دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: حمور زيادة)
|
[3] حين أُعلن اسم إبراهيم الكوني انفجرت القاعة بالتصفيق. ووسط موجاته صعد الكوني إلى المسرح بقامته النحيلة و هدوء الكهان يحيط به. صافح وزير الثقافة المصري في تعب و شد على يد الدكتور عماد أبوغازي رئيس المجلس الأعلى للثقافة ثم تناول جائزته في جلال. أما حين بدأ خطابه فقد هبط صمت الذهول .. صمت كأنه الخلاء .. صمت كأنها الصحراء التي منها جاء و عنها كتب. لم يكن يلقي خطاباً عادياً كما توقعنا. خطاب مكرر يشكر فيه لجنة الجائزة و الحضور و يتحدث عن سعادته بهذا الإحتفاء. لم يقل شيئاً من هذا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: حمور زيادة)
|
[5] وددت أن انقل لك كلمة الكوني كلها هنا. لكنك تستطيع العثور على نصها ببحث صغير على شبكة الانترنت. لذلك فسأنقل لك بعض مقاطعها ثم اتبعها بتأملات للكوني كتبها في كتابة " هكذا تأملت الكاهنة ميم ". و أنت واجد في هذه التأملات روحاً فلسفية مذهلة ، و حكمة صحراوية عميقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: حمور زيادة)
|
[6] إذا كان الإبداع خيارًا وجوديًا وليس دنيويًا فإنه خيار مجبول بروح رسالية. والروح الرسالية لن تكون في هذه الحال غنيمة. بل تنقلب قدرًا مكبلاً بالكآبة. تنقلب قدرًا مكبلاً بتلك الكآبة التي ندفعها ثمنًا للكنز الوحيد الذي يجعل من الموت ميلادًا. ألا وهو: الحرية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: حمور زيادة)
|
[8] لا أحسب وجود عمل رجوليّ "أي بطولي" يمكن أن يفوق وزرًا. أو عذابًا. مثل حضور المبدع في مثوى عزلته الأبدية. فهو إن كان معشوق الطبيعة بوصفها خليفة مشيئة الربّ علي الأرض. فإنه طريد ملكوت الربَ أيضًا. لأن الإبداع في حقيقته الأصلية ما هو إلا خطيئة. لأنه انتحال سافر لسلطة الربّ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: حمور زيادة)
|
[12] الأماني التي نعلنها لا تتحقق لأن إعلانها بمثابة إجهاضها. الأكثر حكمة أن ندع أمانينا في مملكة السر لتنمو بدفء القلب بدل أن نجرها إلى ساحة العلن مستباحة بخطيئة اللسان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: حمور زيادة)
|
ياسلام يا معلم زيادة والله العظيم شاهدت حلقة فى قناة الجزيرة كان فيها الرائع إبراهيم الكونى مع الإستاذ / سامى كليب على ما أظن
والله من أجمل الحوارات يا خى حاجة تدهش الراجل دا عندو مقدرة على تطويع مفردات اللغة العربية
دى بصورة ممتعة .
حوار تجسدت فيه كل العناصر الكونية جبال /صحراء /ليل /
دهاليز من الأفكار حوار متداخل ومتفرع هالات من الضوء لا تنتهى دوائر فى بركة ساكنة لاتنتهى
لك التحية
حمور زيادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: ابراهيم احمد سليمان)
|
كنت قد قرأت رواية "التبر" قبل مدة، وقد ذهلت حينها بذلك الوصف الساحر والتشخيص الاسطوري، اتذكر أن كلامه يشبه البادية والصحراء الفصيحة كشعر أبي الطيب ولكنه مفهوم وليس صعب!. وعزمت على قراءة المزيد "واو الصغرى" وأخواتها.. ولكن لا أدري "من حيث لا أدري" وقد صرت "زول" وهم ساكت! شكراً يا حمور، ايامك باسطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: حمور زيادة)
|
سلام يا محمد .. الى وقت قريب كنت اقرأ الكوني متفرقاً.. فقد كان بيني و اولاد خالاتي تقسيم للكتاب .. ذهبت انا بماركيز .. و نال ابن خالتي الكوني .. و حاز ابن خالنا على واسيني الاعرج. لكني عدت الى قراءة اغلب ما كتب مؤخراً فبهرني .. و كذلك فعل واسيني.
