|
آيات الرحمن في نفاق السلطان
|
[1] أكتب هذا المقال من الطرف الشمالي القصي لقارة إفريقيا .. من مدينة الاسكندرية الجريحة الحزينة بما أصابها ليلة رأس السنة. أحد الراغبين في الجنة – على أشهر الأقوال حتى الآن – رأى أن يتقرب إلى الله سبحانه و تعالى بدماء جماعة من المسيحيين فاقتحم عليهم كنيستهم و فجر سيارة – يقال انه كان داخلها – ليقتل و يجرح حوالي مئة رجل و امرأة و طفل. التطرف في أقبح صوره و أشنع تجلياته. أن يرى بعضهم أن له الحق المطلق في أن يقتل نفسه و يقتل أمنين مطمئنين لمجرد أنه يرى ذلك طريقاً حسناً له يقربه من الله و يضمن له الجنة. إنها ثقافة الشورت كت الحديثة. لماذا يتعب نفسه بالعبادة و مجاهدة النفس و صيام الحر و قيام الليل و أكل الحلال و حفظ حقوق الناس و التبسم في وجه أخيه و صلاة الجماعة و إفشاء السلام ؟ ماله و هذا العناء و هو يقدر أن يهرب من زحام المواصلات و الفقر و طفح المجاري مباشرة فيذهب إلى الله سريعاً و في معيته جماعة من "الكفرة" كأنه يريد أن يرشو بهم ملائكة الجنة أنه ما انتحر إنما جاء يوصل هؤلاء "الكفرة" إلى الجحيم بنفسه. فكأنه فتى الدليفري.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
[2] لكن لماذا أحمل هم بلاد الغير و بلادي تعاني من ذات صنف المتعصبين الذين يعبدون الله بالشورت كت ؟ فهم لا يتعبون أنفسهم بكلمة الحق عند سلطان جائر و لا يشغلون أنفسهم بالزهد و التقشف و لا يريدون أن يكونوا متواضعين سيماهم سكينة و رحمة. إنهم أولئك الذين يعبدون الله بالتقرب من السلطان و يبذلون له التأييد ما استطاعوا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
[3] قد كنت تعجبت أيما تعجبت و بلغت دهشتي مبلغها حين قرأت عن خروج مظاهرة يتقدمها أعضاء الرابطة الشرعية للعلماء و الدعاة يطالبون فيها بوحدة السودان و يحذرون من الانفصال و يؤيدون ما ذهب إليه رئيس الجمهورية في حديثه الأشهر في القضارف. هذا غير الفتاوي التي تتوالد ذاتياً مؤكدة "حرمة الانفصال" لأنه تسليم لجنوب السودان لأعداء الأمة و أن الجنوب إنما هو ملك لأمة الإسلام لا يجوز التفريط فيه. لمن لا يذكر فإن الرابطة الشرعية للعلماء و الدعاة ( و أنا أعجب كيف يصف شخص نفسه بالعالم أو الداعية ) هي نفسها تلك التي كانت قد أصدرت فتواها قبل عامين تقريباً بكفر الحزب الشيوعي السوداني. و ها هي اليوم تخرج في مظاهرات تحرّم الانفصال. لعمري لا يقدر أحد أن يصف هؤلاء الناس أنهم في عزلة و لا يتفاعلون مع أحداث العصر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
[4] لكن سبب تعجبي و دهشتي كان أن يقرر العلماء و الدعاة ( كما شهدوا على أنفسهم ) الخروج في مظاهرة بينما هناك فتاوى صريحة و واضحة من شيوخ لهم و أساتذة يعتبرونهم مراجعاً تؤكد ان التظاهر إنما هو فعل الغوغاء . ألم يفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أن التظاهر لنصرة غزة "أعمال غوغائية و ضوضاء لا خير منها " ؟ أما كانت غزة ملكاً للأمة الإسلامية ؟ أما الأعجب أن يُصب جام غضب الانفصال الحرام على "أتباع الصهيونية" في الحركة الشعبية لتحرير السودان و قطاع الشمال منها و لم يذكر الشيوخ العلماء و الدعاة، الذين خرجوا إلى هجير نهارات الخرطوم يتظاهرون دون أن يتعرض لهم شرطي متحمس، منبر السلام العادل بحرف. أوليس منبر السلام العادل و صحيفة "الإنتباهة" و السيد الطيب مصطفى هم دعاة انفصال أيضاً ؟ فما بال التنديد يطال قطاع الشمال و يقف عند باب منبر السلام ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
