|
مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين
|
عندما يختلف صحفيو السلطان
تكون النتائج هكذا.....!!!!
وعندما يتهم ضياء الدين البلال
الهندي عز الدين باي تهمة ...او العكس
فلا ينسي بانه يتحدث عن نفسه بطريقة اخري .
وقس علي ذلك.... كل من يعمل صحفيا
ويكون قلم للسلطان ولو اتي كلامه مغلفا
ومقالاته فيها مافيها فمابين سطور صحفيو
السلطان لابد وان تظهر اثار ولي النعمة .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: haroon diyab)
|
Quote: الهندي.. قذافي الصحافة السودانية! ضياء الدين بلال
[email protected]
فكرت كثيراً في أن أتجاهل ما كتبه الهندي عزالدين في الهجوم على (السوداني) بعموده أمس. زمالة سابقة وبعض ذكريات وضحكات وملح وملاح وبدايات مشتركة، كانت تعظني بتجاهل الهندي وغض الطرف عن عنترياته الذبابية، (الزميل كأنه كائن خرافي يجدد حياته بالاعتراك في الوحل)..ولكن الرجل لم يترك لنا مجالاً لتجنب الاصطدام به (نمشي شمال اجي شمال نمشي يمين نلقا يمين)..!
و ظل يهاجم ويكررالتعريض بـ(السوداني) منذ عودتها للصدورفي عشرة- عشرة - 2010 الى الأمس. هي عادة الرجل في مسيرة هياجه الصحفي لم يترك كاتباً أو سياسياً لم يتعلق بثيابه.. فهو له حرص طفولي على توسيخ ثياب الآخرين بالإساءة والإسفاف وبذئ الكلام وجارح القول...!
ويظن واهماً أن تجنب الرد عليه أو الاحتكاك به دلالة خوف من قلمه المسموم. ولم يدر المسكين أن الكثيرين يترفعون عن الدخول معه في تلك المستنقعات الآسنة..!
والرجل وهوفي حالة ترنحه بعد الضربات القاسية التي تلقاها من شركائه الذين ضاقوا ذرعاً برنجسيته ونزقه، أصبح أشبه بالقذافي في زنقته الأخيرة.. يطلق عبارات عصابية في تمجيد الذات وتحقير الآخر، هو (الجبل الذي لا تهزه ريح وهو يوسف الصديق والآخرون إخوته الحاسدون وهو الذي صنع الأهرام والاهرام لم تصنع الهندي، وهوهوهو)، وتتضخم الذات وتنتفخ، في ادعاءات لا تحدها حدود، تطأ على كل شيء، الزمالة والصداقة والقيم والذوق السليم..!
(السوداني) ليست في حاجة لشهادة مهنية ومصداقية من الهندي، فهو غير مؤهل لإصدار تلك الشهادات، فالرجل الذي اختار اسم الجلالة ليمارس تحت ظله المقدس استثماراته الصغيرة ويسجل شهادات مدعياً أنها لله، وهي للذات والأنا الدنيا غير جدير بتقييم الآخرين!
في عدد واحد من أعداد الأهرام تحضر صورة الهندي 14 مرة.. نعم 14 مرة!!
هذا لا يحدث في الألبوم الشخصي لأي إنسان عادي دعك من صحيفة تباع للجماهير!!
رئيس تحرير ينشر صوره 14 مرة في عدد واحد. ويتحدث من على منصة ثلج عن المهنية والصحافة المحترمة ويبكي بدموع العصافير على المصداقية المذبوحة..!
ذلك العدد جدير بترشيح الهندي والـ14 صورة لموسوعة غينيس العالمية، كأول رئيس تحرير في العالم يكرر صورته 14 مرة في عدد واحد!!
والذين يعرفون الهندي وحالته القذافية، يذكرون عندما ضحك الجميع على الهندي وهو يكتب في إحدى شطحاته الباسمة: (الهندي عزالدين يلتقي الرئيس أسياس أفورقي) ، وكأن الرئيس هو الهندي وأسياس هوالصحفي!.
كنت كثيراً ما أقول للزملاء الهندي شخص مستحق للعطف لا للاستياء والسخرية، فهو رجل يسيطر عليه شعور بالضعف يجعله شديد العدوانية تجاه الآخرين!
مصدر هجوم الهندي على (السوداني) معروف. عندما أجرى معه الزميل أحمد دقش حواراً بعد إقالته أراد لـ(السوداني) -بسذاجة- أن تكتفي بذلك الحوار ولكن (السوداني) لأنها صحيفة مهنية وذات مصداقية وتعمل بنشر الرأي والرأي الآخر ،أجرت حواراً مقابلاً مع الأستاذ مزمل أبو القاسم، ومزمل كشف رغبة ومسعى الهندي للنيل من شركائه والاستحواذ على الصحيفة.. لذلك السبب قرر الهندي التمادي في الهجوم على (السوداني) لأنها لم تكتف بإفاداته وسمحت لخصومه بعرض وجهة نظرهم!!
الإثارة السالبة التي تحدث عنها كان هو أستاذها المبجل، عندما أتى في عدده الأول بامرأة مجهولة، لتقول إنها زوجة ثانية للرئيس جعفر نميري وظل يرقص فرحاً على قبر الرئيس الراحل على أنغام ذلك الادعاء الكذوب والافتراء على الموتى، منتشياً بأرقام التوزيع، ولكن الأكاذيب ومنابر الثلج لا تحتمل أشعة الشمس، ثبت للجميع أن المرأة كانت كاذبة. وأرقام التوزيع تناقصت وتراجعت (أسالوا المدير العام للأهرام)، والهندي ينظر بغيظ لـ(السوداني) وهي تنتقل من نجاح لآخر تنفرد مع الزميلة (أخبار اليوم) بخبر "مقتل خليل" بينما الهندي يحتفي في صفحته الاولى بزيارة الوفد (الفلاني) وباقات زهور من الوفد (الفلتكاني)، ثم يذهب لينام من الساعة التاسعة مساء على وسادة الاحلام السعيدة, باعتبار أنه سينافس تميز الآخرين بالشتائم والاساءات...!
فهو كل ما تراجع توزيعه سعى للبحث عن معركة في الوحل.. ولكن المسكين لا يعمل بتلك النصيحة البراغماتية :(كما عليك اختيار الأصدقاء كذلك عليك أن تختار من تعادي)!!. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: Elawad)
|
سلامات الاخ العوض
وشكرا علي المرور
Quote: أعتقد أنه من الظلم مقارنة الأستاذ ضياء بالأستاذ الهندي.
ضياء صحفي محترف و إسهامه في الصحافة السودانية مقدر جدا و هو يتعامل مع ما يكتبه بمهنية بخلاف الهندي. أقول قولي هذا و أنا أتعامل مع الرجل بالظاهر و ليس لي علم بحقيقة ما يقوله الآخرون عن صلاته بالنظام. |
اعتقد بان شكل المقارنة اصبح واضحا
بين كل رؤساء التحرير في الصحافة
السودانية وهي مسك العصا من الوسط
اعتقادي الجازم بانه لافرق بينهما
وانا هنا اتحدث عن كتاباتهم وميولهم
للسلطة ولعي اضيف انه ومن خلال متابعتي
اليومية لبرنامج ( بعد الطبع ) علي قناة
النيل الازرق تاكدت بان الجميع نفس الملامح
والشبه.... اللهم الاستاذ مختار الاصم الذي
ربما لو اصبح رئيس تحرير لركب نفس الموجة .
شخصيا .....
احترامي وتقديري لهما ولك .
اما مهنيا فقد كفرت برؤوس الاقلام في قمم
الصحافة السودانية .
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: haroon diyab)
|
Quote: نهار (أمس) تلقيتُ مكاملة هاتفية من السيد والي الخرطوم الدكتور «عبد الرحمن الخضر»، أوضح خلالها الرواية الصحيحة لحديثه في لقائه الصحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية (السبت) الماضي، وذلك تعليقاً على ما ورد في (شهادتي لله) بعدد الأمس تحت عنوان (نصاب الاستقالة...)، فقد وجهتُ انتقادات للسيد (الوالي) على خلفية ما نشرته الزميلة (السوداني)، وأبرزته عنواناً (راقصاً) مفاده أن الدكتور «عبد الرحمن الخضر» (تحدي) المعارضة أن تُخرِج (650 ألفاً) ستمائة وخمسين ألف مواطن، هم (نصف) عدد الذين صوَّتوا لـ «الخضر» في الانتخابات، أن تخرجهم في (مظاهرة)، وحينئذٍ سيستقيل «الخضر» من منصب (الوالي)..!! { د.«الخضر» أكد أن الرواية بهذه الطريقة، وتلك الصياغة، غير صحيحة، وأن الصحيح هو قوله بالاستقالة في حالة طالب (نصف) الناخبين الذين صوتوا له باستقالته، دون أيّ (تحديات) أو (استفزازات) للمعارضة، التي أكد احترامه وتقديره لها بمختلف قواها السياسية، مشيراً إلى زياراته لزعماء الأحزاب والحوار معهم، بمن فيهم الدكتور «حسن الترابي» الأمين العام للمؤتمر الشعبي، عقب انتخابه والياً للخرطوم. { بعد اتصال السيد «الوالي»، الذي أقدر له اهتمامه الكبير بالصحافة والصحفيين، كان لا بد لي من الاستيثاق من مندوبنا الذي شهد لقاء (الوالي) مع رؤساء التحرير وبعض الكتَّاب والمحررين، فاتصلتُ بالزميل المثابر «طلال إسماعيل» وهو صحفي نابه ودقيق، فقلت له: (والي الخرطوم قال كذا.. وصحيفة (السوداني) نشرت كذا.. رغم أن ما نشرته لم أجده في متن خبرك الذي نشرناه في (الأهرام اليوم).. فأيهما نصدَّق؟!) { لم يتردد الزميل «طلال» - المتهم بانتمائه للمؤتمر الشعبي!! - وقال لي: رواية (الوالي) هي الصحيحة.. فهو لم يذكر (مظاهرات).. ولم يتحدَّ (المعارضة).. ولكنه وجه رسالته إلى الذين صوتوا له، وقال إذا خرج نصف هؤلاء وطالبوني بالاستقالة.. فسأستقيل. { أخي والي الخرطوم.. إن لدينا الشجاعة الكافية للاعتذار عن تسرعنا في النقل عن مصادر (غير موثوقة)، لكننا نعاهدك بأن لا نعتمد في المرات القادمة إلاَّ على مصادر (الأهرام اليوم)، فقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن (المهنية) و(المصداقية) صارت تُذبح - كل يوم - على (عتبة) جريدة رجل الأعمال الشهير رئيس نادي (المريخ) القريب من (الكبار) السيد «جمال الوالي»..!! وما نالني - شخصياً - من سهام تلك الصحيفة قبل أسبوعين في سبيل البحث عن (تسويق) على حساب (رئيس تحرير الأهرام اليوم) يكشف عن (التخبُّط) والعجلة والشفقة والإثارة السالبة، وتزييف العناوين من خارج (النص)، مثل ما خرجوا به في حديثي اليهم الذي لم يكن (حواراً) بل كانت مجرد إفادات، أقحموا داخلها أسئلة (هزلية) لم يلقوا بها على مسامعي..!! بل قذفوا بها مباشرة إلى عيون القراء..!! ثم رقصوا على العنوان التالي: (حديث ما بعد الإقالة.. الهندي عز الدين: أنا محسود)!! والحقيقة أنني لم أقل ذلك أبداً.. وراجعوا النص كلمة كلمة.. وجملة جملة.. لن تجدوا عبارة (أنا محسود)، بل ورد حديث عام عن الحسد والغيرة في الوسط الصحفي وأوساط أخرى..!! { لقد احتسبنا ما أصابنا من رشاش، ومبروك عليهم (التوزيع)، هم والسادة (تيار عثمان ميرغني)، أو (تيار برقو) كما يحلو للأستاذ كمال حسن بخيت.. لكنه توزيع لم يدم طويلاً، فقد (عُدنا) سريعاً.. والحمد لله..!! { مرةً أخرى.. عفواً والي الخرطوم.. والجاتك في (تصريحاتهم).. لا (تصريحاتك).. سامحتك..!! |
هذا ماكتبه الهندى عزالدين !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: haroon diyab)
|
Quote: خبر (الأهرام اليوم) كنموذج لأزمة الصحافة في السودان .. بقلم: واصل علي
الأحد, 20 تشرين2/نوفمبر 2011 05:17 [email protected]
لم اكن أتصور ان تجبرني الظروف للكتابة في ظرف أسبوع واحد عن نماذج من الصحافة السودانية تصور غياب المهنية واختفاء ثقافة تحري الدقة فيما تنشره. ولقد تناولت في مقالي الأسبوع الماضي تحليلا سياسيا نشرته صحيفة (الرأي العام) وبينت بإسهاب كيف حولته كاتبته الأستاذة سامية علي بجدارة إلي مجرد دعاية سياسية لا ترتقي إلي مستوى العمل الصحفي بأي حال من الأحوال.
غير أنني فوجئت بخبر نشر يوم الخميس 17 نوفمبر في صحيفة (الأهرام اليوم) بقلم الصحفية إخلاص النو جعل ما قرأته في (الرأي العام) أمرا بسيطا وهامشيا. وتكمن فداحة الأمر ان الخبر المنشور كفيل بتدمير مصداقية (الأهرام اليوم) وتجعل القارىء يتشكك فيما تورده الصحيفة من أخبار مستقبلا. والمحزن ان هذا الأمر كان من السهل جدا تلافيه بقليل من الجهد في البحث كما سأبين.
عنوان الخبر كما نشرته (الأهرام اليوم) هو "الحكومة تسحب توقعيها من ميثاق المحكمة الجنائية" ومن الطبيعي ان يتصور القارئ من العنوان ان الخبر يتناول قرارا اتخذته الحكومة السودانية مؤخرا بسحب توقيعها من اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
يقول الخبر "كشفت الحكومة عن سحبها توقيعها على ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية. وقالت حسب تأكيدات مصادر حكومية قانونية إن الحكومة سحبت التوقيع لعدم اعترافها بقرارات المحكمة الجنائية الدولية التي اقتصرت فقط على الدول الأفريقية دون غيرها ".
المفاجأة التي قد لا يدركها البعض ان السودان سحب توقيعه من ميثاق روما منذ اكثر من ثلاثة سنين وتحديدا في 26 أغسطس 2008 عبر خطاب رسمي بعثه وزير الخارجية أنذأك دينق الور للأمين العام للأمم المتحدة وجاء فيه ان "السودان لا ينوي أن يصبح طرفا في نظام روما الأساسي. تبعا لذلك، فالسودان ليس لديه التزام قانوني ناجم عن توقيعه يوم 8 سبتمبر 2000".
إذن فعنوان الخبر الرئيسي مضلل لأن خطوة سحب التوقيع تمت قبل مدة طويلة وليس امرأ قريبا يستدعي اختياره كعنوان أو حتى نشره كخبر. ولم تكن الصحفية إخلاص النو تحتاج لأن تحصل على "تأكيدات مصادر حكومية قانونية" لأن الأمر ليس سريا ومنشور على صفحة ألأمم المتحدة لشؤون المعاهدات بكل التفاصيل التي ذكرتها. وحتى لو نحينا كل ذلك جانبا فالخبر لم يذكر تاريخا لأجراء الخرطوم أو أي تفاصيل فنية لعملية السحب تساهم في تثقيف القارئ.
