وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى !

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2012, 02:25 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى !

    لا شك ان أن نظام الانقاذ قد فقد كل مشروعية وبالتالى مقومات البقاء خاصة بعد ان تحولت حياة الناس الى جحيم بسبب الغلاء وانتشار الفساد فى كل مناحى الحياة فى السودان.
    ومما لا شك فيه ايضا ان اسقاط النظام يتطلب قدر عالى من التضحيات لان الانقاذ تحولت الى اخطبوط اجهزة امنية تمتص كل مدخرات دافع الضرائب السودانى !
                  

07-05-2012, 02:31 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: طلعت الطيب)

    لكن هل تستطيع وثيقة البديل الديمقراطى أن تعبر عن قدرة الاحزاب التى وقعت عليها على التضحيات ?
    هل تغيرت عقلية احزاب التجمع وهى نفس الاحزاب التى قامت بصياغة وثيقة البديل الديمقراطى ?
    هل تمثل الوثيقة مدخلا واقعيا للتعامل مع التغيير المرتقب?

    لا اعتقد ذلك وهذا ما اسعى الى الحوار بشانه فى هذا البوست
                  

07-05-2012, 02:44 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: طلعت الطيب)

    يا طلعت اخوى كان راجيين الناس ديل "ناس الوثيقة "
    الرماد كال حماد
    واستمع الى مريم الصادق فى راديو الى بى سى العربية
    نفس لغة والدها الرئيس المنتخب السابق
    كلام نى "وريحتو عفن"
    او كما قال الراحل يوسف الخليل محمد فى مسرحية الخضر

    (عدل بواسطة سلمى الشيخ سلامة on 07-05-2012, 04:17 PM)

                  

07-05-2012, 04:42 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    سلام يا طلعت

    ياخ فعلاً ما أدراك ما وثيقة البدئل !

    شوف يا صدقي و ضعية التغيير في السودان الأن لا تقبل التواطوء أو التكتيك السياسي
    و على قوى التغيير الحقيقية التي تنشد التغيير و ليس البديل (لابد أن يتم نقاش و اضح
    هل هو بديل أم تغيير فكلمة بديل لها دلالاتها و تغيير كذلك ) أن لا تقع فريسة لبنود يتم
    التوقيع عليها اليوم و الانقلاب عليها غداً و ذاكرتنا السياسية لا تزال تذكر اتفاق و وثيقة
    أسمرا للقضايا المصيرية و لا نزال نذكر قبلها وثيقة الدفاع عن الديمقراطية و لا نزال نذكر
    و ثيقة القاهرة فماذا و رثنا من كل هذه الوثائق!؟
    و كيف يعقل أن تتواثق قوى سياسية فكرية مختلفه في خطوطها السياسية و في رؤاها الفكرية( بل
    يمكننا ان نقول انها تتناقض كلياً ) كيف تتواثق على ورقة !!!؟ إن لم يكن هذا هو التكتيك
    و بيتان النية للبع غداً !!؟

    الكلام كتير يا طلعت و سوف انتظر ما تقول و من بعدك ندلوا بما نعتقد .

    تحياتي لك .
                  

07-05-2012, 04:12 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: طلعت الطيب)

    هل تم اغلاق باب النقاش حول وثيقة البديل الديمقراطي؟
    هل اغلاق باب التوقيع عليها؟
    الاجابة علي السؤالين اعلاه هي لا
    كل من له فكرة و يعتقد انه سيكون له دور فيما سيعقب اسقاط النظام الحالي يتوجب عليه ايصال رأيه
    بالصورة المعروفة لقوي الاجماع الوطني بدلا من اثارة البلبلة و التشويش في منابر النقاش الالكتروني
    لان هذا النوع من المناقشات غير المنتجة ( علي طريقة فتح البوستات هنا في سودانيزاونلاين) سيعطي القراء و المتابعون احساسا بأن قوي الجماع الوطني و هو اسم للقوي ذات المصلحة في اسقاط النظام" ليس في حالة اتفاق وان ملامح البديل غير واضحة و هذا سيصب في مصلحة النظام القائم و سينشر احساسا بالاحباط بين الشباب و الطلاب القائمين الان علي امر الثورة و الانتفاض.
    فهل لي ان اطلب من كل مناضلي سودانيزاونلاين ممن لا يعجبهم العجب و لا الصيام في رجب ان يتحلوا بروح المسئولية الوطنية و أن يقوموا بانجاز واجبهم في الاتصال بقوي الاجماع الوطني و ايصال آرائهم بالصورة المعروفة و المهنية بدلا عن الصياح هنا في منبر سودانيزاونلاين فمها علت الاصوات فهي ليست اكثر من جعجعة فارغة فأساليب الاتصال بقوي الاجماع الوطني معروفة و متيسرة.

    من المؤسف ان يضطر الواحد للقول أن كل الاصوات التي تتعالي الآن لنقد الوثيقة ( وثيقة البديل الديمقراطي) هم في الحقيقة ليسو متعرضين علي محتوي الوثيقة لكنهم قلقون علي ادوارهم في الفترة التي ستعقب اسقاط النظام.لأنهم أحسوا بأن البديل قد تشكلت ملامحه و اوضحت لهم الايام حقيقة حجمهم.
    مثلا بالنسبة لتحالف كاودا فليس هنالك ما يشير الي استبعادهم من ضيغة البديل لكنها الفروقات الدقيقة بين مآلات العمل المسلح و العمل السلمي الديمقراطي. ما يتوجب الآن علي حملة السلاح هو التركيز علي تجويد عملهم و إلحاق الهزائم بجنود و مليشيات النظام بدلا عن المماحكة حول ماذا سيكون دورنا فيما سيعقب اسقاط النظام. لم يفرض عليكم أحد أن تحملوا السلاح لتقاتلوا النظام و مليشياته فهذا قد كان خياركم و عليكم تجويد عملكم حتي تحوزوا علي ثقة الجماهير و احترامها. فالجماهير الآن منهمكة في واجبات انجاز ثورتهاو علي الجميع التركيز في هذا الواجب المباشر الآن و عدم الانجرار وراء النزعات الذاتية و الهرجلة.



