دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الميدان : عدد خاص بالذكرى 65 للحزب الشيوعي السوداني. (Re: عبدالعزيز حسن على)
|
نشاة الحركة السودانية للتحرر الوطني( حستو) 1946 - 1947
من بين أوساط المثقفين وفى معاهد التعليم كانت الأمور تتحرك وكان التململ يزداد , فالثقافة الغربية الشحيحة لم تكن تروي ظمأ الكثيرين , والتناقض القائم بين أطروحات الثقافة الغربية عن الحرية والديمقراطية وقيمة الأنسان , وما كان يحدث على أرض الواقع من ممارسات أبناء تلك الثقافة من الأستعماريين من خنق للحرية فى المستعمرات ومصادرة للديمقراطية وتحقير, افقد المثقفين والمتعلمين السودانيين الثقة فى تلك الثقافة , كذلك لم تكن للدراسة الأخرى التى تتمسك بتعسف بكل ماهو عربى قديم بأحسن حالا فى مواجهة المشكلات التى كانت الحياة تقذف بها أمام الشعب السوداني فى تلك الفترة. فى ذلك الجو كانت الأوضاع الدولية تواجه تحولات عميقة وحاسمة فى تاريخ البشرية فالأتحاد السوفيتي بدأ يظهر كقوة مؤثرة وذات اثر ايجابي وسط الشعوب المضطهدة التى صارت تلتفت الى الاشتراكية وتتسأل بشغف عن كنهها واسباب قوتها. وبدات تصل الى السودان مؤلفات اشتراكية او عن طريق الاشتراكية باللغة الانجليزية أحدثت هزة عميقة وسط المثقفين السودانيين,فتلقفها نفر منهم واخذوا يفكرون فى وسيلة تطبيقها على واقع السودان الذى كان بحق فى حاجة لفكر جديد قادر على تغيير حياة البؤس والتخلف التى يرزح تحتها . ومن بين هؤلاء المثقفين تألفت أول حلقة ونواة للماركسية في السودان فى أغسطس 1946 تحت أسم الحركة السودانية للتحرر الوطنى وكان يرمز اليها بالأحرف الأولى (حستو)
لمحات من تاريخ الحزب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان : عدد خاص بالذكرى 65 للحزب الشيوعي السوداني. (Re: عاطف مكاوى)
|
لا زال السودان حافلا بالعجائب حزب البعث رغم أن أهل سوريا والعراق دفنوه وحزب اللجان الثورية التي يدفنها العالم اليوم مع القذافي ثم الحزب الشيوعي يحتفل بالذكري 65 رغم أن أهل روسيا أهل الحزب تنكروا له تبرأو منه العالم يصنع أشياه ثم يكتشف خطلها فيتركها ويركلها وبعض اخواننا لا زال متمسكا بها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان : عدد خاص بالذكرى 65 للحزب الشيوعي السوداني. (Re: عاطف مكاوى)
|
سودانايل :
لليسار دُر .. الحزب الشيوعي السوداني: خمسه وستون عاماً ..
بقلم: طلال عفيفي الثلاثاء, 16 آب/أغسطس 2011
كان المُغني السوداني "مصطفي سيد احمد" ، قدس الله روحه ، سبباً مباشراً في إنحرافي (يساراً )، وإنضمامي بعد ذلك للعمل ضمن المنظمات التقدمية في السودان ومصر .. لا شك، طبعاً ، أن الإنسان يساري بالفطرة .. فالنزوع للعدل والسلام والحرية نزعات إنسانية صميمة ، ناضل من أجلها الأخيار من أبناء العالم من أنبياء وشعراء وفلاسفة ( حتى ظهور الشيوعيون صبيحة القرن العشرين)
في صباح سوداني، أوائل العام 1995، كنت أستعد للذهاب الى المدرسة، كان الشتاء بارداً، والدولة الإسلامية في أوج غرورها وإنتهاكها للحرمات البشرية، إذ مرت ست سنوات على الإنقلاب العسكري وكان ليل البلاد ثقيلا، و كُنا .. كلنا، كباراً وصغاراً ، يلفنا الذهول والشعور بالغبن، فكل الأشياء سُرقت منا في زمن قصير ومدجج بالسلاح: فقدنا حريتنا وكرامتنا وفرحنا دون مقابل. إنتشر الجوع والفقر بزيادة وإنهارت أشياء كثيرة .. الفقد كان عنوان ذلك الزمان ..