[5] أن يكلف الشيوخ الأجلاء من العلماء و الدعاة أنفسهم الخروج إلى الشوارع متظاهرين هاتفين فيغبروا أقدامهم في سبيل الله و الوطن بما يرونه حقاً و ضد ما يظنونه باطلاً لهو أمر جميل جليل. لكن ما حاك في نفسي و وسوستني به هو السؤال عن لماذا لم نسمع بخروج مظاهرة للعلماء و الدعاة ضد الظلم أو الفساد ؟ لماذا لم يخرج العلماء إلى هجير نهارات الخرطوم من قبل يطالبون أولياء الأمور بتقوى الله و العدل. أليس العدل من متطلبات الشريعة ؟ أم يجعل الله الظلم محرماً بين عباده ؟ ألم يكن فيه ما يستدعي خروج العلماء و الدعاة إلى الشوارع يهتفون و يتظاهرون ؟ أليس الجوع الكافر أولى بالبيانات لبيان كفره و خروجه عن الملة من الحزب الشيوعي السوداني ؟ أليس من مناصحة الحكام أن نخبرهم عن كلمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه " عجبت لمن بات جائعاً كيف لم يخرج على الناس شاهراً سيفه ". لماذا لم يخرج العلماء في مظاهرة يطلبون أولياء الأمر ببيان من أين لهم هذا و مصادر أموالهم و شركاتهم و قصورهم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
[6] إنه جهاد لا يكلف صاحبه شيئاً. جهاد آمن يخرج فيه العالم و الداعية فيغبر قدميه ساعة تحت أعين الفضائيات. لكن سيظل من حقنا أن نسأل .. في سبيل من غبر قدميه .. أفي سبيل الرحمن أم سبيل السلطان ؟ أن يقرر العلماء و الدعاة التقرب إلى الله بطاعة ولي الأمر منا و البكاء على أملاك الامة الإسلامية في الجنوب متجاهلين الظلم و الفساد و الجوع لهو نوع من انواع عبادة "الشورت كت" لكني أشك أن تكون مقبولة عند الله تعالى ، و الله أعلم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
[7] سأل أبو عبد الله ابنه : من أين أتيت ؟ قال دعانا الخليفة لأمر خير فذهبنا نقوي عزمه. قال: يا بني أرأيت ما كان منه من قبل أكنت نهيته عنه ؟ قال: لا. قال أبو عبد الله : ما أراك إلا أجهدت نفسك في النفاق سائر يومك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
الحمد لله الذى انعم علينا بنعمه التمييز بين الحق والباطل استاذ حمور
ولا سنكون فى حيرة من امرنا حول الاسلام ومفاهيمه وتطبيقه مع هؤلاء المتسلمين
الذين لا يختشون ولا ياهبون الله ولا عقابه...
ان علماء السلطان هم ابواق السلطه واولياء نعمتهم..وللدين رب يحميه
متابعين استاذ حمور
احترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: GamarBoBa)
|
الأخ المبدع حمور
شكرا علي هذا التداعي الجميل
هذا ذكرني ببوست لأخ قلقو حيث نقل مقال للكاتب علأء الأسواني
بعنوان التدين البديل مقال جدير بالقراءة ...
هل نحن في محنة؟
كيف المخارجة يا اخى..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: GamarBoBa)
|
صدقت أخي حمور، حقيقة كل إطلالة على ساحة الدين في السودان تخلف في القلب حسرة وتجعل العين حري بها أن تذرف الدمع كما قال الشيخ محمد ود دوليب:
لم يبق من دين الهدى إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه فليبك داعي الحق ما استطاعا عليه وليسترجع استرجاعا
حقيقة في النهاية هو الصراع بين الروح والمادة، بين الدين والدنيا، بين قوم رأوا أن الدين هو ايسر الطرق لنيل الدنيا وأرادوا منه أن يكون مكملا من مكملات الحياة الدنيا ليعطيهم الشعور بأنهم قد وصلوا للكمال ونالوا خير الدارين، فكذبوا على أنفسهم وكسبوا هذه الدنيا ودفنوا رؤوسهم في الرمال، وعاشوا وماتوا وهم في وهم خدعوا به أنفسهم ولكن هل يخدعون الله رب العالمين؟ كلا وألف كلا!
