|
|
|
 Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: عاطف مكاوى)
|
فها هو الكوز (عمر صديق) مناشدا السيد الرئيس :
Quote:
السيد الرئيس : نرجو ان تلغي هذه القرارات التي قضت بزيادة اسعار السكر للاسباب الاتية:
1/الزيادات تتعارض مع ما اعلنته من سياسات اقتصادية للفترة القادمة في خطابك بمناسبة ذكري الاستقلال
2/ زيادة اسعار الوقود بنسبة حوالي 30% ستزيد تلقائيا كل اسعار السلع بذات النسبة لانها ستؤثر في تكاليف النقل والترحيل
3/ من غير المنطقي زيادة اسعار السكر للمرة الثانية في اقل من عام وهو سلعة استراتيجية ويدخل في معظم الصناعات الغذائية
4/ليس هنالك مبرر لهذه الزيادات التي لم تتضمنها الموازنة التي اجيزت قبل اقل من شهر ولم يبدأ الصرف عليها حتي الان
5/ الزيادات تاتي في وقت يشهد ارتفاع في كل اسعار السلع وانخفاض في قيمة الجنيه امام العملات الحرة مما يعني مضاعفة الاثارالتضخمية لها والتي تتمثل في زيادة تكاليف المعيشة و وهزيمة كل اهداف الموازنة والاستراتيجية الاقتصادية للدولة
6/ انتفاء الاسباب الاقتصادية للزيادات حيث ان عائدات البترول لن تنقص الا يوم 9/7 ومع ارتفاع اسعار النفط عالميا وزيادة الانتاج في الشمال وارتفاع انتج الذهب وزيادة اسعاره العالميو وكذلك ارتفاع اسعار الصادارات غير البترولية كلها اسباب تستبعد هذه الزيادات
7/ المواطن السوداني الذي اعطاك ثقته الانتخابية بهدف استكمال النهضة لايستحق ان يضيق عليه في معاشه
8)المعارضة التي عجزت عن تحريك الشارع ضد الانقاذ ستجد من اثار هذه الزيادات دعما وسندا لتنفيذ مخططها الرامي الي زعزعة الاستقرار
9/ نتائج هذه الزيادات سوف تؤثر في انخفاض الاستثمار الاجنبي المباشر
10/ المعالجات المصاحبة للقرارات غير كافية لامتصاص اثارها السالبة فضلا عن انها تمثل هزيمة لسياسات التحرير الاقتصادي لان الدعم المذكور بنوعيه المادي والعيني سوف يتعارض مع هدف تحريك جمود القطاعات الاقتصادية ويقلل من الكفاءة ويزيد حالات الاعتداء علي المال العام
سيدي الرئيس
ولان الحكومة الحالية بهذه القرارات الغير مناسبة والتي تتعارض مع السياسات الاقتصادية الكلية للانقاذ وتوقف مشروعات النهضة غير جديرة بالاستمرار ونرجو اعفاءها وتشكيل حكومة اخري تتصدي للمرحلة الراهنة
الا هل بلغت اللهم فاشهد |
مناشدة للرئيس البشير: الغاء زيادات الاسعار واعفاء افشل حكومات الانقاذ
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: عاطف سلام
هو الضهر وينوا.. دى جنازة بحر
اتوقع ان تنتهى مسرحية الزيادات
بالتراجع..الكيزان رجعوا للعب
القديم وما باكل عيش
شوف الكيزان هنا منتقضين الزيادة
كيف
ياخ ديل قمة الغباء |
العزيز معاوية
تحياتي
نظام الانقاذ يعرف أنه في حالة (سكرات الموت) ......
لذا يجب علينا أن نتوقع العديد من الأساليب التي سيتم اخراجها
لامتصاص غضب الجماهير ... بل علينا أن نتوقع حتي مسرحيات
انقلابية في المستقبل القريب ... فالنظام ستسوء أحواله يوما بعد آخر ...
والذين اكتنزوا أموال الوطن منهم سوف لن يكونون حريصين علي انقاذه ماليا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: عاطف مكاوى)
|
كتلة «الشعبي» تعترض على الإجراءات وتطالب بإقالة الحكومة
20جنيهاً زيادة في السكر و8.5 جنيه سعر جالون البنزين
البرلمان : سارة تاج السر:
أقر المجلس الوطني امس بأغلبية ساحقة، اجراءات تقشفية اقترحتها وزارة المالية حول موازنة العام 2011م وسط معارضة من نواب كتلة المؤتمر الشعبي ، وتضمنت الاجراءات زيادات في سعر جالون البنزين من 6.5 جنيه الى 8.5 جنيه والجازولين الى 6.5 جنيه وغاز الطبخ من 12 جنيها الى 13 جنيها، وغاز الطائرات الى 6.5 جنيه وفرض 20 جنيها رسوما على جوال السكر المحلي ليتساوى مع السكر المستورد ،بينما بلغت عائدات تلك الزيادات على الموزانة ( 2064،1) مليون جنيه.
واعلن وزير المالية، علي محمود، في جلسة الاستماع التي ترأسها رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر، عن موازنة الوزارة لمواجهة مآلات زيادة الاسعار عن منحة شهرية لكل العاملين بالدولة والمعاشيين تبلغ 100جنيه على ان تصرف اعتباراً من مرتب شهر يناير للعاملين بالدولة، اضافة الى دعم الشرائح الفقيرة والطلاب ،ودعم 500 الف اسرة فقيرة ،ودعم القطاعات الانتاجية والوحدات الاستراتيجية، كما اعلن عن تخفيض مخصصات الدستوريين بنسبة 25% والانفاق الحكومي والسفر الخارجي .
وبرر وزير المالية، الزيادات الحالية بأنها محاولة لمحاصرة نمط الاستهلاك وتقليل الصرف الحكومي والحد من استيراد السلع غير الضرورية، مشيرا الى ان تلك المعالجات ستساهم في دعم الانتاج وتوفيرالسلع وتحقيق الاستقرار الاقتصادي .
