دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
التحالف الديمقراطي بأمريكا ... مرحبا بدولة جنوب السودان.
|
التحالف الديمقراطي بامريكا مرحبا بدولة جنوب السودان.. وتبقى الدروس و العبر و آفاق المستقبل
الآن ترتسم معالم و اضحة لتبدلات كبيرة و خطيرة في الجغرافية السياسية المعروفة بنمولي – حلفا. لم يعد السودان كما هو، و لن يكون الصراع السياسي كما كان، و لن تبقى الحياة الإجتماعية – الإقتصادية و الثقافية كما عرفناها على مدى الستين عاما الماضية من الحكم الوطني.
لا ثابت سوى المتحول و تلك المُتغيرات ! هكذا يقول الفلاسفة، و هكذا ظل حال ذلك التماذج الواسع الطويل المعقد الذى جرت وقائعه بوادي النيل الجنوبي. التمازج الذى تم بين مجموعات العرب القحطانين الوافدة، و بين اهل البلاد الأصليين من بجا، و فور، و قبائل نيلية، و نوبا الجبال و تلك المجموعات الكوشية الشمالية. إلا انه وفي حالة إنفصال الجنوب، فإن مقولات الفلسفة وحدها لا تفسر الامر. ذلك أن التاريخ و التجربة و محصلة بناء أُمة السودان و التى لا تنفك تمر بمخاض الفشل و عسر الولادة، قد أفرزت حقائق ساطعة و مدوية لا نملك سوى أن نستلهم منها الدروس و العِبر :
- لا يمكن إعتماد الضم و القمع و الإستحواذ و الفساد السياسي في بناء الامة. إن نجح ذلك في بناء المانيا و امريكا قديما، فإنه لن ينجح في حالة سودان الألفية الثالثة، سودان التعدد و التنوع و الشعوب و القوميات الناهضة و المتطلعة لحقوقها و مستقبلها - الدولة المركزية يمكن ان تكون اداة بناء و نهضة لو كان منهجها الديمقراطية و إحترام التعدد، و نقل السلطات، و يمكن أن تكون أداة هدم و تجزئة و شتات و موت، لو كان منهجها الشمولية و تركيز السلطة، و فكرة الحزب الواحد الذى هو الدولة أيضا" - الإستعلاء بإسم الدين و العرق و العِزة المتوهمة، فضلا" عن كونه قُصر نظر صُراح، فهو المدخل المباشر لإجهاض المشروع الوطني الرامي لبناء الامة، هو على وجه الدقة إعلاء شأن الايدلوجيا و حشر نتائجها الموضوعة سلفا" في خرم الواقع الضيق القائم على حسابات و معطيات و حقائق واضحة - قصر النظر، و الإنغلاق، وغياب المعرفة، و حكم الدوائر الضيقة، فلا مجال لساسة من هذا النوع في عالم اليوم، ساسة يدمنون نقض المواثيق، ولا يرون في الفيدرالية و مراعاة التنوع، و تكريس أوجه المساواة و العدالة الإجتماعية، سوى خطر ماحق يتربص بمقدرات الأُمة و يمس ثوابتها المزعومة
نعم مرحبا بدولة جنوب السودان، فهي وليدة المشروعية القومية و التاريخية لاهلها و أبنائها، جاءت عبر شعار تقرير المصير بكل مضامينه الإنسانية – الديمقراطية، جاءت عبر حق الإختيار الحر المفتوح. هي دولة أصيلة حقيقية تمثل إرادة شعوبها، وقبائلها؛ وهي دولة ذات مُقدرات، و علاقات، و وسائل، و تمتلك الإرادة و الرؤية، و يُحمد لها أنها لم تولد في طاولة مؤتمر برلين الذى قسم افريقيا من قبل، كما أنها ليست من نواتج سايس – بيكو التى وزعت العالم العربي لدولا" جديدة وثيقة الإرتباط بالإستعمار الحديث.
التحالف الديمقراطي بامريكا : يدعو كل وطنى سوداني مسؤول و غيور في جوبا و الخرطوم، العمل بجدية و حزم و وعي لضمان سير و تطور العلاقات بين الشمال و الجنوب وفقا لمباديء الثقة، و الإحترام المتبادل و تكريس قيم السلام و التعاون و التعايش المُشترك، ففي هذا خير للدولتين و تكريسا" لبُعد النظر الذي يفتح مداخلا" حقيقية مأمولة لإستعادة و حدة السودان شمالا و جنوبا مهما طال الزمن و يؤكد التاريخ المنظور بأن إسلامي المؤتمر الوطني و تيار الإنفصال في الحركة الشعبية، قد أضاعوا على أبناء السودان فرصة نادرة في هذه الألفية الثالثة، فرصة كانت متاحة لبناء سودان مدني ديمقراطي قوي حديث وموحد و ذو عمق جيوبولتيكي إفريقي – عربي ذو خصوصية و أثر. فليتواصل نضالنا في الداخل و بالمهاجر، يتواصل بحزم و وضوح في واقع جديد صراعنا من أجل إسقاط حكم المؤتمر الوطني. المؤتمر الوطني هو العدو الحقيقي لكافة أبناء الهامش و لدولة الجنوب الوليدة تحديدا، إنه كما اللص الذى ما عاد يملك سوى ورقة التوت الأخيرة هذه المُسماة ترتيبات ما بعد نيفاشا، اللص الذى يطارده الآن اهل الحق، فيُلقي بعد كل كيلومترات يقطعها بشق الأنفس بعض من المسروقات و هو يواصل الهروب لجهة غير معلومة.
