|
Re: حتي الثورة القادمة في السودان .. ستكون (ثورة كيزان) أيضا ! (Re: عاطف مكاوى)
|
- الشعب التونسي بجميع فئاته والذى أطاح بالطاغية .... لا دورا يُذكر له .. ولولا عودة قادة حزب النهضة بقيادة الغنوشي (من الخارج) لعاد بن علي من المملكة. - ولولا دخول الأخوان المسلمين والجماعات الاسلامية الأخرى ميدان التحرير بالقاهرة بعد (أربعة أيام) من بداية الثورة لكان من الممكن أن يكون حاكم مصر الأن هو (جمال مبارك). - أما شعب مدينة وضواحي (درعا السورية) مفجرى الثورة السورية .... فهم كيزان سوريا ولا خلاف علي ذلك - وثوار ليبيا من الطلاب والشباب إضافة اليهم القادة العسكريين الذين تخلوا عن نظامهم (بعد ٤٢ عاما) .... هم تلاميذ نجباء ل (حسن الهضيبي) .. وقد إختاروا الوقت المناسب للقيام بثورتهم وقد نفذوا توجيهات شيخهم الأكبر والتي تقول .... عليكم بقبول مساعدة (الشيطان الأكبر ... حلف الأطلنطي) ... فالضرورات كما تعلمون تبيح المحظورات. - أما شيعة البحرين فهم وكما تعلمون أهم تيار في تيارات التنظيم العالمي للأخوان المسلمين. - وفي السودان سيقود الثورة (كيزان المرحلة الثانية) من الخطة التي بدأها الشيخ بذهابه الي السجن وذهاب سمي عمر بن الخطاب الي القصر
* ألم نقل لكم بأن الثورات العربية كيزانية (بمزاج) ... كما كانت من قبل ثورة أُكتوبر السودانية كيزانية أيضا ... ألم يخطب حينها شيخ الترابي في موكب تشييع شهيد الثورة الأول (أحمد القرشي ... عضو الحزب الشيوعي)؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتي الثورة القادمة في السودان .. ستكون (ثورة كيزان) أيضا ! (Re: عاطف مكاوى)
|
ياعاطف هؤلاء لا يعرفون قيمة الجماهير .........هؤلاء هم لصوص الثورات.........طيب ياجماعة الثورة السورية لم تنتصر بعد وسوف تنصر لا محالة ، لماذا لم يعبر اخوان السودان مباشرة عن مواقفهم الداعمة بل العكس فقد صرح وزير الخارجية الانقاذية الاسلامية بانها مؤامرة تستهدف موقف سوريا الداعم للقضية الفلسطينة ضد اليهود الكفرة..............ونظام البشير نفسه قدم مساعدات امنية للقذافي وسلمه اسلامين لقو حتفهم بمجرد وصلهم هناك......... هذه ياعاطف اشبه بمكاواة كرة القدم ..........عوك عوك الكيزان جوكم في مصر وعووك جوكم في ليبيا الخ.............. الكيزان لا يخيفون الشعب ان جاؤا بنظام ديمقراطي ،وكنت قد كتبت في هذا الشأن مايلي..............Quote: ثم تحية خاصة للاخ الصادق فلقد ظللت اقول كلامك هذا مراراً وتكرارا ، وان اول هزيمة للمشروع الاسلامي برمته هي الديمقراطية ، والاخوان المسلمين " الجبهة الاسلامية "حينما قامت بانقلابها هذا لم يكن يعوذها النفوذ الجماهيري والتصويتي ان صحت العبارة ،فقد كانت الجبهة الاسلامية تجلس علي البرلمان كقوة سياسية ثالثة ، وكانت تستطيع ان تؤثر في كل حكومة ، وربما كانت ستفوز بمقاعد اكبر ان استمرت الديمقراطية ، ولم يفت هذا التصور علي قيادات وعضوية الجبهة آنذاك ولكن بالمقابل ما الذي دعاها للقيام بالانقلاب ؟ لان مشروعها اصلاً لا يكن تطبيقه في مناخ ديمقراطي اصلا، ان مشروع الجبهة الاسلامية اصلاً مشوع يحتاج لالة قمع كبيرة تاخذ ميزانية الدولة كلها.....واله القمع هذه ليست بالضروة بيوت اشباح او ضرب للمعارضين فحسب، فهو (اقصد المشروع ) بحاجة ماسة لتجهيل الشعب ، ومن ضمن مقومات هذا المشروع ابعاد كل من يعارضه واقصاءه سواء تم ذلك بالاعتقال والملاحقة او بالتكفير والتجريم والعمالة والتخويف.........ثم يحتاج هذا المشروع ايضاً لمؤسسات دينية يقيمها النظام بغرض تبرير كل اجراءاته باسم الدين ثم تكفير الخصوم السياسين ......وبذلك ستصبح الديمقراطية هو اكبر واشرس عدو لهم......اذ ان وجود الديمقراطية يستلزم وجود الاخر ووجود مؤسسات غير مدجنة ومستقلة مثل القضاء والجامعات ودور العلم والصحافة .....كما ان الديمقراطية تضمن حق الاقلية في ان تتحدث وان تقيم الندوات وتوعي الجماهير وهذه لوحدها كفيلة بطرشقة المشوع برمته .........وهذا هو مادعي حماس وجبهة الانقاذ في الجزائر والجبهة الاسلامية في السودان بالعمل علي محو الديمقراطية من الوجود وتسويقها علي انها رديف للالحاد والكفر وساضرب لكم مثال بسيط ، هل يمكن ان يمر تصريح البشير الاخير حول دعم السلع ومن هو المستفيد من الدعم ، في وجود مناخ من الحرية السياسية ، تستطيع معه القوى السياسية الاخري من اقامة الندوات العلنية في الاحياء والجامعات والقرى والارياق ...وهل يجد حظه من المرور في وجود نقابات شرعية ومنتخبة تملك كامل حقوقها في التظاهر والاضراب ؟ ان مشروع الاسلامين مشروع لو طبق في ليبيا لتمني الشعب الليبي عودة القذافي ولناداه علي الملاء واقذافاه........لذلك تجدني يالصادق اتفق تماما مع ما جئت به ..... |
| |
|
|
|
|
|
|
|