دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
منصور خالد قى اول حديث له بعد اتفاق السلام للراى العام ....الاتفاق ثورة حقيقية لسودان جديد
|
منصور خالد يجيب على تساؤلات الشارع السوداني
ابو ظبي ..اجرى الحوار معالى ابو شريف الدكتور منصور خالد المستشار السياسي لزعيم الحركة رجل عرف بغزارة انتاجه الفكري والسياسي والأدبي في مجال النشر والتأليف.. منذ نعومة أظفاره يحمل هم السودان السياسي وحتى الآن كأحد الرموز السياسية التي ترسم مستقبل السودان وتعمل برؤى مختلفة لتكوين دولة السودان الجديد على أسس من العدالة لكل شعوبه وكأحد أعضاء وفد الحركة الفاعلين في وفد المفاوضات لايزال مشغول بهذا الاتفاق وكيفية تطبيقه مهموم بالسياسة ومشغول بها وهذا قدره. ذهبت اليه في مقر اقامته في أحد فنادق أبوظبي وأنا احمل هموم رجل الشارع السوداني وتساؤلاته عن كثير من القضايا التي يدور الحديث حولها الآن وتثري مجالس السودانيين في كل مكان عن اتفاق السلام قبل الحوار بادرته بسؤال محبب إلى نفسه آين منصور خالد الأديب وصاحب الأسلوب الفني الرشيق الذي عرفناه من منصور خالد السياسي المؤلف لأعظم المراجع السياسية السودانية. ابتسم وقال اتمنى دوماً أن اتفرغ من هموم السياسة للكتابات الأخرى.. ولكن يبدو ان الهم السياسي يلاحقني الآن.. ضحكت وقلت له اذن لنبدأ الهم السياسي وكان هذا الحوار.
* ماهي التحديات الحقيقية التي تقف أمام اتفاق السلام السوداني الذي تم توقيعه في نيروبي مؤخراً؟ ** أكبر تحدي بدون شك قدرة كل الأطراف على تطبيق الاتفاق وخاصة أن الاتفاق في جوهرة عبارة عن تحول نوعي في أسلوب الحكم وفي علاقة المؤسسات ببعضها البعض.. والعادة دائماً يصعب تبديلها.. وبالتالي سيكون أكبر تحدي هو قدرتنا على التحول ليس فقط من الناحية الشكلية ولكن من الناحية المفهومية.. من ناحية العادة ومن ناحية المزاج علينا أن نتكيف مع الوضع الجديد وفي رأيي هذا أكبر التحديات. * تطرح بعض الأحزاب الشمالية فكرة تأسيس ملتقى جامع ومؤتمر دستوري لمناقشة الاتفاق وتقول إنها في حوجة لتوضيح الكثير من النقاط الغامضة ويضرب الصادق المهدي المثل بقضية المياه والقضايا الثقافية ويقول انها اهملت ما رأيكم في هذا الطرح؟ ** دعني أقول إن هذا الاتفاق في اعتقادي انه اتفاق نهائي وشهده كل العالم وبالتالي ان كان الغرض من هذا المؤتمر فتح الحوار في هذه القضايا سيكون هذا جهد لامعنى له وغير مقبول سياسياً.. اما ان كان الغرض فعلاً شرح ما غمض في الاتفاق أو سد فجوات يمكن الحوار حول وسائل سد هذه الفجوات سياسياً وليس إعادة النظر في الاتفاق هذا أمر طبيعي ويجب ان يحدث والطرفان الآن يحاولان تنوير السودانيين بهذا الاتفاق.. الأخ النائب الأول يتحرك في هذا الاتجاه لشرح الاتفاقية وأىضاً الدكتور جون قرنق يتحرك في الجنوب ليس فقط وسط قوى الحركة ولكن وسط كل القوى الجنوبية الأخرى.. وسيكون جهدنا مشترك هذا الجهد يمكن ان ينفتح ليشمل كل السودانيين.. لأن الغرض من التنوير هو اثارة الحوار.. لكن أي حديث عن إعادة النظر في الاتفاق في رايي جهد بدون طائل. فيما يتعلق بموضوع المياه ..