|
Re: دراسة غاية في الاهمية لشباب الانتفاضة د / جعفر كرار (مقتطفات) (Re: نجلاء قرافي)
|
ساستعرض بعض المقتطفات من الدراسة محاولة للوقوف عليها بتأن والاستفادة من العبر والدروس
على سن قلم الدكتور جعفر
كان هذا هو الباب الثاني (الفصل الأول والثاني ) من كتاب لي تحت الطبع بعنوان الربيع العربي عود إلى بدء – التجربة السودانية- ويتناول تجربة الإنتفاضة الشعبية المصحوبة بالأضراب السياسي العام والعصيان المدني خلال فترتي النظام العسكري الأول والثاني 1958 – 1964، 1969-1985 . وكان هذا الكتاب في الأصل بحثاً أكاديمياً تم تحت إشراف أستاذنا الجليل بروفسور الفاتح عبد الله عبد السلام بمعهد الدراسات الأفريقية والأسيوية بجامعة الخرطوم كجزء من متطلبات درجة الماجستير في ذلك المعهد العريق ، وقد أنجزهذا البحث في عام 1986 . ورأيت بعد ثورات الربيع العربي- الإفريقي أن أعده ككتاب للقاريء السوداني والعربي يحكي عن تجربتنا والدروس المستفادة منها . وكنت أقوم بمراجعته لإعداده للنشر و حرصت علي أن لا أتدخل في محتوياته التي كانت عليه في عام 1986
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دراسة غاية في الاهمية لشباب الانتفاضة د / جعفر كرار (مقتطفات) (Re: نجلاء قرافي)
|
مواصلة لمقدمة الدراسة
عندما هبت رياح الهبباي التي أرسلها شباببنا الذي خرج ” لشغل الوطن “كما يقول أستاذنا الكبير عبد الله علي إبراهيم رأيت أن إستل هذا الجزء من الكتاب ونشرة الآن عل شبابنا الذين ملئوا الشوارع بالجسارة يجدوا فيه ما يعينهم في إنتصار ثورتهم .إلا إنني أود أن انبه هنا إن البحث ربما تطرق لمواقف القوي التقليدية ونعني بها حزب الامة والاتحادي الدبمقراطي في فترة من فترات الحكم العسكري الأول مثل ترددهم في الإلتحاق بتيار الانتفاضة والإضراب السياسي العام ، إلا إنه وفي ظل حركة المقاومة الحالية فأن شباب هذين الحزبين يقودون حركة الإحتجاجات بجسارة جنباً الي جنب القوي الوطنية والديمقراطية الأخري بما فيها الإسلامية ممثلة في شباب المؤتمر الشعبي بزعامة الشيخ حسن الترابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دراسة غاية في الاهمية لشباب الانتفاضة د / جعفر كرار (مقتطفات) (Re: نجلاء قرافي)
|
أدفع بهذا الجزء من تاريخنا في صورته الأولى وأهتف في وجه هؤلاء الذين حولوا شعبنا إلى مجاميع من الجوعي والفقراء الهاربين من قسوة طائراتهم في قمم جبال كردفان ودارفور . ونثروا جثت أبناء شعبنا في مياه النهر العظيم في أرض المناصير في الشمال ، وعلى سطوح الجبال في جبال النوية وجنوب كردفان وفي سهول دارفور وفي شوارع بورتسودان ، أهتف في وجوههم الملعونة وأقول لهم أنتم خفافيش الظلام خرجتم من الكهوف المظلمة ، وأنتم شذاذ الآفاق الذين أدمنوا الرقص على جثت شعبنا ، ونسوا الله فأنساهم الله أنفسهم . إن شعبنا يكرهكم . لم نعد نخافكم . أخرجو من حياتنا وواجهوا مصيركم . ولا نامت أعين الجبناء.
| |
|
|
|
|
|
|
|