" مات مصطفى سيداحمد "... سمعتُ الخبر وأنا أغسل وجهي في ذلك الصباح البارد . سكبه في أذني بكاء "مجدولين" بنت جيراننا، لم أرها تبكي مثل هذا البكاء إلا عند وفاة أمها "سعاد خليفه" بعدها بسبع سنوات . كان "المُغني" أحد متاريسنا الأخيرة. تشكل وعينا على صوته وتعاطيه الصادق الحنون مع قضايا شعبنا.
حين مات مصطفى شعرت وكأني يتيم فقد أخاه الأكبر ..
مرَ على الأمر وقت قليل وجلست لإمتحان الشهادة الثانوية ( الذي كان نجاحي فيه محض توفيق إلهي )،لأغادر بعدها السودان بأكمله ، مثلما فعل كل من لديه القدرة، في زمن أضحت في البلاد أضيق من خُرم إبره . تركنا الوطن بقضه وقضيضه للإعراب الذين قالوا آمنا ، ليحكموه ويحولوه الى رماد على الطريقة الإسلامية .
في مصر لم يكن هناك وقت للبكاء ، كمية اللبن السكوب كانت كبيرة ، إنضممت للحزب الشيوعي برمته، في وقت كان الناس يغادرونه بسبب الصدمة السوفيتية التي هزت الحلم الإشتراكي الفسيح، بجانب ظهور تنظيمات يسارية جديدة بدت وقتها أكثر فاعلية وديمقراطية، فنسلت عن الحزب أبناءه .
كان الحزب يحتفل بعيد ميلاده الخمسين في المنفى، وكان الشيوعيون من الحزب الشيوعي اليوناني والكوبي والجنوب إفريقي أصحاب فضل مادي ومعنوي على الحزب السوداني الكبير )الذي وُلدعملاقاً ) . ساعدوا في تمويل الإتصالات والتبرعات وطباعة البوسترات ..
دخلت الحزب الشيوعي من باب جانبي . لم يكن باب الديالكتيك وديكتاتورية الطبقة العاملة، بل شدني نقاء الشيوعيين وقوة نضالهم وطهر عقيدتهم ، سوى أنه فيما بعد تكونت لدي بعض المفاهيم الفكرية في ما يُعرف بمدارس الكادر والجلسات الليلية ... كان الحزب في مخيلتي ألبوماً للصوَر : الحلاج ، أبوذر الغفاري، جيفارا، سهى بشاره، ويني مانديلا، مجدولين ، لوكاش، مهدي عامل، عبد الخالق المحجوب، جوزيف قرنق، فاطمة أحمد إبراهيم، محمد الحسن سالم، مظفر النواب و... مصطفى سيداحمد .
والعمل التنظيمي في الحزب الشيوعي السوداني مرهق في البداية: ( ساعات طويلة من المحاضرات ، في فترة الترشيح ، عن قضايا الجنوب والمرأة والإسلام السياسي والتأمين والجدلية المادية والتنظيم والعمل السري) .
ما في الأمر أنه كانت لي إهتمامات أخرى بالمسرح والبنات والرسوب الأكاديمي والشعر والسينما ، ما جعل النميمة الحزبية تصنفني تحت بند البرجوازية ( لا أذكر لو كانت الكبيرة أو الصغيرة(!. بعد سنوات أصيب العمل السوداني المعارض بنكسة عامة ، إذ ظهر العجز في ميكانيزماته الفكرية ، وطفت إلى السطح حلول إصلاحية ( غير ثورية ) الشيء الذي أدى لإحباط جديد .
كانت صورة " جيفارا " القماشية الضخمة تضيء الجدران .... وكنت أجد عنتاً كبيراً في الإجابة على أسئلة صاحبة الشقة حين تسألني : هو إنت يا طلال يا إبني معلق صورة معمر القذافي ليه ؟؟ .
أمانينا كانت ، ولا تزال، عالية، بقدر الطفولة والشعر وقصص ما قبل النوم والاغاني ..
