باستفتاء او بدونه الانفصال اصبح امرا واقعا ( توجد مرارات....!!!!)

Quote: ولا اتفق مع صديقي الصادق سلمان بان الشماليين تواقون للانفصال اكثر من الجنوبيين

Quote: عهـد المرارات إنتهى بالنسبـة للجنوبيين، وهم الان مقبلون على عهـد فرح وحريـة وحقوق مواطنـة كاملـة.

Quote: كما تعلم أخي الحبيب الطيب باني اتحادي ديمقراطي (الأصل) ومع توجهات السيد محمد عثمان الوحدوية ولكني اشعر بأن الشارع الشمالي تواق للانفصال اكثر من الشارع الجنوبي (اصحاب الاختيار) لأنه وكما يقولون ان الاختلافات الكثيرة جداً بيننا لن تؤول إلا إلى إنفصال في النهاية.

Quote: الحزب الاتحادي الديموقراطي - اخي الصادق - لم يتحدث عن تطبيق الشريعه

Quote: هي كما اريدها انا "دولة مواطنه" دون ان نتنازل عن معتقداتنا يا استاذ الطيب وانا اعلم ان الغير مسلمين في السودان لا يريدون الشريعة ومادام هي دولتنا ودلتهم فلتكن دولة مواطنة وهي الحل الأمثل لحالنا ولكن كما قلت دون تنازلات عن معتقداتنا وهي ما اتمسك به. مع خالص احترامي لك الصادق

Quote: خليكم في دينكم وخلونا نعيش في وطن منفصل لا تؤمن بدينكم... نحن نريد وطن خارج كتابكم..وطن الحرية لا يتم فيه تقرير ومناقشة مصالحه في خطب الجمعة في مساجد.. كرهتونا البلد والعيش بدينكم الذي لا نؤمن به.. نعم لوطن المستقل في الجنوب. تحيات جوك

Quote: خليكم في دينكم وخلونا نعيش في وطن منفصل لا تؤمن بدينكم... نحن نريد وطن خارج كتابكم..وطن الحرية لا يتم فيه تقرير ومناقشة مصالحه في خطب الجمعة في مساجد.. كرهتونا البلد والعيش بدينكم الذي لا نؤمن به.. نعم لوطن المستقل في الجنوب.

Quote: فلتعلم اخي في الوطن (حالياً) جوك أنه لا عيشة لنا في هذه الأرض من دون ديننا هذا إذا لم تكونوا تؤمنوا به فهذا شأنكم ولكن ان نتنازل لكم عنه فهذا لن تجدوه منا إلا ونحن داخل القبور ولكننا لن نتركه ونحن احياء وسنقاتل من اجله كماوندافع عنه كما دافع عنه غيرنا من قبل

Quote: 1. تعداد الجنوبيين المسموح لهم الإستفتاء ( يوجد اكثر من نصفهم في شمال السودان) وليس لديهم رغبة في الإنفصال أو مجرد الحركة من الخرطوم والمدن الكبيرة

Quote: لو كانت الوحدة عشان البترول فلا مرحباً بها ولكنها يجب ان تكون على اسس المواطنة وحق الاخر في الحياة

Quote: لو كانت الوحدة عشان البترول فلا مرحباً بها ولكنها يجب ان تكون على اسس المواطنة وحق الاخر في الحياة

