حقاً هي قسمة ضيزى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.منصور خالد
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2003, 11:55 PM

د.منصور خالد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حقاً هي قسمة ضيزى

    تحت عنوان "قسمة ضيزى" كتب الدكتور الطيب زين العابدين ينعى على ما أسمى "المسودة النهائية لاتفاق تقاسم السلطة" بين الحكومة والحركة الشعبية إزراءها بحقوق أهل الشمال. ومع صحة القول أن الأفكار الواردة في تلك المسودة لا تعبر عن رأي أي من الطرفين المتفاوضين بل هي استخلاص من جانب الوسطاء والرقباء من كل الآراء التي أوردها كليهما، إلا أن تلك الأفكار، في جوهرها، مؤشر صَحَاح لما ستؤول إليه الأمور. لماذا انتهى الأمر إلى ما نعاه الكاتب على مشروع الاتفاق: تهميش الولايات الشمالية؟ ذلك سؤال لم يرد عليه الكاتب الفاضل، بل لعل الرد لم يكن من خطته. السؤال إذن، يستدعي جواباً قبل أن نذهب إلى تناول الاستنتاجات التي توصل إليها الدكتور الطيب، بتفريعاتها المختلفة.
    قبيل اتفاق ماشاكوس في 20/7/2002 اقترحت الحركة، كثمن لمشاركتها في الحكم في فترة انتقالية، قيام نظام كونفدرالي قوامه دولتان متكافئتان (الشمال والجنوب) يحكمهما على المستوي الكونفدرالي ـ أي مستوي الحكم المركزي – دستور محايد في موضوع الدين. الكلمتان المفتاحيتان في ذلك الاقتراح هما الكونفدرالية والدستور المحايد في موضوع الدين، وهذان أمران لم يكن وفد النظام على ثقه من النفس بقبولهما لأسباب لا تخفى. وازاء تدخل الوسطاء والمراقبين انتهى وفد النظام إلى قبول ما جاء به اتفاق ماشاكوس الإطاري كحل وسط. وبما أن الوضع الذي ارتضاه النظام وتبناه الوسطاء يخلق هيكلاً دستورياًَ مختلاً، نبه وفد الحركة إلى ذلك الخلل، وأبان أن عدم وجود كيان شمالي مناظر للكيان الجنوبي يجعل من الحكومة الاتحادية (المشتركة) حكومة للقطر كله وللشمال أيضاً. ذلك رأي لم يرفضه النظام فحسب، بل لم يَرُقْ كثيراً للوسطاء. قال النظام لوفد الحركة : "جئنا هنا للتوافق معكم على حل مشكلة الجنوب ولاقتسام السلطة على المستوى الوطني بالتراضي، ولاشأن لكم بكيف يحكم الشمال". من جانبهم قال الوسطاء للحركة : "اتفاق ماشاكوس يرضي طموحات الجنوب، ويعترف بالظلامات التاريخية، ويحقق قسمة في السلطة والثروة على المستوى الاتحادي تعالج عبرها تلك الظلامات، كما يضمن حياد الدستور في قضية الدين على المستوى الاتحادي، ويفتح لحلفائكم كَوّة في الجدار السميك الذي أقامته الجبهة ينفذون عبرها معكم ومعها للمشاركة في صياغة أطر دستوريه وقانونية جديدة، ويتيح لهم المشاركة في السلطة في حكومة واسعة القاعدة، فما شأنكم باستمرار الشريعة مصدراً للسلطات في دستور الشمال، أو كيف يحكم الشمال؟"
    هذه إبانه ضرورية حتى لا تذهب الظنون بالبعض بأن ازدراء حقوق أهل الشمال كان بسبب مشروع ابتدعته الحركة أو أطروحة أصرت عليها، أو تستبد الأوهام الفوبائية ببعض آخر لتصوير المشروع وكأنه مؤامرة أجنبية. فلو لم يصر النظام على بقاء الأوضاع في الشمال على صورتها الراهنة، لما كان في مقدور المراقبين من الولايات المتحدة، أو النرويج، أو بريطانيا العظمى الأصرار على أن يبقى هيكل الحكم في الشمال على ما هو عليه. غاية النظام، أو بالحرى غاية أصحاب المصلحة الحقيقية فيه، كانت ـ ومازالت ـ هي الإبقاء على الهيكلية الراهنة لأنها تكرس هيمنة تلك الفئة على الشمال. غايتهم لم تكن أبداً رعاية حقوق أهل الشمال التي يندب الكاتب إهدارها في مقترحات السلام، ولعل هذا هو ما عناه الدكتور الطيب عندما قال : "لقد حرصت الحكومة أن تأخذ حقها كاملاً وزيادة في قسمة السلطة مع الحركة ولكنها قصرت في حق أهل الشمال". لهذا يفيد أن يتجه المصلحون إلى علاج أس الداء، بدلاً من الهروب منه إلى الأمام، أو افتعال عراك مع طواحين الهواء.
    الوضع الذي تواطأ عليه الطرفان في ماشاكوس، مع ما فيه من هجنة ظاهرية، ليس بدعاً في المعمار الدستوري. فعلى سبيل المثال، ظلت بريطانيا منذ أن توحد طرفاها الأساسان (إنجلترا واسكتلندا) في عام 1707 تعاني من عدم التوزاي الدستوري هذا، دون أن يصيب وحدتها في مقتل. فلاسكتلندا عملتها الخاصة (الجنية الاسكتلندي)، وبنكها المركزي الخاص بها ولهذا يطلق علي البنك المركزي الأقدم اسم بنك إنجلترا وليس بنك بريطانيا (أسس كبنك خاص في عام 1694 لتمويل الحرب في الأراضي الواطئة أي هولندا، وتحول إلىresort lender of last في عام 1844). لاسكتلندا أيضاً نظامها القضائي الخاص والذي تعتبر فيه محكمتها العليا ـ لا محكمة الاستئناف العليا في لندن ـ أعلى درجات التقاضي، باستثناء رفع بعض القضايا لمجلس اللوردات. زاد الأمر بلبالاً اللامركزية التي انتهجتها حكومة بلير عندما منحت إقليمي اسكتلندا و ويلز سلطة إصدار التشريعات حول القضايا التي تخص الإقليمين في حين ظل البرلمان البريطاني والحكومة البريطانية هما اللتان تشرعان لإقليم إنجلترا، بجانب التشريعات ذات الطابع القومي. هذا، على أية حال، وضع نشأ من ظروف تاريخية معينة، وليس بالضرورة وضعاً جديراً بالاحتذاء في السودان.
    تداعياً مما ورد، تصبح أمهات القضايا التي أثارها الكاتب ذات موضوع إن تناولناها من منظور سياسي سوداني، لا من منظور المعمار الدستوري، أو السوابق الدستورية في العالم. فعندما يقول الكاتب، في معرض نقده لمشروع الاتفاق، "ليس هناك دستور خاص بالشمال يصنعه أهل الشمال من أجل حماية حقوقهم من تدخل الحكومة المركزية" هو محق كمراقب سياسي محايد، ولكن هل تمتد رغبة الكاتب في حماية حقوق أهل الشمال إلى حماية حقهم أيضاً في اختيار الدستور والقوانين التي تحكمهم ـ كما هو الحال بالنسبة لأهل الجنوب ـ. من ذلك، حقهم في قبول أو رفض النص القائل أن تكون الشريعة مصدراً للتشريع، أو إلغاء القوانين ذات الطابع الديني. نتمنى هذا، ولكن خلف بوح الكاتب كلام يدفع للقلق ولأيغَّلب الظن لمصلحته. عن ذلك ينبى قوله "نصت المسودة على وجود (لعلها وجوب) احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وكل الأديان والمعتقدات والأعراف داخل العاصمة الاتحادية. ومعلوم ما هي الأعراف المقصودة هنا، وعلى كل هي تعبير أخف على النفس من كلمة العلمانية" . ورغم أن هناك ما يحملنا على الظن أن الكاتب، استناداً على الكثير مما قرأنا له، رجل نصيح لا يتمني للحركة الإسلامية إلا أن تبقى وتصارع في جو ديمقراطي حر ترضى فيه بكل ما هو "ثقيل على النفس"، طالما كان ما يثقل نفوس البعض هو ما يبتغيه أو يتغياه أهل الشمال بإرادتهم الحرة، إلا أن جملته الاعتراضية تلك تدخلنا في برزخ بين الشك واليقين.
    الكاتب أيضاً لم يجانف الصواب عندما قال أن الجنوب، على المستوى الإقليمي، يتمتع بحقوق لا يتمتع بها الإقليم الشمالي مثل حقه في تقليص الولايات القائمة، وتقليص الولايات أمر أعلنت الحركة عزمها عليه بعد أن تطورت ولايات الجنوب من ثلاث إلى تسع في عهد الجبهة لتوسيع قاعدة الرشاء والاسترضاء، لا لأن الحكم الصالح والإدارة النجيعة يقتضيان ذلك. وطالما لم يكن للشمال حكومته الإقليمية ـكما يصر النظام ـ سيتم أي تقليص أو إعادة صياغة لولاياته عبر الحكومة الاتحادية التي يشارك فيها الجنوبيون. هذه التناقضات التي أبانها الكاتب علها تكشف لـ "أصحاب المصلحة الحقيقية" في إبقاء هيمنتهم على الشمال، المآزق السياسية والإدارية التي أدخلوا أنفسهم فيها خلال لهاثهم وراء تلك الهيمنة.
    وحول الأجهزة التشريعية لم يجد الكاتب غضاضة في أن يكون ثلث أعضاء المجلس الأدنى من البرلمان (الجمعية الوطنية) من الجنوب حسب حجم الكثافة السكانية لتلك المنطقة، إلا أنه أثار غباراً حول المجلس الأعلى (مجلس الولايات والذي سيتكون من ممثلين اثنين لكل ولاية). وبما أن المقترحات تقول أن أي تعديل للدستور لا يصبح نافذاً إلا أن أجازه 75% من أعضاء هذا المجلس، يرى الكاتب أن هذا النص يعطي الجنوب حق الفيتو على قرارات الأغلبية العددية. نعم هو كذلك، فكبح جموح الأغلبية العددية، على وجه التحديد، هو المقصود من ذلك النص. ويفيد أن نذكر أن التمايز الذي يسمم مجلسي الكونقرس الأمريكي قد قصد منه أيضاً خلق توازن بين سلطتي المجلسين (مجلس النواب ومجلس الشيوخ) حتى لا تطغى الأغلبية العددية في مجلس النواب على إرادة الولايات. فحين يتم إختيار أعضاء مجلس النواب على أساس الكثافة السكانية في كل ولاية بحيث قد يبلغ عدد ممثلي ولاية ذات كثافة سكانية عالية (كاليفورنيا أو نيويورك مثلاً) أضعاف أضعاف ممثلي ولاية كونكتكت أول ولاية انضمت للاتحاد (9 يناير 178 أو الاسكا أو هاواي آخر ولايتين انضمتا إليه (3 يناير 1959 و 21 أغسطس 1959 على التوالي)، يمثل كل ولاية، مهما كان حجم سكانها، عضوان في مجلس الشيوخ. في هذا تستوي فيرمونت الصغيرة مع كاليفورنيا مترامية الأطراف. مجلس الولايات في السودان لا يوفر فقط حماية للجنوب ضد احتمالات نكوص حكومة الشمال عن اتفاقيات السلام، بل هو أيضاً درع تتقي به كل الولايات الإقليمية في الشمال تغول الخرطوم على سلطاتها. فالعيب ليس هو في المشروع المطروح، وإنما في تغييب إرادة الولايات الشمالية بعدم منحها نفس السلطات التي منحت للولايات الجنوبية، أو السماح لها بخلق كيان دستوري يجمع بينها وتتكافأ سلطاته مع سلطات الكيان الجنوبي. تلك الإرادة لم يغيبها بروتوكول ماشاكوس، فالبروتوكول حزمة من ورق، وإنما غيبها المعبرون، بزعمهم، عن تلك الإرادة في مفاوضات ماشاكوس.
    للكاتب أيضاً رأي حول سلطات الرئاسة أبدع فيه، حسبما نقدر. نعى على رئيس النظام قبوله شراكة رئيس الحركة في ممارسة سلطات محددة بحيث يكون هناك إجماع بين الرئيس ونائبه على تلك القرارات. من هذه القرارات: "التعيينات التي تجرى في ظل اتفاق السلام والدستور الانتقالي بما فيها تكوين مجلس الوزراء المركزي، ودعوة أو فض أو تعليق الجمعية". عاب الكاتب على الرئيس قبوله لهذا القيد وهو الذي "لم يحتمل كل هذه القيود على قراراته من داخل مجلس الوزراء .. ولم يحتمل مشاكسة رئيس المجلس الوطني السابق، الشيخ الترابي، في إطار جهازه التشريعي"؟ هذا الاقتراب من الموضوع ممعن في الخطأ إلا إن كان المراد منه هو نكأ الجراح بين الأخوين العدوين، أو الهزء منهما. ولربما كان في تعبير الكاتب ما يوحي بذلك الهُزوء عندما قال : "يبدو أن الشورى التي افتقدتها دولة الحركة الإسلامية ستأتي عبر الاتفاق مع حركة ماركسية متمردة!" أياً كان الحال، ينبئ إسراف الكثيرين في التركيز على تلك النقطة (إجماع الرئيس ونائبه على القرارات التي تمس اتفاق السلام مساً مباشراً)، ودق الطبول حولها، عن جهل بماهية السلام. فالاتفاق بين النظام الحاكم والحركة الماركسية المتمردة، أو كما قال، ليس اتفاقاً بين حزبين على المشاركة في سلطة قائمة بكل مفاهيمها ومؤسساتها وقوانينها. كما ليس هو توافقاً بين طرفين من تيار واحد تفرقت بهما الطرق ثم عادا إلى بعضهما البعض، كما تعود "العرجاء لمراحها". هو اتفاق سلام في البدء والمنتهى. والسلام يعني أن ثمة حرباً كانت تدور. والحروب لا تشتعل وتتلظى وتدوم إلا إن كانت هناك أسباب لذلك. الى معالجة تلك الأسباب، وتوفير الضمانات لكيما لا تطل برأسها من جديد، ينبري صناع السلام العادل، لا السلام المخاتل. ولئن قبل الفريق البشير تلك القسمة باعتبار أن السلام شر لابد منه، وان للسلام ثمن مستحق الدفع، فهذا أمر يحسب له لا عليه.
    تطرق الكاتب أيضاً إلى موضوعات أُخر بأسلوب تنقصه الدقة مثل الحديث عن اعتماد اتفاقيات السلام، والخدمة المركزية العامة، والعَلَم والشعار. وحتى لا يكون في الأمر لُبس أو التباك نتناول هذه الموضوعات تناولاً مقتضياً، نبدأه بأدناها : العلم والشعار، واعتماد الاتفاق. موضوع العلم والشعار ليس موضوعاً للتلاحي، فأهل السودان اجمعين يعرفون أن العلم والشعار الوطني لا يغنيان عن الأعلام والشعارات المميزة للمحافظات والولايات والمديريات. هم يعرفون جيداً أن لمديرية الخرطوم علم يتخلله شعار هو خرطوم الفيل، وان للشمالية علم يتخلله شعار هو النخيلات الثلاث، وأن لمديرية الجزيرة علم يتخلله شعار هو طائر لا ندري ما أصله، وهلمجرا. هذه قراءة للنصوص توحي بها الوهوم بل هو استنهاك للجهد بلا غاية في شق الشعيرات.
