الخطبة التاريخية التى القاها امام مسجد الانصار أمس ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2012, 08:51 AM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخطبة التاريخية التى القاها امام مسجد الانصار أمس ...

    -الخطبة التي القاها الحبيب محمد الحوار محمد
    أمين الدعوة و الإرشاد بهيئة شؤون الأنصار
    الجمعة 6/7/2012م
    مسجد الأمام عبد الرحمن
    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    الحمد لله الذي جعل الإيمان بالله الواحد سبيل التحرير و الخلاص من الظلم و الاستبداد و تأهله الانسان علي اخيه الإنسان و أشهد أن لا إاله إلا الله وحده لا شريك له ،خلقنا احرارأ و أراد منا نعيش أطهار وأشهد ان حبيبنا محمداً عبده و رسوله وجهنا الي الفضائل وربانا بتوجيهاته الشريفة علي الحرية و حذرنا من العبودية إلا لذات الله سبحانه اللهم صلي و سلم عليه و علي آله الأطهار و صحبه الغر الميامين الذين ما ضعفوا واستكانوا فأتاهم الله ثواب الدنيا و ثواب الاخرة و الله يحب المحسنين.
    قال تعالي (ولقد كرمنا بني آدم ) الأية
    أحبابي في الله
    لقد كرم الله سبحانه و تعالي الإنسان و اصطفاه علي سائر خلقه وجعله سيداً في ارضه و أمره بالوحي السماوي و الرعاية الإلهية و الشرع القويم و ارسل له الانبياء و الرسل و انزل عليه الكتب ليقوم بالقسط وشرع له الاحكام لبيان الحقوق و الواجبات ولكن الإنسان كما وصفه ربه ظلوم جهول جُبل علي العدوان و الشر احيانا و كثيراً ما كان ذئباً علي اخيه الإنسان . لقد جاء الإسلام أيها الاحباب ليقدر جهده ان للإنسان مكانة عند الله عظيمة فلقد خلقه الله بيده و سواه و نفخ فيه من روحه وأمر الملائكة بالسجود له وفضله علي كثير من ممن خلق ، نظر رسول الله عليه و سلم الي الكعبة وخاطبها ما اعظمك و ما اعظم حرمتك وما اطيبك وما اطيب ريحك والذي نفسه بيده لحرمة المؤمن عند الله أشد حرمة منك.لذا فان الإنسان حقوقاً ينبغي ان تُراعى وتكفل كما أن عليه واجبات ينبغى ان تؤُدى وهذه الحقوق ليست منحة من احد مثله يمن بها عليه إن شاء و يسلبها منه متي ما شاء بل هي حقوق قدرها المولي سبحانه و تعالي له بما يقتضي فطرته الانسانية فهي حقوق ثابتة ودائمة بحكم الطبيعة و الشريعة ومن هذه الحقوق .
    1- حق الحياة للإنسان فلقد قدس الإسلام حق الحياة وحماه بالتربية و التوجيه و التشريع و القضاء وبكل المؤيدات الفكرية و النفسية و الاجتماعية و اعتبر الحياة منحة من الله لا يجوز لأحد أن يسلبها غيره سبحانه ، ومن اجل المحافظة علي الحياة جاء القرآن و احاديث الرسول (ص) تنذر و تتوعد بأشد العذاب و سوء المصير علي من اعتدى علي نفس بغير حق حني ذهب بعض العلماء في الاسلام إلا ان القاتل عمدا لا تقبل له توبة . قال تعالي ( من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه و لعنه) وفي الاثر من اشار الي قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقى الله مكتوباً بين عينيه ءايسٌ من رحمة الله .