من جانبه، عارض نائب كتلة المؤتمر الشعبي بالبرلمان، دكتور اسماعيل حسين، اجازة تللك القرارات واستنكر انقلاب المالية على موازنة العام الجديد بعد مضي اربعة ايام فقط من تطبيقها، واشار الى انه كان يتوقع ان تتم تلك الاجراءات بعد مضي 6 اشهر من الان، وقال حسين «استعنا بالوزير ليكون لنا فزعا ضد ارتفاع السلع لكنه اتانا بما يزيد الوجع»، واضاف «لوكانت هناك مؤسسية لاقال رئيس الجمهورية تلك الحكومة»، واقترح حسين تسريح جيش الدستوريين والمستشارين الذين ارهقوا الشعب السوداني -حسب وصفه-.
من ناحيته، اكد محافظ بنك السودان، دكتور صابر محمد الحسن، اتباع البنك المركزي سياسة ترشيدية جديدة تهدف الى استقرار سعر الصرف والتوسع في السلع غير البترولية التي شهدت نموا في الفترة الاخيرة بحوالي اكثر من مليار و550 الف دولار لتغطية النقص الذي قد يحدث في حال الانفصال، وايقاف التضخم واحتواء التصاعد المستمر في الاسعار
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=20016
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: عاطف مكاوى)
|
كلمة الميدان
لا رجعة للوراء ..
خلف الخطاب (البارد) لرئيس الجمهورية
في جوبا أول أمس عن الحوار حول قضايا
ما بعد الإستفتاء وأبيي واستعداد الخرطوم
لتقديم الدعم لدولة الجنوب الوليدة ..إلخ،
كانت تختفي مؤامرة حكومية سيئة عنوانها إفقار الغالبية
وتجويعهم حتي الموت، بدأت باجتماع ليلي ﻟﻤﺠلس الوزراء أول
أمس وانتهت عند اﻟﻤﺠلس الوطني (الانقاذى) والذى بصم علي
قرارات الحكومة كعادته.
النظام الديكتاتوري الذي لم يفعل شيئاً حيال الغلاء والتضخم
والضائقة المعيشية والبطالة، لم يجد غير رفع أسعار السلع
الهامة بديلاً لانخفاض العائدات البترولية المتوقع بعد
الاستفتاء علي تقرير مصير الجنوب، ومن شأن هذا القرار
أن يفاقم الضائقة المعيشية وأن يخلف المزيد من رهق العيش
والمعاناة للأغلبية الساحقة من شعبنا.
وفي حقيقة الأمر فإن النظام الحاكم والمعبر عن الرأسمالية
الطفيلية ليس من ضمن اهتماماته أو أولوياته دعم السلع أو
تخفيض الإنفاق العسكري، بل علي العكس فقبل إعلان زيادة
الأسعار بيوم واحد كان قادته يهددون الشعب بالويل والثبور
إن تظاهر ضدهم وبدت العاصمة بالأمس كالثكنة العسكرية
من خلال الطوابير العسكرية والعسكر ذوو العصابات الحمراء
بلون الدم.
لن تذعن الجماهير لهذه الزيادات القاتلة، ولن ترهبها
التهديدات والترسانة العسكرية فهي الآن أكثر تصميماً علي
إسقاط النظام الفاشي الذي ضيع وحدة السودان وجلب الفقر
والجوع ولم يتورع بعد كل ذلك عن رفع أسعار السلع،
فشعبنا قادر علي تلقين هذه الطغمة الدرس الشافي والحاسم
ولا رجعة للوراء.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2011/01/m2312.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: عاطف مكاوى)
|
وهاهو الكوز الآخر (صلاح غريبة) يأتي لنا بما يطمئن الجماهير ... بأن لا (ذيادة في تعريفة المواصلات)
بدون الاشارة الي أن ذيادة تعريفة المواصلات قد تمت قبل فترة (وجيزة) ... وكانه يريد أن يقول لنا بأن
الذيادات (ستتم كل 3 أشهر ... وليس كل أسبوع أو كل صباح) .... فهنيئا لنا :
Quote:
وزارة النقل تؤكد عدم زيادة سعر تذاكر البصات والحافلات السفرية
الخرطوم 6/1/2011 م (سونا) - اعلن المهندس فيصل حماد عبد الله وزير الدولة بوزارة النقل عدم زيادة اسعر تذاكر البصات والحافلات السفرية فى الوقت الحالى
واوضح وزير الدولة فى تصريح (لسونا) انه تم تشكيل لجنة برئاسة الوزارة وعضوية عدد من الجهات الحكومية واتحاد غرف النقل لدراسة المذكرة التى رفعتها
غرفتى البصات والحافلات السفرية والتى طالبت بزيادة اسعار تذاكر السفر
واكد سيادته ان اللجنة سوف تستصحب كل المبررات التى حوتها المذكرة بما فيها الزيادة التى حدثت فى اسعار الوقود مؤخرا مؤكداً ان سياسة الدولة ترمى الى حماية
المواطنين وكذلك المستثمر فى آن واحد
وقال وزير الدولة انه لم تشهد اسعار النقل للسلع والخدمات التى ترحل بواسطة الشاحنات والسكك الحديد والطيران اى زيادات خلال هذا العام |
وزارة النقل تؤكد عدم زيادة سعر تذاكر البصات والحافلات السفرية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: عاطف مكاوى)
|
شكراً يا عاطف على البوست المميز
سألت نفسي كثيراً لماذا جاءت الزيادات في هذا التوقيت بالذات اي قبل ايام قليلة من التاسع من يناير
موعد الإستفتاء، فلم اجد غير احتمالين ..