والطريف ان الخبر ذكر أيضا نقلا عن ذات "المصادر" ان " أن الحكومة فاجأت الجنائية بسحب التوقيع في وقت كانت تنتظر التصديق عليها" وكأن الحكومة السودانية كانت على وشك المصادقة فتراجعت وبالتالي سببت صدمة نفسية لمحكمة لاهاي التي استغربت لهذا الأجراء بعد مذكرة التوقيف التي تم طلبها من القضاة بحق الرئيس البشير في يوليو 2008. كما ان قرار الأحالة من مجلس الأمن الدولي تم عام 2005 قليس متوقعا ابدا ان تقدم الحكومة على خطوة المصادقة منذ ذلك التاريخ.
كما ان هذه المصادر كشفت لصحيفة (الأهرام اليوم) عن "مصادقة 132 دولة على ميثاق روما آخرها تونس". وبغض النظر ان هذه المعلومة الأساسية ليست بحاجة إلي "مصادر" فهي إلي جانب ذلك خاطئة وتجعلنا نتساءل عن هوية هذه المصادر خاصة وقد وصفت بأنها "حكومية قانونية" أي ان عملها يختص بتقديم المشورة للحكومة في قراراتها القانونية مما يضع الكثير من علامات الاستفهام حول كفاءة هذه الجهات.
واقع الحال ان عدد الدول التي صادقت على معاهدة روما هي 119 وليس 132 كنا ذكر الخبر وحتى ان فرضنا ان القصد هو التوقيع وليس المصادقة فالعدد هو 139 دولة. كما ان تونس ليست اخر دولة صادقت على الاتفاقية كما نشر في (الأهرام اليوم) فلقد لحقتها الفلبين, جزر المالديف و كيب فيردي.
وتستمر "المصادر" التي استند عليها الخبر في مدنا بمزيد من المعلومات المغلوطة عندما كشفت النقاب عن ان "المدعي العام للمحكمة الجنائية المرتقب سيكون أحد الشخصيات الكينية ولم تفصح عن الاسم باعتبار أنه من أبرز المرشحين".
والحقيقة ان شر البلية ما يضحك لأن لجنة البحث المكلفة بالبحث عن مدعي جديد نشرت تقريرها الشهر الماضي على موقع المحكمة والذي سمى أربعة مرشحين لهذا المنصب وهم فاتو بن سودا (الجابون), محمد شاندي عثمان (تنزانيا), اندرو كايلي (بريطانيا) و روبرت بتيت (كندا). فليس هناك أي شخصية كينية ستتنافس على هذا المنصب ولا ادري من أين جاءت "المصادر" بهذه المعلومة خاصة وقد أكدت انه "من أبرز المرشحين". وقد جال في خاطري أنها نفس المصادر التي ذكرت قبل عدة شهور ان الدكتور كامل الطيب ادريس مرشح لهذا المنصب وهو الأمر الذي ثبت عدم صحته حسب بيان صدر من لجنة البحث في وقتها. واخر الأخطاء وان لم يكن أسوأها في هذا الخبر هي معلومة ان ولاية أوكامبو تنتهي في ديسمبر المقبل والصحيح ان مدته تنتهي في يونيو 2012.
أتمني من إدارة صحيفة (الأهرام اليوم) ان تقوم بنشر تصحيح لهذا الخبر الكارثي احتراما لقراءها ولمصداقتيها في الوسط الصحفي. وفي رأيي ان هذا الخبر هو جرس إنذار لأي صحيفة ان قارئ اليوم ليس كقارئ الأمس وان ثورة المعلومات جعلت الحقائق في متناول اليد فمن البديهي ان تقوم الصحف بمراجعة ألأخبار قبل ان تنشر تلافيا لهذه الأخطاء القاتلة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: Wasil Ali)
|
عن السوداني:Quote: الدكتور «عبد الرحمن الخضر» (تحدي) المع أتراه يقصد خروجهم من دور التمانية ارضة أن تُخرِج (650 ألفاً) ستمائة وخمسين ألف مواطن، هم (نصف) عدد الذين صوَّتوا لـ «الخضر» في الانتخابات، أن تخرجهم في (مظاهرة)، وحينئذٍ سيستقيل «الخضر» من منصب (الوالي)..!! |
عن الخضر:Quote: د.«الخضر» أكد أن الرواية بهذه الطريقة، وتلك الصياغة، غير صحيحة، وأن الصحيح هو قوله بالاستقالة في حالة طالب (نصف) الناخبين الذين صوتوا له باستقالته، |
عن طلال المتهم بانتمائه للشعبي:Quote: الزميل «طلال» - المتهم بانتمائه للمؤتمر الشعبي!! - وقال لي: رواية (الوالي) هي الصحيحة.. فهو لم يذكر (مظاهرات) .. ولم يتحدَّ (المعارضة).. ولكنه وجه رسالته إلى الذين صوتوا له، وقال إذا خرج نصف هؤلاء وطالبوني بالاستقالة.. فسأستقيل. |
أتراه يقصد خروجهم من دور التمانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: Hussein Mallasi)
|
عن السوداني:Quote: الدكتور «عبد الرحمن الخضر» (تحدي) المعارضة أن تُخرِج (650 ألفاً) ستمائة وخمسين ألف مواطن، هم (نصف) عدد الذين صوَّتوا لـ «الخضر» في الانتخابات، أن تخرجهم في (مظاهرة)، وحينئذٍ سيستقيل «الخضر» من منصب (الوالي)..!! |
عن الخضر:Quote: د.«الخضر» أكد أن الرواية بهذه الطريقة، وتلك الصياغة، غير صحيحة، وأن الصحيح هو قوله بالاستقالة في حالة طالب (نصف) الناخبين الذين صوتوا له باستقالته، |
عن طلال المتهم بانتمائه للشعبي:Quote: الزميل «طلال» - المتهم بانتمائه للمؤتمر الشعبي!! - وقال لي: رواية (الوالي) هي الصحيحة.. فهو لم يذكر (مظاهرات) .. ولم يتحدَّ (المعارضة).. ولكنه وجه رسالته إلى الذين صوتوا له، وقال إذا خرج نصف هؤلاء وطالبوني بالاستقالة.. فسأستقيل. |
أتراه يقصد خروجهم من دور التمانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: Wasil Ali)
|
الحبيب واصل
مشتاقين
Quote: أتمني من إدارة صحيفة (الأهرام اليوم) ان تقوم بنشر تصحيح لهذا الخبر الكارثي احتراما لقراءها ولمصداقتيها في الوسط الصحفي. وفي رأيي ان هذا الخبر هو جرس إنذار لأي صحيفة ان قارئ اليوم ليس كقارئ الأمس وان ثورة المعلومات جعلت الحقائق في متناول اليد فمن البديهي ان تقوم الصحف بمراجعة ألأخبار قبل ان تنشر تلافيا لهذه الأخطاء القاتلة |
وانا ايضا اتمني معك
وكما اقول دائما:
اذا قال واصل فصدقوه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: haroon diyab)
|
سلام يا اخ هارون
الصحافة في السودان تتحرك في اطار الحدود التي حددتها لها السلطة الحكومية واي محاولة للخروج عنها ستعرض الصحف للمضايقة والمصادرة و حجب الأعلانات وهي مسائل تسبب خسائر باهظة. في نفس الوقت ليس هناك ما يجبر كتاب الصحف وخاصة رؤساء التحرير على التملق للسلطة بصور مخجلة للغاية نراها يوميا خاصة ونحن في القرن الواحد وعشرين وهذه الأمور من المفترض ان تكون في طريقها للأندثار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: Wasil Ali)
|
اهلين واصل
Quote: سلام يا اخ هارون
الصحافة في السودان تتحرك في اطار الحدود التي حددتها لها السلطة الحكومية واي محاولة للخروج عنها ستعرض الصحف للمضايقة والمصادرة و حجب الأعلانات وهي مسائل تسبب خسائر باهظة. في نفس الوقت ليس هناك ما يجبر كتاب الصحف وخاصة رؤساء التحرير على التملق للسلطة بصور مخجلة للغاية نراها يوميا خاصة ونحن في القرن الواحد وعشرين وهذه الأمور من المفترض ان تكون في طريقها للأندثار. |
ومامهر بالاحمر هو بيت القصيد
وفي ظل صحافة الارتزاق
سيظل الجميع يؤذن في مالطا
لانه لاحياة لمن تنادي.
تحاياي ياصديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: Abd Alla Elhabib)
|
أهلآ هارون يبدو إنك في العام الجديد ستتوغل بعيدآ عن رمادية الموقف السياسي وصولآ إلى موقف واضح يجد مني الاحترام والتقدير ملاحظتك سليمة جدآ ، و أضيف أن معاركهم الهلامية الإنصرافية لا شأن لها بقضايا وهموم الشارع وكنت قد إنتقدتهم جميعآ لصمتهم المفضوح عن إعتقال المناضل محمد حسن عالم ، على خلفية انتقاداته المعلنة والجسورة لصعلوك النظام الما نافع
قلت :Quote: للسلطة ولعلي اضيف انه ومن خلال متابعتي اليومية لبرنامج ( بعد الطبع ) علي قناة النيل الازرق تاكدت بان الجميع نفس الملامح والشبه.... اللهم الاستاذ مختار الاصم الذي ربما لو اصبح رئيس تحرير لركب نفس الموجة . شخصيا ..... |
الأصم لا يقل عنهما في موالاة السلطة بل ، أرى ان موقف ضياء بلال افضل من موقف الأصم هذا ، غير ان الأصم اشارت له بعض الأقلام بالفساد والإكتساب خلال دوره في المفوضية وأنه أثرى بما يجعله مرتشي فاقد للحياد ومنحاز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: أبو ساندرا)
|
سلامات يا هارون صدقت تماماً، اب سنينة يضحك على ابو خشم خالى من الاسنان، الاتنين سجمانيين و متملقين و الفرق بينهم فرق مقدار ليس فرق نوع، كما جرت عبارة الاستاذ محمود محمد طه فى التمييز بين المتشابهات. فى حين يتملّق بلال النظام و رجالاته فأن الهندى عز الطين على اٍستعداد لتملّق نعلات رجالات النظام. الهندي عنده مقال قبل أيام ينفع يضم الى مراجع علم النفــس كـ case study يشرح لاى مدي يصل الانسان فى اٍنحطاطه و اٍحتقاره لنفسه. صعود الاتنين ديل على فى سوق الصحافة و الاعلام فى السودان يعكس بصدق حالة الانحطاط العامة التى تسود الحياة السودانية تحت ظلال السيوف الانقاذية. لا غرو و لا غرابة ابداً -فالطبيعة، بطبعها تكره العشوائية و تميل للانتظام- اٍذ اٍنحدرت الدولة و مستوي قيادتها السياسية فالانحدار يعم كل مناحي الحياة بالتأكيد، هذه سنن الكون و نواميسه. نسأل الله الفرج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: haroon diyab)
|
عزيزي هارون دياب
تحية وود
كان الاستاذ بشير محمد سعيد يجلس في معية الازهري كأستاذ
والصحفي الرائع علي حامد ( في الصميم) يكتب وفقا للاخلاق والمبادئ
واستاذ الاجيال محجوب محمد صالح نقوم له اكراما واجلال
اما صحافة ( العفونة) والمظاريف واتصل بي اللواء فلان وسعادة علان
صحفيو الانقاذ الذين يقتاتون من كل الموائد ..يعبرون عن عصر الانحطاط الذي تعيشه بلادنا في شتي المجالات
الكثير من ( رؤساء التحرير) يعتقد ان البدلة والكرافتة وكثير من التملق يكفي لتكون رئيسا للتحرير
في بلاد اصبح كل في غير مكانه
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
ويزدان البوست بك اخي فخر الدين
Quote: كان الاستاذ بشير محمد سعيد يجلس في معية الازهري كأستاذ
والصحفي الرائع علي حامد ( في الصميم) يكتب وفقا للاخلاق والمبادئ
واستاذ الاجيال محجوب محمد صالح نقوم له اكراما واجلا |
ويشهد الله كان هناك الكثيرين الذين
تعلمنا منهم ادب الحوار
ومعني السلطة الرابعة
ولكن.....
الظاهر كل شي متدهور في هذه البلاد
نسأل الله السلامة
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: haroon diyab)
|
عزيزنا هــــرون كل ســـنة وأنت والأولاد صحـة وعافية والأماني محققة =========================== والله اذا قصد بها كمال بخيت هذه الصفة العنصرية فانه سقط سقوطا اشنع من سابقيه . ========================== في زمـــن الإنقاذ يا هـــــرون .. والله الكوز يكون أستاذ جامعي تلقاهـو يقول ليك : العبيد ديل كرهونا البلد ما سمعت نافـع بقول : عبيد السفارات ؟؟ وما حديث شـرف الغرابية الذي قاله النّازي البشير عنك ببعيد ! كلام كمال بخيت والهـندي لا يحتمـل أي تفسير آخـر ! الإنقاذيون عنصريون جداً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: abubakr salih)
|
فالرجل الذي اختار اسم الجلالة ليمارس تحت ظله المقدس استثماراته الصغيرة ويسجل شهادات مدعياً أنها لله، وهي للذات والأنا الدنيا غير جدير بتقييم الآخرين!
امانة فى ذمتك يا ضياء الدين الهندى براهو البيدعى انها لله وهى للذات والانا والدنيا
المشترك بين الهندى وضياء هو الانحياز للمؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية
لكن ضياء صحفى ذكى ماهر فى الكتابة ومتحدث لبق مهذب وله افكار يمكن الحوار معه حولها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: mohmmed said ahmed)
|
مشتاقين يامحمد سيد احمد
Quote: فالرجل الذي اختار اسم الجلالة ليمارس تحت ظله المقدس استثماراته الصغيرة ويسجل شهادات مدعياً أنها لله، وهي للذات والأنا الدنيا غير جدير بتقييم الآخرين!
امانة فى ذمتك يا ضياء الدين الهندى براهو البيدعى انها لله وهى للذات والانا والدنيا
المشترك بين الهندى وضياء هو الانحياز للمؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية
لكن ضياء صحفى ذكى ماهر فى الكتابة ومتحدث لبق مهذب وله افكار يمكن الحوار معه حولها |
حتي البعض يري ان الهندي يمكن التحاور معه...!!!!!
لكن......
ان يصبح الصحفي ناطقا رسميا باسم السلطة
لايري اي عيب فيه... وان راي فانه يغلفها بحسنات يبتكرها
مغلفا بغلاف الحرية الصحفية فهذا والله من اسباب نكساتنا المتوالية
لان السلطة الرابعة لايجب ان تكون تابعة .
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: Abd Alla Elhabib)
|
يا اعز عزيز
صباح الخير
Quote: في زمـــن الإنقاذ يا هـــــرون .. والله الكوز يكون أستاذ جامعي تلقاهـو يقول ليك : العبيد ديل كرهونا البلد ما سمعت نافـع بقول : عبيد السفارات ؟؟ وما حديث شـرف الغرابية الذي قاله النّازي البشير عنك ببعيد ! كلام كمال بخيت والهـندي لا يحتمـل أي تفسير آخـر ! الإنقاذيون عنصريون جداً |
وصدقني ما اوصلنا الي ماوصلنا اليه
الا هذه العنصرية البغيضة..... لفظة ( تيار برقو )
وكما تباكي الجميع بعد انفصال الجنوب
كل الخوف ان يبداء التباكي علي جزء اخر من السودان....!!!!
