|
شيوعية المؤتمر الوطني...
|
العلاقة المتنامية بين المؤتمر الوطني والتحالف الاستراتيجي مع الحزب الشيوعي الصيني يوضح ميكافيلية الوطني في استخدام الدين ضد خصومه في الداخل باسم محاربة الشيوعية حتى قيادات الحركة الشعبية لم تسلم من اتهامات انهم ينطلقون شيوعيون ، وفي ذات الوقت يعقد المؤتمر الوطني الذي يقول انه يمثل الحركة الاسلامية المنقسمة على نفسها تحالفا استراتيجيا مع الحزب الشيوعي الصيني الذي يسترشد بالماركسية ، والتي يقول الاسلاميون ويكررون دون كلل او ملل ان منظرو الشيوعية يكفرون بالدين وانهم دعاة الحاد بقولهم - اي الماركسيين - ان الدين افيون الشعوب اذن ما هي الاسس الفكرية التي تجمع المؤتمر الوطني وكيانها الاسلامي مع الحزب الشيوعي الصيني ، رغم التباعد الفكري والنظري لامور الحياة ؟ وماهي الاستراتيجية التي تجمع النقضين ؟ ولماذا يرفض المؤتمر الوطني بناء علاقات فيها الحوار وقبول الاخر في داخل البلاد لمن هم مختلفون معه من القوى السياسية ويسعى لبناء علاقة متينة مع من هم بالخارج؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: مصطفي سري)
|
لقد وفر الحزب الشيوعي فرص للتدريب لكوادر من المؤتمر الوطني في مختلف المجالات منها الادارة والتنظيم للمؤسسة الحزبية ، وكورسات حزبية في شنغهاي وبكين وعدد من العواصم في مراكز الحزب الشيوعي الصيني وجاء عدد من الكوادر الحزبية الى الخرطوم وامس تم الاتفاق على العديد من البرامج المتقدمة في تدريب حزب المؤتمر الوطني - الاسلامي- ونسال كوادر الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطنية عن الحكمة المشروعية لهكذا علاقة مع من تصفونهم بالالحاد والكفر وتقيمون الاحكام القاطعة بانهم مرتدين وزاندقة وملحدين وماهي الاسس الدينية التي ترمون الاخرين في تكفيرهم في ان تقيم قيادتكم تحالفا سياسيا واستراتيجيا ، وان الخطة ماضية للاستفادة من الصينين في الامتخابات القادمة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: مصطفي سري)
|
ولنا ان نتسال هل تخلى المؤتمر الوطني مما يدعيه مرجعياته الفكرية القائمة على الاسلام السياسي وفكر سيد قطب وحسن البنا ؟ هل طلق المؤتمر الوطني بعد التحالف الاستراتيجي مع الحزب الشيوعي الصيني كل دعواته السابقة من( هي لله هي لله لا للسطلة ولا للجاه) ولماذا يخنق المؤتمر الوطني المختلفين معه سواء كانوا في الحزب الشيوعي السوداني (رغم اختلاف الرؤى بين الشيوعي الصيني مع السوداني) وخلافاته مع شركائه في الحركة الشعبية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: مصطفي سري)
|
أستاذ مصطفي الزعلان شديد سلام وتقدير في إعتقادي الشخصي أن العلاقه التي تربط السودان والصين هي علاقة صداقة تربطها مصالح إقتصاديه متبادله وليس لها أية أسس فكريه . مايميز الصين هي أنها تنأى بنفسها عن سياسات الدول ولاتملك نزعات إستعمارية مثل دول الغرب وأمريكا الذين يحاولون دوماً التحكم بسياسات الدول التي يقيمون معها أي علاقات إقتصاديه .