    وحول اعتماد الاتفاق من جانب الجهة المخول لها التصديق على الاتفاق خلط الكاتب بين أمور مختلفات ليصل إلى نتيجة استقرت في ذهنه مسبقاً. تلك النتيجة هي أن مشروع الاتفاق يمنح الجنوب حقوقاً لاتتكافأ مع حقوق الشمال، بل تبيح له الاعتراض على كل ما يقرره أهله. ومن الجلى أن الكاتب خلط بين المصادقة على الاتفاق عقب توقيعه عبر الأجهزة التشريعية القائمة، وبين التزام الجهاز التشريعي، الذي سينبثق عن دستور جديد تصنعه لجنة قومية لصياغة ذلك الدستور، باتفاق السلام. وزاد في إرباك القارئ بإيحائه أن إلزام كل الأطراف السياسية خلال الفترة الانتقالية باحترام نصوص اتفاق السلام يمثل فيتو من الحركة (وهي طرف واحد من طرفي الاتفاق) على إرادة الآخرين. قال أن الاتفاق ينص على وجوب تصديق "مجلس التحرير الوطني للحركة الشعبية" ثم "الجمعية الوطنية المرحلية" على اتفاق السلام، وكلمة ثم لا مكان لها من الاعراب لأن المشروع لايفترض تراخياً في التصديق على الاتفاق من جانب هذا الطرف أو ذلك. ثم مضى يقول: "ولا يبدو من حق الجمعية الوطنية احداث تغيير في المسودة التي يصدق عليها مجلس تحرير الحركة لأن المسودة تقول : يلتزم الطرفان تبني هذا النص الذي يحترم اتفاق السلام حرفياً". هنا مكمن الخطأ، لأن التصديق على الاتفاق مطلوب من جانب المجلس الوطني الحالي وليس من جانب الجمعية الوطنية المرتقبة. وفي ذلك، تنص المسودة على أن من واجب الطرفين المتعاقدين حمل المؤسسات والأفراد التابعين لهما على قبول الاتفاق حرفياً (as is)، أي إلزام مجلس التحرير والمجلس الوطني بالتصديق على الاتفاق حرفياً. هذا الإجراء لابد أن يتم حال توقيع الاتفاق وقبل، أو قبيل تكوين مؤسسات الفترة قبل الانتقالية (ستة أشهر). أما الجمعيـة الوطنيـة المرتقبـة فستنشـأ كواحـدة مـن مـؤسسات الفتـرة الانتقاليـة عقب إنشـاء "اللجنـة القـومية التمـثيليـة" (National Representative Commission) لوضع أطر قانونية ودستورية جديدة. ويفيد أن نذكر، فالذكرى تنفع المؤمنين، أن مفهوم "اللجنة القومية التمثيلية" كان محل نزاع عاصف بين الطرفين المتفاوضين. فحين أصرت الحكومة على أن يتم اتفاق بين الطرفين أولاً على مشروع دستور، ثم يقدمانه للقوى الأخرى لإقراره، أي البصم عليه، أصرت الحركة على المشاركة الفاعلة لـ "القوى السياسية والمجتمع المدني" في صياغة الدستور. ولولا مساندة الوسطاء والرقباء للرأي القائل بضرورة الإشارة الواضحة لهذه القوى لما خرج المشروع بالصورة التي خرج بها. فمع تغييب ارادة أهل الشمال بالابقاء على هيكل الحكم الراهن في الشمال، تساعى النظام أيضاً للحجر على حريتهم في تكييف الوضع الدستوري المستقبلي.
    في معرض حرصه على حقوق أهل الشمال توقف الكاتب عند نسب التمثيل بين القوى السياسية في لجنة الدستور القومية (50% للنظام، 27% للحركة، 16% للقوى السياسية الشمالية، 7% للقوى الجنوبية الأخرى)، ثم ذهب لتصنيف هذه القوى "السياسية" جغرافياً، أي تصنيفها إلى شماليين وجنوبيين. بموجب هذا التصنيف انتهى، مرة أخرى، إلى أن المسودة تمنح الجنوب حق نقض أي قرار تتوافق عليه الأغلبية "الشمالية" العددية، باعتبار أن أي تعديل في الاتفاق لا يتم إلا باغلبية 75% من الأعضاء. إن صحت هذه الارقام التي لم يتراضى عليها الطرفان حتى الآن، يثير تساؤل الكاتب استغراباً، وتتداعى منه نتائج قد لا تتفق مع أطروحته الأساسية حول جنوبة وشمألة القضية. نستغرب، مثلاً، أن يرى الكاتب في منح الجنوبيين ـ بافتراض جنوبية الحركة في ظن الكاتب ـ 34% من مقاعد المجلس، وهو رقم يتناسب موضوعياً مع حجمهم السكاني في القطر، ولا يثير دهشته أن يحظى النظام بـ 50% من المقاعد. وإن قال أن هذا أمر تفرضه الحقائق السياسية على الأرض، فالحقائق لا تقف فقط عند حكومة الأمر الواقع في الخرطوم، بل تشمل أيضاً واقع الحرب التي استشرت في الجنوب وتمددت إلى الوسط والشرق وخلقت واقعاً سياسياً حمل النظام على التفاوض الجاد مع الحركة منفردة، من بعد تأبيه التفاوض معها كفصيل في كيان جامع لكل اهل الشمال من غير أنصارها، وأهل الشمال هم الذين يعني الكاتب أمرهم أكثر من غيرهم.
    حقيقة الأمر، ليست الحركة وحدها هي التي لاتريد أن تهز بجذع نخلة ماشاكوس، النظام أيضاً لا يريد ذلك الهزيز لأنه إن قبل أن يقاس حجم القوى السياسية بميزان موضوعي (نتائج الانتخابات السابقة مثلاً) لما طالب بخمسين في المائة من المقاعد. ولو تنازل عن تلك "القسمة الضيزى" لما ملك القوة التي يبقى بها على مايريد الإبقاء عليه من اتفاق ماشاكوس مثل الحفاظ على هيكل الحكم الراهن في الشمال والقوانين التي تحكمه. ونحن على يقين تام أنه لو انتهى الأمر إلى وضع الجبهة ـ بل التيار السياسي الإسلامي كله في حجمه الحقيقي ـ لما أصبحت التحالفات داخل لجنة الدستور تحالفات اثنية ـ جغرافية، كما يتمنى الكاتب ويجهد نفسه للقول، بل تحالفات سياسية تجمع بين أغلب أهل الشمال وكل أهل الجنوب ضد بعض أهل الشمال. ولا نحسب أن ذلك الوضع يروق لرجل لا تطيق نفسه كلمة علمانية، أياً كان معنى الكلمة.
    أتى الكاتب أيضاً على موضوع الخدمة العامة وقال إن مشروع الاتفاق يعطي الجنوب مابين 25% إلى 35% (حسب نتائج الإحصاء السكاني المرتقب) من الوظائف في الخدمة المركزية العامة، ثم أردف : "يبدو أن الإشارة هنا للخدمة الوطنية المركزية التي تعمل في الشمال، أما الذين يعملون في الجنوب فاولئك يتبعون للحكومة الاقليمية". لا ندري كيف تبدى للكاتب ذلك الظن، والنص صريح في إشارته للخدمة العامة المركزية. ومما لا خلاف عليه أن مشروع اقتسام السلطة يحدد واجبات واضحة لحكومة الكيان الجنوبي، وواجبات معلومة للحكومة الاتحادية التي ينبسط سلطانها على كل القطر. لهذا يصبح افتراض إشراف حكومة الكيان الجنوبي على موظفي السلطة الاتحادية العاملين في ذلك الإقليم، افتراضاً لا تدعمه حجة باهرة، أو دليلة واضحة. سلطات المركز التي يحتمل أن تمارس في الإقليم الجنوبي، كما في غيره من الأقاليم، تشمل واجبات اقتصادية (جبي الجمارك والمكوس)، وواجبات أمنية (الجوازات، والهجرة، المباحث الجنائية المركزية)، وواجبات تربوية (التعليم العالي والبحث العلمي)، وواجبات تنظيمية (regulatory) مثل ضبط مياه النيل، أو مسارات الطيران الدولي. فمن أين جاء الكاتب بالرأي أن العاملين في هذه المجالات سيكونون جميعاً "تابعين" للحكومة الإقليمية. بانعدام هذه الدليلة، وتلك الحجة يصبح القول تلبيساً، أو يخلق ـ إن أحسنا الظن ـ لُبساً يستحيل معه الحوار الذكي.
    ذلك اللبس نشهده في الأسلوب الملتوي الذي يتعامل به البعض مع قضية إقتسام السلطة. يقول هذا البعض: "لقد استأثر الجنوبيون بحكم إقليمهم، فلماذا يريدون أن يشاركونا في حكم الشمال بثلث الوظائف". حرف النون الملحق بكلمة يشاركون يكشف عن عِرق الأزمة. فالحكومة الاتحادية هي حكومة كل السودان، ولهذا فأن لأهل الشمال والجنوب والشرق والغرب حق فيها. وإن تمنى ذلك البعض أن لا يشارك فيها الجنوب بحكم كونه جزءاً من الوطن الواحد، وبحجم كثافته السكانية، فما عليهم إلا أن يخطوا الخطوة الهامة التي تسبق تحقيق ذلك الهدف: فصل الجنوب. أما أن يلحوا في الصياح من سقوف المنازل: وحدة، وحدة، وحدة، دون وعي بأن لتلك الوحدة اسس ومقومات وتبعات، فذلك تخليط غير محمود، بل فجاجة لا تليق. الاستنكار، بلا شك، واجب لو طالب الجنوبيون بأن يكون لهم نصيب (أياً كان حجمه) في مواقع الخدمة العامة الولائية في الشمال، فولايات الشمال ـ تماماً مثل ولايات الجنوب ـ ينبغي أن يحكمها أهلها، وليس هذا هو حال الحكومة الاتحادية التي يتشاركها الجميع بصورة تعكس وجودهم الحقيقي في تلك السلطة. وصدق الكاتب عندما قال : "لم تترك الحركة شيئاً للصدفة أو لحسن الظن بالحكومة". وكيف لها أن تفعل ووراءها ميراث طويل من الوعود التي ماقطعتها حكومات الشمال للجنوب، إلا لتجهض، بدءاً من ديسمبر 1955 وانتهاءً باتفاق السلام من الداخل في عام 1996. هذا هو التاريخ، والتاريخ ليس خيوطاً تنسجها العناكب على حيطان دار مهجورة، بل هو وقائع تنحفر في الوجدان، ولا تسقط بالتقادم. ولعل فيما يدور اليوم في دارفور على يد فتية إسلاميين كانوا من أهل "الثوابت" ـ لا على يد "متمردي حركة ماركسية"ـ ما ينبه الغافلين عن المطالب المشروعة لأهل التخوم، في الجنوب كما في الشرق والغرب. فمع تضافر كل الكوارث التي تحدق بنا من الجنوب والشرق والغرب مازالت نفوسنا تتأبى التبصر في دواخلها، والتملي فيما حولنا. ولئن عجزنا بالأمس عن استبصار الأسباب التي حدت بالشيخ عبد القادر اوكير ومحمد احمد عواض للتكاتف مع ابيل الير وفيليب عباس غبوش ضد "إخوتهم" الشماليين المسلمين، أو لا يجدر بالكاتب المسكون بهموم أهل الشمال المسلم أن يتساءل عما الذي دفع بـ "الإسلامي" داود بولاد للواذ بحركة "ماركسية متمردة"، كما دفع بصنوه فاروق احمد آدم للاستنصار بمن مهر بيديه "اتفاقية الخيانة"، الاسم الذي أطلقته الجبهة على اتفاق الميرغني ـ قرنق (نوفمبر 198. وخليق بمن أطلق ذلك الوصف الغليظ : "الخيانة" أن يستبرئ منه كما تستبرئ الحائض من دمها بعد محاض ماشاكوس، "قل هو أذى".
    ومن المدهش أن يثابر النظام، في المفاوضات التي تدور اليوم، ليس فقط على استلاب إرادة أهل الشمال النيلي، بل أيضاً إرادة المهمشين. فما قولكم في تعثر المفاوضات حول المناطق المهمشة في كارين( ) خراج مدينة نيروبي لاستمساك النظام بأن لا يرأس نيهال دينق (الجنوبي) الوفد المفاوض والذي يضم ممثلين ومستشارين من أبناء هذه المناطق. هذا أمر قد يجيزه المنطق لو كان الذي يتولى قيادة وفود هذه المناطق هم كبشور ومجاك وعدلان، لا أمين ومطرف وهلمجرا من أبناء الشمال النيلي. يحدث هذا، رغم أن الحركة ظلت تقول أن هذه المناطق ليست جزءاً من الشمال الجغرافي، وإنما هي جزء من معادلة الحرب والسلام، وإلا فلِمَ وقع النظام إتفاق وقف إطلاق النار في جبال النوبة مع الجيش الشعبي، ولِمَ ضَمَّن تلك المناطق في اتفاق وقف العدائيات.
    ما نخلص إليه، هو أن النظام ـ حتى في الرمزيات ـ عازم على التأكيد على أنه وحده لا شريك له هو المعبر عن أهل الشمال بمسلمه ومسيحيه، ونوبه وزنجه، وختميته وأنصاره. لو قال للحركة، مثلاً، دعونا ننسحب قليلاً حتى يتحدث أهل هذه المناطق مع بعضهم البعض ويعبروا مجتمعين عن مطالبهم المشروعة، دون أن نتنفس على رقابهم لكان ذلك أدنى إلى المنطق. فالذي ينبغي أن يعبر حقيقة عن تلك المطالب هم أهل هذه التخوم، عسكريوهم، وسياسيوهم، وأحبارهم، وكجورهم، وائمتهم المسلمون الذين لا يستطيبون شيئاً مثل لحم "الكدروك"، كحال أهلنا الانقسنا. ولكن النظام، رغم كل هذه الحقائق التي تحيط به، يريد مهمشين على شاكلته ووفق رؤاه.
    المشكل السوداني في حقيقته هو نادي الخرطوم، لا نشير بذلك إلى الندى القابع في حي العمارات، والذي يتداعى إليه بعض سراة القوم، لا يبتغون سوى المسرة، وإنما نومئ به إلى ما أسماها – بحق – الأستاذ الفاتح النور (الكردفاني) قبل ثلاثة عقود: "جمهورية المدن الثلاث". في تلك الجمهورية "الأفلاطونية" مواطنون لهم كل الحقوق، ورعايا لاحق لهم بل عليهم كل الواجبات. ولسوء الحظ، لم يتصدر تلك الجمهورية منذ نشأتها حاكم فيلسوف. قلما نفكر، مثلاً، في أن استئثار أهل الشمال النيلي بكل كعكة الحكم على مستوى الاجهزية المركزية: مجلس الوزراء، المواقع القيادية في البرلمان والقضاء العالي، يثير ثائرة أقوام آخرين. هذه الغيبوبة الفكرية تستدعي إلى الذاكرة إشارة ذات دلالات كثيفة وردت في حديث للدكتور الجزولي دفع الله إبان رئاسته لمجلس الوزراء. قال : "فوجئنا بأن نصف مجلس الوزراء يجئ من منطقة واحدة في السودان". ولا شك لدي أن الجزولي قد فوجئ بتلك الحقيقة، ولهذا كان صادقاً فيما قال. هنا مربط الفرس، فلو كان إغفال أهل التخوم ناجماً عن سياسة قصدية لهان الأمر، ولربما قال من انتقصت حقوقهم عمداً من بقية أهل السودان : "الحشاش يملا شبكته"، خاصة بعد أن تعلموا من أهل الجنوب كيف تملأ الشباك. حقيقة الأمر هو أننا لا ننتبه أبداً إلى أن ثمة شيئاً متعفناً في مملكة الدنمارك، بالرغم من أن ذلك الشئ صنعناه بأنفسنا. نحـن فـي الشمال، دومـاً، نعيش في الطابق المسحور اسـراء لشبكـة العلاقـات القديمـة (old-boy's network)، وحبساء في مداراتها المغلقة المستحيلة. لا نرى إلا من في داخل هذه الشباك عندما نتحلق في انديتنا المهنية، ودورنا الحزبية، ومطابخ صنع القرار السياسي في دورنا الوسيعة. فلو فطن صناع الملوك عقب الانتفاضة إلى أن بين ابناء البجة معلمين، وأن بين أبناء دارفور مهندسين، وأن بين أبناء الجنوب قانونيين متمهرين، وأن جميع هؤلاء لا يقلون كفاءة أو قدارة عمن اختارهم النقابيون لاعتلاء مراقي الحكم الرفيعة، لما وجد الدكتور الجزولي نفسه في ذلك الوضع الحرج. لهذا، يحار المرء عندما يجئ كاتب حصيف من أهل الشمال ليثير الزوابع حول أول محاولة جادة لاعادة رسم الخارطة السياسية بالصورة التي ترد بها الظلامات الموروثة، وتزال بها الاحتقانات السياسية التي تورمت فتقيحت ثم انفجرت (دارفور مثلاً)، ثم لا يستذكر أبداً أن حقوق أهل الشمال قد أهدرت منذ الثلاثين من يونيو 1989 على يد فاعل سَتَره الكاتب وجوباً أو جوازاً، وهو أدرى بتقديره. ما أحرانا جميعاً أن ندرك أن القديم مات، وما بقى إلا إشهار وفاته، وأن الجديد لم يولد بعد. ولن يولد الجديد طالما ظللنا ندور في فلكنا الوهمي، وتخادعنا الظنون البائره بأن ليس في الإمكان أبدع مما نحن فيه من حال. ما ابأسه من حال.