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: haroon diyab)
|
سلام اخ هارون
هذا الكلام نشر العام الماضي في صحيفة (التيار) لتوضح كيف اصبح الجو الصحفي مسموما ولا ننسى مقتل الصحفي محمد طه بطريقة بشعة وغير ادمية
Quote: علم شارع الصحافة أن الأستاذ الكبير الهندي عزالدين رئيس تحرير الزميلة الأهرام اليوم في طريقه لاقتناء مسدس.. الهندي بدأ الخطوات العملية والقانونية لحيازة مسدس تركي الصنع.. الهندي يعتقد أن الأقلام الصحفية باتت مهددة لهذا قد عين حراسة عسكرية على مدخل صحيفته منذ زمن طويل.. آراء الهندي الصريحة جلبت له الكثير من الأعداء. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
وعش رجبا تري عجبا....
من مقال للهندي في نفس المعترك ...
ولك ان تحكم ....!!!!!
[]]{ غير أن (الهمبول) - وهو خيال المآتة - «ضياء بلال عبد المعبود» وهذا اسمه الكامل، لم يرعو، فانتفخ مرة أخرى انتفاخة هوجاء، كالهر يحكي صولة الأسد، دفاعاً عن وظيفته، وراتبه، ومصاريف «رنا» وأخواتها، وعن كرامة وكبرياء سيِّده الأكرم «جمال بن محمد عبد الله» الشهير بـ (الوالي) رئيس مجلس إدارة أي (حاجة) في البلد.. !! مسكينة البلد!! { كنتُ لا أود الاسترسال في هذه المعركة (الفرعية) التي تعتبر واحدة من بنود الخطة (الكاملة) لإقصاء و(إحراق) العبد لله الفقير «الهندي بن عز الدين» ثم نثر رماده في الهواء، فيرتاح من إزعاجه الفاسدون.. والفاشلون والظلاميون في المجموعات (الطفيلية) التي تعودت أن تأكل من جسد دولتنا، وتنخر من عظمها، وتشرب من دمها، على طريقة مصاصي الدماء..!! وهكذا فإن - ضياء وبدون ضياء - كشف عن المخطط الآثم في تقيؤه الأخير عندما قال يخاطبني بالحرف والنقطة: (ماذا ستفعل أنت إذا اكتمل مشروع إقالتك من رئاسة التحرير؟! بالقطع لن تعود للكرسي مرة أخرى)!! { بغباء يُحسد عليه، فضح «ضياء» خطة الذين ائتمنوه على (بعض) تفاصيل المؤامرة القذرة التي لا تستهدف الهندي في شخصه الزائل، بل قلمه، ومنصبه الذي صنعه بكد السنين، وسهر الليالي..!! { يريدون أن يطيحوا برئيس تحرير الصحيفة (الأولى) في البلاد، لأنه ضايقهم كثيراً، وأزعجهم أكثر، وتحولت الصحيفة - دون إذن منهم - إلى (مؤسسة سياسية) يسعى لتحيتها مولانا الحسيب النسيب السيد «محمد عثمان الميرغني»، ويستقبل رئيس تحريرها دون خلق الله من رؤساء التحرير الآخرين، وفي كشف السكرتارية (4) طلبات (قديمة) لمقابلة (مولانا) والحوار معه..!! لكنه اختار الهندي عز الدين !! لماذا؟![/
| ]]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: haroon diyab)
|
Quote: { هل (الأهرام اليوم) صحيفة (صفراء)، سياستها (الإثارة) وهدفها التربح ولو على حساب المصداقية والمهنية، كما تفعل صحيفة «جمال» و«ضياء»؟! هل هي صحيفة كاسدة، وخاسرة، ويتم دعمها - شهرياً - بمئتي ألف جنيه من مصادر (غير معلومة)؟! هل يعاني محررو (الأهرام اليوم) والعاملون فيها من تعسر في حصولهم على المرتبات والحوافز بعد اليوم (التاسع والعشرين) ، أكرر التاسع والعشرين، من ذات الشهر؟! الإجابة على الأسئلة أعلاه: لا.. لا..لا.. ودونكم محررو (الأهرام اليوم) وقراؤها.. { وإذا كانت الاجابات تقول: (لا)، فهذا يعني أن الهندي عز الدين نجح، واستحق رئاسة التحرير، وعن جدارة، رغم حقد «ضياء»، ومشايعيه، ومساندته (في الخفاء)، (الكبار) و(الصغار)، وقلوبهم (السوداء)، وعيونهم (الحولاء). |
جزء من مقال مطول اليوم للهندي عز الدين
تجده هنا......؟
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: haroon diyab)
|
المقال كاملا :
Quote: { زارني بالمكتب نهار أمس (الأحد) إخوة كرام، وأساتذة أجلاء، أعزهم وأحترمهم، هم الدكتور «كامل إدريس» المرشح السابق لرئاسة الجمهورية رئيس محكمة التحكيم الدولية، والأستاذ الكبير «محجوب عروة» والأخ الأستاذ «عادل سيد أحمد خليفة»، وطرح الثلاثة مبادرة كريمة لوقف المساجلة بيننا و«ضياء الدين». شكرتهم على المبادرة، كما شكرت قبلهم بيومين أستاذنا وكبيرنا المحترم البروفيسور «علي شمو» رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، والسيد «العبيد صالح» والدكتور «محي الدين تيتاوي» نقيب الصحفيين، والدكتورة «مريم الصادق المهدي»، والأستاذ «محمد زكي» سكرتير الإمام «الصادق»، والأخ الصديق «خالد لقمان» الإعلامي المعروف، وغيرهم من الذين تدخلوا، وتوسطوا، جزاهم الله عنا، وعن الصحافة السودانية، كل خير. { وكنت قد التزمت للبروفيسور «علي شمو» بأن أتوقف عن الكتابة في هذه القضية (المهمة جداً) بالنسبة لي، و(غير المهمة) بل (الانصرافية) في اعتقاد آخرين، لا يعلمون، لكن الله يعلم خائنة (الأعين) وما تخفي الصدور. { غير أن (الهمبول) - وهو خيال المآتة - «ضياء بلال عبد المعبود» وهذا اسمه الكامل، لم يرعو، فانتفخ مرة أخرى انتفاخة هوجاء، كالهر يحكي صولة الأسد، دفاعاً عن وظيفته، وراتبه، ومصاريف «رنا» وأخواتها، وعن كرامة وكبرياء سيِّده الأكرم «جمال بن محمد عبد الله» الشهير بـ (الوالي) رئيس مجلس إدارة أي (حاجة) في البلد.. !! مسكينة البلد!! { كنتُ لا أود الاسترسال في هذه المعركة (الفرعية) التي تعتبر واحدة من بنود الخطة (الكاملة) لإقصاء و(إحراق) العبد لله الفقير «الهندي بن عز الدين» ثم نثر رماده في الهواء، فيرتاح من إزعاجه الفاسدون.. والفاشلون والظلاميون في المجموعات (الطفيلية) التي تعودت أن تأكل من جسد دولتنا، وتنخر من عظمها، وتشرب من دمها، على طريقة مصاصي الدماء..!! وهكذا فإن - ضياء وبدون ضياء - كشف عن المخطط الآثم في تقيؤه الأخير عندما قال يخاطبني بالحرف والنقطة: (ماذا ستفعل أنت إذا اكتمل مشروع إقالتك من رئاسة التحرير؟! بالقطع لن تعود للكرسي مرة أخرى)!! { بغباء يُحسد عليه، فضح «ضياء» خطة الذين ائتمنوه على (بعض) تفاصيل المؤامرة القذرة التي لا تستهدف الهندي في شخصه الزائل، بل قلمه، ومنصبه الذي صنعه بكد السنين، وسهر الليالي..!! { يريدون أن يطيحوا برئيس تحرير الصحيفة (الأولى) في البلاد، لأنه ضايقهم كثيراً، وأزعجهم أكثر، وتحولت الصحيفة - دون إذن منهم - إلى (مؤسسة سياسية) يسعى لتحيتها مولانا الحسيب النسيب السيد «محمد عثمان الميرغني»، ويستقبل رئيس تحريرها دون خلق الله من رؤساء التحرير الآخرين، وفي كشف السكرتارية (4) طلبات (قديمة) لمقابلة (مولانا) والحوار معه..!! لكنه اختار الهندي عز الدين !! لماذا؟! لأنه أصبح رئيس تحرير بقرار (استثنائي) من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات!! وياله من قرار، ويا له من استثناء (تاريخي) أتى أكله، رغم أن المجلس أصدر أكثر من (10) - عشر - قرارات في سنوات سابقة باستثناء (10) صحفيين كبار، قادرين ومؤهلين لشغل منصب رئاسة تحرير صحف (سياسية) من شرطي سنوات الخبرة، أو المؤهل، وهذا حق المجلس بموجب القانون، فهو - وحده - الذي يقرر إن كانت نسبة نجاح في الشهادة السودانية تبلغ (50%) مع مؤهل من جامعة القرآن الكريم تكفي لتأهيل أي (همبول) لوظيفة رئيس تحرير، أم أن هناك ميزات ومواصفات، وقدرات أخرى ينبغي أن تتوفر؟! { والمجلس الذي يرأسه العالم المبجل البروف «علي شمو»، لا يمكنه أن يخضع للابتزاز، كما وصفه «ضياء بلال»، وعميد الإعلام بالجامعات الرجل المهذب، والمحترم، الدكتور «هاشم الجاز»، الأمين العام السابق للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات، لا يمكنه أن (يجامل) أو (يحابي) الهندي عز الدين، وقد كانت بيننا خلافات، ولم نكن يوماً أصدقاء، كما لم يكن (المؤتمر الوطني) وأجهزته راضياً عني أيام (ولادة) الأهرام اليوم، لكن إرادة الله الغلابة، ومصداقية وتجرد وأمانة «هاشم الجاز»، ورجاحة عقل (جميع) أعضاء المجلس، جعلتهم يجيزون اسمي رئيساً للتحرير (بالإجماع) في قرار هو - حقاً - استثنائي، فلم أخذلهم، ولم أهزمهم، عندما قدمت للصحافة السودانية هدية قيمة اسمها (الأهرام اليوم).. وكفى.. { هل (الأهرام اليوم) صحيفة (صفراء)، سياستها (الإثارة) وهدفها التربح ولو على حساب المصداقية والمهنية، كما تفعل صحيفة «جمال» و«ضياء»؟! هل هي صحيفة كاسدة، وخاسرة، ويتم دعمها - شهرياً - بمئتي ألف جنيه من مصادر (غير معلومة)؟! هل يعاني محررو (الأهرام اليوم) والعاملون فيها من تعسر في حصولهم على المرتبات والحوافز بعد اليوم (التاسع والعشرين)، أكرر التاسع والعشرين، من ذات الشهر؟! الإجابة على الأسئلة أعلاه: لا.. لا..لا.. ودونكم محررو (الأهرام اليوم) وقراؤها.. { وإذا كانت الاجابات تقول: (لا)، فهذا يعني أن الهندي عز الدين نجح، واستحق رئاسة التحرير، وعن جدارة، رغم حقد «ضياء»، ومشايعيه، ومساندته (في الخفاء)، (الكبار) و(الصغار)، وقلوبهم (السوداء)، وعيونهم (الحولاء). { أدلف مباشرة إلى الإجابة على (سؤال المؤامرة): ماذا ستفعل إذا اكتمل مشروع إقالتك من رئاسة التحرير؟! { الإجابة التي ينتظرها (بعض) الكبار في (المؤتمر الوطني) وفي المجالس التشريعية (الولائية)، والأندية (الرياضية)، وبعض الموظفين المأمورين والمجبورين على تنفيذ (الأوامر) و(التعليمات) تقول: (سأصبح رئيساً لمجلس الإدارة في صحيفة جديدة وخاصة، أملك معظم أسهمها، مع نسبة أقل لشركاء، لأنني أستفيد من التجارب السابقة المفيدة، والمريرة). { خططي كتاب مفتوح، وبرامجي تبث على الهواء مباشرة، ولا تحتاج إلى اجتماعات (ليلية)، ولا (غرفة عمليات)، ولا إلى توجيهات، ولا رعاية (مليارديرات).. مالهم مال الشعب.. وشركاتهم ملك الشعب..!! { لقد تدرجتُ في (سلالم) الصحافة السودانية، عتبة.. عتبة.. من محرر متعاون، إلى محرر، إلى رئيس القسم (السياسي)، ورئيس قسم «الأخبار» إلى مدير تحرير، ومستشار تحرير، ثم نائب رئيس تحرير، ثم رئيس تحرير، وكاتب عمود يومي، بالإضافة إلى العمل كمقدم برامج تلفزيونية ومراسل صحف وقنوات أجنبية، وكل ذلك على مدى (16) عاماً من الزمان، وهي تكفي لأصعد إلى المرحلة الختامية وهي رئاسة مجلس الإدارة كما فعل أساتذة الصحافة في العالم العربي «هيكل» و«أنيس منصور» و«إبراهيم نافع» و«حسن ساتي» في السودان، على ألاَّ يكون ذلك بالتعيين، بل بالتأسيس (الخاص) لشركة خاصة، لا يرأس مجلس إدارتها (رجل أعمال) أو رئيس ناد لكرة القدم، شركة لا علاقة لها بأيَّة جهة سياسية أو حكومية، تماماً كما شاركت في تأسيس صحيفة (آخر لحظة) التي تتجاوز - الآن - صحيفة (السوداني) بأكثر من (5) آلاف نسخة، وصحيفة (الأهرام اليوم) التي قمت بتأسيسها ابتداء من اختيار (الترابيز) و(المقاعد) و(إيجار البيت)، وانتهاء (بالماكيت) و(المينشيت) (الأول) و(الأخير)..!! { لعلك تعلم عزيزي (الهمبول) ويعلم من وراءك، أن رئاسة مجلس الإدارة، لا تحتاج إلى (إذن) من السيد السفير «العبيد أحمد مروح» الأمين العام (الحالي) للمجلس، وأعضاء لجنته أو مجلسه الموقر، وسأدفع لهم باسم رئيس تحرير مكتمل الشروط، كامل المواصفات، كامل الأخلاق..!! فماذا سيفعلون من بعد ذلك؟! هل سينفذون القانون واللوائح.. أم التعليمات والتوجيهات؟! ستكون المحاكم بيننا مفتوحة، حينها، وسأكون متفرغاً تماماً للقضية، وأظنكم تعلمون -جيداً - أن القضاء السوداني عادل جداً، وراغب جداً في تحقيق العدالة، ولا يحب (المسخرة)، و(اللولوة) التي غطَّست حجر البلد!! كل البلد!! { تلاحظون - سادتي - أنني أجتهد أن أكون مهذبا جداً في هذا الرد، احتراماً للجنة الوساطة التي يقودها رئيس محكمة التحكيم الدولية البروفيسور «كامل ادريس» وتقديراً لأستاذنا البروفيسور «علي شمو». { ذكر المدعو «ضياء» جملة من الأكاذيب المكررة عن (حالات طرد) تعرضت لها خلال مسيرتي (الحياتية) و(الصحفية)، أبرزها ما ردده بعض الساقطين في مراحل سابقة من وحي خيالهم المريض عن (طردي) من مكتب السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية حيث عملت هناك في العام 2000، مستشاراً صحفياً لمدة (شهر واحد). والحقيقة أنها ربما كانت (الاستقالة) الوحيدة والغريبة التي تشهدها تلك الدواوين الرئاسية التي يسعى الكثيرون - من أمثال «الضو بلال» - للتمسح ببلاطها، والتمرغ في ترابها، ولن أزيد، فالسيد النائب الأول الأستاذ «علي عثمان محمد طه» حي يرزق - متعه الله بالصحة والعافية - ومدير مكتبه السيد «إبراهيم الخواض» أيضاً حي يرزق، وما زال يعمل في ذات الموقع، وأعتقد أنه كان من الأدب واللياقة عدم زج هذا (البو) المتهور «ضياء» وأشباهه، بالمقام الرئاسي في حملات الأكاذيب والافتراءات. { أما عن مكتبة البشير الريح العامة بأم درمان، فقد كنا مجموعة من الشعراء الشباب بمختلف الاتجاهات السياسية والفكرية، نرتاد المكتبة مساء كل (اثنين) في منتدى أدبي شعري، وكان «ضياء» طالباً يسعى إلينا (كداري) ليسمع أشعارنا، وهو في مقاعد المتفرجين، لا يحق له المشاركة أو التعليق، فلم يكن شاعراً، ولا أديباً، ولا ناقداً، وأظن أنه لم يكن (مستمعاً) جيداً، وإلا لتطور، وانصلح حاله (لغوياً) على الأقل، خاصة في ما يتعلق بـ (الإملاء)، حيث لاحظت - لاحقاً - في مرحلتي صحيفتي (الوفاق)، و(الرأي العام) أنه مازال يقع في أخطاء (إملائية) فادحة، ومخجلة، عندما لا يميز الفرق بين (القاف) و(الغين)..!! يا سبحان الله. { أنا لم أطرد من أي مكان في حياتي والحمد لله، سوى المؤتمر التنشيطي الأخير للمؤتمر الوطني، وقد كان طرداً خجولاً، إذ بعثوا لي بأحد أفراد (التأمين) ليسألني: (أين ديباجتك؟!) فقلت له: (ليست لدي ديباجة)، وعندما اشتد جدله معي حول (ديباجة السرور)، غادرت مكان المؤتمر، غير آسف عليه!! ثم دبجت مقالاً ساخناً، أغضب قيادة (المؤتمر الوطني)، ثم بلغ الغضب ذروته عندما كتبت مقالاً عقب تشكيل الحكومة الأخيرة قلت فيه (عذراً لا أستطيع إكمال هذا العمود)، ثم مقالات أخرى، دفعتهم لترشيح الوزير بولاية النيل الأبيض «عبد الماجد عبد الحميد» رئيساً للتحرير في صحيفة صنعتها وحدي، ولم يصنعها معي قادة (المؤتمر الوطني)!! { سادتي الأعزاء، قراء (الأهرام اليوم)، يردد البعض في الوسط الصحفي مقولات كذوبة يطلقونها على منابر (النبل) المزيف والمهنية المفترى عليها، مفادها أن القارئ لا يستفيد من هذه المعركة، وأنها ملاسنات شخصية، وأنها إساءات.. و..!! { والحقيقة غير ذلك تماماً، فالسيد «ضياء» لا يمثل شيئاً بالنسبة لي، ولا يقف حجر عثرة في طريقي، فهو ما يزال في البدايات، ويحتاج إلى الكثير، ليتحرر من قبضة (الأسياد)، ويعلن استقلاله من استعمار (أثرياء زمن الغفلة). { ضياء - وبدون ضياء - أداة صغيرة من أدوات تنفيذ (مشروع إقالة الهندي عز الدين) كما ذكر بنفسه، مسجلاً اعترافاً نادراً للرأي العام، ولهذا فإنني عندما أطلقت عليه بعض سهام، فإنني لا أعنيه، ولكنني استهدف من وراءه، ليخرجوا إلى المواجهة، وقد خرجوا بالفعل، عرفناهم، وحفظنا ملامحهم، وأخذنا بصماتهم..!! { إذن، هي ليست معركة شخصية، ولا جانبية، فماذا يستفيد القارئ من هجومي على رئيس محلية الخرطوم، أو أم درمان، أو والي الخرطوم، ثم لا أفيده بتفاصيل معركتي (الأساسية) والفاصلة مع رموز الفساد السياسي والاحتكار (المالي) في بلادنا؟! { هذه الرموز تريد أن تتخلص من هذا القلم، لكن إرادة الله غلابة، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). صدق الله العظيم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: haroon diyab)
|
المقال كاملا :
Quote: { زارني بالمكتب نهار أمس (الأحد) إخوة كرام، وأساتذة أجلاء، أعزهم وأحترمهم، هم الدكتور «كامل إدريس» المرشح السابق لرئاسة الجمهورية رئيس محكمة التحكيم الدولية، والأستاذ الكبير «محجوب عروة» والأخ الأستاذ «عادل سيد أحمد خليفة»، وطرح الثلاثة مبادرة كريمة لوقف المساجلة بيننا و«ضياء الدين». شكرتهم على المبادرة، كما شكرت قبلهم بيومين أستاذنا وكبيرنا المحترم البروفيسور «علي شمو» رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، والسيد «العبيد صالح» والدكتور «محي الدين تيتاوي» نقيب الصحفيين، والدكتورة «مريم الصادق المهدي»، والأستاذ «محمد زكي» سكرتير الإمام «الصادق»، والأخ الصديق «خالد لقمان» الإعلامي المعروف، وغيرهم من الذين تدخلوا، وتوسطوا، جزاهم الله عنا، وعن الصحافة السودانية، كل خير. { وكنت قد التزمت للبروفيسور «علي شمو» بأن أتوقف عن الكتابة في هذه القضية (المهمة جداً) بالنسبة لي، و(غير المهمة) بل (الانصرافية) في اعتقاد آخرين، لا يعلمون، لكن الله يعلم خائنة (الأعين) وما تخفي الصدور. { غير أن (الهمبول) - وهو خيال المآتة - «ضياء بلال عبد المعبود» وهذا اسمه الكامل، لم يرعو، فانتفخ مرة أخرى انتفاخة هوجاء، كالهر يحكي صولة الأسد، دفاعاً عن وظيفته، وراتبه، ومصاريف «رنا» وأخواتها، وعن كرامة وكبرياء سيِّده الأكرم «جمال بن محمد عبد الله» الشهير بـ (الوالي) رئيس مجلس إدارة أي (حاجة) في البلد.. !! مسكينة البلد!! { كنتُ لا أود الاسترسال في هذه المعركة (الفرعية) التي تعتبر واحدة من بنود الخطة (الكاملة) لإقصاء و(إحراق) العبد لله الفقير «الهندي بن عز الدين» ثم نثر رماده في الهواء، فيرتاح من إزعاجه الفاسدون.. والفاشلون والظلاميون في المجموعات (الطفيلية) التي تعودت أن تأكل من جسد دولتنا، وتنخر من عظمها، وتشرب من دمها، على طريقة مصاصي الدماء..!! وهكذا فإن - ضياء وبدون ضياء - كشف عن المخطط الآثم في تقيؤه الأخير عندما قال يخاطبني بالحرف والنقطة: (ماذا ستفعل أنت إذا اكتمل مشروع إقالتك من رئاسة التحرير؟! بالقطع لن تعود للكرسي مرة أخرى)!! { بغباء يُحسد عليه، فضح «ضياء» خطة الذين ائتمنوه على (بعض) تفاصيل المؤامرة القذرة التي لا تستهدف الهندي في شخصه الزائل، بل قلمه، ومنصبه الذي صنعه بكد السنين، وسهر الليالي..!! { يريدون أن يطيحوا برئيس تحرير الصحيفة (الأولى) في البلاد، لأنه ضايقهم كثيراً، وأزعجهم أكثر، وتحولت الصحيفة - دون إذن منهم - إلى (مؤسسة سياسية) يسعى لتحيتها مولانا الحسيب النسيب السيد «محمد عثمان الميرغني»، ويستقبل رئيس تحريرها دون خلق الله من رؤساء التحرير الآخرين، وفي كشف السكرتارية (4) طلبات (قديمة) لمقابلة (مولانا) والحوار معه..!! لكنه اختار الهندي عز الدين !! لماذا؟! لأنه أصبح رئيس تحرير بقرار (استثنائي) من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات!! وياله من قرار، ويا له من استثناء (تاريخي) أتى أكله، رغم أن المجلس أصدر أكثر من (10) - عشر - قرارات في سنوات سابقة باستثناء (10) صحفيين كبار، قادرين ومؤهلين لشغل منصب رئاسة تحرير صحف (سياسية) من شرطي سنوات الخبرة، أو المؤهل، وهذا حق المجلس بموجب القانون، فهو - وحده - الذي يقرر إن كانت نسبة نجاح في الشهادة السودانية تبلغ (50%) مع مؤهل من جامعة القرآن الكريم تكفي لتأهيل أي (همبول) لوظيفة رئيس تحرير، أم أن هناك ميزات ومواصفات، وقدرات أخرى ينبغي أن تتوفر؟! { والمجلس الذي يرأسه العالم المبجل البروف «علي شمو»، لا يمكنه أن يخضع للابتزاز، كما وصفه «ضياء بلال»، وعميد الإعلام بالجامعات الرجل المهذب، والمحترم، الدكتور «هاشم الجاز»، الأمين العام السابق للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات، لا يمكنه أن (يجامل) أو (يحابي) الهندي عز الدين، وقد كانت بيننا خلافات، ولم نكن يوماً أصدقاء، كما لم يكن (المؤتمر الوطني) وأجهزته راضياً عني أيام (ولادة) الأهرام اليوم، لكن إرادة الله الغلابة، ومصداقية وتجرد وأمانة «هاشم الجاز»، ورجاحة عقل (جميع) أعضاء المجلس، جعلتهم يجيزون اسمي رئيساً للتحرير (بالإجماع) في قرار هو - حقاً - استثنائي، فلم أخذلهم، ولم أهزمهم، عندما قدمت للصحافة السودانية هدية قيمة اسمها (الأهرام اليوم).. وكفى.. { هل (الأهرام اليوم) صحيفة (صفراء)، سياستها (الإثارة) وهدفها التربح ولو على حساب المصداقية والمهنية، كما تفعل صحيفة «جمال» و«ضياء»؟! هل هي صحيفة كاسدة، وخاسرة، ويتم دعمها - شهرياً - بمئتي ألف جنيه من مصادر (غير معلومة)؟! هل يعاني محررو (الأهرام اليوم) والعاملون فيها من تعسر في حصولهم على المرتبات والحوافز بعد اليوم (التاسع والعشرين)، أكرر التاسع والعشرين، من ذات الشهر؟! الإجابة على الأسئلة أعلاه: لا.. لا..لا.. ودونكم محررو (الأهرام اليوم) وقراؤها.. { وإذا كانت الاجابات تقول: (لا)، فهذا يعني أن الهندي عز الدين نجح، واستحق رئاسة التحرير، وعن جدارة، رغم حقد «ضياء»، ومشايعيه، ومساندته (في الخفاء)، (الكبار) و(الصغار)، وقلوبهم (السوداء)، وعيونهم (الحولاء). { أدلف مباشرة إلى الإجابة على (سؤال المؤامرة): ماذا ستفعل إذا اكتمل مشروع إقالتك من رئاسة التحرير؟! { الإجابة التي ينتظرها (بعض) الكبار في (المؤتمر الوطني) وفي المجالس التشريعية (الولائية)، والأندية (الرياضية)، وبعض الموظفين المأمورين والمجبورين على تنفيذ (الأوامر) و(التعليمات) تقول: (سأصبح رئيساً لمجلس الإدارة في صحيفة جديدة وخاصة، أملك معظم أسهمها، مع نسبة أقل لشركاء، لأنني أستفيد من التجارب السابقة المفيدة، والمريرة). { خططي كتاب مفتوح، وبرامجي تبث على الهواء مباشرة، ولا تحتاج إلى اجتماعات (ليلية)، ولا (غرفة عمليات)، ولا إلى توجيهات، ولا رعاية (مليارديرات).. مالهم مال الشعب.. وشركاتهم ملك الشعب..!! { لقد تدرجتُ في (سلالم) الصحافة السودانية، عتبة.. عتبة.. من محرر متعاون، إلى محرر، إلى رئيس القسم (السياسي)، ورئيس قسم «الأخبار» إلى مدير تحرير، ومستشار تحرير، ثم نائب رئيس تحرير، ثم رئيس تحرير، وكاتب عمود يومي، بالإضافة إلى العمل كمقدم برامج تلفزيونية ومراسل صحف وقنوات أجنبية، وكل ذلك على مدى (16) عاماً من الزمان، وهي تكفي لأصعد إلى المرحلة الختامية وهي رئاسة مجلس الإدارة كما فعل أساتذة الصحافة في العالم العربي «هيكل» و«أنيس منصور» و«إبراهيم نافع» و«حسن ساتي» في السودان، على ألاَّ يكون ذلك بالتعيين، بل بالتأسيس (الخاص) لشركة خاصة، لا يرأس مجلس إدارتها (رجل أعمال) أو رئيس ناد لكرة القدم، شركة لا علاقة لها بأيَّة جهة سياسية أو حكومية، تماماً كما شاركت في تأسيس صحيفة (آخر لحظة) التي تتجاوز - الآن - صحيفة (السوداني) بأكثر من (5) آلاف نسخة، وصحيفة (الأهرام اليوم) التي قمت بتأسيسها ابتداء من اختيار (الترابيز) و(المقاعد) و(إيجار البيت)، وانتهاء (بالماكيت) و(المينشيت) (الأول) و(الأخير)..!! { لعلك تعلم عزيزي (الهمبول) ويعلم من وراءك، أن رئاسة مجلس الإدارة، لا تحتاج إلى (إذن) من السيد السفير «العبيد أحمد مروح» الأمين العام (الحالي) للمجلس، وأعضاء لجنته أو مجلسه الموقر، وسأدفع لهم باسم رئيس تحرير مكتمل الشروط، كامل المواصفات، كامل الأخلاق..!! فماذا سيفعلون من بعد ذلك؟! هل سينفذون القانون واللوائح.. أم التعليمات والتوجيهات؟! ستكون المحاكم بيننا مفتوحة، حينها، وسأكون متفرغاً تماماً للقضية، وأظنكم تعلمون -جيداً - أن القضاء السوداني عادل جداً، وراغب جداً في تحقيق العدالة، ولا يحب (المسخرة)، و(اللولوة) التي غطَّست حجر البلد!! كل البلد!! { تلاحظون - سادتي - أنني أجتهد أن أكون مهذبا جداً في هذا الرد، احتراماً للجنة الوساطة التي يقودها رئيس محكمة التحكيم الدولية البروفيسور «كامل ادريس» وتقديراً لأستاذنا البروفيسور «علي شمو». { ذكر المدعو «ضياء» جملة من الأكاذيب المكررة عن (حالات طرد) تعرضت لها خلال مسيرتي (الحياتية) و(الصحفية)، أبرزها ما ردده بعض الساقطين في مراحل سابقة من وحي خيالهم المريض عن (طردي) من مكتب السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية حيث عملت هناك في العام 2000، مستشاراً صحفياً لمدة (شهر واحد). والحقيقة أنها ربما كانت (الاستقالة) الوحيدة والغريبة التي تشهدها تلك الدواوين الرئاسية التي يسعى الكثيرون - من أمثال «الضو بلال» - للتمسح ببلاطها، والتمرغ في ترابها، ولن أزيد، فالسيد النائب الأول الأستاذ «علي عثمان محمد طه» حي يرزق - متعه الله بالصحة والعافية - ومدير مكتبه السيد «إبراهيم الخواض» أيضاً حي يرزق، وما زال يعمل في ذات الموقع، وأعتقد أنه كان من الأدب واللياقة عدم زج هذا (البو) المتهور «ضياء» وأشباهه، بالمقام الرئاسي في حملات الأكاذيب والافتراءات. { أما عن مكتبة البشير