|
كتب مأمون سكت حمور...متى يكتب حمور ليسكت مأمون...؟
|
...للتأريخ ليس إلا ,,أقول أن هذا البوست لا يخلو من غرض,,غرض بكل الاحوال لا ينبغى له أن يرقى لدرجة المرض,,وللحقيقة أدون, أن هذا البوست هو محاولة مفضوحة(لفتنة كاملة الدسم) بين إثنين من الشباب جهيرى الشهرة فى مشهدنا الثقافى,,,فتنة أدبية كاملة الدسم,,نهدف من خلالها فتح باب المساجلات الادبية بين مأمون التلب وحمور زيادة,,الاول مشرف على الملف الثقافى لجريدة الاحداث والثانى مشرف على الملف الثقافى لجريدة الاخبار,,إعترك الاول أدبيا مع الثانى عبر مقال طويل فى ملف تخوم ,,شكك من خلاله فى إمكانيات الثانى,عبر عنوان يصلح أن يكون أيقونة من أيقونات الكتابات النقدية الساخرة,حين كتب (بالبونط العريض)..(جثة داخل جثة),,هادفا لتخليص الأدب من معارك حمور زيادة(حسب زعمه),,وكان حمور زيادة الذى جرد مامون التلب سيفه الادبى لتخليص الأدب من معاركه,كان قد كتب قصة تحت عنوان (ولاء لم تعد تضحك),اثارت ضجة فى(اليوابس الاسفيرية) بيد أنه ورغم (المخاشنة الادبية لمأمون) إلا أن حمور زيادة إلتزم الصمت,,صمت يمكن أن يوسم بأنه غير مبرر وقد يفتح الباب على مصراعيه للتهكنات ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتب مأمون سكت حمور...متى يكتب حمور ليسكت مأمون...؟ (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
...ولو كان حمور زيادة وهو إذ يواصل الصمت يردد فى سره مقولة برنادشو القائلة..تعلمت من زمن أن لا أتصارع مع خنزير أبدا,لأننى سأتسخ أولا ,ولأن الخنزير سيسعد بذلك,,,(مع الإعتذار ولكنها متطلبات الفتنة),,,قلنا إن كان حمور يردد تلك المقوله فى سره,,لا نملك إلا أن نردد نحن بصوت جهور مقولة أحلام مستغانمى القائلة:لتكتب لا يكفى ان يهديك أحدهم دفترا وأقلاما بل لابد من ان يأزيك أحد ,لحد الكتابة....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتب مأمون سكت حمور...متى يكتب حمور ليسكت مأمون...؟ (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
تحياتي يا خالد .. كل عام و انت بخير ..
تمنيت لو كنت تركتني و لم تكتب هذا البوست .. لكن بعض الامنيات عزيزة.
يا اخي الأمر ليس أمر يكتب مأمون و يسكت حمّور و يكتب حمّور ليسكت مأمون. لا أتمنى أن يسكت مأمون أبدا أيّا كان ما يكتبه و يقوله. فالرغبة في الإسكات اقصاء و عدم قبول للاخر. و هي مذمة لا اتمنى أن تكون فيّ.
حين كتب مأمون سكت أولا لأن ظروفي الشخصية لم تكن تسمح بالكتابة. و هي حتى الان لا تسمح لكنها انتظمت أكثر من ذي قبل. فغيابي لم يكن بسبب كتابة مأمون بل كنت غائبا قبل أن يكتب مأمون. يوم نُشر ما نُشر وتكلم عنه الناس هنا كنت اتنقل بين البيوت لائذا أطلب سريرا أنام فيه بعد احتراق بيتي و بين المطارات في طريقي الى القاهرة.
ثم واصلت "السكات" عن ما كتبه مأمون لأنه كما عبرت أنت "إعترك الاول أدبيا مع الثانى عبر مقال طويل فى ملف تخوم " و أنا بطبيعتي غير مولع بالمعارك. قد يقول قائل إن الكتابة الأدبية أو في الشأن العام تحتاج الى المعارك. لكن طبعي ( و هو غلّاب ) لا يحب المعارك و لا يتصيدها، فإن أرغمت عليها خضتها غير أسف. و قد تكرم مأمون بأن قدم لي باب الخلاص من الرد عليه حين وضع هدف سلسلة مقالاته عني (نُشر منها اثنين و بقي حسب وعده ثالث ) واضحا بينا و هو : " سنعمل لإسقاط حملته النجوميّة بوضوح ". فمقالات مأمون تفترض وجود حملة نجومية و تسعى لاسقاطها. و أنا لا أدعي نجومية و لا أقود حملة لها. فعليه يكون كل منطلق الأخ مأمون التلب في ما قاله و ما سيقوله خطأ لاشك أنه سيتبينه وحده دون معارك مني و ردود تسعى لاسكاته.