وانا في ذلك العمر ، في بدايات العشرينيات ،كنت، ولا ازال، أكره الظلم كراهة التحريم بل وأشعر بالعداء العميق للتسلط والإستغلال .. وحين جُلت ببصري أيامها وجدتهم أمامي ، ناس زي الورد، مليانين عافية وأفكار ومناهضين للوضع القائم .. شيوعيين، أفكارهم لامعة ولها في القلب هوى ، وعاشرت ناسهم وعواجيزهم في الحل والترحال وما كان من قلبي إلا ان قال : يا سلام !
وإلى اليوم، ومسائي هذا، أجدني ممتناً لهذا الجمع العجيب، برغم خزعبلاته وورطاته ومشاكله الفكرية التي لا أعتقد أنهم سينجون منها قريباً، لكن يظل في نظري ومعتقدي ومرماي أنهم أحلى الناس وأصفاهم .
على المستوى التنظيمي ، فكرت كثيراً أن أغادر.. لكن على رأي الست أم كلثوم :أروح لمين ؟ فأنا لا زلت حبيساً لهذا الجمال الشيوعي البهيج .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان : عدد خاص بالذكرى 65 للحزب الشيوعي السوداني. (Re: عمر ادريس محمد)
|
65 سنة وظهرك ما انحنى مؤتمرات الحزب الشيوعي العامة منذ تأسيسه في اغسطس عام 1946م باسم الحركة السودانية للتحرر الوطني « حستو » عقد الحزب الشيوعي فقط اربعة مؤتمرات ، طبعا بخلاف الاجتماعات الموسعة التي كان يعقدها الحزب. المؤتمر الاول: انعقد المؤتمر الأول للحزب في اكتوبر 1950م، وطرحت اللجنة المركزية في ذلك المؤتمر قضايا سياسية وفكرية وتنظيمية أمام المؤتمر لاتخاذ قرارات بشأنها، كما اجاز المؤتمر لائحة ساهمت في الاستقرار التنظيمي وفي اعلاء مبادئ التنظيم اللينيني ، كما انتخب المؤتمر اللجنة المركزية والتي قبل ذلك كانت عضويتها تكتسب بالتصعيد« أى بقرار منها بضم اعضاء اليها». كما أشار المؤتمر الي ضرورة ربط العمل الفكري بالعمل الجماهيري واستقلال الحزب في نشاطه بين الجماهير واعلان موقفه المستقل في كل المسائل من منابره المختلفة . المؤتمر الثاني: بينما انعقد المؤتمر الثاني في 1951م، والذي حسم الصراع الفكري الداخلي في اتجاه دراسة النظرية في ارتباط بالواقع، واستقلال الحزب، وترسيخ المفهوم السليم للتحالف مع الرأسمالية الوطنية. المؤتمر الثالث: وعلى ذات الطريق سار المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي والذي انعقد في عام 1956م تاريخ استقلال السودان عن المستعمر الانجليزي، بالتالي جاء وهو يحمل هموم تلك المرحلة واضعا برنامج « سبيل السودان » الذي اتسم كما يقول نقد بطابع الجبهة السياسية الوطنية الواسعة التي توحد كل القوى المعادية للاستعمار، وطرح البرنامج تمثيلا عادلا للقوى الموجودة في الجمعية التأسيسية داخل الحكومة ، ومنع سيطرة قسم خاص بالبلاد على جهاز الدولة ، او دكتاتورية حزب واحد. المؤتمر الرابع: يعتبر من اهم المؤتمرات العامة التي عقدها الحزب الشيوعي عام 1967م ، فيه تمسك الحزب باستقلاليته وبالماركسية اللينينية وبالنظر الى الواقع السوداني من هذا المنطلق وفي هذا المؤتمر قدم المعلم عبدالخالق محجوب سفره المهم « الماركسية وقضايا الثورة السودانية » وهو التقرير الذي اجازه المؤتمر وعلى ضوء النظرية الماركسية يتصدى التقرير لمشاكل الثورة السودانية، ويقدم لأول مرة فى التاريخ الفكر الماركسى فى السودان تحليلا أشمل للوضع الاجتماعى والطبقى، مؤكداً بالدراسة أن المجتمع السودانى دخل مرحلة التقسيم الطبقى. والتقرير هو أول وآخر وثيقة شاملة يصدرها الحزب الشيوعي السوداني ملتزماً بالنهج الماركسي . المصدر صحيفة الصحافة السودانية http://www.alsahafa.sd[/center]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان : عدد خاص بالذكرى 65 للحزب الشيوعي السوداني. (Re: عمر ادريس محمد)
