دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ابو الجعافر يعود ويكتب أعضاء المنبر يعانون من الجنون اللذيذ
|
كتب عضو المنبر العزيز والرجل المختفي عنه جعفر عباس في عموده الساخر بجريدة الرأي العام تاريخ 1/6/2004م، عنوانا أبحث عن غيري يادهب خيري) وأحيلكم لما كتبه : لا استطيع الزعم بأنني من المهمشين، بعد ان جاء استنكاري لتفضيل التيوس الهولندية على التيوس السودانية بالنتائج المرجوة، فقد كتبت في سياق محاولتي لرد اعتبار التيوس المحلية، مطالبا بعدم استثناء البشر من جهود تحسين وتنويع النسل، وطالبت بتمكين الرجال السودانيين من الزواج بهولنديات (تجاهلت النساء لأن الشرع لا يجيز زواج المسلمة منهن بنصراني)، وكان منطلق مطالبتي تلك اننا صرنا «نستعر» من سواد بشرتنا رغم اننا قانعون بسواد حظنا، بدليل ان مئات الآلاف من بناتنا أصبن بالبرص الطوعي باستخدام الكريمات والمساحيق التي تزلط البشرة،.. على كل حال جاءتني البشارة من دهب أحمد خيري المقيم في مسقط في سلطنة عمان، ودهب بالضرورة نوبي (وهل يكون الذهب إلا نوبيا؟)، ومن ثم فهو أهل للثقة، وهذا ما أدركه الباشوات والملوك والأمراء في العالم العربي فسلموا أمانة إدارة قصورهم للنوبيين.. يقول دهب نقلا عن موقع سودانيز أونلاين، وهو موقع محترم على الانترنت يشارك في منابره الكثير من الذين يعانون من الجنون اللذيذ الخلاق، (راجع مداخلات 19 مايو الجاري) ان لجنة الشؤون العربية في البرلمان المصري دعت الى تشجيع التزاوج بين السودانيين والمصريين من الجنسين، تعزيزا للتفاضل والتكامل واللوغريثمات ووحدة وادي النيلة، وأن تلك اللجنة دعت الى منح حوافز للمصريين الذين يقدمون على الزواج بأهل السودان (الشقيق).. أنا شخصياً حجزت ليلى علوي، وسأعتبر أية محاولة لخطبتها او انتقادها او الحديث عن حاجتها الى رجيم، مساسا بثوابتي، وسأتهم كل من «يعتبر» اقتراني بها بأنه عنصري استعلائي إقصائي وشيوعي وبعثي وأصولي وعميل للموساد والسي آي إي والكيه جي بي (بأثر رجعي)، وقد يتهمني البعض بعدم الوفاء لأنني ظللت طوالـ 25 سنة «أهاتي» برغبتي في الزواج بنبيلة عبيد، ولكن لعل بعضكم اطلع على مقال لها نشرته في مجلة المجلة عام 2001 تقول فيه ما معناه انها ورغم تقديرها لمشاعري نحوها، إلا أنها لا تريد ان تنتزعني من أم الجعافر (اسم الدلع أم المعارك)، واختتمت مقالها بالدعوة بأن نبقى أصدقاء، وهذا من نوع الكلام «الميت» الذي تقوله فتاة لابن عمها او لابن خالتها الذي يتقدم لزواجها وتكون غير راغبة فيه فتقول له: انت أخوي... وحتبقى أخوي.. ونفسيا كده ما قادرة أتخيل اننا نكون متزوجين!! هذه زحلقة مهذبة!
المهم ان نبيلة عبيد رفضت عرضي بالزواج منها علنا وعلى رؤوس الأشهاد، فكان من الطبيعي ان أبحث عن بدائل تعزز وحدة وادي النيل خاصة وأنني كنت قد أعلنت انني ونبيلة سنقيم جمهورية «سومصرية» أي سودانية مصرية في حلايب، لتكون موطنا للتكامل الأسري مع وعد بمنح كل زوجين يقيمان معنا هناك قطعة أرض مساحتها 17 ألف متر مكعب وطن من المبيدات لمكافحة العقارب والثعابين.