الريح العامة بأم درمان، فقد كنا مجموعة من الشعراء الشباب بمختلف الاتجاهات السياسية والفكرية، نرتاد المكتبة مساء كل (اثنين) في منتدى أدبي شعري، وكان «ضياء» طالباً يسعى إلينا (كداري) ليسمع أشعارنا، وهو في مقاعد المتفرجين، لا يحق له المشاركة أو التعليق، فلم يكن شاعراً، ولا أديباً، ولا ناقداً، وأظن أنه لم يكن (مستمعاً) جيداً، وإلا لتطور، وانصلح حاله (لغوياً) على الأقل، خاصة في ما يتعلق بـ (الإملاء)، حيث لاحظت - لاحقاً - في مرحلتي صحيفتي (الوفاق)، و(الرأي العام) أنه مازال يقع في أخطاء (إملائية) فادحة، ومخجلة، عندما لا يميز الفرق بين (القاف) و(الغين)..!! يا سبحان الله. { أنا لم أطرد من أي مكان في حياتي والحمد لله، سوى المؤتمر التنشيطي الأخير للمؤتمر الوطني، وقد كان طرداً خجولاً، إذ بعثوا لي بأحد أفراد (التأمين) ليسألني: (أين ديباجتك؟!) فقلت له: (ليست لدي ديباجة)، وعندما اشتد جدله معي حول (ديباجة السرور)، غادرت مكان المؤتمر، غير آسف عليه!! ثم دبجت مقالاً ساخناً، أغضب قيادة (المؤتمر الوطني)، ثم بلغ الغضب ذروته عندما كتبت مقالاً عقب تشكيل الحكومة الأخيرة قلت فيه (عذراً لا أستطيع إكمال هذا العمود)، ثم مقالات أخرى، دفعتهم لترشيح الوزير بولاية النيل الأبيض «عبد الماجد عبد الحميد» رئيساً للتحرير في صحيفة صنعتها وحدي، ولم يصنعها معي قادة (المؤتمر الوطني)!! { سادتي الأعزاء، قراء (الأهرام اليوم)، يردد البعض في الوسط الصحفي مقولات كذوبة يطلقونها على منابر (النبل) المزيف والمهنية المفترى عليها، مفادها أن القارئ لا يستفيد من هذه المعركة، وأنها ملاسنات شخصية، وأنها إساءات.. و..!! { والحقيقة غير ذلك تماماً، فالسيد «ضياء» لا يمثل شيئاً بالنسبة لي، ولا يقف حجر عثرة في طريقي، فهو ما يزال في البدايات، ويحتاج إلى الكثير، ليتحرر من قبضة (الأسياد)، ويعلن استقلاله من استعمار (أثرياء زمن الغفلة). { ضياء - وبدون ضياء - أداة صغيرة من أدوات تنفيذ (مشروع إقالة الهندي عز الدين) كما ذكر بنفسه، مسجلاً اعترافاً نادراً للرأي العام، ولهذا فإنني عندما أطلقت عليه بعض سهام، فإنني لا أعنيه، ولكنني استهدف من وراءه، ليخرجوا إلى المواجهة، وقد خرجوا بالفعل، عرفناهم، وحفظنا ملامحهم، وأخذنا بصماتهم..!! { إذن، هي ليست معركة شخصية، ولا جانبية، فماذا يستفيد القارئ من هجومي على رئيس محلية الخرطوم، أو أم درمان، أو والي الخرطوم، ثم لا أفيده بتفاصيل معركتي (الأساسية) والفاصلة مع رموز الفساد السياسي والاحتكار (المالي) في بلادنا؟! { هذه الرموز تريد أن تتخلص من هذا القلم، لكن إرادة الله غلابة، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). صدق الله العظيم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: haroon diyab)
|
وهذا مقال ضياء الدين
Quote: بعيداً عن المستنقعات مع الهندي عز الدين إجراء عملية جراحية !! ضياء الدين بلال (كل كلام يخرج وعليه كسوة القلب الذي صدر منه). من حكم ابن عطاء الله السكندري. (إذا نظرت لنفسك في مرآة عدوك فلن تبدو لك نظيفة أبداً). حكمة يونانية. (أكثر المواقف تطرفاً غطاء لأكثر المواقف انهزمية). هيكل. (يا عائشة إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه أو تركه الناس اتقاء فحشه). الرسول صلى الله عليه وسلم. من الواجب قبل الشروع في الرد على الهندي عزالدين الاستئذان من عدة جهات وأفراد: الأول/ لقارئ (السوداني) بأن نسخر هذه المساحة الغالية من الصحيفة في التعامل مع حالة مرضية لم تعد تجدِ معها كل المضادات الحيوية والجرعات الكيميائية.. لكن بالقطع سيعذرني القارئ الكريم لأن المريض في هذه الحالة لا يجلس في بيته ولا في مشفى طبي ولكنه خرج بجراثيمه للعمل العام، فكان لابد من تعقبه بالعلاج في مساحات العمل العام، في الهواء الطلق، وأعد كل من اتصل بنا (مكتب النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان ومكتب الإمام الصادق المهدي والبروف علي شمو ودكتور محي الدين تيتاوي والدكتورة مريم الصادق والاستاذ كمال عمر القيادي بالمؤتمر الشعبي) وكثيرين غيرهم أن أرد على الأكاذيب فقط ولن أرد على الشتائم بمثلها! ألم أقل لكم إنني ظللت أقول للزملاء: (الهندي شخص مستحق للعطف لا للاستياء والسخرية؟، فهو رجل تسيطر عليه حالة شعور عميق بالضعف تجعله شديد العدوانية تجاه الآخرين)، الرجل ضحية وليس جلاداً! -1- وأستأذن القارئ الكريم أنني سأضطر إلى استلاف مشية الصحابي الجليل أبي دجانة سماك بن خرشة التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم أحد حين رأى أبا دجانة يتبختر وهو يربط على رأسه العصابة الحمراء :(إن هذه مشية يبغضها الله عز وجل، إلا في هذا المقام)، وسيأتي ذلك في باب التحدث عن نعم الله، ورد حملة التبخيس التي يقودها الهندي ضد (السوداني) ورئيس تحريرها ومدينتي العزيزة مناقل الخير والوفاء. وأستأذن الأساتذة الأجلاء كتاب الصفحة الأخيرة بـ(السوداني) أن أحتل مكانهم في مهمة طوارئ إسعافية عاجلة، للتعامل مع الهندي بعد أن تجاوز الطور المائي! عندما اطلعت على مقال الهندي وهو يرد على عمود لا يتجاوز الأربعمائة كلمة بصفحة كاملة تحوي 1700 كلمة - من بضاعته القديمة- في الصفحة الأخيرة لـ(الأهرام اليوم)، ابتسمت وقلت في سري كل ما كتبته في مقال (الهندي عزالدين.. قذافي الصحافة السودانية)..جاء الرجل ببراعة نادرة ليقدم نماذج عملية منه (النرجسية - نابئ القول وبذيء الكلام- الافتراء ونسج الأكاذيب- تمجيد الذات وتحقير الآخرين) وكما قلت سابقاً، الرجل في مسيرة هياجه الصحفي لم يترك كاتباً أو سياسياً لم يتعلق بثيابه.. فهو له حرص طفولي على تلطيخ ثياب الآخرين بالإساءة والإسفاف وبذيء الكلام وجارح القول...! ويظن واهماً أن تجنب الرد عليه أو الاحتكاك به دلالة خوف من قلمه. ولم يدر المسكين أن الكثيرين يترفعون عن الدخول معه في تلك المستنقعات الآسنة..! لهذا اعتبر الرجل أن الرد على افتراءاته يحتاج لشجاعة استثنائية لا تتوفر للكثيرين، منهم شخصي الضعيف لرحمة الله سبحانه وتعالى..والمسكين لا يعلم أننا نتعامل مع افتراءاته مثل تعامل الطبيب مع جرح ملتهب. تكفي فقط شكة إبرة لإخراج ما بالجرح من صديد، قبل الشروع في عملية النظافة، التي ستبدأ الآن! -2- خرج وبحمد الله ذلك الأذى من جوف الهندي ومن جراحه النفسية، أذى ظل يسكنه منذ أن رفضت وأنا متدرب (ضخم) العمل تحت رئاسته للقسم السياسي بصحيفة (الوفاق). ورضي الشهيد محمد طه محمد أحمد رئيس التحرير أن أعمل تحت إشرافه المباشر، وقدمني وقتها للقراء في صفحته الأولى..! بكل تأكيد سيتساءل القارئ..لماذا رفض متدرب العمل تحت رئاسة صحفي "كبييير"، رغم أن المتدربين لا يختارون تحت يد من يتدربون؟، والسؤال الأهم، لماذا قبل الراحل محمد طه بذلك واحتفظ الهندي بغيظه إلى أن جاءت شكة الإبرة؟.. الإجابات لمثل هذه الأسئلة توفرها فطنة القراء، وزملاء (الوفاق)!! وللرجل هاجس كبير بأحجام الناس لذا وصفني بالضخامة ووصف عدداً من الزملاء في معارك الوحل التي خاضها معهم بذات الصفة ومشتقاتها (الضخم- السمين- العملاق)، وهو معذور في ذلك لأنه يقيس الآخرين بمقياس حجمه هو لا بالأمتار والأوزان المحايدة، لذا من الطبيعي أن نبدو (ضخاماً) قياساً عليه!! نصحني بعض الأصدقاء بمقولة قاسية بعض الشيء: (لا تصارع الخنزير فإنك حتى لوهزمته لن تسلم من أوساخه)..! قلت لهم أرفض تشبيه البشر بالحيوانات- على سبيل الإساءة- كل مخلوقات الله لا تستحق الإساءة لها، إبليس لم يذم بمنشأ تكوينه لأنه خلق من نار ولكن لعن بموقفه وأفعاله وهو يتخذ موقفاً عنصرياً من سيدنا آدم: "قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ" (78). سورة ص. والخنازير لم يحرم أكلها لأنها ملعونة التكوين.. الهندي زميل بغى علينا، لأسباب خارج سيطرة إدراكه، لذا علينا واجب علاجه حتى ولو تطلب ذلك استخدام بعض الصدمات الكهربائية! -3- قلت للمشفقين عليّ من الدخول مع الرجل في الوحل، لن أنزل له في مقره الآسن، سأحمله إلى مكان أكثر نظافة، لأغسله بماء المنطق والحجة، أغسله مما علق به منذ بداياته إلى تقلده منصب رئاسة التحرير، بقرار استثنائي لعدم توفر شروط الوظيفة! وسأستخدم معه أصنافا جديدة من الأدوية تعرف بالأدوية الذكية. وهي أدوية تصيب الخلايا المريضة، دون أن تؤثر على الخلايا السليمة. المقابل لها الأسلحة الذكية، التي تصيب الهدف العسكري دون أن تلحق ضرراً بالمدنيين! الرجل وهو يرد على مقال (قذافي الصحافة السودانية) استخدم كل أسلحته الصدئة، ليقضي على عدو افتراضي، هو شخصي (الضعيف)- لا مانع (الضخم)- ولكنه في هوجائه تلك تحرك بدافع انتقامي أعمى، فحمل كل شيء وجده أمامه ليقذفني به- بالإضافة طبعاً لأسلحته الصدئة التي ظل يحتفظ بها لمثل هذه المعارك- وصفني صراحة بالكادر الشيوعي الرخو، وبسدنة نظام الإنقاذ وضمناً بالشيعي الذي يسيء للصحابة وبعميل الأمن وبأنني ضعيف مستغل من قبل آخرين للنيل منه وبأنني خبيث أسود القلب أحسده على ما حقق من نجاح وأتآمر على نجاحاته المزعومة، وأنني تنكرت لزميلة متميزة، ثم ذرفت الدموع على استقالتها، ثم اختتم ذلك بتجريدي من الإسلام ووضعي في قائمة الكفار!! -4- ألم أقل إن الرجل جدير بالعطف؟ هل قابل أحدكم في أي منعطف من منعطفات حياته شخصاً له مقدرة (غرائبية) على الجمع بين المتناقضات، مثل هذا الرجل؟! اتهامات يلتهم بعضها بعضاً، كيف يكون الشيوعي سادنا لنظام الجبهة الإسلامية؟ وكيف يكون شخص ضعيف قليل الحيلة مستغل، هو ذاته الشخص المتآمر (الخبيث) أسود القلب؟ وكيف يتنكر شخص لآخر، ثم يذرف عليه الدموع؟، وأما الأستاذة رفيدة يس استقالت من (السوداني) بعد توقيعها عقداً عملياً مع قناة العربية!! بل الرجل وهو في هياجه الهستيري ينتقل من منبر لآخر، ويغير ملابسه أمام الجمهور. هو مرة مع ناس الترابي والصادق المهدي ضد ضياء الدين.. أو (الضو)، وفي ذات المسرح يحرض الجيش والسلفيين وحزب المؤتمر الوطني على ذات الشخص..! فهو يختار أي مكان يمكنه من أذية خصمه دون اعتبار لموقف أو التزام بانتماء، فهو مؤتمر شعبي حينما يتطلب مسرح العمليات ذلك وإنقاذي متشدد حسب تصاريف الأحوال!! -5- وكل الذين أساء لهم بالأمس يمدحهم اليوم للاستنصار بهم ضد العدو (الضخم). أرشيف الهندي يروي كثيرا من القصص المشابهة -لأن الرجل يراهن على ضعف ذاكرة القراء- ولفائدة طلاب الصحافة ودارسي الإعلام وكتاب المقالات- قد يسعى أكاديمي في وقت ما لجمع هذه القصص في كتاب للفائدة والاطلاع. التعليم لا يقوم بتقديم النماذج الإيجابية فقط ولكن النماذج السلبية تفيد في مرات أكثر، كاستخدام وقائي لتجنب المماثلة، على طريقة (أفعل ولا تفعل)! -6- وبمناسبة الأدوية والأسلحة الذكية، مرة أخرى استسمحك عزيزي القارئ في تقديم عدد من الاعتذارات: الأول/ لكل تجار العيش في المناقل والقضارف وعموم السودان لما أصابهم من رشاش في حديث الهندي بأنني قدمت للصحافة من سوق العيش بالمناقل..التحية لكل تجار العيش أصدقاء الشمس والرزق الحلال وهم يذهبون لأسرهم بمال معطر بعرق جباههم الكريمة، كنت أتمنى أن أكون منكم، فذلك شرف لي وسأكون سعيداً بالالتحاق بكم إذا زاد المال وضاقت "سِنَّة القلم".. والتحية لأهلي بالمناقل وعموم قرى الجزيرة وهم يزرعون (طابت والفتريتة وقدم الحمام ومايو وأب عكر)، ليسدوا بها حاجة الغذاء ويحفظوا بها مياه وجوههم الكريمة. ولأهل المناقل الكرام التحية والسلام! نعم، كررها الهندي مرة أخرى، الإساءة لأصحاب المهن الشريفة، من قبل وصف أحد الزملاء بأنه راعي غنم، ورعاية البهائم من أشرف المهن، امتهنها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أكرم بني آدم. وقد ورد في الحديث الشريف (ما بعث الله من نبي إلا ورعى الغنم). ومن قبل وصف الاستاذ محجوب فضل بدري بأنه جندي برتبة عريف، وحينما احتاج لشهادته وصفه بالفارس!! وينسى الهندي عظمة الجندي السوداني وهو يقاتل من أجل الوطن في الأحراش والغابات والصحاري، يفعل ذلك أيام حرب الجنوب والآن في جبهات القتال، التحية لكل جنود بلادي الأشاوس! وذات السلاح استخدم ضد الهندي حينما وصف بأنه دخل الصحافة عبر بوابة تحصيل رسوم النفايات، وقلنا وقتها لمن كتب ذلك، هذا شرف للهندي. لأن إزالة النفايات مهنة تستحق التقدير فهي تخلصنا من أوساخنا، كما نحاول الآن مع الهندي إذ نحاول إخراجه من الوحل، لمكان نظيف يقوم على الحجة والحجة المضادة لا على تلطيخ الخصوم بالأكاذيب! الاعتذار الثاني/ لكل شخص اسمه (الضو) لأن الرجل اعتبر هذا الاسم اسما مسيئا، فقام بتجريدي من اسمي الحقيقي وسماني (الضو)..