|
سعودى دراج سعاد ابراهيم احمد انتخب المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي 1967م اللجنة المركزية المكونة من أسماء رفاق أسهموا في مسيرة الحزب الشيوعي، منهم من انتقل إلى الرفيق الاعلى، ومنهم من انقسم عام1970م، ومنهم احياء. والاسماء التالية هي اللجنة المركزية التي انتخبها المؤتمر الرابع: عبد الخالق محجوب. قاسم أمين. الشفيع أحمد الشيخ. جوزيف قرنق. عز الدين علي عامر. خضر نصر. محمد محمود الشايقي. عبد المجيد شكاك. صلاح ميزني. فاروق زكريا. التيجاني الطيب. محمد ابراهيم نقد. فاطمة أحمد ابراهيم. سعاد ابراهيم أحمد. يوسف حسين. سليمان حامد. سعودي دراج. محجوب عثمان. معاوية سورج. أحمد سليمان. محمد ابراهيم كبج. الحاج عبد الرحمن. الأمين محمد الأمين. فاطمة بابكر. مصطفى محمد صالح. محمد ابراهيم كبج. عمر مصطفى المكي. محاسن عبد العال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان : عدد خاص بالذكرى 65 للحزب الشيوعي السوداني. (Re: عمر ادريس محمد)
|
التحية لكل الشيوعين وهم يحتفلون بذكرى تاسيس حزبهم الحزب الشيوعى السودانى
وفى الحقيقة ارجو ان اصحح او ان اورد ما اعتقد انه الصحيح حول اعضاء اللجنة المركزية المنتخبة فى المؤتمر الرابع للحزب حيث ورد اسم الاستاذ بوسف حسين وهو لم يكون من بين اعضاء تلك الجنة انما دخلها لاحقا بعد الانقسام كما انه سقطت من الاسماء اسم كل من فاروق اغبو عيسى المحامى وصلاح مازرى وعبد الله عبيد احمد وشريف الدشونى من بين اعضاء اللجنة المركزية لحزب وايضا الاستاذة محاسن عبد العال لم تكن من بين اعضاء تلك اللجنة والله اعلم
محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان : عدد خاص بالذكرى 65 للحزب الشيوعي السوداني. (Re: علي الكرار هاشم)
|
على الكرار فشل الانظمة فى تطبيق فكرة معينةفى ارض الواقع ليس معناهو قصور فى الفكرة فالفكرة ليس لها حدود ولا دولة معينة .فشل تطبيقها فى دولة معينة ليس معناهو فشلها فى كل الدول هذا ليس معيارا.. اذاكان كذلك فكم من دولة اسلامية سقطت بعد دولة الخليفة الرابع اخرها سقوط الخلافة العثمانية هل يعنى هذا انتهاء الاسلام كديانةكما ذكر الاستاذ فيصل محمد خليل لان دولته سقطت طبعا لا بفهم ممكن نقول فشلت الانظمة فى تطبيق هذه الفكرة اوالديانة.. نحن كشيوعيين نخترم النقد البناء الهادف المبنى على اسس علمية و هومن صميم ادبنا الشيوعى والذى يطورمن فهمنا وله دور كبير فى معالجة القصور والسلبيات ..
كل سنة وحزبنا الشيوعى صامدا وثابتاو قابضا على جمر القضية وممسك بكل قضاياهو فى سبيل سودان حر ديمقراطى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان : عدد خاص بالذكرى 65 للحزب الشيوعي السوداني. (Re: خالد العبيد)
|
ـ إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فهو إما متساقط أو خائن أو جـبان، فالثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن، والطريق مظلم وحالك، إن لم نحترق أنا وأنت .. فمن سيضيء الطريق ؟.
ـ أنني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا .
ـ أينما وجد الظلم فذاك هو وطني .
ـ كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد المرء سوف تراكم خبرة لأولئك الذين نجوا, ليضاف فيما بعد الى نضاله في بلده هو نفسه, وكل شعب يتحرر هو مرحلة جديدة في عمليه واحده هي عملية اسقاط الامبريالية.