وجد بعضهم فيما يسمى بالمذهب السلفي أو الوهابية خير مذهب يحول لهم الدين لطقوس وقشور فيظنون أنهم بإطالة اللحى وتقصير الثياب وتقليد صورة التدين الخارجية قد أصلحوا قلوبهم وطهروها من الشرك والكفر الذي يدمغون به ما لايفهمونه من حقائق الدين الروحية العميقة، وانطلقوا ساعين لكسبهم الدنيوي وابتغاء الحلال فظنوا أنهم بذلك هم الفرقة الناجية!
وحول آخرون طريق التصوف الروحي الذي قوامه الزهد في الدنيا الذي اشتقت منه كلمة التصوف حيث كان أهله يكتفي أحدهم بجلباب صوف مرقع واحد طيلة حياته، حولوه أيضا إلى وسيلة لكسب حطام الحياة الدنيا وجعلوا من أنفسهم مثلا أعلى لا في تذكير الناس بأن الحياة الدنيا ليست سوى جسر للأخرة بل لتذكيرهم بأن عليهم أن يكنزوا المزيد من حطام الدنيا!
حقيقة أخي حمور مرات حين أتأمل أنا في هذا الوضع، كلما رأيت علامات الغضب الإلهي تتنزل على بلادنا من غلاء ودماء وأمراض عجيبة، كلما تذكرت أنني لم أسمع منذ زمن طويل عن رجل مسلم أو امرأة مسلمة مستجابة الدعوة، فأصبحت الأيدي ترفع وأبواب السماء مغلقة، أتساءل: هل يئس الله من هذه الأمة بل من الأرض جميعا وأغلق دونها أبواب رحمته أو أوشك أن يعمها بعذابه؟ هل ترك مترفيها يفسقون فيها حتى يحق عليها أمره فيدمرها تدميرا؟
نعوذ بالله وإنا لله وإنا إليه لراجعون!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: ود الخليفه)
|
تحياتي يا عباس .. العنوان مأخوذ من عنوان لكتاب للشيخ عبد الله عزام .. آيات الرحمن في جهاد الافغان كان يحكي فيه عن المعجزات التي تقع على يد المجاهدين في افغانستان ضد الجيش الأحمر. و كان الكتاب المدخل الرئيسي لكل الافغان العرب الذين ذهبوا الى أفغانستان في ذلك الوقت للقتال ضد الروس الكفرة بمعونة صندوق التمويل الدوار الذي تشرف عليه السي أي إيه المؤمنة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
تحياتي يا أحمد خليل .. مقال د. الأسواني فعلا تم تداوله في المنبر كثيراً جدا .. اظنه و معه اغنية السورية زينة و وثيقة دعم أعيان السودان لفقراء المدينة أكثر مواد منقولة فتح بها بوستات متعدده. و هو مقال جميل جداً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
Quote: حقيقة أخي حمور مرات حين أتأمل أنا في هذا الوضع، كلما رأيت علامات الغضب الإلهي تتنزل على بلادنا من غلاء ودماء وأمراض عجيبة، كلما تذكرت أنني لم أسمع منذ زمن طويل عن رجل مسلم أو امرأة مسلمة مستجابة الدعوة، فأصبحت الأيدي ترفع وأبواب السماء مغلقة، أتساءل: هل يئس الله من هذه الأمة بل من الأرض جميعا وأغلق دونها أبواب رحمته أو أوشك أن يعمها بعذابه؟ هل ترك مترفيها يفسقون فيها حتى يحق عليها أمره فيدمرها تدميرا؟
نعوذ بالله وإنا لله وإنا إليه لراجعون! |
لا حول و لا قوة إلا بالله .. يا محمد عثمان و الله كلامك ده خوفني شديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: عوض محمد احمد)
|
Quote: حقيقة أخي حمور مرات حين أتأمل أنا في هذا الوضع، كلما رأيت علامات الغضب
الإلهي تتنزل على بلادنا من غلاء ودماء وأمراض عجيبة، كلما تذكرت أنني لم أسمع منذ
زمن طويل عن رجل مسلم أو امرأة مسلمة مستجابة الدعوة، فأصبحت الأيدي ترفع وأبواب
السماء مغلقة، أتساءل: هل يئس الله من هذه الأمة بل من الأرض جميعا وأغلق دونها أبواب
رحمته أو أوشك أن يعمها بعذابه؟ هل ترك مترفيها يفسقون فيها حتى يحق عليها
أمره فيدمرها تدميرا؟ نعوذ بالله وإنا لله وإنا إليه لراجعون! |
لا بل إن الله إذا أحب عبداً إبتلاه ...
