دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف
|
ما زلنا نندد بتلفزيون المؤتمر الوطني في ام درمان واليوم كتب الاستاذ محمد لطيف في تحليله السياسي عن عقلية الطيب مصطفى اكبر عنصري السودان الشمالي التي تدير التلفزيون
باقان وعرمان... خدش الحياء العام!! تحليل سياسي: محمد لطيف رغم أن الشريف الطيب مصطفى قد غادر التلفزيون منذ سنوات طويلة إلا أن عقليته لا تزال تسيطر هناك... فى العام 1998م والإنقاذ هى الإنقاذ كان الشريف الطيب مصطفى يتربع على عرش التلفزيون القومى... كانت مجموعة وطنية بصدد إطلاق مبادرة بعنوان (استنفار الجهد الشعبى لإغاثة الجنوب) لقطع الطريق على هيمنة المنظمات الأجنبية... فذهب مندوبها الى الشريف الطيب طالباً أن يتكرم التلفزيون بتغطية ندوة تنظم لتدشين المبادرة... فسأل عن المتحدثين (وهذا حقه) فبدأ المندوب فى استعراض أسماء المتحدثين مراعياً الحالة النفسية للمدير.. بدأ بالأقرب الى قلبه أيامئذ.. الدكتور الطيب زين العابدين (استحسنه الطيب)... الدكتور عبدالله سليمان العوض (تبسم الطيب) الأستاذ سر الختم الخليفة (عبث وجه الطيب) الأستاذ ميرغنى النصرى (زم الطيب شفتيه)... وأخيراً تراجع المندوب فى مقعده الى الوراء وكأنه يتحسب وأضاف لقائمة المتحدثين اسماً معروفاً لسياسي جنوبى بارز محل احترام الشمال قبل الجنوب... وقبل أن ينهى المندوب نطق الاسم (على قصره) كان الشريف الطيب قد قذف بالقلم من يده ومزق الورقة وضرب على الطاولة وأطلق زفرة من (زفراته الحرى) وأطلق عبارة أنهت اللقاء (عليّ الطلاق الـ(....) دا ما يجي فى تلفزيونى)...!!!! تلفزيونى؟؟؟!!! كان ذلك قبل المفاصلة (كبرى نكبات الطيب مصطفى التى تاهت بوصلته بعدها ولم تستقم).. وبالضرورة كان ذلك قبل اتفاقية السلام الشامل التى حسب الناس أنها قد أسست لتجاوز الاستعلاء العرقى والسياسي فى السودان... ولكن ثبت لاحقاً أن المدرسة التى أسس لها الشريف الطيب ما زالت تحكم التلفزيون ونوجز الشواهد فى ما يلى:- * عقب لقاء الرئيس بوفد الحركة الشعبية بقيادة الدكتور رياك مشار ورغم اعتراف الرئاسة وقيادة المؤتمر الوطنى بالسيد باقان أموم واستقباله كعضو رسمى فى ذلك الوفد إلا أن تلفزيون السودان كان له رأى آخر... فقد رأت جهة ما أن ظهور باقان أموم قد يخدش الحياء العام (على طريقة ريا وسكينة) وحين عرض الخبر بدا جلياً أن توجيهاً صارماً قد صدر بأن لا يظهر باقان أموم على شاشة تلفزيون السودان الذى يموله دافع الضرائب صاحب المصلحة الحقيقية فى السلام!!! * عقب آخر مؤتمر صحفى للفريق سلفاكير النائب الأول للرئيس كان أيضاً لتلك (الجهة ما) رأى آخر... فحجب التلفزيون صور منصور خالد وياسر عرمان الذى كان يدير المؤتمر الصحفى وكل من كانوا فى المنصة بجوار النائب الأول... والسؤال... إذا كان هذا حال التلفزيون مع الشركاء... فكيف يكون حاله مع الخصوم...؟ والسؤال الأكثر إلحاحاً... ما رأى الدكتور أمين حسن عمر وهو أحد عرابى اتفاقية السلام الشامل التى نصت في ما نصت على أن المواطنة هى أساس الحقوق والواجبات لا قاعدة الأشراف والـ(...) التى توهم الكثيرون أنها ذهبت مع ذهاب الشريف الطيب.. على الأقل من التلفزيون القومى الذي يساهم في تمويله كل الشعب السودانى؟!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: مصطفي سري)
|
الاخ الاستاذ مصطفى سرئ لك التحية ...
نعم هذا التلفزيون تلفزيون السجم والرماد لا يفقه شئ سوئ اخبار النظام فقط ...
والشئ الثانى والمهم ان اللجنة المكلفة لجنة المشاهدة هى متقرر ماذا نشاهد وماذا لا نشاهده ...
فعلا انه تلفزيون الطيب مصطفى عبر شاشته الواحدة تلك ...
وسوف يظل امين حسن عمر مثله مثل الطيب لا ينقص شئ بل يزيد ...
هؤلاء كلهم اناس لا رحمه لهم ...
الغريبة ان انتقاد لطيف هذا لا اول مرة اراه منطقى من الدرجة الاولئ ...
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: مصطفي سري)
|
الأستاذ مصطفى سري...
لا يكفي مقال واحد عن تلفزيون السودان الأنقاذي الرجعي لتعريته. نحن نحتاج أولا للعمل سويا على فضح من يقفون خلف الكواليس من معدين ومشرفين ومنتجين. هؤلاء هم الذين يخرجون لنا تلك المهازل التي نشاهدها على شاشة السودان. فمثلا منذ البارحة ونحن نشاهد ملهاة ما يسمى "يالدفاع الشعبي" والزواج الجماعي الذي يترأس لجنته العليا د. نافع. تصور!
حتى البرامج الهزيلة التي يحاول بها جادين خداعنا، فيها من الفوضى ما يفوق الوصف. المذيعون الجامدون الذين يشبهون القطط السيامية والمذيعات اللائي يعرضن فنون الحناء والثياب المشجرة؟؟ ما هذا الصمت المريب الذي يجري في بلادنا؟
أين هم المبدعون الحقيقيون والممثلون البارعون ولماذا يبرز الدفاع الشعبي مرة أخرى للسطح مع قادته المنتفخة أوداجهم من مال السحت؟ ألم تنتهي الحرب الجهادية؟؟؟
متى نفيق يا سري من هذا الصمت الطويل..................... أكتبوا عن أنحطاط الفكر والثقافة في زمن تجار الدين.
وآسف ..لقد خنقتني عبرة وانا أكتب اليك. فعذرا سري!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: مصطفي سري)
|
الاخ العزيز سرى لك التحية موضوع التلفزيون دا موضوع طويل ومعقد جدا ويعكس حالة القائمين عليه من عقد نفسية وطارقى طبول الحروب. واحد من سموم ما يبثه التلفزيون عرض مسلسلات المصرية منذ أن كنا أطفالا الى يومنا هذا, الامر الذى يؤسس الى تغريب واستلاب ثقافى فى عقول النشء, فيتربى أطفالنا على مفاهيم مغايرة لواقعنا السودانى , مفضلا ما يراه على التلفزيون من شخصيات ومفاهيم ويتماهى معها فى كل شىء. من النمازج التى تقدم وتحتقر كل ما هو سودانى , شاهدت اليوم برنامج بعنوان "البيت السعيد" وقد قدم جزئية لاغنية خليل فرح فنان الوطنية الاول , وكان الرجل لا أذكر أسمه يقدم لاغنية خليل فرح "من الشواطىء", فارجو من الاخوة تصحيحى فى العنوان, تحدث الرجل كلاما جميلا عن خليل وتحدث عن قصة الاغنية على ان القصيدة كانت فى فتاة جميلة جدا من أم اثيوبية وأب أيطالى , يعنى خلطة من لون الابنوسى الاثيوبى والبياض الايطالى داك كما قال بالحرف الواحد, حيث عقد مقارنة غربية جدا قائلا بأن شعر البنت كان كذا وكذا مش زى حبوباتنا الواحدة تكون ممشطةلحدى الواحدة عيونها مقلعات..!!!!!! فى نظرى هذا قمة الدونية والاستلاب يعانى منها هذا المريض ومثله كثر جدا فى السودان رجل يحتقر ثقافة سودانية ضاربة فى القدم....ولله التلفزيون بدون ادارة وطنية بيجيب عجائب وهو انعكاس لأزمة وطن بحالو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: محمد على النقرو)
|
الاخوة المتداخلون ، شكرا على الاضافة القيمة هذا التلفزيون لا ينتمي الى الشعب السوداني وتعددنا الثقافي والعرقي والديني انه تلفزيون حرب ، ضد شعوب السودان ولن ينصلح امر بلادنا اذا استمر التلفزيون على هذا المنوال يتحدى اتفاقية السلام والتحول الديموقراطي ، يجب حل هيئة الاذاعة والتلفزيون اليوم قبل الغد ضمن حزمة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل ، ولنقم بحملة قوية ضد ما يقوم به هذا الجهاز وان يصبح البديل تشكيل هئية للاذاعة والتلفزيون تعكس التباين والتنوع الثقافي والعرقي والديني في بلادنا واعادة الكفاءات التي تم فصلها وابعاد جماعة الهوس الديني من عقلية الطيب مصطفى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: مصطفي سري)
|
في المؤتمرات الصحافية المتواترة لقادة المؤتمر الوطني عمد التلفزيون على نقلها جميعها مباشرة وتكرارها ، لكن مجرد اخذ مشاهد ناهيك عن نقل للمؤتمرات الصحافية الاخرى سواء للحركة الشعبية او القوى السياسية الاخرى من محرمات تلفزيون الطيب مصطفى ..يا للعار على تلفزيون يكذب يوميا انه قومي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: مصطفي سري)
|
سري
لك حبل الود الجهري
..........
أدهش حد الدهشة،، كيف فرطت الحركة الشعبية في الاجهزة الاعلامية؟؟ وتركتها لكادر
المؤتمر الوطني، يهدم صباح مساء ماتبنيه المنابر والاتفاقيات والحراك اليومي لقوي
الاستنارة والحرية والديمقراطية في بلادنا..؟؟
هذا التلفزيون يسعي بين الناس بالتمزيق، لاتحركه الا عقلية المؤتمر الوطني التآمرية الشمولية
والتي تدلل عندي بجلاء أن هذا الفكر الظلامي لايؤمن مهما وقع من إتفاقيات وأوراق الا أن
يري في المرآة صورته هو، ولايستحي أبداً أن يوقع من هنا إتفاقاً ، لينقضه ويهده من
ناحية أخري..
تلفزيون أمين حسن عمر.. ظل تلفزيوناً يمثل المؤتمر الوطني، وهو تلفزيون يدفع رواتب
عامليه شعب السودان.. فكيف نتركه هكذا لحزب فرد..
والآن إما أن يكون هذا التلفزيون يعبر عن شعب السودان بتنوعة وتعدده، أو نفضها سيرة
مع المؤتمر الوطني، ليتحول هذا الجهاز الي مسمي آخر، غير تلفزيون السودان..
كفي لعباً وتحقيراً للآخرين..
...........
نحنا مادلاليك..
نحن شعب أوسطي
إنعـ...د
غلامابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: محمد غلامابي)
|
الاستاذ غلامابي ، تحياتي طبعا المؤتمر الوطني معروف عنه نقض العهود والمواثيق ، اتعلم ان الاعلام بمافيه التلفزيون ضمن اتفاقيات السلام في مشاكوس ونيفاشا ، لكن الحركة اصابها الياس فيما يبدو وهذا لا يعفيها لان ذلك من حق كل السودانيين وعلى الحركة الشعبية ان تلفت الى قضية الاعلام الان قبل الغد .. ولك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: مصطفي سري)
|
وكتب الاستاذ السر السيد في صحيفة الصحافة عن الاعتداءات السافرة للجنة المشاهدة في تلفزيون المؤتمر الوطني والتي اصبحت قيم على ما يمكن ان يشاهده المواطن السوداني ، وانظروا ماذا قال :
ما بعـــد مسلســـل ريـــــا وسكينــــة.. بقلم : السر السيد
تكتب الصحف هذه الأيام استناداً على إفادة أدلى بها المكتب الصحفي للهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون مفادها «أن مجلس رئيس قطاع التلفزيون قرر تجميد نشاط لجنة المشاهدة التي أجازت المسلسل، وقرر تكليف لجنة مؤقتة لمشاهدة المسلسلات والأفلام الأجنبية إلى حين عودة المدير العام للهيئة، كما قرر إعادة مشاهدة ما تبقى من حلقات المسلسل وأجراء للمعالجات اللازمة بما لا يخل بتسلسل قصة المسلسل وبما لا يخدش حياء الأسر أو يخرج عن الذوق العام. أيضاً أشار التقرير إلى أن قصة المسلسل تهدف إلى تحميل الاستعمار البريطاني مسؤولية افقار الشعب المصري مما اضطره الى ارتكاب الجرائم الكبيرة بحثاً عن لقمة العيش إلا أن المعالجة تتخللها بعض الصور والمظاهر التي لا يقبلها الذوق العام السوداني». ما أود قوله حول هذا الحدث وبناء على التقرير وما كتب في الصحف يتلخّص في الآتي: أولاً: عن مسلسل ريا وسكينة أقول إن هذا المسلسل يعد من المسلسلات المتميّزة جداً في مسيرة الدراما المصرية فقد تميّز هذا المسلسل بأنه كسر الصورة النمطية التي تسعى إلى تكريسها الدراما المصرية والتي في غالب الأحيان لا تعكس واقع الحياة المصرية الحقيقي بل بالعكس تحاول بناء واقع مغاير يصنعه التلفزيون، فتميُّز هذا المسلسل يتمثّل بداية في الأبطال الذين قدّمهم «ريا وسكينة ورجالهما»، فهم من عامة الناس بل من الفقراء والمهمشين والضائعين، كما تميّز أيضاً بالجرأة في تناول العديد من