Quote: الشمال والوحدة المستحيلة!! الكاتب الطيب مصطفى الاثنين, 21 يونيو 2010 08:07 «تطير عيشة الشمال» المتهم على الدوام بالتقصير في حق الجنوب فها هو رئيس الحركة الشعبية ورئيس الجنوب والنائب الأول لرئيس جمهورية الشمال الفريق أول سلفا كير يقول: «إن سياسات الحكومة طوال الفترة الماضية لم تُسهم في جعل الوحدة جاذبة» ثم قال: «لم تفعل القوى السياسية الشمالية ما يجعل الوحدة خياراً جذّاباً للجنوب». سلفا كير الذي أدلى بتصريحاته هذه خلال مخاطبته وزراء الحركة الشعبية المعينين في الحكومة المركزية قال: «إن سياسات الشمال خلال الفترة الماضية جعلت من الصعب إقناع الجنوبيين بأن الوحدة مع الشمال هي الخيار الأفضل» متناسياً أن المسؤول الأول عن الوحدة هو الجنوب الذي مُنح حق تقرير المصير بينما حُرم الشمال والشماليون من هذا الحق كما أنه ليس مطلوباً من الشمال أكثر من تنفيذ اتفاقية نيفاشا التي ألحقت به ظلماً فادحاً لكنه رغم ذلك بذل وسعه في إنفاذها وبدلاً من الاكتفاء بذلك عمد إلى الهرولة نحو استرضاء الجنوب مخصصاً أموالاً طائلة من خلال بند ضخم سمَّاه بصندوق دعم الوحدة قام من خلاله بإنشاء الطرق والبنيات الأساسية والمنشآت والمطارات بالرغم من أنه كان في أمس الحاجة إلى تلك الأموال للصرف على مدنه وأريافه التي هي في أمس الحاجة لتلك المنشآت والبنيات التحتية.. لكن متى كفَّ القومُ وتوقفوا في يوم من الأيام عن الابتزاز والنِّقة وماذا فعلوا هم من أجل هذه الوحدة اللعينة التي يتباكى عليها بعضُ النعام كما يتباكى السجينُ المعتوه على سجّانه اللئيم والعبدُ الذليل على سيده الطاغية!! تنص اتفاقية نيفاشا على دَور شريكي نيفاشا في تضميد الجراح خلال الفترة الانتقالية من أجل جعل الوحدة جاذبة فتعالوا نتحاسب «والحساب ولد» عمّا فعله كلٌّ من الطرفين لتحقيق تلك الغاية المجنونة.. غاية نصبها بعضُنا إلهًا مقدساً كما فعل المشركون قديماً وهم يعكفون على أصنام لا تضر ولا تنفع. من نصبوا مشانق يوم الإثنين الأسود في قلب الخرطوم لأبناء الشمال هل كانوا يضمِّدون الجراح أم يُحيلونها إلى غرغرينا لا يُجدي معها غيرُ البتر؟! هل يعلم قادة الحركة الشعبية وأخص باقان وإوارد لينو اللذين «بشّرا» باندلاع تلك الأحداث قبل حدوثها.. هل يعلمون ما أحدثته تلك الأحداث في نفوس أبناء الشمال الذين شعروا أو اقتنعوا ربما لأول مرة بأن الشماليين والجنوبيين شعبان مختلفان في أشياء كثيرة أولها مشاعرهما تجاه بعضهما البعض؟ عندما أقدمت الحركة الشعبية على نفض الغبار عن أحداث توريت وقامت بكامل قواها العقلية بإحياء تلك الذكرى بعد أكثر من خمسين عاماً من اندلاعها وبإطلاق اسم الأبطال على أولئك المجرمين المتمردين الذين قتلوا مئات الشماليين نساءً وأطفالاً وشيوخاً في 13 مدينة ومركزًا وجعلت من تلك الذكرى الأليمة يوماً وعيداً وطنياً يُحتفل به كل عام في جنوب السودان بل وأحيت الذكرى لأول مرة في مدينة توريت بالقرب من مقبرة شهداء الشمال الذين تشرفتُ ذات يوم بالوقوف أمام قبورهم وترحمتُ عليهم.. أقول عندما فعلت الحركة ذلك وظلت بعدها تحتفل بتلك الذكرى كل عام في مدينة جوبا بحضور سلفا كير هل كانت تضمِّد الجراح أم كانت تنتهك اتفاقية نيفاشا وتُهيل عليها التراب؟! لقد أعطى الشمالُ ولم يستبقِ شيئاً في سبيل تضميد الجراح ولم تحدِّثه نفسُه يوماً بأن يخرج عن طبعة الرؤوف الرحيم الكريم حيث كان يفتح صدره لأبناء الجنوب الفارين من جحيم التمرد في جنوب السودان ولم يقل الشماليون إن أولئك اللائذين هم أهل أولئك المتمردين الذين يقتلون أبناءهم في جنوب السودان الذي لم يرحب في يوم من الأيام بأبناء الشمال بل ظل يكيد لهم ويفتك بهم ويترصدهم آناء الليل وأطراف النهار وبالرغم من ذلك يظل ساسةُ الشمال صامتين لا يتكلمون بينما يظل أبناء الجنوب ونخبُهُ هم الأعلى صوتاً المطالبين على الدوام من الشمال وأهله بتقديم التنازلات وأقول وكلي يقين إنهم لن يرضوا مهما فعلنا وقدَّمنا حتى لو أسكنّاهم دُورنا وهِمْنا بعدها في الطرقات!! صحيفة أجراس الحرية بتاريخ ٢٠١٠/٣/٢٥ قبل الانتخابات أوردت خبر زيارة كلٍّ من سلفا كير وعرمان لكلٍّ من ولايتي شمال وغرب بحر الغزال بتاريخ 24/3/2010م والتي شهدت حضوراً كثيفاً تجاوز حسب الصحيفة ١٠٠.٠٠٠ بأويل وراجا حيث حثَّ سلفا كير الجنوبيين على التصويت لصالح عرمان واتهم المؤتمر الوطني بتسليح المليشيات ودعم جيش الرب اليوغندي ووصف سياسات المؤتمر الوطني بأنها الأسوأ حتى حولت جواز السفر السوداني إلى وثيقة تثير المخاوف بسبب دعم الإرهاب الداخلي والعالمي!! وحملت صحيفة أجراس الحرية هذه العبارة في مانشيتها (سلفاكير: الوطني جعل جواز السفر السوداني مخيفاً لارتباط سياساته بالإرهاب)! تماماً كما ظنَّ أن حديثه في كنيسة القديسة تريزا بجوبا والذي حذَّر فيه من التصويت للوحدة لن يخرج إلى العلن ظنَّ سلفا كير أن تلك الجولة الانتخابية لن تذاع أخبارُها وأن الجدران ليس لها آذان ولذلك لا غرو أن يصوِّت الجنوب لعرمان ويمنحه أكثر من ٧٠٪ بينما يمنح البشير ٨٪ فقط الأمر الذي يجعلنا نتساءل عما فعلته الحركة من أجل الوحدة وهي التي توجِّه إهانة بالغة لرمز الشمال وتتعمد أن توجه إليه وإلى الشمال رسالة مفادها أن رئيسكم ليس رئيسنا وبالرغم من ذلك يتحدثون عن الوحدة الجاذبة التي يتعين على الشمال أن ينصب في سبيلها ويعرق ويقدِّم كل مرتخصٍ وغالٍ وبالرغم من ذلك تصر قبيلة النعام على البكاء على أطلال الوحدة، وما أنت بمُسمعٍ من في القبور!!