وأرجو أن تسمح لي أن أحيي دولة الصين (حكومةً وشعباً) لوقفتهم الصلده والطيبه مع شعبنا الكريم ولأدوارهم الفاعلة في تنمية وتعمير البلاد ولصداقتهم التي يندر وجودها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: محمد فرح)
|
محمد فرح الفرحان شديد ، سلام صيني (على وزن كباب صيني وما اظنك بتعرف الكباب الصيني) انا لا اتحدث عن علاقة السودان والصين كدولتين (الا اذا ظننت انت ان المؤتمر الوطني هو السودان كله ) لكن انت لم ترد على الاسئلة يا فرحان ، الحزب الشيوعي الصيني والمؤتمر الوطني هما حزبان سياسيان في بلديهما ، ولو لم يصرخ المؤتمر الوطني ويتطاول في لسانه على الاخرين لم نكن لنذكر هذا الحديث حتى لو اقام المؤتمر الوطني علاقة سياسية مع حزب الليكود الاسرائيلي طالما هو يعترف بالاخرين في الداخل الذين ربما لديهم ذات المنطلقات النظرية لاحزاب بالخارج يقيم معها المؤتمر الوطني علاقاته الاستراتيجية ، فانظر ماذا قلنا وماذا قلت انت ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: مصطفي سري)
|
الاخ حيدر ، شكرا على المرور والصورة الحمرا دي المؤتمر الوطني اذا هو يقبل بالاخرين من الخارج والمختلفون معه نظريا لماذا يرفضها بالداخل ، وكتاب المؤتمر الوطني من على العتباني وراشد عبد الرحيم وكمال حسن بخيت والطيب مصطفى وودالزومة والرزيقي وناس اخر اللحظة ان يجبيوا على السؤال وليس بطريقة محمد فرح الفرحان شديد ، والذي اظن انه يحتاج لكورس تدريبي كارب في بكين على اسس النظرية الماركسية الماوية ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: مصطفي سري)
|
السياسة لعبة مصالح وعلاقة المؤتمر الوطني بالحزب الشيوعي الصيني علاقة ميكافيلية ولا تنفصل عن العلاقة بين الحكومة السودانية والصينية فكلا الحزبين ممسك بتلابيب السلطة ويقمع شعبه ويريد إطالة عمره حتي لو تحالف مع الشيطان .... فالحزب الشيوعي الصيني هو الوجه الآخر للمؤتمر الصيني ولكن باللغة الصينية مبادئ وأهداف الحزب الشيوعي الصيني تتعارض تماماً مع أهداف ومبادئ المؤتمر الوطني فما الذي يدعو الشيوعي الصيني للتحالف مع المؤتمر الوطني سوي لعبة المصالح الاقتصادية لا اعتقد بأن العداء لامريكا هو القاسم المشترك بين الحزبين فكلا الحزبين له مصالح وعلاقات معلنة وسرية مع الأمريكان يا عزيزي كما نلوم المؤتمر الوطني يجب أن نلوم الحزب الشيوعي الصيني فكلاهما وجهان لعملة واحدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: zuhair zenaty)
|
الاخ ازهري ، تحياتي ، والشكر على اضافتك القيمة طبعا الحزب الشيوعي الصيني حزب قمعي واتفق معك جملة وتفصيلا ، وطبعا لا تجدني ادافع عن الحزب الشيوعي الصيني البتة ، وكما ذكرت انت ان المنطلقات الفكرية بين الحزبين مختلفة ويلتقيان في مصالحهما الاقتصادية والسياسية وفي قمع شعوبهما لكن مالذي يجعل المؤتمر الوطني ان يبني هذه العلاقة فهو الذي يهمنا وليس الصين اللهم الا اذا كان منطلقه (واطلبوا العلم ولو في الصين ) وطبعا هذا لا ينطبق على ما نحن بصدده ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: مصطفي سري)