    ثانياً اقر الاسلام للإنسان حق الكرامة و حماية العرض و الدم و المال فقد اعلن رسول الله (ص)في حجة الوداع امام الجموع المحتشدة في البلد الحرام و الشهر الحرام قائلاً( ان الله حرم عليكم دماؤكم و أعراضكم و اموالكم لذا حرم الإسلام إيذاء الإنسان و انذر بالعنة من ضر بإنسان ظلماً او من شهده يُضرب ولم يدافع عنه وبهذا حمى بدن الإنسان وكذلك حرم الاسلام الإيذاء الأخرى حرم الهمز و اللمز و التنابز بالألقاب و الغيبة والنميمة و سوء الظن و التجسس . قال تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
    ثالثاً اقر الاسلام للإنسان حق الكفاية من العيش وحق الأمن من الخوف وحق التعبير و إبداء الرأي وهذه الحقوق واجبه للإنسان يأثم من ارتكبها وبدونها يكون الإنسان ناقص ، الإنسان مختل التفكير غير قادر علي القيام بوظيفة الإخلاف و عمارة الارض ، لقد أكد الإسلام علي هذه الحقوق و اعتبر انتهاكها ظلماً و عدواناً وإيذاء ولم يجعلها في يد أحد يمنحها لمن يريد ويمنعها عن من لا يريد ولو كان هذا الحق يعطي لأحد لأعطى لرسول الله(ص) لكن الله يبين له ان مهمته مختصرة علي تثبيت أركان الحرية و عدم الإكراه ،قال تعالي ( نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار) لذا خلق الله الإنسان حراً وترك له المشيئة ليختار الطريق الذي يسلكه حني يكون الحساب عادلاً ، فالظلم و الاستبداد و التعسف و التسلط و مصادرة الحريات وقمع الناس و تكميم افواهم محرمات مغلظة لا يجوز الإقدام عليها شرعاً .
    أحبابي في الله
    إن حقوق الإنسان لا يمكن القيام بها و المحافظة عليها إلا في ظل حكم راشد تكفل فيه الحريات و تصان فيه الكرامة الإنسانية و تنال فيه الحقوق و الواجبات بالعدل ،إن الشمولية تعتبر أول عدو للحرية و العدل و الكرامة الإنسانية وهي حليف و صديق حميم للجهل و الفقر و الفساد و التخلف و الحروب بل و الارهاب فكل هذه الافات تنمو و تزدهر في في ظل الانظمة الاستبدادية و تتراجع في الانظمة الديمقراطية ، إن امتنا إذا ارادت حق التقدم و القيام برسالتها في هذه الحياة لابد من ان تتحرر من الاستبداد بكل انواعه و أولها الاستبداد السياسي فلا تقدم ولا امن ولا تنمية إلا بالحرية فالأمة لا يمكن ان تنهض إلا اذا تجاوزت الذهنية الإقصائية و التخوف من كل رأي مخالف و التوجس من الابداع الحر إن لم تتجاوز مفاهيم القمع و الاستبداد و القهر و الاستئصال فلن تخطو خطوة الي الامام قال ت(ص) (" خِيَارُكُمْ وَخِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُكُمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ ، وَتُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ . )
    الخطبة الثانية
    الحمد لله القائل (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ")و الصلاة و السلام علي الحبيب المصطفي القائل (افضل الجهاد كلمة حث عند سلطان جائر)
    احبابي في الله
    إن المطالبه بالحقوق عن طريق المسيرات و الإعتصامات السلمية تعتبر من أفضل الطرق الحضارية لنيل الحق المسلوب و تغير الحق المنحرف عن الجاده فالنبي (ص) يقول : من رأي منكم منكراً فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الايمان . فالمنكر ليس محصوراً في الزنا وشرب الخمر و لعب القمار وحسب بل أنه يدخل في فيه كل ما انكره الشرع فالاستبداد و منكر و مصادرة الحريات منكر و انتهاك الكرامة الانسانية منكر و الفساد المالي و الإدارة السيئة منكر ولذلك الخطب والنصح الفردي و المسيرات السلمية تعتبر من وسائل التغيير باللسان الذي اقره الإسلام و شجع عليه فالإسلام يعتبر القعود عن مناصرة حق الحرية و كرامة الانسان و مدافعة الظلم و الاستبداد سبيلاً لاختلا نظام الحياة و انقراض الأمم و اندثار القيم السامية و جلب اللعنة . ففي الاثر الناس اذا رؤوا الظالم و لم يأخذوا علي يديه أوشك ان يصيبهم الله بعقاب منه فالسكوت علي الظلم و التستر عليه و إشاعة فللسفه تبرير اعمال المستبدين يعد مشاركة في الظلم وتوطيدا له و تثبيتا لأركانه و تشجيعا لكل من اراد ان ينتهك الحرمات .
