دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مسيرة النساء العالمية في ساو باولو
|
ذار 07, 2005 - 17:05 مسيرة النساء العالمية في ساو باولو
إيلاف تنطلق اكثر من ثلاثين الف امرأة رمزيا غدا الثلاثاء في ساو باولو في "مسيرة عالمية" ستعبر 53 بلدا قبل ان تصل في تشرين الاول/اكتوبر الى بوركينا فاسو، بهدف الترويج ل"ميثاق عالمي للنساء" يندرج في اطار تيار العولمة.
واوضحت فرناندا استيما من الجهاز الاعلامي الذي يروج للمسيرة في ساو باولو ان "المسيرة بين ساو باولو وواغادوغو ستكون اشبه بسباق تتابع حيث سيكون الميثاق هو الشاهد".
وستنظم في الدول والمناطق والاراضي الـ53 حيث ستقام محطات للوثيقة الداعية الى "المساواة والحرية والعدالة والسلام والتضامن"، انشطة مختلفة تستمر بين الثامن من اذار/مارس يوم المرأة العالمي و17 تشرين الاول/اكتوبر، تاريخ وصولها الى بوركينا فاسو، احدى الدول الاكثر فقرا في القارة الافريقية.
ومن النشاطات المقررة سهرة ضد الحرب الاهلية في كولومبيا تقام في 14 مدينة من هذا البلد في الرابع من نيسان/ابريل ومهرجان نسائي اوروبي ينظم في مرسيليا (فرنسا) في 28 و29 ايار/مايو.
وستتوافد النساء الثلاثاء الى ساو باولو قادمات في باصات من جميع انحاء البرازيل. وافادت استيما انه من المتوقع ان تصل ممثلتان عن منطقة كيبيك الكندية وممثلة عن كونغو واخرى عن بوركينا فاسو في عطلة نهاية الاسبوع.
وستتجمع النساء امام متحف الفن الحديث في العاصمة المالية للبلاد على ان ينطلقن في موكب من هناك الى ساحة الجمهورية للقيام ب"تظاهرة سياسية" يليها استعراض. وسيغادر الميثاق البرازيل في 12 آذار/مارس الى الارجنتين وسيسلم الى مجموعة من النساء من الارجنتين والاوروغواي والباراغواي في مدينة بورتو كسافيير الحدودية بولاية ريو غراندي دو سول جنوب البرازيل.
وسيتم تناقل الوثيقة بين آذار/مارس ومطلع ايار/مايو في اميركا الشمالية والجنوبية ثم في ايار/مايو وحزيران/يونيو في اوروبا وفي مرحلة ثالثة في آسيا واوقيانيا في تموز/يوليو، قبل ان تبلغ محطتها الاخيرة الافريقية في ايلول/سبتمبر وتشرين الاول/اكتوبر.
وكانت مندوبات من المسيرة العالمية النسائية اقرت هذه الوثيقة في العاشر من كانون الاول/ديسمبر الماضي في كيغالي.
وينص الميثاق على ان "نظام الابوة هو نظام يقمع النساء والرأسمالية نظام يرسي استغلال اقلية لغالبية كبرى من النساء والرجال".
ويدعو الميثاق الى "بناء عالم آخر يحترم التنوع والحقوق والحرية لجميع النساء والرجال".
وكشف تقرير وطني برازيلي من 242 صفحة نشر في نهاية 2002 ان المرأة لا تزال محرومة من حقوقها في البرازيل وان تم تحقيق تقدم كبير على صعيد القوانين خلال السنوات ال17 الاخيرة.
واذا كان الرجال الذين يقتلون زوجاتهم او خطيباتهم لم يعد في وسعهم التذرع ب"الدفاع عن شرفهم" امام القضاء، الا ان امرأة برازيلية كل 15 ثانية تتعرض للضرب ويكون المسؤول عن جروحها واصابتها في 70% من الحالات زوجها او رفيقها.
وتشير الوثيقة التي اعدتها مجموعة من المنظمات غير الحكومية بدعم من الوكالة الرسمية لحقوق المرأة الى انه "ما زال يتحتم القيام بالكثير".
وصدر 42 قانونا بين 1995 و2002، عززت سواء مباشرة او غير مباشرة وضع المرأة مثل قانون يضمن عطلة امومة مدفوعة للعاملات الريفيات والموظفات المنزليات والامهات بالتبني.
كما تم خلال الفترة ذاتها تشديد العقوبات على جرائم الاغتصاب.
|
|
|
|
|
|
|
|
|