|
الأخ مصطفي سري تحياتي
ألم نقل بأن السودان بلد المتناقضات وأضف لذلك ما دارت به عجلة الأيام الماضية المؤتمر الشعبي يذهب لدار الحزب الشيوعي السوداني ويقاطع مؤتمر المؤتمر الوطني والمؤتمر الوطني يستقبل بالحفاوة البالغة وفد الحزب الشيوعي الصيني وكمان فيها شراكة ونائب رئيس المؤتمر الوطني يقول من يتنبأ بالغيب إما نبي أو غبي وإنو الحبيب صلي الله علية وسلم آخر الأنبياء في ردة علي الصحفين عندما سألوه عن قول الترابي بالخوف من المؤتمر الوطني بتزوير الإنتخابات . وكان في نصيحة بنقول خلوا بالكم يا ناس الزول ما يدفق مويته علي السراب ولا علي المزن المزرقن يعني ربما تجي مطرة أو لا تجي والعطش حاااااااااااار .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: البحيراوي)
|
شكراً الاخ البحيراوي المؤتمر الوطني يعقد العديد من العلاقات الخارجية وهذا حقه بالطبع ، لكن ان يكذب بانه ضد الشيوعية وانه يحاربها فهذا الكذب بعينه ، وخال الرئيس يكتب صباحاً ومساءاً ان الحزب الشيوعي مخترق الحركة الشعبية وان (اولاد قرنق ) كما يدعي هم من الحركة الشيوعية ويعملون على تحويل الحركة الشعبية الى الحزب الشيوعي او ان ينفذوا خطته لكنه صمت صمت القبور في العلاقة بين الحزب الشيوعي الصيني مع المؤتمر الوطني وبمناسبة زيارة الترابي الى دار الحزب الشيوعي بالخرطوم ، كنت في حوار مع احد قيادات المؤتمر الشعبي حول التحالفات المقبلة مع القوى السياسية وايهما اقرب الى حزبهم ، قال ممكن نعقد تحالف مع الحزب الشيوعي السوداني ، واستدلال على مبالغته قال (ان ما عندي مانع نسمي حزبنا المؤتمر الشعبي الاشتراكي او الشيوعي ذاتو ) وطبعا نوع الميكافيلية دة حير مياكفيلي نفسه ، تشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: NEWSUDANI)
|
العزيز نيو سوداني ، التحيات المشكلة انو الفاضي هم ما برجعوهو ، يعني يملاوا ويخلوا الفاضي معاهم والصينين في تعاملهم مع دول العالم الثالث اظهروا وجها قبيحا في الاستثمار في تلك البلدان ومن ضمنها السودان ، والاستثمارات الصينية جشعة وابشع من الراسمالية ولا اخلاق لهم وبعد كلو يتحدثوا عن المجتمع الاشتراكي والعدالة الاجتماعية مهم ابعد منها ، لكن كما يقول المثل (شبهينا واتلاقينا ) .. لك الود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: مصطفي سري)
|
هل اقتنع المؤتمر الوطني الذي يدعي انه يمثل الاسلاميين بالماركسية ؟ وهل اقتنع المؤتمر الوطني بالراي والراي الاخر يمكن ان يسود في مجتمعنا السوداني وحياتنا السياسية ويتواضع للتعاطي مع الاخر دون حجر ؟ ما هي الخطوة الاولى التي ينبغي على المؤتمر الوطني ان يتخذها الان لاثبات انه مقتنع بالراي الاخر ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: عمر سعد)
|
الصين ترغب في نفط الشرق الأوسط و تتحاشى أزماته