ـ لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله .
ـ أنا لست محررا, المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها .
ـ لا أعرف حدوداَ فالعالم بأسره وطني .
أرنستو تشي جيفارا
شكراً سميح شقير
والتحية للشعب السوري والشعب السوداني وكل الشعوب التواقة للحرية وهي تمضي بثبات على درب الحرية لتطيح بأنظمة الطغيان المستبدة الفاسدة.
تحياتي يا عاطف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان : عدد خاص بالذكرى 65 للحزب الشيوعي السوداني. (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
محجوب إزيك Updated On Aug 18th, 2011
إزيك يازول
يا عرض…
يا طول..
يا رائع جدا
وما معقول
كيفن يا حمامة
في زمن الصقر
الجائع والغول
طمنا عليك
يا زول يا حقول
يا ملك الشعر
وصدق القول
يا شايل هم الفقرا
وقت الحظر براك بتجول
يا زول يا بسمة
يا روعة ونسمة
أمك عازة
بيك فرحانة
وليك مبتسمة
يانور يا ساطع
وسط العتمة
يا كلمة تجاهد ظلم الطغمة
الكلمة العندك ليها شروط
عارفنها نحنا ليها شروط
ما بتهادن أبداً
سارق القوت
الناهب ناس
ومشرد ناس
وبانيها بيوت
الزرع الفتنة وخلاها تجوط
الدافن الموتى بغير حنوط
والهادي الساس بغلظة بوت
يا زول يا زامر …
ياديمة مغامر …
والناس في سكوت
يا حبيب الناس
والمحتاجيين …
يا نصير عمال ومفصولين
يا نخيل ممدود يا قطن مفرود
يا نيل مبسوط
النيل مبسوط
منك جدا
والطابية تثّمِن
والقبة تأمن
يا زول يامجنن
يا زول يامبسطن
بالقلم اللاهب
ظهر الناهب
أقلقت منامو
الكان مطمين
والكلمة السلاحك
يا داسي جراحك
خلف كفاحك
يا ناشد غاية
ورافع راية
انت في مصحف
شعبك محكم آية
بقراها في سرو
لما الطاغي
جيوشو يمروا
عشان شيطانم
ديمة بضروا
بقراها ويرتل
شان إتلاشو
في يوم ويفروا
يا زول كيفنك
يا شايل الهم
غصبا عنك
شان إخلاصك
وبديع إحساسك
وروعة فنك
يا زول كيفنو
الوطن الغالي
الجارى في دمك
يا زول كيفنك
أقلامنا بتكتب
يا زول أحوالك
صاحبك جارك
خالك عمك
وعيال الشمس
الشاربة بدنك
غصبا عنك
حاقول النص
محجوب حابنك
وفادينا بكبش
وعمرو العامر
ما متآمر
وليس مسامر
غير الشعب
وبقلبا عامر
نداوة وحب
محجوب إزيك
يازول إزيك
الرشيد عبد الرحمن
أمدرمان 2010
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان : عدد خاص بالذكرى 65 للحزب الشيوعي السوداني. (Re: عاطف مكاوى)
|
” مَنْ يقلعك مَنْ ” … مِنْ تربة هذا الوطن !؟
Thursday, August 18th, 2011 الحارث أحمد التوم
خمسة وستون عاماً ، هي عمر حزب الكادحين السودانيين ، الذي قام بتأسيسه فتية آمنوا بوطنهم ، وحق شعبهم بكل إثنياته وأعراقه وأجناسه وقومياته وأديانه في الحياة الحرة الكريمة والمساواة لا فضل فيهم لأحد علي الآخر الا بمقدار ما يقدم لوطنه وشعبه من جلائل الأعمال وعظيم التضحيات . وقد برهنت التجارب والسنوات الطوال التي مرت علي تأسيس الحزب ثاقب فكرهم، الذي هداهم لهذا المشروع الوطني الجسور، ونظرتهم الموضوعية التي أكدت حاجة الوطن لمثل هذا الحزب.