وأرجو من ليلى علوي ألا تستخف بعرض الزواج المقدم مني كما فعلت سعاد حسني من قبل،.. ثم إنه عيب علينا نحن ابناء بلدين ظلا موحدين لمئات السنين ان نترك واحدة مثل بنت علوي بائرة رغم مؤهلاتها العالية، بينما حيزبون مثل المطربة صباح تغير العرسان بواقع عريس كل تسعة أشهر، وبالمقابل فان بإمكان بناتنا اللواتي صرن مهووسات بلون البشرة الفاتح أن يخترن العرسان من صعيد مصر لأنهم أقرب اهل مصر الينا طباعا وعادات، ومشهود لهم بالشهامة وعزة النفس، وإذا فعلن ذلك فقد تحظى بناتهن بتقدير راغب علامة الذي نفى انه أساء للمرأة السودانية بل وعرض الاستعانة بفتيات سودانيات في فيديو كليب لإحدى أغنياته الجديدة (جاء يكحلها .. عماها)..
شكرا لدهب خيري الذي ساعدني في حل مشكلة الزوجة الثانية، (معروف عنا نحن القرويين اننا نتزوج في بادئ الأمر بواحدة من بنات البلد وبعد ان نتمدن ونتفلهم نبحث عن عروس بنت بندر من النوع الذي يصنع الكستر بالجلي والكريم كراميل بالبشاميل،.. ولكن لا شكر له على تحريضي على الكتابة مطالبا بالغاء الضريبة التعسفية المسماة بالزكاة على المغتربين، فهذه محاولة للوقيعة بيني وبين أمانة المغتربين التي تطالبني بسداد التزامات وضرائب سددتها (والله العظيم) قبل سنوات طويلة ولكنني تخلصت من إيصالاتها من منطلق ان وجود إيصالات عن ضرائب آخر سبع سنوات مثل يقوم دليلا على انني سددت التزامات السنوات التي سبقتها... يفتح الله يا عم دهب، وكل شاة معلقة من عصبتها، وأنا لست غشيما بحيث أقدم على حماقة تجعل علاقتي بأمانة المغتربين أكثر توترا، فابحث لك عن قلم آخر يخوض في مثل تلك المواضيع، ورغم اقتناعي بأن تسمية تلك الجبايات بالزكاة لا يختلف عن وصم جورج بوش بـ«الذكاء» فإنني لن أتحدث عنها بخير او شر، ولكنني أقدم اقتراحا عمليا لحل تلك المسألة: بما ان هناك مغتربين كثيرين من مستحقي الزكاة فلماذا لا نكون صندوقا طوعيا لـ«زكاة المغتربين»، يعينهم على شراء ضروريات الحياة وتعليم عيالهم وسداد التزاماتهم كمغتربين وتوفير المهر للزواج بأخوات ليلى علوي؟
*خارج النص هل فعلاً أعضاء المنبر يعانون من الجنون اللذيذ الخلاق كما وصفهم أبو الجعافر ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابو الجعافر يعود ويكتب أعضاء المنبر يعانون من الجنون اللذيذ (Re: انا بنت النيل)
|
العزيزة أنا بت النيل مساء الخير والطيبة شاكرا لكي المرور والعبور والتسجيل في دفتر الحضور فعلاً ابو الجعافر يمتاز بسخرية لاذعة وحضور ذهني سريع، سمعته قبل فترة يتحدث في تلفزيون السودان عن مقالاته التي أمتلات بها الكراتين حتى فاضت ولم ينل حظه في اية منصب وزاري على حسب رائه والذي يرى أنه أحق من غيره في هذه المناصب الذي توزع لكل من كتب مقال أو مقالتين كما ذكر حقيقة أبو الجعافر مفخرة لجميع السودانين في دول الخليج وتحديداً الدوحة وهو من القيادات الإدارية الفذة في عدة مؤسسات تقلدها وآخرها في قناة الجزيرة الفضائية فهو قامة إعلامية ضخمة يقف الإنسان أمامه إجلالاً وإحتراماً وكتاباته تجد متابعة لصيقة من أغلب مواطني دول الخليج لانه كما أعرف يكتب في عدة صحف خليجية وتتهافت بعض الصحف لضمه لها وآخرها جريدة الوطن السعودية على ما أعتقد . مزيد من التقدم والنجاح لهذا الرجل القامة ولكن أن يوصف أعضاء هذا المنبر بالجنون الذيذ الخلاق فهذا قمة الإبداع لهؤلاء المجانين اللذاذ
| |
|
|
|
|
|
|
|