القضايا التي أحرزها واقع الاحتلال الاجنبي والسلطة الوطنية المتماهية معه والمتمثلة في الفساد والإقطاع ولأن هذه المعالجة تتم عبر الدراما فتكون رسالة المسلسل أبعد من الفضاء الزماني والمكاني الذي تدور فيه الأحداث ليصل إلى أن الفقر والقهر في أي زمان ومكان يمكن أن يجرّد الإنسان من إنسانيته ويحوله إلى وحش على طريقة ريا وسكينة ورجالهما وهنا يكمن تميّز هذا المسلسل في أنه انطلق من التاريخ ليحاور الواقع، فالشروط التي صنعت أبطال المسلسل ما زالت قائمة بل تفاقمت أكثر في مصر أو في السودان أو في اية دولة من الدول خاصة العربية، ودونك تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة، وميزة أخرى لهذا المسلسل هي قوة النص وعمقه وللتدليل على هذا لا نحتاج إلى كبير عناء. فالمسلسل يأتي مستنداً على خبرة عدد من النصوص السابقة «فيلم ريا وسكينة لأنور وجدي، فيلم ريا وسكينة لإسماعيل يس، فيلم ريا وسكينة لشريهان ويونس شلبي، مسرحية ريا وسكينة لشادية وسهير البابلي»، وقبل ذلك كتاب رجال ريا وسكينة للكاتب اليساري صلاح عيسى، ثم من قبل ومن بعد للسينارست البارع مصطفى محرم، ويضاف لهذا، النصوص الشعرية الشعبية العميقة المغناة والمدمجة في نسيج النص بشكل خلاّق. إقول إن المسلسل على المستوى الفني جيد جداً ومختلف وجدير بالنظر إليه في تجربة الدراما العربية وأما ما يقال إن به مشاهد خليعة وأنه يتعدى الذوق العام فهذا كلام غير دقيق لمن شاهد المسلسل بعمق فهو بأي حال من الأحوال لم يتخط تقاليد الدراما المصرية حتى تلك التي قدّمها التلفزيون السوداني، فقد شاهدنا منذ «الحجاب الالكتروني» وحتى الآن الأزياء المحذّقة والبناطلين الضيقة والإخضاع بالقول، ولم تتحدّث إدارة التلفزيون أو الصحف عن الذوق العام مما يعني إن الحديث الآن سببه الوحيد هو اختلاف الأبطال وحساسية القضية. فعقلية إدارة التلفزيون وعقلية الصحف أزعجها أن يأتي ما رأته خضوعاً في القول أو تعرّياً أو حتى سكراً أن يأتي من هؤلاء المسحوقين المهمشين الفقراء فأنا أجزم إذا كانت سمية الخشاب أدت دوراً آخر مثلاً زوجة لأحد المسؤولين الفاسدين وارتدت نفس الأزياء التي يرون أنها فاضحة واخضعت بالقول لما ثارت ثائرة هؤلاء.. أعني أن هذه الثورة سببها أن هذا المسلسل جاء مفارقاً وصادماً لما اعتاده العقل المفكّر للتلفزيون وللصحف، فرسالة هذا المسلسل واضحة وهي أن لكل جريمة دافعا وأن الفقر يستطيع أن يجرّد الإنسان مهما كان قوياً من إنسانيته، كما أن صورته تجوّلت في أمكنة الفقراء واتخذتها منطلقاً على عكس أكثرية المسلسلات المصرية التي تسعى إلى تقديم نموذج في السكن وفي البطولة والحياة والعلاقات والأحداث لا يعبّر عن الواقع الحقيقي الذي يعيشه المجتمع المصري وتعيشه المجتمعات التي تتعاطى هذه المسلسلات ومنها السودان تحديداً. ثانياً بالنسبة لقرار مجلس القطاع أشير إلى أنها المرة الأولى التي يُهدد فيها مسلسل مصري بالإيقاف، كما أنها هي المرة الأولى التي تجد فيها لجنة مشاهدة المسلسلات العربية في مأزق كهذا، حيث درجت العادة أن يحدث هذا للمسلسلات السودانية وهنا أقول للذين يتحدّثون عن الذوق العام وقدسية الأسر هل من الذوق العام على سبيل المثال لا الحصر أن يبث التلفزيون مسلسلاً يزيّف التاريخ ويسمي غزو محمد علي باشا للسودان «فتحاً!!» كما حدث في مسلسل عثمان دقنة؟ وهل من الذوق العام أن يتم إيقاف مسلسل سوداني بعد أن عُرضت منه خمس حلقات وهو مسلسل «الأقدام الحافية» لنفس الأسباب تقريباً التي تتعلّق بمسلسل ريا وسكينة ولا يجرؤ مجلس القطاع على إيقاف مسلسل ريا وسكينة بل يسعى لمعالجته؟ وهل من الذوق العام أن يبقى مسلسل سوداني في الحبس لأكثر من خمس سنوات ولا يفكّر مجلس القطاع لإيجاد معالجة له؟ إن ملابسات مسلسل ريا وسكينة تكشف أن التلفزيون في علاقته بالمسلسل المصري لا يعنيه ما يقدّم من رسالة بل يعنيه ما يأتيه من عائد مادي بدءاً من السماسرة سابقاً وإنتهاء بالقطاع الاقتصادي حاليا، لذلك فقرار تجميد لجنة المشاهدة لا يحل المشكلة خاصة وأن اللجنة التي أجازت المسلسل «إن كان هنالك أصلاً لجنة شاهدته»، لها من الخبرة الكافية في التعامل مع المسلسل المصري، مما يعني أن اللجنة الجديدة لن تأتي بجديد. بقي أن أقول طالما كانت معايير لجنة مشاهدة المسلسلات المصرية مشغولة فقط بأزياء الممثلات من حيث الطول والقصر أو الضيق والاتساع فستجد نفسها في مواجهة مع أي عمل مختلف في الدراما المصرية ولا أدري كيف ستتعامل مع مسلسل قضية رأي عام الذي ليس فيه تعرياً أو اخضاعا بالقول ولكنه ينهض على قضية اغتصاب ثلاث نساء؟ ثم أين هو المشاهد من كل هذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: مصطفي سري)
|
اتمنى ان تسعي الحركة الشعبية والقوى الديقراطية بتبني قناة فضائية حرة تعبر عن سودان التعدد وبعدها لن نكترس كثيرا لهذا التلفزيون الغبي....ونحتسب مالنا الذي يصرف على الخال امين حسن عمر وهيئة الفداء الى حين ... اقول الى حين هذه لان بدائل التعامل مع الروؤس الناشفة والايادي السارقة موجود في سوبا وجبل اولياء وعلى مدى مليون ميل مربع منال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: مصطفي سري)
|
الاخ سري وكل الاخوان والاخوات انت كنت في السوداني وتعلم صلات محمد لطيف داخل هذا النظام وهو ايضا لم نسمع به في صحافتنا السيارة الا بعد الانقاذ وقبلها انتقد التلفزيون في المؤتمر الصحفي الدولي المنقول عبر الاقمار للرئيس وقيل أن الرئيس له صلة قرابة مع محمد لطيف وعندما رد عليه امين حسن عمر وكانت معركة وأنتهت بعد ما تدخل كبارالاسلاميين وعشاءالصلح كان في بيت صحفي كبير محسوب علي الاسلام السياسي المهم المعركة الان مطبوخة كويس لانو عوض جادين مامن كودار الاسلاميين والرجل أذاعي وهناك من رجع من المحلقية الاعلامية وأصبح مدير القسم السياسي وبدا يتكلم عن انو في القريب العاجل ح يكون مدير التلفزيون واناأسف جدا سري ما كنت عايز اقول المعلومات لانو تخص بعض الناس والمرشخ الجديد لمنصب مدير التلفزيون هو العبيد مرواح وانت تعلم دور هذا أبان وجوده في مجلس الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: مصطفي سري)
|
Quote: عوض جادين مامن كودار الاسلاميين والرجل أذاعي وهناك |
اذاعي شنو ! الراجل خريج فيزياء - جامعة الخرطوم كما قال هو في لقاء صحفي وتعلم بعض الفن التلفزيوني بمنظمة الدعوة الاسلامية بالرياض ومن ثم انتقل (ولأنه منظم سياسياً ) الى قناة الخرطوم وفرض على مشتركي القناة مشاهدة حلقات ساحة الفدا ونشرة انباء التاسعة عبر بث النشرة والبرنامج على كافة القنوات دون ترك خيار للمشاهد !! ولا اعتقد ان يصل جادين الى هذا المنصب كمدير للتلفزيون لولا التزامه السياسي ولا فرق في ان يأتي العبيد او يذهب جادين المطلوب راي عام تجاه استقلالية الاذاعة والتلفزيون بهيئة مستقلة ومدير مهني وليس سياسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: Al Sunda)
|
كتب Al sunda
(اذاعي شنو ! الراجل خريج فيزياء - جامعة الخرطوم كما قال هو في لقاء صحفي وتعلم بعض الفن التلفزيوني بمنظمة الدعوة الاسلامية بالرياض ومن ثم انتقل (ولأنه منظم سياسياً ) الى قناة الخرطوم وفرض على مشتركي القناة مشاهدة حلقات ساحة الفدا ونشرة انباء التاسعة عبر بث النشرة والبرنامج على كافة القنوات دون ترك خيار للمشاهد !! ولا اعتقد ان يصل جادين الى هذا المنصب كمدير للتلفزيون لولا التزامه السياسي ولا فرق في ان يأتي العبيد او يذهب جادين المطلوب راي عام تجاه استقلالية الاذاعة والتلفزيون بهيئة مستقلة ومدير مهني وليس سياسي )
حقيقة نحتاج راي عام لاستقلالية الاذاعة والتلفزيون ، وان تصبح هذه هي المعركة فيما يخص تنفيذ اتفاقية السلام ، شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: مصطفي سري)
|
الصديقة منال محمد علي اشواقي وللصديق ابوجقادو ، وقفتوا التلفونات تعرفي تكلفة تشغيل قناة فضائية باهظة جدا ، لكن ممكن الناس تعمل ليهو لكن هذا التلفزيون الذي نتحدث عنه هو تلفزيون هذا الشعب وسطت عليه عصابة الانقاذ لا يمكن ان نتركها لهم ، وحقيقة الحركة الشعبية كما ذكر الكثير من الاخوة لم تولي الاعلام حقه وواحدة من التواءات المؤتمر الوطني استخدام الاعلام لتضليل الشعب بالاذاعة والتلفزيون والكثير من الصحف والكتاب وليتك تنظرين للمعركة الاخيرة كيف ادارها قادة المؤتمر الوطني بقتدار اعلاميا وتحدثت الى عدد من الاصدقاء في قيادة الحركة بضرورة الالتفات لهذا النقص والسلبية التي تعتور عمل الحركة ، ولا اظن ان القرار في قيادة الحركة يحتاج كل هذا الوقت ، تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة اخرى تلفزيون السودان ... وشكراً استاذ محمد لطيف (Re: مصطفي سري)
|
الاخ سري لك الود .... ان ما يحدث في تلفزيون السودان مثله ومثل ما يحدث في كل مكان في السودان من سؤؤ ادارة وتنصيب اهل الولاء والفساد الرهيب الذي يعم السودان ... شكرا لك علي هذا لبوست .
Quote: أين هم المبدعون الحقيقيون والممثلون البارعون |
كيف يمكن أن يجد المبدعون موطيء قدم في هذا الجو الفاسد .... لا اريد أن أحكي حكايات يمكن أن تطول حول تكريه المبدعون الحقيقيون للعمل ومقاومتهم بشتي انواع المماطلات والرفض والقمع ... الجو غير صالح والحقيقة التي تعلمها تماما أخي مصطفي انه لا يمكن أن يكون هناك ابداع من غير حرية تتيح للمبدع تناول العمل بكل التفاصيل المنطقية والدقيقة . وحقيقة أخري وهي ان الاخ عوض جادين لا هو اذاعي ولا هو تلفزيوني وهو كادر اسلامي كان يعمل بالتوجيه المهنوي بالجيش وعمل ببرنامج ساحات الفداء وهو يشيع انه مخرج . الحديث طويل ومرير جدا ... كلنا نتابع السخف الذي يعرضه التلفزيون ولكن ما باليد حيلة .... الا من طاقة ترسل ضوءا خافتا الا وهي القنوات الخاصة التي لو وجدت امكانيات فأنها حتما ستنافس التلفزيون .
ارجو المعذرة اذا كان هناك خلل نسببة للعجلة .... وسأواصل معك لك معزتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|