    منصور خالد
                  

03-11-2003, 00:06 AM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    الخال العزيز كنت اعرف ان ديار بكرى كبيرة وتسع الاف من ابنا وطنى ذوى الكفاح المشهود لكن ابدا لم اكن احسبها بهذه السعة لتضم مثلك من قامات بلادى السامقه
    اطال الله لنا فى عمرك وحفظك ورعاك ولا استطيع المواصلة
    فما مثلى من يملك الجرأة للكلام عنك وعن امثالك حبى لك
    لاتحده حدود ولك كل الاجلال والتقديس
                  

03-11-2003, 01:24 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: WAD ELGAALI#4)

    التحايا والسلام والتقدير لك ايه العملاق
    العم الدكتور منصور خالد
    نرحب بك في دارك المنبر الحر بين ابنائك وبناتك واخوتك
    ونتمني ان تجد بيننا المساحة الواسعة للنقاش واحتراما متبادلا وحوارات صريحة وجادة

    ولي عودة للموضوع
    ابنك دقنه السودانوي
                  

03-11-2003, 01:10 AM

elhilayla
<aelhilayla
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أرجو أن يكون حان أوان عند سطوع الشمس أكثر (Re: د.منصور خالد)

    أستاذي الجليل
    الدكتور منصور خالد
    يعجز القلم أن يسطر خلفكم رأي أو قول ولكن ما زالت في خاطري كثيرا من الأسئلة التي سقتها لك عندما التقيتك في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي كرمتني فيها بساعة أو تزيد من زمنك الغالي
    ما زال في خاطري السؤال الذي يؤرقني
    ألم يحن بعد أن تتحقق مقولتك
    عند سطوع الشمس أكثر؟
    واستميحك عذرا في أنني نقلت الموضوع للمنتدى الآخر لا شئ سوي تعميم الفائدة أرجو أن أجد عندكم السماح
    الحليلة -الترابي
                  

03-11-2003, 02:04 AM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرجو أن يكون حان أوان عند سطوع الشمس أكثر (Re: elhilayla)


    ابونا الدكتور منصور .... لك التحية والتجلا .... تجمدت المداد وتاهت الافكار .... ولا نقول الا نياجارا نياجارا كمال قاله ذلك الشاعر ..... نسال الله لك عمرا مديدا.... وصحة وعافية
    وحبابك عشرة بلا كشرة بيننا

    -----------------------------------
    الممقال ادناه منقولة من موقع سودانايل في نفس السياق
    -----------------------------------

    ليتها تكون فقط قسمة ضيزى !

    د. على حمد ابراهيم/واشنطن [email protected]



