دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان
|
الي الزملاء الصحافيين في السودان وخارجه ، التحية لكم يا اصحاب الكلمة الشريفة تواجه الصحافة السودانية هجمة شرسة من قبل اعداء الحريات والديموقراطية وناقضي العهد والدستور ، والصحافة السودانية التي خبرت عبر مسيرتها لاكثر من مائة عام مواجهة عسف الدكتاتوريات واربابها يمكنها ان تتفاعل مع قضاياها الانية ، وهي النضال المتواصل من اجل حرية التعبير وحرية الصحافة ، وان تتبع الاقوال بالاعمال لخوض المواجهة الحتمية من اجل كرامة المهنة وكرامة الصحافي السوداني ومن اجل شعبنا في الحرية والكرامة وسيادة حكم القانون والعدالة الحقيقية والمساواة اذ ان الحريات لا تتجزأ ، وبيننا من اصحاب الضمير الحي انني من هنا اناشد زملائي الصحافيين لاعلان حملة قوية ليس فقط للوقوف مع صحيفة السوداني ، بل لاستكمال المعركة الطويلة وهي لن تنتهي في شهر او عام انها معركة الكرامة وهي معركة لن تتوقف ادعو جميع الصحافيين ومحبي الحرية والعدالة وحقوق الانسان الدعم القوي مع الصحافة السوداني ولنبدأ بصحيفة السوداني في معركتها الحالية لاجل استعادة صدورها ونواصل نضالنا كل بموقعه واشكال النضال التي يريد ، لكن اقترح - وعليكم ان تتناقشوا حول الاقتراح - اضراب عن الطعام لمدة يوم واحد نسميه (من اجل حرية الصحافة والغاء المادة 130) واقترحت يوم الغد في موقع صحيفة السوداني او امام مجلس الصحافة وان يقوم الزملاء بالعمل الدؤوب لانجاح هذا اليوم وهو السبت غدا ، ويمكننا ان ننتاقش الان في الاقتراح وكيفية تنفيذه / نسمع منكم دام فضلكم
معا من اجل حرية الصحافة والغاء القوانين المقيدة للحريات ، اصدار البيانات وحشد عاشقي الحرية وكرامة الانسان لهذا اليوم / انا اعلنت انني سادخل في اضراب عن الطعام لمدة يوم واحد السبت غدا السادسة بتوقيت غرينتش
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: مصطفي سري)
|
العزيز سري..
سلام وتقدير..
كامل التضامن مع صحيفة "السوداني" والأساتذة المعتقلين.. وبالفعل يجب أن تتوحد الأيادي في درء هجمة الأمن من صحافة بلدنا ووقف التعامل معنا كصحافة بمادة مخصصة للخارجين عن القانون.
وهنا جزء من مشاركة العزيز فيصل محمد صالح في بوست إيقاف الصحيفة:
Quote: فالمادة 130 وعلى عكس ما يفهم البعض ليست من قانون الصحافة، بل هي المادة 130 من قانون الاجراءات الجنائية " السلامة والصحة العامة" وهي كما قال الزميل الطاهر ساتي مادة وضعت في القانون لاستخدامها ضد المطاعم التي تقدم اطعمة فاسدة أو مصانع تخرج نفايات تسمم البيئة أو جار يقوم بازعاج جيرانه بمكبرات صوت....الخ |
معك في الإقتراح مع ترك موعد التوقف عن الطعام لحين إعلام الجميع..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: Raja)
|
معا من اجل حرية الصحافة والغاء القوانين المقيدة للحريات ، اصدار البيانات وحشد عاشقي الحرية وكرامة الانسان لهذا اليوم / انا اعلنت انني سادخل في اضراب عن الطعام لمدة يوم واحد السبت غدا السادسة بتوقيت غرينتش
القومة ليك يا عظيم ومبدأ الحرية أول لن يؤل لن يحول والنضال سطة حياتنا مهما درب السكة طول
كامل تضامني
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
