اكثرت فى هجرى وكان الظن ان تترفقا فوعدتنى بالعطف لكن قد نسيت الموثقا قيدت فكرى بالبعاد وكان قربك مطلقا اذكر على بعد ديارى حديثنا فى الملتقى اما أنا.. فكما عهدت لمخلص ومهذب ارعى حقوق حبايبى ولاجلهم اتعذب..!
كلمات..الهادى العمرابى
05-06-2011, 03:04 PM
احمد الامين احمد
احمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782
وصفه جمال محمد أحمد 1916-1986 فى تقديمه لديوان عمر عبدالماجد ( أسرار تمبكتو القديمة) أنه نجم من نجوم الفجر الرومانسية السودانية وأدخله فى طبقة : التجانى يوسف بشير ومحمد عبدالقادر كرف.. لم يتغنى للعمرابى( وهو غير عمرابى الحقيبة الشهير) أكثر من 3 مغنين فى الأرجح منهم إبن البادية فى هذه الأغنية المشهورة ب ( مى) وهى من الفصيح المجود فى الغناء السودانى أستطاع ود البادية بموهبته الفذة وملكته السليمة فى النطق التى أستقاها من ترتيله للكتاب الكريم فى خلاوى ابى قرون شرق النيل والصدح بالمعتق من المديح النبوى أستطاع تطويع كلماتها الفصيحة النادرة عبر هذا اللحن الشجى. للهادى العمرابى خريدة أخرى من الفصيح أجود من ( مى) إبن البادية مطلعها : نحن عشاق الجمال يتغنى بها الأتبراوى كثيرا على المزهر ويصل عند ختامها مرحلة من الشفافية والسمو والتوحد تجعله يبكى كثيرا وتذرف دموعه ثم يمسحها بكم جلبابه كمافعل فى حلقة قديمة مع عمر الجزلى ... الرحمة للعمرابى والإتبراوى وطول العمر لود البادية وودعثمان وكالعادة نطمع ولو بعد حين فى لنك الحفظ لان هذه الأغنية النادرة قليل ماتذاع ولاتوجد كثيرا فى الكاسيتات فى عصر النعيق والنهيق والزعيق وهلمجرا
Quote: وصفه جمال محمد أحمد 1916-1986 فى تقديمه لديوان عمر عبدالماجد ( أسرار تمبكتو القديمة) أنه نجم من نجوم الفجر الرومانسية السودانية وأدخله فى طبقة : التجانى يوسف بشير ومحمد عبدالقادر كرف.. لم يتغنى للعمرابى( وهو غير عمرابى الحقيبة الشهير) أكثر من 3 مغنين فى الأرجح منهم إبن البادية فى هذه الأغنية المشهورة ب ( مى) وهى من الفصيح المجود فى الغناء السودانى أستطاع ود البادية بموهبته الفذة وملكته السليمة فى النطق التى أستقاها من ترتيله للكتاب الكريم فى خلاوى ابى قرون شرق النيل والصدح بالمعتق من المديح النبوى أستطاع تطويع كلماتها الفصيحة النادرة عبر هذا اللحن الشجى. للهادى العمرابى خريدة أخرى من الفصيح أجود من ( مى) إبن البادية مطلعها : نحن عشاق الجمال يتغنى بها الأتبراوى كثيرا على المزهر ويصل عند ختامها مرحلة من الشفافية والسمو والتوحد تجعله يبكى كثيرا وتذرف دموعه ثم يمسحها بكم جلبابه كمافعل فى حلقة قديمة مع عمر الجزلى ... الرحمة للعمرابى والإتبراوى وطول العمر لود البادية وودعثمان وكالعادة نطمع ولو بعد حين فى لنك الحفظ لان هذه الأغنية النادرة قليل ماتذاع ولاتوجد كثيرا فى الكاسيتات فى عصر النعيق والنهيق والزعيق وهلمجرا
استاذ احمد...
لك التحيه و التقدير و كما عودتنا دايما انت تثرى الان البوست بهذا الكم الزاخر من المعلومات الثره و المفيده..
و لقد كشفت قناع حبى بعد طول تستر الحب لو بلغ المدى كشفته عين المبصر و انا الذى حمل الصبابه وحده لم يفتر وعبدت فيك الله يا ذات النقاب الاخضر حبيبتى... ذات العيون السود هل لك مطلب..؟! هاك الفؤاد هدية منى وقد لا يؤهب..!
