|
Re: حملة ... الدفتردار .. في دهم مقار الحركة الشعبية .. والاعتذار المبهم من نافع على نافع (Re: مصطفي سري)
|
وهنا تصريحات لنائب رئيس المؤتمر الوطني نافع بعد اسبوع من عملية الدهم ، هل هذا الاعتذار كافي ليس للحركة الشعبية وحدها مع انها التي تضررت ، بل للشعب السوداني وما خلقته حملة الدفتردار الانتقامية ضد الحركة وجماهيرها على الشعب السوداني والقوى السياسية
(وصف حزب المؤتمر الوطني حملات تفتيش السلاح التي تعرضت لها بعض دور الحركة الشعبية الاسبوع الماضي بانها عمل غير موفق وغير مبرر،وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني د.نافع علي نافع عقب اجتماع اللجنة السياسية لشريكى نيفاشا في تصريحات صحفية بالمركز العام (هذا عمل لم يكن موفق ولامبرر) مضيفا ان الاجتماع طالب بضرورة الاسراع فى اجازة قانون الانتخابات وان هناك لجنة مشتركة من الطرفين تمثل في مفوضية الدستور تنظر في مسودة القانون لتبدي عليه ملاحظاتها. وفى سياق اخر قال نائب رئيس المؤتمر الوطني ان الشريكين اتفقا علي بذل مذيد من الجهود لحث كافة الفصائل للمشاركة في مفاوضات طرابلس المرتقبة بين الحكومة ورافضى ابوجا وتكليف لجنة مزدوجة لمعاينة كل المؤثرات في القضية مشيرا الي ان ممثلين من الحركة الشعبية سيشكلون في الوفد الذي سيدير العملية التفاوضية مع مشاركة بقية احزاب حكومة الوحدة الوطنية. ومن جانبه قال نائب الامين العام للحركة الشعبية و عضو اللجنة السياسية ياسر عرمان ان المؤتمر الوطني ابدي اسفه لاقتحام الشرطة لبعض دور الحركة الشعبية موكدا ان الحركة الشعبية مع نزع اي سلاح غير قانوني وطالب عرمان بضرورة الوصول لاليات تفرق بين ضرورة حرية النشاط السياسي وامن السلام. وفيما يتعلق بقانون الانتخابات قال عرمان ان الطرفين اتفقا علي مراجعة النسخة المعدة لظهور بعض الملاحظات عليها يجب مراجعتها وضرورة خلق اجماع علي القانون مع القوي السياسية الاخري وتكوين مفوضية الانتخابات لتحديد زمان ومكان العملية الانتخابية والدفع بها للامام.)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حملة ... الدفتردار .. في دهم مقار الحركة الشعبية .. والاعتذار المبهم من نافع على نافع (Re: مصطفي سري)
|
ويصبح السؤال من الذي يصدر للشرطة توجيهات في مثل هذه المسائل الاجرائية الحساسة؟ ولماذا صمت المؤتمر الوطني طيلة هذا الاسبوع ؟ ومن الذي سيتحمل الضرر السياسي الذي خلفته مداهمات الدفتردار لدور الحركة الشعبية ؟ وهل ستكتفي الحركة الشعبية بهذا الاعتذار ام لديها تحركات اخري بعد ان انكشف كذب قيادات الشرطة ونجيكم بالدليل ؟ وعندما قلنا هاتوا دليلكم حاولوا لجمنا بحجر ابواق السلطان في المنبر ومؤيدي حملة الدفتردار الانتقامية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حملة ... الدفتردار .. في دهم مقار الحركة الشعبية .. والاعتذار المبهم من نافع على نافع (Re: مصطفي سري)
|
كتب الهندي وكالعهد به يتواري خلف كذبة بلقاء يطلقها ويصدقها هو وحده وكان عليه الانتظار حتى بخرج اولياءه بالاعتذار غير المقبول، قال في اسطره العرجاء (أسئلة لـ(الداخلية).. ولـ(باقان) قالت وزارة الداخلية في بيان نشرت (آخر لحظة) خبراً عنه أمس إنها لن تتهاون في أمن المواطن، ولن تقبل العبث بها، كما أنها لن تأبه للأصوات المعبأة من جهات خارجية، وأشادت بدعم المواطنين، وأجهزة الإعلام للحملات.