    طه جعفر



                  

07-05-2012, 05:24 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: طه جعفر)

    Quote: من المؤسف ان يضطر الواحد للقول أن كل الاصوات التي تتعالي الآن لنقد الوثيقة ( وثيقة البديل الديمقراطي) هم في الحقيقة ليسو متعرضين علي محتوي الوثيقة لكنهم قلقون علي ادوارهم في الفترة التي ستعقب اسقاط النظام.لأنهم أحسوا بأن البديل قد تشكلت ملامحه و اوضحت لهم الايام حقيقة حجمهم.
    مثلا بالنسبة لتحالف كاودا فليس هنالك ما يشير الي استبعادهم من ضيغة البديل لكنها الفروقات الدقيقة بين مآلات العمل المسلح و العمل السلمي الديمقراطي. ما يتوجب الآن علي حملة السلاح هو التركيز علي تجويد عملهم و إلحاق الهزائم بجنود و مليشيات النظام بدلا عن المماحكة حول ماذا سيكون دورنا فيما سيعقب اسقاط النظام. لم يفرض عليكم أحد أن تحملوا السلاح لتقاتلوا النظام و مليشياته فهذا قد كان خياركم و عليكم تجويد عملكم حتي تحوزوا علي ثقة الجماهير و احترامها. فالجماهير الآن منهمكة في واجبات انجاز ثورتهاو علي الجميع التركيز في هذا الواجب المباشر الآن و عدم الانجرار وراء النزعات الذاتية و الهرجلة.



    الاستاذ طه تحباتى لشخصك والاسرة الكريمة

    اخطر ما فى الوثيقة هى انها اشترطت للمشاركة فى الحكومة الانتقالية التوقيع على الميثاق وهو يعبر عن محاولات مبكرة لاحتكار السلطة الانتقالية ، هذا يذكرنى بميثاق التجمع المقبور

    من الواضح ان قيادات الاحزاب مثل اسرة البوربون لم يتعلموا شىءسوف اعود لكل ذلك بالتفصيل
    فقط حاولت هنا التذكير بان نقدى يأتى على محتوى الوثيقة نفسها!التحية لبقية المتداخلين وسوف اعود لكم واحد واحد
                  

07-05-2012, 06:03 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: طه جعفر)

    سلام ياود الخليفة و كيف الحال
    يا طه يا اخوي ليه نفسك حار و بتتكلم كانك وصي نكتب كيف او ما نكتب كيف ؟ وليه انت فارض انك بتشوف
    احسن مننا ذاتو !!؟

    طيب شوف كلامك دا :-
    Quote: هل تم اغلاق باب النقاش حول وثيقة البديل الديمقراطي؟
    هل اغلاق باب التوقيع عليها؟
    الاجابة علي السؤالين اعلاه هي لا

    اهو انت سالته و جاوبته براك صح ؟

    طيب أنا رآي انهم و قعوا وعملوا احتفال توقيع مش يعني خلاص !!؟
    هو لو اصلاً يا طه و ثيقة جادة و فاعلة و حاوية صدقني كانت ما بتدع
    إي نقطة مالم تذكرها و تكتبها ياخ دي وثيقة لحل ازمة بلد كاااملة
    كيف يعني يوقعوها و بعد داك يجوا يعملو ليها ملحق بالحاجات النسوها!!!؟
    الكلفتة فوق ام كم و العجلة لي شنو !!؟ هم بتكلموا عن حظيرة و لا حواشه!؟

    Quote:
    كل من له فكرة و يعتقد انه سيكون له دور فيما سيعقب اسقاط النظام الحالي يتوجب عليه ايصال رأيه
    بالصورة المعروفة لقوي الاجماع الوطني بدلا من اثارة البلبلة و التشويش في منابر النقاش الالكتروني

    و ليه تعتبره بلبله ! مش هو نقاش و كتابة و قوى الاجماع الوطني برضو مفروض تكون متابعة البحصل في
    منابر الحوار دي و تستفيد منو ؟
    بعدين يا طه ليه بتفترض انو كل زول عندو رآي او فكرة لازم يكون عندو طريقة اتصال بقوى الاجماع الوطني؟
    ليه ياخ أنت فاكر كل الرافضين للأنقاذ ديل منظمين في القوى دي ولا شنو؟ ولا فاكر انو الزول لو ما منظم
    مفروض يموت بكلاموا في قلبو!؟
    Quote:
    لان هذا النوع من المناقشات غير المنتجة ( علي طريقة فتح البوستات هنا في سودانيزاونلاين) سيعطي القراء و المتابعون احساسا بأن قوي الجماع الوطني و هو اسم للقوي ذات المصلحة في اسقاط النظام" ليس في حالة اتفاق وان ملامح البديل غير واضحة و هذا سيصب في مصلحة النظام القائم و سينشر احساسا بالاحباط بين الشباب و الطلاب القائمين الان علي امر الثورة و الانتفاض.
    فهل لي ان اطلب من كل مناضلي سودانيزاونلاين ممن لا يعجبهم العجب و لا الصيام في رجب ان يتحلوا بروح المسئولية الوطنية و أن يقوموا بانجاز واجبهم في الاتصال بقوي الاجماع الوطني و ايصال آرائهم بالصورة المعروفة و المهنية بدلا عن الصياح هنا في منبر سودانيزاونلاين فمها علت الاصوات فهي ليست اكثر من جعجعة فارغة فأساليب الاتصال بقوي الاجماع الوطني معروفة و متيسرة.



