كلمة الامام الصادق المهدي..النظام سقط فعلا وبقي منكنكشا بالكرسي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2012, 09:20 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمة الامام الصادق المهدي..النظام سقط فعلا وبقي منكنكشا بالكرسي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخواني وأخواتي أبنائي وبناتي

    السلام عليكم ورحمة الله،

    وأبدأ بالرد على تساؤل طرحته الأستاذة هالة عبد الحليم: ما هي ملامحنا نحن الآن؟ الرد أن هذا الشعب تحرر مرتين بإرادته القوية من احتلالين أجنبيين في القرن التاسع عشر وفي القرن العشرين، وتحرر مرتين من احتلال داخلي في أكتوبر وفي أبريل، إذن هو شعب لديه سجل تاريخي معروف تحرر بموجبه مرتين من احتلال أجنبي ومرتين من احتلال داخلي وهو إذن مؤهل أن يتحرر من الاحتلال الداخلي الحالي.
    جاء هذا النظام وقال إن لديه مبادئ محددة في الاقتصاد، قالوا: الدولار لولاهم لبلغ 20 جنيها، والحرب الأهلية لولاهم لبلغت كوستي، ومن أهدافهم دعم القوات المسلحة، وترميم علاقات السودان الدولية، وأسلمة المجتمع؛ هذه هي الأهداف التي جاءوا من أجلها. الإنسان يقوم أو يسقط بقيام أو سقوط أهدافه، إذا سقطت الأهداف كلها وسقطت المعاني إذن هو ساقط حتى ولو تمسك "كنكشةَ" بالمقاعد.
    أما الاقتصاد فالدولار اليوم يساوي 6 ألف جنيه، هم يقولون 20 جنيها وصار 6 الف، أما الحرب الأهلية فحسابها الآن أن الجنوب صار دولة مستقلة والآن توجد جبهة ثورية مكونة من ست فصائل، تقصد ليس كوستى بل قاصدة الخرطوم.
    أما مسألة ترميم العلاقات، فالسودان اليوم ملاحق دوليا ويحتله آلاف الجنود الأجانب وتلاحقه أيضا عشرات القرارات الدولية المجرّمة.
    أما الأسلمة فقد قدمت للشيخ طنطاوي رحمه الله أسئلة يا شيخ الأزهر هل يجوز لجماعة أن تستولي على السلطة بالقوة من أجل الشريعة قال لا؟ هل يجوز لأحد أو جهة أو سلطة تريد أن تطبق الإسلام وتستلم السلطة وبعد عام ونصف تقول أدعوكم للبيعة، يعني العقد بعد الدخلة، هل يجوز؟ قال لا؛ هل يجوز لجهة أن تفرض على مواطنيها قتالا باسم الجهاد في عملية القضاء على عصيان داخلي؟ قال لا؛ هل يجوز أن تطبق الزكاة دون مسح اجتماعي لنميز من يستحق الزكاة ومن تطبق عليه؟ قال لا.
    إذن هذه كلها مفردات تؤكد أن هذه التجربة أخطات أهدافها.
    والآن جاء ناس من الثورات العربية اتجاهاتهم سياسيا إسلامية. قالوا لهم وبينوا ونصحوا يا أهل السودان الحرية والديمقراطية قبل الشريعة، جاءهم هذا النداء وهذا الكلام من تونس ومن مصر ومن كل القوى الإسلامية بأن المطلوب الآن أن يضعوا بينهم والتجربة السودانية بعد المشرقين، إذن هذا الشعار أيضا أخفق.
    من حيث الخدمات، التعليم: التعليم الفني الآن منهار، ولانهيار التعليم الفني في السودان اليوم حوالي نصف مليون عامل وعاملة أجانب لأن التعليم الفني والمهني والحرفي انهار، أما التعليم العالي فحدث ولا حرج: نجد خريجين وخريجات لا يفرقون بين الزين والذال أما في اللغة الإنجليزية فأيضا حدث ولا حرج. إذن هنا هبوط في مستوى التعليم بل تحول التعليم لحد كبير إلى بقالات في مستوياته المختلفة، والمدهش كما قال لي أحدهم قال لي يا فلان لولا أنكم وفرتم مجانية التعليم لكنا اليوم نفتل الحبال، قلت له صحيح ولكنكم كسرتم السلم الذي طلعتم به.
    أما الصحة فهناك دلائل كثيرة حولها لكن من أهم الأمور ضمن أسباب انهيار الخدمات الطبية أن أكثر من 60% من أطباء السودان المسجلين خارج السودان، أي صوتوا بأرجلهم. إذن النظام من حيث أهدافه التي أعلنها قد سقط، لم يبق ألا تمسك بالمقاعد، ولا يوجد إنسان يستطيع أن يغالط بل صارت أقوى الأصوات حول النقد في بيان هذه الأشياء من داخل المؤسسة التي جاءت بالنظام: عبد الوهاب الأفندي والطيب زين العابدين ومصطفى إدريس، وآخرين هؤلاء من جهروا ولكن لا يزال هناك من يصلون سرا.