فلولا اطفال رضع وشيوخ رُكع وبهائم رُتع لصببنا عليكم العذاب صـبا )
يمكن عشان فينا وعندنا زي ديل ربنا ما قفلها علينا ،،
رحمة الله واسعه ،،
ربنا تقبل منا إنكـ أنت السميع العليم () وتُب علينا
إنكـ انت التواب الرحيم ) صدق الله العظيم
اللهم تقبل صبرنا وأغفر لنا وأرحمنا برحمتكـ يا كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: Hisham Ibrahim)
|
المحترم حمور لك التحايا
أخي لا بد من مراجعات لكل الموروث الذي يفضي لمثل هذه الأفعال أو ينسبها للرسالة الخاتمة
وأعيد في مساحتك العامرة هذا المقال القديم المتجدد بأفعالهم
وهو بعنوان ( الحبيب المفترى عليه)
المتتبع في شأن الجماعات الإسلاموية أو تلك التي تنسب نفسها إلى الإسلام قسراً وليس لها منه إلا الرداء والعباءة يرى كل يوم عجباً وكما ذكر الأستاذ محمود محمد طه في شأن إحداها ومنتسبيها وما يتمتعون به من أخلاق!!! حيث قال فيهم قولته المشهورة (كلما أسأت بهم الظن وجدت أن ظنك بهم كان حسنا) وكم كان صادقاًوموفقاً في هذا الوصف فنحن مذ عرفنا أهل الإسلام السياسي والتكفيري نعيش في دهشةمتجددة ! وحكى لي صديق يوماً بأن الطبيب نصحه بعدم متابعة الأخبار وذلك لما تتركه في النفس من أثر سيئ وللحقيقة فان نشرة إخبارية واحدة كافيه لأن تدخلك إلى عالم وحالة من الرتابة والبؤس يعلم الله وحده كيف ومتي يمكن أن تخرج منها كانت أخر وعكاتي مع تلك النشرات الإخبارية أن شاهدت شريطا مصوراً (لعملية جهادية) لإحدى الجماعات التي تنسب نفسها للجهاد في الجزائر يعرض إحدى عملياتها ولدهشتي كان الشريط يصور عملية سطو مسلح علي عربة قطعوا لها الطريق ومن ثم اغتالوا السائق ومن في العربة وأخذوا محتوياتها من أموال؟!!! . ثم ينتقل بك المشهد إلى تجمهرهم وهم يقتسمون (الغنائم)!!! حلالا طيبا وفقا لنظريتهم في الاستحلال الخاصة بمنهجهم التكفيري .والشريط المصور من بدايته وحتى نهايته يجملونه بالأحاديث ( الموضوعة) التي تشبه أفعالهم هم فقط مثلما يجملونه بالآيات القرآنية التي تتحدث عن الجهاد الذي لا يوجد رابط بينه وبين أفعالهم من أي وجه . بدأ الشريط بحديث غاية في الغرابة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله جعل رزقي تحت رمحي " حديث لا صله له بالنبوة ولا الرسالة ولا القرآن الكريم ولا الأخلاق حديث يصلح أن يكون قول أحد منهم بأفعالهم هذه أو قول لأميرهم . لكن أن ينسب إلى سيد الأخلاق المبعوث رحمة للعالمين... لا نقمة لهم!!! حيث أنهم بأحاديثهم هذه يجعلون منه المبعوث سيافاً للعالمين!!! أو قاطع طريق!! حاشاه حبيبنا صلى الله وبارك عليه وآله فلا وألف لا لكل حديث لم يقدره حق قدره صلى الله وبارك عليه وآله . ولو حملته جميع الصحاح وفي غنى عن أن نبحث عن ضعفه أو سنده أو نخضعه إلى الجرح والتعديل فلا جرح أعمق في جسد الرسالة الخاتمة ممايحدثه مثل هذا الحديث والأحاديث التي علي شاكلته التي تتعارض مع القران نصا ومعنى مثل الحديث الذي يقول (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله) ولم يثبت أنه أكره أحداً من الناس على قول لا إله إلا الله أو أن يشهد أنه رسول الله والشواهد على ذلك كثيرة لا حصر لها وآخرها الفتح العظيم فتح مكة حيث يقول لهم بعد تمكنه من رقابهم (ماذا ترون أني فاعل بكم ؟؟