Quote: خليكم في دينكم وخلونا نعيش في وطن منفصل لا تؤمن بدينكم... نحن نريد وطن خارج كتابكم..وطن الحرية لا يتم فيه تقرير ومناقشة مصالحه في خطب الجمعة في مساجد.. كرهتونا البلد والعيش بدينكم الذي لا نؤمن به.. نعم لوطن المستقل في الجنوب. تحيات جوك

Quote: سلفا كير بين الانفصال والوحدة!! الكاتب الطيب مصطفى الأربعاء, 23 يونيو 2010 07:35 بعد أن حمَّل الشمال المسؤولية عن عدم جعل الوحدة جاذبة للجنوبيين قال الفريق أول سلفا كير رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية إن «الناس يجب ألا تعتقد أنني سوف أقول لشعب جنوب السودان يجب أن تصوِّتوا للوحدة... أنا لا أستطيع أن أفعل ذلك.. سأكتفي بالجلوس في المقعد الخلفي وأدع الآخرين يتحدثون.. هذه المسألة سوف تُترك للشعب ليقرر ما يريد»!! قال سلفا كير ذلك خلال مخاطبته وزراء الحركة الشعبية المعينين بالحكومة المركزية لكن سلفا كير يُضطر أحياناً لمجاملة المؤتمر الوطني «المكسّر» في وحدة الدماء والدموع ــ لا لسبب إلا لأنه يخشى من تحمُّل المسؤولية عن الانفصال بدلاً من أن يفخر بذلك ويعتز كونه حقق حلم السودان الشمالي في الانعتاق من الاستعمار الجنوبي الذي كبّله وأعاق مسيرته على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان ــ بالرغم من قناعة الرجل بالانفصال لكن هب أن فصل الجنوب عن الشمال يشكِّل مسؤولية فهل المؤتمر الوطني هو وحده الذي يتحمَّل ذلك ولماذا يحمِّل نفسه ما لم يحمله أحدٌ من العالَمين ولماذا ينسى أن الحركة الشعبية هي أول من يتحمل تلك المسؤولية كونها أصرت على إدراج تقرير المصير وعلى منح ذلك الحق لأبناء الجنوب بدلاً من أن يعمَّم على أبناء الشعب السوداني كله شماله وجنوبه، كذلك لماذا ينسى أن جميع القوى السياسية قد وافقت على منح الجنوب ذلك الحق؟! هل نسي أن كل قوى المعارضة سواء تلك المنضوية تحت ما يُسمَّى بتجمع جوبا أو تلك التي كانت ممثَّلة في التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان الميرغني ـ أعلى الأصوات الرافضة حالياً للانفصال ـ رئيساً له وكان قرنق يتولى قيادته العسكرية التي جعلته يسيطر عليه سيطرة كاملة وينصب باقان أميناً عاماً له ثم يركله وينفرد بنيفاشا وخيراتها؟! نرجع لسلفا كير الذي قلنا إنه يُضطر أحياناً لمجاملة شريكه لكنه لا يملك أن يسيطر على مشاعره القديمة التي جعلته يخوض معارك سياسية ضارية مع قرنق الوحدوي المستمسك برؤية السودان الجديد منذ مؤتمر رومبيك الشهير الذي انعقد قبل شهر من توقيع نيفاشا وإلى أن لقي قرنق مصرعه فقد ظلّ الرجل وفياً لرؤيته الانفصالية حالماً بأن يخلد اسمه في التاريخ باعتباره الرجل الذي قاد الجنوب لنيل الاستقلال فالناس يذكرون مقولته الأخيرة خلال حفل تنصيبه عندما خرج على الكلمة المكتوبة والتي أُعدّت لمجاملة ضيوفه الأفارقة والشماليين بمن فيهم الأستاذ علي عثمان محمد طه فقد قال الرجل لقد «فات أوان الوحدة» تلك المقولة التي جاءت تكراراً لمقولة «مواطني الدرجة الثانية» التي خاطب فيها مواطنيه محرضاً لهم على التصويت للانفصال. على كل حال نحن مطمئنون تماماً إلى أن شعب جنوب السودان سيختار الانفصال حتى يتحقق لنا ولشعب جنوب السودان الحلم في الحرية والاستقلال ووالله إني لأعتبر ذلك اليوم هو يوم الاستقلال الحقيقي ذلك أن الشمال لم ينل استقلاله في يناير 6591م.

Quote: على كل حال نحن مطمئنون تماماً إلى أن شعب جنوب السودان سيختار الانفصال حتى يتحقق لنا ولشعب جنوب السودان الحلم في الحرية والاستقلال ووالله إني لأعتبر ذلك اليوم هو يوم الاستقلال الحقيقي ذلك أن الشمال لم ينل استقلاله في يناير 6591م.