    أحبابي في الله لقد تعرض هذا المسجد في الجمعة الماضية لعدوان غاشم لم يراعي حرمة المساجد ولا حرمة الإنسان حيث اطلق الغاز المسيل للدموع و الرصاص المطاطي داخل المسجد و تعرض عدد من الشيوخ و الاطفال و النساء للاختناقات قاسية كما تعرضت ساحة المسجد الخارجية لعدوان مماثل بل اصيب أحد الأحباب بطلق ناري و اخرون اصيبوا بحروق و جروح. إزاء هذا الموقف نقول الاتي.
    1- ندين و نستنكر هذا الفعل المهين للكرامة الإنسانية و نأمل ان لا يتكرر و نسأل الله الشفاء للمصابين .
    2- ان المواطن السوداني يعيش اليوم في أسوء حالاته بسب سياسات هذا النظام وزاد الطين بله السياسات الاخيرة التي رفعت الدعم عن المحروقات و بعض السلع الضرورية مما فاقم من سوء الحال وومعلوم ان الجوع اخو الكفر و الإمام علي نسب اليه قوله عجبت لمن جاع ولم يشهر سيفه و لهذا السبب اهتمت كل المواثيق الدولية و الاديان بضرورة توفير الضروريات الحياتية للإنسان فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 ينص في المادة 25 علي أن لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة علي الصحة و الرفاهية له و لأسرته و يتضمن ذلك التغذية و الملبس و السكن و العناية الطبية و تعترف المادة 11 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية لعام 1966م بحق لكل إنسان في مستوي معيشي كاف يوفر له و لأسرته فيما يوفر كفايتهم من الغذاء و الكساء و المأوى ولقد أبدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في القرار 65/214 ان انتشار الفقر المتقع علي نطاق واسع يعوق حقوق الانسان عل نحو كاف وقد يشكل في بعض الحالات خطراً يهدد الحق في الحياة وعبرت عن قلقها لاتساع الفقر و تنامي مظاهره كالجوع و التجار بالبشر و الأمية و اليأس ،كما وعت الي ان يكون التخفيف من حده الفقر و القضاء عليه في صدارة اولويات المجتمع الدولي . وقبل ذلك قال رب العزة ( فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع و امنهم من خوف ) ثانياً من الطبيعي ان يعبر المواطنون عن رفضهم للسياسات التي تؤثر علي معيشتهم و التعبير السلمي حق مشروع يكفله الشرع و القانون فلقد نصت عليه المواثيق الدولية كافة و التي اصبحت من الدستور الانتقالي لعام 2005م و الذي جاء فيه بموجب المادة 1 من الفصل الاول الباب الأول لجمهورية السودان الانتقالي لعام 2005م – التزمت الدولة باحترام و ترقية الكرامة الانسانية و الارتقاء بحقوق الانسان و حرياته الاساسية وكف الباب الثاني (المعنون ) وثيقة الحقوق ،عدد من الحقوق و الحريات و تعهدت الدولة بحماية الوثيقة و تعزيزها و ضمانها و تنفيذها و التزمت الدولة كذلك بان لا تصادر التشريعات المنظمة للحقوق و الحريات المتضمنة في الوثيقة او تنقص .ونصت المادة 48 من الدستور علي عدم جواز الانتقاص من الحقوق و الحريات المنصوص عليها في الوثيقة وعلي ان تصون المحكمة الدستورية و المحاكم المختصة الأخرى الوثيقة و تحميها و تطبقها ، لهذا فان التظاهر السلمي حق مشروع يكفله الدستور و واجب الدولة ان تحمي المتظاهرين ليعبروا عن أرائهم بكل حرية بل هنالك المفوضية القومية لحقوق الانسان ينص قانونها في البند الثالث المادة 9 علي الاتي :تختص المفوضية بحماية و تعزيز حقوق الانسان و التعريف بها و نشرها ومراقبة تطبيق الحقوق و الحريات المضمنة في وثيقة الحقوق الواردة في الدستور السوداني .وفضلاً عن ذلك فان حماية حقوق الانسان وحرياته الاساسية تعتبر احدي المكونات الرئيسة لمفهوم سيادة القانون الذي نصت عليه المادة 4(أ) من الدستور علي انه أحدى المبادئ التي اُسس عليه الدستور الانتقالي .
    من كل هذا يتضح بجلاء أن المتظاهرين ليسوا شذاذ افاق بل هم مواطنون يتمتعون بكافة حقوق المواطنة ومهما كان عددهم فواجب الحكومة ان تهتم لأمرهم.وتسمع لمطالبهم لان الحاكم في الاسلام مسئول عن تعبيد الطريق حني للحيوان ليجد راحته ناهيك عن الانسان المكرم .و بالمناسبة فان لحس الكوع ليس صعباً فالكوع هو العظم الذي يلي الإبهام و المرفق هو الاصعب .