بالرغم من أن الصين تعتمد على نفط الشرق الأوسط لتلبية 45% من احتياجاتها، إلا أن الصين تتعمد تجاهل الأزمات التي تمر بها هذه المنطقة الحيوية من العالم، و بالرغم من تعيين الصين لمبعوث خاص لها للمنطقة منذ أربع سنوات، و لكن ليس للصين ذلك الدور الذي يماثل مركزها الاستراتيجي المتعاظم، و يبدو أن سبب ذلك يعود في المقام الأول لانتفاء حاجة الصين بحماية مصادر الطاقة التي تعتمد عليها، فهي إما تحت حماية الأساطيل الأمريكية كما في الخليج، أو أن بقية احتياجاتها تأتي من مناطق ليست في حاجة إلى حراسة كما في إفريقيا، و حتى الآن لا تفكر الصين في بناء حاملة طائرات واحدة لحماية مصالحها بعيدا عن حدودها، و لكن ستصبح الصين خلال العشرين عاما القادمة أكبر مستهلك للطاقة في العالم، و عندها لابد ستفكر في طريقة ما لحماية مصادر الدماء التي ستجري في مصانعها. و بالرغم من مطالبة العديد من الأطراف بضم الصين للرباعية الدولية المشرفة على قضية الشرق الأوسط، و التي تتكون من الولايات المتحدة، الأمم المتحدة، الإتحاد الأوروبي، وروسيا، إلا أن الصين تتلكأ في الاضطلاع بهذه المسئولية، و ما يميز حضور الصين في الرباعية التي ستصبح خماسية، هو علاقتها المتوازنة والجيدة مع كل الأطراف، فإذا كانت تشتري النفط من العرب والإيرانيين، فهي تشتري التكنولوجيا العسكرية من إسرائيل، و بالتالي فهي أقل انحيازا من أمريكا في نظر العرب، و هي عملاق العالم القادم في نظر إسرائيل، و لا يتردد الاستراتيجيون الإسرائيليون في امتطاء ظهر التنين للبقاء في الشرق الأوسط، و من كل النواحي فإن حضور الصين في الشرق في امتطاء ظهر التنين للبقاء في الشرق الأوسط، و من كل النواحي فإن حضور الصين في الشرق الأوسط أهم من حضور روسيا التي ليست في حاجة إلى نفط الشرق الأوسط، و لا تمر بطفرة نمو تؤهلها أن تقود العالم في منتصف القرن الحالي، و إنما ورثت روسيا ممتلكات الإتحاد السوفييتي دون أن تكون في قوته هو ما جعلها تصل إلى الرباعية.
المزاح في أزمة نووية!
تبدو الصين بخصوص الأزمة الإيرانية مصرة على الوقوف مع مصالحها في إيران التي تشتري منها 12% من احتياجاتها النفطية، و ما يميز النفط الإيراني هو قربه من الساحل الصيني مقارنة بالنفط الإفريقي، و في اجتماع الدول الست الذي عقد في بروكسل خلال هذا الشهر لمناقشة الملف النووي الإيراني غابت الصين عن الاجتماع، الذي ألغي بسبب هذا الغياب، و بررت الصين غياب مندوبها بطريقة لا تخلو من مزاح، حيث قالت أن سبب غياب المندوب يعود إلى انشغاله بحضور قمة رابطة آسيان في سنغافورة، و كأن الصين التي يزيد عدد سكانها عن مليار ومائتي مليون تعاني من نقص حاد في عدد الموظفين في وزارة الخارجية، و لكنها أكدت أيضا أن موقفها لم يتغير من هذا الملف سواء بالحضور أو الغياب، و لا يتوقع أن الصين ستغير موقفها، و قد تضطر إلى استخدام الفيتو في مجلس الأمن لمنع فرض مزيد من العقوبات على إيران، و يبدو أنها لن تلين مثلما لانت مع السودان بخصوص الأزمة في دارفور، عندما ضغطت على الحكومة من أجل القبول بنشر القوات المختلطة.
