لا لا لا يا إبراهيم يا ابن علي
القصة ما كدا، القصة إنو الشعر ابن البيئة التي يقال فيها، وكل شاعر له الحق أن يحلق فيما يشاء من فضاءات وللقارئ الحق أن يفهم ما يقوله الشاعر وله حق الصمت، ولكن الشعر الجميل جميل
ألا تذكر كم توقفت وتأملت طويلاً حين قرأت قول أمريء القيس
له أيطلا ظبي وساقا نعامة
وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
أو قول العنبر بن تميم
قد رابني من دلوي اضطرابها
والنأي في بهراء واغترابها
إلا تجي ملأي يجي قرابها ؟؟!
كل شاعر هو ابن بيئته، فلا تفترض في ما يقوله الشعراء العدمية، بل أحسن الظن وافترض نفسك لم تع جيداً ما كان يقول، وكلنا نفعل، فكل قصيدة جديدة تفعل بنا نفس الشيء، ولكن بالتآلف معها سنجدها صارت مفهومة وواضحة وضوح الشمس في كبد السماء.
أذكر مرة أني قرأت للصادق الرضي بيتاً يقول
فالحزن لا يتخير الدمع ثياباً
كي يسمى في القواميس بكاء
ولم أفهم ما كان يقصده الشاعر إلا بعد أن قرات البيت أكثر من 10 مرات، حينها أدركت سمو المعنى الذى كان يقصده الصادق.
لك المدى
.
(عدل بواسطة هوميروس on 05-11-2003, 03:12 PM)