|
عفواً كمال حامد ـ أنت لست مؤهلاً لإدارة هذا الحوار
|
مساء أمس أستضاف الإعلامي كمال حامد (مريخابي) بعض أعضاء اللجنة التي كونت لرفع تقرير وتوصيات عن ظاهرة شعب الملاعب ، ومدير عام الشرطة الفريق العادل يعقوب ـ وأشار كمال حامد في ختام برنامجه أن حلقة اليوم هى بداية سلسلة من الحلقات التي سوف تخصص لمناقشة هذه القضية ـ وأرى أن كمال حامد ليس مؤهلاً لإدارة حوار لقضية حساسة بهذا الشكل ـ لان إنتمائه الأحمر نزع عنه الحياد بشكل سافر منذ حلقة أمس
من خلال متابعتي الدقيقة لكل مفاصل الحلقة أرى أن أمثال كمال لهم اليد الطولى في الإحتقان الذي يشهده الوسط الرياضي ، ما ينجم عنه من التلفتات والحوادث التي شهدتها ملاعبنا مؤخراً أجزم بأن أغلب مشجعي الهلال ممن شهدوا تلك الحلقة ترسب في دواخلهم مزيد من الشعور بالغبن والظلم ـ لان طرح القضية بهذا الشكل يسعى فقط لتجريم طرف ـ وتبرئة طرف أخر ـ
حيث قام حامد بإستضافة بعض الصحفيين عبر الهاتف ـ كان الصحفي الأول عبد المجيد عبد الرازق (مريخابي) وتكلم بإستفاضة ومنح الفرصة ليقول ما يود دون مقاطعة فتكلم لمدة 6 دقائق ـ وبعد مرور جزء من زمن الحلقة إستضاف الصحفي مزمل أبو القاسم (مريخابي) عبر الهاتف وتكلم لمدة ربع ساعة كاملة ـ وقاطعه كمال حامد في مداخلة وطلب منه التواجد على الخط ، فعقب مدير عام الشرطة ـ وأستأنف بعدها مزمل الحديث وتكلم مرة أخرى ـ
بعد أن واصل الضيوف الحديث حول موضوع الحلقة ، وحينما أحس كمال حامد بأنه منح فرص الحديث لصحفيين مريخاب فقط أستدرك بقوله ( نحن ما عايزين حاجة تجيب لينا هواء )
بعدها تم الإتصال بشجرابي (هلالابي) فلم يتحدث سوى 2.5 دقائق ـ وقطع الخط ـ ولم يعاد الإتصال به ، وبعد مرور جزء أخر من زمن الحلقة ـ تم الإتصال بالرشيد علي عمر (هلالابي ) ـ فلم يتكلم أكثر من 4 دقائق ـ وقطع الخط أيضاَ
فلاحظوا الإتصال صحفيي المريخ أمتد لأكثر من ثلث ساعة ـ وأستمروا يتحدثون دون مقاطعة ودون أن يقطع الخط ـ وسمح لهم حتى أكملوا ما يريدون قوله ـ أما صحفي الهلال (شجرابي والرشيد ) فلكلاهما قطع إتصاله ـ ولم يمنحوا فرصة حديث لأكثر من 6.5 دقائق لكليهما ـ
وظل كمال حامد يردد أنه حاول الإتصال بـ (أبو شنب ، شجرابي ، الرشيد) ـ وأبسط مشاهد لهذه الحلقة يدرك أن إعداد مثل هذه البرامج التي يتم فيها إستضافة متحدثين من داخل الأستديو أو خارجه يتم قبل وقت كاف ـ والتجهيز لها يكون قبل ساعات ـ فهل عجز كمال حامد أن يتصل بضيوفه المزمع إستضافتهم للمداخلة عبر الهاتف ـ ففي زمن ثورة الإتصالات هناك وسائل عديدة متاحة لإيصال المعلومة ـ
حصيلة حلقة أمس تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن كمال حامد يجب أن يبعد عن مثل هذه المنابر ـ
ولو كانت إدارة قناة النيلين تحرص على تقديم خدمة إعلامية تساهم في حل هذه القضية فليها الإستعانة بمقدم برامج محايد ـ
فأمثال كمال حامد يصبون مزيد من الزيت على النار .
|
|
|
|
|
|