انزل ليك صورتي مع الكوني اعقدك ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: حمور زيادة)
|
سلامي يا زوربا .. الرجل كاتب مبهر و متحدث آسر. يتكلم بعمق و روح حزن أصيلة. لكنه - للحقيقة - لا يبهر بذات طريقة واسيني المسرحية. الكوني ابن الصحراء حقاً .. بحكمتها و غموضها و حزنها الغريب. و الاعرج ابن ثقافة الشانزليزيه .. براق مهزار مجامل لامع كنجم.
اما سيدنا الطيب .. فرضي الله عنه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: احمد العربي)
|
أبراهيم الكوني من مواليد الصحراء الكبرى (ليبيا)، 1948 م. درس الآداب في معهد غوركي للآداب بموسكو. عمل بالصحافة في موسكو ووارسو. يقيم منذ بداية تسعينات الفرن الماضي في سويسرا. اصدر حتى الآن ستين عملاً روائياً وفلسقياً. ترجمت أعماله الى أكثر من أربعين لغة.
ولكن ما معنى العلامة كاستظهار؟
العلامة كاستظهار تعني الخطر! العلامة كاستظهار تعني اللعنة! فكما أن الكلم وجود في الباطن، كذلك فإن العلامة وجود في البادية.
وإذا كان الوجود في الروح استخفاء على نحو ما، فإن الوجود في المادة عُري؛ والوجود في العراء هو ما يصنع منا ضحايا، وليس وجودنا في المعنى. الوجود في العلامة ليس محنتنا فحسب، ولكنه خطيئتنا، لأن خيار الحرية البدئي لم يدفع بنا إلى أحضان الحرية، ولكنه ألقى بنا في براثن العبودية الناتجة عن الوقوع في قبضة الزمان، والزمان هو ذلك السلطان الجائر الذي يروق له أن يلتهم أبناء العلامة البادية، برغم أنه لا يملك سلطاناً على سلالة الخافية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: ابراهيم احمد سليمان)
|
قال إبراهيم الكونى
لا نأتى إلى هذه الدنيا لننال السعادة ولكننا نأتى إلى هذه الدنيا لندفع الدين .
الا يتجلى مجد اللغة العربية فى ترادف كلمة الدين (بفتح الدال )الدالة على مفهوم الواجب
مع كلمة الدين (بكسر الدال) الدالة على مفهوم العبادة .
كما تجلت عبقرية هذه اللغة فى المزاوجة بين الأخلاق من جانب والإبداع من جانب أخر
ليجتمعا معنا حميما ًواحداً فى معنى كلمة أدب .
أطال الله عمرك أيها الكونى وزيادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: ابراهيم احمد سليمان)
|
إبراهيم الكوني
عالم خاص جداً أعشق قرائته وقلم ينتج الشهد من إتكاءته على الورق له التحية والتقدير فهو رجُل عظيم
ـــــــ
تقريباً قبل زمن قولتا ليكـ أقراء كلام الزول دا وأراءه! أفتكر في بوست فتحتو عن: ما قيل في المرأة ...
تقديري وإحترامي يا حمور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: محمد الجيلى)
|
من حسن حظي يا حمور أنني عرفت هذا المبدع العظيم عن كثب. كان يستدعينا، أنا وصديقي الطارقي، عمر الأنصاري، مؤلف كتاب "الرجال الزرق، الطوارق بين الأسطورة والواقع"، كان يستدعينا إلى أبوظبي لننقله - سراً - من زحام معرض أبوظبي للكتاب أو أية فعالية ثقافية أخرى، إلى دبي. يحبّ أن يجالس البحر. ثلاثتنا فقط، بعيدا عن الناس والزحام. وهناك، حيث الهدوء التام، نستدرجه للحديث. إبراهيم الكوني الذي عرفته فيلسوف وروائي. من أكثر الناس الذين قابلتهم تواضعاً وبساطة. بالمناسبة، هو يتمنى زيارة السودان. حدثني عن صديقه - في موسكو - جيلي عبدالرحمن. حدثني عن شغفه بقناة "النيل الأزرق" والأغنيات السودانية التي تبثها. هذا الرجل أتمنى رؤيته في سودانٍ حر وديمقراطي يعرف قدره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تأمل إبراهيم الكوني (Re: خالد عويس)
|
وكأنه يجسر الطريق ما بين الربوبيه والمقام الانسانى .. وكانه ينطلق من انوار عرفانيه مشرقه يا حمور .. لذا يتنقل كثيرا فى الزمان هذا الكونى ..
.. مهرجانات اللغه اكثر وضاءه عند واسينى
| |
|
|
|
|
|
|
|