هذه الاغنية فى الاغلب من انتاج 1969-1970 و ربما كانت سببا فى تسمية مئات من مولودات ذلك الوقت باسم مى الساحر الجميل فقبل الاغنية لم يكن هذا الاسم شائعا فى بلادنا
05-06-2011, 05:26 PM
احمد الامين احمد
احمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782
Quote: هذه الاغنية فى الاغلب من انتاج 1969-1970 و ربما كانت سببا فى تسمية مئات من مولودات ذلك الوقت باسم مى الساحر الجميل فقبل الاغنية لم يكن هذا الاسم شائعا فى بلادنا
ربما على مستوى الواقع لكن (مى) كأيقونة جمال كان شائعا فى الغناء السودانى عصر الحقيبة تحديدا عبر (العمرى) خمرة هواك يامى صافية وجميلة و( العبادى ) تقريبا هواك وهواى يامى جاروا . وهناك (مى) اخرى كذلك عند ( الأمى) إسم ( إشراقة) كذلك من الأسماء التى شاعت وهاجرت من دنيا الشعر بعد طباعة ديوان التجانى ( إشراقة) عقب موت التجانى بسنين 1937 ومثله أسماء ( منى) (أحلام ) التى بثها عبدالرحمن الريح تحديدا وتتكرر فى أكثر من 20 أغنية لهذا الشاعر عند إبراهيم عوض والجابرى ومحمد احمد عوض والطيب سمسم
غايتو يا احمد انا عندى خربشات كدا فى تاريخ الغناء السودانى لكن ليس بمستوى تجويدك نتخد مثال اخر: اسم سوزان انتشر بعد القصيدة المشهورة: لو كان ابوك يا سوزان اساس اجدادو فى اليونان (القصيدة دى تستاهل منك بوست منفصل يا احمد) فقد كانت منتشرة انتشار النار فى الهشيم وسط شباب السبعينات اما مى الحقيبة فغالبا من تاثير قراءة الشعر العربى القديم: و غير مى كان لهم عبدة (الخليل), و عزة (عز وصالك), و ليلى التى (جننوها جن فى اغانيهم)
كن كيف شاء لك الدلال فإننى بك معجب اكثرت فى هجرى وكان الظن ان تترفقا فوعدتنى بالعطف لكن قد نسيت الموثقا قيدت فكرى بالبعاد وكان قربك مطلقا اذكر على بعد ديارى حديثنا فى الملتقى اما أنا ...فكما عهدت لمخلص ومهذب ارعى حقوق حبايبى ولاجلهم اتعذب
و لقد كشفت قناع حبى بعد طول تستر الحب لو بلغ المدى كشفته عين المبصر و انا الذى حمل الصبابه وحده لم يفتر وعبدت فيك الله يا ذات النقاب الاخضر حبيبتى... ذات العيون السود هل لك مطلب..؟! هاك الفؤاد هدية منى وقد لا يؤهب
يا اخت من خاض المعارك بالسيوف اللمع خوضى معى حرب القلوب عنيفة لا تجزعى نيرانها زفراتى الحراء برغم الادمع و مقرها المهج الجريحه بين تلك الاضلع عيناك....صيرت عيونى منبعا لا ينبض الحب روض ماهو دمع الاحبه يسكب
و لقد ذكرتك مره والجمع فى نشر و طئ كل بقرب حبيبه يرنو بمقلته الى فكأنهم القو رحال هموم انفسهم على لما افاض بى الحنين غدوت اسأل اين مى..؟! اين مى..؟! يا مى..! اهى فى رياض النيل من خمر الصبابة تشرب وتلهو كما شاء العفاف ويترضيه المذهب
حبيبتى.. هل عوده منا الى ذاك المقر نصل الهوى من قبل ان تعبث به ايدى القدر و اظل ادفن مهجتى ما بين طيات الشعر حتى تهب علايل النسمات من بعد السحر آواه ما اقساك يا املى الذى اترقب ان الحياة رواية فيها نجيد و نلعب
Quote: هذه الاغنية فى الاغلب من انتاج 1969-1970 و ربما كانت سببا فى تسمية مئات من مولودات ذلك الوقت باسم مى الساحر الجميل فقبل الاغنية لم يكن هذا الاسم شائعا فى بلادنا
شكرا أخي محمد عثمان على هذا الإحساس الجميل الذي قادك لأن تأتي لنا بهذه الجوهرة الفنية المتفردة. لي قناعة راسخة أن هذه الأغنية هي أفضل أغنية قدمت باللغة العربية - ولولا الوقوع في المبالغة لقلت على الإطلاق - فكم سحرني مطلعها العجيب: "كن كيف شاء لك الدلال فإنني بك معجب"... هذا الكلام يتمنى أي إنسان أن يسمعه فهو يرضي الذات ويشبعها تماما. لقد تألق ابن البادية تألقا متساميا في كل مقاطع الأغنية وبالأخص في المقطع الذي يبدأ بالقول: "ولقد ذكرتك مرة والجمع في نشر وطي..." وكذا في المقطع: "يا أخت من قاد المعارك بالسيوف اللمع..." إن الإيقاع الهادئ للأغنية والصوت القوي لابن البادية يجعلها تعانق الروح وتسري في الوجدان كما يسري الجلكوز في الجسم العليل فينعشه. الشاعر العمرابي من الفلتات الإبداعية التي تطلق قصيدة بألف قصيدة حاله كحال الهادي آدم الذي جاد بدرته: "أغدا ألقاك؟". يا للمتعة!