    الأخ د . الطيب زين العابدين وصف القسمة التى تمت بين الحكومة والحركة الشعبية فى أمور السلطة والثروة بأنها قسمة ضيزى. صحيح أن السودانيين الشماليين يشعرون هذه الأيام ما شعر أن أخوتهم فى الحركة بعد أن أخذوا نصيب الأسد من كعكتى السلطة والثروة فى سودان المستقبل، أعطوا جلّ ما تبقى من الكعكتين على قلته لشركائهم فى التفاوض من أهل الانقاذ ، وتجاهلوا تماما الحقائق التى يدركونها جيدا والتى تقول أن لهذا السودان الواسع العريض أهل آخرون أكثر عددا من أهل الانقاذ وأكثر حضورا فى تاريخ السودان وفى الشارع السياسى العريض فيه وكانوا دائما أكثر استعدادا للتضحية فى سبيله ليس بدافع اقتسام السلطة والثروة فيه ، ولكن رغبة فى الحفاظ عليه موحدا ومستقرا وسالما من عاديات الدهر الذى لا تؤمن بوائقه ومن الأمراض السياسية التى يسببها الجشع السياسى وحب الإثرة والإستئثار. لقد استثمرت الحركة الشعبية بنجاح كبير مغامرات ومقامرات الجبهة القومية الاسلامية قبل الثلاثين من يونيو 1989 التى أوصلت الحركة الاسلامية نفسها والسودان الى الوضع المأزوم الحالى الذى أنتج القسمة الضيزى التى يبدو أنها أخذت تحيك فى صدور الكثيرين من المشفقين فى صفوف الحركة الاسلامية والخائفين من لعنة التاريخ اذا تفتت السودان نتيجة لتلك المغامرات غير المحسوبة . لقد كانت أولى مغامرات ومقامرات الجبهة القومية الاسلامية التى اضرت بها الوطن والحركة الاسلامية والتطور الديمقراطى فى البلاد هو كفرها بالنهج االديمقراطى فى لحظة من لحظات البطرالعقلى الساذج وذلك حين عجزت فى تمرير أجندتها السياسية عن طريق المؤسسة الديمقراطية الشرعية، ومن ثم القيام باطاحة النظام الديمقراطى ومعه إطاحة حكومة الوحدة الوطنية لتى تكونت من عموم أهل السودان إثر إجازة اتفاق اعلان المبادئ الذى عرف فيما بعد باتفاق الميرغنى – قرنق فى الأدب السياسى السودانى فى حقبة الديمقراطية الثالثة والذى وضع السودان قاب قوسين أو أدنى من سلام دائم وحقيقى وبجهد سودانى خالص ومبسط . لقد اعتبرت الجبهة القومية الاسلامية اعلان المبادئ الذى أجمع عليه عموم أهل السودان – اعتبرته خيانة للإسلام واستسلاما لملة الكفر وأعلنت عليه ثورة المصاحف فى استغلال فى غاية الرداءة للدين الحنيف رغم أن ذلك الاتفاق كان خاليا من أي من المداميك التى أدخلوا فيها السودان اليوم: من تقرير مصير ومناطق مهمشة وقسمة ضيزى وعاصمة علمانية وكوم من الدساتير فى البلد الواحد‍‍ مما وافقت حكومة الانقاذ المولود الشرعى للجبهة القومية الاسلامية. وليت الجبهة اكتفت بهدم الديمقراطية وحكومة الوحدة الوطنية فى نفس اليوم الذى كان مقررا فية اجازة اعلان المبادئ فى صورته النهائية ومن ثم اجازته فى البرلمان فى الرابع من يوليو تمهيدا لانعقاد المؤتمر الدستورى الذى تحدد له اليوم الثامن عشر من سبتمبر من عام 1989 بحضور الدكتور جون قرنق. ليتها وقفت عند ذلك الحد ولم تمض الى مغامرة فرانكفوت فى يوليو 1992 والتى قادتنا جميعا الى مانحن فيه اليوم من اهدار لكرامتنا الوطنية حيث اصبح شأننا الخاص شأنا دوليا واقليميا يتاح فيه لقوات أجنبية أن تعسكر فى بعض الاراضى السودانية لحمايتها من أهلها ، ويتاح لقوات بلد مجاور أن تسرح وتمرح فى الاراضى السودانية فى سابقة لا مثيل لها تاريخ الشعوب والأمم والقانون الدولى. إن اهل السودان يقارنون اليوم بين اتفاق الميرغنى- قرنق وبين اتفاق مشاكوس وتوابعه ويقلبون أيديهم ندما وحسرة على اتفاقية (الخيانة) المزعومة التى كانت ولسان حالهم يقول ليتها تعود اليوم بدلا من مشاكوس . لقد كانت مغامرة انقلاب الجبهة القومية على الديمقراطية أهون على أهل السودان من مغامرة دكتور على الحاج آدم فى يوليو 1992 فى فرانكفوت التى قام بها نيابة عن الانقاذ والتى قدم فيها تقرير المصير فى طبق من ذهب الى حركة استقلال جنوب السودان بزعامة دكتور رياك مشار ودكتور لاما أكول بهدف شق الحركة الشعبية اعمالا للنظرية البريطانية القديمة (فرق تسد) . نعم كانت تلك المغامرة أخطر من الانقلاب على الديمقراطية ، لأن استعادة الديمقراطية عمل مقدور عليه فى كل الأحوال ، أما ما نشهده من ظواهر نظرية الدومينو التى أخذت تطوق السودان اليوم فليس للسودان قدرة على ايقافها فى ظل اوضاع دولية سائبة يأكل القوى فيها الضعيف وبتشجيع من الدولة القطب الفرد . فاليوم الجنوب وجبال النوبة والمناطق المهمشة وغدا دار فور والشرق وزغاوة . ومن يضمن ألا تتفجر الخلافات الحدودية بين السودان وجيرانه الكينيين والتشاديين وغيرهم عندما يرى هؤلاء أن السودان أصبح كما مهلكا يسهل قضم بعض أطرافه دون أن يكون فى مقدوره أن يدفع عن نفسه . نعم ، لقد نجحت الانقاذ فى شق الحركة الشعبية مؤقت يومها بما قامت به فى فرانكفوت ، ولكنها نجحت أيضا ومن حيث لا تدرى فى وضع اللبنات الأولى لتفتيت السودان على أيديها فى المستقبل المنظور . إن خسائر الانقاذ لصالح الحركة الشعبية ليست فقط فى تمدد الحركة الجغرافي فى الجنوب وفى الشرق وفى الشمال وفى الحصول على حق تقرير المصير والحصول على الاعتراف لها بتمثيل المناطق المهمشة وهى مناطق تتبع للشمال الذى هو أكثر تهميشا فى بعض اجزائه من الجنوب – إن قمة خسائر الانقاذ الحقيقية تكمن فى تحويل الحركة الشعبية الى قوة عسكرية ضاربة وقوة وسياسية شديدة المراس بفضل سياسات الانقاذ الخارجية التى أوغلت فى الجهل والتخبط فى سنواتها الأولى الأمر الذى استثمرته الحركة بنجاح كبير: إعلان الجهاد على الجنوبيين وجعل السودان ملاذا لغلاة المتطرفين الارهابيين ورفض كل الحلول السلمية مع معارضيها واعلان رئيسها على رؤس الاشهاد أنه أخذ السلطة بقوة السلاح ومن أرادها عليه أن يحمل السلاح ! ذلك العته السياسى من قبل الانقاذ أدى الى إنهمار العون العسكرى والمالى والسياسى على الحركة وحولها الى دولة قائمة بذاتها فى واقع الأمر قبل بذلك أهل الشمال أم لم يقبلوا . نحن الذين نعيش فى واشنطن العاصمة الامريكية نرى ذلك عن كثب : نرى كيف يعامل المستر بيتر واندو سفير الحركة غير المعلن لدى واشنطن الذى تأتيه الأموال من حيث يدرى هو ولا يدرى الواهمون بالسراب البلقع يحسبونه ماءا . حركة شعبية قال ! هذه حكومة قائمة وليست حركة عمدت الانقاذ بشق الأنفس الى تفتيتها ، فجنت خرط القتاد . إن مغامرات ومقامرات الانقاذ لم تقف عند حد الحركة الشعبية وحدها . فقد بذلت الجهد نفسه واكثر لتفتيت القوى السياسية الشمالية بأمل أن يخلو لها المجال وفى وقت واحد فى الجنوب والشمال معا . فأخرجت للملأ قفة مليئة بأحزاب الزينة – اذا استعرنا تعبير الشيخ الترابى الرجل الذى يصدق عليه القول العربى المأثور فى المآل بينه وبين تلاميذه وحوارييه: أعلمه الرماية كل يوم ، فلما اشتد ساعده رمانى. لقد طاح مسعى تفتيت الحركة الشعبية الى التراب مثلما طاح المشروع الحضارى والجهاد فى الجنوب. ولكن مسعى الانقاذ لابعاد القوى الشمالية من مفاوضات الوضع النهائى فى السودان قد نجح لأنه صادف هوى فى نفوس الوسطاء الذين كان همهم ومازال هو تهميش العنصر العربى المسلم ، لأنهم يعتبرون ذلك العنصر جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل. يضاف الى هذا أن غياب القوى الشمالية من المفاوضات يكشف ويعرى ظهر الحكومة التى يعتبرونها ممثلة للشماليين قبل الشماليون بذلك أم لم يقبلوا الحكومة التى يبدو أن همها الآنى – وهو المكوث فى السلطة بأى ثمن- قد أعماها عن رؤية أية أهداف استراتيجية أخرى ، طربت لابعاد القوى الشمالية من أى دور فى مفاوضات تجرى فى أمور تخصها فى الصميم , ولكنها مالبثت أن وجدت نفسها فى العراء العريض محاصرة من قبل جهات عديدة لا تقف اهتماماتها فقط عند تهميش القوى الشمالية المعارضة إنما تتعدى اهتماماتها هذا الأمر الذى تحبذه وتسعى اليه بالفعل – تتعداه الى أمور ترتبط وبصورة معقدة باستراتيجية المحافظين الجدد الذين يحكمون العالم اليوم من قلب البيت الابيض الامريكى . فكانت النتيجة تنازلات حكومية متتالية ومحرجة فى غرف التفاوض التى أغلقت خصيصا بهدف احكام الطوق حول رقبة المفاوض الحكومى و منع استفادته من أى مؤثرات خارجية قد يتحجج بها كالرفض الشعبى المسبق لما قد يتسرب من تنازلات حرجة مطلوبة منه لاسيما وهو مأمور من قبل حكومته أن لا يتسبب فى فشل المفاوضات حتى لا تجد الولايات المتحدة ذريعة لإعمال قانون سلام السودان ، ذلك السيف الذى يسلطه الكونجرس الأمريكى على رقبة النظام السودانى بحد أقصى من المهلة الزمنية لا تتعدى الربع الأول من ابريل القادم . راجع تصريحات الفريق البشير ودكتور غازى صلاح الدين العتبانى مستشار الرئيس لشئون السلام . إن رفض الحكومة فى البداية لمناقشة موضوع المناطق المهمشة مع الحركة بحجة أنها مناطق شمالية ثم قبولها الآن بمناقشة الأمر مع الحركة وبقيادة مفاوض أساسى من قادتها وتحت اشراف كينيا الراعية لمشروع ايقاد فى السودان – كل هذه التحولات السريعة والمتلاحقة فى موقف المفاوض الحكومى – تكشف مدى رهافة الارضية التى تقف عليها الحكومة السودانية فى حربها التفاوضية ضد الحركة الشعبية وهى رهافة صنعتها الحكومة نفسها فى كثير من فصولها وهى تعطى مؤشرات على خسارة الحكومة للمعركة التفاوضية الحالية مثل خسارتها للمعركة العسكرية فى وقت سابق حين اضطرت الحكومة للتنازل عن هدفها المعلن فى (صيف العبور) وهو تحرير الجنوب بالكامل وتدمير الحركة واقامة المآتم على جثتها ، وقبولها بالواقع المر الذى يقول أن الحركة لم تستعد فقط المبادرة العسكرية التى فقدتها فى ( صيف العبور) إنما وسعت وجودها الجغرافى فى الشرق والغرب والشمال. أما فى الجنوب فلم يبق فى يد الحكومة غير المدن الرئيسية. بل إن الحركة رفعت من معنويات مسانديها بصورة كبيرة حين استولت على مدن رئيسية وأثيرة فى نفوس كل السودانيين مثل رمبيك. عاصمة الثقافة والمثقفين فى الجنوب. ومثل ياى التى غنت للوحدة كما لم تغن لها بلدة أخرى فى الحنوب –ياى بلدنا وكلنا أخوان سودان وطننا وكلنا أخوان:6 أما الذين غادروا دنيانا الفانية فى حروب الانقاذ الجهادية دفاعا عن الجنوب وعن المشروع الحصارى فالمولى كفيل بهم وقد أضحى الجنوب شيئا آخر اليوم غير ذلك الجنوب الذى ذهبوا اليه وهم يغنون وينشدون فى حماسة: الليلة ياقرنق أيامك انتهن ! وامريكا دنا عذابها! فبعد كل أناشيد الحماسة تلك وبعد كل زيجات الحور العين للشهداء الذين قضوا دفاعا عن الجنوب والمشروع الحضارى هاهو الأمر يصبح عصيا على التحقيق الى الدرجة التى جعلت الذين دفعوا أولئك المجاهدين للسير فى ذلك الطريق الوعر والمفضى الى التهلكة - جعلتهم يعودون اليوم ويطالبون بفصل الجنوب دون أن يسألوا أنفسهم قبل أن يسالهم الناس: لماذا اقتيد أولئك الناس وجلهم من الشباب الغر، لماذا اقتيدوا الى محرقة حرب خاسرة ؟ ومن المسئول عن دمهم المهدر؟ يعنى بالدارجى الفصيح فى عربى جوبا: مندكرو ماتوا سمبلة : سورى يأخوان ، مثلما غنى ذلك الفنان الجنوبى الأصيل لمأساة أخوانه الشماليين الذين قضوا فى الجنوب أثناء تمرد الفرقة الاستوائية فى توريت فى اغسطس من عام 1955 . وبعد ، فان نتائج المغامرات الكبرى التى قامت بها الجبهة القومية الاسلامية فى عام 1989 وبعده لم تكتب ولم تؤرخ بعد لأنها مازالت تترى وتتفاعل ولم تتوقف حتى الآن . أقول هذا ليس رفضا لأية مكاسب تحققت للأخوة فى الجنوب أو قد تتحقق لهم فى المستقبل نتيجة لمفاوضات السلام الجارية الآن . فأنا المولود فى الجنوب ، والمتعلم فيه ، والذى مازالت عشيرتى تعيش فيه ، والذى مازلت أعيش جراحا عميقة من مأساة عائلتى الشخصية من جراء الحرب فى الجنوب ، أجد نفسى من أكثر الناس دراية بحجم المأساة الانسانية التى عاشها ويعيشها الانسان السودانى فى الجنوب. ولا شك عندى أن مكاسبا سياسية تتحقق لهذا الانسان المظلوم يطربنى سماعها. ولكنى أكتب هذا اقتناعا بأن الشعب السودانى كان على وشك أن يحقق اتفاق تاريخى مؤذر بجهد سودانى خالص وبتكلفة سياسية أقل لو لم يعطل انقلاب الجبهة القومية الاسلامية تنفيذ برنامج حكومة الوحدة الوطنية التى رفضت الجبهة وبعناد غريب الدخول فيها لأنها كانت تضمر ما قامت به لاحقا . لولا الذى حدث بليل فى الثلاثين من يونيو من عام 1989 لكنا قد وصلنا بذلك الاتفاق الى نهاياته فى سبتمبر ولكنا قد وفرنا ألوفا من أرواح الطلبة الصغار الذين دفعوا إما قسرا وإما تغريرا الى محرقة الحرب فى الحنوب . وهاهم يذهبون . وهاهو الجنوب لا يبقى كما كانوا يتوهمون! صحيح : مندكرو ماتوا سمبلة !

