دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الطيب مصطفي.... ينتقد خطاب البشير.... ويدعو للتعجيل بالانفصال ...(عملتها وااااااااضحة)!!! (Re: haroon diyab)
|
وبعنوان ....
مافي فايدة سيدي الرئيس
Quote: أعتذر لابن أختي الرئيس إذ أقول إن حديثه في البرلمان عن «إمكانية مراجعة بعض بنود اتفاق نيفاشا بما في ذلك تطوير مسؤولية الجيش الشعبي تعزيزاً للتعاون المشترك وتمكيناً من التوزيع الأمثل لمهام الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومي»، أقول إن حديثه هذا أثار بعض الامتعاض في الشارع الشمالي ولولا حب أهل الشمال للرجل الذي نصبوه رئيساً بل زعيماً لهم بأغلبية كاسحة لكان تعبيرهم عن هذا الامتعاض أشد وأقوى، على أن أكثر ما أثار الناس حديث الرئيس عن الجيش الشعبي الذي قال إنه «مكوِّن أصيل من مكوِّنات الجيش الوطني» الأمر الذي جعل السيد الرئيس يقلده عبارة «الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومي»!! فيا له من شرف يوسد إلى غير أهله.
أقول لابني الرئيس إن الذئب لا يمكن أن يكون مدافعاً عن الأغنام ولا يمكن للسبع الضاري أن يكون حارساً للغزلان.. كيف يُمكَّن الجيش الشعبي من أن «يحرس مالنا ودمنا» وهو الذي ظل يخوض الحرب ويشنُّها لعقود من الزمان ويضمر من الشر ما لا يخطر على بال الشيطان الرجيم؟! كيف وهو الذي لا يزال يتربص بنا وينصب لنا شراك المكر والخداع ويفتك بشعبه في جنوب السودان فكيف تراه يفعل بشعب الشمال المسلم الذي ظل يناصبه العداء على مدى عقود من الزمان إذا مكِّن من رقبته أو نصب حارسًا له؟!
المدهش هو أن الحركة الشعبية لم تَرَ جديداً في كل هذا الذي أثار عدم رضانا مما جاء في خطاب الرئيس فبمجرد أن فُتح باب التداول حول الخطاب شنّ نواب الحركة الشعبية في البرلمان هجوماً عنيفاً على خطاب الرئيس حيث قال توماس واني رئيس كتلة الحركة الشعبية بالبرلمان «إن كلمة الرئيس لم تأتِ بجديد وإنهم لا يوافقون على محتوى الخطاب بالنظر إلى أنهم يرفضون مراجعة اتفاقية السلام الشامل».. وقال واني في الكلمة التي أوردتها صحيفة الخرطوم مونتر بتاريخ 31/01/0102م «نحن لا نرغب إلا في الاستفتاء ولا نرغب كذلك في الحديث عن اقتسام السلطة والثروة.. إن أيَّ حديث عن مراجعة اتفاقية السلام الشامل مرفوض»!!
وهكذا يؤكد من شبُّوا وشابوا على الابتزاز أنهم «لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب» وأنهم كلما سئلوا هل امتلأتم يقولون هل من مزيد فهلاّ كففْنا عن استجدائهم حفاظاً على كرامة شعب السودان الشمالي!!
وبلغت الصفاقة بالرجل أن يرفض إيراد الرئيس البشير لكلمة (الشهداء) في حديثه بحجة أن ذكر الشهداء يذكرهم بالحرب) يا سبحان الله!!.. هذا الرجل يريدنا أن نبصق على تاريخنا ونتنكر لشهدائنا بينما تحتفل الحركة الشعبية بذكرى تمرد توريت وتنكأ الجراح وتنفض الغبار عن تلك المذبحة التي قُتل خلالها مئات الشماليين في أول عملية تطهير عرقي في تاريخ السودان الحديث وتسمي أولئك القَتَلَة المجرمين بالشهداء وتُنكر علينا أن نحتفي بشهدائنا بل إنها تسمي قرنق بالشهيد بالرغم من أنه صُرع عندما خرّ من السماء وهوت به الريح في مكان سحيق ولم يكن شهيداً حتى في مفهومهم المغلوط.
