بالعباسية للنساء.يسألن فيه عن أمورهن الدينية والدنيوية.
    · أقام مهرجان الأسرة لحل مشاكل المرأة الاجتماعية(غلاء المهور، محاربة العادات الضارة).
    وقد كان الامام عبد الرحمن يمنع الختان الفرعوني ويقول بالنوع المسمى(السنة) تدرجا في سبيل القضاء على كل أشكال الختان.
    كان الامام عبد الرحمن يقول أن الاصلاح لا يتم بفاعلية ان لم تشارك فيه المرأة.



    الطور الثالث للمهدية(التجديدي)
    الامام الصادق
    غيض من فيض ما قاله الامام الصادق المهدي بحق المرأة:
    - لا بد أن نمحو كل التفاسير المؤسسة لدونية المرأة ونفتح الطريق لتمارس دورها الإنساني والإيماني والوطني في المجتمع ونهيب بالمرأة السودانية التوقيع على الميثاق النسوي المقترح من أمانة المرأة بحزب الأمة كأحد المواثيق التي نعتبرها مؤسسة لبناء السودان الجديد.
    - إن مفهومنا لتحرير المرأة هو الأجدر اتباعه لكل الإنسانية. فهو يضمن للمرأة حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأسرية بينما ينضبط في ذات الآن بالضوابط الخلقية والروحية والتي تؤدي بدورها وظائف حياتية حضارية واجتماعية وصحية وأيكولوجية لا غنى عنها.
    - يمكن بل يجب أن تكون المرأة مسلمة وعصرية في آن معا. أطروحة أن تكون مسلمة وغير عصرية أطروحة الانكفاء. وأطروحة أن تكون عصرية وغير مسلمة أطروحة التبعية، ونهجنا المختار بل الواجب علينا كمسلمين يمارسون مهمة التكليف. وكبشر يعون مصيرهم أن نقف مع التأصيل دون انكفاء ومع التحديث دون تبعية.
    - على المرأة السودانية الوعي بحقوقها والدفاع عنها وتشجيع التعليم وبث الوعي في أوساط النساء والرجال لمحاربة كل ما يحد عطاءها الإنساني.
    - تأثري البالغ بالسيدة رحمة، والدتي التي كانت بالنسبة لي المنبه وفاتح الذهن، فكان واضحا لي أن نقص العقل والدين وحديث ( لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) لا ينطبق عليها وعلى تجربتي الشخصية معها فرأيت أن هذه الأحاديث تتناقض مع الواقع ثم بحثت في هذه الأحاديث فوجدت تلفيقها وضعفها ووضعها.
    - وللامام الصادق العديد من الكتابات والاجتهادات في قضية المرأةمنها كتابه الحقوق الاسلامية والانسانية للمرأة(الكتاب)

    المكتسبات عبر المراحل المختلفة

    نظام الكوتة للمرأة في عمل الأحزاب السياسية حيث وصلت الكوتة المخصصة للنساء في حزب الأمة 25% في مؤتمره السابع 2009م واجهتها عقبات عملية كبيرة ولكن النساء بكفاحهن ونضالهن المتصل استطعن أن يحققنها داخل أعلى جهاز تشريعي: المكتب السياسي.
    تقديم ميثاق للمرأة يحرص على تحقيق الأجندة النسوية على مستوى الوطن، وعمل الحزب على أن يكون هذا الميثاق أحد لبنات البناء الوطني لا يتخلف منه أحد.
    تقديم النساء في هياكل الحزب العليا ليس فقط لإدارة قطاعات المرأة ولكن في قيادة الحزب وملفاته الهامة.
    استوزار النساء في حكومات ديمقراطية برضا القواعد التي تغلب عليها التقليدية.
    تحويل الجسم العامل في الأجندة النسوية داخل الحزب من مكان حصري للنساء وعملهن إلى هيكل يعمل في تنمية النساء يشترك فيه حتى الرجال المؤمنين بقضية المرأة مع فتح الأبواب للمشاركة النسوية في كل هياكل الحزب وتمكينهن لذلك.
    تدريب الكادر النسوي وتوعيته باستمرار بأجندة النوع وبحقوق النساء من منطلقات حقوقية عالمية وإسلامية، وتوعية المجتمع ككل بذلك.





































                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de