    أختم وأقول لأخى الدكتور الطيب زين العابدين الذى أجله كثيرا – أقول له ليت الأمر يقف عند حدود القسمة الضيزى فى السلطة والثروة فقط . فأى سلطة وأى ثروة تذهب للأخوة فى الجنوب لابد أنها تعيد حقا مشروعا طال انتظاره . ولكن خوفى على البلد الواحد الذى ولدنا وعشنا فيه كشئ أثير فى النفس. الذى أراه هنا وأسمعه من أخواننا السودانيين الجنوبيين وهم عصب الحركة الشعبية وذروة سنامها وذخيرتها – لايشيع فى النفس أى قدر من الاطمئنان . لقد كان للجهاد الذى اعلنته حكومة الانقاذ على شعبها فى الجنوب – لقد كان له أثرا مدمرا فى وجدان شعب الجنوب وتلك هى الجريمة الأكبر . لماذا لا يقر صناديد الحركة الاسلامية بهذا . ولماذا لا يعتذرون عنه . إننى أجزم أن أحدا من مثقفى الجنوب الكثيرين الذين أعرف لن يرم صوتا فى صندوق الوحدة فى يوم الاستفتاء . قد يكون هناك بعض من هؤلاء ، ولكننى لم اقابلهم بعد !
                  

03-11-2003, 10:39 PM

mo
<amo
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرجو أن يكون حان أوان عند سطوع الشمس أكثر (Re: elhilayla)

    حتي لاتضيع هذه السانحة وسط عبارات الترحيب وهو جدير بكل ذلك ,,اعتقد علينا ان نغتنمها فرصة فاليوجه كل مشارك سؤالا يختمر في عقله ولم يجد من يجيب عليه ...وسؤالي هو :_
    هل يمكننا ان نعتبر حكومة الانقاذ الكائنة هي اخر حكومة في حدود السودان الحالية ام ان ثمة حكومة متطورة قد تنبثق عنها المفاوضات لحكم هذا
    القطر بحدوده واثنياته الماثلة وشكرا ....؟
                  

03-11-2003, 03:53 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    يا كدة يا بلاش هذا هو الراى السديد من شخص صاحب افق واسع وادراك تام بتطورات الاحداث فى الوطن الغالى يرد فيه على تخوفات اهل النظام من اى شىء اسمه العدالة ..الدكتور الطيب زين العابدين لا شك يختلف كثيرا مع اهله فى كثير مما عمله وخلقوه واساءوا فيه لانفسهم وللدين والوطن ولكن هو فى النهاية يعتبر نفسه ابن التنظيم الوفى الذى يحلم بتصحيح المسار فى وضع جديد ولكن اخونا الدكتور منصور خالد اكفانا باسلوب الكمدة بالرمدة كما قال صديقنا الحاج وراق
                  

03-11-2003, 04:11 AM

mo
<amo
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    نكاد لانصدق انفسنا الدكتور منصور خالد معنا ..فالنفرش النمارق اذن فقد احلوت القعدة وهي ليست قعدة سمر ولكن منكم نستفيد
    شخصيا واحد من المتابعين لكل ماتكتب وتقول ....لانك لاتنطق عن الهوي ...
                  

03-11-2003, 04:48 AM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: mo)


    شكرا لقامة الرجل الكبير
    الإستاذ الدكتور منصور خالد
    لقد اعجبت بمقال "العيناء والعوراء" وكأني به مدرسة خاصة واسلوب أمتلك الدلائل
    والآن وقد اتاح لنا الأستاذ فرصة السياحة في هذه الآراء تهفو انفسنا لمداومة الحضور في ساحاتها المستفيضة

    نثمن هذه الإطلالة بما هو أغلى من الماس واقطع من الماس وندخر ما فينا من احساس لكل لحظة نلتقي فيها مع كلمات الأستاذ الكبير
                  

03-11-2003, 05:21 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: المسافر)

    مرحبا بك ياعمنا دكتور منصور

    كم نحن فى حاجة لك

    ولكتاباتك التى تنير الدرب للجميع

    فمرحبا بك فى اسرة انت عميدها

    والشكر مجددا الى المناضل بكرى

    وتحياتى

    شــــــــدو
                  

03-11-2003, 09:56 AM

EXORCIST7
<aEXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: mo)


    mo
    لا أريد أن أفسد عليكم جو الترحيب بالدكتور ولكن كلمة حق لا بد من قولها : إتق الله ياراجل ولا تقل : لأنك لا تنطق عن الهوى !!! بقولك هذا أنزلت الدكتور منزلة لا تنبغى له وهى منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم
    بالله من منا لا ينطق عن الهوى ، فالهوى هو أساس كل مشكلات السودان ولو كنا متجردين من الهوى والأطماع لصافحتنا الملائكة فى الطرقات
    ولكن بالله عليكم أنزلوا الرجال منازلهم
    والسلام

    (عدل بواسطة EXORCIST7 on 03-19-2003, 09:01 PM)

                  

03-11-2003, 05:28 AM

Ahlalawad
<aAhlalawad
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    هذا التجاوب الجميل مع موضوع البوست وكاتبه الكبير أخشى أن تفسد روعته الأخطاء الإملائية التي ربما لم يتنبه لها الكتاب الأفاضل .. ونرجو المعذرة من الكاتب الكبير الدكتور منصور خالد
                  

03-11-2003, 06:19 AM

garjah
<agarjah
تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: Ahlalawad)


    مؤكد ان مقدم الدكتور منصــــور خـــالد

    يمثل طفرة في هذا المنبر....بعد ان سئم الجميع تناول المواضيع السياسية للنقاش السطحي لها....ومع الدكتور سنغوص في عمق مشاكل الوطن....وسيرتفع النقاش ليرقى لاسلوبه وتناوله المؤسس

    هل تتوقع في المرحلة المقبلة ان يرشحك اهل الجنوب لشغل احد مقاعدهم في السلطة
    بعد ان شاركتهم مرحلة نزع الحقوق؟؟؟؟



    هل وحدة السودان حلم صعب المنال
    وهل التضحية به ستاتي من اهل الانقاذ ام سيكون من معطيات المرحلة الانتقالية؟؟؟؟
    كيف لاهل الانقاذ التراضي معكم على الحكم وهم لم يستطيعوا التراضي بينهم...اعني رفسهم للشيخ حسن التراب خارج السلطة

    (عدل بواسطة garjah on 03-11-2003, 07:11 AM)

                  

03-11-2003, 06:42 AM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    مع احترامى لاراء الدكتور وترحيبى به في المنبر. لكن ليس هناك كبير أو صغير في الرأى. إن نظرة التأليه هذه يجب ان تنتهى كى نستطيع كلنا المشاركة في الرأى. الكلام موجه للبورداب وليس للدكتور.
                  

03-11-2003, 06:55 AM

elhilayla
<aelhilayla
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليس تأليها ولكنه الأحترام الذي جبلنا عليه نجن السودانيون (Re: sentimental)

    الأخ سنتمنتال
    لسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
    يا أخي حقيقة ليس هناك تأليه ولكنها الفطرة التي فطرنا عليها وهي الخلق السوداني الأصيل الذي يميزنا عن غيرنا
    فالرجل جدير بالأحترام لما له من مكانة في نفوس الكل وأظن أننا بدون الأحترام للكبير والتوقير للصغير نصبح غير سودانيين
    مع تقديرنا لوجهة نظرك
                  

03-11-2003, 07:11 AM

kabashi
<akabashi
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حقا انها قسمة ضيزي (Re: د.منصور خالد)

    الدكتور منصور خالد
    لك التحية والاجلال.. يسعدنا أن نسمع من رجل منك عاصر هذا التاريخ الطويل من الصراع ومن مواقع اتخاذ القرار، أن كثير من تفاصيل المفاوضات غير متوفرة للشعب وكل ما ينشر يستهدف التضليل المقصود من النظام.. نرجو منك وبحكم قربك من التفاوض ومشاركتك الفعليه فيه أن توضح لنا ما دار وخاصة وأن موضوع ابيي وجبال النوبة والأنقسناما زال غامضاًولا يدرك أهل هذه المناطق ما يدور حولهم اقصد كأنهم يساقون وهم عمي .. لك التحية مجددا
    ابنك كباشي
                  

03-11-2003, 07:22 AM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    دائما ما نعلق - نحن السودانيون - أخطاءنا علي شماعة الاحترام. هناك احترام دائما بيننا بحكم تعاليم الاسلام والعادة السودانية .لكن هذا لا يمنعنا من إبداء وجهة نظرنا في حضرة الاباء والامهات كما أعتقد.

    ننتظر من الدكتور الكثير ليكشف النقاب عنه. فالنسمها ساعة الحقيقة إن كان هناك حقيقة...
                  

03-11-2003, 07:39 AM

مارد

تاريخ التسجيل: 04-24-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: sentimental)

    ترحيب خاص بالدكتور منصور خالد عملاق الأدب والفكر والسياسة فى المنبر عنوة واقتدارا

    وسؤال : أليس هنالك من يضعون الصادق المهدى فى مرتبة التأليه والقداسة؟
    ثم إلى من يتحدثون عن الأخطاء .. إن أخطاء وخطايا الإنقاذ يصعب حصرها، كما يستحيل على هولاكو التمييز بين الكسرة والضمة والهمزة ناهيك عن فن الصياغة والتراكيب اللغوية ، وذلك أمر لاتخطئه العين .. ولكن عند مؤيدى الإنقاذ بالطبع عين الرضا عن كل عيب كليلة
    مارد
                  

03-11-2003, 07:40 AM

مارد

تاريخ التسجيل: 04-24-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: sentimental)

    ترحيب خاص بالدكتور منصور خالد عملاق الأدب والفكر والسياسة فى المنبر عنوة واقتدارا

    وسؤال : أليس هنالك من يضعون الصادق المهدى فى مرتبة التأليه والقداسة؟
    ثم إلى من يتحدثون عن الأخطاء .. إن أخطاء وخطايا الإنقاذ يصعب حصرها، كما يستحيل على هولاكو التمييز بين الكسرة والضمة والهمزة ناهيك عن فن الصياغة والتراكيب اللغوية ، وذلك أمر لاتخطئه العين .. ولكن عند مؤيدى الإنقاذ بالطبع عين الرضا عن كل عيب كليلة
    مارد
                  

03-11-2003, 07:54 AM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    عزيزى مارد

    يبدو انك تريد سوق الموضوع الي جهة الشر. الإمام السيد/ الصادق رجل يحترمه اتباعه ويعارضونه في الرأى أو يتفقون معه حسب ما يجب وهو في ذلك وسيع الصدر والدليل علي ذلك موجود . لا نالهه بل نحترمه كما نحترم الدكتور فكلا الرجل لا تخطيئهما العين فيما أسهموا به شئنا ام أبينا. أرجو فهم الموضوع حسب سياقه ولم أقصد أن الرجل مأله أو ما شابه ذلك. أنا أحذر فقط للحيطة بمناسبة وصول الدكتور الي البورد وسوف أقوم بتحذير مشابه في حالة حضور الامام.