ولا يعلم المسكين أن هذا أحب الأسماء إلى نفسي. لأن والدتي العزيزة كانت تناديني-تمليحاً- منذ طفولتي (الضو المابقولوا ليهو سو)، وكما تمنت حاجة عرفة- الحمد لله- لم أخيب ظنها، كنت الضو الذي لا تفرض عليه قناعات الآخرين ولا أجندتهم ولا يستخدم في حروب الوكالة.. (أبوك يا رنا ما بسوي البجيب العيب وكسر العين)!! وحينما أخرجت كتابي (الشماليون في حركة قرنق) كتبت إهداءً لوالدتي عرفة ووالدي الحاج بلال، النقابي النبيل محدود الدخل، والذي علمنا منذ الصغر ألا نسيء للناس ولا نجرح مشاعرهم، وينصحنا قائلاً: (لا تبقى رأساً يقطعوك ولا ضنبا يوطوك ابقى قلباً لمن يشقوا الصدر يلقوك).. فكان التوقيع على الإهداء ابنكم الضو، والحمد لله أصبحنا قلباً ورأسا. -7- الهندي الذي جاء لرئاسة التحرير عبر بند الاستثناءات بعد حرب ضروس وابتزاز رخيص لأعضاء مجلس الصحافة، يقول إنني أتيت لرئاسة تحرير (السوداني) على حساب الأستاذ (المغدور!) محجوب عروة، ولا يعلم المسكين جداً أن أستاذ محجوب هو الذي اختارني للجلوس على كرسيه المحترم، ومن قبل هو الذي جاء بي للعزيزة (الرأي العام) في عام 1999. وكما في2004 عرض علي رئاسة تحرير (السوداني) نيابة عنه، بعد أن منع من المنصب بتعسف وظلم، وقلت له وقتها إن تجربتي المحدودة لا تمكنني من تقلد هذا المنصب، فجاء ليعرض عليّ ذات الطلب في 2010 بعد ست سنوات، وهو الآن يشرف أخيرة (السوداني) ويقدم لنا كل يوم النصائح والإرشادات. -8- الآن جاء وقت مشية الصحابي الجليل أبي دجانة: أدين بكثير فضل الله لما وصلت له كأصغر رئيس تحرير في الصحافة السودانية، رئيس تحرير صحيفة هي الآن ضمن صحف المقدمة، أشكر أسرتي الصغيرة والكبيرة وأساتذتي وأصدقائي وزملائي في الدراسة والعمل، فلمن تدين بالشكر والوفاء يا هندي....؟! أحمد الله كثيراً، في كل مراحل دراستي وعملي كنت محل تقدير ممن يعرفونني، كنت الطالب المثالي في المناقل الثانوية، وكان يتم وداعي في انتقالي من صحيفة لأخرى بالدموع والدعوات الصالحات والكتابات الصحفية المميزة (عليك بزيارة دار الوثائق). -9- أنت ماذا كان يحدث معك؟ منذ عرفتك بمكتبة البشير الريح عرفتك كشخص منبوذ ومطرود، سأحسب لك، حالات الطرد القياسية التي لم تحدث لصحفي في العالم: 1. تم طردك من مكتبة البشير الريح بقرار من الإدارة وبيان مكتوب بعد مطالبة من رواد المكتبة ذلك في مستهل التسعينات. 2. تم طردك من (الوفاق) بعد زيارتك المشبوهة لدولة خليجية كبرى، في عام 1998. 3. تم طردك من صحيفة (القبس)، في عام 2000. 4. تم طردك من (المكتب الإعلامي) للقصر الجمهوري بعد أقل من شهر لأسباب غير صالحة للنشر ذلك في عام2002. 5. تم التخلص منك من صحيفة (آخر لحظة) رغم أنك شريك حيث فدى الشركاء أنفسهم بكل ما يمكن من مال، في عام 2009! 6. والآن في 2012 رغم أرباح (الأهرام اليوم)-المزعومة- وفائدة الشركاء إلا أنهم قرروا هدم كل شيء في سبيل التخلص منك. 7. في عالم الصحافة والحمد لله حزت على جائزة مجلس الصحافة كأفضل محاور صحفي لعام 2000 وكنت أول الصحافيين في استفتاء مفتوح على أشهر وأكبر موقع الكتروني سوداني (سودانيز أون لاين). 8. في سنوات عملي في الصحافة نشرت أعمالي الصحفية كبريات الصحف العربية والمواقع العالمية، طبعت لي ثلاثة كتب تعتبر مراجع الآن لكثير من الباحثين والطلاب. 9. استجديت (المؤتمر الوطني) لتصبح مرشحه في دائرة الثورة وحينما رفض اخرجت أسلحتك الصدئة للهجوم عليه، فأصبح دكتور نافع الذي ظللت تصفه بأسد الإنقاذ الهصور (أغبى سياسي سوداني)، واخرج المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم بياناً صحفياً أكد فيه أنك لم تكن ضمن عضويته في يوم من الأيام (من الروضة الى الثانوي العالي).. أما شخصي فلم أدع يوما أنني كنت عضواً بالحزب الشيوعي ولم يدع الحزب ذلك، رغم حبي الكبير لشخصية الأستاذ/ محمد إبراهيم نقد- شفاه الله وعافاه- وللراحل/ محمد الأمين سر الختم سكرتير الشيوعيين بالمناقل، وإعجابي بشعراء اليسار (محجوب شريف وحميد والقدال)، وقراءتي الواسعة في الأدب الروسي لكتاب عظام (تولستوي، أنتون تشيكوف، فيودور دوستويفسكي، نيكولاي جوجول، ماكسيم جوركي، وأشهر شعرائهم بوشكين، ويليه فيت، وليرمونتوف). جمعت كل مقالاتي في كتب لأنها ظلت تعبر عني وسأتشرف بها في المستقبل، وسأجمع كل ما كتب عني في الصحافة السودانية والعربية، هل تستطيع أن تفعل ذلك؟، لا أظنك تجرؤ،لانك كنت تكتب شهادتك - ليس لله- بل للحظة والمصلحة الراهنة وبينما كنت أكتب للتاريخ! 1- وبحمد الله أصبحت سيناريست، ومنتج برامج تليفزيونية، لدي أكثر من سبعة أفلام وثائقية في الفضائيات الكبرى (الجزيرة والعربية وشركة O3 دبي، أكبر شركة في الوطن العربي لإنتاج الأفلام الوثائقية).. كما أنني مستعد لمغادرة موقعي في منصب رئيس التحرير في أي وقت والانتقال لمجال آخر، ماذا ستفعل أنت إذا اكتمل مشروع إقالتك من رئاسة التحرير؟! بالقطع لن تعود للكرسي مرةً أخرى، لأن باب الاستثناءات قد أغلق (بالضبة والمفتاح) ولم يعد مجلس الصحافة قابلاً للابتزاز! 2- والصحيفة التي أتشرف برئاسة تحريرها، هي صاحبة أكبر خبطات صحفية في الأعوام الأخيرة، والآن تم تكوين آلية للفساد للتعامل مع ما تثيره (السوداني) من قضايا آخرها قضية المستشار مدحت والعقد الملياري، وأنت ترأس تحرير صحيفة مشغولة بتغذية غرور رئيسها، وبأخبار زوجة نميري الثانية وغنماية الكلاكلة، ووضع الشتائم والإساءات وبذيء القول في عمود اختير له – يا سبحان الله- اسم (شهادتي لله)!! وتقول للقراء أنني أتيت اليك – ليلاً- معتذراً وقلت إن (السوداني) تناولت أزمة صحيفتك لأنها راغبة في زيادة التوزيع.. وانت تعلم أنك تكذب وأنني جئت للصحيفة لتوصيل الزميل طلال إسماعيل، وكنا جميعاً ندير فاصلا من المزاح، ولكنك – لا تنسى أسلحتك الصدئة- وجئت لتحدث القراء عن زيارة اعتذارية ولم تحدثهم عن بقية ما دار في ونسة الزملاء، ولأنني أحفظ أدب المجالس، فلن أحدثهم عن بقية ما دار بحضور الزميلين طلال وصباح، واذا حدثتهم، سيسقط قلمي في بركة الوحل!! رسائل أخيرة: 1-ألا تجعلك كل هذه الأحداث والمواقف تراجع نفسك وترضى بالعلاج؟!! 2- لا تذهب إلى القلم وأنت مصاب بحمى الغيظ، فستؤذي نفسك أكثر من الآخرين. 3- عليك بمراجعة مستندات التوزيع التي نشرتها، في هياجك فقد وقعت في خطأ فادح، حينما قلت في مقالك إنك تطبع 35 ألفاً ولتؤكد ذلك نشرت مستندات تفيد بأنك تطبع ما بين 19 و22 ألفاً!! 4- السيد/ جمال محمد عبدالله الوالي يرأس مجلس إدارة هذه الصحيفة لا يحتاجني للدفاع عنه، تدافع عنه سيرته الذاتية، فهو لا يسكن بيوت الزجاج، ولا يهتم بصياح الدجاج، رجل تحصنه من حجارة الكيد سيرته الطيبة وحسن خلقه واحترامه لنفسه وللآخرين، عليك بإلقاء كل ما لديك من حجارة وسترتد عليك وأنت جاثم على ركبتيك في مستنقعك الآسن، إلى أن نوفق نحن أو آخرون في إخراجك منه، في يوم ما!! 5- من قبل هددت الحكومة بانتقالك للكتابة في الصحف العربية، وانت لا تعلم أن هذه الصحف ليست في حاجة لاستيراد (شتامين)، ما أسهل أن يتحول الكاتب لشتام ولعان. ولو أن مجلس الصحافة منع استخدام الصحف لهذه الأساليب لما وجدت ما تكتبه، ولكن ما الفائدة اذا خسر الصحفي نفسه في سبيل كسب مزيد من القراء؟!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: فدياس نجم الدين)
|
دعوة لمشاهدة فيلم " هندي" .. عفواً ممنوع اصطحاب الاطفال ( توجد الفاظ جارحة ): جهاز قياس الايمان بالله ومناصرة الشيخ ابوزيد لعرض فيلم "الهندي" عزالدين بالدائرة 13 الثورة الغربية بقلم فخرالدين عوض حسن لم اصدق عيني وانا اطالع نص بيان اصدره الشيخ ابوزيد احمد حمزة زعيم انصار السنة المحمدية في غرة مارس الجاري يوجه فيه انصاره بالدائرة 13 الثورة الغربية بالتصويت للصحفيي المعروف بانتماؤه للمؤتمر الوطني الهندي عزالدين .. نعم يصعب على المرء ان يصدق عينيه وهي تطالع في صدر البيان مثل تلك الكلمات ( إن مرشَّحنا الهندي عز الدين، حفظه الله، صاحب الكلمة المحبَّبة عند الله والناس وهي «شهادتي لله» وهي تعني أن كل كلمة يقولها وكل عمل يقوم به وكل قضية يقوم بمعالجتها يبتغي من ورائها وجه الله، لا لدنيا زائلة ولا لجاهٍ لن يدوم، وهذا هو العمل الذي يرضاه الله تعالى). ولا ادري كيف علم شيخنا الجليل ان كل كلمة يقولها الهندي وكل عمل يقوم به وكل قضية يعالجها يبتغي فيها وجه الله!! هل يملك شيخنا جهاز قياس خاص يسبر اغوار الهندي... وقبل الاستطراد اتمني من شيخنا ان يقف علي بعض " كلمات "الهندي" لوجه الله" في عموده الذي طابعه الذاتية والنرجسية، القدح والذم، والقاء السباب على قارعة الطريق ..وافتعال المعارك الوهمية .. وكثير شبه بالمتنبي متطلعا لا بليغا، ونشر سموم العنصرية البغيضة ... واليكم بعض الامثلة تطالعها يا شيخنا مع القراء في اهرام الهندي: = ( صحافة المعارضة المصرية تهاجم النظام في كل شيء، انطلاقاً من رؤى «داخلية» لكنها لا تتعرَّى للأجنبي، ولا تفتح ساقيها لصعاليك المخابرات الدولية .. إن ما تمارسه بعض الصحف من محاولة هزيلة لتمرير أجندة الصهيونيَّة العالمية باهتمامها المريب بأخبار وتصريحات ما يُسمَّى بالمحكمة الجنائية الدولية، هو محض (سفاهة)، لا (صحافة) والمعارضة لا تعني البصق على وجه الوطن الكبير.. ورئيس الجمهورية هو وجه الو طن أيُّها السفهاء الصغار.. المعارضة لا تعني الوطء على حرمة السيادة، بممارسة الفاحشة مع (الأجنبي) على ثوب السودان الأبيض.. المعارضة لا تعني العمالة والارتزاق للمنظمات الأمريكية والأوربية وأكل مالها (الحرام) تحت غطاء برامج دعم الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان... وصحيفة «أجراس الحرية» تهز وسطها أمس وترقص على خبر ########، تجعل منه عنوان كبيراً لصفحتها الاولي. ... يا سبحان الله . .البشير الذي تخرج له جماهير جنوب دارفور غداً «الإثنين» بمئات الآلاف هو العقل المُدبِّر لخطة تدمير الفور والمساليت والزغاوة.!! ما أقذركم.. إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم ) 8 مارس 2010م = (أنها تحاول الآن ممارسة الإرهاب والتخويف والبلطجة على أعضاء حملتنا الانتخابية المنصورة بإذن الله ودعوات العابدين القانتين من جماعة أنصار السنة المحمَّديَّة بقيادة الشيخ الورع الزاهد أبوزيد مُحمَّد حمزة...لا يستحي هؤلاء المفسدون الجبناء من أن يوالوا الاتصالات بالنساء من أعضاء حملتنا ويحاولوا زرع الرعب في قلوبهنَّ وتهديدهنَّ بدلق (موية النار) على وجوههنَّ، تماماً كما يفعل معتادو الإجرام، وأفراد العصابات)!! 11 مارس 2010م = (ولا أدري ماذا يقصد «لينو» بالجزيرة، هل يقصد الجزيرة.. الولاية الخضراء.. أم الجزيرة أبا دائرة ومعقل السيد الإمام الصادق المهدي؟ فإن كان يقصد جزيرتنا الخضراء، فقد أخطأ، وتجنَّى علينا، وعلى أهلنا الكرماء.. العظماء من بُتري إلى مدني.. و«المناقل».. و«الماطوري» التي استقبلت بالأمس «نافع علي نافع» الذي دشّن مشروع إنارة (51) قرية..!!وفي تقديري أن المُرشّح عمر البشير سيحصل في ولاية الجزيرة على أعلى الأصوات قياساً بالولايات الأخرى.. الجزيرة الخضراء.. لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بالحركة الشعبية إلاّ في بعض «الجيوب»، و«الكنابي».. فعن أيّة جزيرة يتحدث المُرشّح «إدوارد لينو»؟) 