دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: تابلويد أصفر !!!!!!! (Re: داليا حافظ)
|
تحية طيبة داليا حافظ
هسّع معقول الواحد يجي يدخل كل مرّة عشان يقرأ كلمة وشولة ونقط وعلامة استفهام أو تعجّب وفقرة جيدة؟
رحمةً بالباندودث يا داليا
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابلويد أصفر !!!!!!! (Re: Frankly)
|
لو قسمت النص التالي حسب طريقتك فستكون مصيبة
-----------
مدرسة الإثارة .. وأزمة الصحافة العربية
ليست مدرسة الإثارة بالجديدة في العمل الصحافي العربي، بل لعلها أعرق مدارسه وأكثرها انتشاراً، ولقد هيمنت على الحقل الإعلامي خصوصاً في مصر ولبنان، قبل ظهور نمط جديد من الكتابة الصحافية ينسجم وقيم ومعايير الالتزام الآيديولوجي في عصر الثورات القومية التي عرفها الوطن العربي منذ مطلع الخمسينات.
فإذا كانت المنابر الصحافية الكبرى شكلت مرتكزاً أساسياً من مرتكزات المشروع النهضوي العربي كما هو شأن مجلات رائدة مثل «العروة الوثقى» التي اصدرها المجددان جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، و«المنار» التي كان يشرف عليها رشيد رضا، فإن العقود الأولى من القرن المنصرم عرفت نمطاً من الصحافة الشعبية استخدم الإثارة والإشاعة مسلكاً للانتشار والوصول إلى الصالونات والبيوت.
ولعل أهم هذه الصحف تلك التي كان يصدرها الشقيقان مصطفى وعلي أمين، اللذان بلورا نمطاً جديداً من الكتابة الصحافية جامعاً بين التشويق والإثارة والبحث عن أسرار وخفايا حياة السياسيين.
إلا أن هذا النمط سرعان ما انحسر وتراجع لصالح الأدبيات القومية والصحافة النضالية الملتزمة، التي حولت العمل الإعلامي الى تكملة للنشاط السياسي والايديولوجي، وغدت صحافة الإثارة مشبوهة، مرفوضة، لم يبق منها إلا بعض الواجهات الخلفية التي تُستغل في صراعات الأنظمة العربية.
وبظهور صحافة المهجر في نهاية السبعينات، بدا من الواضح ان الصحافة العربية ماضية في اتجاه الاحتراف، متأثرة بتجربة الإعلام الأوروبي، وقد غدت تنافس الصحافة المحلية داخل الوطن العربي، وتتجاوزها من حيث المهنية والرصانة.
ولذا فإن صحافة الإثارة التي انتشرت على نطاق واسع في البلاد العربية في الأعوام الأخيرة تفسر بأزمة الإعلام العربي في الداخل، الذي يعاني من مأزق خانق، يعود لضيق هامش حرية التعبير في جل الأقطار العربية، وإلى هشاشة البنية التحتية الضرورية للإعلام الناجح، من قاعدة ثقافية متينة، ووسط اجتماعي ملائم، فضلا عن الظرفية الاقتصادية المواتية. وهكذا انتشرت صحافة الإثارة في العديد من الأقطار العربية، تعبيرا عن هذه الأزمة، وتوزعت إلى صحافة ساخرة، وصحافة فضائحية تستمد مادتها من قاعات المحاكم وأسرار غرف النوم، وصحافة استفزازية تفتح اعمدتها لأصحاب الطروحات والمقولات الجريئة والشاذة. وقد عرفت هذه الصحافة رواجاً واسعاً في بلدان بعينها، مثل مصر والأردن والمغرب، وهي أقطار يجمعها توفر هامش نسبي للحريات العامة لا سبيل لنفيه.
ففي مصر، مثلا، اختارت عشرات العناوين هذا المسلك لكسر قبضة ما يدعى بالصحافة القومية على الرأي العام، بل ان بعض المنابر السياسية الجادة سلكت الطريق ذاته من باب آخر هو باب التحريض ومتابعة الشخصيات الحكومية، كما هو شأن صحيفة «الشعب» التي كان يصدرها حزب العمل المعارض قبل تعليقها وايقاف نشاط الحزب نفسه. وقد دأبت صحافة الاثارة في مصر على التركيز على الموضوعات الحساسة، خصوصا القضايا ذات الصلة بالدين والوحدة الوطنية، فعلى صفحاتها اندلعت معارك قضائية معروفة، آخرها الضجة الدائرة حاليا حول بعض أقوال الكاتبة نوال السعداوي، والضجة الهائلة التي خلفتها صورة رجل الدين القبطي المنشورة في صحيفة «النبأ»، وكادت تجر البلاد إلى الفتنة الطائفية.
ومن المثير حقا، ان هذه الصحافة قد حملت الى الواجهة كتابات سيارة، نشر بعضها من قبل في شكل كتب لم تنل اهتماماً يذكر من لدن الباحثين والمختصين، بيد أن الترويج لها في الإعلام المقروء المنتشر استفز مشاعر الناس. ويتعلق الأمر بأعمال تعرضت للمقدسات الدينية باسم الجرأة العلمية، وان كانت ضحلة المحتوى، هشة المناهج، وقد تخصصت بالفعل بعض دور النشر في مثل هذه الكتابات الاستفزازية.