الإحتمال الأول هو ان الحكومة فرضت الزيادات في هذا الوقت لتريد من الغضب الشعبي المتعاظم بسبب الإنفصال
الوشيك ولتدفع بالجماهير للخروج للشارع، وبالتالي تقوم بتأجيل الإستفتاء بحجة الفوضى و الإنفراط الأمني
وبعد ذلك تقوم بقمع المتظاهرين وتفريقهم بقوة السلاح ان دعى الأمر، وهذه الإحتمال يعتبر مغامرة كبيرة
وقد تفشل الحكومة في السيطرة على الغضب الجماهيري في الشارع وربما ادى ذلك للإطاحة بها وحتى وان نجحت
في السيطرة على الشارع فسيكون ذلك عبر كثير من الدماء والأرواح وهذه الدماء والأرواح بالطبع لا تعني شيئاً
بالنسبة للحكومة ..
اما الإحتمال الثاني فقد تعرض له الأخ معاوية عبيد وربما جاءت الزيادات الآن حتى يقوم الرئيس بإلغائها اذا
مرت ايام الإستفتاء بسلام دون تحرك جماهيري ليمتص الغضب الجماهيري المتزايد ضد الزيادات وضد عملية الإنفصال
نفسها، وطبعاً خطاب الرئيس حا يكون خطاب حماسي جداً وما بعيد يقول ليهم اي وزير او وزارة تفرض زيادات تحت جزمتي
وربما يقيل بعض الوزراء وفي نهاية خطابة طبعا حايرقص كالمعتاد وربما يصوقر حسب مزاجه و نوع الأغنية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: شكراً يا عاطف على البوست المميز
سألت نفسي كثيراً لماذا جاءت الزيادات في هذا التوقيت بالذات اي قبل ايام قليلة من التاسع من يناير
موعد الإستفتاء، فلم اجد غير احتمالين ..
الإحتمال الأول هو ان الحكومة فرضت الزيادات في هذا الوقت لتريد من الغضب الشعبي المتعاظم بسبب الإنفصال
الوشيك ولتدفع بالجماهير للخروج للشارع، وبالتالي تقوم بتأجيل الإستفتاء بحجة الفوضى و الإنفراط الأمني
وبعد ذلك تقوم بقمع المتظاهرين وتفريقهم بقوة السلاح ان دعى الأمر، وهذه الإحتمال يعتبر مغامرة كبيرة
وقد تفشل الحكومة في السيطرة على الغضب الجماهيري في الشارع وربما ادى ذلك للإطاحة بها وحتى وان نجحت
في السيطرة على الشارع فسيكون ذلك عبر كثير من الدماء والأرواح وهذه الدماء والأرواح بالطبع لا تعني شيئاً
بالنسبة للحكومة ..
اما الإحتمال الثاني فقد تعرض له الأخ معاوية عبيد وربما جاءت الزيادات الآن حتى يقوم الرئيس بإلغائها اذا
مرت ايام الإستفتاء بسلام دون تحرك جماهيري ليمتص الغضب الجماهيري المتزايد ضد الزيادات وضد عملية الإنفصال
نفسها، وطبعاً خطاب الرئيس حا يكون خطاب حماسي جداً وما بعيد يقول ليهم اي وزير او وزارة تفرض زيادات تحت جزمتي
وربما يقيل بعض الوزراء وفي نهاية خطابة طبعا حايرقص كالمعتاد وربما يصوقر حسب مزاجه و نوع الأغنية .. |
العزيز الصاوى
تحياتي
لقد فكرت في السيناريوهات التي ذكرتها وكنت بصدد كتابتها في نفس الوقت الذى أنزلت فيه أنت مداخلتك أعلاه ...
بالطبع أتفق معكما أنت ومعاوية فيما أوردتموه ... باعتبار أنها سيناريوهات ممكنة الحدوث ... ولكن قلت
لنفسي أن النظام وبعد افتقاده لريع البترول وتدميره لمشروع الجزيرة والمشاريع الزراعية الأخرى ...
والانتاج الصناعي في الحضيض بعد خصخصة كل المصانع المنتجة .... فسيكون من العسير عليه تسيير
دولاب الدولة الذى يحتل بند الأمن والدفاع 70% من الموازنة العامة ... اضافة للنهب المبرمج ....
اذن ليس أمامهم غير هؤلاء (المغلوبون علي أمرهم) ... هذا ما جعلني أقول بأن الزيادات حقيقية, بل أعتقد أنه
سيكون لها ملحقات خلال هذا العام... وسوف لن تكون الآخيرة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
كتب صديقنا الخبير الاقتصادى (الهادى هباني) التالي :
Quote:
قالوا الحساب ولد ،،، و قالوا أيضا الدينكا عندهم طريقة في الحساب ،،، و في عامية
تجار السوق "حساب سوق الله و أكبر" و أعتقد أنو التعابير كلها تقود لمفهوم واحد هو
الحساب بالعربي البسيط أو بعربي جوبا (واحد + واحد = إتنين) و الحكاية ما دايرة
ليها غلاط و لا درس عصر ،،،
* الحكومة قالت و الجرائد الموالية كتبت و المدافعين عن الحكومة في منبرنا و في
منابر أخري كتبوا و ملوا الفضاء كتابات بأن زيادة أسعار السكر و غيرها هي نتاج
لتأثير الأزمة العالمية و لإرتفاع أسعار السكر عالميا ،،، صحيح هنالك إرتفاع في أسعار
السكر عالميا نتيجة لإنخفاض إنتاج بعض الدول الرئيسية في صناعة السكر مثل أستراليا
و البرازيل و الهند و بعض الدول الأوروبية لأسباب عديدة من بينها الظروف المناخية
غير المواتية في بعض الدول المصنعة للسكر و لإنخفاض بعض إنتاج خام السكر في بعض
الدول الرئيسية المصدرة له في العالم ،،،
و قد وصلت أسعار السكر عالميا حسب بورصة لندن اليوم 748,40 دولار للطن الواحد كسعر
اليوم (سعر يناير) و نفس السعر في العقود الآجلة كما في مارس المقبل بمعني أن هنالك
عمليات بيع فعلية آجلة تمت خلال يناير بهذا السعر و بالتالي ستكون قياساتنا كلها مبنية
علي هذا السعر لأنه حايكون مر علي الإنفصال ثلاثة أشهر ،،،
* جوال السكر سعة 50 كيلو اليوم بعد الزيادات يصل إلي ما يزيد عن 170 جنيه و لكننا
سنأخذ سعر متوسط 160 جنيه و هي ما يعادل 51,61 دولار بسعر 3,10 جنيه للدولار الواحد،،،
* و بقسمة سعر الجوال بالدولار علي 50 كيلو (51,61 دولار/50 كيلو = 1,03 دولار للكيلو
الواحد).