ولأنه حزب ثوري وتقدمي ، فقد رفع منذ بداياته الأولي شعارات ثورية لصالح الشعب وكادحيه فوجدت صديً طيباً لدي جماهير الشعب ، مثل شعارات ” الاستقلال التام ، وحق القوميات في تقرير مصيرها ، والأجر المتساوي للعمل المتساوي ، والحق في العلاج والتعليم المجاني ، بجانب الشعار الأكبر شعار الاشتراكية وعدم استغلال الإنسان لأخيه الإنسان ، وغيرها من الشعارات الثورية والتقدمية. ومن أجل ذلك تعرض الحزب للمطاردة والملاحقة والمحاولات المستميتة لاقتلاعه من الجذور، منذ الاستعمار ومروراً بكل الأنظمة العسكرية والمدنية وحتي يومنا هذا .
ومع ذلك ورغم كل المؤامرات والدسائس والمكائد في الداخل والخارج ، استطاع الحزب أن يصمد صموداً أسطوريا ، ويقاوم مقاومة باسلة ، ويدافع عن وجوده بكل الجسارة والشجاعة والإقدام التي عُرف بها شعبنا ،واعتلي قادته المدنيين والعسكريين المشانق ” فزلزلوا بالثبات وقارها” وفتحوا صدورهم عارية للرصاص ، غير هيابين ولا وجلين، وهتفوا باسم الشعب والوطن والحزب وهم يواجهون الموت .
ودفعت كوادره مهراً غالياً للدفاع عن حزبهم ( تشريداً، وتعذيباً، وسجناً،واعتقالاً، وقتلاً،واغتيالاً ) ولم تلن لهم قناة ، بل ركبوا فوق القناة سناناً ،وذلك بمؤازرة ومساندة من الشرفاء من بنات وأبناء هذا الوطن الذين بادلوا الشيوعيين حباً بحب ووداً بود وحملوهم في حدقات العيون ، وسويداء القلوب، واحتضنوهم في الصدور , وكفوا عنهم عاديات الزمن وبطش الأعداء في أحلك الظروف وأصعب الأوقات ، فشكراً لشعبنا الذي لولاه لما كان بقاء حزبنا ممكناً .
لقد غرس حزب الكادحين السودانيين جذوره في تربة وطننا عميقاً ، عميقاً، وما من قوة في وجه الأرض تستطيع اقتلاعه منها ، ونأمل أن يكون في ذلك درساً بليغاً لأعداء الحزب الذين ما زالوا يتربصون به و يحاولون إنهاء وجوده ، كما نرجو أن يكون بقاء الحزب واستمراريته عبرة وعظة لمن حاولوا تصفيته وإضعافه عن طريق الانقسامات والتشرذم والتكتلات .
والمجد والخلود لشهداء الحزب وشهداء الوطن بكل انتماءاتهم وتوجهاتهم، والتحية والتقدير لشعبنا الأبي الجسور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان : عدد خاص بالذكرى 65 للحزب الشيوعي السوداني. (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
Quote: وفى الحقيقة ارجو ان اصحح او ان اورد ما اعتقد انه الصحيح حول اعضاء اللجنة المركزية المنتخبة فى المؤتمر الرابع للحزب حيث ورد اسم الاستاذ يوسف حسين وهو لم يكون من بين اعضاء تلك اللجنة انما دخلها لاحقا بعد الانقسام كما انه سقطت من الاسماء اسم كل من فاروق ابو عيسى المحامى وصلاح مازرى وعبد الله عبيد احمد وشريف الدشونى من بين اعضاء اللجنة المركزية للحزب وايضا الاستاذة محاسن عبد العال لم تكن من بين اعضاء تلك اللجنة والله اعلم
|
شكرا أستاذنا محمد داؤود محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان : عدد خاص بالذكرى 65 للحزب الشيوعي السوداني. (Re: عمر ادريس محمد)
|
Quote: لكن المهم وفى هذه المناسبة العظيمة مرور 65 عام على تأسيس الحزب دعونا نطالب الحزب ومؤسساته الرسمية وعبر هذا البوست بنشر قوائم تفصيلية شاملة لكل القادة الذين تم انتخابهم خلال المؤتمرات السابقة وجعل ذلك متاح للجميع منها تحتفى ونمجد ونحفظ الجميل - لكل من خط على تاريخ حزبنا العظيم سطرا من نضال - ومنها نوثق ونحفظ هذا التاريخ الناصع الغنى للأجيال القادمة . |
| |
|
|
|
|
|
|
|