    شكرا
                  

03-11-2003, 08:39 AM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)



    ه"المشكل السوداني في حقيقته هو نادي الخرطوم، لا نشير بذلك إلى الندى القابع في حي العمارات، والذي يتداعى إليه بعض سراة القوم، لا يبتغون سوى المسرة، وإنما نومئ به إلى ما أسماها – بحق – الأستاذ الفاتح النور (الكردفاني) قبل ثلاثة عقود: "جمهورية المدن الثلاث". في تلك الجمهورية "الأفلاطونية" مواطنون لهم كل الحقوق، ورعايا لاحق لهم بل عليهم كل الواجبات. ولسوء الحظ، لم يتصدر تلك الجمهورية منذ نشأتها حاكم فيلسوف."ه



    مثل هذه العبارات البليغة مما كنا نحفظه بنصه ونلوي به السنتنا عسى ان نتشبه باهل الفلاح، وكان وما زال صديقنا حمد يتحدث عن "اولئك الاساتيذ في ذلك المبنى العتيق المطل على النيل الازرق" مشيرا الى اساتذة جامعة الخرطوم كما ورد في "الفجر الكاذب" وهكذا

    والشكر اجزله للأخ بكري الذي سعى لجلب مقالات الدكتور منصور من مبدعها، وهي لا شك ابداع، ليس فقط من باب انها من القلائل التي تبنى على التحليل العلمي الموضوعي لا الانشائيات اللفظية، وانما ايضا بحسبانها ادبا رفيعا ودرسا لمن شاء منكم ان يتقدم في فنون القول الواضح الجميل، والفكر المرتب المقنع، المكتوب وفقا للاصول، لا الخطرفة التي نراها من كثير ممن يتصدرون الصفحات ويوسمون بكلمة كاتب او صحفي، وصدق من قال ان منصورا اديب ضل طريقه الى السياسة، ولعله لم يصدق في "ضل" هذه بل في المعنى العام للعبارة

    وهي فرصة لاسأل الدكتور منصور عن نقطة خفيت علينا، فقد استبشرنا خيرا باتفاق السلام، باعتباره بداية النهاية لاستفراد الجبهة بحكم السودان، رغم القسمة الضيزى، عكس ما ذكر الدكتور الطيب، أي إعطاء الجبهة النصف من كعكة السلطة التي احتازوها بالسرقة بل النهب وهم لا يستحقون معشارها، اقول رضينا واستبشرنا، باعتبار انها تسوية انتقالية يقتضيها الواقع السياسي، حتى تعقبها الانتخابات الحرة، ولكن النص على النسب في الحكومة الانتقالية يجعلنا نتساءل: ما مصير هذه النسب بعد الانتخابات؟ كيف اذا جاءت الانتخابات بالحقيقة وهي ان الجبهة تمثل، مثلا، خمسة بالمائة من الاصوات، هل ستتغير التركيبة ام يبقى نص الاتفاق ساريا لما بعد السنوات الانتقالية الست؟ه

    ولكم التحية والتجلة، لقد فرحت كثيرا اذ رايت المقالة وقد قراها المئات خلال وقت قصير جدا، مما يؤكد ان شباب السودان ما زالوا يميزون الغث من السمين، ويتحملون الجد ساعة الجد، فقد خشينا بعد الذي جرى في السنوات العجاف الماضية ان يكون كل الهم قد صار محصورا في الفارغ من القول، واشدد على ملاحظة اهل العوض الذكية، ان ننتهز الفرصة في حضرة من هو مثل الدكتور منصور، لنحاول ان نكتب بدقة اكثر، ننتبه للاخطاء اللغوية الفاحشة وللتسيب اللفظي المستشري ونركز على لب الوضوع، واثني على الاخ دقنة الذي نجح د. منصور في تحويله الى سودانوي لا بجاوي فحسب، فلله در الدكتور من موحد وعابر لحدود الاثنية والعرقية الضيقة


                  

03-11-2003, 09:25 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: Alsawi)

    بلا شك أن إضافة الأستاذ منصور خالد لهذا المنبر يعد طفرة نوعية هامة - وليس في الأمر تأليه - ولكن بقدر أهل العزم تأتي العزائم، فمنصور يعد واحد من القامات الثقافية -وما أندرها-التي نفضت عنها الكسل، ووثق لهذه الأمة التي إرتهنت للكسل وألقت بإبداعاتها للشفاهة بيناأشهر كاتبنا قلمه رصدا وتحليلا ليقدم لنا عدد من الإسهامات التي أثرت المكتبة السودانية على فقرها
    وهؤلاء الذين حملوا لقب مفكرين لا تتجاوز إسهاماتهم الفكرية أصابع اليد من حيث الكم، ولا أود أن أتحدث عن النوع خشية التعميم.

    فشكرا د منصور على هذه الإطلالة والتي آمل أن تستمر وتتحفنا بالجديد، وشكرا للأخ بكري الذي جعل من هذا التواصل ممكنا
                  

03-11-2003, 09:09 AM

Ahmed Elsharif
<aAhmed Elsharif
تاريخ التسجيل: 10-30-2002
مجموع المشاركات: 263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)


    I hope and pray for only one thing: that Sudan will not become another Somalia or another Algeria, where u cannot venture out of ur house without the fear of getting a bullet in the head!! (sorry for the mean words).

    I don't why I've this feeling.. I don't know why?

    As for our generation it's just years and years of lost hope and frustration that has grown so deep inside, now I doubt if life could be normal again!

    Ahmed Elsharif
    Elsharif Zone
    Sudanese Student Organization

    (عدل بواسطة Ahmed Elsharif on 03-11-2003, 09:16 AM)
    (عدل بواسطة Ahmed Elsharif on 03-11-2003, 09:26 AM)
    (عدل بواسطة Ahmed Elsharif on 03-11-2003, 09:28 AM)

                  

03-11-2003, 10:07 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    لم أقرأ.. وقبل أن أقرا.. ولا أريد أن أقرا.. ويجب أن أقرا..
    دهشت.. وتفاجأت.. هل د.منصور خالد شخصياً بيننا....
    الله ا لله الله
                  

03-11-2003, 10:16 AM

tariq
<atariq
تاريخ التسجيل: 05-18-2002
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)



    يا اخونا ده الدكتور منصور
    شخصيا؟
                  

03-11-2003, 10:36 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: tariq)

    مرحبا بالدكتور منصور خالد فى هذا البورد
    اعتقد ان وجود دكتور منصور بيننا سيشكل اضافة عظيكة لشكل ومحتوي الحوارات الدائرة ؛ فكرية كانت ام سياسية ام تاريخية

    وشكرا للدكتور منصور ان انضم الى هذا المنبر الديمقراطي ؛ الامر الذى يوضح ديمقراطية الرجل وعدم تهيبه من منابر الحوار ؛ وخصوصا هذا المنبر الشبابى

    وشكرا بكري على جهودك المقدرة

    اقتراحي :
    ان نفتح بوستا للحوار مع الدكتور؛ وتطرح اسئلة على الدكتور منصور ؛يجيب عليها بما يسمح له وقته ؛ كما فعلنا مع الدكتور بشرى الفاضل ؛ وكما وضع العديدين فى الكرسى الساخن من قبل

    عادل عبد العاطي
                  

03-11-2003, 11:26 AM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    مرجب بوجود الدكتور منصور خالد بيننا
    ولا شك أن وجود الرجل بيننا اكبر خدمة يؤديها لمعظم هذه الاجيال الحائرة، بصبره وحبه للمواجهة ونقد الذات، وهي قيم كبيرة نفتقدها بشدة في كل من يكارسون العمل العام في السودان0
    بعيدا عن المعارك الانصرافية التي بدأت ريحها ، دعونا نساند اقتراح الاخ عادل عبد العاطي في كيفية الاستفادة العملية من وجود هذا العملاق بيننا0
    وان نركز الجهود في بناء فضاء واسع لكفاة الاسئلةالحيوية التي تحتاج الاجيال المعاصرة لطرقها حتى تكتمل لها صورة اشكال السودان المزمن0 اذا الى الفعل اعزايئ ولا اعتقد ان الرجل في حوجة الى فاصل من المجاملات ، فهو الى حد علمي يعرف قدر نفسه جيدا، والا لما كان منصور خالد0
                  

03-11-2003, 11:32 AM

أبوالزفت
<aأبوالزفت
تاريخ التسجيل: 12-14-2002
مجموع المشاركات: 1545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)


    ايام جمال عبد الناصر
    ايام الاقلام الحمر كما يحلو للبعض
    تسمية الكتاب فى تلك الفترة
    كتب احد الكتاب هذه العبارة
    محزرا
    ان صلاح نصر يعلم خائنة الانفس وما تخفى الصدور

    سبحان الله

    واليوم يتحفنا عضو المنبر مو
    بان منصور خالد لا ينطق عن الهوى

    سبحان الله

    وانا اضم صوتى
    للاح احمد الشريف

    وادعو الله ان لا يصير السودان
    الى ما صارت اليه الصومال والجزائر

    وان يحل الامن فى جميع ارجاء السودان
                  

03-11-2003, 12:18 PM

mo
<amo
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: أبوالزفت)

    لم نقل بانه يعلم الغيب ويسيرالسحاب ولكن كلامه للذين يتابعون مايكتب ليس في هذا المنتدي ولكن في كل الصحف والاصدارات بل وفي كتبه يعرفون موسوعة الرجل فهو ان تحدث عن الاقتصاد فابارقام وان تحدث عن الادب فباسانيد وان تحدث عن السياسة عن دراية وحقائق عاشها او صنعها او شارك في صنعها او راي صانعوها ..تلك إذن هي الحقائق وعندها يكون كلامه ليس هوا مغروضا او كلاما كيفما اتفق كما يفعل الفاعلون ... ان اكثر كتب السياسة ادبا هي كتب الدكتور منصور خالد ... حاول اقتناء بعضها يااخي ولن ترفع بصرك منها حتي تنتهي منها لان في الحديث ادب ولان في الادب سياسة وماهو هوا وماقلنا بانه وحي فقد انتهت الرسالات فقط من منكم يقول للانقاذ بذلك ... تحياتنا للعملاق منصور فوجوده معنا هو تأكيد لاتصاله المستمر ومواصلته الدائبة من اجل وطن اسمه السودان فهو في موقع الحدث يتفاعل معها وليت واحد من الانقاذيين نزل مرة واحدة من جنان سلطتهم الي منتدي الغبش ليحادثهم ويجادلهم ...فانهم لن يفعلوا لانهم لايملكون حقيقة منصور ولامنطق منصور ولااسلوب منصور ولاجراءة منصور خالد ....
                  

03-11-2003, 11:45 AM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    يا جماعة ما تشيلونا القفة ساكت.... كفاية القفف الشايلنها........... دا منصور خالد والله ماهو؟ بكري الاجابة عندك
                  

03-11-2003, 12:28 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    اولاً ترحيب حار بالدكتور منصور خالد فى هذا البرلمان الالكترونى الذى وفره لنا مشكوراً الاخ بكرى ابو بكر
    و انتهز الفرصة لتوجيه الشكر للدكتور منصور على الحوار المستنير الذى خصنا به فى البال توك قبل شهور عدة و نكرر له الدعوة لمواصلة ما انقطع خاصة و ان الرجل كما هو معروف له رؤى واضحة فى قضايا السودان و هو ملم المام مرجعى بتفاصيلها و له قدرة فائقة فى معايرتها مع المعاير الكونية التى يدرك كنهها من خلال معايشة مستبصرة و مشاركة مباشره فى بعض جوانبها

    و لى عودة
                  

03-11-2003, 04:00 PM

almohndis
<aalmohndis
تاريخ التسجيل: 05-05-2002
مجموع المشاركات: 2663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: نصار)

    مرحبا
    دكتور منصور خالد
    ويا لك
    من اضافة لمنبرنا
    بمالك من تجارب طويل
    فى العمل السياسي والمهنى
    مرة اخرى الف مرحب
                  

03-11-2003, 04:36 PM

Elkhawad

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: almohndis)


    تحيه للدكتور وتحيه لكل من عُبر علي البوست
    وادعم اقتراح الاخ عادل عبد العاطي واعتقد انو دي فرصه جميله للتواصل
    وتقصير المسافه الكبير بين عده الجيال بتبادل وجهات النظر .. وحتي نرتق مابقي من الثوب ولا يصبح كفر جيلنا بمن سبقونا لا رجعه فيه .. فاليأس بدي يدب في الاوصال
    ولبدايه الحوار بشكل عام ودون الدخول في تفاصيل
    ما هو موقع الشباب من كل اجواء الاتفاقيه والحكومه المستقبليه

                  

03-11-2003, 04:43 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)


    للجميع.

    قبل أن نرحب بدكتور منصور خالد دعوني أشكر أخونا المخلص بكري أبو بكر بمجهوده الرائع بجعل هذا المنبر هادف وجذاب في نفس الوقت, منبر جذاب لدرجة أنه جذب شخص بمقامة دكتور منصور خالد.

    أن الشيء الذي يجعل دكتور منصور متميزا في كتاباته هو أسلوبه العلمي في الاعتماد على نظام المرجعية العلمية أو الأخبارية, وهو أسلوب التدوين. فعندما ينتقد أو يناقش دكتور منصور كاتب معين نجده يدون لنا في أي صحيفة كتب الكاتب مقاله وفي أي عدد وآي تاريخ. أسلوب دكتور منصور فعلا فريد في نوعه, أتمنى كل الكتاب والسياسيين السودانيين بأن يحذوا حذوه. فأنا أقول معكم مرحب بدكتور منصور خالد.
    Deng.
                  