لذلك تجد أني لا أحتاج حتى الان أن أرد أو أكتب أي شئ لمأمون في الرد عليه. الفضاء أمامه متاح و البراح طويل. يرى أن هناك حملة لنجوميتي لا استحقها و أني كاتب ردئ. حسناً .. من حقه أن يقول هذا و أن يكتب عنه أكثر من مره و يجعله هدف ملفه و هدف حياته إن شاء و من حق من يختلف معه أن يرد عليه. أما أنا فماذا أقول ؟ هل أحمل مصحفاً و أذهب الى جوتة لأقسم لمأمون أني لا أتصيد نجومية و لا أسعى لبريق ؟ لو رجعت لمكتبتي هنا يا خالد ستجد أني لاأتداخل في البوستات التي تتناولني أو تتناول أعمالي بمدح أو ذم ( للمدح يوجد بوست للاخ وليد محمد المبارك عن قصتي سيرة أم درمانية و فيه مواضع لامني فيها و لم يحبها في القصة) و لو تداخلت فإني أتداخل مقلا و مرغما. لذلك فإن غيابي عن بوست حسين ملاسي مثلا سببه هذا المنهج. و غيابي قبلها عن بوست ابراهيم الجريفاوي كذلك.
لو كان مأمون اكتفى بكتابة حول جدوى الأدب و هل هو أداة تغيير أم لا ، و الفرق بين الأدب المباشر و الأدب الرمزي لربما ( أقول ربما ) استفزت شهية النقاش عندي لأتكلم عن جدوى الأدب ( أما معارك الرمزية و المباشرة فلا تستهويني ) لكن و الحال كما نحن فيه و المنطلقات هل ما ساقها مأمون تجدني في موقف الصمت. فصمتي ليس تريدا لمقولة برنارد شو مطلقاً .. و لا يجوز أن ارددها و لو سرا عن مأمون مهما قال مأمون أو كتب.
لزمني لك هذا التوضيح يا أخي حتى لا تفتح على نفسك أبواب التأويل و لأقفل عندك مصراعيّ التكهنات.. و حتى لا تدعوني لإسكات مأمون.
و للأخ مأمون التلب أقول: اكتب لا أسكت الله لك قلماً. عني أو عن غيري. بحق أو خطأ. فكما قلت القاضي هو المتلقي. و الأدب ليس حكرا لأحد. و لو كانت معركة ( و لا أتمناها و لا أريدها و أتنازل عنها طواعية ) فبيننا القراء.
ـــــــــــــــــــــــ ربما أزعجني على المستوى الشخصي ما ذهب اليه مأمون الى أني لا أستحق التضامن في حريق منزلي لأن قصة ولاء سيئة و ليست أدبا. و هي فرضية تنطلق من أن من حرق بيتي حرقه من أجل هذه القصة كما تستصحب هذه الفرضية أن الحُرّاق هم نقاد أدب لا يمكن أن يحرقوا منزل من يكتب قصة سيئة. لكن حقي الانساني في التضامن معي كشخص تعرض لمصيبة دافع عنه بقوة المتضامون أنفسهم ، لم يعد الأمر يحتاج الى اضافة كلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتب مأمون سكت حمور...متى يكتب حمور ليسكت مأمون...؟ (Re: وليد محمد المبارك)
|
..الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها أظن(وبعد الظن أثم)..أن هذه المقولة تصلح أن تقال فى وجهة كل من أراد صب الزيت فى النار,,,إلا هنا فى هذا البوست تحديدا...لأن الفتنة هنا(فتنة حميدة على حسب ظنى),,وثيمتها الاساسية إشعال نار المساجلات الادبية بين مامون التلب وحمور زيادة,,, وكلاهمامامون وحمور يمتلكان رصيد وافر من المقدرات الادبية والكتابية وحتما سيكون الفائز (إن نجحنا فى إشعال نار الفتنة تلك),,,قلت سيكون الفائزون هم جمهرة القراء...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتب مأمون سكت حمور...متى يكتب حمور ليسكت مأمون...؟ (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
..والذاكرة الادبية تحفظ جيدا تلك المساجلة رفيعة المستوى بين محمد بن القاسم الأنباري المولود سنة سنة 271. والمتوفى سنة 327 للهجرة وبين عبد الله بن المعتز العباسي .وقد وردت تلك المساجلة فى كتاب(جمع الجواهر),فى حين سجل الانبارى إعتارض قوى اللهجة حول شعر أبو نواس ووسمه بالخليع,راى بن المعتز أن هذا النوع من يجب ان لا يكون فيه إزدراء للاديب,,,هذا عن ذاكرة المساجلات بين الشعراء والادباء فى سالف الازمان...
| |
|
|
|
|
|
|
|