حزنت أن رد نواب المؤتمر الوطني على الرجل كان خجِلاً واعتذارياً مما يفقع المرارة ويفْري الكبد ووالله إنه لمن المؤسف ألا نقتنع حتى الآن باستحالة الوحدة بين شعبين يعتبر شهداء أحدهما مجرمين عند الآخر ومجرمو أحدهما شهداء عند الآخر فأي تاريخ مشترك بربكم يدرس لأطفال وطن يجمع بين شعبين متناقضين متشاكسين متحاربين؟!.
إن الوحدة تعني في مفهومهم أن نكون في موضع الاتهام على الدوام... نعتذر وهم يتهمون، نعطي وهم يبتزون، ندافع وهم يهاجمون، نُطالَب حتى بالتخلي عن ثقافتنا وهُويتنا بل وقرآننا ولن يطول بنا الزمن، إن لم نتفارق بإحسان، حتى يطالبوا بتعديل القرآن ليخلو من آيات الجهاد والشهادة والشهداء كما طالب رئيس كتلتهم في البرلمان.
ألم تطالب مفوضية غير المسلمين بفتح المطاعم في نهار رمضان ودفعت بتعديل للقانون يتيح ذلك بالرغم من أن البقالات تمتلئ خلال نهار رمضان بما لذّ وطاب؟! ألم يطالبوا بإقامة حفلاتهم وقت صلاة الجمعة التي لا تستغرق ساعة واحدة؟! إنهم ورب الكعبة لن يكفوا حتى يردونا عن ديننا وشريعتنا وحتى يزيلوا أية مسحة إسلامية من وجه العاصمة.. إنها دكتاتورية الأقلية تمارَس علينا في ديارنا بدلاً من أن تسود ثقافة وهُوية الأغلبية في جنوب السودان الذي يُفترض أنه جزء من بلد معظم مواطنيه من المسلمين.
واهم ورب الكعبة من يظن أن الصراع الذي نعيشه اليوم سيزول أو يتوقف إذا تقررت وحدة الدماء والدموع من جديد.. واهم من يظن أن الوحدة بين القط والفار يمكن أن تخفف من «النِّقّة» والابتزاز والعمل الدؤوب لتحويل العاصمة بل والشمال إلى خمّارة كبيرة على غرار ما يحدث في الجنوب الذي تضربه الفوضى وتسوده شريعة الغاب ويحكمه الشيطان. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفي.... ينتقد خطاب البشير.... ويدعو للتعجيل بالانفصال ...(عملتها وااااااااضحة)!!! (Re: haroon diyab)
|
Quote: على أن أكثر ما أثار الناس حديث الرئيس عن الجيش الشعبي الذي قال إنه «مكوِّن أصيل من مكوِّنات الجيش الوطني» الأمر الذي جعل السيد الرئيس يقلده عبارة «الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومي»!! فيا له من شرف يوسد إلى غير أهله.
أقول لابني الرئيس إن الذئب لا يمكن أن يكون مدافعاً عن الأغنام ولا يمكن للسبع الضاري أن يكون حارساً للغزلان.. كيف يُمكَّن الجيش الشعبي من أن «يحرس مالنا ودمنا» وهو الذي ظل يخوض الحرب ويشنُّها لعقود من الزمان ويضمر من الشر ما لا يخطر على بال الشيطان الرجيم؟! كيف وهو الذي لا يزال يتربص بنا وينصب لنا شراك المكر والخداع ويفتك بشعبه في جنوب السودان فكيف تراه يفعل بشعب الشمال المسلم الذي ظل يناصبه العداء على مدى عقود من الزمان إذا مكِّن من رقبته أو نصب حارسًا له؟! |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|