هذا الحديث لا معنى له ..الاتفاق بين طرفين سودانيين لتنظيم الحكم والحياة فى بلد واحد ..وليس من طرف ينكر التزامه بالاتفاقيات الدولية والاقليمية التى تنظم موضوع المياه. اما عن القضية الثقافية للمرة الاولى فى تاريخ السودان يتناول الدستور قضايا الثقافات وضرورة احترامها والاعتراف بكل اللغات السودانية الاصلية ..وهذا لم يحدث فى اى عهد من العهود وفى اى دستور من الدساتير التى كانت قائمة وفى اى مشروع من مشاريع الدستور المقترحة .. * نقلت وكالات الأنباء عن الحركة رفضها وجود قوات مراقبين من بعض الدول وذكرت باكستان وبعض الدول الأخرى لماذا أتى هذا الرفض؟ ** أولاً : الحركة لم ترفض أو تقبل.. الحركة قالت للأمم المتحدة بأن الاتفاق حول هذا الأمر يقوم على التشار مع الطرفين للاتفاق على القوات أو الدول التي سوف تتكون منها . هذا التشاور لم يحصل وفوجئت الحركة بقائمة دول في الوقت الذي ابلغت فيه دول أخرى الحركة الشعبية رغبتها في المشاركة وهي دول مهمة مثل جنوب أفريقيا مثلاً. ما قالته الحركة هو ضرورة المشاورة المسبقة مع الأمم المتحدة حول الاتفاق مع الدول المشاركة التي ستدعم مجهود الأمم المتحدة.. اذن فليس هناك رفض لأن هذا لاتقرره الحركة أو الحكومة انما تقرره الأمم المتحدة بالتشاور مع الطرفين أىضاً يفترض أن توجه الأمم المتحدة نداء لكل دول العالم الراغبة في ان تكون جزء من هذه القوة.. ونحن نعلم ان هناك دولا أبدت رغبتها في ان تكون جزء من هذه القوة. * هل تم هذا النداء؟ ** نحن لانعرف ما صنعته الأمم المتحدة وهي عندما تقدمت بهذه الاسماء هل عملت نداء وهل هذه الدول تطوعت من جانبها واكتفت الأمم المتحدة بهذه الدول دون ان تعمل نداء أشمل.. فالحديث عن رفض دول بعينها غير صحيح.. رغم ضيق الفترة منذ توقيع الاتفاق وحتى الآن فان التوتر وعدم الثقة بين الطرفين لم يتوفرا بالقدر المتوقع وكثيرون يتساءلون هل العلاقة بين الطرفين تقوم على المشاركة أم التحالف؟ ** هذه الكلمات كلمات مفخخة.. هناك اتفاق بين طرفين- والطرفين ملزمين بتنفيذ هذا الاتفاق وبالتالي هما شريكان في الحكم لتنفيذ هذا الاتفاق.. لايمكن ان نتحدث عن تحالف هناك شراكة وشراكة لهدف معين يهدف تحقيق وتمتين السلام. وإجراء التحول الديمقراطي وتوفير كل الضمانات لكيما تنفذ الاتفاقية ان تنفذ كما نص عليها لأن هذا هو الطريق الوحيد الذي يقود إلى وحدة السودان. * هل تحدد موعد محدد لعودة د.جون قرنق للخرطوم؟ ** عودة د. جون قرنق للخرطوم لها موعد ثابت حددته الاتفاقية.. الاتفاقية نفسها تتحدث عن اجراءات معينة مثل اقرار الاتفاقية و تكوين لجنة الدستور ووضع دستور واقرار الدستور ثم تحديد بعد زمنى لايزيد عن اسبوعين للدكتور جون قرنق ليكون في الخرطوم. * منذ التوقيع وحتى الآن هل ترتيبات الاتفاق تسير كما هو مطلوب لها؟ ** نعم الترتيبات تسير كما هو مطلوب.. كل الإجراءات خاصة فيما يتعلق بترتيبات الفترة الانتقالية تسير كما هو مقدر لها. * يدور حديث كثير عن تكوين لجنة الدستور من الأحزاب والقوى السياسية الأخرى داخل وخارج التجمع أرجو أن توضح للقارىء طبيعة هذه اللجنة وكيفية تكوينها وهل تخضع هي الأخرى لنفس نسب المشاركة المحددة في الاتفاق؟ ** غريب ان يكون هناك من يتحدث أو بيسأل عن الطريقة التي ستكون عن لجنة الدستور لأن الاتفاقية نفسها تتحدث عن هذا؟ لجنة الدستور تكون بنفس النسب المتفق عليها ويبقى لامعنى للسؤال لأن الجواب موجود في الاتفاقية. الأمر الثاني .. ان الدستور الذي نتحدث عنه هو دستور قائم على الاتفاقية وفي رأيى أن فى الاتفاقية من الشمول ما يؤهلها لان تكون أساس لدستور ديموقراطي.. الأمر الثالث .. لجنة الدستور في واقع الأمر طالما ستضع دستورا يعتمد على الاتفاقية بحيث تصبح الاتفاقية جزءا لا يتجزا منه، يكون واجب اللجنة في هذه الحالة واجبا فنيا أكثر من أي شيء آخر .. ولا أظن ان هنالك شيء آخر يمكن ان يضاف لما ورد في الاتفاقية لقيام التحول الديموقراطي .. اخذين فى الاعتبار الوضع القائم والاهداف التى كان يتمنى معارضوه ان يحققوها عبر التفاوض بعد ان تعسر تحقيق الديموقراطية بوسائل اخرى اذن القضية ليست قضية دستورية القضية قضية سياسية في واقع الأمر.. والقضية السياسية متعلقة بالحكم.. من الذي يحكم في فترة الثلاث سنوات قبل الانتخابات وهذه هي القضية التى تؤرق بال البعض وهذا امر لا شان له بالدستور او الديموقراطية . ومرة اخرى اقول انه حتى لو فتحت الابواب لمشاركة كل حتى اذا قلنا تكون فئات الشعب السوداني فى لجنة الدستور هي لجنة مقيدة لن تستطيع ان تخرج عن الاتفاقية هذا اولا وثانيا لا تستطيع ان تغير فيما اتفق عليه في فترة الثلاث سنوات فيما يتعلق بهياكل الحكم. هناك اعتبارات أوردها الاتفاق بشأن الانتخابات وتوقيتها تتعلق بالتوطين للعائدين واعادة التأهيل وانشاء البنية التحتية وترسيخ اتفاقية السلام ألا يعني ذلك امكانية تأخرها عن موعدها اذا أراد احد الطرفين التعلل بأي واحد من هذه الأسباب؟ الاتفاقية واضحة قالت إن هنالك عوامل لابد ان تؤخذ في الاعتبار لكن حددت سقف أعلى هو أربع سنوات يبقي ما في مجال للتأخير. * اتفاق القاهرة الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى بين التجمع والحكومة أين دور الحركة فيه هل هي جزء منه ام انفرزت الكيمان؟ ** الحركة ظلت دوما جزء من التجمع وكانت تشارك في هذه المفاوضات ومثلها في تلك المفاوضات الاستاذان ادوارد لينو وياسر سعيد عرمان وبالتالي هي جزء من الذي يدور. الأمر الثاني .. ان اتفاق القاهرة واتفاق جدة الذي سبقه قاما على تأييد اتفاق نيفاشا ولا أرى ان هنالك تناقضا مطلقاً. * يرى التجمع ان لابد من تغيير نسب المشاركة في السلطة .. فاذا قدر وحلت مشكلة دارفور هل اتفاق السلام مرن لاستيعابهم فيه اذا طالبوا بنسبة مشاركة معينة؟ أنا أرى ان هنالك حديثا غريبا جدا في الحديث عن نسب المشاركة لاني لو كنت انا مثلاً خارج الحركة .. وجوبهت باتفاق كهذا.. أول ما سيعنيني في هذا الاتفاق هو التحول الديموقراطي هل هو تحول حقيقي؟ هل هذا التحول يعني ان تكون هنالك حرية للعمل السياسي؟ حرية للاحزاب ؟حرية للصحافة ؟حرية للنقابات؟ .. هل سيكون هناك انتخابات حرة تحت اشراف دولي واقليمي؟ .. هل سنكون هنالك مؤسسات رقابية مثل لجنة حقوق الانسان ولجنة الانتخابات؟ وهل حيكون هنالك قضاء مستقل وسيادة لحكم القانون ؟ اذا توفرت كل هذه الاشياء ينبغى ان يقول السياسى الذى ظل بعيدا عن الحكم خمسة عشر سنة لا ضير فى ان ابقى ثلاث سنوات أخرى أنظم فيها نفسي وأدخل فيها الانتخابات واحتكم للشعب ولكن يبدو لى ان هم البعض هو كيفية الوصول . بأسرع ما يمكن الى كراسي الحكم.. وهذا فهم غير سليم. الشيء الآخر وجود طرفى الاتفاق خاصة في هذه الفترة الحرجة اى فترة السنوات الاولى أمر ضروري ولا يمكن العبث به.. لأن أهم شيء فى قضية انهاء الحرب هو السيطرة على المسلحين وعلى الجيش الرسمى والسيطرة وعلى الجيش الشعبي وعلى القوى الأخرى واكمال اجراءات التسريح ونزع السلاح واعادة التاهيل للعسكريين وهذه امور لا تتم بالوكالة او التفويض لقوى أخرى لتنفيذها .. وجود الطرفين اذن في هذه الفترة ضروري لضمان سلامة الاتفاق ولضمان تثبيت السلام نفسه لانه اذا لم تثبت اركان السلام لن تكون هناك ديموقراطية ولن تكون هنالك حريات وانتخابات. * بعض منظمات المجتمع المدني اذا طالبت بمحاكمة ومحاسبة اطراف من النظام هل الاتفاق من ناحية معنوية قابل للتعاطي مع هذا المطلب؟ والله لو أفلح التجمع في ان يصل الى اتفاق مع الحكومة على ادخال هذا النص سوف نصفق له واذا أفلحت منظمات المجتمع المدني وهي جزء من التفاوض القائم الآن ووصلت الى اتفاق مع الحكومة سوف نصفق لها لكن من غير المنطقى ان تطلب من اي جهة جالسة مع الحكومة للتفاوض معها ان يشمل هذا التفاوض اتفاقا علي تسليم رجالها للمشنقة وهذا كلام لا منطق فيه. * قال د. جون قرنق انه سوف يتقدم بالمساهمة في حل أزمة دارفور.. هل ما ينوي القيام به مبادرة جديدة ام تحركات سياسية؟. لسنا بحاجة الى مبادرات . مايطالب به اهل دارفور معروف تمكين سياسي واقتصادي.. ونظن انه في اطار اتفاقية نيفاشا توجد نماذج كثيرة فيما يتعلق باقتسام السلطة والثروة. وفيما يتعلق بحل مشاكل التهميش ويمكن ان يكون هذا أساس لإجراء حوار للوصول لاتفاق.. وفي اعتقادي ان هذا قد يكون أقرب الطرق والمسالك للوصول لاتفاق. المحكمة الدستورية * وردت كلمة تمثيل في شأن إنشاء المحكمة الدستورية ماذا تعني هذه الكلمة بالتحديد؟ ** الاعتبار الأساسي في اختيار المحكمة الدستورية هو للكفاءة . والتمثيل يعني الشمول انه لايمكنا اقامة محكمة دستورية كلها من المسلمين فهناك اهل ديانات أخرى . ولايمكن ان تكون كلها من الرجال . فلابد من وجود المرأة . ولايمكن ان تكون كلها من الشماليين فلابد من وجود أبناء الاقليم الجنوبي هذا ما هو مقصود من كلمة تمثيل.. وأنا اعتقد ان الاتفاقية ثورة حقيقية تؤسس لسودان جديد. * عرف الدكتور منصور خالد بإنتاجه الفكري السياسي والأدبي الغزيز والمتواصل في انشر والتأليف ما الجديد الذي يتوقعه القارىء السوداني في بداية مرحلة السودان الجديد؟ اتمنى دوماً أن اتفرغ من هموم السياسة لاتفرغ لكتابات أخرى- ولكن يبدو ان الهم السياسي يلاحقيني الآن حيث أعمل في كتاب يتناول اتفاق نيفاشا وهو كتاب سياسي.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد قى اول حديث له بعد اتفاق السلام للراى العام ....الاتفاق ثورة حقيقية لسودان جديد (Re: الكيك)
