دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المؤتمر الوطني يرصد ما يسميه خروقات الحركة من صحيفتي الانتباهة واخر لحظة
|
عندما اعلن نائب رئيس المؤتمر الوطني عن ان لديه كتاب لخروقات الحركة الشعبية لتحرير السودان ، كنا نظن ان ذلك الرصد من اجهزة المؤتمر الوطني الحزبية او من اجهزة الدولة او من مفوضية تقويم وتقييم الاتفاقية ، لكن تمخض الجمل فولد فأراً صغيراً ، اذ ان الرصد تم من صحيفتي الانتباهة واخر لحظة اللتان تعملان مع اجهزة معلومة ولتعقدوا مقارنة بين رصد نافع ومؤتمره الوطني وبين تلكم الصحيفتين لتجدوا ان لا فرق بينهما ، وان وجد فان رصد المؤتمر الوطني لم يعنون بالانتباهة او اخر لحظة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني يرصد ما يسميه خروقات الحركة من صحيفتي الانتباهة واخر لحظة (Re: مصطفي سري)
|
مثلا نقرأ هذا الرصد ((تأخر وصول الحركة الشعبية الى الخرطوم عن الموعد المحدد حسب الاتفاقية لإجازة الدستور وما ترتب عليه من تأخير في انشاء مؤسسات الاتفاقية العسكرية والتشريعية والتنفيذية والمفوضيات الأمر الذي يحتاج الى مراسيم جمهورية او تشريعات من المجلس الوطني تنبني على الدستور (عدم الاستفادة من الفترة التمهيدية قبل الانتقالية حيث اجيز الدستور في آخر ليلة منها) ب. الترتيبات الأمنية: ü البيانات المحددة للجهات والاشخاص والزمان والمكان في تقارير وسجلات وبلاغات الشرطة والاستخبارات والأمن: 1/ عدم تسليم الحركة المعلومات الاساسية وخرط مواقع التواجد والانفتاح للجنة المشتركة بين الطرفين والامم المتحدة لوقف ومراقبة وقف اطراق النار مما يجعل المراقبة غير ذات جدوى وفعالية حيث لا يمكن اجراء الفصل بين القوات، وضع القوات في المعسكرات مع تقييد حركتها، ضبط الاسلحة الشخصية وتجميد الاسلحة الثقيلة. 2/ عدم الالتزام ببقاء قوات الجيش الشعبي (غير المشاركة في الوحدات المشتركة/ المدمجة) في معسكراتها بالمناطق التي كانت تحت سيطرة الحركة والانفتاح في المناطق التي كانت تحت سيطرة القوات المسلحة بما في ذلك المدن الكبيرة. 3/ إرجاع القوات المشترة من القوات المسلحة في الوحدات المشتركة المدمجة ومنعها من الوصول الى موقع تجمعها في كبويتا لفترة طويلة وما زالت القوات المسلحة لم تتمكن من الوصول الى مناطق رمبيك والتونج ومريدي في الجنوب. 4/ مع وجود الشرطة وجهاز الامن القومي (الذي استوعب ضباطاً من الحركة الشعبية) تقوم استخبارات الجيش الشعبي بالتدخل في الحياة المدنية والسياسية بممارسة الاعتقالات والاحتجاز في اماكن غير معلومة (قائمة) 5/ القيام بالجمع القسري للاسلحة غير القانونية من المواطنين في الجنوب خارج نطاق الجهة المعنية بذلكddr مما نتج عنه ازهاق ارواح وتشريد وتفاقم للنزاعات الاهلية المسلحة في المناطق التي كانت تقع تحت سيطرة الجيش الشعبي وكذلك المناطق التي كانت تحت سيطرة القوات المسلحة وامتد اليها الجيش الشعبي (مثل غرب الاستوائية، البحيرات، واراب، جونقلي، واعالي النيل) ))