حضور رمزي
لا تعتمد الصين على الشرق الأوسط باعتباره سوقا مهما، فهو بالكاد يشكل 5 % من سكان العالم، و بالتالي ليس هناك حضورا صينيا متعدد الأوجه كما في أمريكا الشمالية وأوروبا، و حتى الآن يعتبر الحضور الثقافي الصيني في الشرق الأوسط محدود جدا، و يعود ذلك إلى أن الزبون يحتاج إلى مؤثرات عديدة لإقناعه بشراء المنتوج، بينما لا تتعال الصين مع منطقة الشرق الأوسط كزبون وإنما كبائع للنفط والغاز. حتى الآن لم تقم الصين إلا بتأسيس المنتدى الصيني العربي في عام 2004، الذي يضم 10 دول عربية فقط التي تمكنت من الحصول على منح دراسية صينية لتدريب 500 من مواطنيها في مختلف المجالات، و إذا سمح للقوات الصينية التي تقدر بحوالي 380 عسكريا بالانتشار في إقليم دارفور، فستكون هذه القوات أول تواجد عسكري صيني في المنطقة، و قد اضطرت الصين لهذه الخطوة بسبب استثماراتها الكبيرة في السودان، و خاصة في مجال النفط، و ربما يكون سبب اتخاذها لهذه الخطوة الانتقادات الدولية التي وجهت للصين، بسبب تسليحها للجيش السوداني، و يعتقد المنتقدون أن الأسلحة الصينية استخدمت في النزاع الدامي في دارفور، بشكل يخالف قرار مجلس الأمن الدولي الذي لم تستخدم الصين حق النقض ضده، و الذي يمنع بيع الأسلحة لكل الأطراف المتصارعة في الإقليم. و يعتبر هذا الحضور العسكري رمزيا مقارنة بحضور الصين العسكري في ثمان بؤر عالمية، حيث يقدر عدد القوات الصينية المنتشرة خارج حدودها بحوالي ثمانية الآف عسكري، و لكنه يمثل عددا صغيرا مقارنة مع انتشار القوات الأمريكية والأوروبية في أنحاء العالم.
إفريقيا أولا
لعل الصين ترغب في الاستثمار والحضور في إفريقيا أكثر من الشرق الأوسط، حيث يمكنها التواجد بعيدا عن المزاحمة التقليدية للولايات المتحدة التي تهيمن على الشرق الأوسط سياسيا، عسكريا، و اقتصاديا، و بالرغم من أن الأخيرة تخسر مواقعها التقليدية منذ فشلها في العراق، إلا أن هذا لم يشجع الصين للتواجد بفعالية في هذه المنطقة ذات الإشكاليات الخاصة. لا شك أن للحكمة الصينية دورا في هذا الاختيار، و كأن الصين تريد للولايات المتحدة أن تغرق في الشرق الأوسط، ذات الحضور الديني والميثالوجي الثقيل، الذي تفوق فيه الخسارة حسابات الربح، و لهذا تبدو إفريقيا أفضل بديل، خاصة إذا تمكن الصينيون من العثور على كميات كبيرة من النفط على غرار ما وجد في أنغولا، عندها سيكون هذا النفط وقود التنين المتأهب للطيران في سماء العالم، إما إذا وجد الصينيون أن إفريقيا لا تغني عن هذا الشرق المضطرب، فسيعودون إلى إحياء طريق الحرير، و على إحياء العلاقات القديمة بين المنطقتين، و قد يضطرون عندها إلى الانغماس عميقا في مشاكل الشرق الأوسط التي ليس لها حلول. إذاعة هولندا العالمية http://arabic.rnw.nl/international/23110702
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيوعية المؤتمر الوطني... (Re: مصطفي سري)
|
مشاريع التنمية التي تتحدث عنها الانقاذ جلها تقوم بها دولة الصين البترول وسد مروي والكباري وغيرها ، والمشاريع محل النزاع بين الحكومة وشعبها لا تتورع الصين في السباق لاخذ القفاز ، واليوم اول دولة ترسل قواتها الى دارفور مع قوات حفظ السلام الدولية الصين وباتفاقها مع المؤتمر الوطني تستولي على اراضي السودان في بانتيو ومروي والان دارفور وبقواتها ...
| |
|
|
|
|
|
|
|