|
الاخ العزيز الكيك نشكر جهودك المقدرة والمتميزة فى القاء الضؤ حول مستقبل السودان بعد اتفاقية السلام...من الواضح ما يقوله الدكتور منصور خالد وهو سياسى محترف هو عين العقل....ولكن المرجفون من رموز السودان القديم هم اللذين يعقدون الوضع 1- بالنسبة لازمة دارفور...فقط قراءة باب دارفور فى كتاب السودان وحروب الهوية الموارد ..يوضح جليا اسبابها وعلاجها...والتى تشكل الجبهة الوطنية القديمةبكل رموزها وتشكلاتها الحالية جزء كبير من الازمة نتمنى ان تتمكن القوى الشريفة السودانية التي لا تزايد بقضايا الشعب وعينها على الكراسى ان تجد منبر حر او فضائية حرة حتى تستطيع ان توصل خطابها للجمهور ونحن نعتب عل السيد منصور خالد قلة ظهوره فى الفضائيات لعرض وجهة نظره الجيدة لاكبر عدد من ابناء الشعب السودانى
اتفاقية نيفاشا+ اتفاقيةالتجمع القاهرة= 90% من السودان الجديد
شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد قى اول حديث له بعد اتفاق السلام للراى العام ....الاتفاق ثورة حقيقية لسودان جديد (Re: adil amin)
|
الاخ العزيز الكيك تحية طيبة وبرضو يظل السؤال قائم كيف تصل الحقائق الى وعى الجماهير المغيبة حول المرحلة القادمة...وانتم فى الامارات كدى سجلة زيارة للفيحاء حتى تتعلمو كيف يصنع وعى جديد لوطن جديد كما ارجو ان ترد على هذا التساؤل ...لماذا لا توجد فضائية حى هذه اللحظة تعبر عن السودان الجديد؟ قالت مراقريت تتاشر ان الاذاعات الموجهة ضد المعسكر فى زمن الحرب الباردة كانت اقوى جنرال للقوى الحرة لحتسم معركتها ضد قوى القهر والظلام فى المعسكر الشيوعى بقيادة الاتحاد السوفيتى ...وايضا الفيحاء العراقية تقوم بنفس العمل...وكما ترى الحديث ذو شجون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد قى اول حديث له بعد اتفاق السلام للراى العام ....الاتفاق ثورة حقيقية لسودان جديد (Re: Yasir Elsharif)
|
شكرا الاخوان عادل امين ياسر الشريف الاخ عادل وينك ياخى اشكرك على المداخلة ...الحقيقة اللقاء مع منصور خالد فى حد ذاته حدث انا سعيت لالتقى به ليكون اول حديث لمنصور بعد الاتفاق واعتقد ان منصور اجاب بكل وضوح على كافة التساؤلات التى تدور فى الشارع السودانى لم يتذمر او يرفض الاجابة على اى سؤال سالته اياه ..وهذا شيمة الرجل المتمكن المالم بكافة التفاصيل .. وبعد نهاية اللقاء قلت له بصماتك على الاتفاق واضحة ابتسم وكانت اجابة اخرى لم استطع ان اوردها على الورق .. الاخ ياسر دائما انت كما انت متابع يقظ لاخبار السودان الجديد الذى نتوق اليه اشكرك وعبارة منصور ان الاتفاقية ثورة تؤسس لسودان جديد قالها لى فى اخر سؤال وكان عن التمثيل فى المحكمة الدستورية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|