* و بما أن الطن يشتمل علي 1000 كيلو أو (الطن = 20 جوال سعة 50 كيلو) فإن سعر الطن يصبح
إما (1,03 دولار × 1000 كيلو = 1,032 دولار للطن) أو (51,61 دولار للجوال × 20 جوال =
1,032 دولار للطن) ،،،
* إذا الفرق بين سعر الطن في الخرطوم و سعر طن السكر العالمي هو ،،،
1,032 دولار - 748,40 دولار = 283,6 دولار في الطن الواحد و هي ما يعادل 897,16 جنيه
سوداني ،،،
لاحظ:
* الزيادة العالمية في سعر السكر عالميا بين آخر سعر و سعر شهر مارس القادم هو صفر
في المائة بينما الزيادة في سعر السكر السوداني خلال نفس الفترة ما بين 1/1/2011م
و 6/1/2011 عبارة عن 28% فبينما الزيادة العالمية في سعر السكر هي زيادة مستقرة
و بمستوي معتدل (صفرية) فهي في الخرطوم تتم بمتوالية غريبة تحتار معها المتوالية
الهندسية و إليكم فيما يلي أسعار السكر العالمية كما في بداية يناير و كما في العقود
الآجلة حتي مارس 2011م و ذلك من موقع www.forexpros.ae ،،، |
حديث الإفك و التغبيش ،،، الحكومة تعزي زيادة السكر للأزم...فأحذروا التضليل ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: عاطف مكاوى)
|
أم الكبائر ..
بقلم: د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
الخميس, 06 كانون2/يناير 2011
العنوان الكبير لزيادة اسعار الوقود هي انها (ام كبائر المعضلات الاقتصادية الناتجة عن انفصال الجنوب). المشكلة في السودان هي ان المسئولين التنفيذيين يقولون ما لا (ينفذون). لقد قالوا لنا ان انفصال الجنوب غير مؤثر علي الحياة الاقتصادية في السودان وانهم قد وضعوا البدائل وتحسب لكل شيء، كما قالوا لنا ان الذهب وحده سيأتي بايرادات للخزينة العامة لا تقل عن ملياري دولار في العام 2011م وفي رواية اخري ثلاث مليارات وان السودان قد تحول الي (سلة معادن العالم). بشرونا بان حياة الناس ستكون علي ما يرام وان العبء الضريبي لن يمتد ليصل الي المواطن، بل قالوا انهم سيرفعون العبء عن كاهل المواطن وقد تم تخصيص جلسات لمجلس الوزراء وأخري (صاخبة) بالمجلس الوطني بين نواب ووزراء القطاع الاقتصادي. قالوا ان الغذاء علي ما يرام واي نقص فيه سيغطي من الخارج، كما ارجعوا السبب في زيادة اسعار السكر الي (جشع التجار) والمضاربة في الدولار مما استدعي جملة من الاجراءات النقدية المكملة لاجراءات اخري.
لكن ما هي النتيجة النهائية لتداعيات الانفصال الذي باركه السيد رئيس الجمهورية نفسه في زيارة لعاصمة الدولة الجديدة المنفصلة عن الدولة الام؟ وقف الرئيس وخلفه علم (جمهورية جنوب السودان الشعبية) وامامه لافتات تدعو جميعها للانفصال بعبارات مختلفة؟ المحصلة هي مراجعة الموازنة العامة، باعتبار ان الانفصال قد تم وذلك بفرض مزيد من الضرائب والرسوم والغاء اعفاءات ضريبية لفئات محدودة الدخل وتحميل الاسعار بما لا طاقة لها به وحدث جلل هو زيادة اسعار الوقود بجنيهين لكل من برميل البنزين والجازولين. لقد تم تنفيذ تلك الزيادة فورا وفي ليل بهيم ، تم فيه (وكز) الشعب السوداني حتي لا يستغرق في نوم عميق ناسيا شيئا اسمه انفصال الجنوب ببتروله عن الشمال.
