هل طفح الكيل في السودان؟ عثمان ميرغني (الشرق الأوسط)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2012, 06:09 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل طفح الكيل في السودان؟ عثمان ميرغني (الشرق الأوسط)

    Quote:
    هل طفح الكيل في السودان؟
    عثمان ميرغني
    الاربعـاء 14 شعبـان 1433 هـ 4 يوليو 2012 العدد 12272
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي
    منذ تفجر المظاهرات والاحتجاجات الأخيرة في الخرطوم ومدن أخرى، يتساءل كثيرون عما إذا كان السودان سينضم إلى قائمة دول «الربيع العربي»، ويسجل أكبر مفارقاته، لأن نظامه «الإسلامي» جاء إلى الحكم بانقلاب عسكري تمرد على حكم ديمقراطي، وإذا سقط اليوم فإنه سيذهب بينما يحتفل الإسلاميون في دول أخرى بصعودهم إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع التي جاءت بها رياح هذا الربيع. والمفارقة المدهشة أن هناك مؤشرات على أن عددا من الأحزاب الإسلامية في دول الربيع العربي لن تحزن إذا سقط النظام في الخرطوم، لأنه يمثل أكبر إحراجاتها ومصدر انتقاداتها الآن، إذ يستخدمه كثيرون سندا للحجة القائلة إن أحزاب الإسلام السياسي لا تؤمن حقا بالديمقراطية حتى وإن عملت في ظلها واستفادت من حرياتها، وإنها تقف متربصة للغدر بها متى ما سنحت الفرصة لإقامة نظام إقصائي وتسلطي على غرار ما حدث في السودان. وهناك تصريحات كثيرة منشورة لقيادات إسلامية تنتقد تجربة إسلاميي السودان وتتحدث عن فشل مشروعهم وتحول طائفة كبيرة منهم «إلى رجال دولة في حكم مستبد، يزاحم كثير منهم لنفسه ولأسرته على المشاريع التجارية والشركات والمناصب والمصالح»، على حد تعبير راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية.

    بغض النظر عما إذا كانت المظاهرات والاحتجاجات الأخيرة بداية لانتفاضة كبرى، أم أنها فورة غضب من إجراءات الحكومة التقشفية وستنحسر أمام إجراءات القمع التي استخدمتها الحكومة، فإن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هي أن الأوضاع في السودان تغلي منذ فترة، والشواهد كانت تدل على أنها مقبلة على انفجار، لأن مشاعر الضيق من النظام بدأت تتسع، لا سيما مع انتشار قصص الفساد التي أصبحت حديث المجالس، بينما الأوضاع المعيشية للناس تتردى، والضائقة الاقتصادية تشتد بسبب تداعيات انفصال الجنوب واتساع دائرة الحروب والمواجهات في الشمال، لكن أهل الحكم في الخرطوم، وجريا على عادتهم في تصوير الأمور على غير حقيقتها، واستكبارهم عن رؤية معاناة قطاعات واسعة من السودانيين، ظلوا يحاولون تسويق الوهم بأن الأمور على ما يرام، وأن ما فقدوه من عائدات النفط التي ذهبت للجنوب سيعوضونه من عائدات الذهب الذي ظهر لهم فجأة وبأعجوبة من أعاجيب حكم الإنقاذ.

    اليوم يتضح أن الحكومة لم تكن لديها خطط جاهزة، أو استراتيجية واضحة، وأنها كانت تعتمد على رهان أن الجنوب سيرضخ لكل مطالبها، وتركن إلى أن قبضتها الأمنية أخافت السودانيين بحيث لم يعودوا قادرين على الانتفاضة ضدها، مهما اشتدت الضغوط عليهم. الرهان الأول فشل فشلا ذريعا لأن سياسة الضغوط والحرب الاقتصادية دفعت الجنوب إلى «خيار شمشون»؛ فأغلق آبار نفطه وأوقف صادراته عبر أنابيب الشمال، ورد على الغارات الجوية بنقل الحرب شمالا، من منطلق أن التبعات ستكون أقسى وأخطر على الشمال، على الرغم مما تحمله هذه الاستراتيجية من مخاطر على الجنوب أيضا. أما الرهان الثاني فيواجه أيضا الفشل لأنه لا يجيد قراءة التاريخ أو يحسن فهم طبيعة السودانيين الذين لا يعني صبرهم استكانتهم أو رضوخهم لمحاولات الترهيب بالقمع الأمني.