    اهو انت يا طه ب(تفلق) و ما (بتداوي) كمان و بكلامك دا منصب نفسك الفه عديل كدا و بتعرف البنتج من
    الما بنتج !!! ياخ اعتبرها شفافية او اقلاها اعتبر انو في ناس دي وسيلتهم في التوصيل ليه طوالي ماشي
    للكعب !!؟ و ثم تانياً انت قائل القراء و المتابعين ديل ما عارفين لحدي ما نج نحنا نوريهم و لا شنو !؟
    و الاهم من دا كلو يا طه أنت بالجد فاكر انو قوى الاجماع الوطني دي متفقه و خلاص سمنه على عسل !!!؟
    اي انا معاك مصلحته في اسقاط النظام لكن يا طه جعفر القوى دي ذات نفسها لو ما كانت استراتيجيه في تحالفاتها حتجي و تفقد و ضعيته تمام بعد أن تسقط النظام ، شفته الفرق دا يا طه هو المخلينا نتكلم و نواجهم و ننتقدهم .
    يا طه ديل بتكلموا عن بديل و كلامهم دا غلط كبير بديل ايه !!! ياخ ديل مفترض يتكلموا عن تغيير جذري وليس بديل !!! شفته كيف يا طه!!! لو سكتنا علي و ثيقة (بديلهم) دي بنجي باكر تاااني نقع في المطبه.
    Quote: من المؤسف ان يضطر الواحد للقول أن كل الاصوات التي تتعالي الآن لنقد الوثيقة ( وثيقة البديل الديمقراطي) هم في الحقيقة ليسو متعرضين علي محتوي الوثيقة لكنهم قلقون علي ادوارهم في الفترة التي ستعقب اسقاط النظام.لأنهم أحسوا بأن البديل قد تشكلت ملامحه و اوضحت لهم الايام حقيقة حجمهم.

    و ليه موسف يا طه!!! ما موسف ولا حاجة عارف ليه !!! لانو الموسف جد هو أنو كل الذين سارعوا بالتوقيع
    على هذه الوثيقة هم الذين يسارعون لضمان مقاعدهم في الفترة القادمة عارف ليه ؟ لانو ببساطة القادم هو
    التغيير و ليس البديل و هم عرفوا كدا تمام .
    المصيبة الكبرى ان بعض القوي الموقعة علي الوثيقة ذهبت للانتحار بمحض ارادتها و سط قوى في الاصل
    متؤاطئة وكل اختلافها من الواقع الحالي هو أن ليس لها مناصب حكومية .

    و تحياتي لك .
                  

07-05-2012, 06:22 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: سفيان بشير نابرى)

    تحية طلعت !!
    شعرت بإحترام وتقدير بالغ للخاتم عدلان كمفكر سياسي
    وهو يفكك عقلية الترابى (فى عدة مقالات ما المنفى وماهو الوطن )
    خاصة حين ذكر ان الترابى يمكنه بيع الشريعة التى يتاجر بها لأجل العودة للحكم
    وانه مثل الحية التى تضيق بسموم جلدها وتحاول تغييره كل موسم !!!
    وجود الترابى كموقع على وثيقة تسمى البديل الديمقراطي كفيل
    بعودة القبح للحياة السياسة مجددا حال تطبيق الوثيقة على ألأرض
    ماهى علاقة الترابى بالديمقراطية ؟؟؟
    حتى نجد إسمه موقعا على (وثيقة البديل الديمقراطى )
    المشكلة فى العقليات السياسية القديمة انها لاتفهم ولاتقرأ
    والضحية الوطن والشعب وضياع سنوات طويلة من عمر الأمة..
    مناقشة الوثيقة وإعطائها قيمة مضيعة للوقت وإستفزاز للشعب
    والذاكرة
                  

07-05-2012, 07:13 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: احمد الامين احمد)

    فن الممكن ايها الناس
    فلو تجاوبت الجماهير بما يكفى مع التحركات الاخيرة لم تكن هناك حاجة لاى تنازلات
    بدلا من شن الحر و التهجم على الاحزاب يجب ايضا اعمال مبضع النقد فى سر سلبية الجمهور العريض تجاه التحركات الاخيرة التى كانت لحمتها و سداها هى تحركات افراد ينتمون للاحزاب المنتمية لوثيقة البديل
    و دونكم اقوى تلك التحركات التى كانت فى جامع الانصار فى ود نوباوى و دونكم الاتجاهات السياسية للمعتقلين حاليا فى سجون النظام
    الهجوم على الاحزاب حاليا لن يصب الا فى مصلحة النظام الانقاذى: فالجمهور للاسف سلبى و هذه حقيقة مرة الا انه يتعين الاعتراف بها و العمل على تغييرها
                  

07-05-2012, 07:37 PM

د. عمرو محمد عباس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: عوض محمد احمد)

    من مؤتمر القضايا المصيرية 1995 الى وثيقة البديل الديمقراطىد

    مقدمة ضرورية

    لابد لى فى البداية ان احى الاحزاب السياسية السودانية والتى استطاعت فى هذة الظروف الحاسمة فى حياتنا ان تقدم لنا انجازا ضخما بكل المقاييس. اننى من الذين عانوا من ضغوط الديكتاتوريات من نميرى وسلطة الانقاذ الفاسدة المستبدة ولدى يقين جازم، اثبتتة الثورات المختلفة مرات ومرات، ان المدخل لنجاح اى ثورة الوحدة والاتفاق بين مكوناتها المختلفة واسعد ان ارى ان هذا يتحقق يوميا ويرسخ. لقد عانت ثوراتنا من عدم اتفاق اطرافة الا فى اللحظات الاخيرة وبسرعة ضارة، حدث هذا فى اكتوبر وابريل والان لدينا وثيقة قابلة للحياة والنقاش والتطوير. لقد عانت احزابنا الوطنية من التخريب والدسائس وزرع الفرقة والانشقاقات كما عانينا كافراد واكثر واعتقد ان مجرد قدرتها على الاستمرار بطولة لابد ان نقدرها ونثمنها. لدينا الان اجندة واضحة ومتفق عليها وهى اسقاط النظام ولدينا، بالنظر الى الثورات المعاصرة، مسودة خارطة طريق سوف نغنيها بعد الانتصار. يحاول هذا المقال النظر فى بعض التخوفات وتوضيح بعض اتجاهات التفكير المستقبلية.