بذلك ذهبت ادراج الرياح الوعود بعدم تأثير الانفصال علي الاقتصاد او دعم انتاجية القطاع الخاص الذي يعاني الامرين من ارتفاع تكاليف الانتاج وبالتالي تمت اضافة اعباء ثقيلة علي المنتجين والمستهلكين علي حد سواء. بهذه النتائج فان الاقتصاد السوداني بعد تطبيق الاجراءات المذكورة وما سيتبعها من ما هو لا زال في جعبة الموازنة، يكون قد دخل في متاهة لا مخرج منظور منها وبقي علي السودانيين فقط انتظار المعجزات وقدرهم المحتوم. تطبيق الاجراءات المذكورة اضافة لما هو حادث اليوم من غلاء، كوم من التكاليف، تراجع سعر الجنيه، انعدام تنافسية صادرات قطاعات الانتاج الحقيقي ، انهيار بنيات الزراعة والصناعة، الخلل الهيكلي وسوء التوزيع، معدلات الفساد المالي والاداري ، يعني (كساد عظيم) ودوامة من الفقر والمعاناة وشظف العيش ويعني ايضا اننا قد دخلنا في (السنوات العجاف )، التي كنا قد حذرنا منها سابقا. ستكون النتائج واضحة وضوح الشمس عندما يتحول العبء القانوني الذي حدث بقرار زيادة اسعار الوقود الي عبء اقتصادي من خلال جميع المعاملات الاقتصادية و (المويه تكضب الغطاس) المضحك المبكي هو ان نواب المجلس الوطني الذين هم في نفس الوقت نواب المؤتمر الوطني (الا قليلا) ، وبعد الصخب الذي اثاروه حول غلاء الاسعار، قد اجازوا زيادة اسعار الوقود بكل بهجة وحبور عبروا عنها بالتصفيق. لما لا؟ وما هو المانع (ما دام نهر جاري جاي م الصعيد...)؟، ربما مع تلك الزيادة ، زادت المخصصات ايضا، الله اعلم ، وزيادة الخير خيرين، الم يقولوا ان انفصال الجنوب كله خير؟
اذا اضفنا كل ما يجري الي طبيعة قنوات الانفاق، الديون المتراكمة علي البلاد ونزر الحروب والنزاعات وتبعات تغيرات المناخ، فيمكن القول ان الكارثة قد اكملت حلقاتها علي الاقتصاد السوداني وربما سنذهب قريبا الي الاقتصاد المعيشي ونقنع تماما من اي امل في شيء اسمه (الدولة). يعني ذلك التداوي بالاعشاب وتعليم الابناء بالمنازل والاستحمام وتنظيف الملابس بطين (البحر)، وانتعاش سوق الحمير بدلا عن سوق المواسير، انا لله وانا اليه راجعون.
المستشفيات الخاصة وانفراط النظام
ان المرء ليعجب في هذه البلاد التي لا يدعو فيها شيء للعجب والدهشة من سوء النظام الاداري والطبي ومستوي الانضباط والتأهيل في كثير من المستشفيات الخاصة، لا خير في قديمها ولا جديدها، الذي يعلن صراحة ان هدفه تحقيق الارباح او من يدعي ان هدفه توطين العلاج بالداخل، لا فرق في ذلك غض النظر عن المباني والوانها او الغرف وتجهيزاتها. بطء في الاجراءات وزحمة علي العيادات واخطاء في التشخيص تصحبه وصفات مغلوطة لعقاقير تضر اكثر مما تصلح وفوق ذلك بقر بطون الناس واتلاف اعضائهم بلا طائل، كما حدث لحالب قريبة لنا تم اتلافه مما ادخلها في معاناة مستدامة لم يجدي معها حتي الان العلاج في الداخل ولا الخارج، اضافة لاصابة العديد من المرضي بامراض معدية منقولة من المستشفيات نتيجة لعملية ما او حتي اجراء (قسطرة). من سوء النظام حتي الأطباء والكوادر الطبية المخلصة وعالية التأهيل أصبحت في حيرة من أمرها وفي وضع اقرب إلي اليأس.
هذه واحدة من نتائج خصخصة العلاج التي لم تحقق اي من اهداف الخصخصة المعلومة في الادب الاقتصادي. لا رفع في الكفاء ، لا تقليل لأعباء او تكاليف مالية ، لا جودة في الخدمات، لا اقتصاد للزمن وفوق كل ذلك اسعار مهولة لمقابلة الاخصائيين، في اجراء الفحوصات والتحاليل، في تكاليف التنويم والعمليات وفي اسعار الدواء. حتي ان معظم تلك المستشفيات لا تحترم مرضاها ولا تقيم لهم وزنا ولا تصغي لشكواهم او تزمرهم من ضياع حقوقهم المدفوعة الاجر مقدما، انه حكم القوي علي الضعيف وهي نتيجة منطقية لغياب ولاية الدولة عن الخدمات الصحية وغياب النظام الطبي الواضح المنظم لهذا الامر الحيوي الذي يعني التفريط فيه ضياع ارواح الناس. الي متي يستمر هذا الوضع يا وزارة الصحة ومتي سنلحق بركب العالم من حولنا الذي سبقنا ببرازخ بعد ان كنا متقدمين عليه دهورا؟ متي ينقطع انتقاد الناس في مجالسهم العامة والخاصة للخدمات الطبية في البلاد كلما جاءت سيرة مستشفياتنا؟ متي تتوقف نغمة مدح المستشفيات الاجنبية ومقولة ان (ارخص حاجة في السودان هي الانسان)؟ هذا كله كوم ومشكلة تردي الخدمات الصحية (ادارة وعلاجا)، في الكثير من المستشفيات الخاصة كوم اخر. الا يستحق هذا الشعب شيئا افضل حتي عندما يدفع (دم قلبه)؟ اذا لم يتم تدارك هذا الأمر فستجذب المستشفيات الرديئة ما تبقي من أخري لا زالت تقدم خدماتها بشكل مقبول علي الأقل بالمعايير السودانية.
http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...1-18-25-17&Itemid=55
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
Quote:
عندما اتطلعت على بوست الكوز عمر صديق و ضحكت لدعوته و لكن لم استغرب
لان الكيزان لا يعرفون الا النفاق و تضليل الرأئ العام ببياناتهم الصورية . |
العزيز الطيب رحمة
تحية طيبة
الطبيعي أن ندعم مثل دعوات الأخوين عمر صديق وبدرالدين اسحاق ... وأن نحسن الظن
في دعوتيهما ... ولكن نظام الانقاذ لم يترك لنا مجالا مثل هذا ... وما ادانة بعض الكيزان بالمنبر
لجلد الفتاة ببعيد! .... فبعد الادانة التي أُجبروا عليها (حفظا لبعض ماء الوجه المتبقي) ... تباروا
علي التشنيع بها ومعاقبتها مرة أُخرى...