Quote: يجب العمل من اجل وحدة السودان والنظر لتبعات الانفصال على الجميع تمنياتى ان يظل السودان موحد ومستق

(عدل بواسطة طارق أحمد عثمان on 06-24-2010, 07:53 AM)

Quote: ويواصل باقان حملته على السودان الشمالي حتى بعد الانفصال فبعد دعوته للإدارة الأمريكية بأن تعمل على إقامة دولة ديمقراطية علمانية في الشمال ها هو يدعو الشماليين خلال حوار أجرته معه صحيفة «الأحداث» إلى عدم إقامة دولة دينية في الشمال بعد الانفصال ثم لا يكتفي بذلك وإنما تكشف التقارير الأمريكية التي لا تزال تترى حول زيارته الأخيرة لأمريكا أنه طلب لدى اجتماعه مع مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية «زيادة الدعم المقدَّم له لتلبية احتياجات الحركات المسلحة في دارفور التي تحتاج إلى تطوير قدراتها العسكرية» ويقول التقرير إن باقان «تلقى الضوء الأخضر خلال لقائه مع فيكي هورلستون مساعد وزير الدفاع الأمريكي بالعمل على إيجاد الممرات الآمنة لوصول الدعم للحركات المسلحة في دارفور على أن تتولى الإدارة الأمريكية تقدير حجم المساعدات والإشراف على ذلك بصورة دقيقة»!! بربكم هل يجوز لقبيلة النعام أن تتحدث بعد اليوم عن الوحدة وهي ترى بأم عينيها مقدار الكيد الذي تُضمره الحركة الشعبية للشمال؟! أرجو ألا يقول قائلٌ من السُّذَّج إن باقان لا يعبِّر عن الحركة وتوجُّهاتها ذلك أن باقان هو رجل أمريكا داخل الحركة الشعبية ومعلوم الدور الأمريكي في تسيير دفة الحركة وهي التي كان لها دور من خلال مستشاريها الذين بلغ عددهم تسعة بقيادة بريمر جنوب السودان روجر وينتر... أقول إن باقان ظل أكثر القيادات التي تزور أمريكا من بين الكوادر العليا للحركة الشعبية وهل أدل على قوة الرجل من تسنُّمه منصب وزير السلام وإنفاذ اتفاقية نيفاشا مع الاحتفاظ بمنصبه كأمين عام للحركة؟! الحركة التي تشعل دارفور بالتعاون مع أمريكا وإسرائيل هي التي ظلت تتهم المؤتمر الوطني بأنه يُشعل الاقتتال القبلي والتمردات في جنوب السودان بما في ذلك تمرد القائد أطور في ولاية جونقلي وهي التي ظلت تؤلِّب أمريكا كما حدث إبان زيارة باقان قبل الأخيرة لواشنطن.. تؤلِّبها ضد السودان الشمالي كما اعترف باقان حين قال إنه خاطب إحدى لجان الكونغرس وطلب إليها مواصلة فرض العقوبات على الشمال وذلك في أعقاب حديث تم تداوله عن عزم الإدارة الأمريكية الجديدة تغيير سياستها تجاه السودان الشمالي!! أزيدكم كيل بعير من عجائب باقان فقد كشفت التقارير الأمريكية أن الرجل خلال زيارته الأخيرة قد التقى مسؤولين سياسيين وعسكريين آخرين وقد تمخض عن تلك اللقاءات الاتفاق على أن تصل إلى جوبا خلال الأيام القادمة فرقة خاصة تتبع للقيادة الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم» للتعاون مع الحركة في مجال تبادل المعلومات بين الجانبين بل إن باقان شدَّد خلال اجتماعه بقائد أفريكوم الجنرال وليم وورد على أهمية وجود قاعدة أمريكية في السودان لمراقبة الأوضاع خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب في منطقة القرن الإفريقي وحروب منطقة البحيرات مشيراً إلى رغبة الحركة في أن يكون الجنوب ضمن المنظومة الدفاعية الأمريكية وتعهد باقان