قالوا أخ كريم وبن أخ كريم .قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء!!!) هذا هو فعله مع من هم آذوه !!! وطردوه وضيقوا عليه فهم كانوا أحق بهذا السيف من غيرهم !!! وهم مشركون !!! وذهبوا وهم مشركون إلا من رحم ربي حيث لم يؤمر أحداً منهم بقول لا إله إلا الله ؟!!! كما أن جميع الحروب التي خاضها كانت دفاعاً عن النفس ولم يكن غازياً كما يدعي البعض وحتى وهو في هذه الحال حال الدفاع عن النفس كان دائم التكرار لأصحابه بالوصايا الآتية. (لا تقتلن صبيا ولا أمرأة ولا كبيرا هرما ولا تقطعن شجرا مثمرا ولا تخربن عامرا ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا الماكلة ولا تغرقن نخلا ولا تحرقنه.) وكم من مرة تبرأ من أفعال بعض أصحابه المخالفة لهذا النهج النبوي الرحماني كقوله في أكثر من موضع اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد؟!! ياسيدي يارسول الله الرؤوف الرحيم الحريص على المؤمنين .المبعوث رحمة للعالمين مؤمنهم وكافرهم دوابهم وشجرهم وحجرهم وآداب طريقهم وتجارتهم وحربهم وسلمهم !!!سأله أحد الأصحاب يوماً أن يدعوا على المشركين فقال : المبعوث رحمة للعالمين اني لم أبعث لعاناً !!! نفسي لك الفداء ياسيدي ولنا أن نسأل هذه الجماعات بأي مرجعية هم يرتكبون هذه الأفعال وكيف استحلوا قتل النفس؟!!ومرجعيتنا صلى الله وبارك عليه وآله يخبرنا بأنه (من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً)]وأي دين هذا الذي يجيز إختطاف النساء الممرضات والعاملات في الحقل الإنساني من الكوريات في أفغانستان !!! وهل من شروط (الاختطاف الشرعي) إختطاف محرم معها ؟!!!! والمسجد الأحمر في الباكستان الذي خرجت منه أشكال من الأسلحة والعتاد الحربي !!! بدلاً من الذي بني لأجله؟!! ومن يضع المتفجرات على قبور المسلمين؟!! مثلما حدث في تفجير مرقد الأمام الهادي والعسكري في سامراء العراق أليس من حق الغرب أن يبتدع مصطلح (الإسلام فوبيا)؟!!أليس من حق بندكت الفاتيكان أن يقول بأن الإسلام ليس دين حوار!!! كما أنه ليس من حقنا أن نستغرب هذه الآراء حولنا بعد دمار الحادي عشر من سبتمبر باسم الدين واستهداف الآمنين من مواطني الغرب في كل مكان في العالم !!!؟ وهل من حقنا بعد كل ذلك استنكار مواقف الغرب من الإسلام والمسلمين نسأل الله العافية والمعافاة في الدين والدنيا وخروج قائم آل محمد صلى الله وبارك عليه وآله الذي يملؤها عدلاً بعد أن ملئت جورا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
Quote: لكن سبب تعجبي و دهشتي كان أن يقرر العلماء و الدعاة ) كما شهدوا على أنفسهم ( الخروج في مظاهرة بينما هناك فتاوى صريحة و واضحة من شيوخ لهم و أساتذة يعتبرونهم مراجعاً تؤكد ان التظاهر إنما هو فعل الغوغاء . ألم يفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أن التظاهر لنصرة غزة "أعمال غوغائية و ضوضاء لا خير منها " ؟ |