    مقدمة اخرى

    يمكن ان نقول بلا مبالغة ان تاريخ حياة السودانيين السياسية فيما بعد الاستقلال هو تاريخ صراعهم حول الدستور الاسلامى، ونعنى ان كل القضايا الاساسية التى صنعت التاريخ المعاصر ارتبطت بشكل او باخر بها. وقد تميزت الدعوة الى الشريعة الاسلامية اوالدستور الاسلامى فى السودان – كما لاحظ الاستاذ محمد بن المختار الشنقيطي الباحث في مؤسسة قطر للتربية والعلوم والباحث في القضايا الاسلامية بشكل عام مشكلات الحركات الاسلامية في العالم العربي- انة برغم ان الشريعة الاسلامية 90% منها اخلاق وليست قوانين، يعني ليست مجالا يفترض ان تتدخل فيه الدولة بقوة القانون، ولكن الحركات الاسلامية تريد ان تحول كل الاخلاق الى تشريعات (برنامج قناة الجزيرة في العمق، الاسلام السياسي في العالم العربي- الحركة الاسلامية السياسية في السودان بتاريخ 26/4/2010). كذلك يتوقف يوسف القرضاوى – احد قادة الاخوان المسلمين فى مصر فى الخمسينات - عند الحدود "هذه الحدود هى عشر آيات فلماذا نركز على الايات العشر ونترك ستة الاف وكذا آية؟ " ويرى ان هناك مبررات حتى للتراجع عن الحدود (يوسف القرضاوي فى قناة الجزيرة: الشريعة والحياة: الحدود في الخطاب الفقهي المعاصر، تاريخ الحلقة: 2/1/2011)

    ان هذا ليس وقفا علينا فقد نصت وثيقة الأزهر حول مستقبل مصر " دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، التي تعتمد على دستور ترتضيه الأمة، يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة. ويحدد إطار الحكم، ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة، بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب؛ بما يتوافق مع المفهوم الإسلامي الصحيح، حيث لم يعرف الإسلام لا في تشريعاته ولا حضارته ولا تاريخه ما يعرف في الثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التي تسلطت على الناس، وعانت منها البشرية في بعض مراحل التاريخ، بل ترك للناس إدارة مجتمعاتهم واختيار الآليات والمؤسسات المحققة لمصالحهم، شريطة ان تكون المبادئ الكلية للشريعة الإسلامية هي المصدر الأساس للتشريع، وبما يضمن لأتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية في قضايا الأحوال الشخصية".

    وشارك الرئيس التركى رجب طيب اردوغان فى هذا الجدال المستعر فقد اوضح في حديثه لبرنامج العاشرة مساء للإعلامية المعروفة منى الشاذلي في اسطنبول قبل سفره إلى القاهرة قال أردوغان " ان الدستور التركي يعرف العلمانية بانها تتعامل مع أفراد الشعب على مسافة متساوية من جميع الأديان، وان الدولة العلمانية لا تنشر اللا دينية". رجب طيب أردوغان ليس علمانيا فهو مسلم لكنه رئيس وزراء دولة علمانية مضيفا: " أقول للشعب المصري إلا يكون قلقا من العلمانية، وأظن انه سيفهما بشكل مختلف بعد تصريحي هذا". وأكد ان الدولة العلمانية لا تعنى دولة اللا دين، متمنيا وجود دولة مدنية تقوم على احترام جميع الأديان والشرائح في المجتمع في مصر. وموضحاً ان العلمانية الحديثة لا تتعارض مع الدين بل يجب عليها ان تتعايش معه. ودعا إلى وضع دستور مصر يقوم علي المبادئ التي من شانها ان ترسي قواعد دولة مدنية حديثة تتيح للجميع ان يدين بالدين الذي يريد، حيث ضرب مثلاً عن نفسه بقوله انا لست علمانيا بل مسلم و رئيس وزراء لدولة علمانية مؤكّداً انه لا تعارض بين الإسلام والعلمانية بمفهومها الحديث. (http://www.alarabiya.net/articles
    مؤتمر القضايا المصيرية 1995

    تمخض الحوار الممتد بين الاطراف المتعددة الى الوصول الى مؤتمرها التاريخي بمدينة اسمرا عاصمة دولة اريتريا تحت شعار مؤتمر القضايا المصيرية وذلك في الفترة من 15 الى 23 يونيو 1995 وصدر البيان الختامي في يوم الجمعة 23 يونيو 1995م، وقع على البيان الفصائل التالية: الحزب الاتحادي الديمقراطي- حزب الامة- الحركة الشعبية / والقوات المسلحة الشعبي لتحرير السودان- تجمع الاحزاب الافريقية السودانية- الحزب الشيوعي- القيادة الشرعية- النقابات- مؤتمر البجة- قوات التحالف السودانية- الشخصيات الوطنية. تداول المؤتمرون في قضايا الوطن الاساسية: الحرب والسلام ، حق تقرير المصير؛ علاقة الدين بالسياسة؛ شكل الحكم، مقومات سودان المستقبل.

    كان ابرز القضايا التى تم الاتفاق عليها ما جاء تحت الدين والسياسة في السودان ونصت على ان تشكل كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان جزءا لا يتجزا من دستور السودان واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري. يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري. لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني. تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمـل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمسـاواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او موقع في السودان. كان ثانى ابرز القضايا التى تم الاتفاق عليها ما جاء تحت شكل الحكم اذ نصت على ان يحكم السودان على اساس حكم لامركزي- اى فيدرالية موسعة- يؤسس على توزيع السلطات والصلاحيات المتفق عليها بين المركز والكيانات الشمالية والكيان الجنوبي (انظر وثائق الحل السياسى الشامل http://www.umma.org.

    اتفاقية السلام لعام 2005م

    عندما اقرت اتفاقية السلام لعام 2005م الالتزام بالتحول الديمقراطي، كان المآمول ان تكون الانتخابات تتويجا لعملية شاملة تنتهى بالوطن الى تفكيك الشمولية وحكم الفرد. كما يبرز كتاب انتخابـات السودان فقد تباينت نظرة الاطراف المهتمة بالانتخابات. " المؤتمر الوطنى اعتبرها درعا للوقاية من المساءلة الجنائية الدولية ولا مناص من الفوز فيها بأية وسائل. والحركة الشعبية اعتبرتها عتبة هامة للاستفتاء تقبل بأية حالة. الغربيون من أمريكان وأوربيين أدركوا العيوب ووثقوا لها ولكن أوصوا غالبا على قبولها لان الشيء من معدنه لا يستغرب فمقاييس منطقتنا في نظرهم متدنية. المنظمات الإقليمية كالجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي، ومؤتمر الدول الإسلامية، تعاملوا مع "الانتخابات" بما يرضي حكومة عضو معهم في منظماتهم". اما الاحزاب فجميعها " كان حزبنا حريصا جدا على الانتخابات العامة واستعد الانتفاضة انتخابية يقول عبرها الشعب كلمته فيما تعرضت له حياته في عقدين من الزمان. بل حرصنا على خوضها إذا توافرت أدنى درجة من النزاهة. ولكن في نهاية المطاف قاطعنا لا أقول انتخابات بل قاطعنا تزويرات ". ويتابع الكتاب كيفية تلاعب المؤتمر الوطنى فى كل مراحل الانتخابات بدأ من التعداد السكانى، ترسيم الدوائر الانتخابية، تكوين المفوضية القومية للانتخابات، انتهاك حقوق السودانيين المقيمين بالخارج، مجافاة النظام الانتخابي للدستور، قانون الانتخابات، التمويل ، التسجيل، الترشيح، ، رقابة الانتخابات، الاقتراع ، العد والفرز والجدولة و نتائج الانتخابات. (انتخابـات السودان: أبريل2010م في الميزان بواسطة اللجنة العليا للانتخابات، حزب الأمة القومي، مكتبة جزيرة الورد، القاهرة،2010 ).

    جاءت الانتخابات وقد جردتها السلطة من اى مغزى مما كانت من المفترض ان تلعبة وترسخة، كتل من القوانين والاجراءات والتفسيرات والمماطلات والقضايا الانصرافية اصبح النظام استاذا فيها. السلطة الفاسدة المستبدة عازمة الراى ان تفوز بها من الالف للياء وخلفها تاريخ عريق من التزوير و البلطجة. "التزوير خُلق استشرى بغير فقه ولا تقوى في منافسات الحركة الإسلامية مع خصومها في اتحادات الطلاَّب وِنقابات المهن وبرعت فيه الأجهزة الخاصة للمعلومات والأمن، وظلَّت تتحالف لانفاذه وتمام نجاعته عضوية الحركة في الأجهزة الشعبية والرسمية لتكسب به مقاعد الاتحادات والنقابات، ريُثما تستدير بالفوضى على نفسها فتزور إرادة قاعدتها داخل حزبها لصالح أجندة القيادة" (الأستاذ المحبوب عبد السلام: الحركة الاسلامية دائرة الضوء، خيوط الظلام تاملات في العشرية الاولي لعهد الانقاذ، دار مدارك، 2009 صفحة 412 ).

    وثيقة ما بعد نظام الانقاذ (البديل الديمقراطي)

    جاءت تتويجا لتطور الفكر السياسى السودانى من خلال تجاربة المريرة والفاشلة فى انتهاج رؤية اقصائية، مركزية عنصرية ادت الى كوارث عديدة من الحروب الطويلة والنزاعات وعدم الاستقرار. لقد اذنت الوثيقة بانتقال السودان من ازمة ثورية الى اللحظة الثورية من شعب ثائر على السلطة الحاكمة، اتفاق اطراف الوطن على طريق المستقبل والانهيار السياسى والاخلاقى والشرعى للنظام الحاكم وتشتتة وارتباكة. لابد ان نقدر هنا الاطراف الجسورة والشجاعة التى استطاعت ان تتجاوز خلافاتها وتتحد لانجاز هذة الوثيقة.

    البديل الديمقراطى

    جاء البديل الديمقراطى كاتفاق بين الاحزاب على ان تتوحد مع باقى الاطراف فى هذة الثورة وهذا انجاز مهم صنعتة الثورة وتضمن كافة القضايا المهمة. نرى ان الوثيقة حتى الان ملزمة للاحزاب وسوف تقول الاطراف الاطراف الاخرى رايها عند انتصار الثورة. لكن الجميع متفق تماما على اغلب بنود الوثيقة وعلى اسقاط النظام. ان الشعوب هى التى تصنع الثورات وليس ممثلى الشعوب. مهمة كل الاطراف ان تنجز الثورة، والشباب هم قادتها ووقودها. ان الاحزاب الفعالة والجيدة تصنعها شعوب فعالة وقوية وقد عانينا كاحزاب وشعوب من التخريب المدمر لنظام الانقاذ. هناك خمس كتل فى تساهم فى الثورة بشكل فعال: الحركات الشبابية، المجتمع المدنى،المراة السودانية، الاحزاب و الجبهة الثورية (الحركات المسحة فى ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ).

    قضايا وثيقة البديل الديمقراطى

    القضية الاساسية فى هذة الوثيقة انها سارت على هدى الاتفاقيات السابقة فى اكتوبر 1965، وانتفاضة 1985 والتى يتم فيها الاتفاق بين الاحزاب السودانية الشمالية، والنقابات المهنية والعمالية- خاصة فى الثورات السابقة- وعند سقوط الثورة تشكل الحكومة الانتقالية وبعدها تدعو الحركات المسلحة الى الحوار. هذة الاتفاقات ادت بنا غالبا الى التنصل منها وفشل الثورات من تحقيق اهدافها.

    فى الثورات السابقة كان الشعب السودانى يخرج فى ثورتة متضامنا وموحدا كما يحدث الان، وعند نجاح الثورة يعود الى منازلة واثقا ان ممثلية من الاحزاب، النقابات والقوات المسلحة المنحازة سوف تحقق اهداف ثورتة. هذا لم يحدث لكن ايضا جاءت تجارب الثورات التونسية، المصرية، اليمنية ان الشعب لم يعد يسلم مصيرة لاحد. الميادين ملاى بالثوار بعد سنتين من الثورات وتجبر القيادات على التراجعات المستمرة فى التنصل من الاهداف. الخريف قادم والشعب السودانى سوف يواصل ثورتة حتى بعد نجاحها حتى تتحقق امانية.