1مارس2010 = ( اغرورقت عيناي بالدموع مساء أمس، وأنا أتابع من داخل استاد نادي قطر الرياضي الملحمة الساخنة بين الرئيس «البشير» وجماهير الجالية السودانية بدولة قطر.. إنها نعمة من الله الوهّاب أنعم بها على عبده «عمر البشير» أن يحبّه الناس كل هذا الحب، حتى المعارضين نادراً ما تجد في جوانح أغلبهم غلاً تجاه «البشير» في شخصه .... أفراد الجالية السودانيَّة بقطر احتشدوا مساء أمس باستاد «حمد بن سُحيم» بنادي قطر الرياضي، فملأوا جانباً من المدرجات، وما أن هبط «البشير» من سيارة الضيافة «الأميريَّة» داخل الاستاد قبالة الجماهير، حتى تعالت الهتافات بتلقائيَّة مثيرة للدهشة: سير.. سير.. يا بشير ..!! داهمتني موجةٌ عاطفيَّة تمالكتها بقوّة، وكبحت جماح مشاعري لأتمثّل دور «الصحفي المراقب» الذي ينبغي أن يرصد المشهد دون أن يطغى عليه ميلٌ أو هوى، ورغم ذلك فاضت عيناي بالدموع!! إنَّه مشهد نادر في بلاد العرب والأفارقة..!! إنَّه السودان.. إنَّه عمر البشير)!! 24 فبراير 2010م وتعالوا نواصل قراءة ( شهادتي لله)، وبنفس " اللغة " رغم توقيعها بأسماء اخرين: = ( اسمح لي أن أطلب منك عدم الرد على النكرات في صحيفة (العُرَّة) التي يقودها ذلك الانتهازي الرخيص «جمال».. وما هو بجمال.. لكنه شقيق مدير التأمين الصحي السابق بولاية الخرطوم (شوامخ) إيهاب علي حسن.. شوامخ وما أدراك ما شوامخ، وملفها كبير.. وخطير، فضلاً عن أموال وأمانات صندوق دعم الطلاب التي ذهبت لتأسيس صحيفة «العُرّة»!! ولعلكم تعلمون التفاصيل أكثر مني.. لا تهتم لهؤلاء الارزقية، فأنت والحمد لله لا سيد لك إلا محبة الآخرين.. فمن آزرك فذلك هو المطلوب.. أما الحاقدون والحاسدون فدعهم يحترقوا بنار غيرتهم من نجاحك المستمر وقفزاتك الماراثونية. أولاً أنا لست كاتباً محترفاً، ولذلك أنتظر أن يعذرني القاريء بإقحام نفسي في عالمكم أنتم أسياد البيان والموهبة. ثانياً لقد قرأنا صفحة كاملة يبدو أنها «تسجيليَّة» بتلك الصحيفة الهابطة لصالح المرشَّح عبد الله مسار استخدم فيها اسم أحد أفراد حاشيته، فسوَّدها بالأباطيل والقَدح في شخصكم الكريم، لأنكم فقط أقلقتم مضجع هذا «المسار») بتوقيع طارق الامين في 14 مارس 2010 = ( أيها الهندي سِر وعلِّم الناس أن العطاء هو الوعد، والوعد أمانة، والأمانة حمل ثقيل، أبيْن أن يحملنها السموات والأرض والجبال، وثق أنّ الآلاف من البشر سيستريحون تحت ظلال إسهاماتك، فأنت شامة في جبين الصحافة السودانية، ولن تمثِّل أهل الثورات الدائرة (13) فقط - التي تمنيتُ لو كنت من أهلها - بل ستمثِّل السودان من داخل البرلمان، برمز وحيد القرن..سيِّدي الهندي.. ثقتي قوية بالله عز وجل أن أهلك لن يخذلوك وأنت تتوكل على الدائم، وأعيننا من الآن على المقعد (19) - تاريخ إعلان الاستقلال من داخل البرلمان - وهو ينادي: لبيك.. سعديك وهأنذا بين يديك) بتوقيع ناجي فاروق في 9 مارس 2010م = ( فالسطور التي كتبها مردودة عليه، وهي تؤكد أنكم الأجدر بسحقه عبر صناديق الناخبين.. ولذلك نبارك لك مقدماً، أنك أرعبته، فهذا الرجل لم يشبع من الحكم ولن يضيف لسكان «المدينة» ما أخفق فيه هناك في «خلاء» دارفور، فأسأله: ماذا قدّم لأهله؟! لقد ظل مسار أحد عراقيل السلام في دارفور لأنه شخصية استفزازية لا تجد القبول من القبائل، ويبغضها حملة السلاح.. ولو كانت فيه مثقال ذرة من حكمة وكياسة لساهم بعمود متين في بناء سلام دارفور) بتوقيع طارق الامين في 14 مارس 2010 = ( ألجمتني الدهشة وحبست الروعة أنفاسي من عظمة المشهد المهيب وأنا أرى مواطني الدائرة (13) الثورة يتلقون أستاذي العزيز «الهندي عز الدين» بالأحضان و«الزغاريد» ويتدافعون لمصافحته وهو يدشِّن حملته الانتخابيَّة نائباً عنهم في البرلمان بإذن الله. ولأنًّي لا أملك سوى حرفة الكتابة أهديه هذه الكلمات التي تتقازم أمام قامته المديدة في دنيا الصحافة وصناعة الكلام، وبقدر ما التزم تجاه جميع قُرَّائه وناخبيه بالمصداقيَّة والوضوح، أرجو أن يلتزم أهل دائرته بالمبايعة والمؤازرة، لأنَّه الرهان الرابح، لا ريب: بايعناكَ بالأرواح وبالأقلام .. على التمكين..وخصَّيناكَ بالدعوات وبالأحلام.. وقول آمين..عشان إنتَ الزعيم فينا، وقائد ثورة التحسين.. هرم الكلمة - كلك حكمة - قلم الأمة «بين قوسين»..وباركناك على ناسك.. وناس الثورة محظوظين.....وحيد القرن» بالتحديد...لا كورة قدم لا عين..!يا أستاذ.. ويا إنجاز.. ويا إعجاز... نقول لي ناس بلدنا عموم...أبشروا.. عديلة ليكم زين...معاكم زول أصيل مقدام.. بتعرفُه كل بلاد الدنيا ..وشهرتو واصلة حد الصين.... واسمه «الهندي عز الدين) توقيع داليا الياس في 20 فبراير > = (أكد الأستاذ عماد الدين عبد الله، مدير حملة الهندي عز الدين، المُرشّح المستقل بالدائرة «13» أن الحشد الجماهيري الكبير الذي تدافع إلى ميدان الحارة «29» غرب الحارات بالثورة عصر أمس الأول الجمعة، هو بداية لسلسلة من اللقاءات والكرنفالات ستنتظم الدائرة «13» بهدف اكتساح المنافسين في الانتخابات، وقال نحن لا نسعى الآن للفوز بل للاكتساح. وأعلن عماد الدين أن الحملة تؤازر ترشيح الرئيس عمر البشير والوالي الدكتور عبد الرحمن الخضر لأنها الأصلح للوطن في هذه المرحلة الحساسة. وأضاف :(من غير الهندي عز الدين وقف مع البشير بقلمه الرصين طوال السنوات الماضية دون كلل ولا ملل؟) الاهرام اليوم 21 فبراير 2010 وهذا نموذج لما جاء بصحيفة الحرة في يومي الاثنين 15 مارس & الثلاثاء 16 مارس 2010م من شهادات زملاء الأمس الاساتذة جمال علي حسن وبكري المدني : = ( ثم تتحدث عن محاليل فاسدة وهل نسيت قضية عقار الاطفال الفاسد ..كم قبضت من المال حتى تضلل الناس ليتجرع الاطفال عقارالكحة الفاسد ..ان جميع مستندات قضية هذا الدواء بطرفي محفوظة ليوم أسود من يومك الذي تجرات فيه بالاساءة والتجريح لشخصنا ولصحيفة الحرة الطاهرة المحترمة و التي سنطلق يدها منذ اليوم لاسقاطك في الانتخابات رغم ان امرك لايحتاج لاقلام الحرة فالمتدربين بالحرة بعضهم يحمل شهادة الماجستيروليسوا فواقد تعليمية وتربوية..واذا كان ابن السودان البار يرتشي للترويج عن ادوية فاسدة فمن هو (###### السودان) ومن هو المتامر على الوطن والمواطن المسكين). جمال علي حسن صحيفة الحرة الاثنين 15 مارس 2010 = ( وعجبت لهذا الشخص وهو يحاول الاساءة لي بوصفي بالانتهازي وسمسار المقالات وهو مبتدع فكرة السمسرة الصحفية عبرالحدود هل نسيت رحلة السعودية وراعي الضان في الخلاء يعرف علاقة الصحافة باجهزة المخابرات في تلك الدول وهل نسيت سمسرتك الخاسرة في قضية المياه الغازية بين كوكا كولا وكينج كولا حاليا ) جمال علي حسن صحيفة الحرة الاثنين 15 مارس 2010 = ( وهذه قصة غريبة جدا لهذا الشخص سارويها لكم فهي تكفي لنسفه تماما لأنني لا أظن أن ناخب الثورة المحترم وشيخ أبوزيد محمد حمزة يقبلون بتأييد من يفعل مثل هذه الفعلة الثابتة وبالشهود. فقبل أسبوع تقريبا كان هذا الهندي قد حاول الاستثمار الانتهازي في عمل الخير لمصلحة ما يسميه وهما بحملته الانتخابية حين اتصل بجمعية خيرية بمنطقة الثورة الحارة السابعة اسمها جمعية فاطمة الزهراء الخيرية وهي ضمن حارات الدائرة 13 الانتخابية وهاتف رئيسة الجمعية الاستاذة فاطمة إدريس مختار وأعلن لها عن تبرعه بمبلغ مليون جنيه اي ألف جنيه سوداني لأعمال الخير التي تنفذها الجمعية في أحياء امدرمان ..شكرته فاطمة على مبادرته وسألت الله أن يجزيه خيرا وثوابا باعتبار أنه عمل خير ولوجه الله ثم سلم المبلغ على حد قوله لمعاونته على ما يبدو واسمها نجلاء التي سلمت رئيسة الجمعية مبلغ 600 جنيه في منزل شخص اسمه (بحر) وقبلت رئيسة الجمعية المبلغ ناقصا رغم علامات الاستفهام ولكن لايهم فهي أموال تبرع ولوجه الله تعالى ..وبعد أيام اتصل المدعو الهندي بالسيدة فاطمة طالبا منها حضور اجتماع خاص بما يسميها حملته الانتخابية لكنها اعتذرت عن الحضور وقالت للهندي بوضوح إنها ملتزمة سياسيا وتنظيميا لجهة أخرى ولا تستطيع مناصرته في حملته الانتخابية ..وهنا حدثت المفاجأة المتجاوزة لكل الأخلاق والقيم المعتدلة حين طلب منها الهندي إرجاع المبلغ الذي تبرع به لأعمال الخير مادام أنها لن تصوت له في الانتخابات ..وقال لها (رجعي القروش الأديتك ليها لي نجلاء) وبالفعل ذهبت رئيسة الجمعية الخيرية وسلمت المبلغ كاملا لنجلاء بشهادة شخص اسمه عثمان علي بجانب الاستاذة كوثر وبنتها سلمى! !.. فهل يرجو ناخب الثورة خيرا من شخص يرتجع فعل خير قدمه في سبيل الله كما يقول بسبب عدم مناصرته في الانتخابات ؟ ) جمال علي حسن صحيفة الحرة الثلاثاء 16 مارس 2010
= ( فعلى مدى السنوات الماضيات والتي شهدت بروز نفوذ الدكتور نافع والذي قابله نقد لاذع من بعض الصحف والصحفيين إلا أن الحالة كانت مختلفة ما بين الهندي ونافع وتصل مرحلة مباركة كل خطاوي الثاني من الأول ولسنا أشخاص بلا ذاكرة وإن نسينا فلن ننسى كتابات الهندي عن نافع في آخر لحظة ( إلى رجل نافع جداً!!) والسؤال هو ما الذي حدث وما الذي إستجد وشن جدّ على المخدة؟) الطريق الثالث بكري المدني الثلاثاء 16 مارس 2010 = (هل قرر الاتحاد التدخل في ما سماها بالمساجلات بيني وبين متحصل النفايات في أم درمان سابقا والصحفي حاليا الهندي عز الدين خريج المدارس الثانوية؟ هل قرر التدخل بعد أن أثبتنا لهذا المدعو قدراتنا على التعامل مع أمثاله والتعامل مع سفهاء أسفل المدينة من خلال الحلقة الاولى من مقالاتنا في الرد عليه أمس ؟ وأين كان اتحاد الصحافيين حين تجرأ وتعدى علينا هذا المتخلف عن السلم التعليمي غباءا لو كانت المواصلة فيه والنجاح معيارا لقياس درجة الذكاء ..وهل كان الاتحاد وميثاقه الشرفي يرغبان في صمتنا اتجاه الافتراءات والاكاذيب التي أتوقع المزيد منها اليوم توترا وتأليفا وهياجا من وطأة كلماتنا الاحترافية على قفاه.. إننا لم نتجاوز ميثاق الشرف الصحفي بعد؛ لأننا لم نتحدث عن..قلم الحواجب ..والكريمات ..التي تم ضبطها داخل حقيبة الهندي وتم نشر قضيتها في بعض الصحف من قبل ..ولم نتجاوز ميثاق الشرف الصحفي لأننا لم نتحدث عن عوالم الهندي الخاصة وأسرارها الخطيرة والتي نعرفها جيدا..كتبنا فقط عن محاذير عامة لتبصير الناخبين بالأمراض العنصرية والنفسية التي يعاني منها هذا الشخص ... نكتب لأننا نعرفه ونخاف على بلادنا من تسلل أمثاله مثل الجرذان لمواقع مسئولية تقرر في شأن البلاد والعباد بلا أخلاق ولا نزاهة ولا علم ولا هدى ..) جمال علي حسن صحيفة الحرة الثلاثاء 16 مارس 2010 هذه متابعة مدتها ثلاثة اسابيع يا شيخنا الوقور فهل وجدت فيها كلمة لوجه الله... ان رسولنا الكريم محمد ص هو سيد الاخلاق والمعلم الاول لكافة المسلمين، وهو القائل : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ولهذا كان محمد عليه افضل الصلوات والتسليم يترك المراء، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب . وكان سيد الخلق اجمعين كثير الحياء، أشد من العذراء في سترها ويا شيخنا الوقور انت اكثر علما مني بانه كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من سنة رسول الله (ص) أكثر .قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [ القلم 4 ] .. وقالت السيدة عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم، فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه عليه الصلاة والسلام هي اتباع القرآن ، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي ، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن. قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً .... فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل) صحيح مسلم. عن عطاء رضي الله عنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا - رواه البخاري. إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أُسيء إليه يدفع بالتي هي أحسن يتمثل ويتخلق بقوله تعالى: ((... ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقّاهَآ إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيم )) [ فصلت 34-35 ]...وقال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)[سورة الأحزاب:21].