ففي المغرب، تمكنت صحيفة ناشئة هي «الاحداث المغربية» ان تحتل بسرعة موقعاً متميزاً إلى جانب الصحافة الحزبية العريقة مثل «العلم» و«الاتحاد الاشتراكي» بسلوكها الأسلوب ذاته، أي طريق الإثارة بتخصيص صفحات اسبوعية لموضوعات الجنس واسرار البيوت الحميمة وفضائح المجتمع واصداء المحاكم.
ان ما نريد ان نبينه، هو ان مثل هذه الصحافة لا تعبر على عكس ما هو ظاهر عن تنامي مساحة الحريات الاعلامية في الوطن العربي، بقدر ما يعبر عن عمق الأزمة الثقافية والاعلامية التي يعاني منها المجتمع العربي.
فإذا كانت صحافة التثقيف والتنوير التي ارتبط بها المشروع النهضوي قد انتكست وتراجعت، ولم يبق منها سوى عناوين قليلة تصارع من اجل البقاء، فإن الدوريات العلمية والجامعية الجادة لم تتمكن بعد من تطوير تقاليد مكينة في الساحة الثقافية العربية، في الوقت الذي تأثرت فيه صحافة الرأي بانهيار التشكيلات الآيديولوجية العربية المألوفة.
اما الصحافة المحترفة، فلا تزال تجربتها طرية جديدة، وان كان بعضها تمكن، بعد اكثر من عشرين سنة من الصدور والتطور، من بلوغ المقاييس الدولية، ومن ميزات هذا البعض فسح المجال للحوار الحر الجاد حول هموم واشكالات الأمة خارج كل تأطير آيديولوجي مسبق.
ان المطلوب هو معالجة الاختلالات البنيوية التي تعاني منها الصحافة العربية، لا بالرجوع للأدبيات الآيديولوجية والتحريضية، وانما بفسح المجال امام اعلام جاد يراعي الحاجات الموضوعية للمجتمع العربي، خصوصا المقومات الثلاثة الاساسية لأي صحافة ناجحة وهي: دقة الخبر وموضوعية التحليل وحرية الرأي.
ولا شك ان الصحافة العربية تضطلع اضطرارا بمهام ومسؤوليات لا تدخل بالضرورة في مهامها الاعلامية المحضة، فتسد احيانا الثغرة الثقافية بتخصيص حيز واسع من مساحتها للفكر والآداب، وتعنى بالمناظرة الآيديولوجية وفتح قنوات الحوار بين الفاعلين في الحقل السياسي الذين نادرا ما يتوفر لهم فضاء للتعبير والمشاركة.
ومن هنا الدور المضاعف للاعلام العربي، الذي لم يتمكن بعد من بناء تقاليد مؤسسية جادة ورصينة، على الرغم من الاستثناءات الايجابية القليلة التي اشرنا اليها.
بقي القول إن أزمة الصحافة العربية هي في نهاية التحليل، مظهر من مظاهر الأزمة الثقافية العربية الشاملة، التي تستدعي وقفة اخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابلويد أصفر !!!!!!! (Re: داليا حافظ)
|
حمداً لله على سلامة الباسورد يا داليا وبركة الشفناك طيبة
Quote: الصحافة الصفراء ..مصطلح يستخدم للدلالة على ما تعرف بصحافة الإثارة والفضائح . |
يا ساتر يالطيف
النشوف آخرتا
____________________
صورتك منورة صحيفة الإمارات اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابلويد أصفر !!!!!!! (Re: خالد عبد الله محمود)
|
مصطلح ( الصحافة الصفراء ) يعود إلى مصطلح آخر هو ( الكتب الصفراء ) ، وهي الكتب المنتهية الصلاحية
من حيث قيمتها ..التي لا تواكب الحاضر ..فالمعلومة داخلها ميتة ..بمعنى آخر كتب عديمة الفائدة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابلويد أصفر !!!!!!! (Re: داليا حافظ)
|
سلام يا داليا بركة بالعودة ذكرتيني اسلوب الاستاذ انيس منصور في فلسفة الاشياء واصلي بس نقطة صغيرة
Quote: ويقال فلان وجهه أصفر ..وهي إشارة للمرض والهزال ، وهنا تكون دلالة المضمون الهزيل والرسالة |
الأمريكان - اسياد الشي ذاااتا و اهل تسمية الصحف الصفراء - بيطلقوا لفظ الاصفر على الجبان لما يقولو ليك يا اصفر يعني يا خواف ربط الاصفرار بالمرض ده ربط عربي رجعي قول سيدنا المتنبي : قالت و قد رأت اصفراري من به ؟ و تنهدت فاجبتها المتنهدُ
يلا متعينا ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابلويد أصفر !!!!!!! (Re: داليا حافظ)
|
ولكن الصحف السياسية الـ"الصفراء " أشد خطورة لأن إكتشاف الخيط الأصفر فيها غاية في الصعوبة ، لانها
تدار بأجندات ..ومؤامرات ومخابرات ..وبطرق غاية في الدقة .
| |
|
|
|
|
|
|
|