    النظام يعاني اليوم من الترهل ومن غطرسة القوة التي تجعله يكابر ويرفض الاعتراف بواقع أزماته ومشكلاته، أو خطأ سياساته. فعندما صوت جنوب السودان لصالح الانفصال، بداية العام الماضي، احتفل بعض أهل الحكم في الخرطوم معتبرين النتيجة خلاصا من عبء ثقيل، واستقلالا حقيقيا للشمال. حتى البشير انضم إلى قائمة المحتفلين؛ فرقص في حفل إعلان دولة الجنوب، وتعهد للشماليين بأن الانفصال لن يؤثر على الأوضاع، بينما انبرى بعض مساعديه المقربين وكبار مسؤولي الحزب الحاكم للقول إن خيرا وفيرا سيتحقق جراء انفصال الجنوب، رافضين أي كلام عن آثار سلبية لسياسة النظام العمياء التي قادت إلى تقسيم البلد في ظل أسوأ ترتيبات ممكنة، لضمان طلاق بأخف الأضرار. اليوم، وبعد عام على إتمام الانفصال، نسمع أهل النظام يلقون بكل مشكلاتهم على تبعات الانفصال، وعلى «مؤامرة صهيونية أميركية» لتفتيت السودان وضرب أمنه واستقراره، وكأنهم لم يكونوا طرفا مشاركا في ترتيبات هذا الانفصال ومفاوضاته، أو أنهم ليسوا مسؤولين عن تبعات قراراتهم وحساباتهم الخاطئة. فمنذ انطلاق المظاهرات والاحتجاجات منذ منتصف الشهر الماضي في العاصمة وأرجاء أخرى من البلاد احتجاجا على تردي الأوضاع واشتداد الضائقة الاقتصادية، لا تكاد تسمع مسؤولا يتحدث عن الأزمة إلا ويشير إلى «تبعات الانفصال»، وإلى الحروب التي اتسعت رقعتها منذ ذلك الحين. فماذا يعني ذلك؟ إنه يعني أحد أمرين؛ إما أن أهل النظام كانوا يعلمون لكنهم لا يقولون الحقيقة للشعب الصابر على مضض، أو أنهم كانوا يجهلون نتائج سياساتهم ويقودون البلاد نحو أخطر مفترق طرق في تاريخها من دون أن يحسنوا قراءة وفهم ما هم مقبلون عليه.

    في
                  

07-04-2012, 06:23 PM

معاذ حسن
<aمعاذ حسن
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل طفح الكيل في السودان؟ عثمان ميرغني (الشرق الأوسط) (Re: jini)

    مقال دسم يلخص سنوات الانقاذ الاخيرة بدقة شديدة
                  

07-04-2012, 06:28 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل طفح الكيل في السودان؟ عثمان ميرغني (الشرق الأوسط) (Re: معاذ حسن)

    يا معاذ,
    المقال عبارة عن ملخص جيد للمداخلات التى ضلت تدور بينى و بين اخونا جنى نفسه .
                  

07-04-2012, 06:44 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل طفح الكيل في السودان؟ عثمان ميرغني (الشرق الأوسط) (Re: Zakaria Joseph)

    مقال قيم يا جني
    لكن انت عارف في الشرق الاوسط الورقية جايبين نفس العنوان ومنزلين كلام عن سوريا
                  

07-04-2012, 06:53 PM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل طفح الكيل في السودان؟ عثمان ميرغني (الشرق الأوسط) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    كلام قوى يا جنى
    شكرا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de