فأكمل المؤمنين إيماناً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأعظمهم اتباعا، له وأسعدهم بالاجتماع – معه: المتخلقون بأخلاقه المتمسكون بسنته وهديه، قال صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه))، تتواصل درر سيد الخلق "ص": ((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)). وفي الصحيحين: ((إن من خياركم أحسنكم خلقا)). بالمعاملة الحسنة والأسلوب الأمثل ، كان يتمثل في ذلك صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل: (( ادْعُ إِلِىَ سَبِيــلِ رَبّــكَ بِالْحِكْـمَةِ وَالْمَـوْعِظَـةِ الْحَسَنَـةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... )) [ النحل:12]
فما ابعد اسلوب الهندي عزالدين في الهمز واللمز واللعان من اخلاق النبي عليه الصلاة والسلام وهو القائل: ((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء))... والقران الكريم يحذرنا بوضوح بالبعد عن الهمز واللمز (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ)، فارجو يا شيخنا الجليل ابوزيد ان تغسل للهندي لسانه بالقران، وان تداويه بسنة سيد الخلق "ص"، لا ان تناصره وهو على نهج يخالف تماما القرأن والسنة والسلف الصالح .. لا تدعو له بالفوز على منافسيه الذين لا تعرفهم ولا تعرف عنهم خيرا أو شرا ... أدعو الله ان يلطف بنا ويهئ للهندي من أمره رشدا ليعف لسانه ويسلم بيانه بترك اللعان والسباب والهمز واللمز لينصلح حاله بعدها ويكون جديرا بتقدم الصفوف .. لقد جاء في بيان شيخنا الجليل ابوزيد احمد حمزة تبريرا لتأييده الهندي عزالدين ما يلي: ( إن مرشحنا الهندي عز الدين قدم أعمالاً مجيدة عرفها من عرفها وجهلها من جهلها، وأقدِّم للقراء الكرام بعض أعماله المجيدة وهو صاحب القلب الكبير، أراه يذهب إلى دار مأوى اللقطاء يجلس في وسط الآلاف من البنين والبنات الذين لا يُعرف لهم أب ولا أم، يجلس وهو يحمل طفلاً يداعبه، والحسرة والهموم على هؤلاء الأبرياء، من أين جاءوا وما مصيرهم، من المسؤول عنهم، ماذا يأكلون وكيف ينامون؟إن القلب الحي ليتقطع من هذا المنظر المؤلم، والهندي صاحب القلب الكبير يحمل هم هؤلاء الضحايا، وأراه مرة أخرى وقد زار بعض الجامعات، ويا لهول ما رأى، يتحدث عن الحشيش بكل أنواعه ومجالس شرب الشيشة بين الجنسين والزواج العرفي المنتشر، الذي هو أصل الداء الذي نتج عنه أولئك الضحايا . أخذ الهندي يخاطب الجامعات وأولياء الأمور والمسؤولين في كل مستوياتهم، وإنها كارثة تهم المجتمع كله )
وانت العالم ايها الشيخ الجليل انه حتي الجهاد قد يكون رياءاً.. كل كتاب الاعمدة في الصحف يتناولون القضايا الاجتماعية .. وان كنا لا نعرف عن حياتهم الخاصة الكثير .. وهنا اتوقف مرة اخري لأسألك شيخنا الجليل وانت تبتدر بيانك في نصرة الهندي بقول المولي عز وجل «هاؤم اقرؤوا كتابيه» الحاقة (19)، وتواصل: على كل مرشَّح قبل أن يطلب أصوات الناخبين أن يقول لهم «هاؤم اقرؤوا كتابيه» الحاقة (19)، وأن يقدم ما قام به في حياته من جلائل الأعمال حتى يستحق أن ينال أصواتهم، لأن الصوت أمانة سوف يسأل عنه إذا أعطاه لغير أهله الأوفياء الأمناء الصادقين المعروفين لدى الناس بهذه الصفات الحميدة) فهل تكرمت شيخنا الجليل بقراءة كتاب 20 مرشحا في الدائرة واعملت فيها تمحيصا وتدقيقا قبل ان تصدر حكمك بان الهندي أقربهم الي الله ورسوله!! والامثلة التي سقتها تراها " قمة " اعمال الهندي.. وقد يراها الناخب لاعلاقة لها بمياه الامطار التي تغمر منزله تكاد تعصف به وباسرته في كل خريف.. ولا يراها ذات علاقة بزمن " انقاذي" لئيم انتشرت فيه الرذيلة وكادت ان تنعدم فيه الاخلاق ... زمن اغتصاب الاطفال وقتل الاباء والامهات وانتشار الصحافة المتخصصة في الجريمة!! وقبل القفز علي النتائج .. قبل الذهاب الي دار اللقطاء والايتام وتناول المخدرات .. تعال شيخنا الجليل لنتعاون في السمو باخلاق المجتمع عن طريق الحد من البطاله واقتلاع انياب الفساد التي توقف عجلة نمو الوطن .. اقترب اكثر شيخنا من اسباب انتشار بيوت العجزة واللقطاء والايتام ..لبحث الاسباب من جذورها ليس هوامشها .. من لبها وليس قشورها.. لنتعاون بصدق واخلاص لاستئصال اسباب الامراض و " السوس" الذي ينخر في مجتمعنا ويجعله يتأكل اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا .. ملاعبة الاطفال اللقطاء او التصدي للمخدرات أعظم منه تناول القضايا بعمق وعلمية ومنهجية تشكل ترياقا للمرض قبل ظهوره وكثر من الكتاب والصحفيين في بلادنا والحمدلله يتسلحون بالعلم والوطنية والقدرات الفذة على تناول القضايا الاجتماعية بعمق يفيد الفرد والمجتمع . دعوة لمشاهدة فيلم " هندي" - المعاقين يمتنعون: قبل ختام هذا المقال تلقيت مكالمات عديدة من الاخوة والاخوات المعاقين ... يذكرونني بالإسأت البالغة التي سطرها قلم " الهندي" في حق زميله الاستاذ عادل الباز رئيس تحرير صحيفة الاحداث .. ولم تلفت نظرهم فقط الاساءة للزملاء من قبل الهندي .. ولكن الإساءة والسخرية جاءت شاملة هذه المرة لقطاع كبير في المجتمع وهو شريحة المعاقين في شخص عادل الباز ... الذي قال عن اسطره بانها " عرجاء " بين قوسين .. والاستاذ عادل الباز معاق جسديا مثله و طه حسين وابوالعلاء المعري وبيتهوفن و ديفيد بلانكت وكثر يعجز اليراع عن حصرهم في هذه العجاله.. معاقين قدموا للانسانية جمعاء روائع الادب والموسيقي ونفائس العلم .. ولقد عبر نيابة عن المعاقين زميله بكري المدني بقوله (ونسأل من سلم من خلائق الله من الهندي والذي طوّع القلم لاحداث الألم في الناس وبتشفي غريب وجراءة على الخلق وعلي الخالق معاً والعياذ بالله.. فالهندي عز الدين - اكرمكم الله - هو الذي سخر من الاستاذ عادل الباز محل احترام الزملاء والزميلات والتلاميذ في بلاط صحابة الجلالة ######ر من (خلقة الله) أي سخر من الله نفسه عندما كتب للباز (العرجاء لمراحا!!) فنال سخط الخلق والخالق معاً).. اقسم المعاقين بالثورات واسرهم واصحابهم واحبابهم علي لسان استاذ جامعي " كفيف" .. بالتصدي بقوة لأسأءات " الهندي".. ونرجو منه ان يسارع اليوم قبل الغد بالاعتذار .. حتي وان كان الامر لصالح " حملته" . شيخنا الجليل – أكرمكم الله وزادكم علما _ عبر هذا الكتاب أبادر بحميمية دافعها السماحة وحب الله والوطن باستعدادي للحوار معكم حول مناصرتكم للهندي .. في اي مكان وزمان ترونه، وان اقنعتني ان مناصرة الهندي عزالدين تقربني من الله ورسوله، وهي الانفع للبلاد والعباد، فانني لن اتردد في التنازل للهندي والعمل خادما لحملته الانتخابية وبذل الجهد مع بقية المرشحين للتنازل له حبا في الله والوطن... اعلم شيخي الجليل انك تساند البشير والمؤتمر الوطني، وما لا تعلمه دون من أو أذى ان اول بيان خرج منددا باعتقالك – بصفتك أسير رأي - كان بقلمي الذي لا أملك غيره ..اعلم ايضا ان الهندي صرح بانه يقف مع البشير و يؤيد عبدالرحمن الخضر لولاية الخرطوم ..اما شخصي المتواضع فهو يري في هذا وذاك ضرر بليغ على الوطن والمواطنيين واصدح بها ليلا نهارا : لا تقربوا هذه الشجرة. لقد ختمت بيانك ايها الشيخ الجليل قائلا: ( لذا أناشد أنصار السنة بالدائرة التي ترشح فيها ابننا الهندي عز الدين أن يعطوا أصواتهم له، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وأاناشد إخواننا في كل أنحاء البلاد .. أصواتكم أمانة فضعوها لمن يستحقها من المخلصين الصادقين المؤمنين، وبذلك ينصلح أمر البلاد والعباد، وفّق الله الجميع لما فيه خير السودان وأهله). نعم يا شيخنا ان الصوت أمانة عظيمة يسأل الله عنها ابوزيد و فخرالدين.. لذلك انا ادعو عبركم الهندي عزالدين لمناظرة في الهواء الطلق موضوعها أمن وأمان المواطن، صحته وتعليمه ومعاشه ومسكنه، باحدي ميادين الثورة التي نشأت وترعرعت فيها على حب الله والوطن والديمقراطية .. وانا اقترح شخصكم ان يكون حكما لهذه المناظرة وان ندعو لها الجميع فهل قبل الهندي هذا التحدي بدلا من الحديث عن " ماء النار " ليلفت الانظار..وتأييد البشير والخضر ومعارضة المؤتمر الوطني ومرشحه عبدالله مسار!! ولازال في جعبتنا الكثير ندخره ليوم كريهة وسداد ثغر... وأملي كبير يا شيخنا الجليل ابوزيد ان تتركونا نحتكم للشعب كل منا يقدم كتابه دون مؤثرات تذهب العقول وتغلب العواطف .. نحترم كل الجماعات الدينية وكل شيوخنا الاجلاء .. ونرجوهم ان يبادلونا الاحترام والتقدير ..وليقرأ كل انصاري سنة كتاب المرشح ويقرر فيه دون وصاية .. وللجميع مودتي واحترامي وتقديري املا في انتخابات حرة نزيهة نظيفة نتنافس فيها في حب الوطن واعلاء شأن المواطنين .. دون تطرف أو كيد وتضخيم ذات لا يخدم للمواطن قضية. فخرالدين عوض حسندعوة لمشاهدة فيلم " هندي" .. عفواً ممنوع اصطحاب الاطفال ( توجد الفاظ جارحة ): جهاز قياس الايمان بالله ومناصرة الشيخ ابوزيد لعرض فيلم "الهندي" عزالدين بالدائرة 13 الثورة الغربيةأي سخر من الله نفسه عندما كتب للباز (العرجاء لمراحا!!)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
الفاضلابي ياجميل
غاطس وين يازول
Quote: غايتو ياهارون انا ماعارف مالك ده قال شنو في العرقي؟ |
وانا زاتي وحاتك ماعارف ....بس ما اظنو
اكتر من كلام الجماعة ديل...!!!!
كدي الشوف لينا زول يشرح لينا....!!!!
وبالعدم ناخد كلام ابو نواس ده
Quote: مَا زِلْتُ أَسْتَلُ روح الدَنَّ في لُطْفٍ وأسْتَقي الدَمَّ مِنْ جَوْفِ مَجْرُوحِ حَتَّي انْثَنتُ وَلي رُوحانِ في جسدي والدَنٌّ مُنْطَرِحٌ جَسداً بِلا روح |
التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: Wasil Ali)
|
Quote: علم شارع الصحافة أن الأستاذ الكبير الهندي عزالدين رئيس تحرير الزميلة الأهرام اليوم في طريقه لاقتناء مسدس.. الهندي بدأ الخطوات العملية والقانونية لحيازة مسدس تركي الصنع.. الهندي يعتقد أن الأقلا م الصحفية باتت مهددة لهذا قد عين حراسة عسكرية على مدخل صحيفته منذ زمن طويل.. آراء الهندي الصريحة جلبت له الكثير من الأعداء. |
وصدقني ياواصل
اذا جعل من قلمه مسدسا
يصدح بالحق ومصلحة الوطن والمواطن
لكان اجدي وانفع ....واكثر وقعاوحماية له
لانه المواطن سيكون المدافع الاول عن السلطة
الرابعة اذا وجدها في صفه ومصلحته .
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين ضياء الدين والهندي عز الدين... اب سن يضحك علي اب سنين (Re: haroon diyab)
|
انت زعلت يادكتور....!!!!!
Quote: { بعض مناضلي (الكي بورد) يتوهمون أنهم - وحدهم - يمثلون الشعب السوداني، وأنهم قادة الثورة القادمة من مواقعهم الإسفيرية الملتهبة!! وأنهم القيَمون على السياسة والصحافة في بلادي!! يقيموننا نحن وهم منبطحون على (المحمول)!! لا كتبوا خبراً، ولا صاغوا تقريراً، ولا أجروا حواراً، ولا سهروا الليالي عاملين مكافحين، وأنا هنا بالطبع لا أقصد سهر (القعدات)!! { والحقيقة التي لا جدال فيها، هي أن الصحافة السودانية - الما عاجباهم دي، وبي سجمها ورمادها ومعاناتها - هي التي تمثل النبض الحقيقي للشعب السوداني، وقد اعترف بذلك زعيم الحزب الشيوعي “محمد ابراهيم نقد “ فور خروجه من مخبئه قبل سنوات، عندما قال (الصحافة السودانية تقدمت على الأحزاب في عملية تحقيق التحول الديمقراطي)، وبالتأكيد، فإنه يعني صحافة عهد (الإنقاذ) الما عاجباكم دي!! هو إنتو كم؟؟ وكيف؟؟ وشنو؟؟ بطلوا وهم. |
| |
|
|
|
|
|
|