أنتبه: عيد فالنتاين» بدعة ذات أصول وثنية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 06:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة إبراهيم حاج علي الزين(ebrahim_ali)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2006, 04:38 AM

ebrahim_ali
<aebrahim_ali
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنتبه: عيد فالنتاين» بدعة ذات أصول وثنية

    مقال جدير بالقراءة والمناقشة

    يبدو أن مجتمعنا الإسلامي الكبير صار - من تكالب بغاث الطيور والذئاب وأراذل الأمم عليه - كأسد هصور أنهكه التعب فاجتمعت عليه تلك الطيور والذئاب والذباب كل يبغي النهش منه والأذية له‚ فمقل ومستكثر‚ وأسدنا يريد النهوض ليهش عنه هذه «الأشياء» الحقيرة بيد أن نهوضه إلى أجل‚
    فقبل أيام عوى ذئب وتبعته ذئاب أخرى مثله سمعت صدى عوائه فعوت‚ فسخرت من خير البشر‚ وخاتم الأنبياء وسيد الرسل صلى الله عليه وسلم ‚ واستمر العواء إلى يومنا هذا ولا يزال وما إن تحرك الأسد تحريكة غاضبة على هذا الهراء وسخيف الاستهزاء ‚ حتى فرت الذئاب العاوية تريد الحوار‚ وأسدنا يعرف أن أذية الأعداء كتب الله بقدره الكوني دوامها واستمرارها: بلاء للمؤمنين وامتحانا‚ وتمحيصا واختبارا «ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا» البقرة: 217 «ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض» سورة محمد (4)
    وها هو ذا أسدنا تهاجمه بعد أيام فلول ذباب خبيث يريد أن يشغل أمتنا عن معالي الأمور ويزين لها سفاسفها‚ ويبغي اثارة شهوات عسى أن ينزع بها عنها عفافها‚ وانها يا قرائي ذبابة موسمية تطل على مجتمعنا «الهصور» على الدوام خاصة يوم الرابع عشر من فبراير من كل عام‚
    انها باختصار فتنة سنوية‚ وعبادة وثنية‚ وعادة جاهلية ذات أصول أثينية رومانية اسمها: «عيد القديس فالنتاين» أو سمه ما شاء له أصحابه من أهل الحب الحرام أن يسموه‚ فتارة يسمونه «عيد الحبيبة» وأخرى يطلقون عليه «عيد العشاق» أو «عيد القلوب الحمراء» وأحيانا أخرى يسمونه عيد «الهدايا الحمراء» و«عيد الورود الحمراء»‚
    وما كنا لنتعرض في غمرة الدفاع عن رسول الأمة صلى الله عليه وسلم لهذا الذباب الموسمي‚ اذ ان قواعد الشريعة‚ وعقول العقلاء قد اتفقت على أنه يُبدأ بالخطر الأكبر فالأكبر‚ والحث على أعلى المصلحتين‚ ودرء أعظم المفسدتين «والفتنة أكبر من القتل» - لولا أنه قد نهض بحمد لله لذلك الخطر الأكبر رجال ونساء وعلماء‚ وجنود أوفياء‚ ولولا أن فتنة الفالنتاين قد أصغت لها قلوب وآذان واعين ورفرفت بحبها الحرام أفئدة‚ ونطقت بها أفواه وألسن‚ بل بذلت من أجل الحصول على وردها الأحمر‚ وبطاقاتها «الكيوبيدية» أموالا وأي أموال! ولولا أن بعض محلاتنا التجارية الكبرى قد دخلت في هذه السوق الآثمة بيعا وتسويقا للورود الحمراء والبطاقات والحلوى ونشرا لصورة «كيوبيد» الذي يرمز لإله الحب عند الرومان الوثنيين‚ يحمل قوسا ونشابا!‚ ولولا أننى رأيت بعيني رأسي في العام المنصرم رجالا ونساء وشبابا يحملون هذه الورود الحمراء في مثل هذا اليوم الرابع عشر الذي ذكرناه‚ فيا عجبى لمن عرف نور الإيمان وذاقه كيف يهوي لحضيض الهوى؟
    لكن إن جهل الكبار أن هذا عيد للمشركين فكيف بالصغار؟
    إن كنت لا تدري فتلك مصيبة
    وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم‚
    ولولا انني علمت بما فيه من تبادل هدايا واحتفالات ورسائل غرامية عبر الجوالات لولا كل هذا وذاك وما هو أعظم
    وأخطر من ذاك لما أشرنا إليه إشارة‚ لكن - والله - الخطب عظيم والشر مستطير إذ أن هذا العيد عيد وثني يعبر عن الحب الشركي للوثن الذي عبده أهله من دون الله تعالي‚ فهو عيد شركي فكيف بالموحد أن يهبط إلى هذه الهاوية من ضلال الوثنية؟!
    ثم هو مصدر من مصادر إثارة الشهوة الحرام والحب الحرام إذ يستغله الفساق وشذاذ الآفاق لتبادل الرسائل الغرامية وورود الشهوة العارمة الحامية‚ وكلمات الغزل المثيرة للشهوات والتي تجر لما لا تحمد عقباه من كبائر الذنوب والمحرمات‚ فكم من حروف تجر الحتوف! وكم من كلمات كاذبة متلاعبة من فتى يخادع وجدت قبولا من انثى مخدوعة بالقول خاضعة‚ فتثور فتنة الشهوة العارمة‚ فإذا بالشيطان الممسك بخيوط النظرات والكلمات والابتسامات الآثمة يقود بهذه الخيوط أهل الهوى في خطوة إثر خطوة حتى تجر تلك الخطا خطايا‚ وكم من صغير جر إلى كبير يمزق العفاف‚ ويهدم البيوت‚ ويهتك الشرف ويشيع الفاحشة في الذين آمنوا‚
    لا تحقرن صغيرة
    إن الجبال من الحصى
    نظرة فابتسامة فسلام