العزيزة رجاء تحياتي تعلمين ان الصحافة السودانية لم تهنأ في عمرها المديد سوي بالتعسف ومصادرة الحريات ، ونعلم ان الحكومة لا تعجبها الحريات التي انداحت مع انها هامشية ، الي جانب المصادرة اليومية لحق التظاهر للمواطنيين باعتباره حقا للتعبير مثله مثل حق التعبير في الصحف . يومبا يتنهك الطيب مصطفي الدستور ، مع اننا نقف مع حقه في التعبير عن ما يجيش في صدره ويعمل يوميا ضد السلام الاجتماعي الا اننا سنقف ضد مصادرة هذا الحق اذا حاولت الحكومة ايقاف صحيفته لكن لن تفعل ذلك لانها تكيل بمكيالين تغض الطرف عن من ينتهك الحقوق والدستور وتصادر من يعمل علي تبصير الشعب علي منتهكي حقوقه وسارقي قوته لاجل الحرية الصحافية وحرية التعبير والغاء القوانين المقيدة للحريات والغاء المادة 130 وشكرا يا رجاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: مصطفي سري)
|
الزميل العزيز مصطفى سرى
لك التحية الود حتى الامس القريب كان محى الدين تيتاوى يتبجح فى تصريحات لمراسل الفضائية السودانية فى القاهرة عن المستوى المشرف الذى بلغته الحريات الصحفية فى السودان 00وما يتمتع به الصحفيون من حقوق ما جعل السودان محل اشادة الاجتماع العام لنقابة الصحفييين العرب الذى اختتم اعماله امس بالقاهرة فاى حريات يتحدث عنها هذا التيتاوى 0 كما اشرت ياصديقى فالمعركة مع اعداء الحريات طويلة وخاصة حرية الصحافة التى اضمحلت خلال سنوات الانقاذ العجاف نجدد دعمنا ووقوفنا مع اسرة صحيفة السودانى وفى حقها فى الصدور ولا نامت اعين الجبناء 0
عادل السعيد جريدة الشرق الاوسط_ صنعاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: sultan)
|
الاخ العزيز سري
لاجل حرية غير منقوصة للصحافة .. ولاجل احترام كامل للدستور .. نقف هنا .. نقول لا .. للذين يكتبون دستورا وينقضونه بايديهم .. نقول لا لاي محاولة للانتقاص من حقنا المبرم في الحريات .. ونناشد معك الزملاء الصحافيين في الداخل والخارج من اجل وقفة حازمة وحملة لا تتوقف .. لقد قلت هنا اكثر من مرة ان السكوت اغرى هؤلاء بارتكاب المزيد من التجاوزات والانتهاكات.. لكني اعتقد ان الوقت حان لوقف هذه المحاولات المستمرة لاسكات وقمع الصحافة. لنبدأها حملة لا وقفة فيها ولا تراجع الى ان ينتصر الحق وتشع شمس الحرية كاملة لا تحجبها اي غيوم. لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: kabbashi)
|
استاذي العزيز حسن البشاري والاخوة المتداخلون الحريات في السودان تتعرض للانتهاكات واقصر طريق هو الصحافة ، اذا اردت انجاح انقلاب اذهب الي الاذاعة اليست صحافة ؟ وبعدها دجن الصحف لتسبح بحمد الانقلاب وكذلك الصحافة لم تسلم من الانظمة الديموقراطية المتخبة بالاغلبية الطائفية لا يهم لكن هناك صحفيفة اوقفت في العهد الديموقراطي ، ومنذ توقيع اتفاقية السلام ازداد الشر علي الصحافة والحريات ، واول اختبار للاسلاميين في الحكومة كانت الحريات ، وحسنا - وليس لسوء الحظ - لم يصمد الاسلاميون كثيرا فانهم يقولون غير ما يفعلون اليوم الاضراب عن الطعام وحتي صباح الغد الاحد معا من اجل الحرية الصحفية استاذي العزيز البشاري شكرا كثيرا لمرورك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: مصطفي سري)
|
