دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
د. الشفيع خضر : عن البديل وآليات التغيير.
|
قراءة في المشهد السياسي: عن البديل وآليات التغيير
د. الشفيع خضر سعيد
دروس التاريخ السياسي للشعوب، تؤكد على أن القمع والإرهاب، مهما تعاظمت درجتهما، فلم ولن يمنعا حدوث التغيير في مقالنا السابق، ناقشنا أن هنالك عدة زوايا من الممكن أن ننطلق منها لتناول سؤال التغيير الذي أصبح، منذ فترة طويلة، هاجسا حقيقيا للجميع، خارج النظام وداخله، مع إختلاف المنطلق والهدف عند الطرفين. أما العناوين الرئيسية لتلك الزوايا، فقد كانت كالآتي:
* دروس التاريخ السياسي للشعوب، تؤكد على أن القمع والإرهاب، مهما تعاظمت درجتهما، فلم ولن يمنعا حدوث التغيير.
* صحيح أن الحرب الأهلية الدائرة الآن في البلاد، قد تؤثر سلبا في حركة الشارع السياسي. لكن، تاريخيا، كانت الحرب الأهلية في السودان عاملا مساعدا في سقوط وتغيير الأنظمة الحاكمة، مثلما حدث في ثورة اكتوبر 1964 وإنتفاضة أبريل 1985. فمن جهة، هي تهلك النظام ذاتيا، ومن جهة أخرى يتعمق الشعور الوطني المعارض للحرب ليتجسد تعبئة شعبية ضد النظام. ورغم ذلك، نكرر ونؤكد رفضنا لأي إستنتاج يفترض ضرورة إستمرار الحرب حتى يحدث التغيير.
* يوميا، يتجذر الوعي بضرورة مقاومة المشروع الأحادي أو المتناقض مع مهام تأسيس الوطن القائم على واقع متعدد ومتنوع بكل ما تحمل الكلمتان من معان. وبالطبع، فإن هذا الوعي المتجذر يشكل عاملا أساسيا وحاسما من عوامل التغيير.
* حتى من داخل القاعدة الإجتماعية للنظام، ومن بين مثقفيه ومتعلميه ومتدينيه، من الممكن بروز قوى مطالبة بالتغيير نتيجة إصطدام ممارسات النظام بحلمها، بل ونتيجة أن بلغ بها الخوف مداه من أن إستمرار النظام أصبح يشكل خطورة على المشروع الإسلامي برمته.
بالطبع، يمكننا رصد العديد من وسائل التغيير، وتصنيفها ضمن مجموعات محددة، تندرج جميعها تحت مجموعتين رئيسيتين: آليات التغييرالسلمية، وتمتد من الإنتفاضة الشعبية التي تطيح بالنظام، إلى الحوار والتفاوض والوفاق والإصلاحات التي تتم تحت الضغط..الخ. وآليات التغيير العنيفة، والتي تشمل العمل المسلح، والانتفاضة المحمية بالسلاح، والانقلاب العسكري..الخ. أما بالنسبة لموقفنا من هاتين المجموعتين، فيمكننا تناوله من عدة زوايا، منها:
نحن، ظللنا دائما نردد القول بأن مسألة التغيير في السودان، لا تنحصر فقط في نوعية الوسيلة التي سيتم بها التغيير، بانتفاضة شعبية سلمية أو مسلحة، أوبالحوار والحل التفاوضي أو الوفاقي..الخ، وإنما تتمثل في التغيير نفسه ومحصلته النهائية التي ستنتج عنه، وما إذا كان سيتصدى للأزمة ويعالجها بما هو أعمق من سطحها السياسي. قولنا هذا لا يعني تجاهلنا لحقيقة أن محصلة التغيير ونتائجه ترتبط بالضرورة، و بهذا القدر أوذاك، بنوعية الوسيلة المستخدمة لتحقيقه. بالنسبة لنا، فإن النقطة المفتاحية الجوهرية، والتي تشكل القاسم المشترك الأعظم في كل أحاديثنا عن التغيير، هي طابعه الجماهيري الواسع، بإعتبار الجماهير هي حامل التغيير وزاده الدافع وضمان حقيقته وتحققه. ومن هنا رفضنا لآليات التآمر والانقلاب العسكري، وكذلك صفقات التفاوض والحوار القائمة فقط على إقتسام كراسي السلطة، ومتجاهلة القضايا الجوهرية المسببة للأزمة.
نحن مع آليات العمل السلمي الجماهيري. لكنا في نفس الوقت نقول بضرورة وموضوعية التكامل بين آليات التغيير المختلفة، وجدلية العلاقة بينها. بمعنى، من الصعب، بل ومن غير الممكن، مثلا طرح العلاقة بين العمل السلمي والعمل المسلح بطريقة “مع أو ضد”، أو “يا هذا يا ذاك”. فالقوى المصطرعة سياسيا، تسعى لحسم الصراع لصالحها، متبنية آليات عملها، في الغالب بحسب حدة الغبن الاجتماعى / الاثنى، وحسب الآلية التي يتبناها الآخر، بما في ذلك آلية التجاهل المستمر وعدم الإعتراف. لذلك ليس غريبا على أهل المناطق المهمشة حمل السلاح، وأن يفترش اهل المناصير الارض، ويلجأ ملاك الاراضى في الجزيرة للقضاء، ويتظاهر طلاب الجامعات. وأعتقد من الضروري الا ننسى أن آلية العمل المسلح حققت اختراقا ملحوظا فى مسألة إعادة توزيع الثروة والسلطة في البلاد. ومن ناحية أخرى، ورغم ان آلية النضال المحددة تخضع لطبيعة الصراع فى المنطقة على أرض الواقع المعاش، فإن ردة الفعل الحكومى، عادة، لا تخضع لأى تقديرات. فهى عنيفة فى كل الاحوال، سواء تجاه الطبيب علي فضل الذى يقود نضالا سلميا حتى لحظة إستشهاده تحت التعذيب، أو الطبيب خليل إبراهيم الذى كان يقود تمردا مسلحا حتى لحظة إستشهاده في الميدان. بالطبع، فى عالم السياسة، ليس بالضرورة أن 1+1 يساوي 2، لذلك، تابعنا حركات مسلحة تبطل آلية السلاح وتفعل آلية التفاوض لتدخل القصر الجمهوري من بوابة اللاممكن، لتخرج بعد فترة من القصر لتفعل آلية السلاح مرة أخرى. وفى اعتقادى، اذا كان هناك فعل سياسى معارض حقيقى تحت مظلة أى آلية للتغيير، فانه لن يصيب أى فعل اخر فى آلية اخرى بالسكتة القلبية، بل سيدعمه ويفتح له فرص جديدة. مثلا أى تسوية سياسية يحدثها تيار الاصلاحات، يمكن النظر إليها بإعتبارها خطوة جيدة فى اتجاه خلخلة النظام، دون أن يغيب عنا لحظة واحدة الهدف الأساسي المتمثل في تفكيك النظام الشمولى ودولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن والمواطن. نقول هذا، بالنظر إلى محاولات البعض تصويرنا من دعاة العنف، أو تصويرنا وكأننا نشكك في أو نختلف على جدوى أو أفضلية أو حتى مشروعية الحل السياسي التفاوضي، بينما موقفنا الواضح، والذي لا يخفى على أحد هو محتوى ذلك الحل، ومدى إقترابه من الهدف الأساسي المشار إليه أعلاه. وهكذا، فإن التكامل بين آليات التغيير المختلفة، والذى قد يتم بترتيب أو بدون ترتيب، يستطيع ان ينعش ذاكرة الناس فتتعلق الاحلام اليومية من جديد بقيم الحرية والعدالة والمساواة، كما انه يدفع الناس إلى التحرك فى كل الاتجاهات، ليداهموا ما دنسته وخربته السلطة الشمولية، فيوسعونه نقدا وتعديلا، حتى تخرج المبادرة السياسية لتعلن عن إرادة شعبية قوية تشل حركة أي عائق للتعايش السلمى وللنماء والتقدم.
إن مهام وتحديات خلق اليات تغيير حقيقية لا يمكن ان تقوم بها حركة او حزب او تيار دونا عن الاخرين، مهما احيط من قاعدة جماهيرية او بلغ من جسارة. ولما كان بناء الدولة الوطنية، دولة العدالة في المشاركة في السلطة وفي إقتسام الموارد، هو الهدف المشترك بين هذه الحركات والاحزاب والتيارات، فمن الطبيعي أن تتكامل أطروحاتها حول آليات التغيير حتى تنتج فعلا يخترق حاجز الإختلاف والتباين السطحي، ليعبر بنا الى فضاء فيه متسع وترحيب للجميع. كما أن تعدد آليات التغيير لا يعنى تشتت الرؤى، بقدر ما يعكس إهتراء الغطاء الذى يتدثر به النظام. فها هو يترنح ما بين عوامل الاستقرار وعوامل الانهيار ولا يعرف كيف يتعرف على صورته المدبلجة بعد سقوط كل دعاوى الدين فى برك الفساد الآسنة.
في ذات مرة، كتب المفكر الإيطالي غرامشى يقول “أن التاريخ ليس فى نهاية الامر الا ثمرة الانسان والارادة البشرية القوية. و لكن ليس الارادة المفردة بل مجموع الارادات واذا ما توجهت هذه الارادات بشكل صحيح فانه باستطاعتها الارتفاع فوق الظروف”. وفى طريق النضال، لا احد يجلس على دكة الانتظار، بل لا بد من حراك تشارك فيه كل قوى الأستنارة والمستقبل للعمل مع الجماهير بكل قطاعاتها ومواقعها، خاصة تلك التى لا تعرف حتى طريق الاعلام الرسمى، فتعيش منعزلة في عالم معاناتها الخاص، ولا تدرك ما يدور فى الخرطوم .
إن الحال الكربة التى تعانى منها البلاد جعلت الاهداف السياسية عند كل الاحزاب والحركات تتشابه، إلى حد ما. لذلك، جميعها، إلا المكابر الذي لا يرى حركة التاريخ، يتفق على إنجاز برنامج قومى وطنى يعالج مسائل البديل في الازمة الاقتصادية والحرب والحريات. ومرة أخرى نكرر، إن شكل البديل يحدده معيار اختيار الهدف. ولأن الهدف لا خلاف حوله، بل متفق عليه بصورة ربما لم تحدث من قبل، فالبديل ليس شخص أو حزب، بل دولة المؤسسات التى تراجع وتحاسب ولا تخفى أي شيئ عن الشعب الذي تخشاه وتهابه. فمن حق الشعب، مثلا، أن يعرف لماذا وكيف خرج رجل الأعمال المصري أحمد بهجت من الاستثمار في السودان، وما الذى استفاده الشعب السودانى من استثماراته، ولمن باعت حكومة الجزيرة اراضى الاحلام، وأين ذهبت الأموال؟
أخيرا…، نعيد إلى الأذهان السؤال المحوري والهام الذي ظلت تطرحه الجماهير السودانية، وماقشناه من قبل في إحدى كتاباتنا: ما هو هدف وغاية العمل المعارض المستمر منذ انقلاب 30 يونيو 1989 وحتى الآن؟ هل أقصى ما نطمح إليه هو إحلال سلطة جديدة محل السلطة الحالية؟ أليس من الواجب أن يكون في مقدمة تفكيرنا، وباستمرار، السؤال الذي طرحته الجماهير السودانية، بشكل مباشر وعفوي، صبيحة الانقلاب: “ما هو البديل، وهل ننتفض لتعود الأزمة مرة أخرى”؟. ومن الواضح أن هذا السؤال لا يأتي بحثا عن إجابة غير معروفة أو تائهة، بل يحمل في طياته إجابة شافية تعبر عن رغبة جماهير الشعب السوداني في التخلص ليس فقط من نظام الإنقاذ المدمر، وإنما التخلص من خناق الأزمة الممتدة في بلادنا منذ فجر الاستقلال في بلادنا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الشفيع خضر : عن البديل وآليات التغيير. (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: علي فضل الذى يقود نضالا سلميا حتى لحظة إستشهاده تحت التعذيب، أو الطبيب خليل إبراهيم الذى كان يقود تمردا مسلحا حتى لحظة إستشهاده في الميدان |
الأخ عاطف مكاوي.
ما هو السبب الذي جعل د. الشفيع خضر أن يصف علي فضل بالمناضل وخليل إبراهيم بالمتمرد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الشفيع خضر : عن البديل وآليات التغيير. (Re: Deng)
|
Quote: ما هو السبب الذي جعل د. الشفيع خضر أن يصف علي فضل بالمناضل وخليل إبراهيم بالمتمرد؟ |
هلا يا دينق .......لو سمحت لى سأرد على سؤالك الموجه لعاطف مكاوى لا بد انك تتفق معى فى أن بعض الكلمات قد حُملت عبر الزمن بمعانى غير تلك القديمة المعروفه عنها و المدونه فى المعاجم. و لا أظن أنه يخفى عليك كون أن كلمة (تـمرد) على نبلها قد صارت مرتبطة بالعمل العنيف و تكفيك عشرة دقائق أمام أى قناة اخبارية لتتحقق من زعمى هذا, على الرغم من أن كلمة تمرد فى اللغة المعجمية او حتى المستخدمة الى عهد قريب كانت تعنى الخروج عن القانون او عن المألوف او حتى على مسلمات المجتمع و بالطبع ليس الخروج على كل ما سبق دائماً خطأ و عليه ليس كل تمرد مزموم بل فى زعمى ان معظم حالات التمرد الواعية هى نبل فتمرد كرل ماركس و انجلز السلمى على قيم المجتمع الرأسمالى كان نبلاً منقطع النظير و تمرد لينين المسلح على قيم المجتمع الإقطاعورأسمالى و حكومته القيصرية فى روسيا كان نبلاً و عملاً عظيماً و تمرد جفارا كان نبلاً و تمرد جون قرنق على الظلم الواقع على منطقته و أهله كان نبلاً و أنا أسمى نفسى متمرداً على حكومة الإنقاذ و إسلاميها و أظنك أيضاً, بل انا ممن يظنون أن من يسمون بصعاليك العرب كانوا متمردين نبلاء , ولكن على الطرف الأخر هنالك بول بوت فهو متمرد غير نبيل لما أشتهر به من وحشية و إنعدام ضمير مثله و مثل متمردى جيش الرب و مثلة و مثل متمردى الإنقاذ اللذين تمردوا على الديمقراطية فى 89. و كما حُملت كلمة تمرد معنى عنيف فقد حُملت كلمة نضال معنى مسالم و غير عنيف الا إذا قلنا (نضال مسلح ) على رغم من ان معناها الحرفى هى الكفاح و الجهاد و المجاهده (معافره و مدافر) اى من الممكن ان يكون نضالاً (معافره) من أجل الخير او الشر, فالمكافح من أجل إستعادة الديمقراطية هو مناضل و المكافح من أجل مجتمع العدل الإشتراكى هو مناضل , كما أن كفاح إسلاميين من أجل الحفاظ على الإنقاذ هو أيضاً نضال و لكنه من أجل الشر و الحفاظ على دولة الشر غير أن كلمة نضال عبر مسيرتها صارت تقتصر على معنى الكفاح السلمى من أجل الخير فى المعجم السياسى الحالى اللهم الا إذا اضفت عليها اللاحقة (مسلح) . لذا لا أعتقد ان دكتور الشفيع قصد غير تمييز الوسائل التى توسلها كل من البطلين على فضل و خليل إبراهيم و سيبين لك مقصده من السياق الذى إستخدم فيه المفردتين.
من زاوية اخرى إن المقابل الإنجليزى لكلمة تمرد هى mutiny و التى كثيراً ما قرأتها فى سياق عسكرى ودائماً ما كانت تصف مجموعة عسكرية خرجت عن جيش او مجموعة أخرى كانت تتبع لها و خاضعة لأعرافها ....الا ينطق هذا المقابل الإنجليزى على خليل إبراهيم ؟ الم يخرج خروجاً مسلحاً على جيش و حكومة كان جزءاً منهما و خدم فيهما عسكرياً و مدنياً ؟ حتى و إن قلت ان المقابل الإنجليزى للتمرد rebel فليست هى أبضاً بالكلمة الكريهه فى كل الأوقات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الشفيع خضر : عن البديل وآليات التغيير. (Re: Mohamed Elnaem)
|
الاخ دينق
سلام
على الرغم من الرد الضافي الذي كتبه دكتور محمد النعيم, اود ان اضيف شئ بسيط هنا. و استميح العزيز عاطف مكاوي عذرا في المساهمة في الرد على سؤال وجه له بالاسم.
يا دينق هناك فرق كبير بين مناضل و متمرد!
المتمرد هو شخص, او مجموعة او منظمة تنسلخ و تخرج على منظومة اكبر , هي او هو-اي المتمرد-كان جزءا فيها و بعد ذلك اصبح مضادا لها. فمثلا كان يقال المتمردين في جنوب السودان لانهم كانوا جزء من السودان ولخلافات محددة رفعوا السلاح على الجيش و الدولة على الرغم من أن جزء منهم كانوا في الجيش السوداني, مثل, الشهيد دكتور جون قرنق .
المرحوم الشهيد خليل ابراهيم, كان جزءا اصيلا من الانقاذ, و اختار الخروج عليها والتمرد على سلطتها. فهو متمرد ولا ينقص ذلك عن نضاله, ولا يقلل قيمته, و انما هو من باب تسمية الاشياء باسمائها.
المرحوم الشهيد على فضل, ناضل من قبل الانقاذ لاحقاق مجموعة من القيم و السياسات و المفاهيم السياسية و الاجتماعية. و نضاله لا يعتبر مرتبطا بالانقاذ, فهو كان سيستمر في نفس النهج حتى في ظل الديمقراطية و لذلك كلمة مناضل اقرب لتسمية الحالة. فيا دينق, المتمرد ممكن ان يكون مناضل. و المناضل متمرد. لكن من المهم تسمية الاشياء بناء على سياقاتها و ظروفها .
لا اعتقد ان دكتور الشفيع خضر يقصد الانتقاص من دكتور خليل و نضاله, و لو قرأت المقال في مجمله بشكل صحيح, فانك ستجد ان دكتور الشفيع قد حاول و بجهد شديد لتثبيت مشروعية العمل المسلح, و ربما ردا على كثيرن-وانا منهم- دأبوا على رفض العمل المسلح, و حاولوا- و احاول- التشكيك في مرد وده على العمل الديمقراطي.
------------ يا دينق ياخ معقول ما شفت دكتور الشفيع يتنبر بان اقوى المناضلين ضد الانقاذ اطباء ? يعني يخشوا الجامعة قبلنا و يعملوا قروش قبلنا و البنات يغنن ليهم قبلنا-الدكاترة اولاد الهنا- ويعارضوا احسن مننا ههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الشفيع خضر : عن البديل وآليات التغيير. (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
محمد النعيم بدر الدين أحمد موسى
سلام.
شكرا لتفضلكم بالرد.
أنا فقط حبيت أشير للفرق بين الكلمتين(مناضل ومتمرد) لأن كلمة مناضل معناه واحد. ولكن كلمة متمرد قد يختلف تفسيرها كثيرا، وأنتم أثبتم لي ذلك في ردكم. وهنالك عدة نقاط أخرى في المقال قد تحتاج الى نقاش و تفسير أو أكثر، ولكني سوف أتركها في الوقت الحالي. شكرا لكم مرة أخرى على الرد.
| |
|
|
|
|
|
|
|