05-07-2011, 08:41 AM
Gaafar Ismail
Gaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4949
Quote: شكرا أخي محمد عثمان على هذا الإحساس الجميل الذي قادك لأن تأتي لنا بهذه الجوهرة الفنية المتفردة. لي قناعة راسخة أن هذه الأغنية هي أفضل أغنية قدمت باللغة العربية - ولولا الوقوع في المبالغة لقلت على الإطلاق - فكم سحرني مطلعها العجيب: "كن كيف شاء لك الدلال فإنني بك معجب"... هذا الكلام يتمنى أي إنسان أن يسمعه فهو يرضي الذات ويشبعها تماما. لقد تألق ابن البادية تألقا متساميا في كل مقاطع الأغنية وبالأخص في المقطع الذي يبدأ بالقول: "ولقد ذكرتك مرة والجمع في نشر وطي..." وكذا في المقطع: "يا أخت من قاد المعارك بالسيوف اللمع..." إن الإيقاع الهادئ للأغنية والصوت القوي لابن البادية يجعلها تعانق الروح وتسري في الوجدان كما يسري الجلكوز في الجسم العليل فينعشه. الشاعر العمرابي من الفلتات الإبداعية التي تطلق قصيدة بألف قصيدة حاله كحال الهادي آدم الذي جاد بدرته: "أغدا ألقاك؟". يا للمتعة!
شكرا اخ محمد كتير و فعلا القديم الجميل المعتق لا يبلى ابدا..
اعرفها و اعرف اخيها الذي خاض المعارك بالسيوف اللمع
متعها الله بالصحة و نعمة الجمال
تحاايا اخ ابراهيم و شكرا على الحضور الجميل و اكيد الكثير من الاشعار الغنائيه ارتبطت بشخوص و امكنه و ازمنه معينه و يعرف تفااصيلها من عاصروها و عايشوا احداث مولد هذه القصائد...
مى ربنا يديها الصحه و العافيه..
شكرا كتير...
05-09-2011, 00:38 AM
عماد شمت
عماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857
قد لا تصدق كم من السنوات انفقت وانا ابحث عن هذه الاغنية التي تبدو وكأنها انقرضت في زمن النعيق هذا وهانذا اظفر بها على حين غرة وعلى غيرما توقع وبلغ استمتاعي بها حدا ان الليل تسرب مني دون ان اشعر بوطأته وها هي شمس لندن تنبلج على استحياء .. فاين مي؟ استوقفني ما كتبه الاستاذ احمد
Quote: للهادى العمرابى خريدة أخرى من الفصيح أجود من ( مى) إبن البادية مطلعها : نحن عشاق الجمال يتغنى بها الأتبراوى كثيرا على المزهر ويصل عند ختامها مرحلة من الشفافية والسمو والتوحد تجعله يبكى كثيرا وتذرف دموعه ثم يمسحها بكم جلبابه كمافعل فى حلقة قديمة مع عمر الجزلى ... الرحمة للعمرابى والإتبراوى
سأبدا البحث عن تلك الاغنية والله وحده يعلم كم من الزمن سانفق
لكن شكرا لكم لأنكم جعلتكم هذا الليل اقل وطأة وحافلا بالشجن
Quote: قد لا تصدق كم من السنوات انفقت وانا ابحث عن هذه الاغنية التي تبدو وكأنها انقرضت في زمن النعيق هذا وهانذا اظفر بها على حين غرة وعلى غيرما توقع وبلغ استمتاعي بها حدا ان الليل تسرب مني دون ان اشعر بوطأته وها هي شمس لندن تنبلج على استحياء .. فاين مي؟ استوقفني ما كتبه الاستاذ احمد
Quote: للهادى العمرابى خريدة أخرى من الفصيح أجود من ( مى) إبن البادية مطلعها : نحن عشاق الجمال يتغنى بها الأتبراوى كثيرا على المزهر ويصل عند ختامها مرحلة من الشفافية والسمو والتوحد تجعله يبكى كثيرا وتذرف دموعه ثم يمسحها بكم جلبابه كمافعل فى حلقة قديمة مع عمر الجزلى ... الرحمة للعمرابى والإتبراوى
سأبدا البحث عن تلك الاغنية والله وحده يعلم كم من الزمن سانفق
لكن شكرا لكم لأنكم جعلتكم هذا الليل اقل وطأة وحافلا بالشجن
الاخ محمد...
يسعد مسااك بكل خير
الاغنيات المعتقه دايما تثير الاشجان و ترجع بالزمن كمين مره ليبدا السرحان مع اياام و سنين خلت كان كل شئ فيها بطعم مختلف..
اوعدك ان ارجع ليك باغنيه الاتبراوى الــ بالاحمر فى الاقتباس اعلاه..
وجدت البوست مدفونا في غياهب المعارك التي في غيرما معترك .. والحروب الدونكيشيوتية.. فهانذا اعيده تحت الشمس اكراما لـــ"أين مي؟" هي تستحق اكثر من التفاتة واعمق من وقفة من جانب العابرين هنا ذلك قديمنا الرائع الذي يتسرب من بين ايدينا كما يتسرب دخان السجائر وتلك ذكرياتنا التي ذهبت ادراج الرياح ولا عزاء وسانتظر يوما وبصبر ايوبي ان تعود الينا برائعة العمرابي التي تغني بها الاتبراوي عسى الا يطول الانتظار مودتي بلا حدود
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة