دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش
|
كذباً يقول هذا الدعي انه قيادي في الحركة الشعبية ، وهذا كذب لان المؤتمر العام الثاني للحركة الشعبية لم يتم فيه ترشيحه ، وهو عضو في البرلمان وتم ابعاده من تمثيل الحركة في لجنة التشريع ، وكل يوم ثيبت هذا الدعي انه عنصري بحت ، وكاذب ... اليوم قال انه سيكون في خندق واحد مع صلاح قوش قبل عام كتبت مقال من جزءين وعريناه ولم يرد لكنه ذهب الى النيابة ليقتص من راي فيه ، وعلى الحركة الشعبية ان تقوم بفصله كما قامت من قبل بفصل اليو اجانق ، وتيلار .. ما الذي يمنع سلفا كير وقيادة قطاع الشمال من فصله اليوم وليترك الى خياره بالانضمام الى المؤتمر الوطني وهذا حق كفله له الدستور لكن عليه الا يكذب بانه عضو قيادي في الحركة الشعبية ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: wadalzain)
|
ياسر وود الزين تحياتي هذا الرجل اختار في اخر عمره ان يقف ضد حركة الجماهير ، كان عليه ان يقول قولا حكيما وهو القانوني لكنه قبض الريح وسيحصد الهشيم ، وكتابنا حوله كان في محله ، وانا هنا الوم الحركة الشعبية التي احتفظت به طوال هذه الفترة ، ولابد ان تجيب الحركة لاعضاءها وجماهيرها ، وما تفعله الحركة بفصل اليو الذي حارب مع الجيش الشعبي طوال 23 عاماً وفي جسده ما اخترقه الرصاص ، ولانه اخنار ان يقف مع المؤتمر الوطني الذي يعتبر شريك في تنفيذ اتفاقية السلام وليس الاندماج او الاستيعاب كما حاول غازي ان يقود الحركة الى ذلك منذ بداية الفترة الانتقالية ، وخطأ الحركة وقع مرتين اولا بتخيارها هذا الرجل الدعي والاخرى تركته يبصق على نضال المهمشين ، وعلى الحركة ان تجاوب لماذا تركت غازي طول هذه الفترة ، وما الذي كسبته من ضمه واعطاءه منصب عضو في البرلمان ، بل هو وقف بفصل رئيس الكتلة البرلمانية ، ما قامت به الحركة بفصل اليوم وتيلار كان يتوجب منها ايضا فصل هذا الدعي رجل قوش في الحركة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
استاذنا مصطفى سرى سلامات
ياخى الزول ده منذ انتخابات المحامين كان موقفو واضح قال نحن ما بنتحالف مع ناس ضد المؤتمر الوطنى ورفض ان يتحالف مع القوى الاخرى وكانت يده فى يد المؤتمر الوطنى الذى مع ما للمؤتمر الوطنى من امكانيات ماليه وقدرات تزويريه ساعد فى عدم وصول الشرفاء امثال دكتور امين مكى مدنى للنقابة وجاءنا فتحى خليل والذى بأسم النقابة يطل علينا يوميا فى القنوات الفضائيةمثل دون كيشوت يحارب فى المحكمة الجنائية الدولية مرة ومرة حامل لواء دعم غزة ومرة اخرى مستقبلا ومهللا لخالد مشعل ، وغازى سليمان يتتحدث بأسم الحركة الشعبيه بل له مواقف كثيرة ضد الاجماع فى قانون الانتخابات وقانون الاحزاب
لماذا لا تحسم امرها الحركة الشعبية وتقتلع هذا الدمل من جسدها ومن البرلمان ذاتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: wadalzain)
|
كنت في السابق اراهن علي ان الحكومة رأت فيه الخصم الضعيف الذي من خلاله يستبين ضعف الخصوم وقلة حجتهم . لذلك اتاحت له الفرصة لتمر المقولة بان الكل في السودان يقول رأيه علي الملأ. وكما ان الاخوان المسلمون يعلمون ان الشارع السوداني لا يهضم الكبت العراقي .مما حدي بها ان ان تقول خير وبركة اهو ممثل المعارضة يتحدث وفي اجهزة الاعلام الرسمية .
ولكن فيما بعد تيقنت ان الرجل يمثل لا اكثر ولكنه لا يجيد الدور ..والعرجاء ل مراحها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: ibrahim alnimma)
|
ود الزين سلامات تعرف قصة نقابة المحامين اذا فرشناها هنا ستعلم ان الحركة غفلت كثيراً وجاملت في الغازي واحدة من عبقرايات الغازي ان يفصل عبدالعزيز الحلو من الحركة - تخيل خطورة مرض الغازي منذ 2005 - ولم يتم استئصاله من جسد الحركة لشئ يجب ان تجاوب عليه الحركة الشعبية ... وهنا كتبت انت ( الزول ده منذ انتخابات المحامين كان موقفو واضح قال نحن ما بنتحالف مع ناس ضد المؤتمر الوطنى ورفض ان يتحالف مع القوى الاخرى وكانت يده فى يد المؤتمر الوطنى الذى مع ما للمؤتمر الوطنى من امكانيات ماليه وقدرات تزويريه ساعد فى عدم وصول الشرفاء امثال دكتور امين مكى مدنى للنقابة وجاءنا فتحى خليل والذى بأسم النقابة يطل علينا يوميا فى القنوات الفضائيةمثل دون كيشوت يحارب فى المحكمة الجنائية الدولية مرة ومرة حامل لواء دعم غزة ومرة اخرى مستقبلا ومهللا لخالد مشعل ، وغازى سليمان يتتحدث بأسم الحركة الشعبيه بل له مواقف كثيرة ضد الاجماع فى قانون الانتخابات وقانون الاحزاب
لماذا لا تحسم امرها الحركة الشعبية وتقتلع هذا الدمل من جسدها ومن البرلمان ذاتو) اعتقد ان الغازي كان يعمل من الباطن ومؤجر نضاله بالباطن ، لانو تشاش سياسة وارزقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: ود الباوقة)
|
جني تحياتي الغازي لم يكن مبدئياً وكلنا في البداية خدعنا فيه ، لكن منذ تنصيب البشير له زعيماً للمعارضة اصبحت اخذ مسافة منه ، وكتبت عنه في صحيفتي الايام وبعدها في السوداني وانا في السودان ثم اخرنقد وجههته له رفع قضية ضدي دون ان يرد الحجة بالحجة - هو لا يعرف قيم الديموقراطية- وغازي لم يشارك في مؤتمرات الحركة الشعبية وظل يطعن في خاصرتها ويشتمها سراً وعلناً بتصريحاته البائسة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
وه هذا ما قاله الرجل في صحيفة (الراي العام ) بتاريخ اليوم 28-2-2009
وصف الأستاذ غازي سليمان المحامي والقيادي بالحركة الشعبية المحكمة الجنائية الدولية بأنها محكمة انتقائية متهما مدعيها اوكامبو بأنه مطية لآليات الاستعمار الجديد . وقال غازى فى حوار مع (الرأي العام)تنشره اليوم بالداخل: انا شخصياً سأكون مع صلاح (قوش) مدير جهاز الامن والمخابرات فى خندقٍ واحدٍ للدفاع عن السودان فى حالة تحرك العدوان عليه وظهور طابور خامس، مبيناً بأن الانقاذ من حقها الرجوع الى ما كانت عليه فى الماضى فى حالة ظهور طابور خامس يخذل البلاد. وقال غازى سليمان: سأكون مع (قوش) فى خندقٍ واحدٍ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
ليس هنالك غرابة فى ان يبدى غازى رايه فى قضية سكون لها تداعيات على السودان وشعبه ولكن الذى لا اجد له مبررا هو اننا نضيق بالديمقراطية وحرية الكلمة سيف رمى الاخرين بالخيانة والعمالة لم يكن سلاحا حكوميا بل المعارضة المزعومة وان وجدت ترفع هذا الباتر لاخافة كل من ينطق بما لا تهواها بدل تخوين الاخرين لو بسط البعض اراءهم حول ما يتفوه به الاخرون لقلنا انهم ديمقراطيون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
الاخ ابراهيم النعمة تحياتي استغل الغازي منابر عديدة في فترة بطش الانقاذ لمعارضيها وكنا نقول انه رمز لطالبي الديموقراطية لكنه كان يعمل في الخفاء على تقسيم سكرتارية تجمع الداخل ، بل انه كان يحاول ان يتربع على عرش القوى السياسية ، واذكر انه قام بعمل جسم مواز للتجمع الديموقراطي ومعه الحاج وراق واخرين بدلا من اصلاح التجمع - وتلك المجموعة كان اسمها اختصاراً (جاد ) - واخذ يسلط الضوء على تجمعه ذلك وكانت الاجهزة الامنية تعطيه الفرصة وتحرم على الاخرين ، وبذلك رفع في الصحف اسهما من الاحاديث التي تزيج باعوضة ...واستطاع ان يقسم وحدة المعارضة ويشتت جهودها ويعمل على اشانتها وسط الجماهير ونال مراده من ذلك لسبب في ضعف القيادات المعارضة وللكبت الذي كان في ذلك الوقت ، وبمهارته الفائقة في الانمتهازية وركوب كل السروج في آن واحد ، تقدم نحو الحركة الشعبية وخدعها واصبح يتحدث عن اتفاقية السلام كأنه كان من صناعها ، بل ذهب اكثر من ذلك في محاولة ابعاد رموز الحركة التي عرفتهم الجماهير السودانية ، انه يعمل الان على ان يرث الحركة ويسلم مفاتحيها للمؤتمر الوطني - وطبعا هو واهم لان قوانين اللعبة تغيرت وان الحركة ليست من الاحزاب التي يمكن انو يورثها ارزقي مثل الغازي - غير ان عيبها صمتها الطويل عن الغازي ولم تفصله وتقول ببيان ان الغازي ليس عضوا في قيادة الحركة وانه يصدح بغناء المؤتمر الوطني دون احترام للمؤسسة التي يعمل فيها ، وينشر الكذب ويثير الفتنة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
سرى ..انت صحفى كبير ..الرجل لم يعلن انضمامه للمؤتمر الوطنى او غيره ..ثم من يملك فصل اى عضو من حزب ..ليبرمان ناصر مكين فى اخر انتخابات ومازال يرأس لجنة برلمانية ويحسب ضمن الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطى ..سادتى الاحزاب اوعية للرأى وليست محابس للفكرة .. انا لا اتحدث عن غازى او غيره ..بل اعجب ان يطالب صحافى حامل رأى قمع راى اخر.. مع تقديرى
الظافر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: عبدالباقى الظافر)
|
الاخ الظافر تحياتي وشكرا على المداخلة بالعكس هو اراد ان يقمع راي الاخرين بقوله انه في خندق واحد مع قوش ، ام لاترى ذلك ثم ان الغازي اردت له ان يكون في حزبه الذي يسعى لقول اراءه بدلا من ان يكون في حزب اخر ويدافع عن برنامج مخالف لبرنامج حزبه ، ولا يمكن ان يحجز مقعدين في قطارين - اذا جاز التعبير- متجاهات لطريق معاكس يعني قضايا التحول الديموقراطي وتعديل القوانيين التي تطالب بها الحركة الشعبية وبقية القوى السياسية - والغازي - كان عضو في لجنة التشريع لا يرى ذلك - مع ان المؤتمر الوطني نفسه او بعضاً من قياداته -الذي يتزلف له الغازي - يقف مع تعديل القوانيين مثل الصحافة والامن والاستفتاء . يا اخ الظافر الغازي يتمشدق بانه مع برنامج السودان الجديد لكنه يقول في الحوار انه مع برنامج الانقاذ - دايرة فهامة - وساتي بنص الحوار ، ثم ان الغازي قال في حوار بتلفزيون السودان انه لا يمانع ان ان يذهب الجنوب وتشكل دولة وان تذهب دارفور كأن السودان زريبة خاصة به ...اتمنى ان ترى اوسع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
مع غازي سليمان حول الجنائية والطابور الخامس هؤلاء (....) هم الطابور الخامس.. إستخدام المادة (16) فخ كبير [تكبير الصورة] (انا من القانونيين الأفارقة الذين شاركوا في تقديم مقترحات حول إقامة محكمة الجنايات الدولية، وانا اول من بشر بها في السودان سنة 1996م عندما تمت دعوتي للمشاركة في مناقشة نظام روما الأساسي. لكن حكومة الإنقاذ آنذاك منعتني من السفر. وعندما قابلت المدعي العام للمحكمة الجنائية قبل ستة اشهر في جمهورية الدومنيكان في ندوة عن المحكمة، وهاجم فيها السودان، رددت عليه بقسوة. وكان تعليقه :انا لا اتخيل ان هذا غازي سليمان الذي اعرفه.!!. فقلت له: نعم انا غازي الذي تعرفه.. لكنك انت لست اوكامبو الذي كنا نعرفه، فقد اصبحت مطية لقوى الاستعمار الجديد)!!. هذا نص حديث مختصر لغازي سليمان المحامي الذي تجمعه مفارقات مع محكمة الجنايات الدولية اذ كان من القانونيين الذين قدموا مقترحات بإنشائها، ثم هدد السلطات الامنية ذات مرة امام دار المحامين بأنه سيقدم اي شخص اعتدى عليه الى محكمة الجنايات الدولية، ولكن غازي تحول موقفه الآن الى اتهام مدعيها بأنه مطية للاستعمار، ثم اشار قبل فترة الى الطابور الخامس لمحكمة الجنايات الدولية، وتساءل الكثيرون عمن قصدهم غازي سليمان السياسي والقانوني المثير للجدل بالطابور الخامس.. (الرأي العام) حاورت غازي سليمان حول هذه القضايا. ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------- ? كيف تفسر التغيير الكبير في موقفك.. فبينما كنت من اوائل الذين بشروا بالمحكمة الجنائية، عدت وانقلبت عليها تماما؟ - المحكمة الجنائية بصورتها الحالية ليست المحاكمة التي تحدثنا عنها، وبشرنا بها، لان هناك استثناءات لبعض الدول من أحكامها كالولايات المتحدة، وعلى احسن تقدير يمكنني ان اصفها بأنها محكمة جنائيات وفاقية للدول التى تريد ان تحتكم اليها. وهناك جرائم واضحة ضد الانسانية، ارتكبت في غزة والعراق وافغانستان و مناطق اخرى، ولكن يد الجنائية لم تطلها. وهي كما قيل عنها أنها ضد الضعفاء بملاحظة ان كل المتهمين في هذه المحكمة من الضعفاء، وانا أتساءل اين عتاة المجرمين؟!. وانا كمحامي معروف في الاسرة الدولية ارى انها محكمة انتقائية، ومطية للقوى المعادية للسودان.. وعلينا الا نلتفت اليها (الكلب ينبح، والجمل ماشي). ? الرابع من مارس المقبل هو الموعد المحدد للفصل في طلب توقيف البشير؟ - من سخرية القدر اننا سنحتفل في الثالث من مارس المقبل - قبل 24 ساعة من الاعلان-بقيام سد مروي وربط الشرق والجنوب بالكهرباء، وانا في تقديري ان هذا السد يمثل (اهراما للبشير). وفي هذا الوقت ستصدر الجنائية قراراً باعتقاله. ? ماذا تتوقع ان يكون قرار القضاة؟ - انا متأكد.. من اصدار القضاة لقرار باعتقال البشير، فبدلاً عن منح حكومة الوحدة الوطنية نوط الانجاز، تقوم الاسرة الدولية بمعاقبتها. ولابد من الالتفات للظروف التى صدرت فيها قرارات المدعي العام، فالمتابع لمسيرة اهل السودان منذ استقلاله يلحظ بعد توقيع نيفاشا ان اهل السودان تخطوا فشلهم التاريخي في اقرار دستور يقر التعددية والتنوع، وجاءوا بنظام حكم لا مركزي، وعمدوا الى تقسيم الثروة والكثير من الانجازات التى اتت بها نيفاشا، مما جعل السودان يصحو ويستعد ليخطو الى الامام بخطوات واثقة، وفي هذه الاثناء ظهرت ازمة دارفور، واشعلتها اكثر القوى المعادية للسودان. ? كيف سيؤثر صدور القرار على التسوية السياسية في دارفور؟ - اعتقد ان اتفاقية السلام وضعت حلولاً لمشاكل دارفور، الشرق، اقاصي الشمال، فاهل دارفور لهم الحق في حكم أنفسهم بموجب دستور السودان الانتقالي، اضافة لتقسيم الثروة. اما الحكومة القومية فهي في نهاية المطاف حكومة تنسيقية فيما يختص بالإيرادات القومية والامن القومي. واذا طبقت الاتفاقية تماما فلن تكون هناك حاجة للتفاوض. ? يطرح البعض خيار استخدام المادة (16) لتجميد مذكرة الاتهام؟ - انا اختلف مع هذا الرأي الذي يجانبه الصواب من كل نواحيه، وارى ان قيام السودان باي جهد في الاسرة الدولية لاستخدام المادة (16) الخاصة بتجميد القرار بواسطة مجلس الامن يعد اعترافا ضمنيا بان الرئيس البشير مذنب، اضافة لإقرارنا بتسليمه بعد مضي عام. ولابد ايضا من التساؤل عن الضمانات في حال اللجوء لهذا الخيار، فمن الممكن جدا ان تقدم احد الدول الأعضاء باستخدام فيتو ضد التجديد، مما يجعل هذا السيناريو مجرد (شرك)، وعلى السودان الا يهتم به كانه لم يكن. ? عدم التعامل مع المحكمة قد يقود لسيناريوهات اخرى بما فيها سلسلة من العقوبات؟ - ربما تفرض علينا بعض العقوبات، لكن لابد من الرفض التام، وآمل ان تهمل هذه الدعاوى حتى من اجهزة الاعلام والصحف، وهنا لابد من التذكير بان هناك عقوبات على الكثير من الدول، فدولة مثل كوبا عليها عقوبات منذ عقود وما زالت دولة محترمة ومتطورة، وهناك ايضا ايران. والدول المعادية للسودان ستعمل بكل جهدها لتقسيم السودان، وتفتيته عبر عدد من الآليات والمنظومات على رأسها المحكمة الجنائية. ? اذن انت تستند على نظرية المؤامرة؟ - لا ليس الامر مجرد نظرية. انظر مثلا لتجمع سلام دارفور بدعمه الصهيوني الواضح. وافضل رد هو الاستمرار في التنمية والحوار الداخلي، اضافة لمزيد من الانجازات، فالمؤامرة واضحة هذه المرة وضوح الشمس، وقد سمعنا مؤخرا ان الهدف من مشكلة دارفور فتح سفارة لتل ابيب بالخرطوم. ? لكن الا ترى معي ان هذه القوى الاجنبية المتهمة وعلى رأسها الولايات المتحدة ساهمت بشكل كبير في التوصل لاتفاقية نيفاشا نفسها؟ - نعم.. حقيقة هذه القوى لعبت دورا كبيرا في توقيع نيفاشا، وحتى ابوجا ولكنها هي نفسها تريد الان ان تعصف بهذا الانجاز التاريخي لاهل السودان في حل مشاكلهم المعلقة منذ الاستقلال. ? كيف تفسر هذه الازدواجية؟ - من الواضح ان المجتمع الدولي لم يكن مقتنعا بحل النزاع بين الشمال والجنوب.. وهنا نجد ان الراحل د.جون قرنق قد بذل روحه لهزيمة قوى الشر في العالم. اما فيما يتعلق بابوجا ورغم انها وجدت دعما وحضورا من المجتمع الدولي الا انها وصلت في النهاية عندهم الى انها لا تساوي الحبر الذي كتبت به. وظهرت نواياهم الحقيقية في تقسيم السودان لدويلات صغيرة، وانا اعتبر الجنائية واحدة من المنظمات العدائية التى تنفذ هذا المخطط. بل ان اهل السودان الان على قلب رجل واحد مقتنعون بان الجنائية مطية استعمارية، باستثناء الطابور الخامس والقوي المعادية للسودان. ? ماهى ملامح هذا الطابور الخامس الذي ذكرته؟ - أي شخص يقف قولا او فعلا مع ادعاءات المحكمة الجنائية هو طابور الخامس، واي شخص يروج للعنف هو كذلك ايضا.. فمن الأجندة الخفية لهذا المخطط إثارة الفتنة والفوضى الداخلية. واريد ان أنبه الى أنه في الآونة الأخيرة قد ظهرت قيادات مصنوعة من الغرب ومن الصهيونية، بدعاوى انهم مدافعون عن حقوق الانسان في السودان. ? أتعتبر بعض التيارات المدافعة عن حقوق الانسان جزءً من الطابور الخامس؟ - لابد من التمييز بين حقوق الانسان والدفاع عن أمن وسلامة البلاد، وعلى السودانيين ان يعلموا ان العالم تقوده الان قوى ليس من مصلحتها ان يظل السودان موحدا، خاصة بعد ان صحا من غفوته وبدأ يتحول لرجل افريقيا القوي الشامخ. وما اعنيه انا بالضبط هم القيادات التى صنعها الغرب للترويج والتبشير بالسياسات التى تستهدف النيل من السودان ووحدة اراضيه، وهنا لا بد من فتح اعيننا لمراقبة الطابور الخامس. ? انت كنت من المصنفين بانهم طابور خامس حتى توقيع نيفاشا؟ - نعم انا كنت طابور خامس ضد الانقاذ، وعملت بجد على اسقاطها لانها بطشت بنا، والان الانقاذ تابت كما قال صلاح قوش مدير جهاز الامن والمخابرات ووقعت على نيفاشا، وباب التوبة مفتوح- ونجحت في التحول من نظام شمولي مستبد لنظام ديمقراطي حقيقي. ? لكن تصريحات قوش الاخيرة عن امكانية عودة الانقاذ للمربع الاول، تجعل من الردة- وفقا لمفهومك- امرا قريبا ومتوقعا؟ - طبعا.. ماذا تتوقع من قوش ان يفعل اذا تحرك الطابور الخامس من الداخل وتحركت قوى العدوان من الخارج..يريدون اسقاط النظام الذي شيدته نيفاشا..هل تتوقع منه ان يسلم السلطة لاعداء السودان؟!.. انا شخصيا ساكون مع قوش في خندق واحد للدفاع عن السودان فهناك هجمة شرسة ضد السودان، انا استغرب لعدم ارتداد الانقاذ لسيرتها الاولى حتى الان، والسبب في تقديري يرجع لاحترامها لاتفاقية السلام الشاملة. ? البعض يرى ان التحول الديمقراطي ما زال ينتظره الكثير خاصة في ظل القوانين المقيدة للحريات، الامر الذي يتعارض مع نزاهة الانتخابات؟ - الان هناك تحول حقيقي نحو الديمقراطية، والعائدون من الخارج لا يفهمون هذا التحول الحقيقي الذي تحقق بعد نيفاشا، ولكن نحن الذين بقينا في الداخل واكتوينا بنار الانقاذ نعرف ونحس بهذا التحول. واحب ان اؤكد لك ان اغلب القوانين تم تعديلها، والعملية الانتخابية مضمونة نزاهتها بمراقبة المجتمع الدولي. والديمقراطية وحريات الناخب في التنقل والترشح مضمونة بقانون الانتخابات. ومن يتحدثون عن تعديل قوانين قبل الانتخابات يفعلون ذلك من باب المزايدة السياسية. ? اين انت من الحركة الشعبية، خاصة ان البعض يشير الى انك تغرد خارج سربها؟ - لا تسألني عن وضعي في الحركة الشعبية، انا وضعي بين اهل السودان منذ الاستقلال. انا مناضل في عين أي شخص ولا اتسول داخل أي تنظيم، ويكفيني ان اقول انا غازي سليمان الذي حارب الانقاذ برجولة، والآن اناصر حكومة الوحدة الوطنية برجولة ايضا. انا لا احتاج لأي حزب سياسي لأتدثر به، واشعر بالدفء الذي اشعر به عند قول النصيحة. انسى الحركة والمؤتمر الوطني وتذكر السودان. وانا سأدافع عن السودان ولا يهمني ان كنت داخل الحركة او خارجها. ? لكن الا تبدو محتاجا للحزب الذي وصل الى شراكة مميزة في حكم السودان؟ - لا احتاج للحركة الشعبية، انا عندما بشرت بفكر د.جون قرنق كان ذلك خيانة عظمى. واشير هنا لحديث اسحق احمد فضل الله فقد كتب وقتها (يجب ان يعلق غازي في ميدان ابوجنزير ويقطع من خلاف). اين كان هؤلاء المزايدون على غازي الآن، انا لست من مستلمي الدولارات من القوى الاجنبية، وبشرت بفكر السودان الجديد منذ 1989. وحتى المتحدثين عن الحريات والمتناسين لغازي سليمان اين كانوا حين كان يحتفل سنويا في مكتبه بذكرى الاستاذ محمود محمد طه ولم يعضدني وقتها الا قلة على رأسهم الحاج وراق، تصور حاليا بدأوا الاحتفال بذكراه ولم تقدم لي دعوة لحضور الاحتفالات.. هؤلاء انتهازيون وانا أتحداهم.
هذا هو حوار الغازي في الراي العام ...
| |
|
|
|
|
|
|
مركب "الخرا" (Re: عبد المنعم سليمان)
|
سلام يا مصطفي اعذرنا للالفاظ العفنة لكن الحال ده ينطبق عليهو المثل : مركب "الخرا" ... زاد "قلوط"
و نكرر اعتذارنا لانفكم و عيونكم و كل احاسيسكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
Quote: واحب ان اؤكد لك ان اغلب القوانين تم تعديلها، والعملية الانتخابية مضمونة نزاهتها بمراقبة المجتمع الدولي. والديمقراطية وحريات الناخب في التنقل والترشح مضمونة بقانون الانتخابات. ومن يتحدثون عن تعديل قوانين قبل الانتخابات يفعلون ذلك من باب المزايدة السياسية. ) |
مصطفى سري كيفك
الزول ده -يافاكه منه اصلا- ولا فكت منه قريب ده- ولا انحنا الفكت مننا
ده كلمة انتهازى لا تسع لو وصفه لكن الخرف المبكر (والتسنين المكثف) سبب كافى لعزله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: ALMURADABI)
|
Quote: وليد ، سلامات ما نكرتو ، انا بقول الحركة فصلت اتنين لذات اسباب دعوتي لفصل غازي وغازي يتحدث باسم المؤتمر الوطني الان وليس الحركة التي يدعي هو انه قيادي فيها وهو ليس بقيادي فيها وهو زول تشاش سياسة معروف ... |
غازى الانتهازى ركب قطار" جاد " جبهة القوى الديمقراطية وكان خطأ استراتيجى ن تشير الاصابع الى دوره فى فوز مرشح الكيزان لنقابة المحامين فتحى خليل أتمنى تدرس الجهات المختصة فى الحركة الشعبية فى أهليته لخدمة مشروع السودان الجديد وكيف تم ترفيعه الى البرلمان واللجنة التشريعية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
الاخ مصطفى سري
سلام ..
هذا ما كان من غازى سليمان والرجل تاريخه معروف .. سؤالي .. ماذا عن تابيتا بطرس ؟.. فقد استمعت اليها اذاعيا فى مخاطبه جماهيريه تصرخ فى الناس بأن البشير هو رمز عزة السودان وتمادت فى المدح حتى ظنتت انه سيورثها واعلنت رفضها التام تسليمه او المساومه بذاك
كان قد سبقها قطبي المهدى واعقبها جمال الوالى ففاقتهم حماسه ..
كيف نفهم هذا التناقض بين القيادات والمنسوبين ؟.. والسؤال يمضى ابعد من الحركه الشعبيه ليشمل كافة الوان الطيف السياسي السودانى
تحياتى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الاخ حيدر تحياتي طبعا هناك نفاق في معظم القيادات السياسية والمؤتمر الوطني قام بعملية ابتزاز وتهديد لها لذلك تجدها تقول (ما بنجر فيهو شوك ) واخر يقول ( نحن مع موقف الاتحاد الافريقي ) وكأن الاتحاد هذا نزيه ويعرف حقوق شعوبه ، وتابيتا بطرس غير مؤهلة للعمل القيادي في الحركة وانا ايضا سمعت منها الكثير والمحير ، والمؤتمر الوطني عندما يتيح لوزير من غير حزبه الفرصة في الظهور المتكرر في الاعلام خاصة التلفزيون فان الوزير ذاك فيه مشكلة ، بانه يقف ضد خط حزبه ، وهو ما تقوم به تابيتا بطرس المرضي عنها في المؤتمر الوطني ... لكن المستهبل دة يعملو شنو معاه ، واذا تم ابعاده في بيان رسمي تابيتا بتركب طيارة وتجي لبلدها طوالي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
ليت الغازي يقرأ ما كتبه الصحافي القدير الاستاذ علاء الدين بشير حول مدير جهاز الامن وتهديداته ذلك التحليل والقرأة الرصينة تخرس الالسن التي اصبحت تخاف من ضلها وتمتدح وتتزلف امثال هذا الدعي
كتب علاء بشير
ربما بدا عصيا على الفهم اطلاق مدير جهاز الامن و المخابرات ، الفريق اول صلاح عبد الله (قوش) تحذيره شديد اللهجة لمؤيدى المحكمة الجنائية الدولية بتقطيع رؤوسهم و ايديهم و اوصالهم و التهديد بالعودة الى سيرة التطرف الاولى ، فى احتفال اعد خصيصا لتكريمه بمناسبة ترقيته للرتبة الاعلى . ومدار استعصاء الفهم ان حديث قوش الخشن لا ينسجم مع الخط الذى ابتدره جهاز الامن و المخابرات من اجل تغيير الصورة السالبة المترسخة عنه فى الاذهان ، و يستند هذا التحليل فى المحاولات الدؤوبة من مديره الفريق اول قوش نفسه لكسر التقليد السائد عند قادة اجهزة المخابرات فى العالم الذين يستعصمون بالصمت عن الحديث لاجهزة الاعلام الاّ ما ندر ، وفى المقابل نجد ان الفريق اول قوش كثرت اطلالاته الاعلامية فى الاونة الاخيرة فى مناشط مختلفة من اقامة دورات رياضية فى كرة القدم ثم الى الحقل الثقافى بتكريم عدد من المبدعين ثم ظهوره فى البرلمان فى ابريل الماضى فى ندوة (الوجود الاجنبى فى السودان) و حديثه بالارقام عن ذلك الوجود و مخاطره على الامن القومى ، ثم حديثه من كسلا فى اكتوبر الماضى عقب مذكرة الاتهام التى اصدرها اوكامبو بحق رئيس الجمهورية ، و الذى بيّن فيه ان (ضغوطا غربية تمارس على النظام من اجل تغيير تركيبة الحكم فى البلاد) ، ثم تصريحه فى اعقاب احتجاج الصحافيين على الرقابة الامنية على الصحف فى نوفمبر الماضى و الذى ادى الى احتجاب احدى عشر صحيفة عن الصدور لمدة يوم واحد ، حيث نأى قوش بجهازه عن فرض الرقابة و قصره على تنفيذها فقط نتيجة للتكليف الذى وقع عليه بذلك من مؤسسة الرئاسة مع محاولة منه لتبرير دواعيها المتمثلة فى الممارسة غير المسؤولة التى تضر بالامن القومى و المصالح العليا للبلاد من بعض الصحف . وعاد قوش بعدها ليطل مرة اخرى فى يناير الماضى من منزل الصحفى عمر الكاهن ليتحدث حديثا بدا و كأنه (تنوير خاص) عن مجمل الوضع السياسى و الامنى فى البلاد وقانون الجهاز المنتظر اجازته . وغير ذلك فقد تكرر الظهور لمدير المخابرات فى جولات و احاديث مقتضبة مرتبطة بملف الازمة فى دارفور لم تثر اهتماما كبيرا . ثم جاء الاحتفال الاخير لبعض ابناء الجنوب بالفريق قوش بالنادى الديبلوماسى بالخرطوم ، ولا يخفى على المراقب الرسالة السياسية خلف الاحتفال و التى اراد الجهاز و مديره العام التأكيد فيها على الابعاد القومية للجهاز و مديره العام كما نصت اتفاقية السلام و وقوفه مع السلام و الاستقرار فى الجنوب و مع حقوق الجنوبيين و مع وحدة السودان فى مقابل اصوات نشاذ اخرى داخل حزب المؤتمر الوطنى (يصنف قوش و اغلب عناصر جهازه بأنهم موالون له) ، يتهمهم الجنوبيون و الحركة الشعبية بدعم تكتيكات و ممارسات من اجل تقويض الامن و الاستقرار فى الجنوب و السعى لفصل الشمال عن الجنوب ، بجانب دلالة المكان (النادى الديبلوماسى) حيث بدأت لهجة التهديد و الوعيد غير منسجمة مع الخطاب العام الذى القاه و كأنى به اقحمها اقحاما من اجل ارسال رسائل و لكن لمن ؟ هذا ما اجتهدت تحليلات الاسبوع الماضى بأسره فى محاولات لاستكناه الجهات الموجهة اليها . اول ما يبدر الى الاذهان ان قوش يوجه رسالته الخاصة بتقطيع الرؤوس و الاوصال و الايدى للمؤيدين للمحكمة الجنائية و الذين يريدون تنفيذ اجندتها ، انه يقصد بهم الخصوم السياسيين فى البلاد ، لكن قوش اردف فى حديثه ذلك عبارة (تنفيذ اجندتها بالقوة) وهو يعلم ان لا حول ولا قوة مادية تمكن خصومه السياسيين من تنفيذ اجندة المحكمة ، فغالبية القوى السياسية كانت ايدت قرار المحكمة الجنائية الدولية فى طلبها توقيف الوزير احمد هارون و على كوشيب ، و دعت الحكومة للتعاون معها قانونيا و لكن عادت تلك القوى السياسية لترفض مذكرة الاتهام و قرار القضاة المرتقب بحق رئيس الجمهورية ، فيما التزم بعض منها الصمت دون تحديد موقف بعينه بينما بقيت قلة قليلة على موقفها الاول الداعى لمبدأ التعامل القانونى مع المحكمة الدولية وعدم الدخول فى مواجهة مع المجتمع الدولى . ومع ان قوش ترك الباب مفتوحا لمن يريد تأييد المحكمة سياسيا فقط الا ان واقعة اعتقال زعيم حزب المؤتمر الشعبى ، الدكتور حسن الترابى فى اعقاب حديثه لوسائل الاعلام الاجنبية بالخرطوم الذى دعم فيه المحكمة الدولية و طالب فيه الرئيس البشير بالمثول امامها و تجنيب البلاد مواجهة مع العالم ، تدحض امكانية السماح حتى بمساحة للتأييد السياسى فقط للمحكمة كما صرح بذلك مدير المخابرات ، و رغم ان التوضيح الرسمى للاسباب التى كانت وراء اعتقال الترابى انه على صلة بحركة العدل و المساواة ، الاّ ان التطورات التى نجمت عن مفاوضات الدوحة قضت باطلاق سراح السجناء و الاسرى فى بادرة على حسن النية بين الطرفين وهو ما لم يحدث فى حق الترابى ، بل ان مسؤولا حكوميا هو الدكتور امين حسن عمر الذى كان ضمن الوفد المفاوض ذكر ان الافراج عن السجناء لا يشمل منسوبى المؤتمر الشعبى و انما عناصر العدل و المساواة فقط وهو اقرار ضمنى بفض الاشتباك بين الشعبى و العدل و المساواة . وقد عاد وكيل وزارة الخارجية ، الدكتور مطرف صديق ليؤكد نفس الحديث و يطالب زعيم العدل و المساواة بالاقرار ان اعضاء الشعبى هم جزء من حركته حتى يتم اطلاق سراحهم ، الامر الذى يعزز الرأى القائل ان اعتقال الترابى كان لتصريحاته المؤيدة للمحكمة الجنائية الدولية. و سوى ذلك فان قوش بحكم موقعه فى الدولة اول العالمين ان الخصوم السياسيين لا قوة لهم لتنفيذ قرار بخطورة توقيف الرئيس البشير ، ورغم ان تصريحات فى هذا الاتجاه نسبت لزعيم العدل و المساواة ، الا انها جاءت بعد حديث قوش و اغلب المراقبين يعتبرونها ضربا من التهويش السياسى لا قبل لخليل و حركته به مع ان الرجل لا يزال يتبنى الخيار العسكرى فى العمل السياسى وحاول فى مغامرة عسكرية سابقة ان يستلم السلطة بالقوة فى الخرطوم . و اضافة الى ذلك فان مدير جهاز المخابرات يعلم ان المهام الاكبر التى احتاجت المحكمة الجنائية الدولية القيام بها داخل البلاد حتى الان استندت فيها على تعاون الحكومة السودانية نفسها حيث ذكر المدعى العام للمحكمة فى تقاريره السبعة السابقة التى قدمها امام مجلس الامن و فى متن مذكرة الاتهام بحق رئيس الجمهورية و فى لقاءاته المختلفة ان مكتبه قام بخمس مهام الى الخرطوم اثناء التحقيقات التى اجراها و انه خلال تلك المهام التقى مسؤولين حكوميين بينهم شخصيتان رفيعتان احداهما مدنية و الثانية عسكرية ، و انه تحصل على تقرير مفصل من وزارة الدفاع عن تحركات القوات المسلحة فى دارفور و نظام اصدار الاوامر داخلها و كذلك تحصل على محاضر اجتماعات لجان الامن المحلية فى دارفور و على تقرير لجنة التحقيق الوطنية التى شكلها رئيس الجمهورية للتقصى فى الانتهاكات التى وقعت فى دارفور برئاسة رئيس القضاء الاسبق ، دفع الله الحاج يوسف و المعدات التى جمعتها تلك اللجنة و تسجيلات لمسؤولين فى الحكومة و غيرها ، و كل هذه المواد يصعب الحصول عليها من اى مصدر سوى الحكومة السودانية نفسها فى اطار التعاون (السابق) بينها و بين المحكمة الجنائية الدولية . وثمة تحليل اخر يحيل رسالة قوش تلك الى الوجود الاجنبى بالبلاد خاصة و انه كان قد حذر من مخاطره فى ندوة نظمتها لجنة الامن و الدفاع بالبرلمان فى ابريل الماضى ، غير ان قوش نفسه عاد ليقول فى متن حديث التهديد و الوعيد (ان الوجود الاجنبى يستند على اتفاقات و مواثيق) . و يدعم ذلك ان الوجود العسكرى الدولى فى البلاد وهو الاخطر يستند على تفويض محدد و نطاق انتشار بعينه حيث يستند تفويض يونمس على مراقبة تنفيذ اتفاق السلام فى الجنوب و النيل الازرق و جنوب كردفان و ابيى بجانب كتيبة واحدة لتأمين رئاسة البعثة بالخرطوم و التفويض المخول لها بموجب الفصل السادس و فصلت المهام بينها و بين الحكومة فى اتفاقية وضع القوات . و ما يمكن ان يقال عن يونمس يقال ايضا عن يوناميد مع الاختلاف فى ان تفويض الاخيرة جاء بموجب الفصل السابع لحماية المدنيين فى دارفور التى لا تزال العمليات العسكرية فيها مستمرة غير ان نطاق انتشار تلك القوات هو دارفور بجانب ان مجلس الامن لم يمحضها تفويضا واضحا بملاحقة المطلوبين للعدالة الدولية . ولم يتبق بنظر المحللين من الفرضيات سوى ان قوش رمى بحديثه ذاك الى ارسال رسالة تطمين للرئيس البشير على وقوفه وجهازه الى جانبه درءا للشائعات التى تنطلق بان الخلافات تنتظم الصف الانقاذى حيال مقاربته لقضية المحكمة الجنائية الدولية ، وهى رسالة شبيهة بتلك التى كان اطلقها قوش نفسه قبل نحو عامين فى وقت كانت معركة رفض القوات الدولية فى اوج احتدامها حينما خاطب استعراضا لعشرة الاف من القوات الخاصة لجهاز الامن و المخابرات بحضور رئيس الجمهورية ليؤكد له فيها ان الجهاز معه فى رفضه لدخول القوات الدولية الى دارفور و انهم (قبل ذهابهم لقتال القوات الدولية فى دارفور سيبدأون بالطابور الخامس و الخونة و العملاء) ، غير ان القوات الاجنبية دخلت دارفور و ينتظر ان تصل نسبة وجودها فى الاقليم المضطرب الى 80 % فى مارس القادم بعد يومين بحسب تصريحات مسؤولين دوليين . اما الرسالة الاخرى و التى بدت ايضا غريبة من مدير جهاز الامن و المخابرات فهى قوله (كنا اسلاميين متطرفين ، وصرنا معتدلين نؤمن بالسلام و الحياة للجميع ، و لكننا اذا دعت الضرورة فلا محالة سنعود لما كنا عليه ، و ما ايسر ذلك علينا) ، فغير الاعتراف الصريح بما مضى ، لكن وجه الغرابة الاكبر بنظر كثير من المراقبين يكمن فى التلويح بالعودة الى التطرف مجددا رغم ان حديث قوش تضمن استحسانا للاعتدال و الايمان بالسلام ، بل ان حديثا سابقا لمدير المخابرات لصحيفة (الاحداث) فى اكتوبر 2007 و لاحقا بمنزل الصحفى عمر الكاهن فى يناير الماضى ذكر فيه ان الجهاز يتبنى منهجا اصلاحيا مع المتطرفين دينيا يقوم على الحوار الفكرى و العمل الثقافى بواسطة العلماء و المفكرين ، وهو ما يتقاطع تماما مع التلميح الذى اورده بالعودة الى التطرف حيث ان البداهة تقول انه لا يمكن لشخص ان يعود الى ما اقتنع بانه خطأ تعافى منه وطفق يصلح منه الاخرين ، بل ان مدير المخابرات نفسه كان قد اشار فى حديثه (للاحداث) الى ثمار ذلك الاعتدال وهو التعاون المخابراتى مع الغرب فى الحرب على الارهاب بأنه جنب البلاد مخاطر محدقة . و يرى كثيرون ان التلويح بالعودة الى التطرف سيؤكد رأيا قديما ان الاعتدال و السير فى طريق السلام لم يكن عن قناعة فكرية و سياسية اصيلة ومنهجا اصلاحيا متبعا ، و انما نتاج الضغوط الدولية و الاقليمية على الانقاذ . بينما يرى البعض ان التلويح بالعودة للتطرف ليس موقفا اصيلا لمدير المخابرات و انما هو تكتيك اراد به ارسال رسائل ايضا الى اطراف بعينها اولها الجماعات الاسلامية السلفية التى ربما ضعف تأييدها للانقاذ ، فرغم ان قوش كان قد دحض فى حديث سابق ان يكون ثمن تعاونهم فى الحرب على الارهاب خسران الراى العام الاسلامى فى الداخل و المنطقة ، الاّ ان وقائع محاكمة قتلة الموظف الامريكى مايكل غرانفيل و سائقه السودانى عبد الرحمن عباس ، اثبتت خلاف ذلك حيث شن المتهمون الشباب هجوما عنيفا على النظام و اعتبروه المسؤول الاول عن ما اقترفوه من جرم لانه كان يحرض فى خطابه السياسى على قتال الامريكان ، وقد طال الهجوم قوش بصورة شخصية على اعتباره واجهة النظام فى ذلك التعاون من اجل الحرب على الارهاب . و غير المتهمين بقتل غرانفيل فان الشريط الذى تحدث فيه الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة ، ايمن الظواهرى قبل عامين و بثه عدد من المواقع فى الانترنت و تناقلته كبريات الصحف اتهم فيه صراحة نظام الخرطوم بالكذب و خذلان المسلمين حينما سمح بدخول القوات الاجنبية الى دارفور بعد ان كان رفضها و دعا للجهاد ضدها . وعليه فربما استشعر مدير المخابرات خطورة الموقف واراد ارسال تطمينات للراى العام الاسلامى المتشدد . او وفقا لتحليلات اخرى انه يريد ارسال رسالة الى الغربيين الذين يرى انهم تنكروا لتعاونهم معهم فى الحرب على الارهاب وعادوا ليكأفئوا نظامه بالضغوط المشددة و على رأسها المحكمة الجنائية الدولية و اراد بالتالى ان يترك الباب مواربا لما يمكن ان يحدث حال صدور مذكرة توقيف ضد رئيس الجمهورية ، رغم الالتزام الحكومى فى تصريحات المسؤولين بحماية الوجود الاجنبى فى البلاد فى كل الاحوال مع ترك الباب مواربا بالاعراب عن الخشية من حدوث تفلتات من عناصر يصعب السيطرة عليها ، او ربما اراد ايضا مخاطبة شركائهم فى الحكم الحركة الشعبية بأن عدم مساندة موقفهم الرافض للمحكمة الجنائية الدولية سيعيد البلاد القهقرى الى ايام التشدد و التطرف . على اية حال فان حكمة العارفين بالله تقول ان النهايات تشبه البدايات ولا تشبهها ، و يقول الفلاسفة ان التأريخ يعيد نفسه و لكنه لا يعيده بنفس الصورة . و لذا فان امر العودة الى التطرف سيكون صعبا للغاية حتى اذا اراد المتشددون فى الانقاذ الركون اليه فى مقبل الايام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
اول ما يبدر الى الاذهان ان قوش يوجه رسالته الخاصة بتقطيع الرؤوس و الاوصال و الايدى للمؤيدين للمحكمة الجنائية و الذين يريدون تنفيذ اجندتها ، انه يقصد بهم الخصوم السياسيين فى البلاد ، لكن قوش اردف فى حديثه ذلك عبارة (تنفيذ اجندتها بالقوة) وهو يعلم ان لا حول ولا قوة مادية تمكن خصومه السياسيين من تنفيذ اجندة المحكمة ، فغالبية القوى السياسية كانت ايدت قرار المحكمة الجنائية الدولية فى طلبها توقيف الوزير احمد هارون و على كوشيب ، و دعت الحكومة للتعاون معها قانونيا و لكن عادت تلك القوى السياسية لترفض مذكرة الاتهام و قرار القضاة المرتقب بحق رئيس الجمهورية ، فيما التزم بعض منها الصمت دون تحديد موقف بعينه بينما بقيت قلة قليلة على موقفها الاول الداعى لمبدأ التعامل القانونى مع المحكمة الدولية وعدم الدخول فى مواجهة مع المجتمع الدولى . ومع ان قوش ترك الباب مفتوحا لمن يريد تأييد المحكمة سياسيا فقط الا ان واقعة اعتقال زعيم حزب المؤتمر الشعبى ، الدكتور حسن الترابى فى اعقاب حديثه لوسائل الاعلام الاجنبية بالخرطوم الذى دعم فيه المحكمة الدولية و طالب فيه الرئيس البشير بالمثول امامها و تجنيب البلاد مواجهة مع العالم ، تدحض امكانية السماح حتى بمساحة للتأييد السياسى فقط للمحكمة كما صرح بذلك مدير المخابرات ، و رغم ان التوضيح الرسمى للاسباب التى كانت وراء اعتقال الترابى انه على صلة بحركة العدل و المساواة ، الاّ ان التطورات التى نجمت عن مفاوضات الدوحة قضت باطلاق سراح السجناء و الاسرى فى بادرة على حسن النية بين الطرفين وهو ما لم يحدث فى حق الترابى ، بل ان مسؤولا حكوميا هو الدكتور امين حسن عمر الذى كان ضمن الوفد المفاوض ذكر ان الافراج عن السجناء لا يشمل منسوبى المؤتمر الشعبى و انما عناصر العدل و المساواة فقط وهو اقرار ضمنى بفض الاشتباك بين الشعبى و العدل و المساواة . وقد عاد وكيل وزارة الخارجية ، الدكتور مطرف صديق ليؤكد نفس الحديث و يطالب زعيم العدل و المساواة بالاقرار ان اعضاء الشعبى هم جزء من حركته حتى يتم اطلاق سراحهم ، الامر الذى يعزز الرأى القائل ان اعتقال الترابى كان لتصريحاته المؤيدة للمحكمة الجنائية الدولية. و سوى ذلك فان قوش بحكم موقعه فى الدولة اول العالمين ان الخصوم السياسيين لا قوة لهم لتنفيذ قرار بخطورة توقيف الرئيس البشير ، ورغم ان تصريحات فى هذا الاتجاه نسبت لزعيم العدل و المساواة ، الا انها جاءت بعد حديث قوش و اغلب المراقبين يعتبرونها ضربا من التهويش السياسى لا قبل لخليل و حركته به مع ان الرجل لا يزال يتبنى الخيار العسكرى فى العمل السياسى وحاول فى مغامرة عسكرية سابقة ان يستلم السلطة بالقوة فى الخرطوم . و اضافة الى ذلك فان مدير جهاز المخابرات يعلم ان المهام الاكبر التى احتاجت المحكمة الجنائية الدولية القيام بها داخل البلاد حتى الان استندت فيها على تعاون الحكومة السودانية نفسها حيث ذكر المدعى العام للمحكمة فى تقاريره السبعة السابقة التى قدمها امام مجلس الامن و فى متن مذكرة الاتهام بحق رئيس الجمهورية و فى لقاءاته المختلفة ان مكتبه قام بخمس مهام الى الخرطوم اثناء التحقيقات التى اجراها و انه خلال تلك المهام التقى مسؤولين حكوميين بينهم شخصيتان رفيعتان احداهما مدنية و الثانية عسكرية ، و انه تحصل على تقرير مفصل من وزارة الدفاع عن تحركات القوات المسلحة فى دارفور و نظام اصدار الاوامر داخلها و كذلك تحصل على محاضر اجتماعات لجان الامن المحلية فى دارفور و على تقرير لجنة التحقيق الوطنية التى شكلها رئيس الجمهورية للتقصى فى الانتهاكات التى وقعت فى دارفور برئاسة رئيس القضاء الاسبق ، دفع الله الحاج يوسف و المعدات التى جمعتها تلك اللجنة و تسجيلات لمسؤولين فى الحكومة و غيرها ، و كل هذه المواد يصعب الحصول عليها من اى مصدر سوى الحكومة السودانية نفسها فى اطار التعاون (السابق) بينها و بين المحكمة الجنائية الدولية . وثمة تحليل اخر يحيل رسالة قوش تلك الى الوجود الاجنبى بالبلاد خاصة و انه كان قد حذر من مخاطره فى ندوة نظمتها لجنة الامن و الدفاع بالبرلمان فى ابريل الماضى ، غير ان قوش نفسه عاد ليقول فى متن حديث التهديد و الوعيد (ان الوجود الاجنبى يستند على اتفاقات و مواثيق) . و يدعم ذلك ان الوجود العسكرى الدولى فى البلاد وهو الاخطر يستند على تفويض محدد و نطاق انتشار بعينه حيث يستند تفويض يونمس على مراقبة تنفيذ اتفاق السلام فى الجنوب و النيل الازرق و جنوب كردفان و ابيى بجانب كتيبة واحدة لتأمين رئاسة البعثة بالخرطوم و التفويض المخول لها بموجب الفصل السادس و فصلت المهام بينها و بين الحكومة فى اتفاقية وضع القوات . و ما يمكن ان يقال عن يونمس يقال ايضا عن يوناميد مع الاختلاف فى ان تفويض الاخيرة جاء بموجب الفصل السابع لحماية المدنيين فى دارفور التى لا تزال العمليات العسكرية فيها مستمرة غير ان نطاق انتشار تلك القوات هو دارفور بجانب ان مجلس الامن لم يمحضها تفويضا واضحا بملاحقة المطلوبين للعدالة الدولية . ولم يتبق بنظر المحللين من الفرضيات سوى ان قوش رمى بحديثه ذاك الى ارسال رسالة تطمين للرئيس البشير على وقوفه وجهازه الى جانبه درءا للشائعات التى تنطلق بان الخلافات تنتظم الصف الانقاذى حيال مقاربته لقضية المحكمة الجنائية الدولية ، وهى رسالة شبيهة بتلك التى كان اطلقها قوش نفسه قبل نحو عامين فى وقت كانت معركة رفض القوات الدولية فى اوج احتدامها حينما خاطب استعراضا لعشرة الاف من القوات الخاصة لجهاز الامن و المخابرات بحضور رئيس الجمهورية ليؤكد له فيها ان الجهاز معه فى رفضه لدخول القوات الدولية الى دارفور و انهم (قبل ذهابهم لقتال القوات الدولية فى دارفور سيبدأون بالطابور الخامس و الخونة و العملاء) ، غير ان القوات الاجنبية دخلت دارفور و ينتظر ان تصل نسبة وجودها فى الاقليم المضطرب الى 80 % فى مارس القادم بعد يومين بحسب تصريحات مسؤولين دوليين . اما الرسالة الاخرى و التى بدت ايضا غريبة من مدير جهاز الامن و المخابرات فهى قوله (كنا اسلاميين متطرفين ، وصرنا معتدلين نؤمن بالسلام و الحياة للجميع ، و لكننا اذا دعت الضرورة فلا محالة سنعود لما كنا عليه ، و ما ايسر ذلك علينا) ، فغير الاعتراف الصريح بما مضى ، لكن وجه الغرابة الاكبر بنظر كثير من المراقبين يكمن فى التلويح بالعودة الى التطرف مجددا رغم ان حديث قوش تضمن استحسانا للاعتدال و الايمان بالسلام ، بل ان حديثا سابقا لمدير المخابرات لصحيفة (الاحداث) فى اكتوبر 2007 و لاحقا بمنزل الصحفى عمر الكاهن فى يناير الماضى ذكر فيه ان الجهاز يتبنى منهجا اصلاحيا مع المتطرفين دينيا يقوم على الحوار الفكرى و العمل الثقافى بواسطة العلماء و المفكرين ، وهو ما يتقاطع تماما مع التلميح الذى اورده بالعودة الى التطرف حيث ان البداهة تقول انه لا يمكن لشخص ان يعود الى ما اقتنع بانه خطأ تعافى منه وطفق يصلح منه الاخرين ، بل ان مدير المخابرات نفسه كان قد اشار فى حديثه (للاحداث) الى ثمار ذلك الاعتدال وهو التعاون المخابراتى مع الغرب فى الحرب على الارهاب بأنه جنب البلاد مخاطر محدقة . و يرى كثيرون ان التلويح بالعودة الى التطرف سيؤكد رأيا قديما ان الاعتدال و السير فى طريق السلام لم يكن عن قناعة فكرية و سياسية اصيلة ومنهجا اصلاحيا متبعا ، و انما نتاج الضغوط الدولية و الاقليمية على الانقاذ . بينما يرى البعض ان التلويح بالعودة للتطرف ليس موقفا اصيلا لمدير المخابرات و انما هو تكتيك اراد به ارسال رسائل ايضا الى اطراف بعينها اولها الجماعات الاسلامية السلفية التى ربما ضعف تأييدها للانقاذ ، فرغم ان قوش كان قد دحض فى حديث سابق ان يكون ثمن تعاونهم فى الحرب على الارهاب خسران الراى العام الاسلامى فى الداخل و المنطقة ، الاّ ان وقائع محاكمة قتلة الموظف الامريكى مايكل غرانفيل و سائقه السودانى عبد الرحمن عباس ، اثبتت خلاف ذلك حيث شن المتهمون الشباب هجوما عنيفا على النظام و اعتبروه المسؤول الاول عن ما اقترفوه من جرم لانه كان يحرض فى خطابه السياسى على قتال الامريكان ، وقد طال الهجوم قوش بصورة شخصية على اعتباره واجهة النظام فى ذلك التعاون من اجل الحرب على الارهاب . و غير المتهمين بقتل غرانفيل فان الشريط الذى تحدث فيه الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة ، ايمن الظواهرى قبل عامين و بثه عدد من المواقع فى الانترنت و تناقلته كبريات الصحف اتهم فيه صراحة نظام الخرطوم بالكذب و خذلان المسلمين حينما سمح بدخول القوات الاجنبية الى دارفور بعد ان كان رفضها و دعا للجهاد ضدها . وعليه فربما استشعر مدير المخابرات خطورة الموقف واراد ارسال تطمينات للراى العام الاسلامى المتشدد . او وفقا لتحليلات اخرى انه يريد ارسال رسالة الى الغربيين الذين يرى انهم تنكروا لتعاونهم معهم فى الحرب على الارهاب وعادوا ليكأفئوا نظامه بالضغوط المشددة و على رأسها المحكمة الجنائية الدولية و اراد بالتالى ان يترك الباب مواربا لما يمكن ان يحدث حال صدور مذكرة توقيف ضد رئيس الجمهورية ، رغم الالتزام الحكومى فى تصريحات المسؤولين بحماية الوجود الاجنبى فى البلاد فى كل الاحوال مع ترك الباب مواربا بالاعراب عن الخشية من حدوث تفلتات من عناصر يصعب السيطرة عليها ، او ربما اراد ايضا مخاطبة شركائهم فى الحكم الحركة الشعبية بأن عدم مساندة موقفهم الرافض للمحكمة الجنائية الدولية سيعيد البلاد القهقرى الى ايام التشدد و التطرف . على اية حال فان حكمة العارفين بالله تقول ان النهايات تشبه البدايات ولا تشبهها ، و يقول الفلاسفة ان التأريخ يعيد نفسه و لكنه لا يعيده بنفس الصورة . و لذا فان امر العودة الى التطرف سيكون صعبا للغاية حتى اذا اراد المتشددون فى الانقاذ الركون اليه فى مقبل الايام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: NEWSUDANI)
|
نيو سوداني سلامات تلفونك ما بجي معانا الشبكة حامينا
(هذا الرجل لا يملك أي صفة في هيكلية الحركة شخص عينته الحركة وليها الحق في فصله !!!!! )
القرار يبدو انه سيكون بعد الاستفتاء على تقرير المصير الذي يفضل الغازي ان ينفصل الجنوب ودارفور وقالها بعضمة لسانو
والغازي اراد ان يفصل الحلو وعرمان وفاقان اموم من الحركة ، وقرب يفصل رئيسها سلفا كير ميارديت !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
Quote: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش |
هل هذا عنوان يكتبه اعلامي مسؤل؟ هل تصريح كهذا يعني انضمام للمؤتمر الوطني..؟؟!!
وهل كراهيتك الشخصية لغازي..وانت ليس في الحركة تجعلك وصي عليهم ليفصلو احد اعضائها وتضع مقارنات مشبوهة
هل تعتقد الحركة الشعبية ذى احزاب الشمال عاجزة عن المؤسسية وبما فيها الشيوعيين والامر يخضع للاهواء والزعيم الاوحد الاحد وسبق ان طارت نص اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في خبطة واحدة ايام نميري وقادت لتداعيات ادت الي زوال الحزب الشيوعي نفسه واضحى فقط ديكور الان..ا
ما قاله غازي سليمان وعبر عنه باسلوبه الاستفزازي المعروف...اليس هو الخط العام للحركة الشعبية نفسها بان قرار المحكمة الجنائية الدولية سيؤثر سلبا على استقرار السودان جل الناس اصلا مع التاجيل..وفقا للمادة 16 ولا احد يؤيد البشير او المؤتمر الوطني اصلا..ولكن ازالة النظام الانقاذي بالمحكمة الجنائية الدولية او بالانتخابات..هو الفرق اليس هو راي الحزب الشيوعي السوداني وحزب الامة والاتحادي الديموقراطي وكل ذكر المبررات التي يراها والسودان ساحة اكثر من راي فقط حركات دارفور مع قرار القبض الفوري وذلك مبلغهم من العلم .... رائي شخصي ولا الزم به احد الانقاذ اضحت وباء مستشري في كل السودان والازمة ليست ازمة اشخاص محدودين اكثر من انها ازمة وعي وازمة منابر حرة توقظ االشعب السوداني قبل الانتخابات من يراهن على المحكمة الجنائية الدولية وهي اداة ضغط اكثر من اداة تغيير يكون كالذي يلعب الروليت الاميركي او لعبة ملوص...وان غدا لناظره قريب الادانة واردة....ولكن القرار عند مجلس الامن اما اجل او نفذ وبين هذا وتلك كل يغني على ليلاه وابيخ اغنية هي التي نسمعها من صلاح قوش من جانب وخليل ابراهيم من جانب اخر وكلاهما كيزان لا جدوى منهم والحديث ذو شجون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
العزيز دينق تحياتي الغازي دة ملفاته كثيرة ، وهو نوع من النماذج التي يجب ان تتم تعريتها ، لان الغازي ظل يقوم بتزوير ارادة الجماهير في فترة نظام الانقاذ ، وما بعد اتفاقية السلام ، وللاسف ان الحركة الشعبية والتي لها مسيرة طويلة من النضال تغافلت عن الغازي وتركته (يبرطع ) بشكل دائري ، وشوش الكثير من مواقفها ، وكثيراً ما ينفض اعلام المؤتمر الوطني الغبار عنه ليقول قول حزب البشير ، وانظر الى ردوده في الحوار ، يريد ان يقول انه اكبر من التنيظم الذي ينتمي اليه ، طيب لماذا لا يتركه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: Zakaria Joseph)
|
الاستاذ زكريا تحياتي القائد اليو رغم انه وقف مواقف مغايرة عن الحركة الشعبية لكنه من المحاربين في صفوف الجيش الشعبي وجسده ملئ بالرصاص ، لكنه اختار طريقاً اخر ووضع نفسه في موقف المؤتمر الوطني ولذلك تم فصله وكذلك تيلار رينق دينق ، هو الاخر ظل يركض وراء المؤتمر الوطني بانتهازية ، وكان ينسق مع الغازي وهو من الذين قادوا مواقف ضد التحالفات السياسية في النقابات وكان الغازي يقوم بتلك الحملة وفق دوره القذر المعروف ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
الأخ مصطفى سري تحية طيبة غازي قال قبل أكثر من إسبوع وعندما هدد قوش بتقطيع أوصال المؤيدين للمحكمة الجنائية قال غازي أنه يتفق مع هذا القول بل يستغرب لماذا إلى الآن لم تعد الإنقاذ لسيرتها الأولى في تعذيب الخصوم فهو يركض خلف القرش ناهيك عن الملايين شهرياً التي ألقمته صوابه وأطلقت لسانه
ولكن التاريخ بالمرصاد
فهو لم يفقد عقله وليس بمجنون هو يستخف بالشعب السوداني
لك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
الأستاذ مصطفي
سلام وتقدير
منذ أكثر من ثلاثة سنوات كنت قد كتبت ( العارف غازى سليمان شايت على وين يكلمنا ) فأنبرى لي أحد اعضاء المنبر وحملنى فوق طاقتى من تهاتر!! لأنه فى حينها كان غازى ومازال يتحدث على أنه إشتراكي وفى مرة كان يتحدث بأنه قومى وفى مره ثالثة بأنه ضد القوميين والإشتراكيين ثم بقدرة قادر وبعد مداهمة مكتبة وما آلت إليه تبعاتها وكان ذلك على قناة الجزيرة وأصابها ما أصابها لمتابعتها لهذا الخبر وجدنا غازى سليمان قد منح الدكتوراه وبدأ يتحدث عن رؤية السودان الجديد وتقدم صفوف الحركة الشعبية وأصبح الرفيق الأول والأوحد للزعيم جون قرنق ثم ما لبث أن أصبح رجل دين وداعية لأدبيات الحكومة!!