.. عاش نضال قوى الديمقراطية و الوحدة و السلام شمالا" و جنوبا" .. مرحبا بدولة جنوب السودان
يوليو 2011
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الديمقراطي بأمريكا ... مرحبا بدولة جنوب السودان. (Re: عاطف مكاوى)
|
انها لحظات حزن مقيم انها خيبة الزمان اتى بها نفر كانوا حفاة عراة رضعوا الحقد ازمان وازمان انها العصة و وبيع الاوطان بتجارة الاديان انها العبرة والغضب الصامت سيتفجر عما قريب كالبركان انه انشطار وطنى وطن اجدادى حينما تغنوا انت سودانى انا انا السودان
تسلم يا عاطف على الكلام الحق وماذا نحن فاعلون بعد الانفصال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الديمقراطي بأمريكا ... مرحبا بدولة جنوب السودان. (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: نعم مرحبا بدولة جنوب السودان، فهي وليدة المشروعية القومية و التاريخية لاهلها و أبنائها، جاءت عبر شعار تقرير المصير بكل مضامينه الإنسانية – الديمقراطية، جاءت عبر حق الإختيار الحر المفتوح.
|
are you sure
هل حق تقرير المضير تم فى جو ديمقراطى
ام الامر تم كلفتته
اين بيان الحزب حول تقرير المضير وهذا البيان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الديمقراطي بأمريكا ... مرحبا بدولة جنوب السودان. (Re: رؤوف جميل)
|
سلام يا رؤوف، سالت عنك و الله، و حمدا على سلامة العودة، و اجدد التعازي لكل اطراف الأسرة الكريمة
في ابريل 1995 ، صدر بيان عقب محادثات الحزب الشيوعي السوداني و الحركة الشعبية، اكد فيه الطرفان ان حق تقرير المصير مبدأ ديمقراطي و حق اساسي من حقوق الشعوب، و إتفق الطرفان على بذل جهد مشترك كيما يتبنى مؤتمر المعارضة قرارا بحق تقرير المصير، و في الوقت نفسه العمل على بناء جسور الثقة بما يدعم التمسك بوحدة السودان، إذ لا يمكن فرض الوحدة بالقوة او الإنفصال بالقوة ( نقلا" عن وثيقة لسكرتارية اللجنة المركزية، صادرة في يناير 1996)
كان موقف الشيوعيين السودانيين ( و تحديدا موقف نقد و التجاني الطيب ) هو موقفا ماركسيا و سودانيا و إنسانيا أصيلا
و للتاريخ : فإن الشيوعيين الستالينين كانوا قد ساقوا لاتفيا و ستونيا و جورجيا قديما إلى إتحاد إجباري داخل الدولة السوفيتية بنسبة تصويت عالية جدا" .. كان تصويتا تحت ضغط مؤثرات قيادة الحزب المُنتصر في ثورة إكتوبر، و المُنتصر في حرب التدخل .. و لكن بعد 70 عاما، خرجت لاتفيا و إستونيا من الإتحاد في إستفتاء حر تحت رعاية الامم المتحدة، و بنسبة تصويت 95 في المائة
خلف تلك الستارة : وقف كل ابناء الجنوب و قبل ان يضعوا البطاقة في صندوق الامم المتحدة، و قفوا امام ضميرهم و ربهم و امام التاريخ وامام ذكريات و حقائق العلاقة الشمالية - الجنوبية .. ثم اشروا على البطاقة دون إملاء او شروط هذا اول إستفتاء في تاريخ الدنيا، و منذ إستفتاءات السادات، و شاوسيسكو، و جعفر نميري، تكون فيه نتيجة ال 99 في المائة صحيحة تماما
.. و يبقى السؤال : كيف و لماذا جاء شعار تقرير المصير .. هل هو شعار مباشر مفتوح ام هو شعار تقيده شروط و ظروف ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الديمقراطي بأمريكا ... مرحبا بدولة جنوب السودان. (Re: عاطف مكاوى)
|
كلمة الميدان
July 9th, 2011
[نكتب كلمة الميدان اليوم علي ضوء قرار المكتب السياسي للحزب في اجتماعه مساء 5/7]
تقاطعت بالأمس، 9 يوليو ، في نسيج متداخل، دراما العواطف الجياشة من فرح وحزن وأسى وغضب ثوري.
