|
Re: في الــقلب شـــعرة بيضــاء (Re: Agab Alfaya)
|
أستاذنا الفيا... [ هذا المنصور يرتق الكلمات ، فتطيعه الحروف صاغرة.. أما القلوب فتبلغ ذروة الحب له.. و لك.. و هذا الانحياز لكلماتي المتواضعة حّد و صفها بالإبداع و التألق، يجعل تلك الشعرة البيضاء تفخر بأنها الاقدم بين رصيفاتها في الرأس.. و أنها محض نبوءة تسافر في عوالم الإغتراب.. .. يا سيدي، كم أنا سعيد بك هنا في هذا المقام .. و أنت في جملة من أبت النبوءة إلا أن تسربلهم بشقيها المهاجر و الماجد في العالمين.. .. عش ماجدا في علاك.. و .. ..ودادي الأكيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الــقلب شـــعرة بيضــاء (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
ما لهذا الحزن يقيم في ساحات الروح ... ما لهذه الحياة تأبى إلا ان يطول ليل هذا الوطن... ها هو أنبل الرجال و أشرفهم يرحل على عجل و في القلب شعرة بيضاء... الله... الله... يا سليمان قور... إنى و الله لمحزون، يا صديق السموات البعيدة... إلى جنات الخلد بحول الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الــقلب شـــعرة بيضــاء (Re: Mustafa Mahmoud)
|
د. مصطفى محمود.. أيها الصديق.. سليمان جرحنا نحن أصدقاؤه مثلما هو جرح للرفاق و للوطن و قبلا لأمه و أبيه و أخواته و أخوانه.. هو جرح الوطن المسافر إلى المستقبل.. قال مصطفى سري في مطلع نعيه: "فقدنا زول مهم" و لم أجد أصدق من عبارته تعبيرا عن هذا الجرح.
تعيش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الــقلب شـــعرة بيضــاء (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
شعرة بيضاء... في القلب... في الروح... و ها هو فجر جديد يطل على العمر من شرفات الصقيع، المنافي، و سديم الوطن.. .. لا يملك المتوحد سوى استظهار الوقت الذي مضى، العمر الآت و ليل النبوءات الحميمة علها تهزم البياض و.. و الهزائم الصغيرة.. و .. و ..حبيبات تُشكل عليهن الخيارات المنكسرة... أما اللائي مضين في الظلمات فالقلب مشرع لهن عراجين وداد ثم ذكرى لن يهزمها الفناء.. لن يطفئ الصقيع و لا الظلمة بريق الشموس على سواحلها. .. فقط هؤلاء الخدج تطل عيونهم الواسعة مبشرة بالأقواس؛ زرقاء، بيضاء، سمراء، حمراء، و من أوراق الزهر.. ليكتشف المتوحد أنهم مثل وداد حميم يسكنون القلب و ينشدون للروح أهازيج النصر البعيد كحلم.. .. و هذا التداعي بوعسل ابوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الــقلب شـــعرة بيضــاء (Re: Elwaleed M. Ahmed)
|
الوليد، أيا رفيق العمر البكر و الوطن الماجد..
هي سنة جديدة علها تستصحب النور يضيئ نفق الوطن ثم اعتام الروح...هكذا باغتتنا -و الأحزان تحتفل في خاصرة العمر- بمجيئها، عساها تباغت ليل الهزائم و الجراحات.. عساها تبوح للعذابات بسر الانقضاء الذي لا قيامة بعده.. عساها تأسو الألم المهاجر في عيون أكبادنا، في الوطن، و حضن أمّنا الانسانية .. عساها تكون سنة جديدة ليست كمثلها من سنة...
كل سنة و العالم أكثر جمالا و أمنا و انسانية. أما الوطن ففي القلب تزينه أكاليل بيضاء مثل صفحة بنت خديجة..
ودي حد الأبد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الــقلب شـــعرة بيضــاء (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
و هذا الإغتراب الذي يقضم أطراف العمر ... يبتسم في سخرية من تراكضنا العبثي خلف سراب الفراديس تتناءى مستعصمة بالاستحالات... ثم تصطف في سلك الساخرين منشدة أن.." يا عبدة التراكض الحثيث.. أيا ناشدي الفراديس القصية ...إن لم تركضوا إلى الدواخل.. إن لم تيمموا شطر الفراديس منجدلة في ذواتكم.. فلن تحصدوا سوى شعرة بيضاء في الرأس" ... ثم تمضي في ابتسامها يربكنا دهورا... أسخرية ماكرة؟ أم شفقة بئيسة؟ أم تعاطف شامت؟
و المنافي نسميها مهجرا عسانا نخادع الأرواح مغتربة قبل أن تبرح الوطن .. تستصرخنا.."أن لا محيص لكم مني سوى الرحيل إلى أرواحكم تجدون العزاء"...
ثم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الــقلب شـــعرة بيضــاء (Re: اسامة جعفر)
|
أسامة...
ياااااااه... و ينك يا بتاع لندن... و الله سمعان بيك لي سنين... أخوك الكبير دا بيحترمك و بيعزك شديد خالص بالمناسبة البارحة القريبة دي كنت بايت في مانشستر نيوهامشير و سيرتك جات... بالخير طبعا...
نحن يا زول عجايز من دور ياسر أبو أحمد، لكن مافي مانع أبدا نتصاحب يا جميل... و بالمرة تقول لينا رأيك في الخستكات إياها..
حبابك ألف في المنبر و تعيش
| |
|
|
|
|
|
|