الزميل شعيب سلامي اعرف انك تبحث عن هذا الخيط الرفيع ، وانت الباحث عن علاقات غير مدركة في الصحافة السودانية ولديك مقالات محترمة فيها اظن ان الامر في التعاضد والتضامن الصحفي من بعض الناشرين واصحاب الصحف يلقي مثل هذا التعنت ، والتواري المخجل وانت سيد العارفين انتظر مداخلتك القيمة رجاء ان ترسل هاتف منزلك علي المانسجر ، ولنبقي علي اتصال ياصديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: ahmed haneen)
|
الاستاذ مصطفي سري
المحترم
أقدر إبتدارك لهذا الموضوع الحيوي الذي ظل هاجسنا نحن أهل الصحافة بذات هجسه للشعب السوداني الذي يحلم بصحافة حرة ومسؤولة تحقق له التنوير وتفيده في الإخبار وتكون في المبتدأ مساحة ضوء لكشف الفساد ..إلخ تلك الواجبات المعهودة في الصحافة. وتلك هي الاماني وهذا هو الواقع بكافة تفاصيله، فلا حرية كاملة لصحافة في أنظمة شمولية مهما ترقعت أو تدثرت بالتحولات السياسية المقننة، إذا فإن المسالة عندي تبدو أكبر من حجم الوعي بضرورة وجود هذه الصحافة التي نتمني أو نرغب، فالقضية الاساسية هي طبيعة الواقع الصعيب الذي تواجهه أمتنا، حيث يمسك بخناق الازمة من يوسط الناس لحلها، فيما تنقاد احزابنا، علي ما فيها من فقر في الخطاب والفعل، إلي ألاعيب هذه السلطة التي أفقرت الحس القومي وعززت الفكر القبائلي وأطلقت المؤسسات للمفسدين، و..و.. .. إلخ تلك الممارسات التي تهدم اركان دولة ناهيك عن تهديم بنيان الحرية الصحفية. يا مصطفي .إن الشكوي من الجور المركزي تجاه الصحافة يجب أن تكون في الاساس شكوي تجاه غياب العقل السوداني الشمالي خصوصا.. وأعني ما أقول، فسفينة البلد تنتاشها أمواجا لتغرقها بينما تتواطأ الانتلجنسيا في الصمت وتطرح نفسها في مزادات الوظيفة، ولا أقول إننا نعايش عصر الانحطاط السوداني بكافة تفاصيله ولكنني أري إننا نؤسس له مجتمعيا، ولهذا يبقي الحديث عن ضرورة إنجاز مؤسسات صحفية حرة ومستقلة سابق لضرورة التقعيد النظري والعملي للسلطة التي تمثلنا علي الوجه الفاعل. وطبعا كما تدري يا استاذ مصطفي أن حرية الصحافة التي نعايشها في الغرب جاءت عبر ثورة التنوير التي قدمت الدم الوفير والمزيد من المبدأية والتجرد عن الذات، كما إنها ترافقت مع ثورات معرفية وعلمية وصناعية وإقتصادية ولهذا يصعب أن تنهتك لأن الذي يسهر علي هذا المكاسب الانسانية هو المجتمع كلية، وصحيح أن حرية صحافتنا السودانية الملموسة نسبيا جاءت نتيجة للكثير من الدم والتضحيات ولكن الشئ الذي لا بد من تأكيده إن هذه الحرية ممنوحة وليست منتزعة كما قد حدث في اكتوبر وابريل، فكيف إذاً تستقر هذه الحريات النسبية وتزدهر ما دام أن "السلطة الفعلية" لهذه السلطة القائمة تحاول بقدر ما تملك الالتفاف علي هذه المنحة. هل نسكت ونسلم بأن الحريات العامة تاتي في سياق فعل مجتمعي وأن حرية الصحافة مسبوقة بثورات ولا يمكن إنجاز هذه الحرية إلا بإنجاز هذه الثورات..؟ طبعا الجواب سيكون بلا، فالمهم أن نسعي لاهتبال اية فرصة لتوسيع الحريات مهما يكن الثمن، فربما من خلال هذه الحرية النسبية تنبثق الثورة السودانية الشاملة وعندها لن تتوقف الصحف لمجرد أن حاميها حراميها أو لمجرد أن الصحافي يواجه الاعتقال لو نشر المعلومة أو حتي في حال إمتلاكه لها فقط . شكرا الزميل مصطفي سري وربما سنعود إذا إتسع الوقت ولم يضق فكر العبارة.
مع تحياتي لك ولكل المساهمين في هذا الموضوع الحيوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: صلاح شعيب)
|
الزميل العزيز مصطفى سرى لك التحية جهاز امن الدولة يضع 29 موضوعآ في قائمة الممنوعات، هـناك تسـعـة وعـشـرين مـوضوعـآ يــحـرم علي كل صـحافـي او مراسـل اجـنبـي ان يقـتـرب منهـا!!!، وهل حق التعبير من بينها اصدارالصحف هو مكرمه من الحكومه او منحه ام هو حق دستورى وقانونى .؟؟
نعم معآ من اجل حرية الصحافة والغاء القوانين المقيدة للحريات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: يحي ابن عوف)
|
تحياتى سرى
فلنقف جميعنا مع حرية الصحافة
اشكرك على اقتراح الاضراب عن الطعام وكامل تايدى له
بعد قليل و فى تمام الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم
يعقد اجتماع محضور من تجمعات تضم صحافيين من كل الاتجاهات
وسوف اقدم اقتراحك ان لم يكن الزملاء قلتلوه نقاشا يوم امس
نسبة لغيابى يوم الجمعة.
بالنسبة لى انا مع الاضراب ولو استمر لايام طويلة .
نطاب بالغاء المادة ( 130 ) .
عبدالواحدابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: مصطفي سري)
|
الصحف وسيلة مستمرة لتلقى المعلومة لا تحتاج لتكرار وانما لامتلاك ودلف لمحتوياتها وتبقى ما عمل الفرد على المحافظة عليها وتكمن الخطورة في أن المنتسبين لها لا يمكن السيطرة عليهم من الدولة وان عملت لفترات طويلة للتضييق عليهم وحبس أنفاسهم واعتقال أفكارهم وأجسادهم وإغلاق منابرهم، والأسباب كانت دوماً موجودة ومتعددة ولا تخرج أبداًًًًًًًًًً من العقلية الأمنية لدولة لفرض هيبة الدولة...ومسئوليها. وحتى أساليب التصفيات الجسدية والأساليب القذرة من الأجهزة الأمنية في متابعة ألناشطين الأحرار والاستيلاء على المنابر الإعلامية الحكومية ومصادرة الصحف الوطنية وإغراق عالم الصحافة بكوادر الجماعات الإسلامية و صحف الدولة وامتلاك الدولة للمواعين الإعلامية والمطابع والشركات الإعلامية والإعلانية وتفخيخها بكوادرها بفقه الانتماء أو الماجورية أو انعدام الضمير وتكوين المراكز الإعلامية الأمنية بالأضافة للتغلغل في الوسط الإعلامي بتيار كثيف من المؤيدين لفترات طويلة وفرص وافرة ومحاولة الاستيلاء على أذهان القراء في مجالات السياسة وصحافتها والزحف نحو الصحافة الرياضية والفنية وتحطيم أي رافد للثقافة المبنية على الوعى المعرفي وكما اعلم واجزم أن الإسلاميون ضعيفو البنية الثقافية والتركيبة الأدبية المبنية على الحضور الذهني الحر لأمور تعود إلى طبيعة الحراك الذهني داخل الإطارات الفقهية المنظمة لإطار تلك الجماعات الإسلامية السياسية وليست ببعيدة عن الأذهان ذلك المشروع الثقافي المقرف المسمى الخرطوم عاصمة الثقافة العربية . من بؤرة المؤسسات الأمنية تلك المراكز الاستراتيجية التي نبعت من تحت عباءة التهجس الأمني للدولة والمراكز الإعلامية المتخصصة ودور النشر وشركات الدعاية والإعلان وصحف عديدة تشتم فيها بوضوح رائحة النظام تقوم في ليالي وأخرى تبعث من العدم والتقارير التى تعمل تسريبها لاذهان القراء بأسلوب شد الانتباه والانتباهة ولاتقرأ هذا الخبر، وحدثتنى العصفورة، وعليكم بالمطبوعات الفاخرة والمجلات الأنيقة والمجلدات للتبصير الإعلامي بالنظام وكوادره وبعض المطبوعات لكتاب اسلاميون لا شك فى انهم أصحاب موهبة مقدرة ومستندين على خبرة لايمكن تسمح لهم بالعمل المقدم الذي يظل نتاج جهود فريق عمل إستراتيجي لغزارة المعلومات الموجودة فيه والصعوبة في الحصول عليها بتلك الثقة آلتي في روح الكتابة وهذا يتطلب مقدرات فائقة تعمل على إخراج يتسلل إلى ذهنية القاري وملى بالإثارة والأحداث والتشويق والأحاديث المرتبة التى لاتخرج من صاحب مقولة ما لكاتب أبدا.
ولننظر لصحف الإثارة وأن كانت اجتماعية ...وصحف تفوح منها طعم المعلومات الأمنية والأستخباراتية بالشكل الذي يعمل علي تنقية صورة تلك المؤسسات الأمنية بأذهان القارئ. وصحف الرياضة المثيرة والتي تعمل علي استمرار الجدل والجدال وشغل المواطن مع الميزة الاستثمارية التي يجنيها اصحاب تلك الصحف . ولننظر لصحف ذات توجهات تريدها الدولة ويصعب عليها المجاهرة بها وصحف واجهة لصحافة حره وان حوت أقلاما نزيهة وهى غير ذلك تستمد قوتها من رضا الدولة عنها وأخرى تكتظ ب(ملعلعاتية النظام) والمأجورين واصحاب الضمير الغائب والمصلحة الحاضرة ولكن الصحافة الحقيقية لا تموت والاقلام الحرة لا تنكسر. وهم يعرفون ذلك وخير دليل على ذلك افتقادهم صحفيو النظام(أمنيون وغير ذلك) للرؤية الصحفية الواضحة أو لإستراتيجيات إنتاج الحلول والخروج من الأزمات حتى لصالح نظامهم (المهللون) له، ويظل الدور المسموح لهم بأدائه هو التعليق على ما يكتبه غيرهم محاولة في التنقيص من مضمونه أو إثارة أمرا تريده الدولة وبفعل متلازم لجميعهم وبنفس واحد في الصحف ذات الميول الأمنية والإستخباراتية وعلى رأسها صحفيون اشتهروا فقط بحبهم لمصالحهم الذاتية وعلو كعبها على ما عداها. ما يدعو للأسف أن مسيرة الصحافة السودانية محلية لابعد الحدود لأسباب عديدة رغم الكفاءة الصحفية التى يتمتع بها الكثيرون من العاملين في المجال الإعلامي لضيق أفق الدولة وجمود خيالها وانعدام التأثير على الوعى المعرفي لأفراد المجتمع من قبل الصحفي السوداني الذي يظل مزهوا بنفسه وهو يسجل رقم هاتف لمسئول ما. في خلال أربعون عاما من العقلية العسكرية و الأمنية من عمر السودان الحديث بالنسبة للصحافة السودانية افتقد المجتمع السوداني فيه تواصل الأجيال الإعلامية ونشوء فجوة بين كل ما هو جديد وقديم (فما من معتز بقديمه ومامن مفاخر بجديده) . وعملت العقلية العسكرية و الأمنية على أن تظل داخل هذه الفجوة تمنع ذاك الاتصال حتى لا يكتمل الوعى المعرفي بعقول أفراد المجتمع وتصبح لديهم القدرة الذهنية للتعامل مع الأشياء كما يجب والعمل على العبث في مكنونا تهم الذاتية وإحباطهم وإغراقهم في حلول ذاتية ومنعهم من المنظومات الجماعية التى تصعب من مهمة السيطرة على المجتمع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: مصطفي سري)
|
استاذي سري (الصحفيون يديرون معركتهم بصورة مدهشة -اول من الجمته الدهشة كانوا الشمولين الذين ظنوا ان جانب الصحافة بات مأمون إلا من قلة مشاغبين حينما اكتشفوا مؤخراً أن ما يجمعهم هو أكثر مما يفرقهم - حتي في الصحف التي اعتبروها موالية لهم دعم الصحفيين العاملين فيها مواقف زملائهم في اصطفاف مهني كنت اتمني أن تكون حضوراً فيه داخل الحوش الخلفي لصحيفة السوداني نهار السبت ...) .. هذه بداية ثورة صحفية حقيقية ستقتلع كل الترسانة المقيدة للحريات المكبلة للصحافة(من اجل صحافة حرة) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: ماهر أبوجوخ)
|
مصطفي سري لك التحايا
الصحافة في السودان يجب ان تقتلع حقوقها اقتلاعاً كما اصحاب الحقوق السياسية والتنموية...حتى لا تكون تلك الحقوق قانوناًيرتبط بمصالح السلطة ويخضع لتفسيراتهافتصبح سوطاً في يد السلطة تجلد به من تشاء من الصحافيين والصحف...فلنتخذ من قضية صحيفة السوداني معركة تمتد الى ان تقتلع كامل حقوق الصحافيين عبر قانون يلزم كل طرف باحترام الاخر وعدم التعدي على حقوقه.
كامل تضامني مع صحيفة السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: سفيان بشير نابرى)
|
شارك اكثر من مئة شخص من صحافيين ورجال سياسة ومحامين ومفكرين السبت في اعتصام تضامنا مع صحيفة "السوداني" التي علقت السلطات صدورها حتى اشعار اخر. وافرج عن رئيس تحرير الصحيفة محجوب عروة الذي كان موقوفا منذ الخميس "على ذمة التحقيق" وانضم الى التجمع في حين ما زال كاتب الافتتاحيات عثمان ميرغني محتجزا. وعلق صدور صحيفة "السوداني" الخميس لفترة غير محددة واستدعت النيابة عروة وميرغني اثر شكوى بالتشهير رفعها وزير العدل محمد علي المرضي. ودعت الصحيفة الاربعاء في افتتاحيتها المرضي الى الاستقالة "لانه كذب في قضية تبييض اموال ينظر القضاء فيها حاليا". وتجمع المتظاهرون ومن بينهم رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي في مقر الصحيفة في الخرطوم ودعوا الى استقالة المرضي. وقد علقت صحيفة السوداني مرارا خلال الاشهر القليلة الماضية. من جهة ثانية فقد اصدرت جمعية الصحفين السودانين بالمملكة العربية السعودية بيانا تدين فيه تعليق صحيفة السودان وفيما يلي تنشر المشاهير نص البيان: بيان من جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية إدانة تعطيل صحيفة "السوداني" . . والمطالبة بإلغاء القوانين المقيدة للحريات
ما أن انفض سامر مؤتمر الاتحاد العام للصحفيين العرب، الذي عقد في القاهرة قبل يومين، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو المؤتمر الذي شارك فيه اتحاد الصحفيين السودانيين ممثلاً برئيسها، الدكتور محيي الدين تيتاوي، الذي لفت إلى حدوث " تقدم كبير " في تطبيقات حرية الصحافة في السودان، إلا ويفاجأ الوسط الصحفي والرأي العام في السودان بالإجراء المتعسف الذي اتخذته السلطات بإيقاف صحيفة " السوداني"، على خلفية قضية (غسيل الأموال) الشهيرة، وكتابات الزميل عثمان ميرغني حولها، ومطالبته وزير العدل بالاستقالة، لقراره سحب أوراق القضية، وتعطيل إجراءاتها من دون إيضاح مقنع للرأي العام، الذي يتابع القضية باهتمام، ويترقب نتائجها.
أيا كان الجدل الذي أثارته " السوداني" بدخولها معترك (غسيل الأموال)، الذي بات حديث الناس، همساً وتلميحاً وتصريحاً، ومهما كانت شدة هذه المقالات وقسوتها على وزير العدل، فإن جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية لا ترى مسوغاً لإيقاف " السوداني".
إن قرار الإيقاف، الذي صدر وطبق بطريقة " أمنية " خالصة هو خرق لكل الأعراف في التعامل مع مؤسسة فكرية، وهو تجاوز لجميع مراحل المساءلة والاستفهام واستطلاع الموقف بأسلوب حضاري.
لقد استند قرار الإيقاف إلى مواد مقيدة للحريات طالما طالبنا وغيرنا بإلغائها. والقرار، بما يرتب عليه من تبعات تطال جميع العاملين في الصحيفة، هو عقوبة جماعية لا أساس لها في أي قانون يحترم الإنسان وحقوقه. فما الذي جنته مئات الأسر التي تعتمد على الصحيفة، وتقتات منها؟
وقرار الإيقاف هو من جانب آخر، قفز على الأعراف العدلية والقضائية وإدانة مسبقة للصحيفة وللزميل عثمان ميرغني، قبل أن يتم فض الاشتباك أمام قاض طبيعي يبت الأمر ويفصل في دعوى وزير العدل، ويصدر الحكم العادل، والقرار بخلفياته عن قضية فساد خطيرة، يضع مستمسكات في أيدي الطاعنين في نزاهة القضاء السوداني.
ولهذه الأسباب مجتمعة تؤكد الجمعية وقوفها بوقوة مع " السوداني" والزملاء العاملين فيها، ضد هذا الإجراء الذي يطيح حرية الصحافة من شاهق، وستظل تطالب بضرورة إلغاء جميع القوانين المقيدة لحرية الصحافة، وحرية التعبير على إطلاقها.
الرياض - 19/5/2007
الأمين العام
مصطفي أحمد البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: مصطفي سري)
|
صباح الفعل الناجز يا مصطفى سرى
فعل المواجهة ضرورى لمن فى الداخل ولنا- فى الخارج ايضا مانفعله فى هذا الصدد اقدم بعض المقترحات:{لا ادرى ان كان قد تم اقتراحها من قبل اذ انى لم اتمكن من قراءة كل المداخلات.
كنت ومازلت أؤمن بان التشبيك بين ذوى الهموم المشتركة فى شأن {وطننا} ضرورة اتاحتها لنا العولمة فى احدى تجلياتهاالايجابية فاصبح التواصل سهلا وكلما اصبح النداء لشكل المواجهة جماعيا وذلك عن طريق تكوين عقل جمعى يقود الى فعل مؤثر وذلك فى حالة مخاطبتنا لمؤسسات الضغط العالمى يكون اكثر تأثيرا ويعكس وجهنا الايجابى فى مجاراة العالم المؤسسى. ومن هنا اى من صيغة محددة يتفق عليها من المهمومين والمهمومات بشأن الحريات العامة وعلى رأسها حرية الصحافةبان نقوم بتنظيم فعل تضامنى نشحذ فيه الرأى العام العالمى واقترح فى هذا الصدد الاتفاق على كتابة نداء باللغة الانجليزية ويمكن ترجمته الى اللغة الفرنسية والالمانية ومخاطبة صحفيين بلاحدود وكل منظمات الصحافة والاعلام وذلك فى محاولة للممارسة ضغط عالمى.
مع فائق احترامى اشراقه مصطفى حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: Ishraga Mustafa)
|
صديقي مصطفي سري
نحن مع صحيفة السوداني وجميع صحافي الصحافة السودانية
ونقف مع السلطة الرابعه لكي تتربع علي أعالي القمة في
كل بلد ونخص السودان بهذة الحرية الفكرية والأدبية والسياسية
لا ولا والف لا لتقيد الكلمة ولا لأعتقال الصحافي وهو من يؤجد
لنا الحقيقة إينما كانت الي متي وبلادي تعتم وتقيد الحريات
وتكمم الأفواه ، وتكســـ الأقلام الصادقه ـــر وتنسكب مدادها هدرا.
،،،أبوقصي،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء الصحافيين ومن يهمهم امر الحريات تعالوا للمواجهة الان (Re: اميرة الحبر ادريس)
|
الضيوف الكرام منعم ، الزميلة اميرة الحبر، ود حلتي ابوقصي، نزار، خالد عبيد والاستاذة اشراقة مصطفي ، نعم لتضامنكم اللا محدود من اجل الحريات الاسياسية وحق التعبير ، وحرية الصحافة بلا نقصان تجدني اتفق معك استاذة اشراقة فيما اشرت اليه في مداخلتك ، وبصورة عملية يمكنك ان نتفق علي صياغة محددة واذا تركمتي في كتابتها يكون افضل وانا للاسف ليس لدي عناونين للمنظمات الدولية التي ذكرتيها وممكن ان نشرع فورا واسمع اي اقتراحات اخري من الاخوة الصحافيين وتشكرون
| |
|
|
|
|
|
|
|