    الوضع الان مختلف تماما فالذين يقودون الشارع السودانى الان هو تحالف ضخم مكون من خمس كتل سكانية متنوعة: الحركات الشبابية المنتظمة فى منظمات (قرفنا، شرارة، شباب من اجل التغيير والتغيير الان وغيرها)، هذة المنظمات تضم شباب منتظمون فى الاحزاب ومستقلون. المجتمع المدنى ينتظم فى منظمات تعمل فى كافة القطاعات المدنية كقوى منظمة وبعضها مسجل (مثل منتدى الشروق، الهيئة السودانية للدفاع عن الحريات، الصحفيين، الاطباء، المحامون، كجبار، المناصير وعشرات غيرها). جبهة الشرق جزء من هذة القوى وقد حصدت الهشيم من اتفاقها مع النظام وعادت الى حالة اسوأ مما كانت.

    دخلت المرأة السودانية فى هذة الثورة كاحد اهم العناصر الفاعلة، من واقع تصديها لمتطلبات الحياة اليومية والمحافظة على الاسر وايضا من واقع انها الاكثر حضورا فى قاعات الدرس والوظائف العامة. لم يكن مفاجئا ان تشكل الناشطات السودانيات العدد الاكبر من المعتقلات فى الاسابيع الفائتة وتعرضن للضرب والتعذيب والاهانة والابنزاز. لقد شكلت قضية السيدة صفية اسحاق والمغفور لها الشهيدة عوضية عجبنا الدافع الاكبر لجذب عدد كبير من الشباب للانخراط فى العمل الوطنى. لقد بدأت هذة الثورة فعليا بمظاهرة الطالبات الجسورات فى داخليات جامعة الخرطوم يوم 16 يونيو 2012 .

    الجبهة الثورية ليست حركة متمردين فى الجنوب، انهم فى قلب الحدث وقد ساهموا ويستمرون فى انهاك واضعاف النظام عسكريا وتتواجد كوادر احزابها ( احزاب دارفور والحركة الشعبية) فى قلب حركة الثورة السودانية المشتعلة. لقد خاطب البديل الديمقراطى ( واراة صائبا فى هذة المرحلة) هذة القوى فى البند الثانى (انظر الوثيقة).

    ان اى اتفاق سياسى لابد ان ينطلق من تواجد هذة القوى جميعها فى الاجتماع الاول بعد انتصار الثورة والاتفاق الكامل بينها على كافة القضايا. ان قضايا كل هذة القوى هى نتاج لسياسات النظام. لانريد ان نكرر التجارب المؤلمة والطويلة للثورات التونسية، المصرية واليمنية. ان علينا منذ البداية التواجد معا " ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺑﺪﻳﻞ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ".
                  

07-05-2012, 08:11 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: د. عمرو محمد عباس)

    Quote: التحركات الاخيرة التى كانت لحمتها و سداها هى تحركات افراد ينتمون للاحزاب المنتمية لوثيقة البديل
    و دونكم اقوى تلك التحركات التى كانت فى جامع الانصار فى ود نوباوى و دونكم الاتجاهات السياسية للمعتقلين حاليا فى سجون النظام

    يا أخ عوض محمد أحمد
    كلامك هذا غير دقيق .

    والهدف منه تجيير هذه الثورة لقوى محدودة .

    ما تسميها بالتحركات الأخيرة كان للشباب غير المنتمين ولقوى الهامش فيها القدح المعلى ، وبدأت فى كسلا والقضارف وبورسودان ونيالا وسنار .

    ويبدو أنك تتحدث فقط عن المعتقلين فى سجون النظام فى العاصمة فقط .
    وكما تعلم ..ولعلك لا تعلم ..هناك معتقلين لا حصر لهم فى سجون النظام فى الهوامش منذ شهور .


    ومحاولة تجيير الثورة لصالح القوى الرجعية بسبب تحركات مسجد ود نوباوى الأخيرة فى جمعة لحس الكوع
    هذا تزوير ما بعده تزوير .
    يتجاهل الملايين من ضحايا الهامش فى ظل نظام القتلة ، والقابعون فى سجون عواصم الهوامش .
                  

07-05-2012, 08:27 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: AMNA MUKHTAR)

    اخت امنة مختار
    سلام

    المطلوب و للتو و اللحظة من الشباب غير المنتمى الذى ساهم فى التحركات الاخيرة ان ينظم نفسه فى احزاب او جبهات جديدة او يدخل فى الاحزاب الموجودة ان راقت له
    و مطلوب منه طرح برامج واضحة للحكم لها او عليها
    اما الاكتفاء فقط بالخروج على (المسؤلية الفردية) فسوف يضيع جهدهم شمار فى مرقة و تبقى عليهم البقت على شباب
    ميدان التحرير الذى ضحوا و حصد السلفيون و الاخوان ثمار تضحياتهم
                  

07-05-2012, 08:34 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: عوض محمد احمد)

    وددت لو انكم تركتم صاحب البوست يدلو بدوله كاملا، ثم ياتي التعقيب، مع سلامي واحترامي لمفترع البوست وضيوفه الكرام.
                  

07-05-2012, 10:33 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: محمود الدقم)

    العزيزات والاعزاء
    سلمى الشيخ
    سفيان بشير
    احمد الامين
    عوض محمد
    د عمرو محمد
    آمنة مختار
    محمود الدقم
    الشكر والتقدير على مداخلاتكم المهمة


    رأيت ان اتى بنص الوثيقة ثم يليها اقوم بتسجيل ملاحظاتى حولها


    بسم الله الرحمن الرحيم

    وثيقة البديل الديمقراطي

    1-البـرنامـج

    من منطلق الإدراك العميق للمرحلة التي تمر بها بلادنا وحساسيتها التي تتطلب من الجميع أقصي درجات المسئولية الوطنية تجاه تطورات الاحداث في البلاد، وفي ظل المتغيرات الاقليمية والدولية الراهنة، فان بلادنا اليوم تسرع الخطي نحو الهاوية تدفعها سياسات الفساد والاستبداد والظلم الاجتماعي ، وبث العصبية العنصرية وزعزعة التعايش الديني والسلام الاجتماعي والإنهيار الاقتصادي واصرار النظام علي فرض احادية سياسية وثقافية في مجتمع تعددي، الشيء الذي أدي إلي اهدار كرامة المواطن والوطن.