الفرح لإنتصار إرادة شعب الجنوب الحرة في إقامة دولته المستقلة. والحزن والأسى لما لحق بالوطنية السودانية العظيمة الخالدة من هزيمة، بانفصال جنوبها الحبيب الذي ظل مكِّوناً عضوياً فاعلاً فيها وعزيزاً عليها على مدى مئات السنين. والغضب الثوري على ما ارتكبته يد الإسلام السياسي في حق الوطن وقادته لكارثة الانفصال. إن سياسات هذه اليد الآثمة، في الشمولية والتوجه الحضاري الآحادي والحرب الجهادية والاضطهاد الديني والعرقي وغياب التنمية، هي التي مهدت بصورة مباشرة لتمزيق وحدة الوطن.
ولكن الفلاسفة يقولون ــ عن حق ــ إذا وقعت الكارثة لا تضحك ولا تبك ولكن فكِّر. لقد صعدتْ بحدوث الانفصال مهام عاجلة إلى مقدمة جدول العمل السياسي، وعلى رأسها :ـــ
ــ علاقات السلام الوط.يد وحسن الجوار بين دولتي شمال وجنوب السودان، وحل كل المسائل العالقة بينهما بما يفتح الطريق للتعاون السياسي والاقتصادي المثمر بين الدولتين. ويرد على رأس هذه المسائل العالقة: حل أزمة أبيي وإيقاف الحرب في جنوب كردفان وانجاز المشورة الشعبية والاتفاق العادل على المياه والبترول والحريات الأربع والجنسية المزدوجة. - قفل الطريق أمام انفصال أجزاء أخرى من ما تبقى من الوطن في الغرب والشرق . ــ تمهيد الأرض لإستعادة وحدة الوطن مستقبلاً، بتوفير مقوماتها واستحقاقاتها، وعلى رأسها الديمقراطية والتنمية المتوازنة ودولة المواطنة المدنية، والإقرار النظري والعملي بواقع التعدد والتنوع في السودان. ــ الإيفاء بمستلزمات الواقع السياسي الجديد في شمال السودان بعد الانفصال ، بنهاية نيفاشا والدستور الانتقالي والمنظومة السياسية لهما .
التهنئة حارة لحكومة وشعب جمهورية جنوب السودان في هذه المناسبة. وليكن الجنوب مثالاً يحتذى في الديمقراطية وحقوق الإنسان في أفريقيا كما قال من قبل الرئيس سلفاكير ميارديت.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2011/07/m2388.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الديمقراطي بأمريكا ... مرحبا بدولة جنوب السودان. (Re: عاطف مكاوى)
|
مرت الأشجار)
الشاعر / محجوب شريف ـــــــــــــــــ
مرت الأشجار
كالخيال أحلام
ناس لطاف وظراف
مابين غزال وزراف
مابين ظلال وغمام
مرت الأشجار
طابق طبق طابقين
في ضلهن كرتون
حر والسقط أولاد
تحت المطر ياجون
لاعندكم عداد
ولابوهيتك كم لون
ما احتجت لي حداد
يوما ولا نجار
وكنت ألطف جار
ومرت الاشجار
الباقي تحت العين
حيث الرماد أحجار
من يوما داك فاقداك
كل الدروب فوق راي
ياخيت وهيت ياكيت
حس المقص بكاي
سكسك سنون براق
نار الفراق جواي
أمونه ست الشاي
صمت الكبابي عويل
برادا ساكت ساي
ياحليل تريزا قريب
كانونا كان بي جاي
ياحليل جناها جناي
هم يسألون وعيون
تحزن تقول باي باي
يامنتهي الأشواق
اتمحن الكنتين
والنيمه ذات الساق
القدره كم تشتاق
كم كمشه مويه فول
سمسم عمل زقزاق
وين الملامح ديك
يازحمه البصات واللفه والدقداق
ليل القهاوي حزين
عدد الكراسي فراق
جفت عروق السوق
ريق الطريق العام
واتحتت الأوراق
---------
وين ياسواد العين
مشهد علي صعبان
شبان وهم حبان
تحت النجوم الفوق
في عتمة الميدان
الشوق بلا بيبان
من وين ذهاب واياب
وكلاهما تعبان
ابنوسة اللاوو
ياحليلا غصن البان
جمر الحصي الوقاد
علا الكتف أركان
ميري الفراق بي طال
وسال سيل الدمع هطال
لكنو مهما كان
لو بالوسم سكان
لو بالرسم جيران
متين بقيت يانيل
عددا من الخيران
نتدفي بس أو قول
نعزم بعض يوم داك
بنولع النيران
| |
|
|
|
|
|
|
|