أصاب بشي من الدوار والسخط عندما أجد غازي سليمان مستضاف فى أحد الفضائيات وهو يردد جمله المعلبة منذ سنوات ويحشرها حشراً فى غير موضعها..
تقبل مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: Nazar Yousif)
|
بيان مهم للرأي العام السوداني منذ رحيل القائد/ الشهيد/ د/ جون قرنق دى مبيور وتولى القائد/ سلفا كير ميارديت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان مرت مياه كثيرة تحت الجسر وتمكنت الحركة الشعبية تحت قائدها الجديد وأحد مؤسسيها من ان تحافظ على وحدتها وبخطىً ثابتة نحو تنفيذ إتفاقية السلام الشامل وبناء مؤسساتها، ولكن ظلت هنالك أصوات نشاذ من قلة تعد على أصابع اليد، أتاحت لها الحركة الشعبية مواقع متقدمة فاقت أحلامها ولم تصلها فى يوم من الأيام ما قبل إتفاقية السلام الشامل وظلت هذه الأصوات تشكك فى سياسات الحركة الشعبية داخليأ وخارجيأ وعلى مستوى الجهازين التشريعى والتنفيذى وما وجدت مناسبة أو قضية إلا وتسلقتها طوال السنوات الاربع الماضية وحاولت دون جدوى إشاعة أجواء التكتلات والأنقسامات داخل الحركة والبلبة والتناقضات فى علاقة الشراكة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية ووجدت سند من قلة فى حزب المؤتمر الوطنى والمنابر الاعلامية التى تتبع لجهات سئية السمعة والصيت كصحيفة الإنتباهة المستثمر الاشهر فى الكراهية والإحن الدينية والإثنية وتعاملت قيادة الحركة الشعبية بالصبر والحكمة مع هؤلاء واولئك ولأن بلادنا تمر بظروف دقيقة ومعقدة تحتاج للعمل المشترك لا سيما بين الشريكين والوضوح السياسى التام فى داخل الحركة الشعبية وفى علاقاتها مع القوى السياسية فى سبيل الوصول لإجماع وطنى وبرنامج حد ادنى على الاقل لمعالجة المشاكل الماثلة وعلى اساس من الإتفاقية والدستور، ولذا فان السكرتارية القومية للحركة الشعبية تؤد أن توضح بجلاء أن كل من الدكتور/ لام أكول أجاوين والأستاذ/ غازى سليمان قد خرجأ عن خط الحركة الشعبية لتحرير السودان فى القضايا المطروحة الان ولا يعبران عنها. وان بعض العناصر التى تعمل معها عبثأ تحاول التشويش على خط الحركة الشعبية السياسى وتخريب العلاقة بين الشريكين وآن الأوان لنقول بصوت جهور ان لا علاقة لكل ذلك عن قريب أو بعيد بالحركة الشعبية لتحرير السودان، فالسكرتارية القومية ستتخذ الإجراءات التنظيمية اللازمة وسوف تقدمها لإجتماع المكتب السياسى القادم ومجلس التحرير الوطنى وقد أجرت السكرتارية القومية المشاورات اللازمة والتي ستستكمل فى إجتماعات مؤسسات الحركة الشعبية وهذا ما لزم توضيحه للراى العام. أننا إذ نؤكد ذلك فإن الحركة الشعبية لن تألوا جهداً في العمل المشترك مع كافة القوى السياسية للخروج ببلادنا من الأزمة الحالية إلى بر الأمان وتحقيق الأستقرار والتحول الديمقراطى والرفاهية للشعب السودانى.
يين ماثيو شول الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان مارس 2009 - جوبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: احمد سردوب)
|
Quote: ولذا فان السكرتارية القومية للحركة الشعبية تؤد أن توضح بجلاء أن كل من الدكتور/ لام أكول أجاوين والأستاذ/ غازى سليمان قد خرجأ عن خط الحركة الشعبية لتحرير السودان فى القضايا المطروحة الان ولا يعبران عنها. وان بعض العناصر التى تعمل معها عبثأ تحاول التشويش على خط الحركة الشعبية السياسى وتخريب العلاقة بين الشريكين وآن الأوان لنقول بصوت جهور ان لا علاقة لكل ذلك عن قريب أو بعيد بالحركة الشعبية لتحرير السودان، فالسكرتارية القومية ستتخذ الإجراءات التنظيمية اللازمة وسوف تقدمها لإجتماع المكتب السياسى القادم ومجلس التحرير الوطنى وقد أجرت السكرتارية القومية المشاورات اللازمة والتي ستستكمل فى إجتماعات مؤسسات الحركة الشعبية وهذا ما لزم توضيحه للراى العام.
أننا إذ نؤكد ذلك فإن الحركة الشعبية لن تألوا جهداً في العمل المشترك مع كافة القوى السياسية للخروج ببلادنا من الأزمة الحالية إلى بر الأمان وتحقيق الأستقرار والتحول الديمقراطى والرفاهية للشعب السودانى.
يين ماثيو شول
الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: مصطفي سري)
|
سلاما مصطفى سري مازال جهاز الامن الوطني يواصل انتهاكاته ويعتقل المعارضين للنظام ويعذب داخل وخارج المعتقلات طلاب الحركة الشعبية مطاردين تم اعتقال بدر الدين ذو ال21 ربيعا من جامعة الخرطوم تم تعذيبه جسديا ونفسيا رموه على قارعة الطريق وهكذا عشرات القادمين بعد بدر الدين بعض طلاب الحركة الشعبية في طريقهم للاعتقال وكذلك التنظيمات الاخرى هل مجاك على علم بكل ذلك ام مازال يسمتع بالرافه من السيارات والجميل من المنازل ويمثل الحركة الشعبية في جهاز الامن
هل الحركة راضية عن اداء مجاك الذي لا يحرك ساكنا ولا طرفا الاعند صرف المرتب والحوافز وبدلات السفر
هناك معتقلين في معتقلات جهاز الامن نائب مدير جهاز الامن على علم بذلك
ام هو غزي ولام اكول وحدهما الذيت يتواطؤ مع النظام
مع ودي عمار نجم الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غازي سليمان ... يعلن انضمامه الى المؤتمر الوطني وفي خندق واحد مع قوش (Re: amar nagmaldyn)
|
الجسور عمار عندمارفض المؤتمر الوطنى تعيين ادوارد لينو Quote: الرجل المجيد (للشعر والأدب والفكاهة) تداخلت همومه العامة بالخاصة، ففي فترة وجيزة فقد قائده السياسي والعسكري جون قرنق الذي كان يكثر من ممازحته في أيام نيفاشا ويصفه (بالثعلب).. وفقد لينو كذلك زوجته ورفيقة دربه عندما اصيبت بمرض الكوليرا بالجنوب. كما كابد الرجل ظروفاً صحية حرجة قبل عام.. وقبل أشهر قليلة تلقى العزاء في وفاة والده. |
قدمت الحركة تنازلا كبيرا جررنا الى ما نحن فيه .. ولكن تتشكل فى الأفق عودة قوية نتمنى أن تسهم فى تضميد الجراج.
| |
|
|
|
|
|
|
|