|
علي شباب الثورة : أن يتعاملوا مع يوم الجمعة والمسجد كأى يوم وأى ساحة.
|
فغالبية المساجد تحت إدارة النظام (أخوان + سلفيون) .. ومساجد السادة لا يُمكن الإطمئنان علي إستمرار مواقف القائمين عليها.
كما أن التركيز علي التحرُك في يوم معين ..أى (مُحدد الزمان والمكان) يُساعد الأجهزة القمعية كثيراً في الإستعداد وحملات الإعتقالات المُسبقة
لذا يجب علي قادة الثورة السودانية أن يبتكروا أشكالاً أُخرى غير طريقة بعض دول المنطقة العربية .
وعلينا أن نلاحظ بأن شباب اليمن وجماهير سوريا وليبيا قد إختلفوا وفق ظروفهم من ثوار تونس ومصر ... كما لشعبنا تجاربه آخرها إنتفاضة مارس أبريل وتحركات العصريات والليالي في الأحياء المختلفة والمدن المختلفة ...
والأهم من كل ذلك ... وُحدة الحركات الشبابية لتحقيق الهدف المُتفق عليه ... والتنسيق ...
* وجميل أن سمعنا بأن هنالك جسوراً قد تم بناءها بين الحركات الشبابية وقيادة قوى الإجماع الوطني*
-------------------------------
* (بيان حركة التغيير الآخير حول ملابسات صلاة الغائب التي ألغاها أمام مسجد السيد عبدالرحمن بودنوباوى)
|
|
|
|
|
|