حمور زيادة سلام ماهي العلاقة بين الرابطة الشرعية و عبدالعزيز ال الشيخ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: Abdulrahman Eldaw)
|
تحياتي يا عوض .. العلماء السمعنا بيهم كان الواحد فيهم يسألوه فيفر .. يسألوه فيقول لا أدري .. يسألوه فيقول أرى ان كذا و كذا لا يتقول على الله هذا حلال و هذا حرام. بينما اليوم يقول الواحد عن نفسه انا عالم .. و يذهب كل يوم الى التلفزيون ليتلقى مكالمات المشاهدين و يقول لهم الحلال كذا و الحرام كذا و ياخذ مكافأة الظهور في الحلقة من نقود الاعلانات و يعود الى بيته سعيداً أنه دعا الى الله. انظر بالله عليك فتوى أحمد بن حنبل في كتابة غير المسلم للقرآن :
Quote: وقال وسأل رجل أحمد وأنا أسمع بلغني أن نصارى يكتبون المصاحف فهل يكون ذلك؟ قال نعم نصارى الحيرة كانوا يكتبون المصاحف وإنما كانوا يكتبونها لقلة من كان يكتبها فقال رجل يعجبك ذلك قال لا ما يعجبني |
تأمل توقي الفتوى .. سئل فقال نعم يفعلون و برر ذلك. فلما سئل عن رأيه لم يقف خطيباً أن هذا حرام و هذا حكم الله من فوق سبع سموات .. بكل تواضع قال لا يعجبني هذا. اختيار شخصي ليس فيه تقوّل على الله و لا فيه الزام لأحد أن هذا أمر الله لا تملك أن تخالفه. و انظر هذا :
Quote: وعن أحمد أيضا أنه سئل عن مسألة فقال للسائل سل غيرنا سل الفقهاء سل أبا ثور
قال الهيثم بن جميل: "سمعت مالكا سئل عن ثمان وأربعين مسألة، فأجاب في اثنتين وثلاثين منها بـ: "لا أدري".
|
هؤلاء هم القوم .. هؤلاء هم العلماء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
تحياتي يا عبد الرحيم .. حقيقة وجدت أن ما اختلف معه من تفاصيل مداخلتك اكثر مما اتفق معه .. رغم اتفاقي مع اتجاهها الكلي. لكني رأيت ان نقاش التفاصيل يخرجنا عن المقصود هنا. فشكرا للمرور و الاسهام .. مع تحفظي على بعض ما ذكرت في مقالك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
Quote: لكن سبب تعجبي و دهشتي كان أن يقرر العلماء و الدعاة ) كما شهدوا على أنفسهم ( الخروج في مظاهرة بينما هناك فتاوى صريحة و واضحة من شيوخ لهم و أساتذة يعتبرونهم مراجعاً تؤكد ان التظاهر إنما هو فعل الغوغاء . ألم يفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أن التظاهر لنصرة غزة "أعمال غوغائية و ضوضاء لا خير منها " ؟ |
تحياتي يا عبد الرحمن .. اظن في ما اقتبسته انت عن المقال ما يوضح مقصدي في العلاقة بين الرابطة الشرعية و الشيخ عبد العزيز آل الشيخ كمثال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آيات الرحمن في نفاق السلطان (Re: حمور زيادة)
|
Quote: اظن في ما اقتبسته انت عن المقال ما يوضح مقصدي في العلاقة بين الرابطة الشرعية و الشيخ عبد العزيز آل الشيخ كمثال. |
تحياتي يا حمور من اين جاءك الاعتقاد بان عبدالعزيز يعتبر مرجعية للرابطة الشرعية!!
| |
|
|
|
|
|
|
|