    ان الأساس الذي قام عليه الإسلام في التعامل مع البشر هو مراعاة مبدأ الحرية فقد قال (ص) (يا أيها الناس من كنت قد جلدت له ظهراً فهذا ظهري فليستقص منه ) قال ذلك ليوضح للإنسانية جمعاء انه لا يملك مخلوق مهما علا مقامه أن يظلم الناس او يسلبهم حرياتهم فلا يجوز لكائن من كان ان يسلب الناس حرياتهم بحجة الحفاظ علي الدين فضلاً عن الاحتفاظ بهيبة الدولة .
    رابعاً: ان نظام الانقاذ في بيانه الاول ان سبب انقلابه علي الديمقراطية هو( تدهور الوضع الاقتصادي و عدم تحقيق قدر من التنمية و زيادة التضخم و ارتفاع الاسعار و استحالة حصول المواطن علي ضرورياته وقالوا كنا نطمع ان تكون بلادنا سلة غذاء العالم لكن اصبحنا امة متسولة تستجدي غذائها وضرورياتها من خراج الحدود) وغير ذلك مما قالوا من مبررات انقلابهم علي النظام الديمقراطي . ونحن اليوم تسأل هل راجع المسئولون بياناتهم وقارنوها بما وصل اليه الحال بعد 23عام فاذا كان النظام يجوز لنفسه القيام بالانقلاب ضد النظام الديمقراطي كتلك الاسباب التي جاءت في البيان الاول للإنقاذ فكيف يمنع المواطنين من التعبير السلمي لرفض السياسات التي تضاعفت مئات المرات عما ذكر في بيانهم ؟؟؟
    خامساً: هنالك بعض الاصوات تتحدث عن ان هذه الاوضاع التي نعيشها قدر و امتحان وما علي الناس الا الصبر نقول هذا كلام غير صحيح وهو إما صادر من اناس منتفعون أو اناس يجهلون مقاصد هذا الدين و حقائقه فالقدر يحدث بعد ان يأخذ الناس بالأسباب وما يحدث اليوم ما هو إلا نتيجة لتلك الاخطاء و السياسات انتهجها القائمون علي الامر فالاعتماد علي البترول و إهمال الزراعة خطاء بشري و الترهل في نظام الإداري علي حساب التنمية خطاء بشري و السياسات الخاطئة التي ادت الي انفصال الجنوب خطاء بشري واستشراء الفساد خطاء بشري وعدم انتهاج وسائل الحكمة في التعامل مع الاخر الدولي خطاء بشري .قال تعالي: وما اصابتكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم)
    احبابي في الله
    تحتفي أمانة المرأة الانصارية ومنتدى الترابط الاسري باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وذلك يوم غد السبت 7-7-2012م بدار هيئة شؤون الانصار و الدعوة عامة .
    احبابي في الله نسال الله العلي القدير الحكيم الخبير الشافي الجليل ان يعجل بشفاء الاحباب السيد شريف مأمون شريف و الامير عبد الرحمن نقد الله .
    قال تعالي ( إنا لله و إنا اليه راجعون رحل عن دنيانا هذا الفانية هذا الاسبوع الأنصاري وكيل الإمام بمنطقة ام لبانه ريفي الخوي ولاية شمال كردفان الفكي محمد أحمد موسي أبو ام ديون كان رحمة اله عليه احد اركان الكيان بشمال كردفان .و نترحم علي الانصارية والدة د.الزين مفرح و الانصارية فاطمة عبد الكريم فضل السيد عمة الاحباب فضل السيد النعيم مقرر المكتب التنفيذي للهيئة و موسي النعيم ونترحم علي الفقيدة ليلي مسند والدة الأحباب ياسر و سعد زروق بودنوباوي و الانصارية مقبولة زوجة المرحوم عبد الصمد سليمان ونترحم علي الانصاري حسين جاد الله إمام مسجد ود ام فيح ونترحم علي الانصاري خليفة علي خليفة عبد الله من أهالي منطقة بابنوسة والد الحبيب خليفة و اخوانه و نترحم علي الانصاري صالح عبد الله حسب الله شقيق جمعة عبد الله .
    اقم الصلاة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de