03-11-2003, 06:03 PM

ba7ar

تاريخ التسجيل: 12-26-2002
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: Deng)

    مرحبا دكتور منصور خالد
    وانحناءة شكر وتقدير لإدارة البورد
    قادني هذا القدوم الكريم للمؤرخ الفذ ان افصح عن رغبة وليدة في ان يضم هذا الصالون اربعة من السياسيين قدر لهم ان يصوغوا واقعنا المعاش علي غير رغبة منا او تخويل وهم بغير ما ترتيب الامام الصادق المهدي والعقيد الدكتور جون قرنق ومولانا محمد عثمان الميرغني والدكتور حسن الترابي ، ولقد ظننت بأننا خليقون لهذا ، ونحن حيري ، ونحن لا ندري من نحن، ولدينا اسئلة كلها للإجابة
    مرحبا بالدكتور منصور
                  

03-11-2003, 05:55 PM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    مرحبا بالعم العزيز الدكتور منصور خالد وشكرا للزميل بكري
                  

03-11-2003, 05:59 PM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)


    بسم الله الرحمن الرحيم

    نمتطئ كل كلمات الترحيب نعبر بها عن سرورنا لوجود قامة مثل الدكتور منصور خالد بيننا ونتوجة بالشكر للأخ بكري علي إتاحتة هذة السانحة الطيبة للتلاقي مع أحد الأرقام السودانية المهمة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً وعشمنا في المزيد من السودانيين المبدعين في الإنضمام لهذا البورد
    فالدكتور منصور خالد لا أحسب أن المرء يحتاج لعناء كبير في قراءة أفكارة ومعرفة إسهاماتهة الثرة فهو متاح في كتبة العديدة وفي الدوريات والصحف السيّارة في العديد من ضروب المعرفة
    وبعد هذا أود أن أطرح بعض الأسئلة التي ربما قد توجد لدي الكثير منّا بالنسبة للقسمة الضيزي فما هو دور الحركة الشعبية فيما يختص في هذة القسمة الضيزي هل قبلت منطق الحكومة والوسطاء بأن الشمال كلة ما تتحدث بلسانة الحكومة فقط أم أن صوت الشمال قد غاب مما يسير في مشاكوس وأصبحت الحركة الشعبية تفاوض علي حق الجنوب فقط



    بحيراوي

                  

03-11-2003, 11:28 PM

مبيوع
<aمبيوع
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    استمتع جدا بكتابات الدكتور منصور خالد ولا احترم مواقفه السياسيه
    لا اعتقد انه يرى بان الديمقراطيه هى النظام الامثل لحكم السودان
    والمتتبع لسيرته الذاتيه سيخلص لنفس النتيجه

    (عدل بواسطة مبيوع on 03-11-2003, 11:29 PM)

                  

03-12-2003, 03:00 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 1128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    العم العزيز،الدكتور الاريب الاديب
    تحية وسلاما
    اود ان اطرح بعض التساؤلات فيما يخص اتفاقية مشاكوس
    1-ما هو الضمان -من جانب الوسطاء-للمشاركة الفاعلةل(القوى السياسية والمجتمع المدنى)فى صياغة الدستور؟فاذا انضمت بعض القوى الجنوبية الاخرى(7%) اوغيرها للنظام،فسترجح كفة النظام على الكفة الاخرى؟
    وهل سيستمر الوسطاء كمراقبين لهذه اللجنة وغيرها فى اثناء الفترة الانتقالية؟
    2-لماذا لم تتمسك الحركة بايجاد كيان شمالى مناظر للكيان الجنوبى وتوضح للوسطاء اهمية وجود هذا الكيان-ليضغط المراقبون على الحكومة لقبول مشاركة جهات شمالية اخرى،كالتجمع مثلا-فى المفاوضات كطرف فاعل وليس استشارى فقط؟وذلك لأن وجود هذا الكيان الشمالى كان سيعمل صمام امان من انفجار الوضع لاحقاوتجدد الحرب بعد الفترة الانتقالية،خاصة اذا لم تجرى انتخابات نزيهة تؤدى الى خروج الحزب الحاكم -الآن- من السلطة؟
    3-لماذا لم يرق هذا الطرح للوسطاء(وجود كيان شمالى مناظر للكيان الجنوبى)؟وما هى الاسباب فى تحليلك، لرفض الوسطاء لهذا الطرح؟ لاحساسى أن الوسطاء يدركون ان الاتفاق الذى سيتم ضمن اطار مشاكوس-اذا قدر له ان يتم-سيكون اتفاق مرحلى ،ولا يمكن ان يدوم فى مثل حالةالمشكلة السودانية؟
    4-فى قراءتك للحال السودانى-وما أبأسه من حال كما قلت-هل توافق على أن الاتفاقية -اذا تم توقيعها-بين الحركة وحكومة الانقاذ،فسيتم الانفصال حتما بعد الاستفتاء، فى نهاية الفترة الانتقالية؟ لأنها حقيقة اتفاقية مرحلية ريثما تتوفر الظروف الملائمة للكيان الجنوبى ويتم انفصاله بهدوء فى حالة سلم مريحة؟وهذا هو السبب الخفى -فى رأيى-وراء اصرار الوسطاء والمراقبين على عدم الضغط على حكومة الانقاذ للقبول بمشاركة التجمع الوطنى الديمقراطى او غيره من اهل الشمال،وليذهبوا للجحيم بكل احزابهم وطوائفهم،بعد ان قامت حكومة الانقاذ بأقذر مهمة فى تاريخ السودان.حينها فليذهب سراة القوم الى نادى الخرطوم،ليس للمسرة،وانما ليقيموا مأتما وعويلا،وليبكوا كالنساء-وطنا لم يحافظوا عليه كالرجال

    تحياتى للدكتور والشكر للأخ بكرى الذى اتاح لنا فرصة مخاطبة شخصية بقامة الدكتور منصور خالد
                  

03-12-2003, 06:52 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    مرحبا بك يادكتور في ساحة الحرية هذه ونتمني ان نقرا لك كثيرا هنا
                  

03-12-2003, 08:36 PM

سحلوب

تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    لعل دخول الدكتور منصور خالد في هذا المنبر ..لهو اضافة حقيقية لاهل اليسار ..وهم الفئة المهيمنة الكاتبة في هذا المنبر ...ولكن هذه الاضافة الحقيقة والدفعة هي خير دافع للرد ..،ويزيد من متعة الكتابة ..فمرحبا بالدكتور منصور

    أود التعليق على بعض ما جاء في التنقيح الساخر لخطاب الدكتور الطيب


    نبه وفد الحركة إلى ذلك الخلل، وأبان أن عدم وجود كيان شمالي مناظر
    Quote: للكيان الجنوبي يجعل من الحكومة الاتحادية (المشتركة) حكومة للقطر كله وللشمال أيضاً. ذلك رأي لم يرفضه النظام فحسب، بل لم يَرُقْ كثيراً للوسطاء. قال النظام لوفد الحركة : "جئنا هنا للتوافق معكم على حل مشكلة الجنوب ولاقتسام السلطة على المستوى الوطني بالتراضي، ولاشأن لكم بكيف يحكم الشمال".


    كل الكيانات الجنوبية المحاربة والمسالمة والمرتزقة من النظام وغيرها ..شعرت بتظلمات تاريخية_ ..وصفها الدكتور بانها من الاستقلال ..وهذا الوصف يجافي الحقيقة بالطبع_ادت الى ظهور مصطلح حق تقرير المصير الذي لعب الدكتور في اخراجه الى الحياة دورا هاما ..ووصل هذا المولود الجديد سن الرشد عقب توقيع اتفاقية السلام في 1997بين الحكومة وبعض الفصائل الجنوبية المسلحة..وهذا الخطأ الذي وقعت فيه الحكومة بتبنيها هذا الحق الغريب الاطوار .فتح للعميل الجشع قرنق قنوات جديدة للضغط وللأخذ من وحدة السودان وشعبه الممزق
    والان وقد وصل هذا الحق مرحلة النضوج العملي في مشاكوس زاد من جشع اهل العمالة الحربية الدموية _قاتلي نساء الجنوب ومنتهكي اعراضهم وسارقي مزارعهم ..وجعلهم مواطنين من الدرجة الاخيرة في ضواحي الخرطوم_
    وزاد من المحاولات العجيبة للضغط على النظام المتهالك في الخرطوم اصلا لكسب قوة تفاوضية من خلال طرح قضية المناطق الثلاثةالتي لا زالت قيد التفاوض ... ولا ندري متى سيطالب قرنق ومستشاره الوقور بطرد اهل الشمال من كريمة ودنقلا لكي يرتع اليهود في باراتها
    وبهذا لا ادري ما وجه الغرابة في ان يقول وفد الحكومة بان لا شان لقرنق بما يدور في الاروقة الشمالية ..ولا ادري مسالة الكيان الشمالي الموازي للجنوبي هل هي خطة ساذجة لاقحام منصور خالد وياسر عرمان في سلطة لم تولد بعد ..يا قوم ما هذا التسابق السلطوي المقيت ..بالله افتوني ..
    اما مسالة الحكم في الشمال فهي حسب علمي محسومة سلفا ..وهذا ما سيظهر في التعليق الاخر ..

    Quote: تداعياً مما ورد، تصبح أمهات القضايا التي أثارها الكاتب ذات موضوع إن تناولناها من منظور سياسي سوداني، لا من منظور المعمار الدستوري، أو السوابق الدستورية في العالم. فعندما يقول الكاتب، في معرض نقده لمشروع الاتفاق، "ليس هناك دستور خاص بالشمال يصنعه أهل الشمال من أجل حماية حقوقهم من تدخل الحكومة المركزية" هو محق كمراقب سياسي محايد، ولكن هل تمتد رغبة الكاتب في حماية حقوق أهل الشمال إلى حماية حقهم أيضاً في اختيار الدستور والقوانين التي تحكمهم ـ كما هو الحال بالنسبة لأهل الجنوب ـ. من ذلك، حقهم في قبول أو رفض النص القائل أن تكون الشريعة مصدراً للتشريع، أو إلغاء القوانين ذات الطابع الديني. نتمنى هذا، ولكن خلف بوح الكاتب كلام يدفع للقلق ولأيغَّلب الظن لمصلحته


    لا ادري هل غاب عن الدكتور امرا معينا ام هو تغييب مقصود
    وهو ان الجنوب به حوالي اربعة ديانات على اختلاف قبائله المتنازعة
    وان الجنوب به ايضا نسبة من المسلمين ..ولكنها ضئيلة نوعا ما
    وهل غاب عنه ان الشمال كل اهله من معتنقي الديانة الاسلامية الحنيفة وان نسبة المسلمين به مائة بالمائة وان نظام الحكم به يجب ان يكون معروفا ايضا دون جدال ..فلو نفذت الحكومة الحالية ما يجب تنفيذه من شرائع الله السماوية ..فهي في ذلك تكون قد انصفتنا
    قال تعالي (ومن لم يحكم بما انزل الله فألئك هم الظالمون )وفي اية اخري (هم الفاسقون)اذا لا جدال ولا تهاون عن ذلك ..وان لم تنفذه فعهدنا معها السيف الى ان تزول
    والدكتور يتمني الغاء القوانين ذات الطابع الديني ..وكأنما يعتنق اسلاما علمانيا نزل على شخصه الكريم ..الذي ينحنى له بعض السذج _والدكتور لا يريد للشريعة ان تكون مصدر التشريع ..ويريد من فكره المضطرب الغريب ان يحكم اهل الشمال ..الذي غاب عنهم لدواعي الارتزاق الغربي البغيض ..(ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم)
    يقيني ان الدكتور قاب قوسين من كسب رضاهم الآن .وهو يطلب بطلبه هذا بلا استحياء او وجل في منطقة كل اهلها من المسلمين
    لا والف لا لن نسمح بان تمس عقائدنا لا من جبهة اسلامية ولا من علمانية استرزاقية .ولا من متمرد جعل من اهله زيتا يشعل بها حربا لاجل سلطة هو مريض بها
    بل ملة ابراهيكم حنيفا وما كان من المشركين
    صدق الله العظيم
    ولكم التحية
                  

03-12-2003, 08:45 PM

سحلوب

تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    لعل دخول الدكتور منصور خالد في هذا المنبر ..لهو اضافة حقيقية لاهل اليسار ..وهم الفئة المهيمنة الكاتبة في هذا المنبر ...ولكن هذه الاضافة الحقيقة والدفعة هي خير دافع للرد ..،ويزيد من متعة الكتابة ..فمرحبا بالدكتور منصور

    أود التعليق على بعض ما جاء في التنقيح الساخر لخطاب الدكتور الطيب


    نبه وفد الحركة إلى ذلك الخلل، وأبان أن عدم وجود كيان شمالي مناظر
    Quote: للكيان الجنوبي يجعل من الحكومة الاتحادية (المشتركة) حكومة للقطر كله وللشمال أيضاً. ذلك رأي لم يرفضه النظام فحسب، بل لم يَرُقْ كثيراً للوسطاء. قال النظام لوفد الحركة : "جئنا هنا للتوافق معكم على حل مشكلة الجنوب ولاقتسام السلطة على المستوى الوطني بالتراضي، ولاشأن لكم بكيف يحكم الشمال".