لذلك كان لابد من القول ....... أن الذى يحدث ما هو الا أحد مخططات أجهزة الأمن ........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: عاطف مكاوى)
|
كيفك يا عاطف، وجمعتك مباركة
يعني جبت كلام (الكيزان) كلهم الا الشفيع
لك التحية أخي عمر أيها الصديق
وأعلم يقينا بحرصك على رفع المعاناة عن كاهل جماهير السودان الكادحة
القرارات الاقتصادية الاخيرة صدرت بعد اجازة الميزانية
وليست لها علاقة (واضحة) بانخفاض العائد البترولي الناتج من الانفصال
القرارات يجب ان تقرأ منفصلة لتحديد الهدف الآني والمستقبلي منها
القرارات بها (مدخلات) و(مصروفات) بقيمة اجمالية بلغت 2064 مليون جنية
المدخلات هي:
1- زيادة أسعار المحروقات
2- والسكر
3- وخفض مرتبات الدستوريين اتحاديا وولائيا
4-والسفر الى الخارج
5- وخفض موازنة البعثات الخارجية
6- وقف شراء العربات الحكومية الا للضرورة ووفق ضوابط محددة
7- ووقف تصديقات المبانى والمنشآت الجديدة
8- وشراء الاثاثات الحكومية
9- وتخفيض بند شراء السلع والخدمات للوزارات والوحدات
اما المصروفات:
1- منح العاملين بالدولة فى الخدمة المدنية والعسكرية والمعاشيين منحة شهرية تبلغ 100 جنيه
2- وتوفير وجبة مدرسية مجانية للتلاميذ والطلاب الفقراء
3- وزيادة الكفالة للطلاب من 100 الف طالب الى 200 الف طالب
4- وتحمل الرسوم الدراسية للطلاب الفقراء بالجامعات
5- ودعم 500 الف اسرة فقيرة
6- وزيادة اعتمادات العلاج المجانى وتضمينه فى التأمين الصحى
7- وكهربة المشروعات الزراعية التى تستخدم الجازولين لتلافى زيادة الاسعار للجازولين
8- ومشروعات الثروة الحيوانية من خلال انشاء صندوق للزراعة يودع فيه مبلغ 150 مليون دولار لتوفير المدخلات الزراعية الضرورية
9- وانشاء صندوق لدعم الصناعة بمبلغ 150 مليون لزيادة الانتاج الصناعى
إذن بنظرة تحليلية يا عمر سنجد ان القرارات كانت لصالح المواطن، واذا قرأنا ذلك مع ما أورده اخونا علاء يوسف من غلاء واضح للمعيشة شمل كل العالم وتقرير (الفاو) حق ديسمبر، سنجد ان ارتفاع الاسعار منطقي
{ مؤشر المنظمة العالمية للأغذية لأسعار الغذاء بلغ مستوى قياسي في ديسمبر 2010
كشفت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الأربعاء إن أسعار الأغذية بالأسواق العالمية ارتفعت في ديسمبر/كانون الأول 2010 وإن مؤشرها لأسعار المواد الغذائية ارتقى إلى مستوى قياسي.
رويترز (نص)
قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) اليوم الأربعاء إن أسعار الأغذية بالأسواق العالمية ارتفعت في ديسمبر كانون الأول وإن مؤشر الفاو لأسعار المواد الغذائية صعد إلى مستوى قياسي.
وارتفع المؤشر للشهر السادس على التوالي بفعل ارتفاع أسعار السكر والحبوب والزيوت مسجلا أعلى قراءة منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1990 من حيث القيمة الاسمية متجاوزا المستوى المرتفع البالغ 213.5 نقطة الذي سجله في يونيو حزيران 2008 خلال أزمة الغذاء في 2007-2008.
وبلغ المؤشر الذي يقيس التغيرات الشهرية في أسعار سلة من المواد الغذائية تضم الحبوب والبذور الزيتية ومنتجات الالبان واللحم والسكر 214.7 نقطة الشهر الماضي ارتفاعا من 206 نقاط في نوفمبر تشرين الثاني.
وارتفع مؤشر الفاو لأسعار السكر إلى مستوى قياسي يبلغ 398.4 نقطة من 373.4 نقطة في نوفمبر.
وزاد مؤشر الفاو لأسعار الحبوب الذي يتضمن أسعار أغذية أساسية مثل القمح والأرز والذرة إلى 237.6 نقطة في ديسمبر مسجلا أعلى مستوى منذ أغسطس آب 2008 ومرتفعا من 223.3 نقطة في نوفمبر.
وقفز مؤشر الفاو للزيوت أيضا إلى 263 نقطة في ديسمبر من 243.3 نقطة في نوفمبر.}
الإنقاذ يا عمر وطوال فترة التسعينات قدرت تمشي البلد بدون عائدات بترول، ليس هذا وحسب بل بدون أي عون خارجي وفي ظل حصار جائر ومقاطعة عربية وخليجية وحرب مع كل الجيران
أنا بصراحة ضد اقتطاع جزء من العائدات لدعم السلع على حساب التنمية كما كانت تفعل الحكومات السابقة
المواطن (سيشد) الحزام ويصبر ويحتسب لأنه يثق في الانقاذ ويعلم يقيناً أن في آخر النفق ضوء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
وقال الخبير الاقتصادي محمد ابراهيم كبج ان ارتفاع الاسعار لن يتوقف وكذلك ارتفاع سعر الدولار ، وقال ان الامر لا يحتاج الى اجراءات امنية بل الى سياسات سليمة تؤدي الى زيادة الانتاج الزراعي والصناعي واكتفاء ذاتي من الغذاء، واشار الى ان منظمات عالمية كثيرة منها الفاو ترشح السودان ليكون المنقذ للعالم من أزمة الغذاء بجانب كندا واستراليا، وقال ان هذا الترشيح لم يأت الا من خلال حسابات دقيقة لامكانيات السودان الطبيعية، لكن السودان لم يستطع ان يكون سلة غذاء السودان لسوء ادارة الموارد الطبيعية والمالية .
وقال كبج انه بات من الواضح ان الأزمة الاقتصادية التي حلت بالسودان ستتعمق اكثر جراء الانفصال ومن جراء السياسات التي انتهجتها الحكومة منذ قيامها وحتى الان، واشار الى ان هذه السياسات هي التي افضت الى انفصال الجنوب، وقال من ابرز السياسات التي اتبعت ان البترول لم يوجه التوجيه السليم حتى نتمكن من تطوير الزراعة وتنميتها بالقدر الذي يتيح لنا فرصة لانتاج غذاء على حسب ما وعدت به الحكومة في ايامها الاولى من خلال شعار نأكل مما نزرع ، وقال بدلا عن تحقيق هذا الشعار استوردنا غذاء بقيمة 72 مليون دولار عام1990 وعند نهاية الخطة العشرية عام 2002 كان من المؤمل ان نأكل مما نزرع لكن حصة استيراد الغذاء وصلت الى ماقيمته 420 مليون دولار اي 6 اضعاف ما كنا نستورده عام 1990 ، وقال ان قيمة استيراد الغذاء ظلت في ارتفاع متواصل حتى وصلت عام 2008 الى مليار و400 مليون دولار اي 20 ضعف استيرادنا عام 1990 ، واشار الى انها ارتفعت عام 2009 الى مليار و600 مليون دولار ، اي 22 ضعف ما استوردناه عام1990 ، واضاف ان قيمة استيراد الغذاء من يناير 2010 و حتى اكتوبر 2010 ارتفعت الى 2 مليار و100 مليون جنيه، اي 30 ضعفا، وقال ان هذا اكبر دليل على سقوط شعار نأكل مما نزرع ،وانهيار التوجه نحو الزراعة وعدم استثمار عائدات البترول لرفع الانتاج الزراعي في الغذاء والحبوب الزيتية والقطن وغيرها من الصادرات غير البترولية.
وقال كبج ان هذا يوضح ان اثار الانفصال ستكون وخيمة على الشمال وذلك كحصاد للسياسات البالغة السوء في الفترة الماضية وتبديد الامكانيات الطبيعية، مشيرا الى ان السودان لديه مياه من النيل تبلغ 18 مليار متر مكعب لم يستغلها كاملة وان نصيبه من مياه الامطار شمال وجنوب 1200 مليار متر مكعب، وقال ان نصيبنا من مياه النيل يساوي واحد من صف في المائة من نصيبنا من الامطار ونصيبنا من الامطار يساوي 66 ضعف نصيبنا من مياه النيل، الا انه قال هي تبدد سدًى ، مشيرا الى ان القطاع المطري التقليدي لم توجه اليه اي استثمارات عبر التاريخ وحتى بعد دخول ايرادات البترول العالية لم توجه اي نسبة لتعمير هذا القطاع الذي ينتج فيه 65% من سكان السودان والذي فيه 20 مليون فدان في القطاع المطري التقليدي لكنها تعطي خمسة ونصف في المائة في الناتج المحلي الاجمالي كما في عام 2005 ففي هذا العام اقل من 2 مليون فدان حول النيل كانت مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي 11,5 وهذا يعني ان 825 مليون فدان حول النيل انتاجها الزراعي يساوي انتاج 20 مليون فدان في القطاع المطري التقليدي، قائلا ان هذا اكبر دليل على التنمية غير المتوازنة التي لم تمكن الفقراء في القطاع المطري من انتاج غذائهم.
واضاف ان السودان اصبح يعتمد على الغذاء المستورد الامر الذي يعكس الاسعار العالمية المرتفعة ويدخل للسودان تضخما مستوردا .
واشار كبج الى ان الشعب السوداني يحصد السياسات والممارسات المرة خلال العشرين سنةالماضية، قائلا انها ادت الى هذا الغلاء والان يضاف لها القرارات الاخيرة التي تحمل الأزمة للفقراء في السودان وتزيد من اثار الأزمة المالية والاقتصادية على المواطن العادي.
http://www.sudaneseonline.com/?p=9430
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: Mustafa Mahmoud)
|
Quote:
يعني جبت كلام (الكيزان) كلهم الا الشفيع |
العزيز الشفيع
تحياتي
لقد أتيت بكلام الكيزان الذين ينتقدون الزيادات الآخيرة ... في حين أنك لا تنتقدها
بل أنك ترى أنه لابد منها للمضي قدما في تنمية البلاد ... (هكذا)!
مع مقارنة أزمتنا بالأزمات في كل العالم ... ونحن الذين قلنا من قبل أننا
سنأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع !
Quote:
القرارات يجب ان تقرأ منفصلة لتحديد الهدف الآني والمستقبلي منها
القرارات بها (مدخلات) و(مصروفات) بقيمة اجمالية بلغت 2064 مليون جنية |
ما هي الأهداف الآنية والمستقبلية يا شفيع؟
وبلادنا ومنذ أكثر من عقدين ... تُدبج لها مثل هذه الأهداف ... ولا طحين !
* أما (المدخلات) ... فأعتقد بأنك تعلم أكثر مني بأنها ستأتي من المطحونين لتستقر بسلام في جيوب
الفاسدين من أرزقية المؤتمر الوطني ...... (أسأل أصغر أطفالك يُنبؤك)!
كما أعتقد أيضا بأنك الأعلم مني باتجاهات صرف هذه المدخلات .......
Quote:
إذن بنظرة تحليلية يا عمر سنجد ان القرارات كانت لصالح المواطن، |
انت بصحك يا شفيع؟
Quote:
المواطن (سيشد) الحزام ويصبر ويحتسب لأنه يثق في الانقاذ ويعلم يقيناً أن في آخر النفق ضوء |
هل تركتم للمواطن (خصرا) ليشد عليه الحزام؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: عاطف مكاوى)
|
الاخ عاطف مكاوي
تحياتي
انا لااحتج علي لفظ خبير للاخ الهادي رغم اننا درسنا سويا نفس الدراسة في جامعات مصر
حيثكان هو في تجارة اسيوط وكنت في تجارة عين شمس وقد تخرجت قبله
ولكن اعتراضي علي انك سحبت منه الصفة الحزبية التي اطلقتها علي ولااظن لو قلت الشيوعي لكانت تسئ اليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم الامر الثاني انا تحدثت هنا في عمودي الصحفي يوم 28 ديسمبر الماضي منتقدا الزيادات السابقة للاسعار
Quote: News: لماذا ترفع الاسعار؟
بتاريخ 21-1-1432 هـ
الموضوع: مراصد / عمر صديق
من واجب الدولة ان تتخذ من السياسات ما يخفف المعاناة عن كاهل جماهيرها لاسيما الشرائح الفقيرة والتي باتت تمثل السواد الاعظم من ابناء الشعب السوداني ولكنها في السنوات الاخيرة اصبحت تنتهج سياسات تفاقم من مشاكل غلاء المعيشة في البلاد ويتمثل ذلك في الزيادة المطردة في الضرائب والجمارك والرسوم المختلفة التي تتكاثر بصورة اميبية وتتعدد مستوياتها وفقا لتعدد مستويات الحكم فهنالك الرسوم الاتحادية والرسوم الولائية ورسوم المحليات وحتى اللجان الشعبية تقدم بعض خدماتها بصورة تجعلها خدمات مدفوعة الاجر مقدما بصورة تماثل بعض انواع شرائح الاتصالات في البلاد وايضا اصرت الدولة ولعدد من السنين ان تبقي مستويات المرتبات ثابتة دون زيادة وعليه سادت العقلية الجبائية لتتصادم مع واحد من اهداف المشروع الحضاري الذي ترتكز عليه الدولة واصبح بعض المسئولين جباة لا دعاة
وتاتي سياسة رفع سعر سلعة السكر من ضمن هذه السياسات التي تسببت في رفع مستوى اسعار السلع الاساسية ومن ثم ارتفاع مستوى التضخم والذي يظهر في تدني القوة الشرائية للجنيه السوداني وخفض اسعاره مقابل العملات الصعبة وبذلك تناقص النمو الاقتصادي الذي كان مرتفعا في السنوات السابقة وقلت الصادرات غير البترولية وزادت الاستدانة من النظام المصرفي وارتفعت نسب العجز في الموازنة لعدة سنوات مما اثر بصورة مباشر ة في تعطيل كثير من مشروعات التنمية في البلاد
ورغم ان صناعة السكر في البلاد في تطور وهنالك خطة طموحة للدولة لزيادة انتاج السكر في البلاد حيث ان السودان يمكن ان ترتفع فيه مصانع وانتاجية السكر ليصبح الاول على مستوى العالم ولكن لا تجد الدولة سبيلا لزيادة اسعار السكر بزيادة الرسوم المفروضة عليه الا وسلكته ومع ان تركيبة الغذاء في البلاد تعتمد عليه بصورة كبيرة حيث انه يمثل المصدر الاول للسعرات الحرارية اللازمة لطاقة الجسم عند السودانيين ورغما عن ذلك جاءت زيادة اخيرة في شكل رسوم فرضت على السكر ولكن رغم زيادتها المحدودة في موارد الدولة الا انها اثرت في رفع اسعار معظم السلع الغذائية التي يدخل السكر في تصنيعها وبذلك تكون النتيجة ان الدولة هي التي رفعت الاسعار
|
وبهذا يكون موضوع البوست قد فقد اهم اركانه لان انتقادي لزيادة الاسعار موقف مبدئي وليس خوفا من الغضبة الجماهيرية
لاننا نحن مع الجماهير وعضويتنا الحزبية فاقت ال5 مليون قبل الانتخابات
ولم نعد حزبا صغيرا مثلكم يتهافت علي موائد الاحزاب الاخحري لفقدانه للسند الجماهيري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكيزان .. يحاولون امتصاص (الغضبة الجماهيرية) .. بانتقاد الذيادات (الآخيرة ) للأسعار ! (Re: عمر صديق)
|
Quote:
ولكن اعتراضي علي انك سحبت منه الصفة الحزبية التي اطلقتها علي ولااظن لو قلت الشيوعي لكانت تسئ اليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
العزيز عمر
هل تصدق ..... علي الرغم من علاقتي بالهادى هباني لا أعلم ان كان عضوا بالحزب الشيوعي أم لا ... كل الذى أعرفه الآن أنه
كان عضوا بالجبهة الديمقراطية بمصر ... لذلك لم أذكر اسمه مقرونا بصفة حزبية ... اضافة لذلك ... فلقد اقتبست له تحليلا فمن غير
المعقول أن أقول أن فلانا (وحزبه كذا) قد قال كذا ..... أما أنت وبدرالدين وبقية الكيزان المذكورين ... موضوعا لهذا البوست.
شفت الفرق كيف؟
* أما قولك أدناه فلا يعدو أن يكون غير (ونسة) :
Quote:
وبهذا يكون موضوع البوست قد فقد اهم اركانه لان انتقادي لزيادة الاسعار موقف مبدئي وليس خوفا من الغضبة الجماهيرية
لاننا نحن مع الجماهير وعضويتنا الحزبية فاقت ال5 مليون قبل الانتخابات
ولم نعد حزبا صغيرا مثلكم يتهافت علي موائد الاحزاب الاخحري لفقدانه للسند الجماهيري |
----------------------------------
هل تصدق يا عمر أن الكثيرون هنا يعتبرونني (عضوا فاعلا) في الحزب الشيوعي السوداني !
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عاطف مكاوى
معاوية عبيد الصائم
elsawi
Rawia
الطيب رحمه قريمان
الشفيع وراق عبد الرحمن
فيصل محمد خليل
Mustafa Mahmoud
عاطف عبدون
عمر صديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست