|
لمة تعساء ... الطيب مصطفى ، يوسف عبدالمنان ، والغازي
|
التعيس الغازي يدافع عنه العنصريون من امثال البغيض الطيب مصطفى ، ويوسف عبدالمنان - ناكر اصلو - في اعمدة صحفهم ، يؤكد ما قلناه قبل عام ان الغازي من الموغلين في العنصرية ، حتى قيادات الحركة الشعبية لم تأخذ براي الكثيرين من الذين نصحوها ، ومع ان القرار تاخر ، لكنه يمكن ان يصبح خطوة في الاتجاه الصحيح ، لكن لنرى التعاسة هنا في مقالات العنصري البغيض الطيب مصطفى ، عبدالمنان
زفرات حرى
الطيب مصطفى
بين لام أكول وغازي سليمان والحركة الشعبية!!
في نفس اليوم الذي كتبت فيه عن موقف الحركة الشعبية المصادم لإجماع الشعب السوداني حول محكمة الجنايات الدولية صدر تصريح من الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان المدعو ين ماثيو شول يستنكر فيه مواقف كل من د. لام أكول والأستاذ غازي سليمان المحامي اللذين اتخذا مواقف قوية من المحكمة الجنائية وساندا الرئيس البشير وكتبا ونثرا درراً من التصريحات المنتقدة للمواقف المتخاذلة التي اتخذتها بعض الأطراف في الساحة السياسية.
الناطق الرسمي ين ماثيو هدد وتوعد كلاً من غازي سليمان ود. لام أكول بأن المكتب السياسي ومجلس التحرير الوطني للحركة سيتخذان (الاجراءات التنظيمية اللازمة) ضد الرجلين وعلل ذلك بأنهما قد (خرجا على خط الحركة الشعبية في القضايا المطروحة الآن ولا يعبران عنها) ثم قال إنهما ومن يعمل معهما يحاولون (التشويش على خط الحركة الشعبية السياسي وتخريب العلاقة بين الشريكين)!!
بربكم هل من بلطجة أكبر من هذه؟! من يا تُرى يخرب العلاقة بين الشريكين د. لام أكول وغازي سليمان اللذان اختارا موقف القوى السياسية والشعب الرافض للجنائية والغاضب على من يقفون خلفها أم الحركة التي تدعو إلى التعامل مع تلك المحكمة الظالمة ويطالب بعض قادتها من أولاد قرنق الرئيس البشير بأن يختار بين أن يسلم نفسه للمحكمة أو أن ينتحر، بل ويطالب شقها الآخر الأكثر اعتدالاً بتوقيف الرئيس لكن بعد عام واحد أي بعد أن ينفذ لهم اتفاقيتهم المشؤومة؟! لكن هؤلاء لا يُحاسبون إنما يُحاسب غازي سليمان ولام أكول!!
ين ماثيو الذي وصفه د. لام أكول بـ (الفتى) قال ـ ويا للعجب ـ متحدثاً عن لام أكول وغازي سليمان (لكن ظلت هناك أصوات نشاز من قلة تُعد على أصابع اليد أتاحت لها الحركة مواقع متقدمة فاقت أحلامها ولم تصلها في يوم من الأيام قبل اتفاقية السلام الشامل)!!
ألم أقل لكم إنها البلطجة والفهلوة؟! بربكم أين كان وكم كان عمر الفتى (ماثيو) عندما التحق لام أكول بالحركة الشعبية في منتصف الثمانينات تاركاً منصبه المرموق كأستاذ للهندسة الكيميائية بجامعة الخرطوم؟!
إني إذ أكتب اليوم عن لام أكول الذي لطالما اختلفت معه وأنكرت عليه انضمامه للحركة الشعبية العنصرية المصادمة لهوية السودان الشمالي بل وبقاءه في صفوفها حتى بعد أن بان له عوارها وبعد أن أقصته لا لسبب إلا لأنه انحاز للقيم والأخلاق التي يؤمن بها واختار ألا يحنث بقسمه المغلظ بأن يكون وزيراً لخارجية السودان داخل مجلس الوزراء وليس وزيراً للحركة الشعبية... أقول إنني إذ أكتب عن د. لام لا أفعل ذلك إلا لأن الرجل انحاز كالعهد به دائماً إلى الصف الوطني واختار العام على الخاص والواسع على الضيق والسودان جميعه شماله وجنوبه على الجنوب لوحده والأخلاق على اللا أخلاق بل اختار الموقف الذي يضمن للبلاد الاستقرار وللاتفاقية التنفيذ.
أما غازي سليمان فقد ظل كالسيف وحده يذود عن مواقفه كما ظل على الدوام ينحاز لقناعاته مهما اعتبرها البعض غريبة في بعض الأحيان وكنت من قديم أتوقع أن يخرج الرجل على خط الحركة الشعبية بعد أن يكتشف أنها كائن عنصري بغيض يسعى إلى طمس الهوية العربية الإسلامية للسودان ويكيد لكل ما هو عربي أو إسلامي ولعل ما يحدث في الجنوب من فوضى ضاربة الأطناب واستهداف للشماليين الذين يُقتلون ويُطردون وتُنهب ممتلكاتهم في جنوب السودان بينما لا يتعرض الجنوبيون لأي مضايقات في الشمال... لعل ذلك مما كنت أعوِّل عليه كثيراً في إقناع غازي أنه أكبر من أن يكون جزءاً من حركة معطوبة ليست لها مقومات البقاء والاستمرارية.
غازي سليمان يعرف كما يعرف كل الشماليين بل والجنوبيين أن زعيم الحركة ورئيس الجنوب الفريق أول سلفاكير يقيم معظم الوقت في جنوب السودان ولا يشارك السودان الشمالي همومه ولا يزور ولاياته ولم يتكرم حتى بزيارة سد مروي ذلك الانجاز التاريخي بالرغم من أن حضوره كان مبرمجاً... أقول لا يشارك الشمال أفراحه وأتراحه بالرغم من أنه يحتل منصب الرجل الثاني في الدولة السودانية وبالرغم من أن الحركة تزعم أنها حركة قومية (لتحرير السودان) جميعه!!
بربكم ألا يشارك الرئيس البشير الذي لا يملك أن يفعل شيئاً في جنوب السودان الذي تحكمه الحركة الشعبية... ألا يشارك ويزور الجنوب أكثر مما يزور سلفاكير الشمال؟!
هذا وغيره هو الذي يجعلني أقول إن غازي سليمان ولام أكول أكبر من أن يحصرا نفسيهما في حركة مهيضة الجناح تعمل بلا استراتيجية محددة بعد أن ضلَّت الطريق وفقدت البوصلة ويعيش شعبها في بؤس وفاقة وجهل ومرض وخوف وجوع.
الحركة التي تتيح للفتى ماثيو أن يحاسب ويهدد ويتوعد رجلين في قامة لام أكول وغازي سليمان ليست جديرة بأن يكونا في صفها..
فليهنأ ماثيو بمنصبه الرفيع الذي ناله في غفلة من الزمان!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمة تعساء ... الطيب مصطفى ، يوسف عبدالمنان ، والغازي (Re: مصطفي سري)
|
والتعيس الثاني يوسف عبدالمنان كتب في حلقتين عن قرار الحركة في مواجهة الغازي ولام اكول ولنرى هذا الذي يتحدث باسم العروبة
غازي: (وي ياي( PDF تصدير لهيئة طباعة ارسال لصديق 18/03/2009
فاجأ غازي سليمان حلفاءه من اليسار الديمقراطي واليسار الآخر وفاجأ المؤتمر الوطني الذي واجهه غازي سليمان وحده في حقبة الشيخ الترابي وما بعد الترابي معارضاً نظيف الثياب ثابتاً على مبادئه يقول كلمته ويذهب من مكتبه في قلب السوق العربي لمنزله الكائن بحي الخرطوم «2» .تغذت الصحف من فيه غازي سليمان الذي كان يمثل بريق معارضة داخلية لم تبرم التحالفات مع دول الجوار من أجل إسقاط النظام ولم يثبت تعاطي غازي سليمان للسياسة من نوافذ الدولارات التي تتسرب لخزائن المعارضين وواجهات حقوق الإنسان وروابط الكتاب الديمقراطيين والمحامين الديمقراطيين.. فوجئ قبل هؤلاء جميعاً بإنضمام غازي سليمان ود الفكي حامد أبو عصابة للرفاق الجدد الذين وثبوا على ظهر الحركة الشعبية لتحملهم للسلطة..
لم تضف الحركة الشعبية لغازي سليمان غير بطاقة عضوية المجلس الوطني التي أضاف إليها غازي ببريقه الإعلامي ومواقفه الشجاعة في مواجهة الآخرين.. لم تمنح الحركة الشعبية سيارة جديدة لغازي سليمان تحمل لوحة صادرة من حكومة السودان الجديد لأن غازي كان يمتطي السيارات الفارهة ويعيش بجهده كمحام كبير يرافع في القضايا الكبيرة!!
كان الراحل د.جون قرنق فخوراً بإنتماء غازي سليمان للحركة الشعبية وكان الرئيس عمر البشير يحترم غازي سليمان المناضل ويحترم خيار إبن عمه الذي عينه في منصب وزير الدولة للعمل د.محمد يوسف أحمد المصطفى لكن الرئيس كان على يقين بأن شهر العسل وزفة المولد وزواج المتعة بين غازي سليمان والحركة الشعبية لن يدوم طويلاً.. غازي ثوري فخور بنفسه معتد بجهده وكسبه الخاص لا يرى في الدنيا من هو أرفع منه مقاماً وأعز نفراً..
في داخل الحركة الشعبية كان غازي سليمان يمثل رجلاً خاض المعارك ولم يتبق في جسده النحيل وشعره المهمل ولحيته التي خطت فيها سنوات الكفاح بصمتها إلا طعنة سيف أو لذعة باعوضة في سجن قاتم أودع إليه الرجل في ليلة ما.. لم يبع غازي قناعاته لجعفر نميري ولم يتكسب من المواقع الرفيعة التي كان يمنحها الإتحاد الاشتراكي !
لم يساوم غازي سليمان والمحكمة الجنائية الدولية تستهدف رمز الدولة وقيادتها و(ضامن) إتفاقية السلام التي جعلت البعض يأكل من إناء البشير في السر ويبدي التعفف منه في العلن، لم ينضم غازي سليمان لقافلة الانتهازيين الجدد الذين يصرفون رواتبهم من خزانة عوض الجاز ويرمون بقايا (التمباك) في بلاط حكومة الوحدة الوطنية التي جمعت المخلصين من أبناء الجنوب والمنافقين من كل حدبٍ وصوب لتبدأ المعركة ضد غازي سليمان ود.لام أكول وغداً منصور خالد ومالك عقار وبعد غدٍ سلفاكير لأن دودة الأرض التي نشبت أفواهها في أعمدة الحركة الشعبية بمقدورها إ سقاط الحركة في رابعة النهار الاغر ثم الفرار منها كما تفر العنزة الصحيحة من القطيع الأجرب!!
تواترت الأنباء عن فصل غازي سليمان من عضوية الحركة وتجريده من موقعه في البرلمان واصدرت مجموعة من صغار قيادات الحركة الشعبية بياناً تطعن فيه غازي بسكاكين صدئه وتوجه فيه الإتهامات لدكتور لام اكول رجل الدولة الذي خسرته الخارجية كوزير يعبر عن حكومته ولا يعبر عن التيارات المتطرفة داخل الحركة الشعبية وغازي سليمان لن يخسر شيئاً أو يموت بالتجاهل والنسيان ولن يطوف على أبواب المسؤولين متسولاً إذا ما أبعدته الحركة الشعبية من صفوفها اليوم فالنبات الأصيل يقاوم الجفاف والتصحر وأسنان الماعز وإذا أقبلت الدنيا عليه لن تبدله وإن أدبرت عنه السلطة قال «عسرك وسط قومك خير من يسرك في غربتك»..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمة تعساء ... الطيب مصطفى ، يوسف عبدالمنان ، والغازي (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: نقول للطيب مصطفى " ياراجل "
Quote: واصدرت مجموعة من صغار قيادات الحركة الشعبية
أما الثانى فحاله حال الأخرق الذى ظل يتأمل الغروب حتى داهمه الظلام |
الاخ....نزار ...انا احترم قناعاتك وانتمائك للحركة الشعبية....وفى نفس الوقت لن اطالبك ان تكون موضوعيا فى تقييم مواقف الحركة من قضايا جوهرية ذات علاقة موضوعية بامن واستقرار البلاد ومستقبل الشراكة.....يؤسفنى ان اقول ...ان الحركة الشعبية اقحمت فى فضاء الحكم والسياسة دون ان تكون مؤهلة لذلك بحكم تكوينها وتربيتها العسكرية لاكثر من عقدين من الزمان ...وغلبة ثقافة القتال و حرب العصابات فى ادبياتها على الاشتغال السياسى والفكرى والاقتصادى ....هذا العوز والخصاص يبدو واضحا فى تخبط الحركة فى الاداء والممارسة السياسية على المستوى القومى فى حكومة الوحدة او حكومة جنوب السودان فقد فشلت فشلا ذريعا فى تقديم المثال والنموذج والقيم التى كانت تبشر بها فى الاطار القومى مثل ...السودان الجديد....ومخرجاته...(دولة المواطنة والقانون والمساواة )على حد تعبيرهم اذ سرعان ماكرست خطابا جنوبيا صرفا يتغيا الحصول على نصيبه فى الثروة والسلطة وترسيم الحدود وقضية ابيئ....الخ والعمل على الانفصال من خلال مظاهر كثيرة ...والتنكر لحلفائها فيما يسمى بالتجمع الوطنى ...وتخندق قياداتها فى الجنوب ..اذ لم يسبق لرئيسها زيارة لاى من ولايات السودان المختلفة منذ مشاركتها فى السلطة...كما انها فشلت حتى فى ادارة الجنوب بالرغم من عائدات النفط الكبيرة (نصيبها اكثر من 270 مليون دولار شهريا) بعد اربعة سنوات من السلام ...يفتقر الجنوب للبنيات الاساسية...تفشى المجاعات والاوبئة الاقتتال بين المجموعات الاثنية...انعدام الامن وتفلتات الجيش الشعبى ..انتشار الفساد بين القيادات بشهادة (جميس وانى)سيطرة الحركة الشعبية على عموم المشهد السياسى فى الجنوب على ماعداها...تراجع الحركة عن طروحاتها الوحدوية منذ مشاركتها فى السلطة وذلك من خلال تكريس خطابا جنوبيا محضا وتبنيه من قبل تيار متطرف قوى داخل الحركة (اولاد قرنق) مما اوقع الوجود الشمالى داخل الحركة فى حرج بالغ...ناتى لموقف الحركة من الجنائية او بالحرى موقف متنفذين داخل الحركة بقطع النظر من راى مكتبها السياسى ومجلس تحريرها....نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|