ولكن دعونا نسأل وزارة الداخلية - التي دعمناها في (آخر لحظة) لتنفيذ هذه الحملات، وأي حملات أخرى لتأمين الخرطوم من عبث العابثين والمتلاعبين بالسلاح - دعونا نسألها، ونسأل جهاز الأمن والمخابرات الذي شارك بفاعلية في هذه الحملات: هل تم َّضبط أسلحة في دور «الحركة الشعبية» بالخرطوم في المقرن، والديوم، وبحري وفي منازل بعض قيادات الحركة؟
نوجه هذا السؤال بعد إطلاعنا على تصريح منسوب للفريق «محمد نجيب الطيب» مدير شرطة ولاية الخرطوم قال فيه إن الحملات أسفرت عن ضبط أسلحة في دور بعض (الحركات المسلحة)..!
هل الحركة الشعبية من بين هذه (الحركات المسلحة) أم لا؟ وهل هي محسوبة في زمرة (الحركات المسلحة)، أم في قائمة الأحزاب السياسية؟!
فإذا كانت الإجابة: نعم تم ضبط سلاح داخل دور الحركة الشعبية بالخرطوم، فأنه يجب أن يصمت السيدان «باقان أموم»،الأمين العام للحركة الشعبية.. وياسر سعيد عرمان نائب الأمين العام لقطاع الشمال، فما حاجة الأحزاب (السياسية) للسلاح والمدافع الرشاشة في معركتها السلمية من أجل (التحول الديمقراطي)..؟
لقد كانت تصريحات (الداخلية) فيما يلي تفتيش مقار الحركة الشعبية، سلبية وغامضة، وكان الأصل والأسلم أن تكشف لنا المزيد بالإجابة على السؤال أعلاه.
أما إذا كانت وزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات لا يودان الخوض في التفاصيل حفاظاً على (سمعة) الحركة الشعبية بإعتبارها شريكاً أساسياً في حكومة الوحدة الوطنية، فإن ذلك لا يُعد (نُبلاً)، ولا فطنةً سياسية، لأن تلك الحملات الأمنية قد طعنت في (ذمة) الشريك الأساسي، وكبريائه، ولن ينفع عذراً لرفع الحرج غير التوضيح والتفصيل في الإعلان عن قائمة الأسلحة المضبوطة في مقار الحركة الشعبية ونوعيتها، وأماكن العثور عليها.. (بعد أن وصلت هذه النقطة من المقال أفادنا أحد قيادات الشرطة بضبط أسلحة في استراحات الحركة الشعبية).
في الإتجاه الآخر، فانني أتعجب حتى يرتفع حاجباي من الدهشة كلما سمعت أو قرأت في الصحف حديثاً للأخ «باقان أموم» عن (التحول الديمقراطي) ونظام الحكم النزيه، وكيف أن الحركة الشعبية حريصة على الديمقراطية بينما شريكها (المؤتمر الوطني) غير جاد تجاه هذه القضية، وأنه يعوّق عمل الحركة الثائرة ضد (الشمولية) وقد أشار باقان في تصريح لإحدى الصحف أمس إلى عرقلة مساعي اللجنة المشتركة المكلفة بزيارة ومتابعة قضية المعتقلين (مبارك الفاضل وعلي محمود حسنين وآخرين).
ودعوني أسأل «باقان» كما سألت الداخلية، هل هناك ديمقراطية ونظام حكم نزيه في جنوب السودان؟ هل سمحت «الحركة الشعبية» الحاكمة (بدون شريك) في ولايات الجنوب العشر، للأحزاب الشمالية أو حتى الجنوبية الأخرى بممارسة العمل السياسي في جنوب السودان بدون مضايقات أو مطاردات واعتقالات؟
كيف يتحدث «باقان» عن التحول الديمقراطي والجنوب يحكمه (جنرالات) الجيش الشعبي الذين يختطفون كوادر الأحزاب الأخرى بقانون شريعة الغابة، كما حدث قبل أيام مع أمين طلاب (المؤتمر الوطني) في «جوبا»، وقبل ذلك طردوا قادة الأحزاب والحركات الجنوبية المناوئة للحركة إلى شمال السودان؟
كيف يتحدث «باقان» عن التحول الديمقراطي وسلطات الجنوب الأمنية تعتقل الصحافي الجنوبي «نيال بول» رئيس تحرير صحيفة (ستيزن) الناطقة بالإنجليزية بسبب حملته على بعض رموز الفساد في حكومة الجنوب؟ ولابد أن (نيال) قد عرف بعد إطلاق سراحه النعمة التي كان يتمتع بها في الخرطوم رغم نزعته (الانفصالية) الظاهرة..!!
كيف يتحدث باقان عن التحول الديمقراطي ومحافظ إحدى المقاطعات ببحر الغزال يمنع الزعيم الجنوبي مستشار الرئيس «بونا ملوال» من زيارة أهله في قوقريال؟؟.
فليؤسس باقان قواعد الحرية، والديمقراطية في جنوب السودان.. ثم يعود ليحدثنا عن التحول الديمقراطي، ولأني أعلم أن السيد «باقان» حريص على مطالعة الصحف بإعتبارها أهم آليات (التحول الديمقراطي)، ولأنني عرفت من الزميل المحرر «بهرام عبد المنعم» الذي انتدبته (آخر لحظة) لمساعدة الزميل الأستاذ «عادل الباز» في تجربته الجديدة - عرفت منه أنه وجد مقالات (شهادتي لله) ترقد (بالكوم) على منضدة بمكتب «باقان» بجوبا، فإننا نحرص على مناصحة الأخ الأمين العام للحركة الشعبية لأجل استقرار السلام ووحدة هذا البلد.
سؤال أخير للسيد «باقان» لماذا لم تفتش الأجهزة الأمنية عن سلاح في مقار أحزاب الأمة القومي، والإتحادي الديمقراطي، والشيوعي السوداني؟
إهدأوا قليلاً من أجل السلام.. إهدأوا قليلاً وأبحثوا عن مصالح شعب الجنوب الفقير الذي لم ير أثراً بعد لعائدات البترول التي بلغت نحو مليارين من الدولارات استلمتها حكومة الجنوب طوال العامين المنصرمين.) ولنا مناقشة في هذا الراي الاعرج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حملة ... الدفتردار .. في دهم مقار الحركة الشعبية .. والاعتذار المبهم من نافع على نافع (Re: مصطفي سري)
|
Quote: ولنا مناقشة في هذا الراي الاعرج.
|
أخي سرّي لك مناقشة هذا الرأي {الأعرج} كما ذكرت ولكن ذلك لا يمنعنا ــ يقينا ــ طرح بعض تساؤلات من خلال منهجية {الهندي عزالدين} والذي قفز سريعا نحو جزئية مختلفة عن موضوع المقال الأساسي الأسلحة, دهم المقار ,التفتيش إلخ وقفزإلى ً
Quote: ودعوني أسأل «باقان» كما سألت الداخلية، هل هناك ديمقراطية ونظام حكم نزيه في جنوب السودان؟ |
وهو سؤال ينجب سؤال : فهل أقر {الهندي} بعدم وجود ديمقراطية بالشمال وثبت ذلك وقفز للتبرير أو تحويل الموضوع لغيره؟!!! فالمقال لم يكن يناقش الديمقراطية بالجنوب أو الديمقراطية بالشمال والجنوب ولكنه يناقش ما ذكرنا بصدرالمداخلة فإما ان {الهندي} أراد صرف الذهن عن الموضوع أومحاولةإيجاد مبرر للخطأ وهذا التبرير يتضح في أمثلته اولاً :
Quote: هل سمحت «الحركة الشعبية» الحاكمة (بدون شريك) في ولايات الجنوب العشر، للأحزاب الشمالية أو حتى الجنوبية الأخرى بممارسة العمل السياسي في جنوب السودان بدون مضايقات أو مطاردات واعتقالات؟
|
ثانياً :
Quote:
كيف يتحدث «باقان» عن التحول الديمقراطي والجنوب يحكمه (جنرالات) الجيش الشعبي الذين يختطفون كوادر الأحزاب الأخرى بقانون شريعة الغابة، كما حدث قبل أيام مع أمين طلاب (المؤتمر الوطني) في «جوبا»، وقبل ذلك طردوا قادة الأحزاب والحركات الجنوبية المناوئة للحركة إلى شمال السودان؟
|
ثالثاً
Quote:
كيف يتحدث «باقان» عن التحول الديمقراطي وسلطات الجنوب الأمنية تعتقل الصحافي الجنوبي «نيال بول» رئيس تحرير صحيفة (ستيزن) الناطقة بالإنجليزية بسبب حملته على بعض رموز الفساد في حكومة الجنوب؟
|
رابعاً
Quote:
كيف يتحدث باقان عن التحول الديمقراطي ومحافظ إحدى المقاطعات ببحر الغزال يمنع الزعيم الجنوبي مستشار الرئيس «بونا ملوال» من زيارة أهله في قوقريال؟؟.
|
فهل هي مُبررات للدهم والتفتيش , أم ماذا ؟!!! وهل هي مبررات لعدم إكمال عملية التحول بسبب عدم إكمال تلك العملية بالجنوب بنظرية {حقي وحقك} أو {فِك وانا أفِك} أم ماذا؟؟!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حملة ... الدفتردار .. في دهم مقار الحركة الشعبية .. والاعتذار المبهم من نافع على نافع (Re: Ahmed musa)
|
الاخ احمد موسى ، تحياتي لقد اصبت كبد الحقيقة ، الاسئلة التبريرية التي يطلقها (الهندي) تشير الى انه طالما ان هناك انتهاكات لحقوق الانسان في جنوب السودان فيمكن انتهاكها في الخرطوم وشمال السودان ، وفي مواقف اخري يقارنون بين اوضاع الصحافةالعربية في الحريات مع السودان ، فاذا كانت هناك انتهاكات يقولون نحن اوضاعنا الصحافية افضل من الكثير من الدول العربية واحيانا يتنطعون في تبجحهم ويقولون افضل من الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية . (الهندي) لم يزور جنوب السودان اللهم الا في وقت الحرب في مدن الجنوب لا خارجها ولا يعرف عن الجنوب سوى ان به قبائل دينكا وشلك ونوير فقط وكأن قبائل الجنوب على هذه القبائل الثلاث ، وهو لا يعرف عن دارفور الا في صحبة الرئيس او نائبه هؤلاء يكتبون من غرفهم في الخرطوم ناهيك عن انهم لا يخرجون بعيدا الا في حيط الكباري الثلاث او الاربعة ، هؤلاء يتحدثون عن صالونات الحكومة ويقبضون دناننيرها ويذهبون وجههم لامعة عليها الكذب والنفاق واكل السحت، لذلك من الطاؤوسية التي تاخذ (الهندي) قوله وكأنه هيكل زمانه ان القائد باقان يردم اعمدته الطاووسية في منضدته ، اليس ما يكتبه هذا الدعي مضحك ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حملة ... الدفتردار .. في دهم مقار الحركة الشعبية .. والاعتذار المبهم من نافع على نافع (Re: مصطفي سري)
|
العزيز سري
لك تحياتي ولمن معك
هذه الحملات، والتي كما أسميتها حملات الدفتردار الإنتقامية، لها أكثر من دلالة وتطرح أكثر من تساؤل، ففي تصوري أن هذه الحملات تجئ ضمن تدابير شرعت عصابة المؤتمر الوطني في إتخاذها قبيل إجراء الإنتخابات من شاكلة قانون الإنتخابات والعمل على إحداث التغييرات الديموغرافية في دارفور عبر إستجلاب عرب من النيجر وإسكانهم في حواكير نازحي ولاجئي دارفور ودمجهم في النسيج الإجتماعي، بالإضافة إلى شراء الأصوات منذ الآن. من خلال هذه الحملات الإستفزازية قصدت عصابة مجرمي المؤتمر الوطني ألا يكون هناك سلاح في العاصمة القومية غير سلاحها الذي تحمله القوات النظامية-التي تسيطر عليها هذه العصابة- وكذلك مليشيا الدفاع الشعبي التي احتفلت مؤخراً بعيدها الثامن عشر. هذه الحملات الإستفزازية لم يكن القصد منها تعزيز الأمن في العاصمة وإنما قصد منها حماية عصابة مجرمي المؤتمر الوطني ورموزها. برأي، على الحركة الشعبية ألا تشغل نفسها بإعتذار من المؤتمر الوطني أو أجهزته الأمنية، فهذا لن يضيف إلى الأمر شيئاً ولن ينقص منه كذلك، لكن عليها أن تعمل في إتجاهين هما تفكيك مليشيا الدفاع الشعبي، من ناحية، وإكساب القوات النظامية طابعها القومي من الناحية الأخرى. فإلى متى ستظل مليشيا الدفاع الشعبي محتفظة بسلاحها، والحرب قد وضعت أوزارها؟
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حملة ... الدفتردار .. في دهم مقار الحركة الشعبية .. والاعتذار المبهم من نافع على نافع (Re: shahto)
|
العزيز مصطفي سري طبعا ياخوي انا يا دوب لميت في الطريق الي المنبر بعد غياب طويل لكن شوف الموضوع الانت بتتكلم عنو ده خطير جدا وانا جاييك للوثائق فيهو وبالتواريخ لكن قبل ما اجيك عايز اقول ليكم حاجة الحصل ده مش حاجة عرضية ولن استهبال سياسي واستهتار بالبلد والناس و........... وسنثبت ان المؤتمر الوطني عبارة عن بلطجية عايزين يحرقوا البلد ,وانا منفعل بالموضوع ده لاني عنمدي من البراهين والاثباتات لنبدأ بس انتظروا افطر واجيكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حملة ... الدفتردار .. في دهم مقار الحركة الشعبية .. والاعتذار المبهم من نافع على نافع (Re: مصطفي سري)
|
Quote: «الحركة الشعبية» تهاجم وزير الداخلية السوداني: يدير «إمارة مسلّحة» ... لكنها ليست فوق القانون الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 19/09/07//
صعّدت «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، أمس، لهجتها تجاه وزارة الداخلية على خلفية تفتيش مقارها في الخرطوم أخيراً، وقررت اللجوء الى الرئاسة ومجلس الوزراء والبرلمان لمحاسبة الوزير الزبير بشير طه.
واعتبر بيان شديد اللهجة أصدره نائب الأمين العام لـ «الحركة الشعبية» ياسر عرمان أمس أن «الامارة والإمبراطورية المسلحة التي يقودها الزبير بشير طه ليست فوق القانون والدستور، ويجب أن تعتذر بل وتجب محاسبتها»، متهماً وزارة الداخلية والشرطة وقيادتها بأنها درجت منذ أن تولى طه قيادتها «تتجاهل الدستور والقانون وتتعامل بروح عدائية مع المواطن والقوى السياسية».
وأضاف البيان ان الشرطة «أصبحت مسلحة حتى الأنياب وتستخدم آليات الجيش من مدفعية ومدرعات وترفض الانصياع للقيادة السياسية والدستور». وحمل في شدة على وزير الداخلية، معتبراً أن الوزير «المعين من قبل حزب المؤتمر الوطني الحاكم والعضو القيادي في الحزب، يستخف بالمعالجات السياسية التي تمت بين قياديي حزبه والحركة الشعبية»، وذلك في اشارة الى رفض طه تصريحات مساعد الرئيس ونائبه في الحزب الدكتور نافع علي نافع الذي أعرب فيها عن أسفه لدهم مقار «الحركة الشعبية» واعتبره «غير مبرر وغير موفق».
وأضاف عرمان أن «الحركة الشعبية» ستعمل على محاسبة وزير الداخلية لدى الرئاسة ومجلس الوزراء والبرلمان، وأعلن عزم الحركة على «التصدي لتجاوزات» وزير الداخلية وتدخله في النشاط السياسي و «تعديه على الحقوق الدستورية للمواطنين»، لافتا إلى انه وسّع من صلاحياته وصارت له قوة أمنية لمتابعة النشاط السياسي للأحزاب.
وعلى صعيد الأوضاع في دارفور، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المعارك التي اندلعت أخيراً في الإقليم محذراً من أنها قد تعرقل محادثات السلام التي ستبدأ في ليبيا الشهر المقبل. وجاء في بيان للأمم المتحدة وزع أمس في الخرطوم أن بان يشعر بقلق بالغ بسبب العنف ولا سيما بسبب توقيته لأنه قد يخلق أجواء لا تفضي إلى نجاح المفاوضات السياسية المقبلة.
وكانت الشرطة الدولية (الانتربول) أعلنت قبل يومين في موقعها على شبكة «الانترنت» مذكرة اعتقال حمراء في حق القيادي في قوات الدفاع الشعبي علي محمد علي عبدالرحمن (علي كوشيب) بناء على طلب من المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية لويس مورينو أوكامبو. وجاء في المذكرة أن كوشيب يواجه تهماً تتعلق بجرائم ضد الانسانية والخطف والاغتصاب. وكان «الانتربول» أصدر مذكرة مماثلة في حق وزير الدولة للشؤون الانسانية أحمد هارون في حزيران (يونيو) الماضي.
لكن وزير العدل السوداني محمد علي المرضي قال للصحافيين امس ان حكومته غير معنية بمذكرات التوقيف التي تصدر عن «الانتربول» في حق هارون وكوشيب لأن السودان لم ينضم الى المحكمة الجنائية الدولية ولم يصادق على ميثاقها. وتابع: «لسنا معنيين بمذكرات توقيف حمراء أو صفراء أو خضراء، ولا تهمنا في شيء».
في غضون ذلك، دعا القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم السفير البرتو فرنانديز الحكومة السودانية والإدارة الأميركية الى تكثيف الحوار وتعزيز الثقة بينهما لتطبيع العلاقات بعيداً من الإعلام، ورأى ان هناك تقدماً ولكنه بطيء.
وقال فرنانديز للصحافيين عقب لقائه أمس وزير الخارجية السوداني لام اكول إن هناك امكاناً لاستكمال تطبيع العلاقات بين الخرطوم وواشنطن. وزاد: «لا اريد المبالغة في هذا الأمر، ولكن مقارنة بالأعوام الماضية فهناك أمل وتفاؤل». وأضاف: «من دون مبالغة ووعود وهمية هناك تحسن ملموس في العلاقات ولكن ببطء أكثر مما أريد».
على صعيد آخر (رويترز)، قالت وسائل إعلام حكومية إن السودان طالب باعتقال رئيسة منظمة العفو الدولية متهماً إياها بترويج أكاذيب عن تعذيب أشخاص اتهموا بتدبير انقلاب.
وقالت منظمة العفو في تقرير الاسبوع الماضي ان ثمانية رجال اعتقلوا لاتهامهم بمحاولة الاطاحة بنظام الحكم ضربوا وعلقوا من معاصمهم وعذبوا في سجن كوبر في الخرطوم. ونفت الحكومة تقارير التعذيب.
وقال المركز السوداني للخدمات الصحافية الذي تسيطر عليه الدولة إن وزارة العدل السودانية طلبت من الشرطة الدولية اصدار أمر اعتقال بحق «مديرة» العفو الدولية. وفسّر بعض وسائل الاعلام المحلية الأخرى بأن ذلك يعني الأمين العام للمنظمة ايرين خان.
وقال وزير العدل محمد علي المرضي لـ «رويترز»: «نحن بصدد إقامة دعوى قضائية ضدهم. انها شكوى جنائية ضد هذه المنظمة لإساءتها لسمعة الجهاز القضائي والأمني في البلاد». ::# http://www.daralhayat.com/arab_news/nafrica_news/09-200...4c77653dc/story.html ::
|
| |
|
|
|
|
|
|
|