    هذا التردي على كل الأصعدة أما مسألة دعم القوات المسلحة يكفي أن نقول الآن من نتائجها أن السودان هاجمته تشاد ثلاث مرات ودولة الجنوب أكثر من مرتين في مواقع مختلفة وفي كل مرة يكتفي بالقول: نحتفظ بحق الرد، وهل هناك من أخذ منك حق الرد؟ هذه جملة العجز.
    جملة الكلام معناها أن النظام أخفق في شعاراته وصار في موقف واضح جدا من أنه كما قالت الشعارات العربية استحق عبارة: ارحل.
    هذه العبارة يأتي أناس يحققونها بطريقتهم:
    - الأجندة الثورية: ناس اتفقوا أن يطيحوا بالنظام بالقوة.
    - والانتفاضة الشعبية: وأريد أن أحيي كل الذين عبروا عن رؤاهم بوسائل سلمية وأدين كل من تعرضوا لهم بعنف، وأحيي كل المصابين والمسجونين كافة وأقول لهم هذه ضريبة الوطن:
    أتعلمُ أم أنتَ لا تعلمُ
    بأنَ جراحَ الضحايا فَمُ
    وهذه الأصوات لا تسكت إنها تتحدث. وأحيي التغطية الإعلامية والأجهزة الإعلامية التي بينت هذه الحقائق وأحيي كل الذين رفعوا صوتهم ينادون بضرورة إقامة نظام جديد في السودان.
    - والآن جاءت أجندة جديدة دولية. يخطيء من يظن أن القرار 2046 محدود القيمة بل سوف يؤثر إذا نفذ على حكومة السودان وعلى السلام فيه وسيفرض وصاية أجنبية.
    لدينا هذه الأجندات الثورية والانتفاضية والدولية. هذه الأجندات تتسابق لم يعد هناك زمن لأي نوع من المناورات. حدود الأجندة الدولية 2 أغسطس أي أقل من شهر، والقرار ينص على أنه سيكون هناك تحرك إذا لم يحصل اتفاق، والاتفاق ليس فقط بشأن السلام بل أيضا تحقيق استحقاقات السلام بما يزيل التوتر في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وهذه المناطق، والقضية متعلقة كذلك بالحوكمة وليس فقط بالسلام.
    هذه الأجندة تستبق ولا أحد يستطيع أن يوقفها. صحيح أننا سنسعى بكل الوسائل أن نخاطب أخواننا في الأجندة الثورية أن يراهنوا على الحل السياسي لأنه الأسلم والأفضل وليس لاتهامات عنصرية وغيرها ولكن لأن طبيعة التركيبة السودانية ستؤدي من منطلق هذه الأجندة لحرب بين الشمال والجنوب وستكون حربا طاحنة منابر البحث الدولية درستها وقالت إنها ستكون حربا قارية أي ستمتد إلى خارج البلدين وأن وتكاليفها ستكون بالغة.
    هذا الخطر الداهم لا زمن أمامه، ونحن نعرض إضافة لكل هذه الوسائل العاملة إجراء استباقي. وأقول ناصحا إن كل الناس في المناطق التي حصلت فيها ثورة عربية قالوا نحن لسنا كالآخرين، حينما قامت الثورة في تونس قال حكام مصر نحن لسنا كتونس، وقالوا في ليبيا نحن لسنا كمصر وتونس، وهكذا؛ ولكن في كل الحالات جاء الزحف الشعبي وحقق أهدافه في النهاية.
    إذن نقول بالإضافة لهذه الأجندات هناك الأجندة الاستباقية التي يمكن أن تحقق البديل عن طريق الوسائل السلمية.
    نلتقط هذه كصورة فوتغرافية للحالة التي نحن فيها. وهذه الحالة تقتضي أننا نقول هذه الأجندات ستتسابق وتعمل ما لم تجر أجندة استباقية تقيم النظام البديل الذي يرتضيه الشعب.
    نسأل الله التوفيق والسلام عليكم.
                  

07-07-2012, 09:36 AM

Mudather Kunna
<aMudather Kunna
تاريخ التسجيل: 10-13-2010
مجموع المشاركات: 1023

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الامام الصادق المهدي..النظام سقط فعلا وبقي منكنكشا بالكرسي (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    لازلت ممسكاً بعصاك من الوسط سيدى الامام
    أعقلها وتوكل على الله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de