في البدء السلام وتهاني العيد وإن تأخر فالعتبي لك صديقي اذ انني خارج (الشبكة) القومية لما يسمي بالدولة السودانية السودان الذي تحول بقدرة قادر (للعاصمة المثلثة) وماعداها خارج شبكة (الحياة) . عدت للمنبر فقرأت كثير عناوين ولذات ظروف الشبكة والرصيد الذي ينتهي فجأة لم أستطع من متابعة ما حدث لك من (ناس الصحافة والمطبوعات) . الحق ياحمور إنني ضحكت ذات ضحكة (بت مجذوب) والله لكن قصة ؟ من أين أتيت حياء دولتنا الرسالية يا صديقي حمور؟ أمزقتها كقميص يوسف من دبر ؟ أم من يات ليل جئتها وكيف يخدش هذا الحياء يافتانا الأنيق ؟ غلطتك يا شاب إنك تكتب في وطن مسعور تفكر في وطن مصاب بفقر الدم ويعاني ما يعاني جراء عمي الالوان ضحكت وأنا أقرأ لملاسي في بوست مقزز فأيقنت أكثر إنك لم تخدش حياء الشارع السوداني البسيط لكنك ويا لسوء المكاييل (خربشت) فيما هو غير مسموح لك فيه بالتحليق وأنت كما تعلم مجرد زول سوداني بسيط . منذ فترة يا صديقي وأنا أتابع ما تفعل أقرأ ما تيسر لي من كتاباتك سوي عبر صحيفة الاخبار أو هنا والحق يقال إني لم أقرأ لك يوماً ما من شأنه خادش للحياء . التقيتك فتركت ما تركت من اناقة واحترام لم ألحظ ايها الزول البسيط ان شخصاً بنحافتك وأخلاقك بإمكانه خدش حياء أمة تناضل لأجل إحقاق الحق والمضي قدماً للأمام . مفردات كثيرة ظهرت في سطح شاشتنا السودانية كثر الحديث عن الأخلاق والحياء في بلاد تنتشر فيه الأمراض والفاقة أكثر (من انتشار الاديان السماوية) حد وصف صديقي الجميل خالد عباس الطاهر . فعن اي أخلاق يتحدث هؤلاء الناس وأي حياء هو الذي يخدشه أمثال حمور زيادة في وطن خدشت فيه (أرواح الناس) ؟ أنا حزين لأجلك وسعيد كونك استطعت أن توصل كلمتك وإن خضت في يم حياء دولتنا يا هداك الله سعيد لأجلك حمور كونك تكتب وتقرأ وتحلل وتناقش وتفكر وتدافر وتلاحق وتقابض لأجل إيصال فكرتك في وطن مقبور الأحلام وإني آسف يا رجل كون إنني كقارئ وصديق لم استطع تقديم شئ أكثر من ضحكة بت المجذوب ويالها من ضحكة يا صديقي الجميل .
ــــــــــــــــ
اليومين ديل يا حمور بسمع كتير في رسائل ست الدار بت أحمد جابر عليه مرفق مع رسالتي هذه هينين صبر ومحبات واسعات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة