دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عبد الناصر يا حبيب .. إحنا دخلنا تل أبيب (!!)
|
• حين كنا صغاراً كانوا يدرسوننا في المدرسة معنى ألوان العلم الأربعة. الأحمر و الأبيض و الأسود و الأخضر. لم يبق في ذاكرتي من هذه المعاني شيء. لكني كنت أصر دوماً أن ألوان العلم السوداني هي نفسها ألوان العلم المصري مضافاً إليها المثلث الأخضر تعبيراً عن مشروع الجزيرة. هذا هو تحليلي الخاص الذي لا أزعم أنه صحيح. لكنه يبدو وجيهاً. إن صحت الأخبار التي تقول أن الحكومة منحت مصر مليون فدان في مشروع الجزيرة لاستثمارها فسأقترح أن يضاف المثلث الأخضر الى العلم المصري و يحذف من العلم السوداني.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الناصر يا حبيب .. إحنا دخلنا تل أبيب (!!) (Re: حمور زيادة)
|
• صديقي المحب للحكومة لدرجة الوله أرسل لي يسألني لماذا يفضل المعارضون أن يشتمو الحكومة بدلاً عن عمل شيء لمصلحة الوطن ؟ ثم ختم رسالته قائلاً بحكمه : أن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام. بغض النظر عن مساواة الصديق للحكومة بالظلام أقول له بعد كل سياسات الإفقار التي ظلت سائدة لأكثر من عشرين عاماً و بعد إرتفاع أسعار السلع الجنوني في أسواق الخرطوم فإن من يوقد شمعة لابد أن نسأله من أين حصل على ثمنها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الناصر يا حبيب .. إحنا دخلنا تل أبيب (!!) (Re: حمور زيادة)
|
• " أكثر ما حدث في هذا السودان المسكين، ذلك البلد الغني الفقير، العظيم الصغير، بسبب هؤلاء الزعماء النجباء، الأذكياء الأغبياء، الذين يتوهمون أن إرادة الله قد اختارتهم ليكتبوا الصيغة النهائية في سفر التاريخ " كلمات لسيدنا الطيب صالح رضي الله عنه تذكرتها و أنا أقرأ تصريح وزير الإعلام السيد كمال عبيد أنه في حال الإنفصال لن يتمتع الجنوبي بحق البيع و الشراء في سوق الخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الناصر يا حبيب .. إحنا دخلنا تل أبيب (!!) (Re: حمور زيادة)
|
• بعض المعارضين السودانيين المقيمين خارج البلاد يتعاملون مع أحداث الوطن بتطرف تقرأ فيه تقديراً فائقاً للتضحية الشخصية التي قدموها. مع تقديري الكامل لكل تضحية قدمها أي سوداني في سبيل الوطن لكني أتفق تماماً مع كلمة صلاح عيسى الصحفي المصري حين قال : النضال كالتدخين .. إختيار شخصي. من الصعب أن أطلب من الآخرين أن يدفعوا لي ثمن إختياراتي الشخصية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الناصر يا حبيب .. إحنا دخلنا تل أبيب (!!) (Re: حمور زيادة)
|
• الثلاثاء 28 سبتمبر الذكرى الأربعين لوفاة الزعيم جمال عبد الناصر. في عهده كانت الحشود في كل الوطن العربي تهتف : عبد الناصر يا حبيب .. بكره حندخل تل أبيب. بعد أربعين عاماً .. نقرأ عن حي سوداني في وسط تل أبيب. إهنأ في سماواتك يا عبد الناصر .. لقد دخلنا تل أبيب.. للبحث عن عمل في وطن ديموقراطي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الناصر يا حبيب .. إحنا دخلنا تل أبيب (!!) (Re: حمور زيادة)
|
• في جلسة بأحد مقاهي وسط البلد بالقاهرة كنت أحكي لأصدقاء مصريين عن الرئيس إبراهيم عبود الدكتاتور الذي أسقطناه بثورة أكتوبر العظيمة. حكيت عن طباخ السفير اللبناني ذلك السوداني العجوز الذي وبخه السفير فاشتكى للرئيس. فطلب الدكتاتور حضور السفير فوراً و أنذره أن كرامة أي مواطن سوداني هي كرامة الدولة. أحدهم سألني : هل هذا هو الدكتاتور في بلدكم ؟ قلت له : زمان !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الناصر يا حبيب .. إحنا دخلنا تل أبيب (!!) (Re: حمور زيادة)
|
• سعدت جداً بقراءة ما كتبه أستاذي فيصل محمد صالح في روزنامة الأستاذ كمال الجزولي بصحيفة الأخبار بعدد الإثنين 20 سبتمبرعن صديقه معتصم جلابي رحمه الله. أعرف عمق محبة فيصل لصاحبه الراحل و مقدار ما يكن له من ود. و أعلم كم كتم ما نُشر و ظل يهذبه و يقلبه و يضيف إليه و يأخذ منه لسنوات كأنما يخشى أن لا يكون ما كتبه بقدر ما يستحق معتصم جلابي. ما كُتب هو قطعة ادبية تستحق الإحتفاء اللائق .. و تستحق إعادة النشر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الناصر يا حبيب .. إحنا دخلنا تل أبيب (!!) (Re: حمور زيادة)
|
• من تصاريف القدر الغريبة أن الإمام محمد احمد المهدي ولد عام 1843 و هو نفس العام الذي ولد فيه روبرت كوخ قيصر الطب مكتشف باكتريا السل و الجمرة الخبيثة. كوخ اكتشف باكتريا السل عام 1882 ، بعد عام واحد من قيام الإمام المهدي بثورته في السودان. رحم الله الإمام المهدي .. و شكراً لروبرت كوخ.
| |
|
|
|
|
|
|
|