دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لا حاجة لشعبنا لبيانات الشجب والإستنكار التي لا يعقبها فعل !
|
ألي قادة جميع الأحزاب والتنظيمات .... صغيرها وكبيرها .....
النظام يعمل علي تطبيع أن تتوقعوا منه أى شئ ... ! ليس أخرها قتل أبناؤكم وبناتكم طلاب وطالبات المدارس بالرصاص الحي أمام أعينكم ... وبالجملة
فماذا أنتم فاعلون؟
- أترون أن شعبنا بحاجة لبيانات شجبكم؟ - أم ترون بأن الشعب بحاجة لتُعلمونه بأن هذا ضد حقوق الإنسان؟ - وستكون مصيبة المصائب لو طالبتم بالتحقيق في هذا الحدث ومعاقبة الجناة ... لأنكم إن فعلتم هذه المرة فستفقعون مرارات الناس أكثر مما هي مفقوعة!
* شعبنا بحاجة لأن يرى لكم موقفاً واضحاً لا لبس فيه هذه المرة .. وبحاجة لأن يسمع منكم كلمات ليست من شاكلة نُدين ونشجُب
ولا نستثني في حادث قتل الطلاب والطالبات بالجُملة هذه المرة أى تنظيم (مدني كان أو مُسلح).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا حاجة لشعبنا لبيانات الشجب والإستنكار التي لا يعقبها فعل ! (Re: عاطف مكاوى)
|
اخي العزيز عاطف
اعلم تماما حجم الالم الذي تكتب به ندائك والامل في ان تستيقظ القيادات من سباتها العميق لكن هؤلاء يبدو ان الاحداث والزمن قد تجاوزوهم
لن يحدث اسوأ مما هو الان ومع ذلك فالصمت هو الرد من جانبهم!!
اخي عاطف
فلنرفع ايدينا الى رب السماوات والارض ان يهب هذا الشعب القوة ليتجاوز محنته ويخلق التغيير المنشود
اما قيادات الاحزاب فدعهم في نومهم غائبون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا حاجة لشعبنا لبيانات الشجب والإستنكار التي لا يعقبها فعل ! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote:
لكن هؤلاء يبدو ان الاحداث والزمن قد تجاوزوهم |
العزيزة مايا لك التحايا
الزمن لم يتجاوزهم بعد يا عزيزة ...
نحن نكتب جامعين كل القيادات السياسية في سلة واحدة .. في نفس الوقت الذى نعلم فيه بأن بعضهم مُفرملين بقيادات ذات ثقل فرضه الواقع السوداني ولكن حتي هذه الفرملة التي قد تبدو منطقية للبعض نراها غير ذلك .. بل نُصارع مع الكثيرين بأن لا تكون كذلك ... وفي تقديرنا سيتحملون بشكل من الأشكال عبء فرملة أنفسهم ....
كما قد يقول قائل .. بأننا نقسو عليهم ونحن بعيدين عن الواقع ... وهذا صحيحاً بالطبع .... ولكن هذه القسوة من أبواب العشم .....
وفوق هذا وذاك : إذا لم يُحرك ما حدث لأبنائنا وبناتنا في نيالا قادة أحزابنا الوطنية .. بشكل يختلف عن تحركاتهم السُلحفائية السابقة في أحداث أُخرى فعليهم أن لا يلوموا جماهير شعبنا المغلوب علي أمرها (الآن) إن إنتقلت لمرحلة أُخرى ستبدأها بصب جام غضبها علي هذه القيادات ولتنتهي لثورة سيكون شكلها (غريباً) علي هذه القيادات قبل النظام ... وبالطبع سيُفاجئ كل العالم ... وهذا ما لا نتمناه لوطننا.
| |
|
|
|
|
|
|
|