وللذي لديه تلك الصحفتين سيدرك مدى ضحالة وفقر المؤتمر الوطني ، ومع ان الجميع يعلم ان الانتباهة تعبر عن نافع ومجموعته وكذلك اخر لحظة ، وهناك صحف اخرى سناتي اليها وكتاب يكذبون يوميا بانهم مستقلون وهم ليسوا بذلك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني يرصد ما يسميه خروقات الحركة من صحيفتي الانتباهة واخر لحظة (Re: مصطفي سري)
|
ودأبت صحيفتا الانتباهة واخر لحظة في الهجوم على الجنوبيين وبشكل سافر وعنصري وحتى المعلومات التي ترد الي الصحيفتين مصادرهما واحدة وتشترك معهما الاس ام سي الوكالة الاستخباراتية الامنية ، وطبعاً رصد الاجهزة السياسية واللجان المشتركة هي من طبيعة العمل السياسي النظيف ، لكن عقلية من يقودون المؤتمر الوطني عقلية امنية . انظروا الى رصد العقلية الامنية : (( الاستمرار في التجنيد في مناطق وقف اطلاق النار (الجنوب، جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق) بل فتح معسكرات استقطاب وتجنيد في جنوب دارفور وغرب كردفان هذا مع الاستمرار في استيراد الاسلحة بما فيها الثقيلة (خصص ما يزيد على40% من ميزانية الجنوب للعام 2006م للانفاق على الجيش الشعبي رغم إيلاء الاتفاقية الاولوية لعودة اللاجئين و النازحين ولإعادة إعمار البنيات الاساسية والخدمات) 7/ نشر بعض قوات الجيش الشعبي التي أعيد انتشارها من شرق السودان في مناطق شمال حدود 1/1/1956م))
وسناتي بما يتوفر الينا من الصحيفتين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني يرصد ما يسميه خروقات الحركة من صحيفتي الانتباهة واخر لحظة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
ومن التقارير التي اوردتها الصحيفتين في اصدارتيهما تباعاً ومن رصد اللاجهزة المتخصصة التابعة للدولة هذا الرصد الذي تبناه المؤتمر الوطني في رده للحركة الشعبية :
((منع المراقبة المشتركة جنوب مدينة ابيي وانفتاح الجيش الشعبي شمال بحر العرب خلافاً لموقعه قبل توقيع اتفاقية وقف اطلاق النار جنوب البحر والتدخل في الحياة السياسية والمدنية (احتلال المؤسسات الحكومية في ابيي وطرد العاملين ورفع علم الحركة /حكومة الجنوب) 9/ إعاقة وصول المسؤولين وحركة المواطنين الى المناطق التي كانت تحت سيطرة الحركة الشعبية في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق أمام السلطات الدستورية والمدنية مثل (جُلد، كاودة والكرمك) 10/ ممارسة الجيش الشعبي للسطات الأمنية والأدارية والأهلية والمالية في المناطق التي كانت تحت سيطرة الحركة الشعبية في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق واستمرار فتحها للطيران الاجنبي خارج سلطات الهيئة القومية للطيران المدني (كاودة والكرمك مثلاً) 11/ تعدي الجيش الشعبي على ولاية جنوب كردفان من المنطقة المتاخمة لها في ولايتي الوحدة واعالي النيل مما أجج الصراع القبلي مع البقاء في منطقة كيلك الخرصانة وهجليج. 12/ اعتداء الجيش الشعبي على مواطنين وسلطات ومنسوبي القضاء والامن والشرطة والخدمة المدنية والادارات الاهلية في جنوب كردفان (كادقلي وهيبان مثلاً) عشرات الحالات والبلاغات في سجلات الشرطة. 13/ طرد مواطنين من الجنوب ومنعهم من ممارسة نشاطهم الاقتصادي المتمثل في الرعي والزراعة وطق الصمغ (مثل اولاد حميد وسليم والفلاتة وامبررو)))
هنا يتضح ان المؤتمر الوطني لماذا كان يصمت لتجاوز الصحيفتين الاخلاق المهنية ولم يقم مجلس الصحافة - مع تحفظنا للطريقة ورفضنا لها في مراقبة الصحف لكنه كان يتعامل بالمعايير المزدوجة- ولم تحال الصحيفتين الى اجراء قانوني مع ان صحفا اخرى نالت من العقوبات الادارية من توقيف واجراءات المحاكمةوالاعتقال الذي لحق بالصحافيين ، ولذلك كان الباب مفتوحا للانتباهة واخر لحظة لكتابة التقارير الكاذبة ، ليعتبرها المؤتمر الوطني انها الرصد الحقيقي وبطريقة الكيزان التهريجية وتطمس الحقائق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني يرصد ما يسميه خروقات الحركة من صحيفتي الانتباهة واخر لحظة (Re: مصطفي سري)
|
في المؤتمر الصحافي الذي عقده ادريس محمد عبدالقادر ، وهو كان رئيس الوفد الحكومي في المفاوضات منذ بدايتها ، غير انه من صقور المؤتمر الوطني ويفكر بذات العقلية الامنية ، اورد في تقريره كل ما جاء في صحيفتي الانتباهة واخر لحظة ولم يجهد نفسه وهو من الذين يفترض ان يرصدوا تنفيذ الاتفاقية لان ذلك من صميم واجبه مع تيلار رينق دينق من الحركة وبقربه من مؤسسة الرئاسة بحكم موقعه كوزير لشئون القصر ، لكنه التمسك والتشدد اعمي بصيرته ، فظل يردد تقارير الانتباهة واخر لحظة حتى بدون ادخال حرف جديد عليها ، انها ماساة السودان ان يكون مثل هؤلاء على قيادتها!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني يرصد ما يسميه خروقات الحركة من صحيفتي الانتباهة واخر لحظة (Re: مصطفي سري)
|
واحدة من تقارير الرصد لدى المؤتمر الوطني الشيخ ابراهيم الزومة الذي يكتب عموداً في صحيفة (السوداني) وهو من المتشددين يعني بمكاينة نافع على نافع ، وما زال الرجل يردد كلمات المتمردين للحركة الشعبية وهي التي وقعت اتفاق سلام منذ اكثر من عامين ، لكنه الغرض الذي فيه مرض انظروا ماذا يقول: عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-10-14
بالرغم من أن الحيثيات التي ساقتها الحركة الشعبية والتي قضت بتجميد مشاركة وزرائها في الحكومة المركزية في الخرطوم كانت حيثيات غير مقبولة وليست منطقية، ولا تمت الى الواقع بصلة، وليست لها أدنى علاقة باتفاقية السلام وبآليات تنفيذها كما صرح بذلك نائب رئيس المؤتمر الوطني الدكتور نافع علي نافع في المؤتمر الصحفي الطارئ الذي عقده بعد ساعات من اعلان تلك القرارات، الا أن تلك الحيثيات كانت (ناقصة) بمعنى أن الذين اتخذوها كانوا يعانون من نقص مريع في (المعلومات)، أو بالأحرى يمكن القول ان مقدرتهم على (قراءة) الخريطة السياسية كانت ضعيفة ان لم نقل معدومة تماماً!. وهذه منقصة خطيرة وخلل كبير في حق من يتصدون لمسؤولية العمل السياسي خاصة عندما لا تكون أنت اللاعب الوحيد أو الرئيس في الميدان، وهذا ينطبق تماماً على حالة قادة الحركة الشعبية الذين ظلوا يقاتلون لمدة عشرين عاماً لم يستطعوا أن يحققوا انجازاً عسكرياً واحداً يعتد به. الجيش الشعبي كان يحارب في الجنوب (وسط أهله)، كما كان يدعي، ولكنه بالرغم من ذلك لم يستطع أن يدخل عاصمة واحدة من عواصم الجنوب الثلاثة، وحتى المدن التي احتلها المتمردون أيام الحكومات الطائفية الضعيفة فقد تم طردهم منها في (صيف واحد) هو (صيف العبور) بواسطة الجيش السوداني الباسل والقوات النظامية من شرطة بكل فروعها ومجاهدي الدفاع الشعبي مسنودين بتأييد شعبي كاسح. لقد تمت هزيمة المتمردين بشكل كامل وتام وساحق وطردوا حتى من عاصمتهم (توريت) وتم حشرهم في شريط حدودي ضيق كان أهم مكان فيه (قرية) مكونة من مجموعة من (القطاطي) تسمى كاجو كاجي لو بقوا فيها عشرين عاماً أخرى لما سمع بهم أحد ولا شعر بهم انسان، ويقال إن هذه هي الحقيقة (المرة) التي واجههم بها الذين كانوا يمدونهم بالسلاح، حيث قالوا لهم في واحدة من لحظات مواجهة (الحقيقة): لقد ظللنا ولمدة عشرين عاماً نمدكم بالسلاح والعتاد الذي لا يوجد بعضه عند الجيش السوداني فماذا كانت النتيجة؟ كاجو كاجي؟ ما قيمتها؟ وهل سننتظر عشرين عاماً أخرى لتستولوا على قرية أخرى؟ اذهبوا الى طاولة المفاوضات!. والكل يعلم أن المتمردين عندما (جيئ بهم) الى المفاوضات لم يكونوا يملكون ما يسد الرمق ويستر الجسم وهم يعلمون تماماً أنه لولا الضغوط الدولية على السودان لما جلس اليهم أحد. وكان المتوقع أن يدركوا كل ذلك ويتصرفوا على أساسه، ولكنهم ولسبب آخر هو عدم معرفتهم بمقدراتهم و(أوزانهم) الحقيقية، ونتيجة لما حصلوا عليه من مناصب وامتيازات بمقتضى اتفاقيات السلام أرادوا أن يمارسوا (الابتزاز) للحصول على المزيد وهم لا يعلمون أن موقفهم هذا سيثير عدداً من النقاط التي ليست في مصلحتهم.. فالناس هنا في الشمال ظلوا (يتحفظون) على العديد من بنود اتفاقية سلام نيفاشا ويعتبرون أنها أعطت الحركة (وليس الجنوب) أكثر مما تستحق، ومشكلة جماعة (باقان أموم) أنهم لا يدركون ذلك. ان (لسان حال) العديد من الناس قابل قرار الحركة الأخير بعبارة (بركة الجات)، ومن المؤكد أن هذا الرفض لقرارات الحركة لن يأتي فقط من أبناء الشمال بل ان أبناء الجنوب أنفسهم قد بدأوا يضيقون ذرعاً بتصرفات قادة الحركة الشعبية وهم يرون أكثر من (ثلاثة مليارات) دولار تدخل جيوب قادة الحركة ولا يرون تنمية ولا علاجاً ولا تعليماً! فقط يرون بعض قادة الحركة وهم (يتفننون) في اثارة المشاكل بدلاً من العمل على حلها بالطرق المعتادة.. وهنا يلتقي أبناء الشمال مع أبناء الجنوب في (الـتأفف) والضيق من هذه المسرحية السخيفة التي يبدو أن الحركة قد عزمت على الاستمرار فيها. ومن حق الجميع الآن أن يسأل: متى ينتهي هذا الفيلم السخيف؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني يرصد ما يسميه خروقات الحركة من صحيفتي الانتباهة واخر لحظة (Re: مصطفي سري)
|
هنا كتب احد الصبية واسمه يوسف عبدالمنان في عموده الفتنة : (شروط سلفاكير في كل يوم تضع الحركة الشعبية شروطاً جديدة لرفع اضراب وزرائها والعودة لمجلس الوزراء .. وغداة صدور قرارات المكتب السياسي للحركة (اعتمد) بختم الرئيس سلفاكير اعلان مقترحات التشكيل الوزاري في حقائب الحركة كشرط لرفع الاضراب وقبل أن تطبع الورقة التي حملها السيد رياك مشار أضيف اليها بند التحول الديقراطي (كمسحة) جمالية لمخاطبة بعض القوى السياسية الشمالية لتجميل وجه الحركة الشعبية واضفاء صبغة سياسية على تنظيم عسكري..
بعد تعيين الرئيس لورزاء الحركة الشعبية كما جاء في ورقة الترشيحات التي دفع بها سلفاكير رفضت الحركة رفع الاضراب تضامناً مع الرفيق ياسر عرمان الذي مارس الرئيس حقه المنصوص عليه في الاتفاقية بالموافقة على المستشارين الذين يعملون معه في القصر وكان الرئيس صادقاً جداً مع نفسه ومع الحركة الشعبية ومع الشعب السوداني ورفض تعيين ياسر عرمان لان الرئيس لا يخادع ولا يعين شخصاً ليس محل ثقته ولا ينتهج سياسية التهميش لمساعديه ومستشاريه وغضب التيار المتشدد ايما غضب رغم زيادة نصيب الحركة من المستشارين بحقيبة إضافية.
ضاعفت الحركة من حجم مطالبها وأدخلت قضية المعتقلين في المحاولة التخريبية اعتقاداً منها أن هذا المطلب يحقق لها كسباً سياسياً على حساب مصداقيتها مع الشريك ثم جاءت بقضية عائدات البترول وهي تشكو من ظلم المؤتمر الوطني لها دون الاجابة على سؤال طُرح عليها ماذا فعلت الحركة الشعبية بأموال البترول التي حصلت عليها من قبل؟ وما هو مصير الـ 60 مليون دولار التي اعتبرتها الحركة مصاريف جيب بعد العودة من الغابة.
والموقف الجديد للحركة الشعبية أنها رفضت حل كل القضايا العالقة وتنفيذ جميع بنود اتفاقية السلام ثم يعود أعضاء مجلس من الحركة لمزاولة نشاطهم؟ فماذا يفعل السادة الوزراء المضربين اذا كان مطلوباً من شريكهم تنفيذ الاتفاقية لوحده!!
إن رهان الحركة ما قبل الافادات الصريحة التي جاءت على لسان النائب علي عثمان محمد طه كانت تعوّل على وجود شروخ وتيارات داخل المؤتمر الوطني، واعتقدت الحركة الشعبية أن علي عثمان الذي وقع معها اتفاقية السلام ينطلق من أرضية مغايرة تماماً لأرضية د. نافع علي نافع، وأن داخل المؤتمر الوطني تتصارع التيارات كما الافاعي وهي تنظر للآخرين من خلال صورة نفسها ولكن خاب الأمل والرجاء وظهر علي عثمان بذات العباءة التي يرتديها د. نافع علي نافع وغازي صلاح الدين وسبدرات والبروفيسور ابراهيم أحمد عمر وبدأ المؤتمر الوطني متماسكاً وموحداً في ساعة الشدة والكروب والمحن ليبدأ تماسيح الحركة الجديدة ذرف دموع الأسى والحزن ومحاولة إعادة قراءة الشريك من جديد.
ü ومن غرائب المطالب وعجائب الشروط الجديدة للحركة الشعبية ما جاء على لسان فاقان أموم زعيم الأزمة الحقيقي وهو يطالب وزير الداخلية بالاعتذار للحركة الشعبية لان قوات الشرطة داهمت بعض مقار الحركة واستولت على أسلحة غير مشروعة تهدد أمن المواطنين من يعتذر لمن؟! الحركة تعتذر للشرطة لان في حيازتها أسلحة غير مشروعة أم الزبير بشير يعتذر فاقان أموم الذي جعل من مقارات دوره مخازن للأسلحة يتم ادخارها (ليوم ما)؟ وماذا تبقى للزبير بشير اذا اعتذر الى فاقان أموم غير مغادرة موقعة غير مأسوف عليه..! وهل يعتقد زعيم الازمة فاقان أن محجوب سعد ومحمد نجيب الطيب سيطلبون منه الغفران والصفح؟ إنها أمنية عميان للنظر وكسيح للمشي.)
| |
|
|
|
|
|
|
|