بتوفير الملاذ الآمن لرجال القاعدة الأمريكية عبر الغطاء السياسي لمراقبة الأوضاع في إفريقيا!! بربكم أليس هذا عمل إنسان «مالي ايده» تماماً ويتمتع بنفوذ قوي داخل الحركة بدعم من أمريكا التي لا يخاطبها غيره؟! من أسفٍ فإن الغارقين في الأوهام بدلاً من الانطلاق نحو المستقبل والتخطيط له لا يزالون أسرى شعارات بالية وكأنهم يعيشون في كوكب آخر غير الذي يشهد الوقائع الماثلة أمامنا... شعارات الوحدة الجاذبة والمزايدة في ذلك ولعل مما يؤلم أن الكثيرين ـ والله العظيم ـ يُظهرون غير ما يُبطنون. أرجع لأقول إن الساحة السياسية تمور بأحداث جسام بين يدي أخطر مرحلة في تاريخ السودان الحديث فالمؤامرة مستمرة لتجيير الواقع والظرف السياسي لإحداث تحولات كبرى في السودان الشمالي ويكفي أن ينكشف الغطاء عن العلاقة بين الحركات الدارفورية المقيمة في باريس وطرابلس وبين الحركة الشعبية التي تروِّج لتلك الحركات لدى أمريكا للتأثير على مستقبل السودان الشمالي فها هى صحيفة «ديترويت نيوز» الأمريكية تكشف أن «المجلس اليهودي يواصل التنسيق المشترك مع مجموعات داخل السودان لم يسمِّها إلا أن الصحيفة قالت على لسان الدكتور كونراد جايلز رئيس المجلس اليهودي للشؤون العامة بأمريكا إنهم ناشطون في منظمات المجتمع المدني وبعض الأحزاب «الشمالية المعتدلة» ـ هل فهمتم من يقصد؟! ـ وقال كونراد إن التعاون المشترك يشمل تصدي تلك القوى للقوانين الإسلامية التي تقرها الحكومة السودانية ودعم بعض الناشطين والسياسيين المعارضين للحكم في الخرطوم. وأضاف كونراد الذي يتزعم المجلس الذي يضم 931 وكالة يهودية وجماعة مساندة داخل وخارج أمريكا أضاف أن المجلس كان هو المحرِّك الأساسي لأزمة غرب السودان معترفاً بأن المجلس كان الداعم الأساسي لجماعة حركة «أنقذوا دارفور» وقال اليهودي كونراد إن دعم المجلس للحركات المتمردة بدارفور مهمة يجب أن تتواصل بكافة الوسائل المتاحة بما في ذلك استثمار الضغط السياسي عبر الحكومات الصديقة ـ حسب زعمه ـ على الحكومة السودانية!!.. أين تقع ليبيا من ذلك المخطط وأين يقع الزعيم القذافي الذي سينكشف دوره منذ أن تسلم السلطة منذ أكثر من 04 عاماً طال الزمن أم قصر!! بربكم ماذا تقول القوى السياسية حول هذا الموضوع وأخص بالسؤال السيد/ الصادق المهدي والسيد/ محمد عثمان الميرغني ود. الترابي وأكرر السؤال ما هو دور معمر القذافي في أزمة دارفور؟ ولن أسأل عن الدور المصري المعلوم لراعي «الضأن» في بوادي السودان!! للعلم فإن صاحب فضيحة مصنع الشفاء مبارك الفاضل.. الحليف الأكبر للحركة الشعبية وصاحب مصنع البيرة في جوبا موجود الآن في أمريكا لتقديم فروض الولاء والطاعة سعياً لدور سياسي في مستقبل السودان الشمالي حال الانفصال فقد طالب مبارك حفيد الإمام المهدي يا الصادق المهدي «بتحييد الدين والاتفاق على دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة وتجاوز الاستقطاب حول الهُوية الثقافية للبلاد»!! قال ذلك في أمريكا فهل فهمتم شيئاً؟! مبارك لم يفهم كما فهم عرمان أنه لا اختلاف بينهما وأن أحلامه لن تتحقق ويصبح حاكماً على الشمال حتى يلج الجمل في سُم الخياط وأنه لن يحكم ونحن أحياء نُرزق ونتنفس!!