كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: رسالة من الدكتورة ميادة سوار الدهب الى جهاز الأمن ..... (Re: Yasir Elsharif)
|
تعليق بروفيسور عبد الله على ابراهيم على رسالة د. ميادة و هو منشور الان على موقع سودانايل
Quote: هذه نداء استدرك به ما وجهته لكم الدكتورة ميادة سوار الدهب. فقد ناشدتكم بعبارة حرة واضحة باسم الجيرة والأهلية والأخوة والبنوة والوالدية والوطنية أن تقوموا إلى شغل الوطن على وجهه الشرعي. فأنتم جزء من وطن يحتضر وأمنه معلق في ذمتكم. وسألتكم أن لا يشتبه عليكم في هذا الظرف الدقيق أمنين: أمن الوطن وأمن حكامه. وحدثتكم بأنكم درع الوطن ولستم عبيداً لحكومة. فهذه أرضكم كما هي أرضنا جميعاً. وربما أزعج د. ميادة عيبكم البين في ذيل تظاهرات جمعة "لحس الكوع". فقد صارت فيكم عادة التربص بالشابات الناشطات بعد اجتماع أو آخر وإيداعهن جهة توصف بالمجهولة حتى للأهل. حدث هذا لمروة التجاني ورشيدة شمس الدين ومي شطة. أما عن مها السنوسي فنقل شاهد عيان أن قوة منكم "تلبت" من فوق حائط بيت أسرتها في منتصف ليل 27 يونيو واقتحمت غرفتها وهي نائمة وأنتم مدججين يالسلاح. وأخذتم لابتوبها وتلفونها. وكان عقلاً منكم في ذلك الهرج أن تسمحوا لوالدها بمرافقتها. ولم يكن لأيا مما ذكرنا لزوم حيال شابات يقمن في وضح النهار بشغل الوطن ويعرفن أنهن سيخضعن للمساءلة ولكن ليس للترويع بخساسة ذكورية معروفة. وتعرف ميادة عن تعلق بنات جيلها بالوطن ما أملى عليها هذا النداء لكم لتتبعوا أحسنه. فهي نفسها قلادة يرتديها الوطن على صدره. كانت طليعة في الحركة النقابية للأطباء ثم صارت قائدة للحزب الليبرالي. وشهدتها في مواقع وقرأت لها وهي حالة من الوعي بالوطن يظن جيلنا أن نوعها قل وصبر على التبعة قيل أنها ذهبت مع جيل التضحيات. وهي تكتب لكم من فوق وطنية بلا ضفاف تثق بأن هناك من قد يتأخر من شغل الوطن ولكنه لن يغيب. وأنا أعرف كثيراً من شيعتها سيقولون لها كتابتك هذه "فو ساكت" لأن بجهاز الأمن صمماً. ولكن من شَغِف بالوطن مثلها يعرف أن له سحراً يدركك ولو جعلت في أذنيك وقراً. وتعرف، كقائدة، أنها لا تقود جمهورها خاصة ولكن الناس أجمعين. فميادة فخر لكل أسرة ومن نقول فيها: "أريتها بتي". أرجو أن تتأدبوا في حضرة الاسر وبناتها المناضلات وأعرافنا. فتربصكم بهن على ما يذاع شين كبير ولا يأتي به ود ناس. فقد سبق لمثل لؤمكم هذا أن دق إسفيناً بين جهاز الأمن والشعب بعد انتفاضة ابريل 1985. وبلغت كراهة الشعب في الجهاز حد حله بغير هدي ولا كتاب منير في غلطة "ثورية" لا تغتفر. فكنت أعرف أنا مثلاً أن القسم الاقتصادي فيه كان يؤدي شغل الوطن بمهنية عالية. وما أذنت له الدولة بالإدعاءحتى أخرج وثائقه مخدومة بالدقائق والحقائق. وأنا متأكد أن بجهازكم اليوم أقساماً تلتزم هذه المهنية ما تزال. ولما يأذن الوقت ستخرج وثائقها عن تجنيب الأموال والعقودات الخاصة وسفه الحكام. لقد صدمني وجيلي من الشيوخ أن نسمع عن فتونتكم على خير بناتنا وأرشقهن في ساحة العمل الوطني. ووجدت في رسالة د. ميادة انفعالاً لم أملك معه إلا أن أختم عليه وأبصم. وآمل أن تكفوا عن ترويع المناضلات نهائياً. فهن، إذا قلنا جد، من يحمي مع غيرهن من الشباب بيضة الوطن. وذلك أقرب للتقوى. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة من الدكتورة ميادة سوار الدهب الى جهاز الأمن ..... (Re: Hadeer Alzain)
|
Quote: صوت الشعب سوف يطغى على صوت الرصاص والمدافع والدبابات.
صوت الحق سوف يعلو على صوت الباطل.
السيد الرئيس
آن لك أن تقول كلمة الوداع الآن. فالثورة آتيه لا محالة.
المشاركة الآن واجب وطني بل فرض عين واجب على الكل.
لم يفت الأوان بعد رجال الشرطة. لم يفت الأوان بعد يا رجال الأمن.
انتم جزء لا يتجزأ من الشعب وهذه هي أرضكم ونحن أبنائكم. وهذا هو واجبكم.
د. ميادة عبد الله سوار الدهب
|
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة من الدكتورة ميادة سوار الدهب الى جهاز الأمن ..... (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: نحن الآن نمر بمرحله مفصليه في تاريخنا . نكون أو لا نكون. أما الموت أو العيش تحت جناح الظلم والاستبداد. آن الأوان ليقول الشعب كلمته ويدافع عن حقه المسلوب ووطنه المقسم. حان الوقت لنقول لا لحكومة الفساد: ونقول لهم توقفوا عن نهب أموالنا . نحن لا نسمح بالمتاجرة بأرضنا وديننا أكثر من ذلك.
|
نعم هى لحظة تاريخية حاسمة. وليكن التغيير تغييرا جذريا
وليكن هدف الثوار نسف هذا النظام من جذوره واقامة البديل الديمقراطى
الذى يحقق العدالة والسلام والحرية لشعبنا
التحية للدكتورة ميادة سوار الدهب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة من الدكتورة ميادة سوار الدهب الى جهاز الأمن ..... (Re: Abdel Aati)
|
اليس في القوم عاقل او رشيد!؟
لو كانت الحلول الامنية تنفع .. لما سقطت اعتى دولة بوليسية في المنطقة!!
------
دقت ساعة الحق و الحقيقة .. والشعوب قررت نيل كامل حريتها .. والتمتع بكرامتها غير منقوصة
على ظهرها سعداء .. او في باطنها شهداء
التحية للدكتورة ميادة و رفيقاتها الماجدات و رفاقها الاماجد والتحية لكل من قال (لا) في وجه من قالوا (نعم)
| |
|
|
|
|
|
|
|