    كل الكيانات الجنوبية المحاربة والمسالمة والمرتزقة من النظام وغيرها ..شعرت بتظلمات تاريخية_ ..وصفها الدكتور بانها من الاستقلال ..وهذا الوصف يجافي الحقيقة بالطبع_ادت الى ظهور مصطلح حق تقرير المصير الذي لعب الدكتور في اخراجه الى الحياة دورا هاما ..ووصل هذا المولود الجديد سن الرشد عقب توقيع اتفاقية السلام في 1997بين الحكومة وبعض الفصائل الجنوبية المسلحة..وهذا الخطأ الذي وقعت فيه الحكومة بتبنيها هذا الحق الغريب الاطوار .فتح للعميل الجشع قرنق قنوات جديدة للضغط وللأخذ من وحدة السودان وشعبه الممزق
    والان وقد وصل هذا الحق مرحلة النضوج العملي في مشاكوس زاد من جشع اهل العمالة الحربية الدموية _قاتلي نساء الجنوب ومنتهكي اعراضهم وسارقي مزارعهم ..وجعلهم مواطنين من الدرجة الاخيرة في ضواحي الخرطوم_
    وزاد من المحاولات العجيبة للضغط على النظام المتهالك في الخرطوم اصلا لكسب قوة تفاوضية من خلال طرح قضية المناطق الثلاثةالتي لا زالت قيد التفاوض ... ولا ندري متى سيطالب قرنق ومستشاره الوقور بطرد اهل الشمال من كريمة ودنقلا لكي يرتع اليهود في باراتها
    وبهذا لا ادري ما وجه الغرابة في ان يقول وفد الحكومة بان لا شان لقرنق بما يدور في الاروقة الشمالية ..ولا ادري مسالة الكيان الشمالي الموازي للجنوبي هل هي خطة ساذجة لاقحام منصور خالد وياسر عرمان في سلطة لم تولد بعد ..يا قوم ما هذا التسابق السلطوي المقيت ..بالله افتوني ..
    اما مسالة الحكم في الشمال فهي حسب علمي محسومة سلفا ..وهذا ما سيظهر في التعليق الاخر ..

    Quote: تداعياً مما ورد، تصبح أمهات القضايا التي أثارها الكاتب ذات موضوع إن تناولناها من منظور سياسي سوداني، لا من منظور المعمار الدستوري، أو السوابق الدستورية في العالم. فعندما يقول الكاتب، في معرض نقده لمشروع الاتفاق، "ليس هناك دستور خاص بالشمال يصنعه أهل الشمال من أجل حماية حقوقهم من تدخل الحكومة المركزية" هو محق كمراقب سياسي محايد، ولكن هل تمتد رغبة الكاتب في حماية حقوق أهل الشمال إلى حماية حقهم أيضاً في اختيار الدستور والقوانين التي تحكمهم ـ كما هو الحال بالنسبة لأهل الجنوب ـ. من ذلك، حقهم في قبول أو رفض النص القائل أن تكون الشريعة مصدراً للتشريع، أو إلغاء القوانين ذات الطابع الديني. نتمنى هذا، ولكن خلف بوح الكاتب كلام يدفع للقلق ولأيغَّلب الظن لمصلحته


    لا ادري هل غاب عن الدكتور امرا معينا ام هو تغييب مقصود
    وهو ان الجنوب به حوالي اربعة ديانات على اختلاف قبائله المتنازعة
    وان الجنوب به ايضا نسبة من المسلمين ..ولكنها ضئيلة نوعا ما
    وهل غاب عنه ان الشمال كل اهله من معتنقي الديانة الاسلامية الحنيفة وان نسبة المسلمين به مائة بالمائة وان نظام الحكم به يجب ان يكون معروفا ايضا دون جدال ..فلو نفذت الحكومة الحالية ما يجب تنفيذه من شرائع الله السماوية ..فهي في ذلك تكون قد انصفتنا
    قال تعالي (ومن لم يحكم بما انزل الله فألئك هم الظالمون )وفي اية اخري (هم الفاسقون)اذا لا جدال ولا تهاون عن ذلك ..وان لم تنفذه فعهدنا معها السيف الى ان تزول
    والدكتور يتمني الغاء القوانين ذات الطابع الديني ..وكأنما يعتنق اسلاما علمانيا نزل على شخصه الكريم ..الذي ينحنى له بعض السذج _والدكتور لا يريد للشريعة ان تكون مصدر التشريع ..ويريد من فكره المضطرب الغريب ان يحكم اهل الشمال ..الذي غاب عنهم لدواعي الارتزاق الغربي البغيض ..(ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم)
    يقيني ان الدكتور قاب قوسين من كسب رضاهم الآن .وهو يطلب بطلبه هذا بلا استحياء او وجل في منطقة كل اهلها من المسلمين
    لا والف لا لن نسمح بان تمس عقائدنا لا من جبهة اسلامية ولا من علمانية استرزاقية .ولا من متمرد جعل من اهله زيتا يشعل بها حربا لاجل سلطة هو مريض بها
    بل ملة ابراهيكم حنيفا وما كان من المشركين
    صدق الله العظيم
    ولكم التحية
                  

03-12-2003, 08:59 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: سحلوب)

    التحية لك أستاذ الموصلي مقدما ... والتحية لك ثانيا للفتتك البارعة بتجاوز

    ساحة المعركة والمضي مباشرة إلى المغنم


    ومما يؤسف له أخي ، ويثير الاستغراب في آن، أنه على الرغم مما يحفل به هذا البورد

    من أدب إلا أنه لم يهد. النقطة مقصودة
                  

03-12-2003, 09:24 PM

سحلوب

تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: معاوية الزبير)

    اتمني انو الادب المقصود يهد في شخصك فيبدو انك تفتقر لي شتى انواعه
                  

03-12-2003, 10:29 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: سحلوب)

    الأخ سحلوب : أحيلك من جديد إلى مداخلتي السابقة

    مع صادق الاحترام
                  

03-13-2003, 09:37 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: معاوية الزبير)

    الأخ سحلوب

    هناك مغالطة تاريخية فما ورد في ردك اعلاه وذلك فيما اوردته بشان تقرير المصير
    Quote: _ادت الى ظهور مصطلح حق تقرير المصير الذي لعب الدكتور في اخراجه الى الحياة دورا هاما ..ووصل هذا المولود الجديد سن الرشد عقب توقيع اتفاقية السلام في 1997بين الحكومة وبعض الفصائل الجنوبية المسلحة..وهذا الخطأ الذي وقعت فيه الحكومة بتبنيها هذا الحق الغريب الاطوار .فتح للعميل الجشع قرنق قنوات جديدة للضغط وللأخذ من وحدة السودان وشعبه الممزق



    ومما ورد اعلاه فإنك ذهبت إلى أن د. منصور هو المسؤول عن إخراج مصطلح تقرير المصير للحياة وهو قول يجانب الحقيقة فالمسؤول الأول عن هذه الجريمة -كما أعتقد- هو نظام حكومة الإنقاذ على لسان د.علي الحاج والتي فاوض عليها بعض الفصائل المنشقة وقد كان عرضه هذا مفاجئا حتى على الطرف الآخر من التفاوض

    وإن كنت أرى أن هذا العرض لا يبرر للمعارضين قبوله بل أن يصبح هو حجر الزاوية في أي تفاوض، مع إيماني بصعوبة تجاوزه عملا بأن أي تفاوض سيأتي من حيث وقف الآخرين
    وليس في الأمر تناقض فأحلامنا في تجاوز الصعب أكبر

    وبالمناسبة ما هي سن الرشدالتي يصل إليها مثل هذا المصطلح أم هي مجرد أن الأمر لأنه أصبح من أدبيات الحكومة، وحتى بهذا المعيار فإنه قد ولد راشدا على يد طبيب النساء والولادة د. على الحاج
                  

03-14-2003, 09:40 PM

سحلوب

تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: nadus2000)

    السلام عليكم
    لا اعتقد ان في الامر مغالطة تاريخية
    انا لم اقل ان الدكتور منصور هو المسؤول عن اخراجها الى الحياة
    بل لعب دورا هاما
    اي ساهم بزرع الاحساس لدى الاخوة الجنوبيين بمظالم ادت الى نمو هذا المصطلح الذي نشأفي العام 55اي قبل الاستقلال ..وللاستعمار دور ذكي ومقصود في بذر تلك الفتنة
    وظهر في اتفاقية اديس اببا عندما كان الدكتور آنذاك في الاتجاه المعاكس
    ولك التحية
                  

03-13-2003, 02:13 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    الاخ المحترم الدكتور منصور خالد
    التحية والتجلة لكم وانت تشرف منبرنا بكتاباتك الثرة والعميقة والتى كانت بوصلتنا فى معرفة كثير من ما التبس علينافى واقع السياسة السودانية
    فقط كنت لى امنية ان اراك فى منبر الجزيرة كشاهد على العصر حتى يعرف الكثيرين من سواد الشعب السودانى والاشقاء العرب الحقيقة الغائبة
    كنت اتمنى ان تكتب فى صحيفة القدس اللندنية والتى استغلهارموز الجبهة الوطنية فى تسميم وعى الاخوة العرب عن قضية السودان وقضية الجنوب ويمكنك ان ترى ما كتبه د.حسن الترابى"فة الاعداد22/23/24فبراير2003 اخيرا عن فقه السلطة
    لدى المسلمين وتعقب عليه حتىيستمر عطاءك القومى ايضا
    **********8
    ولدى سؤال خاص بالحركة الشعبية وقد عرفت انها ستعقد مؤتمرها القادم فى مايو
    كيف تستطيع الحركة الشعبية ان تكتسب شرعية دستورية على المدى البعيد دون ان تتحول الى حزب سياسى وما العائق امام تحول التجمع بما فيه الحركة الى حزب وانت تعرف ان الديموقراطية هى من اهم ملامح النظام العالمى الجديد...اذا لا يكفى البرنامج الجيد او الضغوط الامريكية على اكساب جهة ما الشرعية الدستورية ما لم تكون المعبر الحقيقى عن ارادة الشعب
    والمعروف حتى الان لا الحزب الحاكم ولا الحركة الشعبية يملكان هذه الشرعية الدستورية
                  

03-13-2003, 02:13 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    الاخ المحترم الدكتور منصور خالد
    التحية والتجلة لكم وانت تشرف منبرنا بكتاباتك الثرة والعميقة والتى كانت بوصلتنا فى معرفة كثير من ما التبس علينافى واقع السياسة السودانية
    فقط كنت لى امنية ان اراك فى منبر الجزيرة كشاهد على العصر حتى يعرف الكثيرين من سواد الشعب السودانى والاشقاء العرب الحقيقة الغائبة
    كنت اتمنى ان تكتب فى صحيفة القدس اللندنية والتى استغلهارموز الجبهة الوطنية فى تسميم وعى الاخوة العرب عن قضية السودان وقضية الجنوب ويمكنك ان ترى ما كتبه د.حسن الترابى"فة الاعداد22/23/24فبراير2003 اخيرا عن فقه السلطة
    لدى المسلمين وتعقب عليه حتىيستمر عطاءك القومى ايضا
    **********8
    ولدى سؤال خاص بالحركة الشعبية وقد عرفت انها ستعقد مؤتمرها القادم فى مايو
    كيف تستطيع الحركة الشعبية ان تكتسب شرعية دستورية على المدى البعيد دون ان تتحول الى حزب سياسى وما العائق امام تحول التجمع بما فيه الحركة الى حزب وانت تعرف ان الديموقراطية هى من اهم ملامح النظام العالمى الجديد...اذا لا يكفى البرنامج الجيد او الضغوط الامريكية على اكساب جهة ما الشرعية الدستورية ما لم تكون المعبر الحقيقى عن ارادة الشعب
    والمعروف حتى الان لا الحزب الحاكم ولا الحركة الشعبية يملكان هذه الشرعية الدستورية
                  

03-13-2003, 07:02 PM

bit barber
<abit barber
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    الاستاذ الكبير الجليل د منصور خالد
    مرحبا بك و اهلا وسهلا عضوا في البورد ولك الف تحيه
    كده البورد اصبح له معنى اعمق
    الله يديك العافيه
    ابنتك لبنى
                  

03-14-2003, 05:09 PM

ELTOM
<aELTOM
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    up
                  

03-15-2003, 09:46 AM

يازولyazoalيازول
<aيازولyazoalيازول
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: ELTOM)

    دكتور منصور خالد

    مرحبا بكم فى المنبر الحر الذى هو بحاجة ماسة الى أمثالكم وقد كنت من المتابعين لسيرتكم طوال العهد المايوى وما بعده وذلك من خلال سماع قصصكم وحكاياتكم من خلال صديقكم الأخ الحبيب نديم عدوى الذى عاش معكم أدق تفاصيل صلتكم بمايو وبالنميرى وتاكد لى صحة ما يقول من خلال كتاباتكم كالسودان والنفق المظلم وغيره وغيره

    ألف ألف مرحبابك

    حللت أهلا ونزلت سهلا
                  

03-15-2003, 12:32 PM

قرنفل

تاريخ التسجيل: 12-11-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: يازولyazoalيازول)




    سلام
    مرحبا بك يا دكتور والمزيد من الكتابات

    قرنفل
                  

03-17-2003, 07:33 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: د.منصور خالد)

    طالما الناس دي كلها رحبت بيهو معناها دا هو.................

    اهلا وسهلا بالعم العزيز منصور
                  

04-09-2003, 00:54 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقاً هي قسمة ضيزى (Re: سجيمان)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de