    ان جملة هذه السياسات ادت الي انفصال الجنوب واشعال الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وأبيى، ودفعت البلاد نحو حرب تنذر بالاتساع مع دولة الجنوب، عليه فان الواقع الجديد يضع الجميع امام مسئولية وطنية كبري لابد من مواجهتها بما يستحق من استعداد نضالي وجهد وطني صادق، لإحداث اختراق حقيقي في المشهد السياسي، يوقف نذر الحرب أولاً ولتحقيق تطلعات جماهير شعبنا المسحوقة بالفقر والمعاناة من اجل بديل ديمقراطي، لتبتدر معركتها من اجل التغيير الشامل بكل الوسائل السياسية والجماهيرية السلمية.

    نحن قوى الإجماع الوطني إذ نؤكد حرصنا علي التغيير السلمي الديمقراطي الذي يستلهم تقاليد شعبنا المجربة في مواجهة الدكتاتورياتومن موقع المسئولية الوطنية نتقدم بهذا البرنامج الي كافة جماهير شعبنا وقواه السياسية والمدنية والاجتماعية بكافة قطاعاته التقليدية والحديثة، في الريف والحضر الملتزمة بالنضال من اجل التغيير، وفك الارتباط بين الدولة والحزب الحاكم، وضمان استقلال القضاء وسيادة حكم القانون، وذلك لضمان الحفاظ علي كيان الدولة السودانية من شر التمزق والتفتت، ولا ينقذ البلاد من حالة التردي والفشل والخضوع للوصاية الدولية الا عزيمة اهلها وكافة قواها الوطنية بارادتهم الحرة وتكاتفهم من اجل اقامة بديل ديمقراطي يرتكز علي مشروع وطني مجمع عليه .

    وذلك وفق المبادي التالية :

    أولاً: الفترة الإنتقالية : يحكمها إعلان دستوري تبدأ بتشكيل الحكومة الإنتقالية وتنتهي بإجراء إنتخابات حرة ونزيهة .

    ثانياً : تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية حكومة إنتقالية تشارك فيها كل القوى السياسية والفصائل الملتزمة والموقعة على برنامج ووثيقة البديل الديمقراطي مع مراعاة تمثيل النساء والمجتمع المدني والحـركات الشبابية وشخصية ديمقراطية مستقلة، وتلتزم الحكومة الإنتقالية بنص وروح هذه الوثيقة لتحقيق الآتي :

    1-إعلان وقف اطلاق النار في كل جبهات القتال واطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسياً، واعتماد الحوار والتفاوض لحل النزاعات القائمة.

    2-– التقيد، قانوناً وممارسة، بالتعددية الفكرية والسياسية والدينية وبأحترام واقـع التعـدد الثقافي والاجتماعي لمكونات شعبنا.

    3-كفالـة حرية الاديان والعبادة مع الالتزام بعدم استغلال الدين في الصراع السياسي او الحزبي لضمان الاستقرار والسلام الاجتماعي.

    4-مراجعة نظام الحكم الاتحادي الراهن، وإعادة هيكلة الدولة بما يراعي مبادىء ديمقراطية حقيقية ويضمن لكل المناطق حقوقها في السلطة والثروة وعدالة توزيع فرص التنمية والخدمات وفي التعبير عن مكوناتها الثقافية وتأسيس نظام حكم انتقالي توافقي .

    5– اعادة توطين النازحين واللاجئين في مناطقهم وضمان تعويضهم العادل، وتوفير مقومات العيش الكريم لهم.

    6-الالتزام بتطبيق مبدأ قومية وحيدة مؤسسات الخدمة المدنية والقوات النظامية.

    7-إستقـلال القضاء و كافة الاجهزة العدلية واجهزة تطبيق القانون .

    8-قومية الاجهزة الاعلامية، واستقلال الجامعات وحرية البحث العلمـي .

    9-إستقلال البنك المركزي واعادة بنـاء جهاز الدولة، بتعيين شخصيات مهنية وقومية لقيادة مؤسسات الخدمة المدنية والقوات النظامية وفقا لمعايير الكفاءة وحقوق المواطنة والتوازن في مشاركـة اهـل السودان، مع اعادة المفصولين تعسفياً للخدمة اوتوفيق اوضاعهم بجبر الضرر الذى حاق بهم واسرهم.

    10-تنظيم مؤتمرات نوعية متخصصة تضم القوى السياسية والمجتمع المدني والخبـراء حول الاقتصاد والتعليم والصـحة والثقافة والبيئة …الخ والخروج منها بتوصيات وبرامج مفصلة للفترة الانتقالية .

    11- إجراء احصاء سكاني شامل ليكون أساساً للتنمية والخدمات ولاجراء انتخابات نزيهة وعادلة .

    12-محاكمة كل منتهكي حقوق الانسان والفاسدين ومبددي المال العام،وتعويض الضحايـا مادياً ومعنوياً، مع اعلاء قيم الحقيقة والمصالحة وفق مبادي ونظم العدالة الانتقالية.

    13-إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات , والتي تتعارض مع المواثيق والعهود الدولية المعنية بحقوق الإنسان وسن قوانين بديلة تتفق مع هذه المواثيق والعهود .

    14-تمكين النساء سياسياً وإقتصادياً وفي كافة مجالات الحياة , ومراجعة كافة القوانين وعلى رأسها قانوني النظام العام والاحوال الشخصية، بما يحقق كرامة المرأة ويدعم دورها في الحياة ، مع ضمان مساواة النساء بالرجال في الكرامة الانسانية والحقوق .