    فكلام فموعد فلقاء
    وفوق ذلك قول الحق - وقوله الحق:
    «ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا» - الأحزاب 32
    «ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر» - النور 21
    إذن فإن هذا العيد يجمع بين جرائم تعد كبائر الذنوب وأعظمها الشرك بالله مع عظائم أخرى قد تجر إلى كبيرة الزنا الذي وصفه ربنا بقوله: «ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا» الإسراء:32
    هذا فضل عن أن عيد «الفالنتاين» عيد محدث يعتبر تزيدا على شرع الله الذي شرع عيدين للمسلمين لا غير «عيد الفطر وعيد الأضحي) ثم هو تشبه بهدي أعداء الله الذين عصوه وأشركوا به واتخذوا من دونه الالهة‚
    كما أنه سبب من أسباب إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا‚ وإزالة البغض لأعداء الله وبذل المودة لهم وإعانتهم على نشر هذا الشرك في بلاد الإسلام وجزيرة العرب التي بعث منها خير الأنام صلى الله عليه وسلم ‚ فكيف يعين بعض الموحدين أعداء التوحيد على إفساد أرض كانت صالحة‚ والله لا يحب الفساد «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها
    وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين» الأعراف: 56‚
    ثم هو احتفال بأسطورة شركية تحمل في ثناياها الحب المحرم حيث أن نسبة هذا العيد إلى فالنتاين سببها أن الرومان كانوا يحتفلون أيام وثنيتهم بعيد يسمى «لوبركيليا» حيث يقدمون القرابين لمعبوداتهم ظنا منهم أن هذه الأوثان تحمي مراعيهم من الذئاب! وفي تلك الآونة كانت النصرانية في بداية نشأتها وكان يحكم الامبراطورية الرومانية الامبراطور «كلايدس» الثاني الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن الحروب‚ لكن القديس «فالنتاين» تصدى لهذا الحكم وكان يصيغ عقود الزواج سرا‚ لكنه عرف فحكم عليه بالاعدام‚ ثم انه في سجنه وقع في حب ابنة السجان‚ وعندما عرض عليه الامبراطور أن يعفو عنه مقابل أن يعبد آلهة الرومان ويجعله صهرا له أبى فالنتاين فأعدم يوم 14/2/270م ومن يومها أطلقوا عليه لقب قديس‚
    ومن مظاهر هذا الاحتفال الذي يعظمه الكفار: تبادل كلمات العشق والغرام ولبس الملابس الحمراء وصنع الحلويات الحمراء ورسم القلوب عليها‚
    ولقد رأيت بنفسي اعلانا لمكان تجاري كبير في ورقة مصقولة تتضمن أنواعا شتى من القلوب الحمراء فعلى سبيل المثال: وسادة فالنتاين حمراء على شكل شفاه! ودب جالس على قلب! وزينة فالنتاين وطاقات من الورود وقوالب من الحلوى على شكل قلوب!
    فهل يقول عاقل إن هذا شيء مباح يعمل على سبيل التسلية أم أن له يوما معلوما هو يوم 14 فبراير ويسمونه بعيد الحب ويعملون فيه مراسيم وشعائر معينة تجمع بين الشرك والكبائر من الاحتفال بعيد الشرك وتبادل كلمات الهوى والعشق‚ وتعظيم لإله الحب الشركي عند الرومان علمه من علمه وجهله من جهله‚
    فهذه تذكرة للمؤمنين والمؤمنات والأولاد والبنات عسى أن تلقى قلوبا مؤمنة وآذانا صاغية‚ وليتذكر الإنسان أنه خلق لعبادة الله وحده واتباع محمد صلى الله عليه وسلم وبذل هذا الشعور العظيم «المحبة» على مراد الله ومراد رسول صلى الله عليه وسلم والعاقل من أعد للسؤال في القبر جوابا‚ وكان لربه منيبا توابا‚ خاشيا ربه بالغيب‚ حفيظا أو ابا‚
    سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن هذا الاحتفال بالفالنتاين الذي انتشر بين الطلبة والطالبات والزي فيه يكون بالأحمر ويتبادلون فيه الورود الحمراء الخ فقال رحمه الله:
    الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه‚ الأول: أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة‚ والثاني أنه يدعو إلى العشق والغرام‚ والثالث أنه يدعو إلى اشغال القلب بمثل هذه الأمور المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المأكل أوالمشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك‚ وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وألا لا يكون امعة يتبع كل ناعق‚ أسأل الله تعالى أن يعيذنا من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه ‚
    كتبه محمد الصالح العثيمين في 5/11/1420هـ
    وان كان هناك حتى اشارة شكر فإلى موقع شبكة «أنا المسلم» لقيامهم بهذا الأمر خير قيام تحذيرا وتنبيها فنسأل الله أن يهدي شباب المسلمين لما يحب ويرضى وأن يصرف عنهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن‚
    للكاتب عماد موسى محمد
    صحيفة الوطن القطرية عدد الثلاثاء 14/2/2006م .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de