    15-عقد المؤتمر القومي الدستوري لصياغة مشروع الدستور .

    16-اجراء اصلاح اقتصادي يراعي الابعاد الاجتماعية، ويضع حداً للفساد ولهدر وتبديد الموارد في الانفاق السياسي والامني، ويضمن أولوية الصرف علي الصحة والتعليم ومياه الشرب النظيفة والاسكان والرعاية الاجتماعية، ويولـى عنايـة قصـوي لتصفيـة اثار الحرب في المناطق المتضررة بما يحقق التنمية المتوازنة، ولتـوظيف الشبـاب العاطلين، خصوصاً خريجي الجامعات والمعاهد العليا.

    17- الاهتمام بالثروة الحيوانية وتوظيف موارد مقدرة للزراعة بقطاعيها التقليدي والمروي، وإعادة تأهيل المشاريع الزراعية المروية، وعلى رأسها مشروع الجزيرة.

    18-اعتماد نصوص قانونية وألية دستورية لضمان عدالة توزيع الدخل القومي بما يحقق التنمية المتوازنة اجتماعياً وجهوياً وتوفير الخدمات وفقاً لمعيار عدد السكان ومعدل الفقر ومستـوى التنمية في الاقليم .

    19- إعداد وصياغة مشروع قانون انتخابات ديمقراطي متفق عليه بمشاركة كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، يقوم على قاعدة التمثيل النسبي ليحكم وينظم انتخابات حرة ونزيهة في كل المستويات.

    20- انتهاج سياسة خارجية متوازنة ومستقلة تخدم المصالح العليا الاقتصاديـة والسياسية، وتحقق الامن القومي للبلاد، وتعمل علي انهاء المواجهة القائمة بين السودان والمجتمع الدولي ، واستبدالها بالتعاون وفق مبادي واحكام القانون الدولي وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للاخرين لتعود للسودان مكانته، عربياً وافريقياً ودوليا .ً

    21- قضية دارفور : الاستجابة لمطالب اهل دارفور المشروعة وهي : أ-المشاركة في كل مستويات الحكم من خلال المشاركة العادلة لكافة أقاليم البلاد وفي كافة مستويات الحكم .

    -تعويـض النازحين واللاجئين فردياً وجماعياً وحقهم في ضمان العودة الأمنة لاراضيهم او تعويضهم باماكن يتم التوافق عليها.

    -الإقرار بحق أهل دارفور المشروع في السلطة والثروة بنسبة السكان، والمساءلة عما ارتكب في دارفور وغيرها مـن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية .

    22- قضية ابيي : التمسك بآلية التفاوض السلمي لحل قضية أبيى وكل المناطق الحدودية مع الجنوب، علي ان يشمل ذلك التفاوض زعماء قبائل المنطقة واستفتاء ساكنيها، من اجل انجاز استحقاقات سياسية وامنية تتم تسويتها عبر التفاوض السلمي بما يضع حداً للاقتتال ويصون المصالح المشتركة للمواطنين.

    23- قضية جنوب كردفان والنيل الأزرق : الإستجابة لمطالب مواطني جنوب كردفان والنيل الازرق المشروعة , السياسية والخدمية والتنموية والتوافق على مشاركتهم في الحكم ، وعلي اساس اتفاق سياسي وأمني يضع حداً للاقتتال .

    24-العلاقة مع دولة جنوب السودان : ابرام اتفاقية بين السودان ودولة جنوب السودان علي اساس المصالح المشتركة والعلاقات التاريخية كمدخل لحل المشاكل العالقة بما يضمن علاقة تكامل اقتصادي واجتماعي خاصة في مجال المياه والبترول والالتزام بحدود مرنة ومعالجة قضايا الجنسية المزدوجة او بكفالة الحريات الاربع واقامة آليات مشتركة بين البلدين علي كل المستويات للتعاون والتنسيـق، الامر الذي يفتح الباب مستقبلاً لاستعادة الوحدة علي اسس جديدة.

    ثالثاً : الوسائل :

    اتخاذ النضال السياسي الجماهيري السلمي بكافة اشكاله ( الاضراب،التظاهر السلمي , الإعتصام , العصيان المدني , الانتفاضة، الثورة الشعبية …الخ) من اجل اسقاط النظام ولتحقيق الانتقال من الوضع السياسي الراهن في البلاد إلى وضع ديمقراطي عبر فترة انتقالية يحكمها برنامج البديل الديمقراطي.

    ونحن اذ نعزم علي حل مشاكل بلادنا بهذا البرنامج القائم على الحل الوطني نتطلع ان يتضامن معه الاشقاء والاسرة الدولية وان تدعمـه فـوراً باجراءات اهمها : الغاء العقوبات، واعفاء الدين الخارجي، والدعم التنمـوي للسلام والتحول الديمقراطي في السودان والدعم المستحق وفـقا للاتفاقيات الدولية .

    نلتزم نحن الموقعون علي هذا البرنامج باعتماد النضال الديمقراطي السلمي والسياسي الجماهيري لانفاذه ولا ندعي سوي انها عناوين الامل ومعالم المستقبل المنتظر المعبرة عن ضمير الشعب وخياره الديمقراطي من اجل بديل ديمقراطي مستقل يحقق المشاركة الاوسع لجميع السودانيين في السلطة والثروة علي اساس المساواة الكاملة، وعلي قاعدة الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    وادراكاً منا ان التغيير الجذري والشامل الذى لا يمكن احداثه دون جهد سياسي ونضال جماهيري وفي كافة الميادين، نعلن نحن الموقعون ادناه التزامنا المبدئي والاخلاقي بنص وروح بنود هذا الميثاق حشداً لطاقات ابناء وبنات شعبنا نحو تخطي الازمة الوطنية الراهنة من اجل بديل ديمقراطي يعبر عن تطلعات شعبنا في حياة حرة كريمة آمنة ومستقرة، وبما يؤمن وحدة البلاد واستقلالها وسيادتها ويحقق السلام العادل والشامل والحرية والمساواة .

    29/6/2012

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de